المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌القضاء: منصب ديني من متعلقاته الشورى وكان في كل عاصمة ولاية - معلمة الفقه المالكي

[عبد العزيز بن عبد الله]

الفصل: ‌ ‌القضاء: منصب ديني من متعلقاته الشورى وكان في كل عاصمة ولاية

‌القضاء:

منصب ديني من متعلقاته الشورى وكان في كل عاصمة ولاية قاضٍ للجماعة في عهد الموحدين وهو يتولى اختيار نوابه في مناصب القضاء المحلية وكان الخليفة الموحدي يعين قضاة الجماعة دون تدخل الولاة في كل من المغرب والأندلس وكان قضاة الأندلس أندلسيين في الغالب (1).

وكان القضاء يتعطل مع العدل وإنصاف الناس فقد مكث عمر بن الخطاب على القضاء طوال عهد أبي بكر الصديق ومكث سنة لا يأتيه رجلان (2) ولكن عادة الموحدين عندما كان ملكهم مبسوطاً على تونس أنهم لا يولون القضاة أكثر من عامين عملاً بوصية عمر بن الخطاب نفسه (3).

وذكر الأبي في شرح مسلم أنه حين كانت قاعدة مملكة الموحدين مراكش كان القضاة إنما يأتون لتونس منها (4) فِى حين كان قضاة المغرب يختارون من سوس أيام السعديين (5) وخطة القضاء هي أعظم الخطط بالأندلس لتعلقها بأمور الدين وكون السلطان نفسه لو توجه عليه حكم حضر بين

(1) البيان العرب ق. 3 ص 129.

(2)

ابن الأثير ج 2 ص 161.

(3)

(تاريخ الدولتين ص 44).

(4)

الأعلام للمراكشي (طبعة 1974 ج 1 ص 68.

(5)

تاريخ الدولة السعدية ص 25.

ص: 7

يدي القاضي وذلك في المقصورة الكبيرة، أما في الصغرى فالحاكم الشرعي فيها هو المسدد وقاضي القضاة كان يسمى أيضاً قاضي الجماعة (1).

وكان عدد القضاة نحواً من خمسة عشر في مجموع المغرب وكان في كل من فاس ومراكش ثلاثة قضاة ولم يكن في القبائل سوى نواب عن القضاة أما في الجبال فإن العرف هو السائد عدا تحكيم الشرع أحياناً ولم يكن اختصاصهم يتجاوز الأحوال الشخصية والالتزامات الناجمة عن الجنايات الدموية مع رعاية أموال اليتامى ومراقبة العدول ورجال التوثيق والعلماء والأشراف ورجال الدين ووكلاء الغياب والمشرفين على المواريث (بومواريث) ونظار الأحباس والمساجد وكان قاضي السماط بفاس يشرف

على جامعة القرويين وهيئة العلماء فكان للقاضي بذلك دور سياسي هامِ لذلك كان تعيين القضاة يحاط بعناية خاصة ولم يكن حكم القاضي خاضعاً لمراجعة محكمة استئنافية عدا رفع التظلم إلى السلطان بواسطة وزير الشكايات لجمع العلماء والنظر في قيمة التظلم فقط دون إصدار حكم جديد وكان القاضي يتسم في غالب الأحيان بالنزاهة والعدل يحرزه إيمانه كما يكبحه الرأي العام.

وقضاء الجماعة بالمغرب يوازي منصب قاضي القضاة بالمشرق (2) ولمِ يطلق المغرب وصف القضاة على غير الحكام الشرعيين في حين أطلق أحياناً خارج المغرب على الكتاب (3) وعلى التجار (4). ومنذ عصر المرابطين كانت زعامة القضاء راجعة لقاضي الحضرة (أي مراكش) الذي كان عضواً في مجلس الشورى والذي أصبحت له سلطة كبرى على قضاة المغرب

والأندلس وكانت هذه المشيخة تعطى. أحياناً لقاضي سبتة وطنجة أو قرطبة من ذلك تولية هذا المنصب قاضي طنجة مروان بن عبد الملك بن إبراهيم ابن سحنون اللواتي (5).

