الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَمِمَّا رَوَى تَمَّامُ بْنُ الْعَبَّاسِ، عَنْ أَبِيهِ
1303 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: نَا سُلَيْمَانُ بْنُ كِرَازٍ، بَصْرِيُّ مَشْهُورٌ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ، قَالَ: نَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَبَّارُ، قَالَ: نَا مَنْصُورٌ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الصَّيْقَلِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ تَمَّامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ الْعَبَّاسِ، قَالَ: كَانُوا يَدْخُلُونَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يَسْتَاكُوا، فَقَالَ:«تَدْخُلُونَ عَلَيَّ قُلْحًا، اسْتَاكُوا، فَلَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَفَرَضْتُ السِّوَاكَ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ، كَمَا فَرَضْتُ عَلَيْهِمُ الْوُضُوءَ» وَلَا نَعْلَمُ يُرْوَى هَذَا اللَّفْظُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَّا عَنِ الْعَبَّاسِ، عَنْهُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَقَدْ رَوَى تَمَّامُ بْنُ الْعَبَّاسِ، عَنْ أَبِيهِ حَدِيثًا آخَرَ
وَمِمَّا رَوَى الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ
1305 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، قَالَ: نَا الْحَسَنُ بْنُ عَطِيَّةَ، قَالَ: نَا قَيْسٌ، عَنْ يُونُسَ يَعْنِي ابْنَ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَقَدْ بَرَّأَ اللَّهُ هَذِهِ الْجَزِيرَةَ مِنَ الشِّرْكِ مَا لَمْ تُضِلُّهُمُ النُّجُومُ» ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ، قَالَ: نَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: نَا قَيْسٌ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الْأَحْنَفِ، عَنِ الْعَبَّاسِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوِهِ وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ إِلَّا عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَلَا نَعْلَمُ لَهُ إِسْنَادًا، عَنِ الْعَبَّاسِ إِلَّا هَذَا الْإِسْنَادَ
1306 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الرَّازِيُّ، قَالَ: نَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الْأَحْنَفِ، عَنِ الْعَبَّاسِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا تَزَالُ أُمَّتِي عَلَى الْفِطْرَةِ مَا لَمْ يُؤَخِّرُوا الْمَغْرِبَ إِلَى اشْتِبَاكِ النُّجُومِ» وَحَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ، قَالَ: نَا الْعَوَّامُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ الْعَوَّامِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الْأَحْنَفِ، عَنِ الْعَبَّاسِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوِهِ وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنِ الْعَبَّاسِ، إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَلَا نَعْلَمُ رَوَاهُ إِلَّا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، فَرَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الْعَبَّاسِ مُرْسَلًا، وَرَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، عَنْ عَبَّادِ بْنِ الْعَوَّامِ مُوَصَّلًا، فَأُنْكِرَ عَلَيْهِ، فَسُئِلَ الْعَوَّامُ بْنُ عَبَّادٍ عَنْ ذَلِكَ، فَأَخْرَجَهُ مِنْ كِتَابِ أَبِيهِ، كَمَا رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى مُوَصَّلًا
1307 -
