الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفهم والمعرفة، وإذا شئت أن تبين براعة هذا الإمام الفرد، فطالع «العلل» له فإنك تندهش ويطول تعجبك.
وفاة الدَّارَقُطْنِيّ
بعد حياة حافلة بخدمة السنة والدفاع عنها، قولاً وعملاً، وتعليمًا وتأليفًا، انتهت حياة الحافظ الدَّارَقُطْنِيّ بلقاء ربه، تبارك وتعالى، ليبقى حيًّا بيننا بما تركه من المصنفات والآثار العلمية.
قال الخطيب: البغدادي حدثنا أبو الحسن بن الفضل، قال قال لي الدَّارَقُطْنِيّ في المحرم سنة خمس وثمانين وثلاثمئة في يوم الجمعة يا أبا الحسن، اليوم دخلت في السنة التي توفي لي ثمانين.
قال ابن الفضل وتوفي في ذي القعدة من هذه السنة، واختلف في الشهر الذي توفي فيه هل هو شهر ذي القعدة، أم شهر ذي الحجة؟ ورجح الخطيب أن وفاته كانت في شهر ذي القعدة.
قال الخطيب: حدثني عبد العزيز بن علي الأزجي، قال توفي الدَّارَقُطْنِيّ يوم الأربعاء لثمان خلون من ذي القعدة سنة خمس وثمانين وثلاثمئة.
وقال أخبرنا العتيقي، قال سنة خمس وثمانين وثلاثمئة توفي أبو الحسن الدَّارَقُطْنِيّ يوم الأربعاء الثاني من ذي القعدة.
وقال الخطيب: وقال لي العتيقي مرة أخرى توفي الدَّارَقُطْنِيّ ليلة الأربعاء، ودفن يوم الأربعاء الثامن من ذي الحجة سنة خمس وثمانين، وقد بلغ ثمانين سنة وخمسة أيام.
قال الخطيب: وقوله الأول هو الصحيح، وقد ذكر مثله محمد بن أبي الفوارس، ودفن أبو الحسن في مقبرة دار الدير، قريبًا من قبر معروف الكرخي.
مؤلفاته
قال الذهبي: «أحد الأعلام، وصاحب التصانيف» .
وقال ابن كثير «وصنف وأجاد، وأفاد، وأحسن النظر والتعليل» .
وقال السبكي «صاحب المصنفات وسيد أهل عصره..» .
ومن مؤلفاته
(1)
«كتاب الأجواد» .
(2)
الأحاديث التي خولف فيها إمام دار الهجرة مالك بن أنس.
(3)
«أحاديث الموطأ، واتفاق الرواة، عن مالك، واختلافهم فيه، وزياداتهم ونقصانهم» .
(4)
(5)
«أخبار عمرو بن عبيد، وكلامه في القرآن، وإظهار بدعته» .
(6)
«اختلاف الموطآت» .
(7)
(8)
«كتاب فيه أربعون حديثًا من مسند بريد بن عبد الله بن أبي بردة» .
(9)
(10)
(11)
«الإلزامات على صحيحي البخاري ومسلم» .
(12)
(13)
«أسماء الصحابة التي اتفق فيها البخاري ومسلم، وما انفرد به كل منهما» .
(14)
«أسماء التابعين، ومن بعدهم ممن صحت روايته عند مسلم» .
(15)
«أسماء المدلسين» .
(16)
«الأفراد والغرائب من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في مئة جزء» .
(17)
«كتاب الأمالي» .
(18)
«التتبع» وهو ما أخرج على الصحيحين وله علة.
(19)
«تسمية من روي عنه من أولاد العشرة» .
(20)
«تصحيف المحدثين» .
(21)
«تعليق واستدراكات للدارقطني على كتاب المجروحين لابن حبان» .
(22)
«الجرح والتعديل» .
(23)
«جزء الجهر بالبسملة فى الصلاة» .
(24)
(25)
(26)
«كتاب خماسيات السنن لأبي الحسن علي بن عمر الدَّارَقُطْنِيّ» .
(27)
«ذكر قوم أخرج لهم البخاري ومسلم في صحيحيهما وضعفهم النسائي في كتاب الضعفاء» .
(28)
«ذكر من روى عن الشافعي» ويقع في جزئين.
(29)
«الذيل على التاريخ الكبير للبخاري» .
(30)
«رباعيات الإمام محمد بن إدريس الشافعي، تخريج أبي الحسن علي بن عمر الدَّارَقُطْنِيّ، وهي الجزء الرابع والثامن من فوائد أبي بكر محمد بن عبد الله الشافعي، وهو جزء ضخم.
(31)
(32)
«رسالة في ذكر روايات الصحيحين» .
(33)
(34)
(35)
«كتاب الرواة عن مالك بن أنس» .
(36)
«السنن» .
(37)
«سؤالات حمزة بن يوسف السهمي للدارقطني وغيره من المشايخ في الجرح والتعديل» .
(38)
«سؤالات السلمي أبي عبد الرحمن محمد بن الحسين بن موسى السلمي للدارقطني في الجرح والتعديل» .
(39)
«سؤالات البرقاني أبي بكر أحمد بن محمد البرقاني للدارقطني في الجرح والتعديل» .
(40)
«سؤالات الحاكم أبي عبد الله محمد بن عبد الله النيسابوري للدارقطني في الجرح والتعديل» .
(41)
«سؤالات أبي ذر عبد بن أحمد الهروي للدارقطني» .
(42)
«سؤالات أبي نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني للدارقطني» .
