‌ما روى عمرو بن مرة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله - مسند البزار = البحر الزخار - جـ ٤

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: نا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، سُئِلَ عَنِ الْكَبَائِرِ، فَقَالَ:«مَا بَيْنَ أَوَّلِ سُورَةِ النِّسَاءِ إِلَى رَأْسِ الثَّلَاثِينَ»

‌

‌مَا رَوَى عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

1533 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قَالَ: نا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: نا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: اضْطَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى حَصِيرٍ، فَأَثَّرَ فِي جَنْبِهِ، فَقُلْتُ: يَا

⦗ص: 338⦘

رَسُولَ اللَّهِ لَوْ أَمَرْتَنَا اتَّخَذْنَا لَكَ فِرَاشًا يَقِيكَ مِنَ الْحَصِيرِ؟، فَقَالَ:«مَا لِي وَلِلدُّنْيَا، وَمَا أَنَا وَالدُّنْيَا، إِنَّمَا مَثَلِي وَمَثَلُ الدُّنْيَا كَرَاكِبٍ اسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ ثُمَّ رَاحَ وَتَرْكَهَا»

⦗ص: 339⦘

وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ إِلَّا الْمَسْعُودِيُّ، وَلَا رَوَى عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثَ