المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ومن حديث جعفر بن أبي طالب ما روى عمرو بن العاص، عن جعفر - مسند البزار = البحر الزخار - جـ ٤

[أبو بكر البزار]

فهرس الكتاب

- ‌وَمِمَّا رَوَى يُونُسُ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى يُوسُفُ بْنُ الْحَكَمِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ

- ‌أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مُوسَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ، عَنْ أَبِيهِ سَعْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ سَعْدٍ

- ‌الْمُطَّلِبُ، عَنْ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى الْعَيْزَارُ بْنُ حُرَيْثٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى أَبُو بَكْرِ بْنُ حَفْصٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدِ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌رَجُلٌ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدِ، عَنْ أَبِيهِ، وَلَمْ يُسَمِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنُ يَزِيدَ بْنِ رُكَانَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى يَحْيَى بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ سَعْدٍ

- ‌عِكْرِمَةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى خَارِجَةُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌الْحَسَنُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَتْ عَائِشَةُ بِنْتُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهَا أَبِي الزِّنَادِ

- ‌عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ أَبِيهَا

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ أَبِيهَا

- ‌وَمِمَّا رَوَى الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ أَبِيهَا

- ‌وَمِمَّا رَوَى سَعِيدُ بْنُ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ أَبِيهَا

- ‌وَمِمَّا رَوَى مُهَاجِرُ بْنُ مِسْمَارٍ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ أَبِيهَا

- ‌وَمِمَّا رَوَى الْجُعَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ أَبِيهَا

- ‌وَمِمَّا رَوَتْ عُبَيْدَةُ بِنْتُ نَابِلٍ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهَا

- ‌وَمِمَّا رَوَى سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمِسْوَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ أَبِيهَا

- ‌وَمِمَّا رَوَى إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ أَبِيهَا

- ‌وَمِمَّا رَوَى عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهَا

- ‌وَمِمَّا رَوَى قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَعْدٍ

- ‌إِسْمَاعِيلُ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ سَعْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى الْمُغِيرَةُ بْنُ شُبَيْلٍ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ سَعْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ، عَنْ سَعْدٍ

- ‌عَاصِمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلُ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ سَعْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ سَعْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عُمَرُ بْنُ الْحَكَمِ، عَنْ سَعْدٍ

- ‌مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ سَعْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى بَكْرُ بْنُ قِرْوَاشٍ، عَنْ سَعْدِ

- ‌أَبُو الطُّفَيْلِ، عَنْ بَكْرِ، عَنْ سَعْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى شُرَيْحُ بْنُ هَانِي، عَنْ سَعْدِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى الشُّيُوخُ، عَنْ سَعْدٍ

- ‌ابْنُ عُمَرَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ

- ‌عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَهْلٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى طَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ظَالِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى نَوْفَلُ بْنُ مُسَاحِقٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى نُفَيْلُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْأَخْنَسِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى الشَّعْبِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَامِرُ بْنُ سَعْدٍ الْبَجَلِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى يُوحَنَّسُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ

- ‌رِيَاحُ بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ سَعِيدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى الْمَشَايخُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ

- ‌مُسْنَدُ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌سَمُرَةُ بْنُ جُنْدُبٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ

- ‌وَمِمَّا رَوَى أَبُو أُمَامَةَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُرَاقَةَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ

- ‌وَمِمَّا رَوَى أَبُو ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيُّ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ

- ‌وَمِمَّا رَوَى قَبِيصَةُ بْنُ ذُوَيْبٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ

- ‌الْحَارِثَ بْنَ غُطَيْفٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَمُّ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَسْلَمَةَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ

- ‌مُسْنَدُ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبٍ رضي الله عنه

- ‌وَمِمَّا رَوَى حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مُسْنَدُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبٍ رضي الله عنه

- ‌وَمِمَّا رَوَى الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَمِمَّا رَوَى ابْنُ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى كَثِيرُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْهُ

- ‌وَمِمَّا رَوَى تَمَّامُ بْنُ الْعَبَّاسِ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ، عَنِ الْعَبَّاسِ

