المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، فمن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت» .وأخرجه البخاري، عن - مشيخة البياني

[ابن رافع السلامي]

فهرس الكتاب

- ‌«الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ، ارْحَمُوا أَهْلَ الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ» .هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ، تَفَرَّدَ بِهِ

- ‌ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ»

- ‌ اللَّهَ لا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ النَّاسِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعُلَمَاءَ حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ

- ‌«أَيُّكُمْ يَعْرِفُ الْقُسَّ بْنِ سَاعِدَةَ الإِيَادِيَّ؟» ، قَالُوا: كُلُّنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ نَعْرِفُهُ، قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌ لَمَّا جَاءَ إِلَى مَكَّةَ دَخَلَهَا مِنْ أَعْلاهَا وَخَرَجَ مِنْ أَسْفَلِهَا»

- ‌ لا حَسَدَ إِلا فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ أَتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَجُلٌ آتَاهُ

- ‌«مَنْ يَقُلْ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»

- ‌ نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الْمَغْرِبَ إِذَا تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ» .وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، وَالتِّرْمِذِيُّ، عَنْ

- ‌«نِعْمَ الإِدَامُ الْخَلُّ»

- ‌ أَفْرَدَ بِالْحَجِّ.وَأَنْبَأَنِيهِ عَالِيًّا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْبُخَارِيِّ، قَالَ: أَنَا أَبُو حَفْصِ بْنُ طَبَرَزَذَ، قَالَ: أَنَا

- ‌«مَنْ كَانَ وَصْلَةً لأَخِيهِ الْمُسْلِمِ إِلَى ذِي سُلْطَانِ فِي مَنْفَعَةِ بِرٍّ، أَوْ تَيْسِيرِ عُسْرٍ، أُعِينَ عَلَى إِجَازَةِ الصِّرَاطِ

- ‌«هَلْ عَلَيْهِ دَيْنٌ؟» قَالُوا: لا، قَالَ: «فَهَلْ تَرَكَ شَيْئًا؟» قَالُوا: لا، فَصَلَّى عَلَيْهِ، ثُمَّ أُتِيَ بِجَنَازَةٍ أُخْرَى

- ‌ أَلا تُبَايِعُ؟» قُلْتُ: قَدْ بَايَعْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «وَأَيْضًا» ، فَبَايَعْتُهُ الثَّانِيَةَ، فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا مُسْلِمٍ

- ‌«لا يَزَالُ هَذَا الأَمْرُ فِي قُرَيْشٍ، مَا بَقِيَ مِنَ النَّاسِ اثْنَانِ»

- ‌ هَذَا الأَمْرَ لا يَنْقَضِي حَتَّى يَمْضِيَ فِيهِمُ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً، قَالَ: ثُمَّ تَكَلَّمَ بِكَلامٍ خَفِيٍّ عَلَيَّ، فَقُلْتُ لأَبِي:

- ‌ ابْنَةَ النَّضْرِ لَطَمَتْ جَارِيَةً فَكَسَرَتْ ثَنِيَّتَهَا، فَأَتَوُا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَأَمَرَ

- ‌«كِتَابُ اللَّهِ الْقِصَاصُ»

- ‌ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ، مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ»سُئِلَ شَيْخُنَا هَذَا ابْنُ الشُّحْنَةِ فِي رَجَبٍ سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِ مِائَةٍ

- ‌ أَحَدَكُمْ إِذَا مَاتَ، عُرِضَ عَلَيْهِ مَقْعَدُهُ بِالْغَدَاةِ وَالْعِشِيِّ، فَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَمِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَإِنْ

- ‌«نَهَى عَنْ بَيْعٍ وَسَلَفٍ»

- ‌ لا تَسْأَلِ الإِمَارَةَ، فَإِنَّكَ إِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ مَسْأَلَةٍ وُكِلْتَ إِلَيْهَا، وَإِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ أُعِنْتَ

- ‌ كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ

- ‌«مَنْ ضَحَّى مِنْكُمْ فَلا يُصْبِحَنَّ بَعْدَ ثَالِثَةٍ وَفِي بَيْتِهِ مِنْهُ شَيْءٌ» ، فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ، قَالُوا: يَا رَسُولَ

- ‌«لا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ»

- ‌ اللَّهَ يَنْهَاكُمْ أَنْ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ، فَمَنْ كَانَ حَالِفًا فَلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ أَوْ لِيَصْمُتْ» .وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، عَنْ

- ‌ أُتِيَ بِالْبُرَاقِ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ مُلَجَّمًا مُسَرَّجًا، فَاسْتَصْعَبَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ عليه السلام: أَبِمُحَمَّدٍ

- ‌ مَا شَمَمْتُ عَنْبَرًا قَطُّ، وَلا مِسْكًا، وَلا شَيْئًا أَطْيَبَ مِنْ رِيحِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ

- ‌ يَمُرُّ بِالتَّمْرَةِ، فَمَا يَمْنَعُهُ أَنْ يَأْخُذَهَا إِلا مَخَافَةَ أَنْ تَكُونَ صَدَقَةً»

- ‌«إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٌ صَالِحٌ يَدْعُو لَهُ» .صَحِيحٌ

