الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المقدمة
الحمدُ لله الذى لا ينبغى الحمدُ إلا له وأسأله سبحانه وتعالى أن يصلى ويسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وآله وبعد .. إخوانى وأحبائى فى الله عز وجل يسعدنى أن أقدم لكم هذه الرسالة العظيمة التى ألقاها شيخنا أبو الحسن الندوى فى إحدى اجتماعات التبليغ والدعوة وهى رسالة عظمية النفع قد تكلم فيها عن الدعوة إلى الله
…
عز وجل منذ بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم وولادة الأمة المحمدية وبعثتها، وبين فيها كيف كان حال الصحابة رضى الله عنهم وهم نواة هذه الأمة حيث كانوا ميداناً عملياً لتطبيق هذا الدين .. ؟
وكيف شغلوا أنفسهم بنصرة هذا الدين العظيم .. ؟! وكيف عملوا على ازدهار الإسلام وانتشاره .. ؟! وكيف كانت نصرة الله عز وجل معهم .. ؟! ولما تركت الأمة حياة العبودية والدعوة إليها صار حالها إلى ما وصلت إليه حتى
قيض الله عز وجل أحد علماء الهند وهو الشيخ إلياس رحمه الله حيث قام بإحياء جهد الدعوة إلى الله وأخذ يرسل الجماعات شرقاً وغرباً .. وقد قام العجم بهذا الجهد خير قيام .. وهم يتحفون العالم بهذه الدعوة المباركة وخاصة العرب وهم أحفاد الصحابة رضى الله عنهم ويقولون لهم هذه بضاعتكم ردت إليكم، والحمد لله لاقت هذه الدعوة
…
– المباركة – القبول فى كثير من دول العالم وبخاصة الدول العربية .. وهذا ما نقرأه فى هذه الرسالة المباركة التى نسأل الله عز وجل أن ينفعنا بها والعمل بما فيها ..
وقد كنت أودعتها كتابى (كلمات مضيئة فى الدعوة إلى الله عز وجل ولقد أشار إلىَّ بعض المحبين أن أفردها فى رسالة مستقلة حتى يعم بها النفع للجميع فاستجبت لذلك ..
أخوكم
محمد على محمد إمام