الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْمَقْرُبَاتِ
أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا خَيْثَمَةُ ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ عَلِيٍّ النَّوْفَلِيُّ ، بِحَلَبَ قَالَ: سَأَلْتُ النُّفَيْلِيَّ عَنْ تَفْضِيلِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، ثُمَّ جَرَى بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ كَلَامٌ ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا جَعْفَرٍ ، فَإِنَّمَا أُرِيدُ أَجْعَلَكَ حُجَّةً بَيْنِي وَبَيْنَ اللَّهِ عز وجل ، قَالَ: وَمَنْ أَنَا؟ قُلْتُ: لَمْ أَرَ مِثْلَكَ ، قَالَ: يَا ابْنَ أَخِي ، فَإِنَّا نَقُولُ:" خَيْرُ النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَبُو بَكْرٍ ، ثُمَّ عُمَرُ ، ثُمَّ عُثْمَانُ ، ثُمَّ عَلِيُّ قُلْتُ: يَا أَبَا جَعْفَرٍ ، إِنَّ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ وَيَعْقُوبَ بْنَ كَعْبٍ يَقُولَانِ عُثْمَانَ ، وَيَقِفَانِ عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ: أَخْطَآ جَمِيعًا ، أَدْرَكْتُ النَّاسَ وَأَهْلَ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ عَلَى هَذَا "
أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا خَيْثَمَةُ ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ عَلِيٍّ النَّوْفَلِيُّ ، قَالَ: سَأَلْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ عَنْ تَفْضِيلِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ لِي: أَبُو بَكْرٍ خَيْرُ النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، ثُمَّ عُمَرُ ، ثُمَّ عُثْمَانُ ، ثُمَّ عَلِيُّ فِي الْخِلَافَةِ وَيَذْهَبُ إِلَى حَدِيثِ سَفِينَةَ:«يَكُونُ خِلَافَةٌ وَرَحْمَةٌ ثَلَاثِينَ سَنَةً» ، قُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، فَتَعْرِفُ مَنْ قَالَ: عَلِيٌّ فِي الْإِمَامَةِ وَالْخِلَافَةِ؟ قَالَ: لَا ، قَالَ: أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَلَا يُعْجِبُنِي مَنْ وَقَفَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه فِي الْخِلَافَةِ ، قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ رحمه الله: وَنَتَرَحَّمُ عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْمَعِينَ
أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا خَيْثَمَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ السَّرِيُّ بْنُ
⦗ص: 108⦘
يَحْيَى ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا حَشْرَجُ بْنُ نُبَاتَةَ ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ جُمْهَانَ ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَفِينَةُ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْخِلَافَةُ فِي أُمَّتِي ثَلَاثُونَ سَنَةً ، ثُمَّ مُلْكٌ بَعْدَ ذَلِكَ» ثُمَّ قَالَ لِي سَفِينَةُ: أَمْسِكْ ، فَأَمْسَكْتُ خِلَافَةَ أَبِي بَكْرٍ ، وَخِلَافَةَ عُمَرَ ، وَخِلَافَةَ عُثْمَانَ ، وَخِلَافَةَ عَلِيٍّ ، فَوَجَدْتُهَا ثَلَاثِينَ سَنَةً
أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا خَيْثَمَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُلَاعِبٍ الْبَغْدَادِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ مُوسَى عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: أَرْسَلَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ إِلَى النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ تَسْأَلُهُ عَنْ كَلَامِ ابْنِ خَارِجَةَ عِنْدَ الْمَوْتِ ، فَكَتَبَ إِلَيْهَا: إِنِّي أُخْبِرُكَ أَنِّي حَضَرْتُهُ فَعُرِّجَ بِرُوحِهِ حَتَّى مَا شَكَكْتُ أَنَّ الْمَوْتَ إِذْ أَعَادَ اللَّهُ عز وجل إِلَيْهِ رُوحَهُ ، فَقَالَ: مُحَمَّدٌ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ ، كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ الْأَوَّلِ ، صِدْقٌ صِدْقٌ صِدْقٌ أَبُو بَكْرٍ خَلِيفَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الضَّعِيفُ فِي نَفْسِهِ الْقَوِيُّ فِي أَمْرِ اللَّهِ ، كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ الْأَوَّلِ ، صِدْقٌ ، صِدْقٌ ، صِدْقٌ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَهُوَ أَقْوَى الثَّلَاثَةِ الْقَوِيُّ فِي أَمْرِ اللَّهِ عز وجل ، الْقَوِيُّ فِي نَفْسِهِ ، كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ الْأَوَّلِ صِدْقٌ ، صِدْقٌ ، صِدْقٌ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ الْأَوَّلِ مَضَتِ اثْنَتَانِ وَبَقِيَ أَرْبَعٌ ، اخْتَلَفَ النَّاسُ ، ارْجِعُوا إِلَى خَلِيفَتِكُمْ؛
⦗ص: 109⦘
فَإِنَّهُ مَظْلُومٌ أَخْبَرَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ الْعُذْرِيُّ ، أَخْبَرَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، الْحَدِيثَ.