- ‌يَزِيدُ بْنُ الْأَصَمِّ، عَنِ الْعَبَّاسِ

- ‌الْجُزْءُ الرَّابِعَ عَشَرَ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَامِرُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى نَافِعُ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ

- ‌وَمِمَّا رَوَتْ أُمُّ كُلْثُومَ بِنْتُ الْعَبَّاسِ

- ‌وَمِمَّا رَوَتْ بِنْتُ الْهَادِي، عَنِ الْعَبَّاسِ

- ‌مُسْنَدُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه

- ‌وَمِنْ حَدِيثِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مَا رَوَى عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ، عَنْ جَعْفَرٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى أَبُو مُوسَى، عَنْ جَعْفَرٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى ابْنُ عُمَرَ، عَنْ جَعْفَرٍ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرٍ

- ‌مُسْنَدُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ رضي الله عنه

- ‌أَوَّلُ مُسْنَدِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌أُسَامَةُ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى الْبَرَاءُ، عَنْ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ

- ‌وَمِمَّا رَوَى أَبُو الطُّفَيْلِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ

- ‌مُسْنَدُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ رضي الله عنهما

- ‌أَوَّلُ مُسْنَدِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ رضي الله عنه

- ‌مُسْنَدُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ رضي الله عنهما

- ‌أَوَّلُ مُسْنَدِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مُسْنَدُ بِلَالِ بْنِ رَبَاحٍ رضي الله عنه

- ‌أَوَّلُ مُسْنَدِ بِلَالٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا رَوَى ابْنُ عُمَرَ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى جَابِرٌ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌الْبَرَاءُ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌أَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى قَبِيصَةُ بْنُ ذُوَيْبٍ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى مَسْرُوقُ بْنُ الْأَجْدَعِ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنْ بِلَالٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى شَدَّادٌ مَوْلَى عِيَاضٍ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى الصُّنَابِحِيُّ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى أَبُو إِدْرِيسَ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى أَبُو جَنْدَلٍ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى أَبُو زَائِدَةَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زَائِدَةَ الْكِنْدِيُّ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَبْدُ اللَّهِ الْهَوْزَنِيُّ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌مُسْنَدُ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ رضي الله عنه

- ‌أَوَّلُ مُسْنَدِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ عَمَّارٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى قَيْسُ بْنُ عَبَّادٍ، عَنْ عَمَّارٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى السَّائِبُ بْنُ مَالِكٍ، عَنْ عَمَّارٍ

- ‌صِلَةُ بْنُ زُفَرَ، عَنْ عَمَّارٍ

- ‌سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَمَّارٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى مَيْمُونُ بْنُ أَبِي شَبِيبٍ، عَنْ عَمَّارٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى ابْنُ حُبَيْشٍ، عَنْ عَمَّارٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى يَحْيَى بْنُ يَعْمُرَ، عَنْ عَمَّارٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُتْبَةَ، عَنْ عَمَّارٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى أَبُو وَائِلٍ، عَنْ عَمَّارٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى رَبِيعَةُ بْنُ ناجِذٍ، عَنْ عَمَّارٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى هَمَّامُ بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ عَمَّارٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى سَلْمَانُ الْأَغَرُّ، عَنْ عَمَّارٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى ابْنُ الْحَوْتَكِيَّةِ، عَنْ عَمَّارٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى ابْنُ الْحَنَفِيَّةِ، عَنْ عَمَّارٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى يَزِيدُ أَبُو خُثَيْمٍ، عَنْ عَمَّارٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ عَمَّارٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى خِلَاسُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَمَّارٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَمَّارٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدَةَ، عَنْ عَمَّارٍ

- ‌ابْنُ الْحِمْيَرِيِّ، عَنْ عَمَّارٍ

- ‌مَا رَوَى ابْنُ أَبِي الْهُذَيْلِ، عَنْ عَمَّارٍ

- ‌الْمُخَارِقُ بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ عَمَّارٍ

- ‌أَبُو رَاشِدٍ، عَنْ عَمَّارٍ

- ‌نُجَيُّ الْحَضْرَمِيُّ، عَنْ عَمَّارٍ

- ‌مِخْرَاقٌ مَوْلَى حُذَيْفَةَ عَنْ عَمَّارٍ

- ‌أَبُو عُشَّانَةَ عَنْ عَمَّارٍ

- ‌الْجُزْءُ الْخَامِسَ عَشَرَ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه

- ‌أَوَّلُ مُسْنَدِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودِ

- ‌ابْنِ عُمَرَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ابْنُ عَبَّاسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌أَبُو هُرَيْرَةَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ

- ‌أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ عَنْهُ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ

- ‌وَابِصَةُ بْنُ مَعْبَدٍ الْأَسَدِيُّ، عَنْهُ

- ‌عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌شَدَّادُ بْنُ الْهَادِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌أَبُو الطُّفَيْلِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌بُرَيْدَةُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌أَبُو شُرَيْحٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌طَارِقُ بْنُ شِهَابٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَمِمَّا رَوَى أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ، وَاسْمُهُ صُدَيُّ بْنُ عَجْلَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَتْ زَيْنَبُ امْرَأَةُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌الْمُغِيرَةُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ

- ‌أَوَّلُ حَدِيثِ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌إِبْرَاهِيمُ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌الْحَكَمُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌الْأَعْمَشُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌مَا رَوَى عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌عُثْمَانُ بْنُ عُمَيْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌ابْنُ شُبْرُمَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌عُبَيْدَةُ بْنُ مُعَتِّبٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُهَاجِرِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌أَبُو مَعْشَرٍ زِيَادُ بْنُ كُلَيْبٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

الفصل: ‌ومن حديث جعفر بن أبي طالب ما روى عمرو بن العاص، عن جعفر

‌وَمِنْ حَدِيثِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مَا رَوَى عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ، عَنْ جَعْفَرٍ

ص: 153

1325 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: نا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، قَالَ: نا ابْنُ عَوْنٍ، قَالَ: نا عُمَيْرُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: قَالَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ائْذَنْ لِي أَنْ آتِيَ أَرْضًا أَعْبُدُ اللَّهَ بِهَا لَا أَخَافُ أَحَدًا حَتَّى أَمُوتَ، قَالَ: فَأَذِنَ لَهُ فَأَتَى النَّجَاشِيَّ

ص: 153

فَقَالَ: مُعَاذٌ، حَدَّثَنِي ابْنُ عَوْنٍ، قَالَ: فَحَدَّثَنِي عُمَيْرُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ، قَالَ: لَمَّا رَأَيْتُ جَعْفَرًا وَأَصْحَابَهُ آمِنِينَ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ، قُلْتُ: لَأَقَعَنَّ بِهَذَا وَأَصْحَابِهِ، فَأَتَيْتُ النَّجَاشِيَّ، فَقُلْتُ: ائْذَنْ لِعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، فَأَذِنَ لِي فَدَخَلْتُ، فَقُلْتُ: إِنَّ بِأَرْضِنَا ابْنَ عَمٍّ لِهَذَا، يَزْعُمُ أَنْ لَيْسَ لِلنَّاسِ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ، وَأَنَا وَاللَّهِ إِنْ لَمْ تُرِحْنَا مِنْهُ، وَأَصْحَابِهِ لَا أَقْطَعُ إِلَيْكَ هَذِهِ النُّطْفَةَ أَبَدًا وَلَا أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِي، فَقَالَ: أَيْنَ هُوَ؟، قَالَ: إِنَّهُ يَجِيءُ مَعَ رَسُولِكَ، إِنَّهُ لَا يَجِيءُ مَعِي فَأَرْسَلَ مَعِي رَسُولًا، فَوَجَدْناهُ قَاعِدًا بَيْنَ أَصْحَابِهِ، فَدَعَاهُ فَجَاءَ، فَلَمَّا أَتَيْنَا الْبَابَ نادَيْتُ ائْذَنْ لِعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ وَنَادَى خَلْفِي ائْذَنْ

