الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب في ذكر فوقية المؤمنين ودرجاتهم في الجنة بإيمانهم وتصديقهم
41 -
ثنا أبو طاهر المقري، ثنا أبو محمد الخطيب، من لفظه ببغداد، ثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن هارون الضبي أن محمد بن إسماعيل حدثهم، حدثني عبد العزيز بن عبد الله، حدثني مالك، عن صفوان بن سليم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((إن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرف من فوقهم؛ كما تتراءون الكوكب الغائر بالأفق بين المشرق، أو المغرب، لتفاضل ما بينهم))، قالوا: يا رسول الله تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم؟ قال: ((بلى، رجالٌ آمنوا بالله، وصدقوا)).
باب في ذكر أن الإيمان مع أهله في الجنة
42 -
ثنا الحسن بن أحمد ثنا أحمد بن عبد الله، ثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن راشد الأصبهاني، ثنا محمد بن العباس الأخرم، ثنا النصر بن هشام الأصبهاني،
⦗ص: 46⦘
ثنا إبراهيم بن حيان بن حكيم بن حنظلة بن سويد بن علقمة بن سعد بن معاذ الأنصاري، حدثني شريك، عن مغيرة عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((تخللوا فإنه نظافةٌ، والنظافة تدعو إلى الإيمان، والإيمان مع صاحبه في الجنة)).
43 -
أخبرنا أبو الفضل بن عبد الواحد الكاتب بقراءاتي عليه، ثنا أبو عثمان البحيري في كتابه، ثنا أبو الحسن المزكي، ثنا أبو منصور محمد بن القاسم التعبكي، ثنا محمد بن أشرس، قال: حدثنا حفص بن عبد الله، قال: حدثني إبراهيم بن طهمان عن عاصم، عن ذر بن حبيش، عن صفوان بن عسال المرادي رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((إذا كان يوم القيامة، جاء الإيمان والشرك، فيجثوان بين يدي الرب عز وجل، فيقول الله للإيمان: انطلق أنت وأهلك إلى الجنة، ويقول للشرك: انطلق أنت، وأهلك إلى النار))، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم:{من جاء بالحسنة فله خيرٌ منها} ؛ يعني قول: (لا إله إلا الله)، {ومن جاء بالسيئة} ؛ يعني الشرك، {فكبت وجوههم في النار} .