المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌أعياد النصارى: 1 - عيد القيامة ويسمى عيد الفصح، وهو أهم - موقع الإسلام سؤال وجواب - جـ ١٣

[محمد صالح المنجد]

فهرس الكتاب

- ‌الكتب والمقالات

- ‌رابطة العالم الإسلامي تستنكر الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم في الصحف الغربية

- ‌شهر شعبان

- ‌الصيام في شعبان:

- ‌الصيام في آخر شعبان:

- ‌حكم الاحتفال بذكرى المولد النبوي

- ‌حكم الاحتفال بذكرى المولد النبوي:

- ‌مناقشة شبه مقيمي المولد:

- ‌عيد الأم! نبذة تاريخية، وحكمه عند أهل العلم

- ‌الكسوف بين أهل الإيمان وأهل الغفلة

- ‌ماذا قال أهل الدنيا في الكسوف

- ‌بَاب الصَّلاةِ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ

- ‌بَاب الْجَهْرِ بِالْقِرَاءةِ فِي الْكُسُوفِ

- ‌حكمها

- ‌فزعه عليه الصلاة والسلام للكسوف

- ‌إبطال اعتقاد الجاهلية في الكسوف

- ‌وقتها:

- ‌باب الصدقة في الكسوف:

- ‌ماذا قرأ في الصلاة:

- ‌باب صلاة الكسوف في المسجد

- ‌صلاة النساء مع الرجال في الكسوف

- ‌جاء في البداية والنهاية

- ‌ما موقفنا من النّاحية الطّبية

- ‌أحكام الأضحية

- ‌الأضحية: هي ما يذبح من بهيمة الأنعام (الإبل والبقر والغنم) تقرباً إلى الله تعالى - في البلد الذي يقيم فيه المضحي - من بعد صلاة عي النحر إلى آخر أيام التشريق (وهو يوم الثالث عشر من ذي الحجة) بنية الأضحية، قال تعالى: (فصل لربك وانحر) سورة الكوثر وقال تعالى: (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين) سورة الأنعام أية 162، (ونسكي أي ذبحي) وقال تعالى: (ولكل أمة جعلنا منسكاً ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فإلهكم إله واحد فله أسلِموا) سورة الحج /34

- ‌فضلها وأفضلها:

- ‌حكم الأضحية:

- ‌شروط الأضحية:

- ‌ما يفعل بالأضحية:

- ‌العيد أحكامه وآدابه

- ‌العيد آدابه وأحكامه

- ‌تميز المسلمين بأعيادهم:

- ‌أولا: أحكام العيد

- ‌صومه:

- ‌حكم صلاة العيدين:

- ‌شروط الصحة والوجوب والوقت

- ‌صفة صلاة العيد

- ‌القراءة في صلاة العيد:

- ‌الصلاة قبل الخطبة:

- ‌ الرخصة في الإنصراف أثناء الخطبة لمن أراد

- ‌ عدم المبالغة في تأخيرها:

- ‌النافلة في المصلى:

- ‌إذا لم يعلموا بالعيد إلا من الغد:

- ‌شهود النساء صلاة العيد

- ‌آداب العيد:

- ‌الاغتسال:

- ‌الأكل قبل الخروج:

- ‌التكبير يوم العيد:

- ‌صفة التكبير

- ‌التهنئة:

- ‌التجمل للعيدين

- ‌حكم الاستماع لخطبة العيد

- ‌الذهاب من طريق والعودة من آخر

- ‌تنبيهات على بعض المنكرات:

- ‌فضل العشر الأواخر وليلة القدر

- ‌شهر رجب

- ‌حول شهر رجب

- ‌محرمات استهان بها كثير من الناس

- ‌المقدمة

- ‌الشرك بالله

- ‌وهو أعظم المحرمات على الإطلاق لحديث أبي بكرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر (ثلاثا) قالوا قلنا بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله.. متفق عليه البخاري / رقم 2511 ط. البغا) وكل ذنب يمكن أن يغفره الله إلا الشرك فلا بد له من توبة مخصوصة قال الله تعالى (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) النساء/48

- ‌ومن مظاهر هذا الشرك المنتشرة في كثير من بلاد المسلمين:

- ‌الجلوس مع المنافقين أو الفساق استئناسا بهم أو إيناسا لهم:

- ‌يعمد كثير من الذين لم يتمكن الإيمان من قلوبهم إلى مجالسة بعض أهل الفسق والفجور بل ربما جالسوا بعض الذين يطعنون في شريعة الله ويستهزئون بدينه وأوليائه ولاشك أن هذا عمل محرم يقدح في العقيدة قال الله تعالى: (وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين) الأنعام/68

- ‌ترك الطمأنينة في الصلاة:

- ‌العبث وكثرة الحركة في الصلاة:

- ‌سبق المأموم إمامه في الصلاة عمدا:

- ‌إتيان المسجد لمن أكل بصلا أو ثوما أو ما له رائحة كريهة:

- ‌الزنا:

- ‌اللواط:

- ‌امتناع المرأة من فراش زوجها بغير عذر شرعي:

- ‌طلب المرأة الطلاق من زوجها لغير سبب شرعي:

- ‌الظهار:

- ‌وطء الزوجة في حيضها:

- ‌إتيان المرأة في دبرها:

- ‌عدم العدل بين الزوجات:

- ‌الخلوة بالأجنبية:

- ‌مصافحة المرأة الأجنبية:

- ‌تطيب المرأة عند خروجها ومرورها بعطرها على الرجال:

- ‌سفر المرأة بغير محرم:

- ‌تعمد النظر إلى المرأة الأجنبية:

- ‌الدياثة:

- ‌التزوير في انتساب الولد لأبيه وجحد الرجل ولده:

- ‌أكل الربا:

- ‌كتم عيوب السلعة وإخفاؤها عند بيعها:

- ‌بيع النجش:

- ‌البيع بعد النداء الثاني يوم الجمعة:

- ‌القمار والميسر:

- ‌السرقة:

- ‌أخذ

- ‌الرشوة

- ‌وإعطاؤها:

- ‌غصب الأرض:

- ‌قبول الهدية بسبب الشفاعة:

- ‌استيفاء العمل من الأجير وعدم إيفائه أجره:

- ‌عدم العدل في العطية بين الأولاد:

- ‌سؤال الناس المال من غير حاجة:

- ‌الاستدانة بدين لا يريد وفاءه

- ‌أكل الحرام:

- ‌شرب الخمر ولو قطرة واحدة:

- ‌استعمال آنية الذهب والفضة والأكل والشرب فيها:

- ‌شهادة الزور:

- ‌سماع المعازف والموسيقى:

- ‌الغيبة:

- ‌النميمة:

- ‌الاطلاع على بيوت الناس دون إذن:

- ‌تناجي اثنين دون الثالث:

- ‌الإسبال في الثياب:

- ‌تحلي الرجال بالذهب على أي صورة كانت

- ‌لبس القصير والرقيق والضيق من الثياب للنساء:

- ‌وصل الشعر بشعر مستعار لآدمي أو لغيره للرجال والنساء:

- ‌تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال في اللباس أو الكلام أو اليئة:

- ‌صبغ الشعر بالسواد:

- ‌تصوير ما فيه روح في الثياب والجدران والورق ونحو ذلك:

- ‌الكذب في المنام:

- ‌الجلوس على القبر والوطء عليه وقضاء الحاجة في المقابر:

- ‌عدم الاستتار من البول:

- ‌التسمع إلى حديث قوم وهم له كارهون:

- ‌سوء الجوار

- ‌المضارة في الوصية:

- ‌اللعب بالنرد:

- ‌لعن المؤمن ولعن من لا يستحق اللعن:

- ‌النياحة:

- ‌ضرب الوجه والوسم في الوجه:

- ‌هجر المسلم فوق ثلاثة أيام دون سبب شرعي:

- ‌الأساليب النبوية في معالجة الأخطاء

- ‌المقدمة

- ‌تنبيهات وفروقات ينبغي مراعاتها عند معالجة الأخطاء

- ‌قبل الدخول في صلب هذا البحث يحسن التنبيه على بعض الفروقات والاعتبارات التي ينبغي أن تُراعى قبل وعند الشروع في تصحيح ومعالجة أخطاء الآخرين

- ‌فائدة: روى الإمام أحمد في مسنده: حدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ قَالَ كُنْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ فِي حَلْقَةٍ فَسَمِعَ رَجُلا فِي حَلْقَةٍ أُخْرَى وَهُوَ يَقُولُ لا وَأَبِي فَرَمَاهُ ابْنُ عُمَرَ بِالْحَصَى وَقَالَ إِنَّهَا كَانَتْ يَمِينَ عُمَرَ فَنَهَاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنْهَا وَقَالَ إِنَّهَا شِرْكٌ. (الفتح الرباني 14/ 164)

- ‌ التفريق بين المخطئ الجاهل والمخطئ عن علم

- ‌الأساليب النبوية في التعامل مع أخطاء الناس

- ‌(1) المسارعة إلى تصحيح الخطأ وعدم إهماله

- ‌(2) معالجة الخطأ ببيان الحكم

- ‌(3) ردّ المخطئين إلى الشرع وتذكيرهم بالمبدأ الذي خالفوه

- ‌(4) تصحيح التصور الذي حصل الخطأ نتيجة لاختلاله

- ‌(5) معالجة الخطأ بالموعظة وتكرار التخويف

- ‌(6) إظهار الرحمة بالمخطئ

- ‌(7) عدم التسرع في التخطئة

- ‌(8) الهدوء في التعامل مع المخطئ

- ‌(9) بيان خطورة الخطأ

- ‌(10) بيان مضرة الخطأ

- ‌(11) تعليم المخطئ عمليا

- ‌(12) تقديم البديل الصحيح

- ‌(13) الإرشاد إلى ما يمنع من وقوع الخطأ

- ‌(14) عدم مواجهة بعض المخطئين بالخطأ والاكتفاء بالبيان العام

- ‌(15) إثارة العامة على المخطئ

- ‌(16) تجنب إعانة الشيطان على المخطئ

- ‌(17) طلب الكف عن الفعل الخاطئ

- ‌(18) إرشاد المخطئ إلى تصحيح خطئه

- ‌(19) إنكار موضع الخطأ وقبول الباقي

- ‌(20) إعادة الحق إلى صاحبه وحفظ مكانة المخطئ

- ‌(21) توجيه الكلام إلى طرفي النزاع في الخطأ المشترك

- ‌(22) مطالبة المخطئ بالتحلل ممن أخطأ عليه

- ‌(23) تذكير المخطئ بفضل من أخطأ عليه ليندم ويعتذر

- ‌(24) التدخل لتسكين الثائرة ونزع فتيل الفتنة بين المخطئين

- ‌(25) إظهار الغضب من الخطأ

- ‌(26) التولي عن المخطئ وترك جداله لعله يراجع الصواب

- ‌(27) عتاب المخطئ

- ‌(28) لوم المخطئ

- ‌(29) الإعراض عن المخطئ

- ‌(30) هجر المخطئ

- ‌(31) الدعاء على المخطئ المعاند

- ‌(32) الإعراض عن بعض الخطأ اكتفاء بما جرت الإشارة إليه منه تكرّما مع المخطئ

- ‌(33) إعانة المسلم على تصحيح خطئه

- ‌(34) ملاقاة المخطئ ومجالسته لأجل مناقشته

- ‌ومن فوائد القصة:

- ‌(35) مصارحة المخطئ بحاله وخطئه

- ‌(36) إقناع المخطئ

- ‌(37) إفهام المخطئ بأنّ عذره الزائف غير مقبول

- ‌(38) مراعاة ما هو مركوز في الطبيعة والجبلّة البشرية

- ‌الخاتمة

- ‌ماذا تفعل في الحالات التالية

- ‌مقدمة

- ‌أولاً: الطهارة

- ‌إذا أسقطت المرأة ونزل عليها الدم فهل تصلي أم لا

- ‌ثانياً: الصلاة

- ‌وهذا من التشريعات الإسلامية العظيمة في علاج الوسوسة

- ‌ثالثاً: أحكام السهو

- ‌أحكام متفرقة

- ‌إذا نسي ملابس الإحرام وأقلعت به الطائرة فإن استطاع أن يتدبر أمره بإزار ورداء من أي لون أو صنف من الشراشف أو المناشف ونحوها فعل ذلك وإن لم يجد أزال من المخيط وغطاء الرأس وأحرم في ثيابه إذا حاذى الميقات من الجو ولا يجاوز الميقات بغير إحرام فإذا وصل إلى مكان يستطيع فيه استبدال ملابسه بإزار ورداء فعل ذلك وعليه فدية ذبح شاة أو صيام ثلاثة أيام أو إطعام ستة مساكين وهو مخير في فعل أي واحدة منها وإحرامه صحيح. من فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز مشافهة

- ‌سنن وآداب

- ‌33 سبباً للخشوع في الصلاة

- ‌المقدمة

- ‌وأما التظاهر بالخشوع ممقوت، ومن علامات الإخلاص:

- ‌إخفاء الخشوع

- ‌كان حذيفة رضي الله عنه يقول: إياكم وخشوع النفاق فقيل له: وما خشوع النفاق قال: أن ترى الجسد خاشعا والقلب ليس بخاشع. وقال الفضيل بن عياض: كان يُكره أن يُري الرجل من الخشوع أكثر مما في قلبه. ورأى بعضهم رجلا خاشع المنكبين والبدن فقال: يافلان، الخشوع هاهنا وأشار إلى صدره، لا هاهنا وأشار إلى منكبيه. المدارج 1/521

- ‌حكم الخشوع

- ‌والراجح في حكم الخشوع أنه واجب. قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى: قال الله تعالى (واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين) وهذا يقتضي ذم غير الخاشعين.. والذم لا يكون إلا لترك واجب أو فعل محرّم وإذا كان غير الخاشعين مذمومين دلّ ذلك على وجوب الخشوع.. ويدل على وجوب الخشوع فيها أيضا قوله تعالى: (قد أفلح المؤمنون. الذين هم في صلاتهم خاشعون.. - إلى قوله - أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون) أخبر سبحانه وتعالى أن هؤلاء هم الذين يرثون فردوس الجنة وذلك يقتضي أنه لا يرثها غيرهم.. وإذا كان الخشوع في الصلاة واجبا وهو المتضمن للسكون والخشوع (هكذا في الأصل ولعلها الخضوع) فمن نقر نقر الغراب لم يخشع في سجوده وكذلك من لم يرفع رأسه في الركوع ويستقر قبل أن ينخفض لم يسكن لأن السكون هو الطمأنينة بعينها فمن لم يطمئن لم يسكن ومن لم يسكن لم يخشع في ركوعه ولا في سجوده ومن لم يخشع كان آثما عاصيا.. ويدل على وجوب الخشوع في الصلاة أن النبي صلى الله عليه وسلم توعد تاركيه كالذي يرفع بصره إلى السماء فإنه حركته ورفعه وهو ضد حال الخاشع.. مجموع الفتاوى 22/553-558

- ‌وفي فضل الخشوع ووعيد من تركه يقول النبي صلى الله عليه وسلم:

- ‌وبناء على هذا التقسيم نستعرض فيما يلي طائفة من أسباب الخشوع في الصلاة:

- ‌أولا: الحرص على ما يجلب الخشوع ويقويه

- ‌وهذا يكون بأمور منها:

- ‌مسألة

- ‌وهناك خدعة شيطانية يأتي بها " خنزب " إلى بعض الخيِّرين من المصلين وهي محاولة إشغالهم بالتفكير في أبواب أخرى من الطاعات عن الصلاة التي هم بشأنها وذلك كإشغال أذهانهم ببعض أمور الدعوة أو المسائل العلمية فيستغرقون فيها فلا يعقلون أجزاء من صلاتهم وربما لبَّس عل بعضهم بأن عمر كان يجهِّز الجيش في الصلاة، ولندع المجال لشيخ الإسلام ابن تيمية يجلي الأمر ويجييب عن هذه الشبهة

- ‌مسألة: فيمن كثرت الوساوس في صلاته، هل تصح أم عليه الإعادة

- ‌قال ابن القيم رحمه الله تعالى:

- ‌خاتمة

- ‌أمر الخشوع كبير، وشأنه خطير، ولا يتأتى إلا لمن وفقه الله لذلك، وحرمان الخشوع مصيبة كبيرة وخطب جلل ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: (اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع..) رواه الترمذي 5/ 485 رقم 3482 وهو في صحيح سنن الترمذي 2769

- ‌شكاوى وحلول

- ‌المقدمة

- ‌النوم عن صلاة الفجر

- ‌كثرة الضحك

- ‌الوساوس الشيطانية

- ‌السهر

- ‌سرعة الغضب

- ‌المنهيات الشرعية

- ‌المقدمة

- ‌سرد طائفة من النواهي الواردة في القرآن والسنة

- ‌في العقيدة

- ‌في الطهارة

- ‌في الصلاة

- ‌في المساجد

- ‌في الجنائز

- ‌في الصيام

- ‌الحج والأضحية

- ‌في البيوع والمكاسب

- ‌في النكاح

- ‌في أمور متعلقة بالنساء

- ‌في الذبائح والأطعمة

- ‌في اللباس والزينة

- ‌في آفات اللسان

- ‌في آداب الطعام والشراب

- ‌في آداب النوم

- ‌في أمور متفرقةٍ

- ‌ظاهرة ضعف الإيمان

- ‌المقدمة

- ‌أولاً: مظاهر ضعف الإيمان

- ‌إن مرض ضعف الإيمان له أعراض ومظاهر متعددة فمنها:

- ‌ثانياً: أسباب ضعف الإيمان

- ‌ثالثاً: علاج ضعف الإيمان

- ‌وينبغي أن يراعي المسلم في مسألة الأعمال الصالحة أموراً منها:

- ‌أعياد الكفاروحكم المشاركة فيها

- ‌لماذا علينا أن نعرف أعياد الكفار

- ‌أعياد الفراعنة:

- ‌أعياد اليونان:

- ‌أعياد الرومان:

- ‌ومن أشهر أعيادهم:

- ‌أعياد اليهود:

- ‌أعياد النصارى:

- ‌أعياد الفرس:

- ‌تشبه المسلمين بالكفار في أعيادهم:

- ‌تعريف التشبه:

- ‌حكم التشبه بالكفار:

- ‌صور التشبه بالكفار في أعيادهم:

- ‌وجوب اجتناب أعياد الكفار:

- ‌شهر الله المحرم

- ‌فضل شهر الله المحرّم

- ‌بيان من اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء عن حكم الاحتفال بحلول عام 2000 الإفرنجي وما يتعلق به من أمور

- ‌وقد عرض السؤال التالي على فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين سلمه الله ورعاه:

- ‌عشرون نصيحة للطلاب في الاختبارات

- ‌الشيخ محمد صالح المنجد

- ‌كذبة إبريل

- ‌تحريم الكذب:

- ‌الكسوف بين أهل الإيمان وأهل الغفلة

- ‌ماذا قال أهل الدنيا في الكسوف

- ‌بَاب الصَّلاةِ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ

- ‌بَاب الْجَهْرِ بِالْقِرَاءةِ فِي الْكُسُوفِ

- ‌حكمها

- ‌فزعه عليه الصلاة والسلام للكسوف

- ‌إبطال اعتقاد الجاهلية في الكسوف

- ‌وقتها:

- ‌باب الصدقة في الكسوف:

- ‌ماذا قرأ في الصلاة:

- ‌باب صلاة الكسوف في المسجد

- ‌صلاة النساء مع الرجال في الكسوف

- ‌جاء في البداية والنهاية

- ‌ما موقفنا من النّاحية الطّبية

- ‌نبذة عن شهر صفر

- ‌وسيتناول الحديث عن هذا الشهر النقاط التالية:

- ‌أولاً:

- ‌ثانياً:

- ‌ثالثاً:

- ‌فأجاب علماء اللجنة:

- ‌رابعاً:

- ‌خامساً:

- ‌عشر ذي الحجة: فضلها والعمل فيها

- ‌فمن الأعمال الفاضلة التي ينبغي للمسلم أن يحرص عليها في عشر ذي الحجة:

- ‌1- الصيام

- ‌2- التكبير:

- ‌3- أداء الحج والعمرة: إن من أفضل ما يعمل في هذه العشر حج بيت الله الحرم، فمن وفقه الله تعالى لحج بيته وقام بأداء نسكه على الوجه المطلوب فله نصيب - إن شاء الله - من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)

- ‌4- الإكثار من الأعمال الصالحة عموما: لأن العمل الصالح محبوب إلى الله تعالى وهذا يستلزم عِظَم ثوابه عند الله تعالى. فمن لم يمكنه الحجّ فعليه أن يعمر هذه الأوقات الفاضلة بطاعة الله تعالى من الصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء والصدقة وبر الوالدين وصلة الأرحام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك من طرق الخير وسبل الطاعة

- ‌5- الأضحية:

- ‌6- التوبة النصوح:

- ‌الحج: فضله ومنافعه

- ‌زكاة الفطر

- ‌تعريفها:

- ‌حكمتها ومشروعيتها

- ‌عاشوراء أحكام ومسائل

- ‌الاحتفال بعيد الحب

- ‌قصة عيد الحب:

- ‌علاقة القديس (فالنتين) بهذا العيد:

- ‌من أهم شعائرهم في هذا العيد:

- ‌موقف المسلم من عيد الحب:

- ‌من فتاوى العلماء المسلمين حول عيد الحب:

- ‌فضل قيام الليل

- ‌وسائل الثبات على دين الله

- ‌المقدمة

- ‌وسائل الثبات

- ‌أولاً: الإقبال على القرآن:

- ‌ثانياً: التزام شرع الله والعمل الصالح:

- ‌ثالثاً: تدبر قصص الأنبياء ودراستها للتأسي والعمل:

- ‌رابعاً: الدعاء:

- ‌خامساً: ذكر الله:

- ‌سادساً: الحرص على أن يسلك المسلم طريقاً صحيحاً:

- ‌سابعاً: التربية:

- ‌ثامناً: الثقة بالطريق:

- ‌تاسعاً: ممارسة الدعوة إلى الله عز وجل:

- ‌عاشراً: الالتفاف حول العناصر المثبتة:

- ‌الحادي عشر: الثقة بنصر الله وأن المستقبل للإسلام:

- ‌الثاني عشر: معرفة حقيقة الباطل وعدم الاغترار به:

- ‌الثالث عشر: استجماع الأخلاق المعينة على الثبات:

- ‌الرابع عشر: وصية الرجل الصالح:

- ‌الخامس عشر: التأمل في نعيم الجنة وعذاب النار وتذكر الموت:

- ‌مواطن الثبات

- ‌أولاً: الثبات في الفتن:

- ‌ومن أنواع الفتن:

- ‌ثانياً: الثبات في الجهاد:

- ‌ثالثاً: الثبات على المنهج:

- ‌رابعاً: الثبات عند الممات:

- ‌أخطار تهدد البيوت

- ‌مقدمة

- ‌المنكرات في البيوت

- ‌إضافة:

- ‌نصيحة: فصل النساء عن الرجال في الزيارات العائلية:

- ‌نصيحة: الانتباه لخطورة السائقين والخادمات في البيوت:

- ‌نصيحة: أخرجوا المخنثين من بيوتكم

- ‌نصيحة: احذر أخطار الشاشة:

- ‌اجتماعياً:

- ‌أخلاقياً:

- ‌تعبدياً:

- ‌تاريخياً:

- ‌نفسياً:

- ‌صحياً:

- ‌مالياً:

- ‌نصيحة: الحذر من شر الهاتف

- ‌ومن الحلول في قضايا الهاتف:

- ‌نصيحة: يجب إزالة كل ما فيه رمز الأديان الكفار الباطلة أو معبوداتهم وآلهتهم

- ‌نصيحة: إزالة صور ذوات الأرواح

- ‌نصيحة: امنعوا التدخين في بيوتكم

- ‌نصيحة: إياكم واقتناء الكلاب في البيوت

- ‌نصيحة: الابتعاد عن تزويق البيوت

- ‌حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان

- ‌أربعون نصيحة لإصلاح البيوت

- ‌مقدمة

- ‌البيت نعمة

- ‌والدافع عند المؤمن للاهتمام بإصلاح بيته عدة أمور:

- ‌ما هي وسائل إصلاح البيوت

- ‌تكوين البيت

- ‌نصيحة "1": حسن اختيار الزوجة

- ‌نصيحة " 2 " السعي في إصلاح الزوجة

- ‌نصيحة " 3 ": اجعل البيت مكانا لذكر الله

- ‌نصيحة " 4 ": اجعلوا بيوتكم قبلة

- ‌نصيحة " 5 ": التربية الإيمانية لأهل البيت

- ‌نصيحة " 6 ": الاهتمام بالأذكار الشرعية والسنن المتعلقة بالبيوت

- ‌نصيحة " 7 ": مواصلة قراءة سورة البقرة في البيت لطرد الشيطان منه

- ‌نصيحة " 8 ": تعليم أهل البيت

- ‌نصيحة " 9 ": اصنع نواة لمكتبة إسلامية في بيتك

- ‌نصيحة " 10 ": المكتبات الصوتية في البيت

- ‌نصيحة " 11 ": دعوة الصالحين والأخيار وطلبة العلم للزيارة في البيت

- ‌نصيحة " 12 ": تعلم الأحكام الشرعية للبيوت

- ‌نصيحة 13: إتاحة الفرصة لاجتماعات تناقش أمور العائلة:

- ‌نصيحة 14: عدم إظهار الخلافات العائلية أمام الأولاد:

- ‌نصيحة 15: عدم إدخال من لا يُرضى دينه إلى البيت:

- ‌نصيحة 16: الدقة في ملاحظة أحوال أهل البيت

- ‌نصيحة 17 الاهتمام بالأطفال في البيت

- ‌نصيحة 18 الحزم في تنظيم أوقات النوم والوجبات:

- ‌نصيحة 19: تقويم عمل المرأة خارج البيت

- ‌نصيحة 20: حفظ أسرار البيوت:

- ‌نصيحة 21: إشاعة خلق الرفق في البيت:

- ‌نصيحة 22: معاونة أهل البيت في عمل البيت

- ‌نصيحة 23: الملاطفة والممازحة لأهل البيت

- ‌نصيحة 24: مقاومة الأخلاق الرديئة في البيت:

- ‌نصيحة 25: (علقوا السوط حيث يراه أهل البيت) أخرجه أبو نعيم في الحلية 7/332 وهو في السلسلة الصحيحة برقم 1446

- ‌نصيحة 26: الحذر من دخول الأقارب غير المحارم على المرأة في البيت عند غياب زوجها

- ‌نصيحة 27: فصل النساء عن الرجال في الزيارات العائلية

- ‌نصيحة 28: الانتباه لخطورة السائقين والخادمات في البيوت

- ‌نصيحة 29: اخرجوا المخنثين من بيوتكم

- ‌نصيحة 30: احذر أخطار الشاشة

- ‌نصيحة 31: الحذر من شر الهاتف

- ‌نصيحة 32: يجب إزالة كل ما فيه رمز لأديان الكفار الباطلة أو معبوداتهم وآلهتهم

- ‌نصيحة 33: إزالة صور ذوات الأرواح

- ‌نصيحة 34: امنعوا التدخين في بيوتكم

- ‌نصيحة 35: إياك واقتناء الكلاب في البيوت

- ‌نصيحة 36: الابتعاد عن تزويق البيوت

- ‌نصيحة 37: حسن اختيار موقع البيت وتصميمه: لا شك أن المسلم الحق يراعي في اختيار بيته وتصميمه أمراً لا يراعيها غيره

- ‌نصيحة 38: اختيار الجار قبل الدار

- ‌نصيحة 39: الاهتمام بالإصلاحات اللازمة وتوفير وسائل الراحة

- ‌نصيحة 40: الاعتناء بصحة أهل البيت وإجراءات السلامة

- ‌علاج الهموم

- ‌المقدمة

- ‌استعراض شيء من أنواع العلاجات التي جاءت في هذه الشريعة

- ‌أولاً: التسلّح بالإيمان المقرون بالعمل الصالح

- ‌ثانياً: النظر فيما يحصل للمسلم من تكفير الذنوب وتمحيص القلب ورفع الدرجة، إذا أصابته

- ‌غموم الدنيا وهمومها

- ‌ثالثاً: معرفة حقيقة الدنيا

- ‌رابعاً: ابتغاء الأسوة بالرسل والصالحين واتخاذهم مثلاً وقدوة

- ‌خامساً: أن يجعل العبد الآخرة همه

- ‌سادساً: علاج مفيد ومدهش وهو ذكر الموت

- ‌سابعاً: دعاء الله تعالى

- ‌ثامناً: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌تاسعاً: التوكل على الله عز وجل وتفويض الأمر إليه

- ‌عاشراً: ومما يدفع الهم والقلق الحرص على ما ينفع واجتماع الفكر كله على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر، وقطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل، وعن الحزن على الوقت الماضي

- ‌الحادي عشر: ومن أكبر الأسباب لانشراح الصدر وطمأنينته الإكثار من ذكر الله

- ‌الثاني عشر: اللجوء إلى الصلاة

- ‌الثالث عشر: ومما يفرج الهم أيضا الجهاد في سبيل الله

- ‌الرابع عشر: التحدث بنعم الله الظاهرة والباطنة

- ‌الخامس عشر: الانشغال بعمل من الأعمال أو علم من العلوم النافعة

- ‌السادس عشر: النظر إلى الجوانب الإيجابية للأحداث التي يظهر منها بعض ما يُكره

- ‌السابع عشر: معرفة القيمة الحقيقية للحياة وأنها قصيرة وأنّ الوقت أغلى من أن يذهب في الهمّ

- ‌والغمّ

- ‌الثامن عشر: ومن الأمور النافعة عدم السماح بتراكم الأعمال والواجبات

- ‌التاسع عشر: التوقع المستمر والاستعداد النفسي لجميع الاحتمالات

- ‌العشرين: ومن العلاجات أيضا الشكوى إلى أهل العلم والدين وطلب النصح والمشورة منهم

- ‌الحادي والعشرون: أن يعلم المهموم والمغموم أن بعد العسر يسراً، وأن بعد الضيق فرجاً

- ‌الثاني والعشرون: ومن علاجات الهموم ما يكون بالأطعمة

- ‌تذكرة

- ‌فهلم إلى استعراض شيء من أنواع العلاجات التي جاءت في هذه الشريعة:

- ‌أولاً: التسلّح بالإيمان المقرون بالعمل الصالح

- ‌ثانياً: النظر فيما يحصل للمسلم من تكفير الذنوب وتمحيص القلب ورفع الدرجة، إذا أصابته

- ‌غموم الدنيا وهمومها:

- ‌ثالثاً: معرفة حقيقة الدنيا

- ‌رابعاً: ابتغاء الأسوة بالرسل والصالحين واتخاذهم مثلاً وقدوة

- ‌خامساً: أن يجعل العبد الآخرة همه

- ‌سادساً: علاج مفيد ومدهش وهو ذكر الموت

- ‌سابعاً: دعاء الله تعالى

- ‌ثامناً: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌تاسعاً: التوكل على الله عز وجل وتفويض الأمر إليه

- ‌عاشراً: ومما يدفع الهم والقلق الحرص على ما ينفع واجتماع الفكر كله على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر، وقطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل، وعن الحزن على الوقت الماضي

- ‌الحادي عشر: ومن أكبر الأسباب لانشراح الصدر وطمأنينته الإكثار من ذكر الله

- ‌الثاني عشر: اللجوء إلى الصلاة

- ‌الثالث عشر: ومما يفرج الهم أيضا الجهاد في سبيل الله

- ‌الرابع عشر: التحدث بنعم الله الظاهرة والباطنة

- ‌الخامس عشر: الانشغال بعمل من الأعمال أو علم من العلوم النافعة

- ‌السادس عشر: النظر إلى الجوانب الإيجابية للأحداث التي يظهر منها بعض ما يُكره

- ‌السابع عشر: معرفة القيمة الحقيقية للحياة وأنها قصيرة وأنّ الوقت أغلى من أن يذهب في الهمّ

- ‌والغمّ

- ‌الثامن عشر: ومن الأمور النافعة عدم السماح بتراكم الأعمال والواجبات

- ‌التاسع عشر: التوقع المستمر والاستعداد النفسي لجميع الاحتمالات

- ‌العشرين: ومن العلاجات أيضا الشكوى إلى أهل العلم والدين وطلب النصح والمشورة منهم

- ‌الحادي والعشرون: أن يعلم المهموم والمغموم أن بعد العسر يسراً، وأن بعد الضيق فرجاً

- ‌الثاني والعشرون: ومن علاجات الهموم ما يكون بالأطعمة

- ‌تذكرة

- ‌أريد أن أتوب ولكن

- ‌المقدمة

- ‌مقدمة في خطر الاستهانة بالذنوب

- ‌شروط التوبة ومكملاتها

- ‌توبة عظيمة

- ‌التوبة تمحو ما قبلها

- ‌هل يغفر الله لي

- ‌توبة قاتل المائة

- ‌كيف أفعل إذا أذنبت

- ‌إنهم يهددونني

- ‌فهلم إلى دعاء إبراهيم:

- ‌ذنوبي تنغص معيشتي

- ‌هل اعترف

- ‌فتاوى مهمة للتائبين

- ‌وختاماً:

- ‌سبعون مسألة في الصيام

- ‌المقدمة

- ‌تعريف الصيام

- ‌حكم الصيام

- ‌فضل الصيام

- ‌من فوائد الصيام

- ‌5- آداب الصيام وسننه

- ‌ومما ينبغي فعله في الشهر العظيم

- ‌من أحكام الصيام

- ‌ثبوت دخول الشهر

- ‌على من يجب الصوم

- ‌المسافر

- ‌المريض

- ‌الكبير والعاجز والهرم

- ‌النية في الصيام

- ‌الإفطار والإمساك

- ‌المفطرات

- ‌وسائر الأمور التالية ليست من المفطّرات:

الفصل: ‌ ‌أعياد النصارى: 1 - عيد القيامة ويسمى عيد الفصح، وهو أهم

‌أعياد النصارى:

1 -

عيد القيامة ويسمى عيد الفصح، وهو أهم أعياد النصارى السنوية، ويسبقه الصوم الكبير الذي يدوم أربعين يوماً قبل أَحَد الفصح، وهذا العيد يحتفون في ذكراه بعودة المسيح عليه السلام أو قيامته بعد صلبه وهو بعد يومين من موته - على حد زعمهم - وهو خاتمة شرائع وشعائر متنوعة هي:

أ - بداية الصوم الكبير وهو أربعون يوماً قبل أحد الفصح، ويبدؤون الصوم بأربعاء يسمونه أربعاء الرماد؛ حيث يضعون الرماد على جباه الحاضرين ويرددون:(من التراب نبدأ وإليه نعود) .

ب - ثم بعده خمسون يوماً تنتهي بعيد الخمسين أو العنصرة.

ج - أسبوع الآلام وهو آخر أسبوع في فترة الصوم، ويشير إلى الأحداث التي قادت إلى موت عيسى عليه السلام وقيامته - كما يزعمون.

د - أحد السعف وهو يوم الأحد الذي يسبق الفصح، وهو إحياء ذكرى دخول المسيح بيت المقدس ظافراً.

هـ - خميس العهد أو الصعود ويشير إلى العشاء الأخير للمسيح واعتقاله وسجنه.

و الجمعة الحزينة وهي السابقة لعيد الفصح وتشير إلى موت المسيح على الصليب - حسب زعمهم.

ز - سبت النور وهو الذي يسبق عيد الفصح، ويشير إلى موت المسيح، وهو يوم الانتظار وترقب قيام المسيح أحد عيد الفصح. وتنتهي احتفالات عيد الفصح بيوم الصعود أو خميس الصعود؛ حيث تتلى قصة رفع المسيح إلى السماء في كل الكنائس، ولهم فيه احتفالات ومهرجانات مختلفة باختلاف المذاهب والبلاد النصرانية، ويسمون خميسه وجمعته السابقة له الخميس الكبير، والجمعة الكبيرة، كما ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - وهو الخميس المقصود برسالة الحافظ الذهبي - رحمه الله تعالى - (تشبيه الخسيس بأهل الخميس)، وهذا الخميس هو آخر يوم صومهم ويسمونه أيضاً خميس المائدة أو عيد المائدة وهو المذكور في سورة المائدة في قوله - تعالى -: قال عيسى ابن مريم اللهم ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا

{المائدة: 114} .

وكان لهم من الأعمال الغريبة في هذه الأعياد شيء كثير، ذَكَرَهُ كثير من المؤرخين، فمن ذلك جمع ورق الشجر وتنقيعه والاغتسال به والاكتحال، وكان أقباط مصر يغتسلون في بعض أيامه في النيل ويزعمون أن في ذلك رقية ونشرة. ويوم الفصح عندهم هو يوم الفطر من صومهم الأكبر، ويزعمون أن المسيح عليه السلام قام فيه بعد الصلبوت بثلاثة أيام وخلص آدم من الجحيم، إلى غير ذلك من خرافاتهم. وقد ذكر شمس الدين الدمشقي الذهبي أن أهل حماة يعطلون فيه أعمالهم لمدة ستة أيام، ويصبغون البيض، ويعملون الكعك، وذكر ألواناً من الفساد والاختلاط الذي يجري فيه آنذاك، وذكر أن المسلمين يشاركون فيه وأن أعدادهم تفوق أعداد النصارى - والعياذ بالله.

وذكر ابن الحاج: أنهم يجاهرون بالفواحش والقمار ولا أحد ينكر عليهم ولعل هذا ما دفع شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله إلى إنكار ما رآه من المسلمين من تقليد النصارى في أعيادهم وشعائرهم؛ فإنه ذكر شيئاً كثيراً من ذلك في كتابه القيم الاقتضاء، وكذلك ألف الذهبي رسالته آنفة الذكر.

ويحتفل به عامة النصارى إلى اليوم في أول أَحد بعد كمال الهلال من فصل الربيع في الفترة ما بين (22 مارس و 25 إبريل) والكنائس الشرقية الأرثوذكسية تتأخر عن بقية النصارى في الاحتفال به وهو بشعائره وصيامه وأيامه فصلٌ كامل من السنة النصرانية.

2 -

عيد ميلاد المسيح عليه السلام وعند الأوروبيين يسمى عيد الكريسمس وهو يوم (25 ديسمبر) عند عامة النصارى، وعند الأقباط يوافق يوم (29 كيهك) والاحتفال به قديم ومذكور في كتب التاريخ قال المقريزي: وأدركنا الميلاد بالقاهرة ومصر وسائر إقليم مصر جليلاً تباع فيه الشموع المزهرة وكانوا يسمونها الفوانيس.

ومناسبة هذا العيد عند النصارى تجديد ذكرى مولد المسيح عليه السلام كل عام، ولهم فيه شعائر وعبادات؛ حيث يذهبون إلى الكنيسة ويقيمون الصلوات الخاصة. وقصة عيد الميلاد مذكورة في أناجيلهم (لوقا) و (متَّى) وأول احتفال به كان عام 336م، وقد تأثر بالشعائر الوثنية؛ حيث كان الرومان يحتفلون بإله الضوء وإله الحصاد، ولما أصبحت الديانة الرسمية للرومان النصرانية صار الميلاد من أهم احتفالاتهم في أوروبا، وأصبح القديس (نيكولاس) رمزاً لتقديم الهدايا في العيد من دول أوروبا، ثم حل البابا (نويل) محل القديس (نيكولاس) رمزاً لتقديم الهدايا خاصة للأطفال (1) . وقد تأثر كثير من المسلمين في مختلف البلاد بتلك الشعائر والطقوس؛ حيث تنتشر هدايا البابا (نويل) المعروفة في المتاجر والمحلات التي يملكها في كثير من الأحيان مسلمون، وكم من بيت دخلته تلك الهدايا، وكم من طفل مسلم يعرف البابا (نويل) وهداياه! فلا حول ولا قوة إلا بالله.

وللنصارى في هذا العيد شعائر منها: أن نصارى فلسطين وما جاورها يجتمعون ليلة عيد الميلاد في (بيت لحم) المدينة التي ولد فيها المسيح عليه الصلاة والسلام لإقامة قداس منتصف الليل، ومن شعائرهم: احتفالهم بأقرب يوم أحد ليوم (30 نوفمبر) وهو عيد القديس (أندراوس) وهو أول أيام القدوم - قدوم عيسى عليه السلام ويصل العيد ذروته بإحياء قداس منتصف الليل؛ حيث تزين الكنائس ويغني الناس أغاني عيد الميلاد وينتهي موسم العيد في (6 يناير) . وبعضهم يحرق كتلة من جذع شجرة عيد ميلاد المسيح، ثم يحتفظون بالجزء غير المحروق، ويعتقدون أن ذلك الحرق يجلب الحظ، وهذا الاعتقاد سائد في بريطانيا وفرنسا والدول الاسكندنافية.

3 -

عيد الغطاس: وهو يوم (19 يناير) وعند الأقباط يوم (11 من شهر طوبة) وأصله عندهم أن يحيى بن زكريا - عليهما الصلاة والسلام - والمعروف عندهم بيوحنا المعمدان عمّد المسيح ابن مريم عليه الصلاة والسلام في نهر الأردن، وعندما غسله اتصلت به روح القدس، فصار النصارى لأجل ذلك يغمسون أولادهم في الماء في هذا اليوم وينزلون فيه بأجمعهم، وقد ذكر المسعودي أن لهذا العيد - في وقته - شأناً عظيماً بمصر، يحضره آلاف النصارى والمسلمين، ويغطسون في نهر النيل ويزعمون أنه أمان من المرض ونشرة للدواء. وعلى هذا المفهوم تحتفل به الكنائس الأرثوذكسية، وأما الكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية فلهم مفهوم آخر في الاحتفال به، وهو إحياء ذكرى تقديس الرضيع المسيح عليه الصلاة والسلام على يد الرجال الثلاثة الذين قدموا من الشرق.

وأصل كلمة (غطاس) إغريقية وهي تعني الظهور، وهو مصطلح ديني مشتق من ظهور كائن غير مرئي، وقد جاء في التوراة أن الله - تعالى - تجلى لموسى عليه الصلاة والسلام على هيئة أجمة محترقة - تعالى الله عن قولهم علواً كبيراً.

- عيد رأس السنة الميلادية: وللاحتفال به شأن عظيم في هذه الأزمنة؛ حيث تحتفل به الدول النصرانية وبعض الدول الإسلامية، وتنقل تلك الاحتفالات بالصوت والصورة الحية من شتى بقاع الأرض، وتتصدر احتفالاته الصفحات الأولى من الصحف والمجلات، وتستحوذ على معظم نشرات الأخبار والبرامج التي تبث في الفضائيات، وصار من الظواهر الملحوظة سفر كثير من المسلمين الذين لا تقام تلك الاحتفالات النصرانية في بلادهم إلى بلاد النصارى لحضورها والاستمتاع بما فيها من شهوات محرمة غافلين عن إثم الارتكاس في شعائر الذين كفروا.

وللنصارى في ليلة رأس السنة (31 ديسمبر) اعتقادات باطلة، وخرافات كسائر أعيادهم المليئة بذلك، وهذه الاعتقادات تصدر عن صُنّاع الحضارة الحديثة وممن يوصفون بأنهم متحضرون ممن يريد المنافقون من بني قومنا اتباعهم حذو القذة بالقذة حتى في شعائرهم وخرافاتهم لكي نضمن مواقعنا في مصافِّ أهل التقدم والحضارة، وحتى يرضى عنها أصحاب البشرة البيضاء والعيون الزرقاء!!

ومن اعتقاداتهم تلك: أن الذي يحتسي آخر كأس من قنينة الخمر بعد منتصف تلك الليلة سيكون سعيد الحظ، وإذا كان عازباً فسيكون أول من يتزوج من بين رفاقه في تلك السهرة، ومن الشؤم دخول منزل ما يوم عيد رأس السنة دون أن يحمل المرء هدية، وكنسُ الغبار إلى الخارج يوم رأس السنة يُكنس معه الحظ السعيد، وغسل الثياب والصحون في ذلك اليوم من الشؤم، والحرص على بقاء النار مشتعلة طوال ليلة رأس السنة يحمل الحظ السعيد.... إلخ تلك الخرافات.

ولهم أعياد سوى تلك: منها ما هو قديم، ومنها ما هو محدث، وأعياد أخذوها عمن سبقهم من اليونان والرومان، وأعياد كانت في دينهم ثم اندثرت، ومن هذه الأعياد ما هو كبير مهم لديهم، ومنها ما هو صغير تقتصر أهميته على بعض كنائسهم أو بعض مذاهبهم.

ولكل أصحاب مذهب منهم أعياد تخصهم وتخص كنائسهم ورهبانهم وقساوستهم لا يعترف بها أهل المذاهب الأخرى، فالبروتستانت لا يؤمنون بأعياد الكنائس الأخرى، ولكنهم يتفقون على الأعياد الكبرى كعيد الفصح والميلاد ورأس السنة والغطاس وإن اختلفوا في شعائرها ومراسم الاحتفال بها، أو في بعض أسبابها وتفاصيلها، أو في زمانها ومكانها.

ص: 244