(1)(نفح الطيب ج 1 ص 103).

(2)

(نفح الطيب ج 1 ص 338).

(3)

(صبح الأعشى ج 5 ص 451).

(4)

(البرد الموشى) ص 7.

(5)

(مشيخة عياض).

ص: 8

وكان للقضاة مستشارون في العهد المرابطي فكان ابن تاشفين إذا ولى أحداً من قضاته يعهد إليه أن لا يقطع أمراً ولا يبت في أمر إلا بمحضر أربعة من الفقهاء فبلغ الفقهاء في عهده مبلغاً عظيماً لم يبلغوا مثله في الصدر الأول من فتح الأندلس.

وأصدر المولى محمد بن عبد الله ظهيراً أمر فيه القضاة بكتابة الأحكام في كل قضية في رسمين يأخذ المحكوم له رسماً يبقى بيده حجة على خصمه والمحكوم عليه رسماً ومن حكم ولم يكتب حكمه ولم يشهد عليه العدول فهو معزول (1)، وكان المخزن يرسل إلى كل قبيلة من يقوم باختبار قضاة البادية قبل تعيينهم حتى لا يتولى سياسة الرعية غير الأكفاء وتسجل نتائج الامتحان في تقارير وبيانات ترفع إلى السلطان ليصدر أمره بالتعيين من ذلك ظهير صدر عام 1294/ 1877 م اعتمد على تقييد لاختبار عمال دكالة وقضاتهم وأشياخهم (2).

وقد لاحظ المولى اسماعيل جهل الكثير من رجال القضاء فأمر بحبس بعضهم ممن امتحنوا فتأكد جهلهم وسجنهم في مشور فاس الجديد حتى تعلموا ضروريات الأحكام وعزل الكثير منهم، وقد أشار القادري في (الأزهار الندية) إلى هذا الحادث الذي حصره العلامة اكنسوس في قضاة البوادي (3).

وكان ثلاثة قضاة يتناوبون على الرباط لكل واحد ثلاثة أشهر وهم الفقهاء محمد بن أحمد الغربي وعبد الله بناني ومحمد بن اليسع (4)، وعندما ترجم ابن القاضي في درة الحجال (5) لأحمد بن محمد الطرون الفاسي ذكر أنه كان قاضياً بفاس وأنه لم يكن من أهل العلم وإنما ولي لأنهم كانوا

(1)(الأعلام للمراكشي ج 5 ص 123). (أ - الطبعة الأولى)

(2)

(العز والصولة لابن زيدان ج 2 ص 8).

(3)

(الاستقصا ج 4 ص 31).

(4)

(اتحاف أعلام الناس ج 3 بعد ص 305).

(5)

(ج 1 ص 89).

ص: 9

يولون القضاء من يكون ملياً وإن لم يكن ذا علم لينكف بماله عن أموال الناس وعن الرشا وقد توفي هذا القاضي المتمول سنة 961 هـ 1533 م.

وكانت مجالات القضاء وأصنافه مختلفة منها قضاء العساكر حيث كان إبراهيم بن يحيى قاضي العساكر في عهد أبي الحسن المريني كما كان محمد بن أبي عامر قاضي القضاة في المغرب وناظر العسكر (1). وقد عمل قضاة مغاربة على التوالي بالمغرب والأندلس من بينهم علي بن عبد الله بن محمد الفاسي الذي ظل قاضياً بشاطبة إلى 622 هـ/ 1225 م ثم انتقل إلى مراكش وحضر مجلس ابن القطان ثم استقضي بشريش وجيان وقرطبة وسبتة وفاس ثم أغمات وريكة ثم تولى قضاء النساء بمراكش وعرض عن ظهر قلب صحيح البخاري (2). وقد استقضي الفقيه عمر بن عبد الله بن محمد الأغماتي المحدث النحوي بفاس وهو ابن عشرين سنة وكذلك الفقيه عمر بن محمد بن حم كردس الدمناتي الذي استقضي بقصبة مراكش وهو ابن عشرين سنة أيضاً ومحمد السعيد بن محمد بن عمر بن العياش قاضي الجماعة بمراكش استقضاه المولى سليمان بسجلماسة وهو ابن خمس

وعشرين سنة (3).

