المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

اعْجَبوا لإلف‌ ‌ قريش ، وأمنهم، واستقامة مصالحهم، وانتظام رحلتيهم في الشتاء - التفسير الميسر - جـ ١

[مجموعة من المؤلفين]

الفصل: اعْجَبوا لإلف‌ ‌ قريش ، وأمنهم، واستقامة مصالحهم، وانتظام رحلتيهم في الشتاء

اعْجَبوا لإلف‌

‌ قريش

، وأمنهم، واستقامة مصالحهم، وانتظام رحلتيهم في الشتاء إلى «اليمن» ، وفي الصيف إلى «الشام» ، وتيسير ذلك; لجلب ما يحتاجون إليه.

ص: 602

فليشكروا، وليعبدوا رب هذا البيت الذي يعتزون به -وهو الكعبة-، وبسببه نالوا الشرف والرفعة، وليوحدوه ويخلصوا له العبادة.

ص: 602

الذي أطعمهم من جوع شديد، وآمنهم من فزع وخوف عظيم.

ص: 602

أرأيت حال ذلك الذي يكذِّب بالبعث والجزاء؟

ص: 602

فذلك الذي يدفع اليتيم الذي مات أبوه وهو صغير بعنف وشدة عن حقه؛ لقساوة قلبه.

ص: 602

ولا يحضُّ غيره على إطعام المحتاج الذي لا يملك ما يكفيه ويسد حاجته، فكيف له أن يطعمه بنفسه؟

ص: 602

فعذاب شديد للمصلين الذين هم عن صلاتهم لاهون، لا يقيمونها على وجهها، ولا يؤدونها في وقتها.

ص: 602

الذين هم يتظاهرون بأعمال الخير مراءاة للناس.

ص: 602

ويمنعون إعارة ما لا تضر إعارته من الآنية وغيرها، فلا هم أحسنوا عبادة ربهم، ولا هم أحسنوا إلى خلقه.

ص: 602

إنا أعطيناك -أيها النبي- الخير الكثير في الدنيا والآخرة، ومن ذلك نهر‌

‌ الكوثر

في الجنة الذي حافتاه خيام اللؤلؤ المجوَّف، وطينه المسك.

ص: 602

فأخلص لربك صلاتك كلها، واذبح ذبيحتك له وعلى اسمه وحده.

ص: 602

إن مبغضك ومبغض ما جئت به من الهدى والنور، هو المنقطع أثره، المقطوع من كل خير.

ص: 602