المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ومن مظاهر هذا الشرك المنتشرة في كثير من بلاد المسلمين: - موقع الإسلام سؤال وجواب - جـ ١٣

[محمد صالح المنجد]

فهرس الكتاب

- ‌الكتب والمقالات

- ‌رابطة العالم الإسلامي تستنكر الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم في الصحف الغربية

- ‌شهر شعبان

- ‌الصيام في شعبان:

- ‌الصيام في آخر شعبان:

- ‌حكم الاحتفال بذكرى المولد النبوي

- ‌حكم الاحتفال بذكرى المولد النبوي:

- ‌مناقشة شبه مقيمي المولد:

- ‌عيد الأم! نبذة تاريخية، وحكمه عند أهل العلم

- ‌الكسوف بين أهل الإيمان وأهل الغفلة

- ‌ماذا قال أهل الدنيا في الكسوف

- ‌بَاب الصَّلاةِ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ

- ‌بَاب الْجَهْرِ بِالْقِرَاءةِ فِي الْكُسُوفِ

- ‌حكمها

- ‌فزعه عليه الصلاة والسلام للكسوف

- ‌إبطال اعتقاد الجاهلية في الكسوف

- ‌وقتها:

- ‌باب الصدقة في الكسوف:

- ‌ماذا قرأ في الصلاة:

- ‌باب صلاة الكسوف في المسجد

- ‌صلاة النساء مع الرجال في الكسوف

- ‌جاء في البداية والنهاية

- ‌ما موقفنا من النّاحية الطّبية

- ‌أحكام الأضحية

- ‌الأضحية: هي ما يذبح من بهيمة الأنعام (الإبل والبقر والغنم) تقرباً إلى الله تعالى - في البلد الذي يقيم فيه المضحي - من بعد صلاة عي النحر إلى آخر أيام التشريق (وهو يوم الثالث عشر من ذي الحجة) بنية الأضحية، قال تعالى: (فصل لربك وانحر) سورة الكوثر وقال تعالى: (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين) سورة الأنعام أية 162، (ونسكي أي ذبحي) وقال تعالى: (ولكل أمة جعلنا منسكاً ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فإلهكم إله واحد فله أسلِموا) سورة الحج /34

- ‌فضلها وأفضلها:

- ‌حكم الأضحية:

- ‌شروط الأضحية:

- ‌ما يفعل بالأضحية:

- ‌العيد أحكامه وآدابه

- ‌العيد آدابه وأحكامه

- ‌تميز المسلمين بأعيادهم:

- ‌أولا: أحكام العيد

- ‌صومه:

- ‌حكم صلاة العيدين:

- ‌شروط الصحة والوجوب والوقت

- ‌صفة صلاة العيد

- ‌القراءة في صلاة العيد:

- ‌الصلاة قبل الخطبة:

- ‌ الرخصة في الإنصراف أثناء الخطبة لمن أراد

- ‌ عدم المبالغة في تأخيرها:

- ‌النافلة في المصلى:

- ‌إذا لم يعلموا بالعيد إلا من الغد:

- ‌شهود النساء صلاة العيد

- ‌آداب العيد:

- ‌الاغتسال:

- ‌الأكل قبل الخروج:

- ‌التكبير يوم العيد:

- ‌صفة التكبير

- ‌التهنئة:

- ‌التجمل للعيدين

- ‌حكم الاستماع لخطبة العيد

- ‌الذهاب من طريق والعودة من آخر

- ‌تنبيهات على بعض المنكرات:

- ‌فضل العشر الأواخر وليلة القدر

- ‌شهر رجب

- ‌حول شهر رجب

- ‌محرمات استهان بها كثير من الناس

- ‌المقدمة

- ‌الشرك بالله

- ‌وهو أعظم المحرمات على الإطلاق لحديث أبي بكرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر (ثلاثا) قالوا قلنا بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله.. متفق عليه البخاري / رقم 2511 ط. البغا) وكل ذنب يمكن أن يغفره الله إلا الشرك فلا بد له من توبة مخصوصة قال الله تعالى (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) النساء/48

- ‌ومن مظاهر هذا الشرك المنتشرة في كثير من بلاد المسلمين:

- ‌الجلوس مع المنافقين أو الفساق استئناسا بهم أو إيناسا لهم:

- ‌يعمد كثير من الذين لم يتمكن الإيمان من قلوبهم إلى مجالسة بعض أهل الفسق والفجور بل ربما جالسوا بعض الذين يطعنون في شريعة الله ويستهزئون بدينه وأوليائه ولاشك أن هذا عمل محرم يقدح في العقيدة قال الله تعالى: (وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين) الأنعام/68

- ‌ترك الطمأنينة في الصلاة:

- ‌العبث وكثرة الحركة في الصلاة:

- ‌سبق المأموم إمامه في الصلاة عمدا:

- ‌إتيان المسجد لمن أكل بصلا أو ثوما أو ما له رائحة كريهة:

- ‌الزنا:

- ‌اللواط:

- ‌امتناع المرأة من فراش زوجها بغير عذر شرعي:

- ‌طلب المرأة الطلاق من زوجها لغير سبب شرعي:

- ‌الظهار:

- ‌وطء الزوجة في حيضها:

- ‌إتيان المرأة في دبرها:

- ‌عدم العدل بين الزوجات:

- ‌الخلوة بالأجنبية:

- ‌مصافحة المرأة الأجنبية:

- ‌تطيب المرأة عند خروجها ومرورها بعطرها على الرجال:

- ‌سفر المرأة بغير محرم:

- ‌تعمد النظر إلى المرأة الأجنبية:

- ‌الدياثة:

- ‌التزوير في انتساب الولد لأبيه وجحد الرجل ولده:

- ‌أكل الربا:

- ‌كتم عيوب السلعة وإخفاؤها عند بيعها:

- ‌بيع النجش:

- ‌البيع بعد النداء الثاني يوم الجمعة:

- ‌القمار والميسر:

- ‌السرقة:

- ‌أخذ

- ‌الرشوة

- ‌وإعطاؤها:

- ‌غصب الأرض:

- ‌قبول الهدية بسبب الشفاعة:

- ‌استيفاء العمل من الأجير وعدم إيفائه أجره:

- ‌عدم العدل في العطية بين الأولاد:

- ‌سؤال الناس المال من غير حاجة:

- ‌الاستدانة بدين لا يريد وفاءه

- ‌أكل الحرام:

- ‌شرب الخمر ولو قطرة واحدة:

- ‌استعمال آنية الذهب والفضة والأكل والشرب فيها:

- ‌شهادة الزور:

- ‌سماع المعازف والموسيقى:

- ‌الغيبة:

- ‌النميمة:

- ‌الاطلاع على بيوت الناس دون إذن:

- ‌تناجي اثنين دون الثالث:

- ‌الإسبال في الثياب:

- ‌تحلي الرجال بالذهب على أي صورة كانت

- ‌لبس القصير والرقيق والضيق من الثياب للنساء:

- ‌وصل الشعر بشعر مستعار لآدمي أو لغيره للرجال والنساء:

- ‌تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال في اللباس أو الكلام أو اليئة:

- ‌صبغ الشعر بالسواد:

- ‌تصوير ما فيه روح في الثياب والجدران والورق ونحو ذلك:

- ‌الكذب في المنام:

- ‌الجلوس على القبر والوطء عليه وقضاء الحاجة في المقابر:

- ‌عدم الاستتار من البول:

- ‌التسمع إلى حديث قوم وهم له كارهون:

- ‌سوء الجوار

- ‌المضارة في الوصية:

- ‌اللعب بالنرد:

- ‌لعن المؤمن ولعن من لا يستحق اللعن:

- ‌النياحة:

- ‌ضرب الوجه والوسم في الوجه:

- ‌هجر المسلم فوق ثلاثة أيام دون سبب شرعي:

- ‌الأساليب النبوية في معالجة الأخطاء

- ‌المقدمة

- ‌تنبيهات وفروقات ينبغي مراعاتها عند معالجة الأخطاء

- ‌قبل الدخول في صلب هذا البحث يحسن التنبيه على بعض الفروقات والاعتبارات التي ينبغي أن تُراعى قبل وعند الشروع في تصحيح ومعالجة أخطاء الآخرين

- ‌فائدة: روى الإمام أحمد في مسنده: حدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ قَالَ كُنْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ فِي حَلْقَةٍ فَسَمِعَ رَجُلا فِي حَلْقَةٍ أُخْرَى وَهُوَ يَقُولُ لا وَأَبِي فَرَمَاهُ ابْنُ عُمَرَ بِالْحَصَى وَقَالَ إِنَّهَا كَانَتْ يَمِينَ عُمَرَ فَنَهَاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنْهَا وَقَالَ إِنَّهَا شِرْكٌ. (الفتح الرباني 14/ 164)

- ‌ التفريق بين المخطئ الجاهل والمخطئ عن علم

- ‌الأساليب النبوية في التعامل مع أخطاء الناس

- ‌(1) المسارعة إلى تصحيح الخطأ وعدم إهماله

- ‌(2) معالجة الخطأ ببيان الحكم

- ‌(3) ردّ المخطئين إلى الشرع وتذكيرهم بالمبدأ الذي خالفوه

- ‌(4) تصحيح التصور الذي حصل الخطأ نتيجة لاختلاله

- ‌(5) معالجة الخطأ بالموعظة وتكرار التخويف

- ‌(6) إظهار الرحمة بالمخطئ

- ‌(7) عدم التسرع في التخطئة

- ‌(8) الهدوء في التعامل مع المخطئ

- ‌(9) بيان خطورة الخطأ

- ‌(10) بيان مضرة الخطأ

- ‌(11) تعليم المخطئ عمليا

- ‌(12) تقديم البديل الصحيح

- ‌(13) الإرشاد إلى ما يمنع من وقوع الخطأ

- ‌(14) عدم مواجهة بعض المخطئين بالخطأ والاكتفاء بالبيان العام

- ‌(15) إثارة العامة على المخطئ

- ‌(16) تجنب إعانة الشيطان على المخطئ

- ‌(17) طلب الكف عن الفعل الخاطئ

- ‌(18) إرشاد المخطئ إلى تصحيح خطئه

- ‌(19) إنكار موضع الخطأ وقبول الباقي

- ‌(20) إعادة الحق إلى صاحبه وحفظ مكانة المخطئ

- ‌(21) توجيه الكلام إلى طرفي النزاع في الخطأ المشترك

- ‌(22) مطالبة المخطئ بالتحلل ممن أخطأ عليه

- ‌(23) تذكير المخطئ بفضل من أخطأ عليه ليندم ويعتذر

- ‌(24) التدخل لتسكين الثائرة ونزع فتيل الفتنة بين المخطئين

- ‌(25) إظهار الغضب من الخطأ

- ‌(26) التولي عن المخطئ وترك جداله لعله يراجع الصواب

- ‌(27) عتاب المخطئ

- ‌(28) لوم المخطئ

- ‌(29) الإعراض عن المخطئ

- ‌(30) هجر المخطئ

- ‌(31) الدعاء على المخطئ المعاند

- ‌(32) الإعراض عن بعض الخطأ اكتفاء بما جرت الإشارة إليه منه تكرّما مع المخطئ

- ‌(33) إعانة المسلم على تصحيح خطئه

- ‌(34) ملاقاة المخطئ ومجالسته لأجل مناقشته

- ‌ومن فوائد القصة:

- ‌(35) مصارحة المخطئ بحاله وخطئه

- ‌(36) إقناع المخطئ

- ‌(37) إفهام المخطئ بأنّ عذره الزائف غير مقبول

- ‌(38) مراعاة ما هو مركوز في الطبيعة والجبلّة البشرية

- ‌الخاتمة

- ‌ماذا تفعل في الحالات التالية

- ‌مقدمة

- ‌أولاً: الطهارة

- ‌إذا أسقطت المرأة ونزل عليها الدم فهل تصلي أم لا

- ‌ثانياً: الصلاة

- ‌وهذا من التشريعات الإسلامية العظيمة في علاج الوسوسة

- ‌ثالثاً: أحكام السهو

- ‌أحكام متفرقة

- ‌إذا نسي ملابس الإحرام وأقلعت به الطائرة فإن استطاع أن يتدبر أمره بإزار ورداء من أي لون أو صنف من الشراشف أو المناشف ونحوها فعل ذلك وإن لم يجد أزال من المخيط وغطاء الرأس وأحرم في ثيابه إذا حاذى الميقات من الجو ولا يجاوز الميقات بغير إحرام فإذا وصل إلى مكان يستطيع فيه استبدال ملابسه بإزار ورداء فعل ذلك وعليه فدية ذبح شاة أو صيام ثلاثة أيام أو إطعام ستة مساكين وهو مخير في فعل أي واحدة منها وإحرامه صحيح. من فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز مشافهة

- ‌سنن وآداب

- ‌33 سبباً للخشوع في الصلاة

- ‌المقدمة

- ‌وأما التظاهر بالخشوع ممقوت، ومن علامات الإخلاص:

- ‌إخفاء الخشوع

- ‌كان حذيفة رضي الله عنه يقول: إياكم وخشوع النفاق فقيل له: وما خشوع النفاق قال: أن ترى الجسد خاشعا والقلب ليس بخاشع. وقال الفضيل بن عياض: كان يُكره أن يُري الرجل من الخشوع أكثر مما في قلبه. ورأى بعضهم رجلا خاشع المنكبين والبدن فقال: يافلان، الخشوع هاهنا وأشار إلى صدره، لا هاهنا وأشار إلى منكبيه. المدارج 1/521

- ‌حكم الخشوع

- ‌والراجح في حكم الخشوع أنه واجب. قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى: قال الله تعالى (واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين) وهذا يقتضي ذم غير الخاشعين.. والذم لا يكون إلا لترك واجب أو فعل محرّم وإذا كان غير الخاشعين مذمومين دلّ ذلك على وجوب الخشوع.. ويدل على وجوب الخشوع فيها أيضا قوله تعالى: (قد أفلح المؤمنون. الذين هم في صلاتهم خاشعون.. - إلى قوله - أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون) أخبر سبحانه وتعالى أن هؤلاء هم الذين يرثون فردوس الجنة وذلك يقتضي أنه لا يرثها غيرهم.. وإذا كان الخشوع في الصلاة واجبا وهو المتضمن للسكون والخشوع (هكذا في الأصل ولعلها الخضوع) فمن نقر نقر الغراب لم يخشع في سجوده وكذلك من لم يرفع رأسه في الركوع ويستقر قبل أن ينخفض لم يسكن لأن السكون هو الطمأنينة بعينها فمن لم يطمئن لم يسكن ومن لم يسكن لم يخشع في ركوعه ولا في سجوده ومن لم يخشع كان آثما عاصيا.. ويدل على وجوب الخشوع في الصلاة أن النبي صلى الله عليه وسلم توعد تاركيه كالذي يرفع بصره إلى السماء فإنه حركته ورفعه وهو ضد حال الخاشع.. مجموع الفتاوى 22/553-558

- ‌وفي فضل الخشوع ووعيد من تركه يقول النبي صلى الله عليه وسلم:

- ‌وبناء على هذا التقسيم نستعرض فيما يلي طائفة من أسباب الخشوع في الصلاة:

- ‌أولا: الحرص على ما يجلب الخشوع ويقويه

- ‌وهذا يكون بأمور منها:

- ‌مسألة

- ‌وهناك خدعة شيطانية يأتي بها " خنزب " إلى بعض الخيِّرين من المصلين وهي محاولة إشغالهم بالتفكير في أبواب أخرى من الطاعات عن الصلاة التي هم بشأنها وذلك كإشغال أذهانهم ببعض أمور الدعوة أو المسائل العلمية فيستغرقون فيها فلا يعقلون أجزاء من صلاتهم وربما لبَّس عل بعضهم بأن عمر كان يجهِّز الجيش في الصلاة، ولندع المجال لشيخ الإسلام ابن تيمية يجلي الأمر ويجييب عن هذه الشبهة

- ‌مسألة: فيمن كثرت الوساوس في صلاته، هل تصح أم عليه الإعادة

- ‌قال ابن القيم رحمه الله تعالى:

- ‌خاتمة

- ‌أمر الخشوع كبير، وشأنه خطير، ولا يتأتى إلا لمن وفقه الله لذلك، وحرمان الخشوع مصيبة كبيرة وخطب جلل ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: (اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع..) رواه الترمذي 5/ 485 رقم 3482 وهو في صحيح سنن الترمذي 2769

- ‌شكاوى وحلول

- ‌المقدمة

- ‌النوم عن صلاة الفجر

- ‌كثرة الضحك

- ‌الوساوس الشيطانية

- ‌السهر

- ‌سرعة الغضب

- ‌المنهيات الشرعية

- ‌المقدمة

- ‌سرد طائفة من النواهي الواردة في القرآن والسنة

- ‌في العقيدة

- ‌في الطهارة

- ‌في الصلاة

- ‌في المساجد

- ‌في الجنائز

- ‌في الصيام

- ‌الحج والأضحية

- ‌في البيوع والمكاسب

- ‌في النكاح

- ‌في أمور متعلقة بالنساء

- ‌في الذبائح والأطعمة

- ‌في اللباس والزينة

- ‌في آفات اللسان

- ‌في آداب الطعام والشراب

- ‌في آداب النوم

- ‌في أمور متفرقةٍ

- ‌ظاهرة ضعف الإيمان

- ‌المقدمة

- ‌أولاً: مظاهر ضعف الإيمان

- ‌إن مرض ضعف الإيمان له أعراض ومظاهر متعددة فمنها:

- ‌ثانياً: أسباب ضعف الإيمان

- ‌ثالثاً: علاج ضعف الإيمان

- ‌وينبغي أن يراعي المسلم في مسألة الأعمال الصالحة أموراً منها:

- ‌أعياد الكفاروحكم المشاركة فيها

- ‌لماذا علينا أن نعرف أعياد الكفار

- ‌أعياد الفراعنة:

- ‌أعياد اليونان:

- ‌أعياد الرومان:

- ‌ومن أشهر أعيادهم:

- ‌أعياد اليهود:

- ‌أعياد النصارى:

- ‌أعياد الفرس:

- ‌تشبه المسلمين بالكفار في أعيادهم:

- ‌تعريف التشبه:

- ‌حكم التشبه بالكفار:

- ‌صور التشبه بالكفار في أعيادهم:

- ‌وجوب اجتناب أعياد الكفار:

- ‌شهر الله المحرم

- ‌فضل شهر الله المحرّم

- ‌بيان من اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء عن حكم الاحتفال بحلول عام 2000 الإفرنجي وما يتعلق به من أمور

- ‌وقد عرض السؤال التالي على فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين سلمه الله ورعاه:

- ‌عشرون نصيحة للطلاب في الاختبارات

- ‌الشيخ محمد صالح المنجد

- ‌كذبة إبريل

- ‌تحريم الكذب:

- ‌الكسوف بين أهل الإيمان وأهل الغفلة

- ‌ماذا قال أهل الدنيا في الكسوف

- ‌بَاب الصَّلاةِ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ

- ‌بَاب الْجَهْرِ بِالْقِرَاءةِ فِي الْكُسُوفِ

- ‌حكمها

- ‌فزعه عليه الصلاة والسلام للكسوف

- ‌إبطال اعتقاد الجاهلية في الكسوف

- ‌وقتها:

- ‌باب الصدقة في الكسوف:

- ‌ماذا قرأ في الصلاة:

- ‌باب صلاة الكسوف في المسجد

- ‌صلاة النساء مع الرجال في الكسوف

- ‌جاء في البداية والنهاية

- ‌ما موقفنا من النّاحية الطّبية

- ‌نبذة عن شهر صفر

- ‌وسيتناول الحديث عن هذا الشهر النقاط التالية:

- ‌أولاً:

- ‌ثانياً:

- ‌ثالثاً:

- ‌فأجاب علماء اللجنة:

- ‌رابعاً:

- ‌خامساً:

- ‌عشر ذي الحجة: فضلها والعمل فيها

- ‌فمن الأعمال الفاضلة التي ينبغي للمسلم أن يحرص عليها في عشر ذي الحجة:

- ‌1- الصيام

- ‌2- التكبير:

- ‌3- أداء الحج والعمرة: إن من أفضل ما يعمل في هذه العشر حج بيت الله الحرم، فمن وفقه الله تعالى لحج بيته وقام بأداء نسكه على الوجه المطلوب فله نصيب - إن شاء الله - من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)

- ‌4- الإكثار من الأعمال الصالحة عموما: لأن العمل الصالح محبوب إلى الله تعالى وهذا يستلزم عِظَم ثوابه عند الله تعالى. فمن لم يمكنه الحجّ فعليه أن يعمر هذه الأوقات الفاضلة بطاعة الله تعالى من الصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء والصدقة وبر الوالدين وصلة الأرحام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك من طرق الخير وسبل الطاعة

- ‌5- الأضحية:

- ‌6- التوبة النصوح:

- ‌الحج: فضله ومنافعه

- ‌زكاة الفطر

- ‌تعريفها:

- ‌حكمتها ومشروعيتها

- ‌عاشوراء أحكام ومسائل

- ‌الاحتفال بعيد الحب

- ‌قصة عيد الحب:

- ‌علاقة القديس (فالنتين) بهذا العيد:

- ‌من أهم شعائرهم في هذا العيد:

- ‌موقف المسلم من عيد الحب:

- ‌من فتاوى العلماء المسلمين حول عيد الحب:

- ‌فضل قيام الليل

- ‌وسائل الثبات على دين الله

- ‌المقدمة

- ‌وسائل الثبات

- ‌أولاً: الإقبال على القرآن:

- ‌ثانياً: التزام شرع الله والعمل الصالح:

- ‌ثالثاً: تدبر قصص الأنبياء ودراستها للتأسي والعمل:

- ‌رابعاً: الدعاء:

- ‌خامساً: ذكر الله:

- ‌سادساً: الحرص على أن يسلك المسلم طريقاً صحيحاً:

- ‌سابعاً: التربية:

- ‌ثامناً: الثقة بالطريق:

- ‌تاسعاً: ممارسة الدعوة إلى الله عز وجل:

- ‌عاشراً: الالتفاف حول العناصر المثبتة:

- ‌الحادي عشر: الثقة بنصر الله وأن المستقبل للإسلام:

- ‌الثاني عشر: معرفة حقيقة الباطل وعدم الاغترار به:

- ‌الثالث عشر: استجماع الأخلاق المعينة على الثبات:

- ‌الرابع عشر: وصية الرجل الصالح:

- ‌الخامس عشر: التأمل في نعيم الجنة وعذاب النار وتذكر الموت:

- ‌مواطن الثبات

- ‌أولاً: الثبات في الفتن:

- ‌ومن أنواع الفتن:

- ‌ثانياً: الثبات في الجهاد:

- ‌ثالثاً: الثبات على المنهج:

- ‌رابعاً: الثبات عند الممات:

- ‌أخطار تهدد البيوت

- ‌مقدمة

- ‌المنكرات في البيوت

- ‌إضافة:

- ‌نصيحة: فصل النساء عن الرجال في الزيارات العائلية:

- ‌نصيحة: الانتباه لخطورة السائقين والخادمات في البيوت:

- ‌نصيحة: أخرجوا المخنثين من بيوتكم

- ‌نصيحة: احذر أخطار الشاشة:

- ‌اجتماعياً:

- ‌أخلاقياً:

- ‌تعبدياً:

- ‌تاريخياً:

- ‌نفسياً:

- ‌صحياً:

- ‌مالياً:

- ‌نصيحة: الحذر من شر الهاتف

- ‌ومن الحلول في قضايا الهاتف:

- ‌نصيحة: يجب إزالة كل ما فيه رمز الأديان الكفار الباطلة أو معبوداتهم وآلهتهم

- ‌نصيحة: إزالة صور ذوات الأرواح

- ‌نصيحة: امنعوا التدخين في بيوتكم

- ‌نصيحة: إياكم واقتناء الكلاب في البيوت

- ‌نصيحة: الابتعاد عن تزويق البيوت

- ‌حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان

- ‌أربعون نصيحة لإصلاح البيوت

- ‌مقدمة

- ‌البيت نعمة

- ‌والدافع عند المؤمن للاهتمام بإصلاح بيته عدة أمور:

- ‌ما هي وسائل إصلاح البيوت

- ‌تكوين البيت

- ‌نصيحة "1": حسن اختيار الزوجة

- ‌نصيحة " 2 " السعي في إصلاح الزوجة

- ‌نصيحة " 3 ": اجعل البيت مكانا لذكر الله

- ‌نصيحة " 4 ": اجعلوا بيوتكم قبلة

- ‌نصيحة " 5 ": التربية الإيمانية لأهل البيت

- ‌نصيحة " 6 ": الاهتمام بالأذكار الشرعية والسنن المتعلقة بالبيوت

- ‌نصيحة " 7 ": مواصلة قراءة سورة البقرة في البيت لطرد الشيطان منه

- ‌نصيحة " 8 ": تعليم أهل البيت

- ‌نصيحة " 9 ": اصنع نواة لمكتبة إسلامية في بيتك

- ‌نصيحة " 10 ": المكتبات الصوتية في البيت

- ‌نصيحة " 11 ": دعوة الصالحين والأخيار وطلبة العلم للزيارة في البيت

- ‌نصيحة " 12 ": تعلم الأحكام الشرعية للبيوت

- ‌نصيحة 13: إتاحة الفرصة لاجتماعات تناقش أمور العائلة:

- ‌نصيحة 14: عدم إظهار الخلافات العائلية أمام الأولاد:

- ‌نصيحة 15: عدم إدخال من لا يُرضى دينه إلى البيت:

- ‌نصيحة 16: الدقة في ملاحظة أحوال أهل البيت

- ‌نصيحة 17 الاهتمام بالأطفال في البيت

- ‌نصيحة 18 الحزم في تنظيم أوقات النوم والوجبات:

- ‌نصيحة 19: تقويم عمل المرأة خارج البيت

- ‌نصيحة 20: حفظ أسرار البيوت:

- ‌نصيحة 21: إشاعة خلق الرفق في البيت:

- ‌نصيحة 22: معاونة أهل البيت في عمل البيت

- ‌نصيحة 23: الملاطفة والممازحة لأهل البيت

- ‌نصيحة 24: مقاومة الأخلاق الرديئة في البيت:

- ‌نصيحة 25: (علقوا السوط حيث يراه أهل البيت) أخرجه أبو نعيم في الحلية 7/332 وهو في السلسلة الصحيحة برقم 1446

- ‌نصيحة 26: الحذر من دخول الأقارب غير المحارم على المرأة في البيت عند غياب زوجها

- ‌نصيحة 27: فصل النساء عن الرجال في الزيارات العائلية

- ‌نصيحة 28: الانتباه لخطورة السائقين والخادمات في البيوت

- ‌نصيحة 29: اخرجوا المخنثين من بيوتكم

- ‌نصيحة 30: احذر أخطار الشاشة

- ‌نصيحة 31: الحذر من شر الهاتف

- ‌نصيحة 32: يجب إزالة كل ما فيه رمز لأديان الكفار الباطلة أو معبوداتهم وآلهتهم

- ‌نصيحة 33: إزالة صور ذوات الأرواح

- ‌نصيحة 34: امنعوا التدخين في بيوتكم

- ‌نصيحة 35: إياك واقتناء الكلاب في البيوت

- ‌نصيحة 36: الابتعاد عن تزويق البيوت

- ‌نصيحة 37: حسن اختيار موقع البيت وتصميمه: لا شك أن المسلم الحق يراعي في اختيار بيته وتصميمه أمراً لا يراعيها غيره

- ‌نصيحة 38: اختيار الجار قبل الدار

- ‌نصيحة 39: الاهتمام بالإصلاحات اللازمة وتوفير وسائل الراحة

- ‌نصيحة 40: الاعتناء بصحة أهل البيت وإجراءات السلامة

- ‌علاج الهموم

- ‌المقدمة

- ‌استعراض شيء من أنواع العلاجات التي جاءت في هذه الشريعة

- ‌أولاً: التسلّح بالإيمان المقرون بالعمل الصالح

- ‌ثانياً: النظر فيما يحصل للمسلم من تكفير الذنوب وتمحيص القلب ورفع الدرجة، إذا أصابته

