الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
324 - أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمن، أبو العباس الكوفي، المعروف بابن عقدة
.
• قال السهمي: سمعت أبا عمر بن حيويه يقول كان أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة في جامع براثا يملي مثالب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال الشيخين، يعني أبا بكر، وعمر، فتركت حديثه، ولا أحدث عنه بعد ذلك شيئًا.
سألت أبا الحسن محمد بن أحمد بن سفيان بن حماد الحافظ بالكوفة عن ابن عقدة؟ فقال: دخلت إلى دهليز ابن عقدة، وفيه رجل كان مقيمًا عندنا يقال له أبو بكر البستي وهو يكتب من أصل عتيق، حدثنا محمد بن القاسم السوداني، حدثنا أبو كريب، فقلت له أرني، فقال: قد أخذ علي ابن سعيد أن لا يراه معي أحد، فرفقت به حتى أخذته منه، فإذا أصل كتاب الأشناني الأول من مسند جابر وفيه سماعي، وخرج ابن سعيد وهو في يدي فجرد على البستي وخاصمه، ثم التفت إلي فقال: هذا عارضنا به الأصل، فأمسكت عنه، قال ابن سفيان وهو ذا الكتاب عندي، وسمعت ابن سفيان يقول كان أمره أبين من هذا.
سألت أبا بكر بن عبدان عن ابن عقدة إذا حكى حكاية عن غيره في الشيوخ في الجرح، هل يقبل قوله؟ قال لا يقبل. (166) .
• وقال السلمي: سألت الدَّارَقُطْنِيّ عن ابن عقدة، فقال: حافظ محدث ولم يكن في الدين بالقوي، ولا أزيد على هذا. (41) .
• وقال الحاكم: قلت لأبي الحسن الدَّارَقُطْنِيّ ما بال أبي العباس بن سعيد لم تذكره بشيء؟ فقال: شيخنا ولا أدري ما أقول، غير أني أنكر على من يتهمه بالوضع، إنما بلاؤه هذه الوجادات، فقال: ابن المظفر إنه حدث عن البرقي، عن أبي حذيفة، عن الثوري، عن أبي إسحاق، عن نافع، عن ابن عمر في الغسل، فقلت إنه أخطأ فيه،
أراد عن يحيى بن وثاب، ففرح أبو الحسن بقولي، فزاد ابن مظفر فيه، قلت دعنا ما يتهم مثل أبي العباس بالوضع إلا طبل، فسكت فلم يجر لهذا جوابًا، ثم عاودته، فقال: والله ما أدري ما أقول في شيخنا، غير أني أشهد أن من اتهمه بالوضع فقد كذب. (35) .
• وذكره الدَّارَقُطْنِيّ ضمن إسناد، وقال عن رواته ضعفاء. «السنن» 2 264.
• وقال أبو الفضل الوزير سمعت علي بن عمر، وهو الدَّارَقُطْنِيّ يقول أجمع أهل الكوفة أنه لم ير من زمن عبد الله بن مسعود إلى زمن أبي العباس بن عقدة أحفظ منه. «تاريخ بغداد» 5 16.
• وقال عبد الغني بن سعيد سمعت أبا الحسن علي بن عمر يقول سمعت أبا العباس بن عقدة يقول أنا أجيب في ثلاثمئة ألف حديث من حديث أهل البيت خاصة! قال أبو الحسن وكان أبوه عقدة أنحى الناس. «تاريخ بغداد» 5 16.
• وقال عبد الغني بن سعيد سمعت أبا الحسن الدَّارَقُطْنِيّ يقول كان أبو العباس بن عقدة يعلم ما عند الناس، ولا يعلم الناس ما عنده. «تاريخ بغداد» 5 18.
• وقال عبد الغني بن سعيد لما قدم أبو الحسن الدَّارَقُطْنِيّ مصر أدرك حمزة بن محمد الكتاني الحافظ في آخر عمره، فاجتمع معه وأخذا يتذاكران، فلم يزالا كذلك، حتى ذكر حمزة عن أبي العباس بن عقدة حديثًا، فقال: له أبو الحسن أنت هاهنا؟ ثم فتح ديوان أبي العباس، ولم يزل يذكر من حديثه ما أبهر حمزة وحيره، أو كما قال. «تاريخ بغداد» 5 21.
• وقال أبو طاهر حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق سئل أبو الحسن الدَّارَقُطْنِيّ، وأنا أسمع، عن أبي العباس بن عقدة، فقال: كان رجل سوء. «تاريخ بغداد» 5 22.
• وقال أبو بكر البرقاني سألت أبا الحسن الدَّارَقُطْنِيّ عن أبي العباس بن عقدة، فقلت إيش أكبر ما في نفسك عليه؟ فوقف، ثم قال الإكثار من المناكير. «تاريخ بغداد» 5 22.
• وقال الذهبي: قرأت بخط يوسف بن أحمد الشيرازي سئل الدَّارَقُطْنِيّ، عن ابن عقدة، فقال: لم يكن في الدين بالقوي، وأكذب من يتهمه بالوضع، إنما بلاؤه من هذه الوجادات. «الميزان» 1 (548) .
• وقال حمزة السهمي عن الدَّارَقُطْنِيّ أشهد أن من اتهمه بالوضع فقد كذب. لسان الميزان ا (826) .
• وقال الدَّارَقُطْنِيّ: كان أبو العباس بن عقدة إذا ضاق عليه مخرج حديث، في «مستخرجه على صحيح البخاري» أخرجه عن يونس بن سابق، ويونس هذا لا يعرف في