الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أردت أن أجمع من الأخبار التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيما يوجب للعبد الجنة إذا عمل به، والآثار الدالة على الخصال الحميدة التي من قام بها، فاز بدخوله فيها، ثم أذيلها بصفة الجنان، ودرجاتها، وقصورها، وحورها، وأنهارها، ودورها، وأشجارها، وثمارها، وما فيها من الأطعمة والأشربة، والثياب والحلي، وغير ذلك، تحريضاً للراغبين فيها، وحثاً للراغبين لها، وأنا أسأل الله التوفيق والعون فيما أقصده، وأريده، ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
باب في ذكر ما ورد أن قول لا إله إلا الله ثمن الجنة
1 -
أخبرنا حمد بن علي بقراءتي، أنا الفضل بن محمد، أنبا عبد الله بن محمد، ثنا أبوأسيد، ثنا ابن أبي مسرة، ثنا حماد بن يزيد بن عبد الله الحنفي خُراساني، ثنا عصام بن طليق، عن ثابت، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
التوحيد ثمن الجنة.
2 -
أخبرنا حمد بقراءتي، ثنا الفضل، ثنا عبد الله، ثنا عبد الله بن محمد بن زكريا، ثنا عبد الله بن عبد الوهاب، حدثني رجاء؛ يعني ابن أبي رجاء، ثنا عبد الله بن عبد العزيز، ثنا يحيى بن عبد الله التميمي، عن سفيان الثوري، عن أبان، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا إله إلا الله ثمن الجنة.
3 -
أخبرنا أبوالفتح الوراق بقراءتي عليه، أنبا محمد بن عبد الواحد الرازي: ثنا عمر بن إبراهيم بن محمد، ثنا أبوالحسن بن الصقر، ثنا أحمد بن علي الرازي: ثنا
⦗ص: 18⦘
أحمد بن مقاتل، ثنا حكام، ثنا إسحاق بن إسماعيل، عن طعمة، عن عمرو، عن أبان، عن أنس رضي الله عنه، قال: قال رجل، يا رسول الله، ما ثمن الجنة؟ قال:
لا إله إلا الله.
رواه حسين بن علي الجعفي عن طُعمة.