المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ رأيت ربي الليلة في أحسن صورة، فقال لي: يا محمد، فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: لا أعلم - مشيخة البياني

[ابن رافع السلامي]

فهرس الكتاب

- ‌«الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ، ارْحَمُوا أَهْلَ الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ» .هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ، تَفَرَّدَ بِهِ

- ‌ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ»

- ‌ اللَّهَ لا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ النَّاسِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعُلَمَاءَ حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ

- ‌«أَيُّكُمْ يَعْرِفُ الْقُسَّ بْنِ سَاعِدَةَ الإِيَادِيَّ؟» ، قَالُوا: كُلُّنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ نَعْرِفُهُ، قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌ لَمَّا جَاءَ إِلَى مَكَّةَ دَخَلَهَا مِنْ أَعْلاهَا وَخَرَجَ مِنْ أَسْفَلِهَا»

- ‌ لا حَسَدَ إِلا فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ أَتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَجُلٌ آتَاهُ

- ‌«مَنْ يَقُلْ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»

- ‌ نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الْمَغْرِبَ إِذَا تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ» .وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، وَالتِّرْمِذِيُّ، عَنْ

- ‌«نِعْمَ الإِدَامُ الْخَلُّ»

- ‌ أَفْرَدَ بِالْحَجِّ.وَأَنْبَأَنِيهِ عَالِيًّا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْبُخَارِيِّ، قَالَ: أَنَا أَبُو حَفْصِ بْنُ طَبَرَزَذَ، قَالَ: أَنَا

- ‌«مَنْ كَانَ وَصْلَةً لأَخِيهِ الْمُسْلِمِ إِلَى ذِي سُلْطَانِ فِي مَنْفَعَةِ بِرٍّ، أَوْ تَيْسِيرِ عُسْرٍ، أُعِينَ عَلَى إِجَازَةِ الصِّرَاطِ

- ‌«هَلْ عَلَيْهِ دَيْنٌ؟» قَالُوا: لا، قَالَ: «فَهَلْ تَرَكَ شَيْئًا؟» قَالُوا: لا، فَصَلَّى عَلَيْهِ، ثُمَّ أُتِيَ بِجَنَازَةٍ أُخْرَى

- ‌ أَلا تُبَايِعُ؟» قُلْتُ: قَدْ بَايَعْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «وَأَيْضًا» ، فَبَايَعْتُهُ الثَّانِيَةَ، فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا مُسْلِمٍ

- ‌«لا يَزَالُ هَذَا الأَمْرُ فِي قُرَيْشٍ، مَا بَقِيَ مِنَ النَّاسِ اثْنَانِ»

- ‌ هَذَا الأَمْرَ لا يَنْقَضِي حَتَّى يَمْضِيَ فِيهِمُ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً، قَالَ: ثُمَّ تَكَلَّمَ بِكَلامٍ خَفِيٍّ عَلَيَّ، فَقُلْتُ لأَبِي:

- ‌ ابْنَةَ النَّضْرِ لَطَمَتْ جَارِيَةً فَكَسَرَتْ ثَنِيَّتَهَا، فَأَتَوُا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَأَمَرَ

- ‌«كِتَابُ اللَّهِ الْقِصَاصُ»

- ‌ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ، مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ»سُئِلَ شَيْخُنَا هَذَا ابْنُ الشُّحْنَةِ فِي رَجَبٍ سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِ مِائَةٍ

- ‌ أَحَدَكُمْ إِذَا مَاتَ، عُرِضَ عَلَيْهِ مَقْعَدُهُ بِالْغَدَاةِ وَالْعِشِيِّ، فَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَمِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَإِنْ

- ‌«نَهَى عَنْ بَيْعٍ وَسَلَفٍ»

- ‌ لا تَسْأَلِ الإِمَارَةَ، فَإِنَّكَ إِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ مَسْأَلَةٍ وُكِلْتَ إِلَيْهَا، وَإِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ أُعِنْتَ

- ‌ كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ

- ‌«مَنْ ضَحَّى مِنْكُمْ فَلا يُصْبِحَنَّ بَعْدَ ثَالِثَةٍ وَفِي بَيْتِهِ مِنْهُ شَيْءٌ» ، فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ، قَالُوا: يَا رَسُولَ

- ‌«لا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ»

- ‌ اللَّهَ يَنْهَاكُمْ أَنْ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ، فَمَنْ كَانَ حَالِفًا فَلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ أَوْ لِيَصْمُتْ» .وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، عَنْ

- ‌ أُتِيَ بِالْبُرَاقِ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ مُلَجَّمًا مُسَرَّجًا، فَاسْتَصْعَبَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ عليه السلام: أَبِمُحَمَّدٍ

- ‌ مَا شَمَمْتُ عَنْبَرًا قَطُّ، وَلا مِسْكًا، وَلا شَيْئًا أَطْيَبَ مِنْ رِيحِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ

- ‌ يَمُرُّ بِالتَّمْرَةِ، فَمَا يَمْنَعُهُ أَنْ يَأْخُذَهَا إِلا مَخَافَةَ أَنْ تَكُونَ صَدَقَةً»

- ‌«إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٌ صَالِحٌ يَدْعُو لَهُ» .صَحِيحٌ

- ‌ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلا بَلاءٌ وَفِتْنَةٌ»

- ‌ رَأَيْتُ رَبِّي اللَّيْلَةَ فِي أَحْسَنِ صُورَةِ، فَقَالَ لِي: يَا مُحَمَّدُ، فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلأُ الأَعْلَى؟ قُلْتُ: لا أَعْلَمُ

- ‌ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ، فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ أُصَلِّي بِصَلاتِهِ، فَأَخَذَ بِذُؤَابَةٍ كَانَتْ لِي أَوْ بِرَأْسِي ، فَأَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ

- ‌«بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُ النَّاسَ يُعْرَضُونَ عَلَيَّ وَعَلَيْهِمْ قُمُصٌ، مِنْهَا مَا يَبْلُغُ الثَّدْيَ، وَمِنْهَا مَا يَبْلُغُ دُونَ

- ‌ الْقَوْمَ يُقْرَوْنَ فِي قَوْمِهِمْ» .أَخْرَجَهُ هَكَذَا فِي الْجِهَادِ مِنْ صَحِيحِهِ، وَهُوَ أَحَدُ ثُلاثِيَّاتِهِ

الفصل: ‌ رأيت ربي الليلة في أحسن صورة، فقال لي: يا محمد، فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: لا أعلم

سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ رضي الله عنهما، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: «إِنَّهُ‌

‌ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلا بَلاءٌ وَفِتْنَةٌ»

.

غَرِيبٌ لَمْ نَكْتُبْهُ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ، وَابْنُ جَابِرٍ اسْمُهُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ الدَّارَانِيُّ، وَأَبُو عَبْدِ رَبٍّ رَجُلٌ اسْمُهُ قُسْطَنْطِينُ

40 -

وَبِهِ قَالَ: ثَنَا هِشَامٌ، قَالَ: ثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، وَالْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالا: ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: مَرَّ بِنَا خَالِدُ بْنُ اللَّجْلاجِ، فَقَالَ لَهُ مَكْحُولٌ: يَا أَبَا إِبْرَاهِيمَ، حَدِّثْنَا حَدِيثَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَايِشٍ، فَقَالَ خَالِدٌ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَايِشٍ الْحَضْرَمِيَّ رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: "‌

‌ رَأَيْتُ رَبِّي اللَّيْلَةَ فِي أَحْسَنِ صُورَةِ، فَقَالَ لِي: يَا مُحَمَّدُ، فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلأُ الأَعْلَى؟ قُلْتُ: لا أَعْلَمُ

، فَوَضَعَ كَفَّهُ بَيْنَ كَتِفِي، فَوَجَدْتُ بَرْدَهَا بَيْنَ ثَدْيَيَّ، فَعَلِمْتُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، ثُمَّ تَلا:{وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ} [الأنعام: 75] .