(43)
«سؤالات الحافظ أبي محمد عبد الغني بن سعيد الأزدي للدارقطني» .
(44)
«شيوخ البخاري» .
(45)
«كتاب الصفات، أو أحاديث الصفات» .
(46)
«كتاب الضبيين» .
(47)
«الضعفاء والمتروكين من المحدثين» .
(48)
«مقدمة كتاب الضعفاء والمتروكين من المحدثين» .
(49)
«عشرون حديثًا منتقاة من كتاب الصفات» .
(50)
«كتاب العلل» .
(51)
«غرائب مالك» (أحاديث مالك التي ليست في الموطأ) .
(52)
«غريب الحديث» .
(53)
«الغيلانيات» (وهي الفوائد الغرائب العوالي) لابن غيلان، وهو أبو طالب محمد بن محمد بن غيلان البزاز (ت 343 هـ) ، قال ابن الأثير «وهو راوي الأحاديث المعروفة بالغيلانيات التي خرجها الدَّارَقُطْنِيّ له، وهي من أعلى الحديث وأحسنه..» ، الكامل 9 552، وتوجد نسخة منه في الظاهرية ق 8 من مجموع 73.
(54)
«فضائل الصحابة» .
(55)
«الفوائد لأبي بكر أحمد بن يوسف بن خلاد العطار المتوفي سنة 359 هـ، اختيار أبي الحسن الدَّارَقُطْنِيّ» .
(56)
«الفوائد المنتقاة عن الشيوخ العوالي لأبي الحسين محمد بن المظفر بن موسى البزاز المتوفى سنة 379 هـ» منه مختارات للدارقطني.
(57)
(58)
«الفوائد المنتقاة الغرائب الحسان» .
(59)
«الفوائد المنتخبة والمنتقاة الغرائب العوالي» .
(60)
«الفوائد المنتخبة من حديث أبي سليمان الحراني المتوفى سنة (357 هـ» ) ، فقد قال الخطيب: البغدادي «كتب الناس عنه بانتخاب الدَّارَقُطْنِيّ» .
(61)
«الفوائد المنتخبة من حديث أبي بكر محمد بن الحسن النقاش المتؤفى سنة (351هـ» ) ، قال الذهبي:«وكان الدَّارَقُطْنِيّ يستملي له، وينتقي من حديثه» .
(62)
«الفوائد المنتخبة من حديث أبي علي محمد بن أحمد بن الحسن المعروف بابن
الصواف المتوفى سنة (359هـ) ، اختيار أبي الحسن الدَّارَقُطْنِيّ» .
(63)
(64)
(65)
(66)
«الفوائد المنتخبة من حديث أبي الحسين علي بن عبد الله بن الفضل بن العباس بن محمد البغدادي (ت 363هـ) » .
(67)
«الفوائد المنتخبة العوالي من الشيوخ الثقات، انتقاء أبي الحسن الدَّارَقُطْنِيّ» .
(68)
«حديث عمر الكتاني، رواية محمد الآبنوسي، وفيه من الأخبار رواية الدَّارَقُطْنِيّ، رواه عنه الآبنوسي» .
(69)
(70)
«الفوائد المنتخبة من حديث أبي العباس أحمد بن محمد بن الحسين بن إسحاق الضرير الرازي» انتقاء الدَّارَقُطْنِيّ.
(71)
«الفوائد المنتقاة لأبي بكر محمد بن عبيد الله بن محمد بن عبيد الله بن الحسين الكاتب الكرخي (ت 388هـ) تخريج أبي الحسن الدَّارَقُطْنِيّ» ، وقال الخطيب: البغدادي وهو يتحدث عن الانتخاب «
…
وكان فيهم جماعة يستفيد الطلبة بانتقائهم، ويكتب الناس بانتخابهم، كأبي بكر بن الجعابي، وعمر بن المظفر، وأبي الحسن الدَّارَقُطْنِيّ وغيرهم» .
وقال أيضًا «وأما أبو الحسن الدَّارَقُطْنِيّ، فكان انتخابه يشمل على النوعين من الصحاح والمشاهير، والغرائب والمناكير، ويرى أن ذلك أجمع للفائدة، وأكثر للمنفعة» ، وكان المحدثون يعلمون على ما ينتخبوه في أصول الشيوخ، قال الخطيب:«ورأيت علامة أبي الحسن الدَّارَقُطْنِيّ في أصل لبعض الشيوخ في الحاشية اليسرى خطًّا عريضًا بالحمرة» .
(72)
«كتاب القراءات» .
(73)
(74)
«المدبج» .
(75)
«كتاب المساجد» .
(76)
(77)
(78)
«مسند أبي الفضل جعفر بن محمد المعروف بابن حنزابة» بتخريج الحافظ أبي الحسن الدَّارَقُطْنِيّ.
(79)
«المسند الكبير لدعلج بن أحمد السجزي ت 351هـ» بتخريج الحافظ أبي الحسن الدَّارَقُطْنِيّ.
(80)
(81)
«المؤتلف والمختلف» .
(82)
«كتاب النزول» أو «أحاديث النزول» .
ولقد انتفع المسلمون من مصنفات أبي الحسن الدَّارَقُطْنِيّ على مر العصور حتى قال ابن الصلاح رحمه الله تعالى «سبعة من الحفاظ أحسنوا التصنيف وعظم الانتفاع بتصانيفهم في أعصارنا» وبدأ بأبي الحسن الدَّارَقُطْنِيّ رحمه الله تعالى.