المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌وهذا من التشريعات الإسلامية العظيمة في علاج الوسوسة - موقع الإسلام سؤال وجواب - جـ ١٣

[محمد صالح المنجد]

فهرس الكتاب

- ‌الكتب والمقالات

- ‌رابطة العالم الإسلامي تستنكر الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم في الصحف الغربية

- ‌شهر شعبان

- ‌الصيام في شعبان:

- ‌الصيام في آخر شعبان:

- ‌حكم الاحتفال بذكرى المولد النبوي

- ‌حكم الاحتفال بذكرى المولد النبوي:

- ‌مناقشة شبه مقيمي المولد:

- ‌عيد الأم! نبذة تاريخية، وحكمه عند أهل العلم

- ‌الكسوف بين أهل الإيمان وأهل الغفلة

- ‌ماذا قال أهل الدنيا في الكسوف

- ‌بَاب الصَّلاةِ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ

- ‌بَاب الْجَهْرِ بِالْقِرَاءةِ فِي الْكُسُوفِ

- ‌حكمها

- ‌فزعه عليه الصلاة والسلام للكسوف

- ‌إبطال اعتقاد الجاهلية في الكسوف

- ‌وقتها:

- ‌باب الصدقة في الكسوف:

- ‌ماذا قرأ في الصلاة:

- ‌باب صلاة الكسوف في المسجد

- ‌صلاة النساء مع الرجال في الكسوف

- ‌جاء في البداية والنهاية

- ‌ما موقفنا من النّاحية الطّبية

- ‌أحكام الأضحية

- ‌الأضحية: هي ما يذبح من بهيمة الأنعام (الإبل والبقر والغنم) تقرباً إلى الله تعالى - في البلد الذي يقيم فيه المضحي - من بعد صلاة عي النحر إلى آخر أيام التشريق (وهو يوم الثالث عشر من ذي الحجة) بنية الأضحية، قال تعالى: (فصل لربك وانحر) سورة الكوثر وقال تعالى: (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين) سورة الأنعام أية 162، (ونسكي أي ذبحي) وقال تعالى: (ولكل أمة جعلنا منسكاً ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فإلهكم إله واحد فله أسلِموا) سورة الحج /34

- ‌فضلها وأفضلها:

- ‌حكم الأضحية:

- ‌شروط الأضحية:

- ‌ما يفعل بالأضحية:

- ‌العيد أحكامه وآدابه

- ‌العيد آدابه وأحكامه

- ‌تميز المسلمين بأعيادهم:

- ‌أولا: أحكام العيد

- ‌صومه:

- ‌حكم صلاة العيدين:

- ‌شروط الصحة والوجوب والوقت

- ‌صفة صلاة العيد

- ‌القراءة في صلاة العيد:

- ‌الصلاة قبل الخطبة:

- ‌ الرخصة في الإنصراف أثناء الخطبة لمن أراد

- ‌ عدم المبالغة في تأخيرها:

- ‌النافلة في المصلى:

- ‌إذا لم يعلموا بالعيد إلا من الغد:

- ‌شهود النساء صلاة العيد

- ‌آداب العيد:

- ‌الاغتسال:

- ‌الأكل قبل الخروج:

- ‌التكبير يوم العيد:

- ‌صفة التكبير

- ‌التهنئة:

- ‌التجمل للعيدين

- ‌حكم الاستماع لخطبة العيد

- ‌الذهاب من طريق والعودة من آخر

- ‌تنبيهات على بعض المنكرات:

- ‌فضل العشر الأواخر وليلة القدر

- ‌شهر رجب

- ‌حول شهر رجب

- ‌محرمات استهان بها كثير من الناس

- ‌المقدمة

- ‌الشرك بالله

- ‌وهو أعظم المحرمات على الإطلاق لحديث أبي بكرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر (ثلاثا) قالوا قلنا بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله.. متفق عليه البخاري / رقم 2511 ط. البغا) وكل ذنب يمكن أن يغفره الله إلا الشرك فلا بد له من توبة مخصوصة قال الله تعالى (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) النساء/48

- ‌ومن مظاهر هذا الشرك المنتشرة في كثير من بلاد المسلمين:

- ‌الجلوس مع المنافقين أو الفساق استئناسا بهم أو إيناسا لهم:

- ‌يعمد كثير من الذين لم يتمكن الإيمان من قلوبهم إلى مجالسة بعض أهل الفسق والفجور بل ربما جالسوا بعض الذين يطعنون في شريعة الله ويستهزئون بدينه وأوليائه ولاشك أن هذا عمل محرم يقدح في العقيدة قال الله تعالى: (وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين) الأنعام/68

- ‌ترك الطمأنينة في الصلاة:

- ‌العبث وكثرة الحركة في الصلاة:

- ‌سبق المأموم إمامه في الصلاة عمدا:

- ‌إتيان المسجد لمن أكل بصلا أو ثوما أو ما له رائحة كريهة:

- ‌الزنا:

- ‌اللواط:

- ‌امتناع المرأة من فراش زوجها بغير عذر شرعي:

- ‌طلب المرأة الطلاق من زوجها لغير سبب شرعي:

- ‌الظهار:

- ‌وطء الزوجة في حيضها:

- ‌إتيان المرأة في دبرها:

- ‌عدم العدل بين الزوجات:

- ‌الخلوة بالأجنبية:

- ‌مصافحة المرأة الأجنبية:

- ‌تطيب المرأة عند خروجها ومرورها بعطرها على الرجال:

- ‌سفر المرأة بغير محرم:

- ‌تعمد النظر إلى المرأة الأجنبية:

- ‌الدياثة:

- ‌التزوير في انتساب الولد لأبيه وجحد الرجل ولده:

- ‌أكل الربا:

- ‌كتم عيوب السلعة وإخفاؤها عند بيعها:

- ‌بيع النجش:

- ‌البيع بعد النداء الثاني يوم الجمعة:

- ‌القمار والميسر:

- ‌السرقة:

- ‌أخذ

- ‌الرشوة

- ‌وإعطاؤها:

- ‌غصب الأرض:

- ‌قبول الهدية بسبب الشفاعة:

- ‌استيفاء العمل من الأجير وعدم إيفائه أجره:

- ‌عدم العدل في العطية بين الأولاد:

- ‌سؤال الناس المال من غير حاجة:

- ‌الاستدانة بدين لا يريد وفاءه

- ‌أكل الحرام:

- ‌شرب الخمر ولو قطرة واحدة:

- ‌استعمال آنية الذهب والفضة والأكل والشرب فيها:

- ‌شهادة الزور:

- ‌سماع المعازف والموسيقى:

- ‌الغيبة:

- ‌النميمة:

- ‌الاطلاع على بيوت الناس دون إذن:

- ‌تناجي اثنين دون الثالث:

- ‌الإسبال في الثياب:

- ‌تحلي الرجال بالذهب على أي صورة كانت

- ‌لبس القصير والرقيق والضيق من الثياب للنساء:

- ‌وصل الشعر بشعر مستعار لآدمي أو لغيره للرجال والنساء:

- ‌تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال في اللباس أو الكلام أو اليئة:

- ‌صبغ الشعر بالسواد:

- ‌تصوير ما فيه روح في الثياب والجدران والورق ونحو ذلك:

- ‌الكذب في المنام:

- ‌الجلوس على القبر والوطء عليه وقضاء الحاجة في المقابر:

- ‌عدم الاستتار من البول:

- ‌التسمع إلى حديث قوم وهم له كارهون:

- ‌سوء الجوار

- ‌المضارة في الوصية:

- ‌اللعب بالنرد:

- ‌لعن المؤمن ولعن من لا يستحق اللعن:

- ‌النياحة:

- ‌ضرب الوجه والوسم في الوجه:

- ‌هجر المسلم فوق ثلاثة أيام دون سبب شرعي:

- ‌الأساليب النبوية في معالجة الأخطاء

- ‌المقدمة

- ‌تنبيهات وفروقات ينبغي مراعاتها عند معالجة الأخطاء

- ‌قبل الدخول في صلب هذا البحث يحسن التنبيه على بعض الفروقات والاعتبارات التي ينبغي أن تُراعى قبل وعند الشروع في تصحيح ومعالجة أخطاء الآخرين

- ‌فائدة: روى الإمام أحمد في مسنده: حدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ قَالَ كُنْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ فِي حَلْقَةٍ فَسَمِعَ رَجُلا فِي حَلْقَةٍ أُخْرَى وَهُوَ يَقُولُ لا وَأَبِي فَرَمَاهُ ابْنُ عُمَرَ بِالْحَصَى وَقَالَ إِنَّهَا كَانَتْ يَمِينَ عُمَرَ فَنَهَاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنْهَا وَقَالَ إِنَّهَا شِرْكٌ. (الفتح الرباني 14/ 164)

- ‌ التفريق بين المخطئ الجاهل والمخطئ عن علم

- ‌الأساليب النبوية في التعامل مع أخطاء الناس

- ‌(1) المسارعة إلى تصحيح الخطأ وعدم إهماله

- ‌(2) معالجة الخطأ ببيان الحكم

- ‌(3) ردّ المخطئين إلى الشرع وتذكيرهم بالمبدأ الذي خالفوه

- ‌(4) تصحيح التصور الذي حصل الخطأ نتيجة لاختلاله

- ‌(5) معالجة الخطأ بالموعظة وتكرار التخويف

- ‌(6) إظهار الرحمة بالمخطئ

- ‌(7) عدم التسرع في التخطئة

- ‌(8) الهدوء في التعامل مع المخطئ

- ‌(9) بيان خطورة الخطأ

- ‌(10) بيان مضرة الخطأ

- ‌(11) تعليم المخطئ عمليا

- ‌(12) تقديم البديل الصحيح

- ‌(13) الإرشاد إلى ما يمنع من وقوع الخطأ

- ‌(14) عدم مواجهة بعض المخطئين بالخطأ والاكتفاء بالبيان العام

- ‌(15) إثارة العامة على المخطئ

- ‌(16) تجنب إعانة الشيطان على المخطئ

- ‌(17) طلب الكف عن الفعل الخاطئ

- ‌(18) إرشاد المخطئ إلى تصحيح خطئه

- ‌(19) إنكار موضع الخطأ وقبول الباقي

- ‌(20) إعادة الحق إلى صاحبه وحفظ مكانة المخطئ

- ‌(21) توجيه الكلام إلى طرفي النزاع في الخطأ المشترك

- ‌(22) مطالبة المخطئ بالتحلل ممن أخطأ عليه

- ‌(23) تذكير المخطئ بفضل من أخطأ عليه ليندم ويعتذر

- ‌(24) التدخل لتسكين الثائرة ونزع فتيل الفتنة بين المخطئين

- ‌(25) إظهار الغضب من الخطأ

- ‌(26) التولي عن المخطئ وترك جداله لعله يراجع الصواب

- ‌(27) عتاب المخطئ

- ‌(28) لوم المخطئ

- ‌(29) الإعراض عن المخطئ

- ‌(30) هجر المخطئ

- ‌(31) الدعاء على المخطئ المعاند

- ‌(32) الإعراض عن بعض الخطأ اكتفاء بما جرت الإشارة إليه منه تكرّما مع المخطئ

- ‌(33) إعانة المسلم على تصحيح خطئه

- ‌(34) ملاقاة المخطئ ومجالسته لأجل مناقشته

- ‌ومن فوائد القصة:

- ‌(35) مصارحة المخطئ بحاله وخطئه

- ‌(36) إقناع المخطئ

- ‌(37) إفهام المخطئ بأنّ عذره الزائف غير مقبول

- ‌(38) مراعاة ما هو مركوز في الطبيعة والجبلّة البشرية

- ‌الخاتمة

- ‌ماذا تفعل في الحالات التالية

- ‌مقدمة

- ‌أولاً: الطهارة

- ‌إذا أسقطت المرأة ونزل عليها الدم فهل تصلي أم لا

- ‌ثانياً: الصلاة

- ‌وهذا من التشريعات الإسلامية العظيمة في علاج الوسوسة

- ‌ثالثاً: أحكام السهو

- ‌أحكام متفرقة

- ‌إذا نسي ملابس الإحرام وأقلعت به الطائرة فإن استطاع أن يتدبر أمره بإزار ورداء من أي لون أو صنف من الشراشف أو المناشف ونحوها فعل ذلك وإن لم يجد أزال من المخيط وغطاء الرأس وأحرم في ثيابه إذا حاذى الميقات من الجو ولا يجاوز الميقات بغير إحرام فإذا وصل إلى مكان يستطيع فيه استبدال ملابسه بإزار ورداء فعل ذلك وعليه فدية ذبح شاة أو صيام ثلاثة أيام أو إطعام ستة مساكين وهو مخير في فعل أي واحدة منها وإحرامه صحيح. من فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز مشافهة

- ‌سنن وآداب

- ‌33 سبباً للخشوع في الصلاة

- ‌المقدمة

- ‌وأما التظاهر بالخشوع ممقوت، ومن علامات الإخلاص:

- ‌إخفاء الخشوع

- ‌كان حذيفة رضي الله عنه يقول: إياكم وخشوع النفاق فقيل له: وما خشوع النفاق قال: أن ترى الجسد خاشعا والقلب ليس بخاشع. وقال الفضيل بن عياض: كان يُكره أن يُري الرجل من الخشوع أكثر مما في قلبه. ورأى بعضهم رجلا خاشع المنكبين والبدن فقال: يافلان، الخشوع هاهنا وأشار إلى صدره، لا هاهنا وأشار إلى منكبيه. المدارج 1/521

- ‌حكم الخشوع

- ‌والراجح في حكم الخشوع أنه واجب. قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى: قال الله تعالى (واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين) وهذا يقتضي ذم غير الخاشعين.. والذم لا يكون إلا لترك واجب أو فعل محرّم وإذا كان غير الخاشعين مذمومين دلّ ذلك على وجوب الخشوع.. ويدل على وجوب الخشوع فيها أيضا قوله تعالى: (قد أفلح المؤمنون. الذين هم في صلاتهم خاشعون.. - إلى قوله - أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون) أخبر سبحانه وتعالى أن هؤلاء هم الذين يرثون فردوس الجنة وذلك يقتضي أنه لا يرثها غيرهم.. وإذا كان الخشوع في الصلاة واجبا وهو المتضمن للسكون والخشوع (هكذا في الأصل ولعلها الخضوع) فمن نقر نقر الغراب لم يخشع في سجوده وكذلك من لم يرفع رأسه في الركوع ويستقر قبل أن ينخفض لم يسكن لأن السكون هو الطمأنينة بعينها فمن لم يطمئن لم يسكن ومن لم يسكن لم يخشع في ركوعه ولا في سجوده ومن لم يخشع كان آثما عاصيا.. ويدل على وجوب الخشوع في الصلاة أن النبي صلى الله عليه وسلم توعد تاركيه كالذي يرفع بصره إلى السماء فإنه حركته ورفعه وهو ضد حال الخاشع.. مجموع الفتاوى 22/553-558

- ‌وفي فضل الخشوع ووعيد من تركه يقول النبي صلى الله عليه وسلم:

- ‌وبناء على هذا التقسيم نستعرض فيما يلي طائفة من أسباب الخشوع في الصلاة:

- ‌أولا: الحرص على ما يجلب الخشوع ويقويه

- ‌وهذا يكون بأمور منها:

- ‌مسألة

- ‌وهناك خدعة شيطانية يأتي بها " خنزب " إلى بعض الخيِّرين من المصلين وهي محاولة إشغالهم بالتفكير في أبواب أخرى من الطاعات عن الصلاة التي هم بشأنها وذلك كإشغال أذهانهم ببعض أمور الدعوة أو المسائل العلمية فيستغرقون فيها فلا يعقلون أجزاء من صلاتهم وربما لبَّس عل بعضهم بأن عمر كان يجهِّز الجيش في الصلاة، ولندع المجال لشيخ الإسلام ابن تيمية يجلي الأمر ويجييب عن هذه الشبهة

- ‌مسألة: فيمن كثرت الوساوس في صلاته، هل تصح أم عليه الإعادة

- ‌قال ابن القيم رحمه الله تعالى:

- ‌خاتمة

- ‌أمر الخشوع كبير، وشأنه خطير، ولا يتأتى إلا لمن وفقه الله لذلك، وحرمان الخشوع مصيبة كبيرة وخطب جلل ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: (اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع..) رواه الترمذي 5/ 485 رقم 3482 وهو في صحيح سنن الترمذي 2769

- ‌شكاوى وحلول

- ‌المقدمة

- ‌النوم عن صلاة الفجر

- ‌كثرة الضحك

- ‌الوساوس الشيطانية

- ‌السهر

- ‌سرعة الغضب

- ‌المنهيات الشرعية

- ‌المقدمة

- ‌سرد طائفة من النواهي الواردة في القرآن والسنة

- ‌في العقيدة

- ‌في الطهارة

- ‌في الصلاة

- ‌في المساجد

- ‌في الجنائز

- ‌في الصيام

- ‌الحج والأضحية

- ‌في البيوع والمكاسب

- ‌في النكاح

- ‌في أمور متعلقة بالنساء

- ‌في الذبائح والأطعمة

- ‌في اللباس والزينة

- ‌في آفات اللسان

- ‌في آداب الطعام والشراب

- ‌في آداب النوم

- ‌في أمور متفرقةٍ

- ‌ظاهرة ضعف الإيمان

- ‌المقدمة

- ‌أولاً: مظاهر ضعف الإيمان

- ‌إن مرض ضعف الإيمان له أعراض ومظاهر متعددة فمنها:

- ‌ثانياً: أسباب ضعف الإيمان

- ‌ثالثاً: علاج ضعف الإيمان

- ‌وينبغي أن يراعي المسلم في مسألة الأعمال الصالحة أموراً منها:

- ‌أعياد الكفاروحكم المشاركة فيها

- ‌لماذا علينا أن نعرف أعياد الكفار

- ‌أعياد الفراعنة:

- ‌أعياد اليونان:

- ‌أعياد الرومان:

- ‌ومن أشهر أعيادهم:

- ‌أعياد اليهود:

- ‌أعياد النصارى:

- ‌أعياد الفرس:

- ‌تشبه المسلمين بالكفار في أعيادهم:

- ‌تعريف التشبه:

- ‌حكم التشبه بالكفار:

- ‌صور التشبه بالكفار في أعيادهم:

- ‌وجوب اجتناب أعياد الكفار:

- ‌شهر الله المحرم

- ‌فضل شهر الله المحرّم

- ‌بيان من اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء عن حكم الاحتفال بحلول عام 2000 الإفرنجي وما يتعلق به من أمور

- ‌وقد عرض السؤال التالي على فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين سلمه الله ورعاه:

- ‌عشرون نصيحة للطلاب في الاختبارات

- ‌الشيخ محمد صالح المنجد

- ‌كذبة إبريل

- ‌تحريم الكذب:

- ‌الكسوف بين أهل الإيمان وأهل الغفلة

- ‌ماذا قال أهل الدنيا في الكسوف

- ‌بَاب الصَّلاةِ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ

- ‌بَاب الْجَهْرِ بِالْقِرَاءةِ فِي الْكُسُوفِ

- ‌حكمها

- ‌فزعه عليه الصلاة والسلام للكسوف

- ‌إبطال اعتقاد الجاهلية في الكسوف

- ‌وقتها:

- ‌باب الصدقة في الكسوف:

- ‌ماذا قرأ في الصلاة:

- ‌باب صلاة الكسوف في المسجد

- ‌صلاة النساء مع الرجال في الكسوف

- ‌جاء في البداية والنهاية

- ‌ما موقفنا من النّاحية الطّبية

- ‌نبذة عن شهر صفر

- ‌وسيتناول الحديث عن هذا الشهر النقاط التالية:

- ‌أولاً:

- ‌ثانياً:

- ‌ثالثاً:

- ‌فأجاب علماء اللجنة:

- ‌رابعاً:

- ‌خامساً:

- ‌عشر ذي الحجة: فضلها والعمل فيها

- ‌فمن الأعمال الفاضلة التي ينبغي للمسلم أن يحرص عليها في عشر ذي الحجة:

- ‌1- الصيام

- ‌2- التكبير:

- ‌3- أداء الحج والعمرة: إن من أفضل ما يعمل في هذه العشر حج بيت الله الحرم، فمن وفقه الله تعالى لحج بيته وقام بأداء نسكه على الوجه المطلوب فله نصيب - إن شاء الله - من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)

- ‌4- الإكثار من الأعمال الصالحة عموما: لأن العمل الصالح محبوب إلى الله تعالى وهذا يستلزم عِظَم ثوابه عند الله تعالى. فمن لم يمكنه الحجّ فعليه أن يعمر هذه الأوقات الفاضلة بطاعة الله تعالى من الصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء والصدقة وبر الوالدين وصلة الأرحام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك من طرق الخير وسبل الطاعة

- ‌5- الأضحية:

- ‌6- التوبة النصوح:

- ‌الحج: فضله ومنافعه

- ‌زكاة الفطر

- ‌تعريفها:

- ‌حكمتها ومشروعيتها

- ‌عاشوراء أحكام ومسائل

- ‌الاحتفال بعيد الحب

- ‌قصة عيد الحب:

- ‌علاقة القديس (فالنتين) بهذا العيد:

- ‌من أهم شعائرهم في هذا العيد:

- ‌موقف المسلم من عيد الحب:

- ‌من فتاوى العلماء المسلمين حول عيد الحب:

- ‌فضل قيام الليل

- ‌وسائل الثبات على دين الله

- ‌المقدمة

- ‌وسائل الثبات

- ‌أولاً: الإقبال على القرآن:

- ‌ثانياً: التزام شرع الله والعمل الصالح:

- ‌ثالثاً: تدبر قصص الأنبياء ودراستها للتأسي والعمل:

- ‌رابعاً: الدعاء:

- ‌خامساً: ذكر الله:

- ‌سادساً: الحرص على أن يسلك المسلم طريقاً صحيحاً:

- ‌سابعاً: التربية:

- ‌ثامناً: الثقة بالطريق:

- ‌تاسعاً: ممارسة الدعوة إلى الله عز وجل:

- ‌عاشراً: الالتفاف حول العناصر المثبتة:

- ‌الحادي عشر: الثقة بنصر الله وأن المستقبل للإسلام:

- ‌الثاني عشر: معرفة حقيقة الباطل وعدم الاغترار به:

- ‌الثالث عشر: استجماع الأخلاق المعينة على الثبات:

- ‌الرابع عشر: وصية الرجل الصالح:

- ‌الخامس عشر: التأمل في نعيم الجنة وعذاب النار وتذكر الموت:

- ‌مواطن الثبات

- ‌أولاً: الثبات في الفتن:

- ‌ومن أنواع الفتن:

- ‌ثانياً: الثبات في الجهاد:

- ‌ثالثاً: الثبات على المنهج:

- ‌رابعاً: الثبات عند الممات:

- ‌أخطار تهدد البيوت

- ‌مقدمة

- ‌المنكرات في البيوت

- ‌إضافة:

- ‌نصيحة: فصل النساء عن الرجال في الزيارات العائلية:

- ‌نصيحة: الانتباه لخطورة السائقين والخادمات في البيوت:

- ‌نصيحة: أخرجوا المخنثين من بيوتكم

- ‌نصيحة: احذر أخطار الشاشة:

- ‌اجتماعياً:

- ‌أخلاقياً:

- ‌تعبدياً:

- ‌تاريخياً:

- ‌نفسياً:

- ‌صحياً:

- ‌مالياً:

- ‌نصيحة: الحذر من شر الهاتف

- ‌ومن الحلول في قضايا الهاتف:

- ‌نصيحة: يجب إزالة كل ما فيه رمز الأديان الكفار الباطلة أو معبوداتهم وآلهتهم

- ‌نصيحة: إزالة صور ذوات الأرواح

- ‌نصيحة: امنعوا التدخين في بيوتكم

- ‌نصيحة: إياكم واقتناء الكلاب في البيوت

- ‌نصيحة: الابتعاد عن تزويق البيوت

- ‌حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان

- ‌أربعون نصيحة لإصلاح البيوت

- ‌مقدمة

- ‌البيت نعمة

- ‌والدافع عند المؤمن للاهتمام بإصلاح بيته عدة أمور:

- ‌ما هي وسائل إصلاح البيوت

- ‌تكوين البيت

- ‌نصيحة "1": حسن اختيار الزوجة

- ‌نصيحة " 2 " السعي في إصلاح الزوجة

- ‌نصيحة " 3 ": اجعل البيت مكانا لذكر الله

- ‌نصيحة " 4 ": اجعلوا بيوتكم قبلة

- ‌نصيحة " 5 ": التربية الإيمانية لأهل البيت

- ‌نصيحة " 6 ": الاهتمام بالأذكار الشرعية والسنن المتعلقة بالبيوت

- ‌نصيحة " 7 ": مواصلة قراءة سورة البقرة في البيت لطرد الشيطان منه

- ‌نصيحة " 8 ": تعليم أهل البيت

- ‌نصيحة " 9 ": اصنع نواة لمكتبة إسلامية في بيتك

- ‌نصيحة " 10 ": المكتبات الصوتية في البيت

- ‌نصيحة " 11 ": دعوة الصالحين والأخيار وطلبة العلم للزيارة في البيت

- ‌نصيحة " 12 ": تعلم الأحكام الشرعية للبيوت

- ‌نصيحة 13: إتاحة الفرصة لاجتماعات تناقش أمور العائلة:

- ‌نصيحة 14: عدم إظهار الخلافات العائلية أمام الأولاد:

- ‌نصيحة 15: عدم إدخال من لا يُرضى دينه إلى البيت:

- ‌نصيحة 16: الدقة في ملاحظة أحوال أهل البيت

- ‌نصيحة 17 الاهتمام بالأطفال في البيت

- ‌نصيحة 18 الحزم في تنظيم أوقات النوم والوجبات:

- ‌نصيحة 19: تقويم عمل المرأة خارج البيت

- ‌نصيحة 20: حفظ أسرار البيوت:

- ‌نصيحة 21: إشاعة خلق الرفق في البيت:

- ‌نصيحة 22: معاونة أهل البيت في عمل البيت

- ‌نصيحة 23: الملاطفة والممازحة لأهل البيت

- ‌نصيحة 24: مقاومة الأخلاق الرديئة في البيت:

- ‌نصيحة 25: (علقوا السوط حيث يراه أهل البيت) أخرجه أبو نعيم في الحلية 7/332 وهو في السلسلة الصحيحة برقم 1446

- ‌نصيحة 26: الحذر من دخول الأقارب غير المحارم على المرأة في البيت عند غياب زوجها

- ‌نصيحة 27: فصل النساء عن الرجال في الزيارات العائلية

- ‌نصيحة 28: الانتباه لخطورة السائقين والخادمات في البيوت

- ‌نصيحة 29: اخرجوا المخنثين من بيوتكم

- ‌نصيحة 30: احذر أخطار الشاشة

- ‌نصيحة 31: الحذر من شر الهاتف

- ‌نصيحة 32: يجب إزالة كل ما فيه رمز لأديان الكفار الباطلة أو معبوداتهم وآلهتهم

- ‌نصيحة 33: إزالة صور ذوات الأرواح

- ‌نصيحة 34: امنعوا التدخين في بيوتكم

- ‌نصيحة 35: إياك واقتناء الكلاب في البيوت

- ‌نصيحة 36: الابتعاد عن تزويق البيوت

- ‌نصيحة 37: حسن اختيار موقع البيت وتصميمه: لا شك أن المسلم الحق يراعي في اختيار بيته وتصميمه أمراً لا يراعيها غيره

- ‌نصيحة 38: اختيار الجار قبل الدار

- ‌نصيحة 39: الاهتمام بالإصلاحات اللازمة وتوفير وسائل الراحة

- ‌نصيحة 40: الاعتناء بصحة أهل البيت وإجراءات السلامة

- ‌علاج الهموم

- ‌المقدمة

- ‌استعراض شيء من أنواع العلاجات التي جاءت في هذه الشريعة

- ‌أولاً: التسلّح بالإيمان المقرون بالعمل الصالح

- ‌ثانياً: النظر فيما يحصل للمسلم من تكفير الذنوب وتمحيص القلب ورفع الدرجة، إذا أصابته

- ‌غموم الدنيا وهمومها

- ‌ثالثاً: معرفة حقيقة الدنيا

- ‌رابعاً: ابتغاء الأسوة بالرسل والصالحين واتخاذهم مثلاً وقدوة

- ‌خامساً: أن يجعل العبد الآخرة همه

- ‌سادساً: علاج مفيد ومدهش وهو ذكر الموت

- ‌سابعاً: دعاء الله تعالى

- ‌ثامناً: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌تاسعاً: التوكل على الله عز وجل وتفويض الأمر إليه

- ‌عاشراً: ومما يدفع الهم والقلق الحرص على ما ينفع واجتماع الفكر كله على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر، وقطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل، وعن الحزن على الوقت الماضي

- ‌الحادي عشر: ومن أكبر الأسباب لانشراح الصدر وطمأنينته الإكثار من ذكر الله

- ‌الثاني عشر: اللجوء إلى الصلاة

- ‌الثالث عشر: ومما يفرج الهم أيضا الجهاد في سبيل الله

- ‌الرابع عشر: التحدث بنعم الله الظاهرة والباطنة

- ‌الخامس عشر: الانشغال بعمل من الأعمال أو علم من العلوم النافعة

- ‌السادس عشر: النظر إلى الجوانب الإيجابية للأحداث التي يظهر منها بعض ما يُكره

- ‌السابع عشر: معرفة القيمة الحقيقية للحياة وأنها قصيرة وأنّ الوقت أغلى من أن يذهب في الهمّ

- ‌والغمّ

- ‌الثامن عشر: ومن الأمور النافعة عدم السماح بتراكم الأعمال والواجبات

- ‌التاسع عشر: التوقع المستمر والاستعداد النفسي لجميع الاحتمالات

- ‌العشرين: ومن العلاجات أيضا الشكوى إلى أهل العلم والدين وطلب النصح والمشورة منهم

- ‌الحادي والعشرون: أن يعلم المهموم والمغموم أن بعد العسر يسراً، وأن بعد الضيق فرجاً

- ‌الثاني والعشرون: ومن علاجات الهموم ما يكون بالأطعمة

- ‌تذكرة

- ‌فهلم إلى استعراض شيء من أنواع العلاجات التي جاءت في هذه الشريعة:

- ‌أولاً: التسلّح بالإيمان المقرون بالعمل الصالح

- ‌ثانياً: النظر فيما يحصل للمسلم من تكفير الذنوب وتمحيص القلب ورفع الدرجة، إذا أصابته

- ‌غموم الدنيا وهمومها:

- ‌ثالثاً: معرفة حقيقة الدنيا

- ‌رابعاً: ابتغاء الأسوة بالرسل والصالحين واتخاذهم مثلاً وقدوة

- ‌خامساً: أن يجعل العبد الآخرة همه

- ‌سادساً: علاج مفيد ومدهش وهو ذكر الموت

- ‌سابعاً: دعاء الله تعالى

- ‌ثامناً: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌تاسعاً: التوكل على الله عز وجل وتفويض الأمر إليه

- ‌عاشراً: ومما يدفع الهم والقلق الحرص على ما ينفع واجتماع الفكر كله على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر، وقطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل، وعن الحزن على الوقت الماضي

- ‌الحادي عشر: ومن أكبر الأسباب لانشراح الصدر وطمأنينته الإكثار من ذكر الله

- ‌الثاني عشر: اللجوء إلى الصلاة

- ‌الثالث عشر: ومما يفرج الهم أيضا الجهاد في سبيل الله

- ‌الرابع عشر: التحدث بنعم الله الظاهرة والباطنة

- ‌الخامس عشر: الانشغال بعمل من الأعمال أو علم من العلوم النافعة

- ‌السادس عشر: النظر إلى الجوانب الإيجابية للأحداث التي يظهر منها بعض ما يُكره

- ‌السابع عشر: معرفة القيمة الحقيقية للحياة وأنها قصيرة وأنّ الوقت أغلى من أن يذهب في الهمّ

- ‌والغمّ

- ‌الثامن عشر: ومن الأمور النافعة عدم السماح بتراكم الأعمال والواجبات

- ‌التاسع عشر: التوقع المستمر والاستعداد النفسي لجميع الاحتمالات

- ‌العشرين: ومن العلاجات أيضا الشكوى إلى أهل العلم والدين وطلب النصح والمشورة منهم

- ‌الحادي والعشرون: أن يعلم المهموم والمغموم أن بعد العسر يسراً، وأن بعد الضيق فرجاً

