المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌بيعة الإمام لجميع الأفراد - مجمل أصول أهل السنة - جـ ١٠

[ناصر العقل]

فهرس الكتاب

- ‌ الجماعة والإمامة

- ‌قواعد في الجماعة والإمامة

- ‌الجماعة وما يتعلق بها من أحكام

- ‌تحريم الفرقة في الدين والفتنة بين المسلمين

- ‌الواجب تجاه الخارج عن جماعة المسلمين

- ‌وجوب حمل الناس على الكتاب والسنة وعدم امتحانهم في التفاصيل

- ‌سلامة القصد والمعتقد لدى المسلمين

- ‌حكم فرق أهل القبلة الخارجة عن السنة والجماعة

- ‌الجمعة والجماعة من أعظم شعائر الإسلام الظاهرة

- ‌حكم الصلاة خلف من يظهر البدعة والفجور

- ‌طرق إثبات الإمامة الكبرى

- ‌أداء شعائر الإسلام الظاهرة مع أئمة الجور

- ‌تحريم القتال بين المسلمين

- ‌الصحابة أفضل هذه الأمة

- ‌محبة آل رسول الله وتوليهم وتوقيرهم

- ‌الجهاد ذروة سنام الإسلام

- ‌أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌أهم خصائص أهل السنة والجماعة وسماتهم

- ‌الأسئلة

- ‌حكم السجود لشخص تكريماً له

- ‌حكم كلام العامة في العلماء

- ‌وجوب حمل المسلمين على المحمل الحسن

- ‌حكم تسمية الله بالداعي

- ‌الفرق بين الفرقة الناجية والطائفة المنصورة

- ‌بيعة الإمام لجميع الأفراد

- ‌أهمية رسالة (قطف الجنى الداني)

- ‌الحكم على الشخص بأنه من أهل السنة

- ‌معنى الحكمة والأسباب

- ‌الحكم على الخوارج

- ‌الترحم على أهل البدع

الفصل: ‌بيعة الإمام لجميع الأفراد

‌بيعة الإمام لجميع الأفراد

‌السؤال

ذكرتم الإمامة وهناك أناس يظنون أنه يلزم كل فرد أن يبايع الإمام، فهل يلزم كل شخص ذلك؟

‌الجواب

الإمامة تثبت لمن تولى على وفق الصور التي ذكرتها وغيرها، فإذا ثبت ذلك بايعه أهل الحل والعقد، وبمبايعة أهل الحل والعقد تلزم البيعة للجميع، وهذا من ثوابت الإسلام؛ لأنه لما بايع الناس أبا بكر رضي الله عنه بايعه أهل الحل والعقد، ولزمت البيعة في أعناق المسلمين جميعاً، وكذلك كل أئمة المسلمين وسلاطينهم تكون بيعتهم من قبل أهل الحل والعقد، والبقية تلزمهم، ولذلك من لم يلزم البيعة التي بايع فيها أهل الحل والعقد ولم يبايع بيده؛ فإنه معرض للوعيد الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم:(من مات وليس في عنقه بيعة؛ مات ميتة جاهلية)، إلا المسلم الذي في بلد ليس فيها بيعة شرعية كالذين يعيشون أقليات في غير بلاد المسلمين.

ص: 25