الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
325 -
ثنا إسماعيل بن أبي صالح، ثنا أبي، ثنا أبو طاهر الزيادي وأبو سعيد بن شاذان قالا، ثنا أبو عبد الله الصفار إملاءً، ثنا أبو قبيصة البغدادي محمد بن عبد الرحمن بن عمار بن القعقاع الضبي، ثنا أحمد بن عمران الأخنسي قال، سمعت أبا بكر بن عياش يحدث صالح خازن هارون عن سليمان التيمي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((يجمع الله أهل الجنة صفوفاً وأهل النار صفوفاً)) .. الحديث.
بابٌ في ذكر قرب الجنة إلى العبد
326 -
ثنا حامد، ثنا الإمام أبو القاسم العبدي، ثنا أبي، ثنا أحمد بن محمد بن زياد
⦗ص: 222⦘
ومحمد بن يعقوب بن يوسف قالا، ثنا الحسن بن علي بن عفان العامري، ثنا عبد الله بن نمير الهمذاني عن الأعمش عن أبي وائل قال، قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((الجنة أقرب إلى العبد من شراك نعله، والنار مثل ذلك)).
327 -
ثنا الحسن بن أحمد سنة إحدى وخمس مئة وغانم بن أبي نصر سنة عشر قالا، ثنا أحمد بن عبد الله، ثنا عبد الله بن جعفر بن محمد بن فارس، ثنا أحمد بن يونس، ثنا أبو بدر شجاع بن الوليد ومحمد بن عبيد الطنافسي ومحاضر بن المورع، قالوا، ثنا الأعمش سليمان بن مهران عن زيد بن وهب الجهني عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق:
((أن خلق أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوماً، وقال محاضر: أربعين ليلةً، ثم يكون علقةً مثل ذلك، ثم يكون مضغةً مثل ذلك، ثم يبعث الله ملكاً فيؤمر بأربع كلماتٍ، فيقال له: اكتب رزقه وعمله وأجله، وشقي أم سعيدٌ)) زاد أبو بدر في حديثه: ((ثم ينفخ فيه الروح، فإن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها غير ذراعٍ فيختم له بعمل أهل النار فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار، حتى [ما] يكون بينه وبينها غير ذراعٍ فيختم له بعمل أهل الجنة فيدخلها)).
328 -
ثنا القاضي أبو حازم بقراءاتي عليه ببغداد، ثنا خال والدتي أبو القاسم، ثنا القاضي أبو الحسين محمد بن عثمان بن الحسن النصيبيني، ثنا أبو عمرو
⦗ص: 223⦘
عثمان بن أحمد بن يزيد، ثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي، ثنا يحيى بن القطان، ثنا الأعمش، ثنا زيد بن وهب عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق:
((إن خلق أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوماً، أو قال أربعين ليلةً، ثم يكون علقةً مثل ذلك، ثم يكون مضغةً مثل ذلك، ثم يرسل الله إليه الملك فيؤمر بأربع كلماتٍ، فيكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيدٌ، ثم ينفخ فيه الروح، قال: والذي لا إله غيره، إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيختم له بعمل النار فيكون من أهلها)).