الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عُدَّةٌ لِلِقَاءِ اللَّهِ
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْفقِيهُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمِصِّيصِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي ذِي الْحِجَّةِ مِنْ سَنَةِ ثَلَاثٍ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ فَأَقَرَّ بِهِ. قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ مَعْرُوفِ بْنِ أَبَانَ التَّمِيمِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي دَارِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَيْدَرَةَ الطَّرَابُلْسِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ ، حَدَّثَنَا شَاذَانُ ، حَدَّثَنَا الثَّوْرِيُّ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ قَالَ: قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ صلى الله عليه وسلم: لَا تُكْثِرُوا الْكَلَامَ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ؛ فَتَقْسُوَ الْقُلُوبُ وَإِنْ كَانَتْ لَيِّنَةً؛ فَإِنَّ الْقَلْبَ الْقَاسِيَ بَعِيدٌ مِنَ اللَّهِ وَلَكِنْ لَا تَعْلَمُونَ وَلَا تَنْظُرُوا فِي ذُنُوبِ النَّاسِ كَهَيْئَةِ الْأَرْبَابِ ، وَانْظُرُوا فِي ذُنُوبِ أَنْفُسِكُمْ كَهَيْئَةِ الْعَبِيدِ ، فَإِنَّمَا النَّاسُ اثْنَانِ: مُبْتَلًى وَمُعَافًى ، فَاحْمَدُوهُ عَلَى الْعَافِيَةِ ، وَارْحَمُوا الْمُبْتَلَى
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْكُدَيْمِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارٍ الرَّازِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي قَيْسٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ مَيْسَرَةَ ، قَالَ: " مَا يَلْتَفِتُ الْخَالِقُ تبارك وتعالى إِلَى خَلْقِهِ قَطُّ ، خَلَقَهُمْ يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ أَمَامَهُ ، فَإِمَّا يَلْتَفِتُ إِلَى يَمِينِهِ فَلَا يَلْتَفِتُ يَمِينًا وَلَا شِمَالًا ، وَمَا خَلَقَ خَلْفَ ظَهْرِهِ شَيْئًا وَإِنَّمَا خَلْقَهُ نَظَرَ عَيْنِهِ
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ خَيْثَمَةُ ، حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ ، حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ حَفْصٍ الرَّمْلِيُّ ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ: " مَا نَظَرَ اللَّهُ تَعَالَى إِلَى الدُّنْيَا مُنْذُ خَلَقَهَا؛ وَذَلِكَ أَنَّهُ لَمْ يَخْلُقْ دَارًا يُعْصَى فِيهَا غَيْرَهَا
قَالَ: حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ عَوْفٍ ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ الطَّائِيُّ ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْمِصْرِيِّ ، قَالَ: أَوْحَى اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ إِلَى دَاوُدَ: يَا دَاوُدُ ، لَا تَجْعَلَنَّ بَيْنِي وَبَيْنَكَ عَالِمًا أَسْكَنْتُ قَلْبَهُ حُبَّ الدُّنْيَا ، أُولَئِكَ الْقُطَّاعُ عَلَى عِبَادِي ، إِنَّ أَدْنَى مَا أُعَاقِبُهُمْ بِهِ أَنْ أَنْزِعَ حَلَاوَةَ مُنَاجَاتِي مِنْ أُصُولِ قُلُوبِهِمْ
قَالَ حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيَّ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ قَالَ: أَخْبَرَنِي وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، قَالَ: كُنْتُ عَلَى بَابِنَا فَأَقْبَلَ شُعْبَةُ بِالْبَابِ ، قَالَ: مَا جَاءَ إِلَّا فِي أُعْجِيبَةٍ ، قَالَ: فَخَرَجَ إِلَيْهِ فَقَالَ: يَا أَبَا النَّضْرِ ، لَا تُحَدِّثَنَّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ؛ فَإِنَّهُ قَدْ جَاءَ عَنِ الْحَكَمِ بِأَحَادِيثَ كَذِبٍ
حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ ، قَالَ
⦗ص: 167⦘
: سَمِعْتُ الرَّبِيعَ بْنَ يَحْيَى ، قَالَ: رَأَيْتُ شُعْبَةَ فِي النَّوْمِ فَقُلْتُ: يَا أَبَا بَسْطَامٍ ، الرِّجَالُ الَّذِينَ كُنْتَ تَقُولُ فِيهِمْ مَا صَنَعْتَ مَعَهُمْ؟ أَلَا كُنْتَ سَكَتَّ عَنْهُمْ؟ قَالَ: فَنَكَّسَ رَأْسَهُ وَعَضَّ عَلَى شَفَتَيْهِ
حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ ، أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ بْنُ يَحْيَى ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ ، يَقُولُ: لَمْ يَبْقَ إِلَّا شُعْبَةُ وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَصْدَقَ مِنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، وَكَانَ إِذَا حَدَّثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَغَيَّرَ وَجْهُهُ
حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ ، حَدَّثَنَا أَزْهَرُ بْنُ سَعْدٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، قَالَ: إِنَّ هَذَا الْعِلْمَ دِينٌ؛ فَانْظُرُوا عَمَّنْ تَأْخُذُونَهُ
حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي قَوْلُهُ تَعَالَى:{إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا} ، فَلَمْ تَقْبَلْهَا الْمَلَائِكَةُ ، فَلَمَّا خَلَقَ اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ آدَمَ عليه السلام عَرَضَهَا عَلَيْهِ ، قَالَ: يَا رَبِّ ، مَا هِيَ؟ قَالَ: إِنْ أَحْسَنْتَ جَزَيْتُكَ ، وَإِنْ أَسَأْتَ عَذَّبْتُكَ ، فَقَالَ: فَقَدْ تَحَمَّلْتُهَا يَا رَبِّ ، قَالَ: فَمَا كَانَ بَيْنَ أَنْ تَحَمَّلَهَا إِلَى أَنْ خَرَجَ مِنَ الْجَنَّةِ إِلَّا قَدْرُ مَا بَيْنَ الظُّهْرِ إِلَى الْعَصْرِ
حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ بْنُ
⦗ص: 168⦘
عُقْبَةَ حَدَّثَنَا الْحُرُّ بْنُ جُرْمُوزٍ عَنْ مَاهَانَ ، {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ} [الأحزاب: 72] ، قَالَ: الطَّاعَةُ
حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو أَحْمَدَ الْكُدَيْمِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو أَحْمَدَ الْأَبْوَائِيُّ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيِّ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ ، فِي قَوْلِهِ:{إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ} [الأحزاب: 72]، قَالَ: مَا أُمِرُوا بِهِ ، وَنُهُوا عَنْهُ
حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ بَكْرٍ ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ سَالِمٍ ، عَنِ الْحَسَنِ: لَمَّا كَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى عليه السلام ضَرَبَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ بِصَفَائِحِ النُّورِ ، وَلَوْلَا ذَلِكَ لَمَا أَطَاقَ كَلَامَ اللَّهِ جَلَّ وَعَزَّ
حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ ، عَنْ حَرَّى بْنِ جَابِرٍ الْخَثْعَمِيِّ ، عَنْ كَعْبٍ ، قَالَ: لَمَّا كَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى كَلَّمَهُ بِالْأَلْسِنَةِ كُلِّهَا ، فَطَفِقَ يَقُولُ: يَا رَبِّ ، لَسْتُ أَفْهَمُ هَذَا ، فَقَالَ: إِنِّي لَوْ كَلَّمْتُكَ بِكَلَامِي لَمْ تَكُ شَيْئًا ، قَالَ: ثُمَّ كَلَّمَهُ بِكَلَامِهِ آخِرَ الْأَلْسِنَةِ ، أَشَدَّ مَا يَكُونُ مِنَ الصَّوَاعِقِ وَالرَّعْدِ حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، يَقُولُ: حَدَّثَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ صُبَيْحٍ ، وَعَنِ الْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ زَمَانًا ثُمَّ تَرَكَهُ ، وَحَدَّثَ عَنْ هِشَامِ بْنِ زِيَادٍ ، ثُمَّ تَرَكَهُ
⦗ص: 169⦘
حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ ،: سَمِعْتُ عَلِيًّا ، يَقُولُ: الْوَلِيدُ بْنُ زِيَادٍ أَخُو هِشَامِ بْنِ زِيَادٍ ثِقَتَانِ ، وَهُمَا مَوَالِي عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَبُو خَالِدٍ الْقُرَشِيُّ ، بَغْدَادِيُّ ، حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ ، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا قَطُّ أَعْبَدَ مِنَ الْحَسَنِ ، وَلَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَوْرَعَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، وَلَا رَأَيْتُ أَحَدًا قَطُّ أَزْهَدَ مِنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ ، وَلَا رَأَيْتُ أَحَدًا قَطُّ أَخْشَعَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ ، وَلَا رَأَيْتُ أَحَدًا قَطُّ أَصْدَقَ يَقِينًا مِنْ حَبِيبٍ أَبِي مُحَمَّدٍ
حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ ، قَالَ: كُنَّا إِذَا سَأَلْنَا أَبَا عَاصِمٍ عَنْ شَيْخٍ لَيْسَ بِمَعْرُوفٍ ، قَالَ: مِنْ دَوَابِّ الْبَرِّ
حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَاصِمٍ ، يَقُولُ: مَنْ جَرَّ ثِيَابَ النَّاسِ جَرُّوا ثِيَابَهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَضَّاحِ حَدَّثَنَا جِبْرِيلُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ: لَمَّا مَاتَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ السَّخِيتِيُّ رَأَيْتُهُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ ، فَقَالَ لِي: مَا مَنَعَكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيَّ؟ فَاعْتَذَرْتُ بِبَعْضِ مَا يَعْتَذِرُ بِهِ النَّاسُ مِنَ الشُّغْلِ ، فَقَالَ: أَمَا إِنَّكَ لَوْ صَلَّيْتَ عَلَيَّ لَرَبِحْتَ رَأْسَكَ ، قَالَ: قُلْتُ: فَأَيَّ شَيْءٍ وَجَدْتَ ثَمَّ أَفْضَلَ؟ قَالَ: فَأَوْمَى بِيَدِهِ إِلَى الْأَرْضِ وَقَالَ: التَّوَاضُعُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ
⦗ص: 170⦘
بْنُ رَجَاءٍ حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ: كَانَ أَخَوَانِ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ فَتَهَجَّدَا ذَاتَ لَيْلَةٍ ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: مَا أَخْوَفُ مَا تَخَافُ عَلَى نَفْسِكَ؟ فَقَالَ: دَخَلْتُ بَيْنَ قِرَاحَيْنِ ، فَأَخَذْتُ سُنْبُلَةً فَنَظَرْتُ إِلَيْهَا ثُمَّ طَرَحْتُهَا ، فَلَا أَدْرِي فِي أَيِّ الْقَرَاحَيْنِ سَقَطَتْ ، فَأَنْتَ مَا أَخْوَفُ مَا تَخَافُ عَلَى نَفْسِكَ؟ قَالَ: صَلَّيْتُ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَأَطَلْتُ الْقِيَامَ ، فَلَا أَدْرِي عَلَى أَيِّ رِجْلٍ اعْتَمَدْتُ أَكْثَرَ ، قَالَ: وَأَبُوهُمَا خَلْفَهُمَا يَسْمَعُ ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَا صَادِقَيْنِ فَاقْبِضْهُمَا ، فَقُبِضَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ ، قَالَ: طَلَبْنَا هَذَا الْعِلْمَ وَلَيْسَ لَنَا فِيهِ نِيَّةٌ ، ثُمَّ رَزَقَ اللَّهُ النِّيَّةَ بَعْدُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جِنَادٍ بَغْدَادِيٌّ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ: لَا يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَّا الثِّقَاتُ
حَدَّثَنَا ابْنُ مُلَاعِبٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ بَغْدَادِيُّ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْدِيٍّ ، حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، فِي قَوْلِهِ عز وجل:{وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا} [هود: 91]، قَالَ: كَانَ أَعْمَى
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْرَائِيلَ الْجَوْهَرِيُّ الْمَرْوَزِيُّ ، بَغْدَادِيُّ ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ حَفْصٍ الْوَالِي ، قَالَ: قُلْتُ لِلْحَسَنِ: حُبُّ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رضي الله عنهما سُنَّةٌ؟ قَالَ: لَا ، فَرِيضَةٌ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَرْتِيُّ الْقَاضِي ، بَغْدَادِيُّ ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَخْبَرَنَا يَزِيدُ ، يَعْنِي ابْنَ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ ، قَالَ: كَانُوا يَسْتَحِبُّونَ أَنْ لَا يَذْكُرُوا اللَّهَ عز وجل إِلَّا عَلَى طَهَارَةٍ
حَدَّثَنَا الْبَرْتِيُّ ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ: قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ: يَا مَعْشَرَ الْحَوَارِيِّينَ ، كُلُوا خُبْزَ الشَّعِيرِ ، وَاشْرَبُوا مَاءَ الْقُرَاحِ ، وَاخْرُجُوا مِنَ الدُّنْيَا سَالِمِينَ آمِنَيْنَ ، بِحَقٍّ مَا أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ حَلَاوَةَ الدُّنْيَا مَرَارَةٌ لِلْآخِرَةِ ، وَإِنَّ مَرَارَةَ الدُّنْيَا حَلَاوَةٌ لِلْآخِرَةِ ، وَإِنَّ عِبَادَ اللَّهِ لَيْسُوا بِالْمُتَنَاعِمِينَ ، بِحَقٍّ أَقُولُ لَكُمْ: وَإِنَّ شَرَّكُمْ عَالِمٌ يُؤْثِرُ هَوَاهُ عَلَى عِلْمِهِ ، يَوَدُّ أَنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ مِثْلُهُ ، مَا أَحَبَّ إِلَى عَبِيدِ الدُّنْيَا أَنْ يَجِدُوا مَعْذِرَةً ، وَأَبْعَدَهُمْ مِنْهَا لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ
حَدَّثَنَا الْبَرْتِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، قَالَ: سَمِعْتُ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ ، يَقُولُ: إِنَّ الدُّنْيَا أَمَدٌ ، وَإِنَّ الْآخِرَةَ أَبَدٌ