المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

قل -أيها الرسول-: هو الله المتفرد بالألوهية والربوبية والأسماء والصفات، - التفسير الميسر - جـ ١

[مجموعة من المؤلفين]

الفصل: قل -أيها الرسول-: هو الله المتفرد بالألوهية والربوبية والأسماء والصفات،

قل -أيها الرسول-: هو الله المتفرد بالألوهية والربوبية والأسماء والصفات، لا يشاركه أحد فيها.

ص: 604

الله الذي كَمُل في صفات الشَّرَف والمجد والعظمة، الذي يقصده الخلائق في قضاء الحوائج والرغائب.

ص: 604

ليس له ولد ولا والد ولا صاحبة.

ص: 604

ولم يكن له مماثلا ولا مشابهًا أحد من خلقه، لا في أسمائه ولا في صفاته، ولا في أفعاله، تبارك وتعالى وتقدَّس.

ص: 604

قل -أيها الرسول-: أعوذ وأعتصم برب‌

‌ الفلق

، وهو الصبح.

ص: 604

من شر جميع المخلوقات وأذاها.

ص: 604

ومن شر ليل شديد الظلمة إذا دخل وتغلغل، وما فيه من الشرور والمؤذيات.

ص: 604

ومن شر الساحرات اللاتي ينفخن فيما يعقدن من عُقَد بقصد السحر.

ص: 604

ومن شر حاسد مبغض للناس إذا حسدهم على ما وهبهم الله من نعم، وأراد زوالها عنهم، وإيقاع الأذى بهم.

ص: 604

قل -أيها الرسول-: أعوذ وأعتصم برب‌

‌ الناس

، القادر وحده على ردِّ شر الوسواس.

ص: 604

ملك الناس المتصرف في كل شؤونهم، الغنيِّ عنهم.

ص: 604

إله الناس الذي لا معبود بحق سواه.

ص: 604

من أذى الشيطان الذي يوسوس عند الغفلة، ويختفي عند ذكر الله.

ص: 604

الذي يبثُّ الشر والشكوك في صدور الناس.

ص: 604

من شياطين الجن والإنس.

ص: 604