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: نَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: نَا أَبُو سَعِيدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الْأَحْنَفِ، عَنِ الْعَبَّاسِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:" قَالَ دَاوُدُ صلى الله عليه وسلم، أَسْأَلُكَ بِحَقِّ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ، وَيَعْقُوبَ، فَقَالَ: أَمَّا إِبْرَاهِيمُ فَأُلْقِيَ فِي النَّارِ فَصَبَرَ مِنْ أَجْلِي وَتِلْكَ بَلِيَّةٌ لَمْ تَنَلْكَ، وَأَمَّا إِسْحَاقُ فَبَذَلَ نَفْسَهُ لِلذَّبْحِ فَصَبَرَ مِنْ أَجْلِي، وَتِلْكَ بَلِيَّةٌ لَمْ تَنَلْكَ، وَأَمَّا يَعْقُوبُ فَغَابَ يُوسُفُ عَنْهُ، وَتِلْكَ بَلِيَّةٌ لَمْ تَنَلْكَ " وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنِ الْعَبَّاسِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَّا مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، وَأَبُو سَعِيدٍ، هَذَا هُوَ الْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ، وَهُوَ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ فِي الْحَدِيثِ، وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مُرْسَلًا، وَلَمْ يَقُلْ عَنِ الْعَبَّاسِ، وَإِنَّمَا ذَكَرْنَا هَذَا الْحَدِيثَ، وَإِنْ كَانَ الْحَسَنُ لَيِّنَ الْحَدِيثِ، لِنُبَيِّنَ أَنَّهُ رَفَعَهُ، وَأَنَّ الْحَدِيثَ لَهُ أَصْلٌ مِنْ حَدِيثِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ
1308 -
وَحَدَّثَنَا مَعْمَرُ بْنُ سَهْلٍ الْأَهْوَازِيُّ، وَأَخْرَجَهُ إِلَيْنا مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: نا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: نا مُبَارَكٌ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الْأَحْنَفِ، عَنِ الْعَبَّاسِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:«الذَّبِيحُ إِسْحَاقُ» وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ جَمَاعَةٌ، عَنِ الْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الْأَحْنَفِ، عَنِ الْعَبَّاسِ مَوْقُوفًا
1309 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْمَاطِيُّ، قَالَ: نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدَّشْتَكِيُّ، قَالَ: نا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمِيرَةَ، عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، عَنِ
⦗ص: 135⦘
الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ،
1310 -
وَحَدَّثَنَاهُ عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: نا الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي ثَوْرٍ، قَالَ: نا سِمَاكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمِيرَةَ، عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، أَنَّهُ زَعَمَ أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا فِي الْبَطْحَاءِ فِي عِصَابَةٍ، وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسٌ مَعَهُمْ، إِذْ مَرَّتْ عَلَيْهِمْ سَحَابَةٌ فَنَظَرُوا إِلَيْهَا، فَقَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «هَلْ تَدْرُونَ مَا اسْمُ هَذِهِ؟» ، قَالُوا: نَعَمْ، السَّحَابُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم:«نَعَمْ، وَالْمُزْنُ وَالْعَنانُ»
ثُمَّ قَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «تَدْرُونَ كَمْ بُعْدُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ؟» ، قَالُوا: لَا وَاللَّهِ مَا نَدْرِي، قَالَ:«بُعْدُ مَا بَيْنَهُمَا إِمَّا وَاحِدٌ، وَإِمَّا اثْنانِ، وَإِمَّا ثَلَاثٌ وَسَبْعُونَ سَنَةً، وَالسَّمَاءُ الَّتِي تَلِيهَا كَذَلِكَ» ، حَتَّى عَدَّ لَهُمْ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ كَذَلِكَ، ثُمَّ قَالَ:«فَوْقَ السَّابِعَةِ بَحْرٌ مِنْ أَعْلَاهُ إِلَى أَسْفَلِهِ مَا بَيْنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ، ثُمَّ فَوْقَ ذَلِكَ ثَمَانِيَةُ أَوْعَالٍ مَا بَيْنَ أَظْلَافِهِنَّ إِلَى رُكَبِهِنَّ مَا بَيْنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ، وَفَوْقَ ظُهُورِهِنَّ الْعَرْشُ مَا بَيْنَ أَسْفَلِهِ وَأَعْلَاهُ مَا بَيْنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ، وَاللَّهُ تبارك وتعالى فَوْقَ ذَلِكَ»
⦗ص: 137⦘
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى بِهَذَا الْكَلَامِ، وَهَذَا اللَّفْظِ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ عَنِ الْعَبَّاسِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمِيرَةَ لَا نَعْلَمُ رَوَى عَنْهُ إِلَّا سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ، وَقَدْ رَوَى عَنْهُ سِمَاكٌ غَيْرَ حَدِيثٍ