المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌معنى عدم قبول صلاة من أتى كاهنا أو عرافا - مجمل أصول أهل السنة - جـ ٦

[ناصر العقل]

فهرس الكتاب

- ‌ توحيد العبادة

- ‌قواعد في باب التوحيد الإرادي الطلبي

- ‌قاعدة تفرد الرب بالربوبية والألوهية والأسماء والصفات

- ‌صرف شيء من العبادات لغير الله

- ‌قاعدة في أصول العبادة

- ‌من أصول العبادة المحبة

- ‌من أصول العبادة الخوف

- ‌من أصول العبادة الرجاء

- ‌قاعدة التسليم والرضا والطاعة المطلقة لله ولرسوله

- ‌قاعدة في الحكم بغير ما أنزل الله

- ‌قاعدة عامة في تقسيم الدين

- ‌قاعدة في معرفة علم الغيب

- ‌إتيان الكهان والمنجمين وتصديقهم

- ‌الأسئلة

- ‌الجمع بين نصوص الوعد والوعيد

- ‌التفصيل في الخوف الذي يوقع العبد في الشرك

- ‌الرسول لا يعلم من الغيب إلا ما أطلعه الله عليه

- ‌ضوابط تكفير الحاكم بغير ما أنزل الله

- ‌مراتب معرفة الله

- ‌دلالة اقتران الإيمان بالله بالإيمان باليوم الآخر

- ‌صفات الله بين المحكم والمتشابه

- ‌الخوف الذي يصل بالإنسان إلى الموت

- ‌حكم الاستعانة بالجن الصالحين

- ‌معنى عدم قبول صلاة من أتى كاهناً أو عرافاً

- ‌حكم قراءة الكتب الأسطورية التي تتحدث عن نشأة الكون

- ‌حكم الاحتفال بالمولد النبوي

الفصل: ‌معنى عدم قبول صلاة من أتى كاهنا أو عرافا

‌معنى عدم قبول صلاة من أتى كاهناً أو عرافاً

‌السؤال

ما المقصود أنه لا تقبل صلاة أربعين يوماً لمن زار كاهناً أو ساحراً؟

‌الجواب

هذا وعيد، ومعنى لا تقبل أي: لا يؤجر عليها، ولا تكون مقبولة من حيث أن يكون له عليها الأجر الذي وعد الله به المصلين، ولا يعني أنها لا تجزئ، لأنه فرق بين القبول والإجزاء؛ وهذا في كثير من الأمور التي تتعلق بالصلاة، فالصلاة قد يؤديها الإنسان كأن يصلي وهو غير خاشع، فصلاته لا تقبل، وليس معنى ذلك أنه لم يؤد الفرض، هو أدَّاه وسقط عنه، لكن ليس له فيه أجر.

ص: 24