⦗ص: 154⦘

لِحِزْبِ اللَّهِ عز وجل، فَسَمِعَ صَوْتَهُ، فَأَذِنَ لَهُ فَدَخَلَ، وَدَخَلْتُ فَإِذَا النَّجَاشِيُّ عَلَى السَّرِيرِ، وَإِذَا جَعْفَرٌ قَاعِدٌ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَحَوْلَهُ أَصْحَابُهُ عَلَى الْوَسَائِدِ، وَوَصَفَ عُمَيْرٌ السَّرِيرَ، قَالَ عَمْرٌو: فَلَمَّا رَأَيْتُ مَقْعَدَهُ جِئْتُ حَتَّى قَعَدْتُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ السَّرِيرِ، وَجَعَلْتُهُ خَلْفَ ظَهْرِي، وَأَقْعَدْتُ بَيْنَ كُلِّ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِهِ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِي، قَالَ: فَسَكَتَ وَسَكَتْنَا، وَسَكَتَ وَسَكَتْنَا، حَتَّى قُلْتُ فِي نَفْسِي: لُعِنَ هَذَا الْعَبْدُ الْحَبَشِيُّ، أَلَا يَتَكَلَّمُ، ثُمَّ تَكَلَّمَ، فَقَالَ: نَخِّرُوا، قَالَ عَمْرٌو: أَيْ تَكَلَّمُوا، فَقُلْتُ: إِنَّ ابْنَ عَمِّ هَذَا يَزْعُمُ أَنَّهُ لَيْسَ لِلنَّاسِ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ، وَأَنَّكَ وَاللَّهِ إِنْ لَمْ تَقْتُلْهُ لَا أَقْطَعُ إِلَيْكَ هَذِهِ النُّطْفَةَ أَبَدًا، أَنَا وَلَا أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِي، فَقَالَ: يَا أَصْحَابَ عَمْرٍو مَا تَقُولُونَ، قَالُوا نَحْنُ عَلَى مَا قَالَ عَمْرٌو، فَقَالَ: يَا حِزْبَ اللَّهِ نَخِّرْ، قَالَ: فَتَشَهَّدَ جَعْفَرٌ، فَقَالَ عَمْرٌو: فَوَاللَّهِ إِنَّهُ لَأَوَّلُ يَوْمٍ سَمِعْتُ فِيهِ التَّشَهُّدَ لَيَومَئِذٍ، فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، قَالَ: فَأَنْتَ فَمَا تَقُولُ؟، قَالَ: فَأَنَا عَلَى دِينِهِ، قَالَ: فَرَفَعَ يَدَهُ فَوَضَعَهَا عَلَى جَبِينِهِ، فِيمَا وَصَفَ ابْنُ عَوْنٍ، ثُمَّ قَالَ: أَنَامُوسٌ كَنَامُوسِ مُوسَى؟، مَا يَقُولُ فِي عِيسَى؟، قَالَ: يَقُولُ: رُوحُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ، قَالَ: فَأَخَذَ شَيْئًا مِنَ الْأَرْضِ مَا أَخْطَأَ فِيهِ، مِثْلُ هَذِهِ، وَقَالَ: لَوْلَا مُلْكِي لَاتَّبَعْتُكُمْ، اذْهَبْ أَنْتَ يَا عَمْرُو، فَوَاللَّهِ مَا أُبَالِي أَلَّا تَأْتِيَنِي أَنْتَ، وَلَا أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِكَ أَبَدًا، وَاذْهَبْ أَنْتَ يَا حِزْبَ اللَّهِ فَأَنْتَ آمَنٌ مَنْ قَاتَلَكَ قَتَلْتُهُ، وَمَنْ سَلَبَكَ غَرِمْتُهُ، وَقَالَ لِآذِنِهِ: انْظُرْ هَذَا فَلَا تَحْجِبْهُ عَنِّي إِلَّا أَنْ أَكُونَ مَعَ أَهْلِي

