الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بابٌ في ذكر من خرج مجاهداً فمات في وجهة كان ضامناً على الله أن يدخله الجنة
110 -
ثنا الإمام عمي، وجماعة، قالوا، ثنا أحمد بن أبي القاسم، ثنا أحمد بن موسى، ثنا أحمد بن محمد بن السري، ثنا يحيى بن إسماعيل، ثنا حسين بن إسماعيل الحريري، ثنا تميم بن الجعد، عن عمرو بن قيس الملائي، عن عيسى بن عبد الرحمن، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((ست خصالٍ، ما من مسلمٍ يموت في واحدةٍ منهن إلا كان ضامناً على الله أن يدخله الجنة: رجلٌ خرج مجاهداً؛ فإن مات في وجهة ذلك، كان ضامناً على الله عز وجل، ورجلٌ تبع جنازةٌ؛ فإن مات في وجهة ذلك، ورجلٌ عاد مريضاً، ورجلٌ توضأ، فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى
⦗ص: 88⦘
المسجد للصلاة، ورجلٌ أتى إماماً لا يأتيه إلى ليعززه، ويوقره، ورجلٌ في بيته لا يغتاب مسلماً، ولا يتحرى لله سخطاً، ولا يتغمده)).
حديث آخر من هذا الباب.
111 -
أخبرتنا فاطمة، قالت، ثنا ابن ريذه، ثنا الطبراني، قال، ثنا عبيد بن غنام، وعبد الله بن ناجية، قال، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا محمد بن فضيل، عن موسى الثقفي أبي جعفر، عن سالم بن أبي الجعد، عن سبرة بن أبي فاكه رضي الله عنه، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ورضي عنهم-، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول:
((إن الشيطان قعد لابن آدم بفرقة كلها؛ فقعد له بطريق الإسلام، فقال: تسلم، وتدع دينك ودين آبائك؟! ثم قعد له بطريق الهجرة، فقال: تهاجر، وتدع مولدك، فتكون كالفرس في طوله؟! ثم قعد له بطرائق الجهاد، فقال: تجاهد، فتقتل، فتزوج امرأتك، ويقسم مالك؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من فعل ذلك ضمن الله له الجنة)).