- ‌غموم الدنيا وهمومها

- ‌ثالثاً: معرفة حقيقة الدنيا

- ‌رابعاً: ابتغاء الأسوة بالرسل والصالحين واتخاذهم مثلاً وقدوة

- ‌خامساً: أن يجعل العبد الآخرة همه

- ‌سادساً: علاج مفيد ومدهش وهو ذكر الموت

- ‌سابعاً: دعاء الله تعالى

- ‌ثامناً: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌تاسعاً: التوكل على الله عز وجل وتفويض الأمر إليه

- ‌عاشراً: ومما يدفع الهم والقلق الحرص على ما ينفع واجتماع الفكر كله على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر، وقطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل، وعن الحزن على الوقت الماضي

- ‌الحادي عشر: ومن أكبر الأسباب لانشراح الصدر وطمأنينته الإكثار من ذكر الله

- ‌الثاني عشر: اللجوء إلى الصلاة

- ‌الثالث عشر: ومما يفرج الهم أيضا الجهاد في سبيل الله

- ‌الرابع عشر: التحدث بنعم الله الظاهرة والباطنة

- ‌الخامس عشر: الانشغال بعمل من الأعمال أو علم من العلوم النافعة

- ‌السادس عشر: النظر إلى الجوانب الإيجابية للأحداث التي يظهر منها بعض ما يُكره

- ‌السابع عشر: معرفة القيمة الحقيقية للحياة وأنها قصيرة وأنّ الوقت أغلى من أن يذهب في الهمّ

- ‌والغمّ

- ‌الثامن عشر: ومن الأمور النافعة عدم السماح بتراكم الأعمال والواجبات

- ‌التاسع عشر: التوقع المستمر والاستعداد النفسي لجميع الاحتمالات

- ‌العشرين: ومن العلاجات أيضا الشكوى إلى أهل العلم والدين وطلب النصح والمشورة منهم

- ‌الحادي والعشرون: أن يعلم المهموم والمغموم أن بعد العسر يسراً، وأن بعد الضيق فرجاً

- ‌الثاني والعشرون: ومن علاجات الهموم ما يكون بالأطعمة

- ‌تذكرة

- ‌فهلم إلى استعراض شيء من أنواع العلاجات التي جاءت في هذه الشريعة:

- ‌أولاً: التسلّح بالإيمان المقرون بالعمل الصالح

- ‌ثانياً: النظر فيما يحصل للمسلم من تكفير الذنوب وتمحيص القلب ورفع الدرجة، إذا أصابته

- ‌غموم الدنيا وهمومها:

- ‌ثالثاً: معرفة حقيقة الدنيا

- ‌رابعاً: ابتغاء الأسوة بالرسل والصالحين واتخاذهم مثلاً وقدوة

- ‌خامساً: أن يجعل العبد الآخرة همه

- ‌سادساً: علاج مفيد ومدهش وهو ذكر الموت

- ‌سابعاً: دعاء الله تعالى

- ‌ثامناً: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌تاسعاً: التوكل على الله عز وجل وتفويض الأمر إليه

- ‌عاشراً: ومما يدفع الهم والقلق الحرص على ما ينفع واجتماع الفكر كله على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر، وقطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل، وعن الحزن على الوقت الماضي

- ‌الحادي عشر: ومن أكبر الأسباب لانشراح الصدر وطمأنينته الإكثار من ذكر الله

- ‌الثاني عشر: اللجوء إلى الصلاة

- ‌الثالث عشر: ومما يفرج الهم أيضا الجهاد في سبيل الله

- ‌الرابع عشر: التحدث بنعم الله الظاهرة والباطنة

- ‌الخامس عشر: الانشغال بعمل من الأعمال أو علم من العلوم النافعة

- ‌السادس عشر: النظر إلى الجوانب الإيجابية للأحداث التي يظهر منها بعض ما يُكره

- ‌السابع عشر: معرفة القيمة الحقيقية للحياة وأنها قصيرة وأنّ الوقت أغلى من أن يذهب في الهمّ

- ‌والغمّ

- ‌الثامن عشر: ومن الأمور النافعة عدم السماح بتراكم الأعمال والواجبات

- ‌التاسع عشر: التوقع المستمر والاستعداد النفسي لجميع الاحتمالات

- ‌العشرين: ومن العلاجات أيضا الشكوى إلى أهل العلم والدين وطلب النصح والمشورة منهم

- ‌الحادي والعشرون: أن يعلم المهموم والمغموم أن بعد العسر يسراً، وأن بعد الضيق فرجاً

- ‌الثاني والعشرون: ومن علاجات الهموم ما يكون بالأطعمة

- ‌تذكرة

- ‌أريد أن أتوب ولكن

- ‌المقدمة

- ‌مقدمة في خطر الاستهانة بالذنوب

- ‌شروط التوبة ومكملاتها

- ‌توبة عظيمة

- ‌التوبة تمحو ما قبلها

- ‌هل يغفر الله لي

- ‌توبة قاتل المائة

- ‌كيف أفعل إذا أذنبت

- ‌إنهم يهددونني

- ‌فهلم إلى دعاء إبراهيم:

- ‌ذنوبي تنغص معيشتي

- ‌هل اعترف

- ‌فتاوى مهمة للتائبين

- ‌وختاماً:

- ‌سبعون مسألة في الصيام

- ‌المقدمة

- ‌تعريف الصيام

- ‌حكم الصيام

- ‌فضل الصيام

- ‌من فوائد الصيام

- ‌5- آداب الصيام وسننه

- ‌ومما ينبغي فعله في الشهر العظيم

- ‌من أحكام الصيام

- ‌ثبوت دخول الشهر

- ‌على من يجب الصوم

- ‌المسافر

- ‌المريض

- ‌الكبير والعاجز والهرم

- ‌النية في الصيام

- ‌الإفطار والإمساك

- ‌المفطرات

- ‌وسائر الأمور التالية ليست من المفطّرات:

الفصل: ‌ومن مظاهر هذا الشرك المنتشرة في كثير من بلاد المسلمين:

‌ومن مظاهر هذا الشرك المنتشرة في كثير من بلاد المسلمين:

ـ عبادة القبور واعتقاد أن الأولياء الموتى يقضون الحاجات ويفرجون الكربات والاستعانة والاستغاثة بهم والله سبحانه وتعالى يقول: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه

) سورة الإسراء/23، وكذلك دعاء الموتى من الأنبياء والصالحين أو غيرهم للشفاعة أو للتخليص من الشدائد والله يقول:(أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء.. أإله مع الله) النمل/62 وبعضهم يتخذ ذكر اسم الشيخ أو الولي عادته وديدنه إن قام وإن قعد وإن عثر وكلما وقع في ورطة أو مصيبة وكربة فهذا يقول يا محمد وهذا يقول يا علي وهذا يقول يا حسين وهذا يقول يا بدوي وهذا يقول يا جيلاني وهذا يقول يا شاذلي وهذا يقول يا رفاعي وهذا يدعو العيدروس وهذا يدعو السيدة زينب وذاك يدعو ابن علوان والله يقول: {إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} سورة الأعراف/194 وبعض عباد القبور يطوفون بها ويستلمون أركانها ويتمسحون بها ويقبلون أعتابها ويعفرون وجوههم في تربتها ويسجدون لها إذا رأوها ويقفون أمامها خاشعين متذللين متضرعين سائلين مطالبهم وحاجاتهم من شفاء مريض أو حصول ولد أو تيسير حاجة وربما نادى صاحب القبر يا سيدي جئتك من بلد بعيد فلا تخيبني والله عز وجل يقول {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ} سورة الأحقاف/5 وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (من مات وهو يدعو من دون الله ندا دخل النار) رواه البخاري الفتح 8/176، وبعضهم يحلقون رؤوسهم عند القبور، وعند بعضهم كتب بعناوين مثل:"مناسك حج المشاهد" ويقصدون بالمشاهد القبور وأضرحة الأولياء، وبعضهم يعتقد أن الأولياء يتصرفون في الكون وأنهم يضرون وينفعون والله عز وجل يقول:{وَإِن يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَاّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَآدَّ لِفَضْلِهِ} سورة يونس/107، وكذلك من الشرك النذر لغير الله كما يفعل الذين ينذرون الشموع والأنوار لأصحاب القبور.

ــ ومن مظاهر الشرك الأكبر الذبح لغير الله والله يقول: (فصل لربك وانحر) سورة الكوثر/2 أي انحر لله وعلى اسم الله وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لعن الله من ذبح لغير الله) رواه الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه رقم 1978 ط. عبد الباقي، وقد يجتمع في الذبيحة محرمان وهما الذبح لغير الله والذبح على غير اسم الله وكلاهما مانع للأكل منها، ومن ذبائح الجاهلية - الشائعة في عصرنا - " ذبائح الجن " وهي أنهم كانوا إذا اشتروا دارا أو بنوها أو حفروا بئرا ذبحوا عندها أو على عتبتها ذبيحة خوفا من أذى الجن (انظر تيسير العزيز الحميد ط. الإفتاء ص: 158)

ــ ومن أمثلة الشرك الأكبر العظيمة الشائعة تحليل ما حرم الله أو تحريم ما أحل الله أو اعتقاد أن أحدا يملك الحق في ذلك غير الله عز وجل، أو التحاكم إلى المحاكم والقوانين الجهلية عن رضا واختيار واعتقاد بجواز ذلك وقد ذكر الله عز وجل هذا الكفر الأكبر في قوله:{اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللهِ} التوبة/31 ولما سمع عدي بن حاتم نبي الله صلى الله عليه وسلم يتلوها قال: فقلت: إنهم لم يكونوا يعبدونهم قال: (أجل ولكن يحلون لهم ما حرم الله فيستحلونه ويحرمون عليهم ما أحل الله فيحرمونه فتلك عبادتهم لهم) رواه البيهقي السنن الكبرى 10/116 وهو عند الترمذي برقم 3095 وحسنه الألباني في غاية المرام ص:19، وقد وصف الله المشركين بأنهم {وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ} سورة التوبة/29، وقال الله عز وجل:{قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا أَنزَلَ اللهُ لَكُم مِّن رِّزْقٍ فَجَعَلْتُم مِّنْهُ حَرَامًا وَحَلَالاً قُلْ آللهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللهِ تَفْتَرُونَ} سورة يونس/59

- ومن أنواع الشرك المنتشرة السحر والكهانة والعرافة:

أما السحر فإنه كفر ومن السبع الكبائر الموبقات وهو يضر ولا ينفع قال الله تعالى عن تعلمه (فيتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم) البقرة/102، وقال (ولا يفلح الساحر حيث أتى) طه/69، والذي يتعاطى السحر كافر قال الله تعالى:(وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر) البقرة/102

وحكم الساحر القتل وكسبه حرام خبيث، والجهال والظلمة وضعفاء الإيمان يذهبون إلى السحرة لعمل سحر يعتدون به على أشخاص أو ينتقمون منهم ومن الناس من يرتكب محرما بلجوئه إلى الساحر لفك السحر والواجب اللجوء إلى الله والاستشفاء بكلامه كالمعوذات وغيرها.