أما الاستيناف فقد كان في عهد الحماية نوعين: ابتدائي لأحكام قضاة البوادي وما في حكمها من أحكام قضاة صغار المدن ويكون عند قاضي المدينة بمنطقته المعينة في ظهير تنظيم "العدلية" خاصة في مكناس والرباط والدار البيضاء أو عند أحد قضاتها إن تعدد كما في قضاة فاس مراكش.

والنوع الثاني وهو النهائي تأسيس مجلس شرعي أعلى بالبلاط الملوكي يتركب من رئيس وأربعة أعضاء من العلماء وثلاثة نواب وستة كتاب وثلاثة خدمة وهو يتلقى استيناف أحكام قضاة قواعد المدن.

(1)(ابن عذارى ج 2 ص 376).

(2)

(الأعلام للمراكشي ج 6 ص 2 (خ).

(3)

(الأعلام للمراكشي ج 7 ص 5 - ط الرباط).

ص: 10

وكان القضاء يحظى بثقة الشعب لحسن الاحدوثة فقد تحدث (جان موكي) في رحلته إلى المغرب (1601 - 1607) عن قضاة المغرب فوصف سرعة وعدالة المسطرة القضائية عندهم (1).

كما ذكر (لودفيك)(2) أن كل فخذة من القبائل المغربية كانت تشتمل على مكان يستخدم كمسجد ومكان آخر لتحفيظ القرآن وقاضٍ يصدر الأحكام.

ومن المصنفات التي صدرت في الوضوع:

- (تبصرة الحكام في أصول الأقضية ومناهج الأحكام) لابن فرحون إبراهيم بن علي اليعمري (مكتبة تطوان (1405): ثلاث نسخ).

- جمهرة من حكم بفاس وقضى في الدولة العلوية وجرى به القضا) (رجز في 300 بيت) لأبي القاسم الزياني (نسخة بالخزانة الفاسية والمكتبة الأحمدية السودية بفاس وخم 2348).

- (تكميل قضاة فاس على ما في جذوة الاقتباس) الخزانة الملكية = خم 4792).

- جواب في الفرق بين خطة القضاء وخطة الولاية وخطة الحسبة باعتبار عرف زماننا لأحمد بن خالد الناصري الخزانة العامة بالرباط (خع) 2295 د (م - 6 - 8).

- (آفاق الشموس وأعلاق النفوس في الأقضية النبوية) لأحمد بن عبد الصمد الخزرجي الفاسي.

- (الأحكام من آي خير الانام) للحسن بن علي بن القطان. جمعه بأمر السلطان عمر المرتضى الموحدي.

خزانة القرويين (خق) ل 40/ 292.

- (منظومة في أدب القضاة وبيان صنعة القضاء)(272 بيتاً) اسمها (حديقة القضاة)(خع 1862 د)(م = 1 - 6) للعربي بن عبد الله المستاري رئيس البحر في عهد سيدي محمد بن عبد الله.

(1) الوثائق الغميسة في تاريخ المغرب (دوكاستر - س أ - السعديون ج 2 ص 400).

(2)

في كتابه " المغرب المعاصر امبراطورية تنهار"(ص 114).

ص: 11

- (قضاء ركب الحجيج) قلد يوسف المريني الفقيه محمد بن زغبوش قضاء ركب الحجيج عام 703 هـ / 1303 م (1).

- (المهذب الرائق في تدبير الناشئ من القضاة وأهل الوثائق).

المتحف البريطاني (عدد 242).

- (قلادة التسجيلات والعقود وتصرف القاضي والشهود) كلاهما لموسى بن عيسى المغيلي (791 هـ / 1389 م).

- إصلاح القضاء بالمغرب أيام السلطان سيدي محمد بن عبد الله "حصول المسرة والأنس في بيان مدارك الفصول الخمس" خع 330 د (م = 103 - 124).

دراسات مغربية: عن تاريخ القضاء بالمغرب (عبد الله الجراري).