- ‌الثاني والعشرون: ومن علاجات الهموم ما يكون بالأطعمة

- ‌تذكرة

- ‌أريد أن أتوب ولكن

- ‌المقدمة

- ‌مقدمة في خطر الاستهانة بالذنوب

- ‌شروط التوبة ومكملاتها

- ‌توبة عظيمة

- ‌التوبة تمحو ما قبلها

- ‌هل يغفر الله لي

- ‌توبة قاتل المائة

- ‌كيف أفعل إذا أذنبت

- ‌إنهم يهددونني

- ‌فهلم إلى دعاء إبراهيم:

- ‌ذنوبي تنغص معيشتي

- ‌هل اعترف

- ‌فتاوى مهمة للتائبين

- ‌وختاماً:

- ‌سبعون مسألة في الصيام

- ‌المقدمة

- ‌تعريف الصيام

- ‌حكم الصيام

- ‌فضل الصيام

- ‌من فوائد الصيام

- ‌5- آداب الصيام وسننه

- ‌ومما ينبغي فعله في الشهر العظيم

- ‌من أحكام الصيام

- ‌ثبوت دخول الشهر

- ‌على من يجب الصوم

- ‌المسافر

- ‌المريض

- ‌الكبير والعاجز والهرم

- ‌النية في الصيام

- ‌الإفطار والإمساك

- ‌المفطرات

- ‌وسائر الأمور التالية ليست من المفطّرات:

الفصل: ‌وهذا من التشريعات الإسلامية العظيمة في علاج الوسوسة

‌وهذا من التشريعات الإسلامية العظيمة في علاج الوسوسة

.

إذا كان يصلي الوتر وأثناء صلاته أذن المؤذن لصلاة الفجر فهل يكمل وتره؟.

نعم إذا أذن وهو أثناء الوتر فإنه يتم الصلاة ولا حرج عليه. ابن عثيمين فتاوى إسلامية 1/346 والمسالة داخلة في قضية وقت الوتر هل هو إلى طلوع الفجر أم إلى انتهاء صلاة الصبح وقول الجمهور إلى طلوع الفجر. إسعاف أهل العصر بما ورد في أحكام صلاة الوتر فيحان المطيري ص: 33.

إذا فاتته صلاة العصر مثلاً فجاء إلى المسجد فوجد المغرب قد أقيمت فماذا يفعل؟.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: يصلي المغرب مع الإمام ثم يصلي العصر باتفاق الأئمة، لكن هل يعيد المغرب فيه قولان:

أحدهما: يعيد وهو قول ابن عمر ومالك وأبي حنيفة وأحمد في المشهور عنه.

الثاني: لا يعيد وهو قول ابن عباس وقول الشافعي والقول الآخر من مذهب أحمد.

والثاني أصح فإن الله لم يوجب على العبد أن يصلي الصلاة مرتين إذا اتقى الله ما استطاع. والله أعلم. مجموع فتاوى ابن تيمة 22/106.

إذا أتى مسافر على جماعة يصلون لكنه لا يدري هل الإمام مسافر فيدخل معه بنية القصر أم مقيم فيتم وراءه، فالأظهر أنه يعمل بما ترجح لديه من القرائن كرؤية حلية المسافر وآثار السفر على الإمام، فإن رجح أنه مقيم، فيتم.

الدليل: ما رواه الإمام أحمد بسند عن ابن عباس أنه سئل: " ما بال المسافر يصلي ركعتين إذا انفرد وأربعا إذا ائتم بمقيم؟ فقال: تلك السنة " وفي رواية أخرى " تلك سنة أبي القاسم " الحديث سكت عنه الحافظ في التلخيص 2/50، وصحح إسناده أحمد شاكر في تعليقه على المسند 3/260. وإن رجح أنه مسافر فصلى معه بنية القصر ركعتين، وبعدما سلم مع الإمام تبين له أن الإمام مقيم وأن الركعتين اللتين صلاهما هما الثالثة والرابعة للإمام، فيقوم ويأتي بركعتين ليتم بهما الصلاة، ويسجد للسهو. المجموع للنووي 4/356. ولا يضره ما حصل من الكلام والسؤال لمصلحة صلاته.

إذا عجز المصلي عن القيام فجأة أثناء الصلاة أو كان عاجزاً عن القيام فصلى قاعداً ثم استطاع القيام أثناء الصلاة فماذا يفعل؟.

قال ابن قدامة رحمه الله: " متى قدر المريض أثناء الصلاة على ما كان عاجزاً عنه من قيام أو قعود أو ركوع أو سجود أو إيماء انتقل إليه وبنى على ما مضى من صلاته، وهكذا لو كان قادراً فعجز في أثناء الصلاة أتم صلاته على حسب حاله لأن ما مضى من الصلاة كان صحيحاً فيبني عليه كما لو لم يتغير حاله ". المغني مع الشرح الكبير 1/782 وكذلك المجموع للنووي 4/318. والدليل حديث عمران بن حصين رضي الله عنه قال: كانت بي بواسير فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة، فقال: (صلّ قائماً فإن لم تستطع فقاعداً فإن لم تستطع فعلى جنب) رواه البخاري فتح 2/587.

إذا طرق على المصلي الباب أثناء الصلاة وهو يصلي أو رأت الأم ولدها يعبث بمصدر الكهرباء ونحو ذلك مما يطرأ فما العمل؟.

الجواب: إذا احتاج المصلي لعمل يسير أثناء الصلاة مثل فتح باب ونحوه، فلا بأس بشرط أن لا يغير اتجاهه عن القبلة.

والدليل على ذلك ما رواه أبو داود عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي والباب عليه مغلق فجئت فاستفتحت فمشى ففتح لي ثم رجع إلى مصلاه - وذكر أن الباب كان في القبلة. سنن ابي داود رقم 922 وصحيح سنن أبي داود 815.

وكذلك لو احتاجت الأم وهي تصلي أن تبعد ولدها عن خطر أو إيذاء ونحو ذلك فالحركة اليسيرة يميناً أو شمالاً، أماماً أو وراءً لا تضر بالصلاة وكذلك لو سقط الرداء فللمصلي أن يرفعه وإذا انحل الإزار فله أن يشده، وقد أباحت الشريعة للمصلي في بعض الحالات الحركة الكثيرة ولو كان يتغير اتجاهه عن القبلة كما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اقتلوا الأسودين في الصلاة الحية والعقرب) سنن ابي داود رقم 921 وفي صحيح سنن أبي داود 814.

إذا ألقي السلام على المصلي في صلاته، فإنه يرد السلام بالإشارة كما جاء عن صهيب رضي الله عنه قال: مررت برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فسلمت فرد إشارة. سنن أبي داود 925 وصحيح سنن ابي داود 818. وقد وردت صفة الإشارة في أحاديث منها حديث ابن عمر رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قباء يصلي فيه، قال فجاءته الأنصار فسلموا عليه وهو يصلي قال فقلت لبلال كيف رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرد عليهم حين كانوا يسلمون عليه وهو يصلي، قال: يقول هكذا وبسط كفه، وبسط جعفر بن عون (أحد الرواة) كفه وجعل بطنه أسفل وجعل ظهره إلى فوق. سنن ابي داود 927 وصحيح سنن أبي داود 820.

إذا دخل الرجل المسجد والإمام يصلي فهل يدخل مع الإمام مباشرة أو ينتظر حتى يرى الإمام هل سيقوم أو سيجلس؟ الصحيح الذي يدل عله الدليل أنه يدخل مع الإمام في أي حال يكون فيه الإمام ساجداً أو قائماً أو راكعاً أو قاعداً، والدليل هو حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا جئتم إلى الصلاة ونحن سجود فاسجدوا ولا تعدوها شيئاً ومن أدرك الركعة فقد أدرك الصلاة) سنن أبي داود 893 وصحيح سنن أبي داود 792. وعن معاذ قال: قال صلى الله عليه وسلم: (إذا أتى أحدكم الصلاة والإمام على حال فليصنع كما يصنع الإمام) سنن الترمذي 591 وهو في صحيح سنن الترمذي 484. ولعموم قوله صلى الله عليه وسلم: (فما أدركتم فصلوا) .

إذا أقيمت الصلاة والإنسان في طريقه إلى المسجد فلا يسرع في مشيته، بل يمشي بسكينة ووقار لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: (إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون، وأتوها تمشون عليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا) رواه البخاري فتح 2/390.

إذا أحدث الرجل في صلاة الجماعة فماذا يفعل في هذا الموقف المحرج؟.

الجواب: عليه أن يأخذ بأنفه فيضع يده عليه ثم يخرج.

والدليل: عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أحدث أحدكم في صلاته فليأخذ بأنفه ثم لينصرف) سنن أبي داود 1114 وهو في صحيح سنن أبي داود 985. قال الطيبي: أمر بالأخذ ليخيل أنه مرعوف وليس هذا من الكذب بل من المعاريض بالفعل ورخص له في ذلك لئلا يسول له الشيطان عدم المضي استحياء من الناس أ. هـ مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح 3/18.

وهذا من التورية الجائزة والإيهام المحمود رفعاً للحرج عنه، فيظن من يراه خارجاً بأنه أصيب برعاف في أنفه، وكذلك من فوائد هذا التوجيه النبوي قطع وساوس الشيطان بأن يبقى في الصف مع الحدث أو يواصل مع الجماعة وهو محدث وهذا لا يرضي الله، وكيف يبقى وقد أمره النبي صلى الله عليه وسلم بالانصراف، هذا ويجوز له اختراق الصفوف أو أن يمشي إلى الجدار ثم يخرج فيتوضأ ويعود للصلاة.

وإذا صلّى إنسان في مسجد ثم أتى مسجداً آخر لدرس أو حاجة فوجدهم يصلون فإنه يدخل معهم في الصلاة ويحتسبها نافلة حتى لو كان في وقت من أوقات النهي لأنها صلاة ذات سبب، والدليل ما رواه الإمام الترمذي رحمه الله تعالى في سننه في باب ما جاء في الرجل يصلي وحده ثم يدرك الجماعة من حديث يزيد بن الأسود رضي الله عنه، قال شهدت مع النبي صلى الله عليه وسلم حجته فصليت معه صلاة الصبح في مسجد الخيف، فلما قضى صلاته انحرف إذا هو برجلين في آخر القوم لم يصليا معه، فقال: عليَّ بهما، فجيء بهما ترعد فرائصهما {أي يرجفان ويضطربان خوفاً من النبي صلى الله عليه وسلم والفريصة: هي اللحمة التي بين الجنب والكتف تهتز عند الفزع} فقال: (ما منعكما أن تصليا معنا)، فقالا: يا رسول الله إنا كنا قد صلينا في رحالنا، قال:(فلا تفعلا، إذا صليتما في رحالكما ثم أتيتما مسجد جماعة فصليا معهم فإنها لكما نافلة) رواه الترمذي رقم 219 وهو في صحيح الجامع 667.

وفي الحديث انهما أتيا بعد صلاة الفجر وهو وقت النهي. وأخرج مالك في الموطأ في باب ما جاء في إعادة الصلاة مع الإمام بعد صلاة الرجل لنفسه عن محجن رضي الله عنه أنه كان في مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن بالصلاة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى ورجع ومحجن في مجلسه لم يصل معهم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما منعك أن تصلي مع الناس ألست برجل مسلم؟) قال: بلى يا رسول الله! ولكني قد كنت صليت في أهلي. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا جئت فصل مع الناس وإن كنت قد صليت) موطأ مالك 1/130، وهو في السلسلة الصحيحة رقم 1337.

إذا دخل الرجل المسجد فصلى السنة فأقيمت الصلاة فأحسن ما يقال في ذلك أنه إذا أقيمت الصلاة والرجل في الركعة الثانية فإنه يتمها خفيفة وإذا كان في الركعة الأولى فيقطعها ويدخل مع الإمام. فتاوى ابن عثيمين 1/345. والأصل في ذلك ما رواه مسلم في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة) مسلم 1/394. فإذا أنهى ركوع الركعة الثانية فيتمها وإن كان قبل ذلك يقطع الصلاة لأن ما بقي من السجود والتشهد لا يسمى صلاة، وقطع الصلاة يكون بغير سلام بل بمجرد النية خلافاً لما يتوهمه كثير من الناس.

إذا كان جماعة يصلون وأثناء الصلاة تبين لهم أن القبلة إلى جهة أخرى فعند ذلك يتحولون جميعاً إلى جهة القبلة، وكذلك المنفرد وما مضى من صلاتهم صحيح، ودليل ذلك: ما رواه الإمام مسلم عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي نحو بيت المقدس فنزلت: (قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فولِّ وجهك شطر المسجد الحرام) سورة البقرة، الآية 144. فمر رجل من بني سلمة وهم ركوع في صلاة الفجر وقد صلوا ركعة فنادى: ألا إن القبلة قد حولت فمالوا كما هم نحو القبلة. رواه مسلم رقم 527.

أما إن تبين لبعضهم ولم يتبين للآخرين فإن الذي تبين له يستدير إلى الجهة التي يعتقدها جهة القبلة، فإن كان المختلفون في جهة واحدة فمال بعضهم يميناً وبعضهم شمالاً فيصح اقتداء بعضهم ببعض وإن اختلفت الجهة بالكلية فقد اختلف العلماء في صحة اقتداء بعضهم ببعض، وإن كان فيهم من لم يتبين له شيء فإنه يختار أوثقهم معرفة جهة القبلة ويقلده. المغني مع الشرح الكبير 1/473. ومن خفيت عليه جهة القبلة فيلزمه السؤال إن استطاع وإلا اجتهد إن كان يستطيع الاجتهاد، فإن لم يستطع فإنه يقلد غيره ممن يصح تقليده، فإن لم يجد فليتق الله ما استطاع وليصل وصلاته صحيحة، وهذا يحدث كثيراً لمن يُبتلى بالسفر إلى بلاد الكفار وليس حوله أحد من المسلمين ولا عنده أحد يخبره ولا وسيلة تمكنه من معرفة اتجاه القبلة. فأما إن كان بإمكانه أن يعرف جهة القبلة، ولكنه أهمل ولم يبذل ما يستطيعه وصلى، فعليه الإعادة لأنه مفرط. المغني مع الشرح الكبير 1/490.

إذا كان يصلي في جماعة فانقطع مكبر الصوت أو نعس وهو يصلي وسبقه الإمام بركن أو أكثر ثم تنبه أو رجع الصوت فالعمل أن يأتي بما فاته من الأركان ثم يلحق بالإمام وهذه المسالة لها عدة صور منها: أن يقرأ الإمام آية فيها لفظة سجود ويتوهم بعض المأمومين أنها سجدة وليست كذلك فيكبر الإمام للركوع بعد انتهاء الآية ويركع ويظن بعض المأمومين خصوصاً ممن هم في أطراف الصفوف أنه كبر لسجدة التلاوة فيسجدون ثم يقول الإمام سمع الله لمن حمده فيقوم هؤلاء من السجود فاتهم مع الإمام الركوع والرفع منه فعلى هؤلاء أن يأتوا بما فاتهم ويلحقوا بالإمام لأنهم ليسوا بمتعمدين، فأما من تعمد التخلف عن الإمام كمن يطيل في السجود بحجة الدعاء حتى يفوت الركن الذي بعد السجود، فقول الجمهور فيمن فاته ركنان متواليان بغير عذر: إن صلاته باطلة ويأثم. كشاف القناع 1/467 والموسوعة الفقهية 6/29. والأصل في وجوب متابعة الإمام قوله صلى الله عليه وسلم: (إنما جعل الإمام ليؤتم به، فلا تختلفوا عليه، فإن ركع فاركعوا، وإذا قال سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا لك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا صلّى جالساً فصلوا جلوساً أجمعون) صحيح البخاري رقم 689.

إذا أحدث الإمام وهو يصلي بالناس أو تذكر أثناء الصلاة أنه ليس على طهارة فإنه يخرج من الصلاة وله أن يستخلف من يتم بالناس الصلاة كما ورد عن عمر وعلي وعلقمة وعطاء. وإن لم يستخلف وصلوا فرادى جاز ذلك وهو اختيار الشافعي أي صلاتهم فرادى. وإن قدموا رجلاً منهم ليتم بهم الصلاة جاز ذلك.

والدليل ما ورد عن عمر رضي الله عنه لما طعن أخذ بيد عبد الرحمن بن عوف فقدمه فأتم بهم الصلاة. رواه البخاري فتح 7/60. ووجه الاستدلال أن عمر فعل ذلك بمحضر من الصحابة وغيرهم ولم ينكر منكر فكان إجماعاً. أحكام الإمامة. المنيف ص: 234. وإن تذكر أنه ليس على طهارة فأشار إليهم أن يبقوا كما هم فذهب فتطهر ثم عاد فكبر وصلى بهم صح ذلك، والدليل ما رواه أبو داود عن أبي بكرة: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، دخل في صلاة الفجر فأومأ بيده أن مكانكم ثم جاء ورأسه يقطر فصلى بهم) سنن أبي داود رقم 233، وهو في صحيح سنن أبي داود 1/45. وعنون عليه أبو داود باب: في الجنب يصلي بالقوم وهو ناس، وقال الخطابي في شرح الحديث: في هذا الحديث دلالة على أنه إذا صلّى بالقوم وهو جنب وهم لا يعلمون بجنابته أن صلاتهم ماضية ولا إعادة عليهم وعلى الإمام الإعادة. سنن أبي داود ومعه معالم السنن للخطابي ت: الدعاس 1/159.

إذا كان في صلاة الجماعة وراء الإمام فرأى عورة الإمام غير مستورة لشق في ثوبه أو كان الثوب رقيقاً شفافاً فإن أمكنه أن يتقدم فيسترها أو يغطيها بشيء فليفعل وإلا فعليه أن ينصرف من صلاته ويخرج فينبه الإمام كأن يقول له غط العورة أو احفظ ما تكشف منها ولا يجوز له السكوت ومواصلة الصلاة لأنه علم أن صلاة الإمام غير صحيحة وائتمامه به غير صحيح. من فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز مشافهة.

إذا كان يصلي (إماماً أو مأموماً أو منفرداً) فتذكر أثناء الصلاة أنه مسح على الخفين بعد انتهاء مدة المسح فعليه أن يخرج من الصلاة لأن طهارته غير صحيحة وقد نص عليه الإمامان أحمد والشافعي. المغني 2/505.

إذا قرأ الإمام في الصلاة ما تيسر من القرآن ثم نسي تكملة الآية ولم يفتح عليه أحد من المصلين فهو مخير إن شاء كبر وأنهى القراءة وإن شاء قرأ آية أو آيات من سور أخرى إذا كان ذلك في غير الفاتحة أما الفاتحة فلا بد من قراءتها جميعها لأن قراءتها ركن من أركان الصلاة. ابن باز فتاوى إسلامية 396.

إذا خرج الناس إلى صلاة الاستسقاء أو أرادوا الخروج فنزل المطر فهذه المسألة على حالتين:

إن تأهبوا للخروج فسقوا قبل أن يخرجوا شكروا الله تعالى على نعمه ولم يخرجوا.

وإن خرجوا فسقوا قبل أن يصلوا صلوا شكراً لله تعالى. المغني مع الشرح الكبير 2/296.

إذا نعس الإنسان وهو يستمع إلى خطبة الجمعة فيستحب له أن يتحول إلى مكان صاحبه ويتحول صاحبه إلى مكانه ولا يتكلم بل يشير إليه إشارة. والدليل: حديث سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا نعس أحدكم يوم الجمعة فليتحول إلى مقعد صاحبه ويتحول صاحبه إلى مقعده) . رواه البيهقي 3/238 وهو في صحيح الجامع 812. وكذلك حديث ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا نعس أحدكم في المسجد يوم الجمعة فليتحول من مجلسه ذلك إلى غيره) رواه أبو داود 1119 وهو في صحيح الجامع 809.

ص: 181