- ‌ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلا بَلاءٌ وَفِتْنَةٌ»

- ‌ رَأَيْتُ رَبِّي اللَّيْلَةَ فِي أَحْسَنِ صُورَةِ، فَقَالَ لِي: يَا مُحَمَّدُ، فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلأُ الأَعْلَى؟ قُلْتُ: لا أَعْلَمُ

- ‌ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ، فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ أُصَلِّي بِصَلاتِهِ، فَأَخَذَ بِذُؤَابَةٍ كَانَتْ لِي أَوْ بِرَأْسِي ، فَأَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ

- ‌«بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُ النَّاسَ يُعْرَضُونَ عَلَيَّ وَعَلَيْهِمْ قُمُصٌ، مِنْهَا مَا يَبْلُغُ الثَّدْيَ، وَمِنْهَا مَا يَبْلُغُ دُونَ

- ‌ الْقَوْمَ يُقْرَوْنَ فِي قَوْمِهِمْ» .أَخْرَجَهُ هَكَذَا فِي الْجِهَادِ مِنْ صَحِيحِهِ، وَهُوَ أَحَدُ ثُلاثِيَّاتِهِ

الفصل: ‌ الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، فمن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت» .وأخرجه البخاري، عن

نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:

«لا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ»

.

أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنِ الْقَعْنَبِيِّ، وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ قُتَيْبَةَ، وَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ سُوَيْدٍ، كُلُّهُمْ عَنْ مَالِكٍ

34 -

وَبِهِ قَالَ مُسْلِمٌ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: ثَنَا لَيْثٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَدْرَكَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه، فِي رَكْبٍ وَعُمَرُ، يَحْلِفُ بِأَبِيهِ، فَنَادَاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَلا إِنَّ‌

‌ اللَّهَ يَنْهَاكُمْ أَنْ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ، فَمَنْ كَانَ حَالِفًا فَلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ أَوْ لِيَصْمُتْ» .

وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، عَنْ

قُتَيْبَةَ فَوَافَقْنَاهُ

وُلِدَ شَيْخُنَا هَذَا ابْنُ نَفِيسٍ، فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ رَوَاحَةَ، وَغَيْرِهِ، حَدَّثَنِي بِـ «صَحِيحِ مُسْلِمٍ» ، وَمَاتَ فِي صَفَرَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى.

ص: 68

شُيُوخٌ خَمْسَةٌ

35 -

أَخْبَرَنَا الْمَشَايِخُ الْخَمْسَةُ السَّادَةُ الْمُسْنِدُونَ الأَخْيَارُ: الإِمَامُ الْعَالِمُ أَقْضَى الْقُضَاةِ بَهَاءُ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْقُدْوَةِ صَفِيُّ الدِّينِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْمَنْصُورِ الْمَالِكِيِّ، وَالْمُحَدِّثُ الإِمَامُ كَمَالِ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَسْعَدَ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْقَايَاتِيُّ، وَالإِمَامُ الْعَدْلُ الأَصِيلُ، الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْجَرَايَدِيُّ الرَّصَدِيُّ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الإِمَامِ، وَشِهَابُ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ طَيِّ بْنِ حَاتِمٍ الزُّبَيْرِيُّ،

ص: 69

وَشَرَفُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَيِّدِ الْكُلِّ الأَسْوَانِيُّ، الْمُهَلَّبِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ وَأَنَا أَسْمَعُ، فِي سَنَةِ سِتَّ عَشَرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ لِبَعْضِ كِتَابِ الشِّفَا، وَهُوَ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى قَوْلِ الْمُصَنِّفِ: فَصْلٌ فِي ثَوَابِ مَحَبَّةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَمُنَاوَلَةً وَإِجَازَةً لِبَاقِيهِ.

قَالُوا كُلُّهُمْ سِوَى الشَّيْخِ شَمْسِ الدِّينِ الرَّصَدِيِّ: أَنَا بِجَمِيعِ الْكِتَابِ الشَّيْخُ الإِمَامُ أَبُو الْحُسَيْنِ يَحْيَى بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَنٍ اللَّوَاتِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ تَامتيت.

وَقَالَ الْقَايَاتِيُّ أَيْضًا، وَالرَّصَدِيُّ: أَنَا شَيْخُ الإِمَامِ، الْعَالِمُ الْمُفْتِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَتِيقِ بْنِ رَشِيقٍ الْمَالِكِيُّ.

قَالَ الرَّصَدِيُّ: وَأَخْبَرَنِي أَيْضًا بِجَمِيعِهِ الشَّيْخَانِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ الْخَلِيلِيُّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَزْدِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ بُرْطُلَةَ.

وَقَالَ الزُّبَيْرِيُّ: وَأَخْبَرَنِي بِجَمِيعِهِ أَيْضًا الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ طَرْخَانَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ السَّخَاوِيِّ.

قَالَ ابْنُ تامتيت: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الأَنْصَارِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الصَّائِغِ، وَقَالَ ابْنُ رَشِيقٍ وَابْنُ الْخَلِيلِيِّ

ص: 70