مجلة دعوة الحق - عدد. 1 (1965).

تاريخ القضاء بشمال المغرب على عهد الحماية (الحسن بن عبد الوهاب). مجلة البحث العلمي- عدد 9 (1966).

القضاة والعدول بالمغرب (تاريخ تطوان ج 1 ص 137).

J. Caille - Organisation judiciaire et procedure marocaineslibr. gen. de droit et de juris. 1948 (P. 459)

- القضاء في جنوب المغرب 1924 ، R. Montagne .

< رمز>الفتوى

ظهرت خطة المفتي بالمغرب في عهد محمد الشَّيخ السعدي اقتباساً من الأتراك وقد تقلد منصب الفتوى بفاس في عهد محمد الشَّيخ محمد بن عبد الرحمن بن جلال الغراوي التلمساني نزيل فاس كما تقلدها بمراكش أيام عبد الله الغالب محمد شقرون بن هبة الله الوجديدىِ التلمساني (الدوحة ص 90 و 86) وكان يعتبر من أسمى الوظائف لا يرخص فيه إلا لذوىِ المروءة والدين ومن "طرأ عليه أو ظهر منه ما يخالف ذلك يعزل ويضرب على يده وربما عوقب ونكل به".

(1)(تاريخ ابن خلدون ج 7 ص 226).

ص: 12

(راجع نصوص ظهائر في الموضوع في (العز والصولة) لابن زيدان ج 2 ص 55 حيث أمر المولى عبد الرحمن مثلاً برفع يد المفتين عن الفتوى بطنجة نظراً لفساد الأحكام والتلبيس على والعوام وذلك في 25 رمضان 1274 هـ).

وكان (مجلس المفتين) بالمغرب يعمل تارة كمحكمة عليا للنقض والِإبرام وأخرى كهيئة استينافية وهذا المجلس يجمعه السلطان عند الحاجة للنظر في قضية فقهية قبل إحالتها على محكمة جديدة. وكان السلطان يصدر الأحكام مرة في الشهر ويتلقى طلبات الاستيناف ويتقاضى أمامه الأجانب أكثر من رعاياه وأول قاضٍ بعد السلطان هو المفتي الذي يتلقى طلبات الاستيناف وكان هنالك ثلاثة مفتين بمراكش وفاس وتارودانت (1).

وقد شملت عناية ملوكنا العلويين الأماجد رجالات الافتاء في كافة أنحاء العالم الِإسلامي وخاصة في الحرمين الشريفين فقد حبس السلطان سيدي محمد بن عبد الله أموالاً طائلة على مفتي المذاهب الأربعة وطلبتهم بالمدينة المنورة كما حبس مالاً عظيماً على قراء (الفتوحات الألهية) والجامع الصحيح من أهل المذاهب الأربعة بالمدينة المنورة (2). وكان المفتي يتلقى الأسئلة والاستفسارات والاستيضاحات في القضايا الفقهية من مجموع البلاد مثال ذلك الفقيه محمد بن إبراهيم السباعي الحاجي رئيس قلم الفتوى بمراكش الذي كانت ترد عليه الأسئلة من كافة أنحاء المغرب فيجيب عنها بما يبهر العقول بدون تسويد لكثرة تحصيله واستحضاره ولا يبقى عنده منها نسخة ولو جمعت فتاويه لأربت على (نوازل المعيار) كان يقول (نحن رجال وهم رجال (3). ولمحمد الأغلالي (القواعد التي يجب على المفتي العمل بمقتضاها)(307 من الأبيات) خع 1242 د

وكذلك (أرجوزة فيما تجب به الفتوى وما يعتمد من الكتب) لمحمد النابغة الشنجيطي (المطبعة الملكية بفاس عام (1282 هـ / 1865 م) وممن تصدر للإِفتاء بالمغرب العلماء:

(1)(س. أ. السعديون - 1925 ص 2 ص 397) بالنسبة لعام 1609.

(2)

(الاتحاف ج 3 ص 233).

(3)

الإعلام للمراكشي ج 7 ص 193. الرباط.

ص: 13

إبراهيم بن عبد الملك الضرير السوسي كان خرازاً 1316 هـ / 1898 م) (1).

مفتي سجلماسة إبراهيم بن هلال علي الصنهاجي المشترائي (903 هـ /1497 م).

إبراهيم السرغيني الخلوفي.

أبو بكر بن مسعود المراكشي شيخ المالكية بدمشق (1032 هـ / 1622 م).

ابن علي أبو القاسم الحساني الهبطي المفتي (956 هـ / 1549 م)(الجذوة ص 319).

أحمد بن الحاج العباس الشرايبي (1329 هـ / 1911 م).

أحمد بن أبي مالك عبد الواحد بن أحمد السجلماسي مفتي مراكش (الاعلام للمراكشي ج 2 ص 44).

أحمد بن علي السالمي مفتي مراكش (أحمد بن محمد بن علي حسب الحضيكي).

أحمد بن قاسم بن عبد الرحمن القباب قاضي جبل طارق ومشاور الدولة (779 هـ / 1377 م) له (فتاو مدونة في معيار الونشريسي).

أحمد بن القاضي التلمساني شاعر الرباط ومفتيه (توفي حوالى 1180 هـ / 1766 م). (الاغتباط ج 1 ص 20).

مفتي فاس أحمد بن محمد بن أحمد بن يحى المقري نزيل فاس والقاهرة (1041 هـ 1632 م) وهو صاحب (نفح الطيب) له فتاوٍ نقلها صاحب (المعيار).

أحمد بن يحى الونشريسي الفاسي (914 هـ / 1508 م)(المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوى أهل افريقية والأندلس والمغرب) ط. على الحجر بفاس عام 1315. خع 400 د (5 مجلدات) وتجدد طبعه ببيروت عا 1982.

الحسن بن أحمد بن عبد الرحمن الهزميري.

(1) هذا التاريخ الواقع بين سطرين يرمز إلى تاريخ الوفدة.

ص: 14

الحسن بن عثمان الونشريسي شيخ ابن الخطيب.

حمادي جيِرو أبو الفضل صاحب (معيار التحقيق في مبنى الفتاوى والتوثيق) ط. بالدار البيضاء.

مفتي مراكش سعيد بن محمد بن أحمد حيمي السوسي (1313 هـ /1895 م).

مفتي مراكش ابن عمير الطيب الشرقي قيم خزانة الحسن الأول.

مفتي فاس عبد الرحمن بن جعفر بن إدريس الكتاني 1334 هـ / 1916 م.

تحفة الفتاوى لعبد الرحمن بن عبد القادر الفاسي (خع 1136 د).

ابن العجوز عبد الرحيم بن أحمد الكتامي السبتي الأصيلي الفاسي شيخ الفتيا (413 هـ / 1022 م) لازم ابن أبي زيد القيرواني.

عبد السلام بن عمر بن إبراهيم مفتي وقاضي، الرباط (1356 هـ / 1937 م).

المفتي المشاور عبد العزيز بن عبد الله بن حزمون.

مفتي فاس عبد العزيز بن موسى الخطيب.

مفتي فاس عبد العزيز الورياجلي.

عبد القادر بن محمد بن عبد القادر بن الطالب بن سودة له (عمدة الراوي في جمع ما من به المولى من الفتاوي)(خم 724).

ابن خلوف عبد الله بن أحمد السبتي دفين أغمات (35 هـ / 1142 م). أحد حفاظ المذهب بسبتة نزل ببني عشرة بسلا ثم أغمات حيث أصبح مفتياً.

عبد الله بن عبد الواحد الورياجلي المتوفى بدرعة (927 هـ / 1520 م).

مفتي أهل سبتة عبد الله بن غالب الهمداني النكوري.

مفتي فاس عبد الله العبدوسي.

عبد الله الوانغيلي الحافظ.

مفتي فاس وقاضيها عبد الواحد بن أحمد الحميدي.

ص: 15

مفتي مراكش علي بن عبد الرحمن السلاسي قاضي فاس ومراكش في عهد المنصور السعدي.

علي بن عبد الله بن خلف بن النعمة البلنسى.

مفتي الجبل الأخضر علي بن عبد الواحد بن محمد السجلماسي التافلالتي.

الفتي المفسر ابن هارون الطنجي علي بن موسى المطغري (951 هـ / 1545 م).

مفتي مراكش عمر بن عبد الواحد الدويري.

عيسى بن أحمد بن محمد البطوئي الماواسي الفاسي (896 هـ / 1490 م).

مفتىِ مراكش وقاضيها الفاضل بن المكي السرغيني.

ابن الحفيد السباعي محمد بن إبراهيم شيخ الجماعة بمراكش المحدث الحافظ انتهت إليه رياسة الفتوى بمراكش وباقي المغرب (راجع نماذج منها في الأ علام للمراكشي ج 6 ص 276).

مفرج محمد بن أحمد بن أبي الجليل الأموي.

مفتي مراكش محمد الطاهر بن أحمد الفلالي النجار (الاعلام للمراكشي ج 5 ص 160 الطبعة الأولى أو ج 6 ص 162)(ط. الرباط).

مفتي فاس ابن باق محمد بن حكم أبو جعفر السرقسطي المتوفى بفاس (538 هـ / 1144 م).

ابن حكم عاشر بن محمد رائد المفتين بالأندلس وقاضي مرسية إلى انقراض الدولة اللمتونية (567 هـ / 1172 م).

محمد بن سليمان السطي حافظ المغرب.

مفتي فاس محمد بن عبد العزيز التازغدري مشاور الدولة (833 هـ / 1428 م). فتاويه كثيرة مدونة في (معيار) الونشريسي (الجذوة ص 148).

مفتي دمنات محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن الكيكي (نسبة إلى جبل خارج مراكش). (1185 هـ / 1779 م).

ابن الجد أبو بكر محمد بن عبد الله بن يحيى بن فرج الفهري وهو

ص: 16

جد بني الجد الذين أول قادم منهم إلى فاس الأخوان ولداه عبد الرحمن وأحمد.

انتهت إليه الرياسة في الحفظ والفتيا قدم لبايعة عبد المؤمن مع ابن العربي (586 هـ / 1190 م) الجذوة ص 168/ الأنيس المطرب ج 2 ص 182/ الحلل الوشية ص 34).

مفتي مراكش محمد بن عبد الله البو عبدلي الرجراجى قاضى تادلا (1022 هـ / 1614 م)(الأعلام للمراكشي ج 4 ص 263).

مفتي فاس محمد بن عبد الوهاب بن محمد بن إبراهيم الدكالي (1036 هـ /1627 م).

محمد بن العربي البقالي المستاري (1377 هـ / 1957 م)(مذكرات وفتاوى).

مفتي مراكش محمد بن العربي التطاري (كان حياً عام 1282 هـ / 1865 م)(الأ علام للمراكشي ج 6 ص 73 الطبعة الأولى).

محمد بن علي الزعراوي المراكشي (1323 هـ / 1905 م)(الأعلام للمراكشي ج 7 ص 135 ط. الرباط).

محمد بن علي العدلوني الدمناتي (1306 هـ 1888 م)، تصدى للفتيا في قبائل دمنات وفطواكه والسراغنة وهنتيفة والأطلس.

محمد بن علِى المنبهي له فتاوٍ جمعها تلميذه علي بن أبي القاسم البوسعيدي العيسى (أو أحمد بن علي حسب مجموعة في خم 4500).

ابن الطلاع أو الطلاعي محمد بن الفرج القرطبي مفتي الأندلس ومحدثها (497 هـ /1104 م).

مفتي فاس محمد بن قاسم بن أحمد القوري (872 هـ/ـ 1467 م).

مفتي فاس محمد بن قاسم القصار.

مفتي العدوتين محمد الهاشمي بن محمد اسكلانطو.

مفتي مراكش محمد المطيع بن محمد العباسي وقاضي الجماعة بفاس (1295 هـ/ـ 1878 م).

ابن هبة الله محمد بن محمد الوجديججي الملقب شقرون نزيل

ص: 17