الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأمر كذلك، بل كان رحمه الله فوق ذلك" (1).
وقال ابن عبد الهادي: "
…
وله تحقيق في المسائل على نصوص أحمد وكلام الأصحاب، وله مسائل كثيرة غريبة، وأشياء حسنة يعجز الإنسان عن حصرها، تفقه عليه جماعة من الأكابر .. " ا. هـ (2).
مكانته في علم الحديث وثناء العلماء عليه:
قال عنه الحافظ ابن حجر في " إنباء الغمر"(3): "رافق شيخنا زين الدين العراقي في السماع كثيرًا، ومهر في فنون الحديث أسماءً ورجالاً وعللاً وطرقًا واطلاعًا على معانيه" ونقل عن ابن حجي قوله: "أتقن الفن وصار أعرف أهل عصره بالعلل وتتبع الطرق"(4).
وقال ابن قاضي شهبة (5): "كتب وقرأ وأتقن الفن، واشتغل في المذهب حتى أتقنه وأكب على الاشتغال بمعرفة متون الحديث وعلله ومعانيه".
وقال ابن حجر في الدرر الكامنة (6): " وأكثر من المسموع، وأكثر الاشتغال بالعلم حتى مهر وأكثر عن الشيوخ، وخرج لنفسه مشيخة مفيدة.
وقال عنه ابن فهد: " الإمام الحافظ الحجة والفقيه العمدة، أحد العلماء الزهاد والأئمة العباد، مفيد المحدثين واعظ المسلمين"(7).
وقال ابن العماد في الشذرات: "الإمام العالم العلامة الزاهد القدوة البركة الحافظ العمدة الثقة الحجة الحنبلي المذهب"(8).
(1) ذيل ابن عبد الهادي علي طبقات ابن رجب ص 38.
(2)
نفس المرجع ص 39.
(3)
(1/ 460).
(4)
نفس المرجع (1/ 461).
(5)
تاريخ ابن قاضي شهبة (3/ 195).
(6)
(2/ 322).
(7)
لحظ الألحاظ.
(8)
شذرات الذهب (6/ 339).