ثُمَّ قَالَ: فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلأُ الأَعْلَى يَا مُحَمَّدُ؟ قُلْتُ: فِي الْكَفَّارَاتِ

ص: 75

يَا رَبِّ، قَالَ: وَمَا هِيَ؟ قُلْتُ: الْمَشْيُ عَلَى الأَقْدَامِ إِلَى الْجَمَعَاتِ، وَالْجُلُوسُ فِي الْمَسَاجِدِ خَلْفَ الصَّلَوَاتِ، وَإِبْلاغُ الْوُضُوءِ أَمَاكِنَهُ فِي الْمَكَارِهِ، مَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَعِشْ بِخَيْرٍ، وَيَمُتْ بِخَيْرٍ، وَيَكُنْ مِنْ خَطِيئَتِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ، وَمِنَ الدَّرَجَاتِ: إِطْعَامُ الطَّعَامِ، وَبَذْلُ السَّلامِ، وَأَنْ يَقُومَ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ، ثُمَّ قَالَ: قُلْ يَا مُحَمَّدُ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ، وَسَلْ تُعْطَهْ، قَالَ: قُلْتُ: إِنِّي أَسْأَلُكَ الطَّيِّبَاتِ، وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ، وَحُبَّ الْمَسَاكِينَ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَتُوبَ عَلَيَّ، وَإِنْ أَرَدْتَ بِقَوْمٍ فِتْنَةً، فَتَوَفَّنِي وَأَنَا غَيْرُ مَفْتُونٍ "، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«تَعَلَّمُوهُنَّ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُنَّ لَحَقُّ» .

غَرِيبٌ لَمْ نَكْتُبْهُ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، رِجَالُهُ شَامِيُّونَ ثِقَاتٌ.

وَقَدْ رَوَاهُ أَحْمَدُ فِي الْمُسْنَدِ وَالتِّرْمِذِيُّ.

وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَايِشٍ مُخْتَلَفٌ فِي صُحْبَتِهِ، وَاخْتُلِفَ عَلَيْهِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ، وَلَيْسَ لَهُ غَيْرُهُ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ

ص: 76

وُلِدَتْ شَيْخَتُنَا زَيْنَبُ هَذِهِ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ تَقْرِيبًا، وَمَاتَتْ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ رَحِمَهَا اللَّهُ تَعَالَى.

حَضَرَتْ عَلَيْهَا وَأَنَا فِي الثَّانِيَةِ بِقِرَاءَةِ الْحَافِظِ أَبِي الْحَجَّاجِ الْمِزِّيِّ كِتَابَ «الزَّكَاةِ» لِيُوسُفَ الْقَاضِي، وَ «جُزْءَ ابْنِ زَبَّانَ الْكِنْدِيِّ» ، وَ «جُزْءَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُظَفَّرِ» فِي مَجْلِسٍ وَاحِدٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَفِيهَا مَاتَتْ رَحِمَهَا اللَّهُ تَعَالَى.

ص: 77

شَيْخَةٌ ثَانِيَةٌ زَيْنَبُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ شُكْرٍ الْمَقْدِسِيَّةُ

41 -

أَخْبَرَتْنَا الشَّيْخَةُ الصَّالِحَةُ ، الْمُسْنِدَةُ ، الْمُعَمِّرَةُ أُمُّ أَحْمَدَ زَيْنَبُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ شُكْرِ بْنِ عَلانَ الْمَقْدِسِيَّةُ بِقِرَائَتِي عَلَيْهَا فِي رَبِيعٍ الأَوَّلِ مِنْ سَنَةِ اثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ بِالْقُدْسِ الشَّرِيفِ، قَالَتْ: أَنَا أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الْهَمْدَانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السَّلَفِيُّ، قَالَ: أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: ثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ بُشْرَانَ الْمُعَدَّلُ بِبَغْدَادَ، قَالَ: ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الصَّفَّارُ، قَالَ: ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: ثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قَالَ: بِتُّ لَيْلَةً عِنْدَ خَالَتِي

ص: 78