⦗ص: 155⦘

، فَإِنْ كُنْتُ مَعَ أَهْلِي فَأَخْبِرْهُ، فَإِنْ أَبَى إِلَّا أَنْ تَأْذَنَ لَهُ فَأْذَنْ لَهُ، قَالَ: فَلَمَّا كَانَ ذَاتَ عَشِيَّةٍ لَقِيتُهُ فِي السِّكَّةِ، فَنَظَرْتُ خَلْفَهُ فَلَمْ أَرَ خَلْفَهُ أَحَدًا، فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ فَقُلْتُ: تَعْلَمُ أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ؟، قَالَ: فَغَمَزَنِي وَقَالَ أَنْتَ عَلَى هَذَا، وَتَفَرَّقْنَا فَمَا هُوَ إِلَّا أَنْ أَتَيْتُ أَصْحَابِي، فَكَأَنَّمَا شَهِدُونِي وَإِيَّاهُ، فَمَا سَأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أَخَذُونِي وَطَرَحُونِي، فَجَعَلُوا عَلَى وَجْهِي قَطِيفَةً، وَجَعَلُوا يَغْمِزُونِي، وَجَعَلْتُ أُخْرِجُ رَأْسِي أَحْيَانَا حَتَّى انْفَلَتُّ عُرْيَانًا مَا عَلَيَّ قِشْرَةٌ، وَلَمْ يَدَعُوا لِي شَيْئًا إِلَّا ذَهَبُوا بِهِ، فَأَخَذْتُ قِنَاعَ امْرَأَةٍ، عَنْ رَأْسِهَا فَوَضَعْتُهُ عَلَى فَرْجِي، فَقَالَتْ لِي: كَذَا، وَقُلْتُ: كَذَا، كَأَنَّهَا تَعْجَبُ مِنِّي، قَالَ: وَأَتَيْتُ جَعْفَرًا فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ بَيْتَهُ فَلَمَّا رَآنِي، قَالَ: مَا شَأْنُكَ؟ قُلْتُ: مَا هُوَ إِلَّا أَتَيْتُ أَصْحَابِي فَكَأَنَّمَا شَهِدُونِي وَإِيَّاكَ، فَمَا سَأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى طَرَحُوا عَلَى وَجْهِي قَطِيفَةً غَمَّوْنِي بِهَا أَوْ غَمَرُونِي، وَذَهَبُوا بِكُلِّ شَيْءٍ مِنَ الدُّنْيَا هُوَ لِي، وَمَا تَرَى عَلَيَّ إِلَّا قِنَاعَ حَبَشِيَّةٍ أَخَذْتُهُ مِنْ رَأْسِهَا، فَقَالَ: انْطَلِقْ فَمَا انْتَهَيْنَا إِلَى بَابِ النَّجَاشِيِّ نَادَى: ائْذَنْ بِحِزْبِ اللَّهِ وَجَاءَ آذِنُهُ، فَقَالَ: إِنَّهُ مَعَ أَهْلِهِ، فَقَالَ: اسْتَأْذِنْ لِي عَلَيْهِ، فَاسْتَأْذَنَ لَهُ عَلَيْهِ فَأَذِنَ لَهُ، فَلَمَّا دَخَلَ، قَالَ: إِنَّ عَمْرًا قَدْ تَرَكَ دِينَهُ وَاتَّبَعَ دِينِي، قَالَ: كَلَّا، قَالَ: بَلَى، فَدَعَا آذِنَهُ، فَقَالَ: اذْهَبْ إِلَى عَمْرٍو، فَقُلْ لَهُ إِنَّ هَذَا يَزْعُمُ أَنَّكَ قَدْ تَرَكْتَ دِينَكَ، وَاتَّبَعْتَ دِينَهُ، فَقُلْتُ: نَعَمْ، فَجَاءَ إِلَيَّ أَصْحَابِي حَتَّى قُمْنَا عَلَى بَابِ الْبَيْتِ، وَكَتَبْتُ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى كَتَبْتُ الْمِنْدِيلَ، فَلَمْ أَدَعْ شَيْئًا ذَهَبَ إِلَّا أَخَذْتُهُ، وَلَوْ أَشَاءُ أَنْ آخُذَ

⦗ص: 156⦘

مِنْ مَالِهِمْ لَفَعَلْتُ، قَالَ: ثُمَّ كُنْتُ بَعْدُ فِي الَّذِينَ أَقْبَلُوا فِي السُّفُنِ مُسْلِمَيْنَ وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ جَعْفَرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِهَذَا اللَّفْظِ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا السَّنَدِ

ص: 153