المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المسألة الثالثة عشرة:إذا كان المسلم في بلد غير مسلم - أحكام رؤية الهلال

[عدنان العرعور]

فهرس الكتاب

- ‌فحوى الأسئلة:

- ‌المسألة الأولى: إثبات الإهلال بين الرؤية البصرية، والنظرة الحسابية

- ‌الثانية: وجوب توحيد الصيام والإفطار للأمة كلها في جميع أقطارها

- ‌الثالثة: إذا ثبتت رؤية الهلال في بلد ما شرعاً

- ‌الرابعة: إنّ دعوى ((اختلاف المطالع)) بمعنى أنه يطلع على بلد دون بلد

- ‌الخامسة: بناء على ما سبق فيجب على المسلمين أن يصوموا عند علمهم بالرؤية الشرعية

- ‌السادسة: إذا حصل خلاف بين الناس بسبب البلدان

- ‌السابعة: إذا كان ثمَّة قوم من أهل الضلال والابتداع يتعمدون مخالفة الشرع

- ‌الثامنة: مسألة الحساب:

- ‌التاسعة: إن أمر تحديد دخول الشهر القمري وعدمه:

- ‌العاشرة:لا يلتفت إلى الهلال بعد صوم الناس سواء أخطأوا في الصيام والإفطار أو أصابوا

- ‌الحادية عشرة: يجب على المسلم أن يوافق أهل البلد الذي هو فيه في الصوم والإفطار

- ‌الثانية عشرة: تعيين يوم عرفة، وعيد الأضحى:

- ‌المسألة الثالثة عشرة:إذا كان المسلم في بلد غير مسلم

- ‌المسألة الرابعة عشرة: خلاصة ما سبق

الفصل: ‌المسألة الثالثة عشرة:إذا كان المسلم في بلد غير مسلم

فالذين يقولون بتوحيد عرفة يلزمهم القول بتوحيد الصيام والإفطار، والذين يقولون بتوحيد الصيام والإفطار يلزمهم القول بتوحيد عرفة.

‌المسألة الثالثة عشرة:

إذا كان المسلم في بلد غير مسلم

.. أو كان في بلد مسلم ولكن الحاكم فاجر لا يعتد بشرع الله، فكيف يصوم؟

يصوم المسلمون كلهم - في هذه الحالة - مع أول رؤية يعلنها المسلمون في أي بلد آخر، ولا يعتد بجنسية ولا تابعية ولا جواز ولا مولد

فبهذا تتوحد الكلمة، ويزول التفرق وينتهي القيل والقال، وإضاعة الأوقات، وليتق الله الذين يخالفون في هذا حتى لا يكونوا سبباً في تفريق الأمة، بأي دعوى كانت، ولئن يوحد صيام المسلمين وإفطارهم على خطأ غير متعمد، خير من أن يفترقوا ظانين من نفسهم أنهم على الصواب، فليس على التفرق شر على جماعة المسلمين مثله.

‌المسألة الرابعة عشرة: خلاصة ما سبق

أن على المسلم أن يصوموا جميعاً مع أول رؤية تكون في العالم، فإن أبى أهل البلد المسلم ذلك صام معهم طاعة لولي الأمر وتحقيقاً للوحدة، مالم يتعمدوا مخالفة الشرع، فإن كانوا ممن يتعمد المخالفة كذلك صام مع أهل الحق سراً، ووافقهم جهراً.

فإن اختلفوا في البلد نفسه صام مع أهل منطقته، فإن اختلفوا صام مع أهل مسجده وإن خالفوا الحق اجتهاداً لا تعمداً.

هذا ما اجتهدت في إعداده، فإن أصبت فمن الله وحده كرماً وفضلاً، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان.

والله من وراء القصد والحمد لله رب العالمين.

وكتبه

عدنان بن محمد العرعور

ص: 8