المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

بسم الله الرحمن الرحيم من عدنان العرعور إلى جميع الأخوة الذين - أحكام رؤية الهلال

[عدنان العرعور]

فهرس الكتاب

- ‌فحوى الأسئلة:

- ‌المسألة الأولى: إثبات الإهلال بين الرؤية البصرية، والنظرة الحسابية

- ‌الثانية: وجوب توحيد الصيام والإفطار للأمة كلها في جميع أقطارها

- ‌الثالثة: إذا ثبتت رؤية الهلال في بلد ما شرعاً

- ‌الرابعة: إنّ دعوى ((اختلاف المطالع)) بمعنى أنه يطلع على بلد دون بلد

- ‌الخامسة: بناء على ما سبق فيجب على المسلمين أن يصوموا عند علمهم بالرؤية الشرعية

- ‌السادسة: إذا حصل خلاف بين الناس بسبب البلدان

- ‌السابعة: إذا كان ثمَّة قوم من أهل الضلال والابتداع يتعمدون مخالفة الشرع

- ‌الثامنة: مسألة الحساب:

- ‌التاسعة: إن أمر تحديد دخول الشهر القمري وعدمه:

- ‌العاشرة:لا يلتفت إلى الهلال بعد صوم الناس سواء أخطأوا في الصيام والإفطار أو أصابوا

- ‌الحادية عشرة: يجب على المسلم أن يوافق أهل البلد الذي هو فيه في الصوم والإفطار

- ‌الثانية عشرة: تعيين يوم عرفة، وعيد الأضحى:

- ‌المسألة الثالثة عشرة:إذا كان المسلم في بلد غير مسلم

- ‌المسألة الرابعة عشرة: خلاصة ما سبق

الفصل: بسم الله الرحمن الرحيم من عدنان العرعور إلى جميع الأخوة الذين

بسم الله الرحمن الرحيم

من عدنان العرعور إلى جميع الأخوة الذين سألوا عن مسائل في أحكام هلال الصيام والإفطار في بلدان كثيرة، وبخاصة في الدول الغربية، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

أما بعد:

فالحمد لله، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم، فقد كثر السؤال عن موضوع هلال رمضان وأحكامه، فأردت أن أحرر جواباً عن هذه المسألة

‌فحوى الأسئلة:

ما هو المعتمد في الصيام .. هل اعتبار الرؤية البصرية أو الحسابية؟

وماذا يفعل المسلم إذا تعارضت الرؤية مع الحساب؟

إذا اختلف أهل البلد الواحد في الصوم، فصام بعضهم وأفطر بعضهم، فمع من يصوم المسلم! ؟

هل يجب توحيد صيام المسلمين، أم أن لكل بلد مطلعه؟ ؟

إذا ثبتت الرؤية في بلد ما، ولم تثبت في بلده، فهل يصوم من في بلد آخر معهم مخالفاً أهل بلده؟ ؟

ثم إذا كان الرجل في بلد، ويريد أن يسافر إلى بلد آخر، فمع من يصوم؟ وكيف يكون صومه إذا زاد شهر رمضان عليه أو نقص؟ ؟

قلت: إنه لمن المؤسف أن يستمر هذا الخلافات بين المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها منذ قرون، حتى أصبح أشد من فتنة بقرة بني إسرائيل، فمن متعصب لا يسمح بسماع الرأي الآخر، ومن متساهل لا يبالي بسنة، ولا

ص: 1