أما الكاهن والعراف فكلاهما كافر بالله العظيم لادعائهما معرفة الغيب ولا يعلم الغيب إلا الله وكثير من هؤلاء يستغفل السذج لأخذ أموالهم ويستعملون وسائل كثيرة من التخطيط في الرمل أو ضرب الودع أو قراءة الكف والفنجان أو كرة الكريستال والمرايا وغير ذلك وإذا صدقوا مرة كذبوا تسعا وتسعين مرة ولكن المغفلين لا يتذكرون إلا المرة التي صدق فيها هؤلاء الأفاكون فيذهبون إليهم لمعرفة المستقبل والسعادة والشقاوة في زواج أو تجارة والبحث عن المفقودات ونحو ذلك وحكم الذي يذهب إليهم إن كان مصدقا بما يقولون فهو كافر خارج عن الملة والدليل قوله صلى الله عليه وسلم: " من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد " رواه الإمام أحمد 2/429 وهو في صحيح الجامع 5939 أما إن كان الذي يذهب إليهم غير مصدق بأنهم يعلمون الغيب ولكنه يذهب للتجربة ونحوها فإنه لا يكفر ولكن لا تقبل له صلاة أربعين يوما والدليل قوله صلى الله عليه وسلم: " من أتى عرافا فسأله عن شئ لم تقبل له صلاة أربعين ليلة " صحيح مسلم 4/1751، هذا مع وجوب الصلاة والتوبة عليه.

- الاعتقاد في تأثير النجوم والكواكب في الحوادث وحياة الناس:

عن زيد بن خالد الجهني قال: صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية ـ على أثر سماء كانت من الليلة ـ فلما انصرف أقبل على الناس فقال: " هل تدرون ماذا قال ربكم؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم، قال:" أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي وكافر بالكوكب. وأما من قال بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي ومؤمن بالكوكب " رواه البخاري أنظر فتح الباري 2/333. ومن ذلك اللجوء إلى أبراج الحظ في الجرائد والمجلات فإن اعتقد ما فيها من أثر النجوم والأفلاك فهو مشرك وإن قرأها للتسلية فهو عاص آثم لأنه لا يجوز التسلي بقراءة الشرك بالإضافة لما قد يلقي الشيطان في نفسه من الاعتقاد بها فتكون وسيلة للشرك.

- ومن الشرك اعتقاد النفع في أشياء لم يجعلها الخالق عز وجل كذلك كما يعتقد بعضهم في التمائم والعزائم الشركية وأنواع من الخرز أو الودع أو الحلق المعدنية وغيرها بناء على إشارة الكاهن أو الساحر أو اعتقاد متوارث فيعلقونها في رقابهم أو على أولادهم لدفع العين بزعمهم أو يربطونها على أجسادهم أو يعلقونها في سياراتهم وبيوتهم أو يلبسون خواتم بأنواع من الفصوص يعتقدون فيها أمورا معينة من رفع البلاء أو دفعه وهذا لاشك ينافي التوكل على الله ولا يزيد الإنسان إلا وهنا وهو من التداوي بالحرام وهذه التمائم التي تعلق في كثير منها شرك جلي واستغاثة ببعض الجن والشياطين أو رسوم غامضة أو كتابات غير مفهومة وبعض المشعوذين يكتبون آيات من القرآن ويخلطونها بغيرها من الشرك وبعضهم يكتب آيات القرآن بالنجاسات أو بدم الحيض وتعليق كل ما تقدم أو ربطه حرام لقوله صلى الله عليه وسلم: (من علق تميمة فقد أشرك) رواه أحمد 4/156 وهو في السلسلة الصحيحة رقم 492.

وفاعل ذلك إن اعتقد أن هذه الأشياء تنفع أو تضر من دون الله فهو مشرك شركا أكبر، وإن اعتقد أنها سبب للنفع أو الضرر، والله لم يجعلها سببا، فهو مشرك شركا أصغر وهذا يدخل في شرك الأسباب

- الرياء بالعبادات:

من شروط العمل الصالح أن يكون خالصا من الرياء مقيدا بالسنة والذي يقوم بعبادة ليراه الناس فهو مشرك وعمله حابط كمن صلى ليراه الناس، قال الله تعالى:(إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا) النساء/ 142، وكذلك إذا عمل العمل لينتقل خبره ويتسامع به الناس فقد وقع في الشرك وقد ورد الوعيد لمن يفعل ذلك كما جاء في حديث ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا:" من سمع سمع الله به ومن راءى راءى الله به " رواه مسلم 4/2289. ومن عمل عبادة قصد بها الله والناس فعمله حابط كما جاء في الحديث القدسي: " أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه " رواه مسلم رقم 2985

ومن ابتدأ العمل لله ثم طرأ عليه الرياء فإن كرهه وجاهده ودافعه صح عمله وإن استروح إليه وسكنت إليه نفسه فقد نص أكثر أهل العلم على بطلانه.

- الطيرة:

وهي التشاؤم قال تعالى: (فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه، وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه) الأعراف/131.

وكانت العرب إذا أراد أحدهم أمرا كسفر وغيره أمسك بطائر ثم أرسله فإن ذهب يمينا تفاءل ومضى في أمره وإن ذهب شمالا تشاءم ورجع عما أراد وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم حكم هذا العمل بقوله: " الطيرة شرك " رواه الإمام أحمد 1/389 وهو في صحيح الجامع 3955.

ومما يدخل في هذا الاعتقاد المحرم المنافي للتوحيد: التشاؤم بالشهور كترك النكاح في شهر صفر، وبالأيام كاعتقاد أن آخر أربعاء من كل شهر يوم نحس مستمر أو الأرقام كالرقم 13 أو الأسماء أو أصحاب العاهات كما إذا ذهب ليفتح دكانه فرأى أعور في الطريق فتشاءم ورجع ونحو ذلك فهذا كله حرام ومن الشرك وقد برئ النبي صلى الله عليه وسلم من هؤلاء فعن عمران بن حصين مرفوعا:" ليس منا من تطير ولا تطير له ولا تكهن ولا تكهن له (وأظنه قال:) أو سحر أو سحر له " رواه الطبراني في الكبير 18/162 انظر صحيح الجامع 5435. ومن وقع في شئ من ذلك فكفارته ما جاء في حديث عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من ردته الطيرة من حاجة فقد أشرك قالوا يا رسول الله ما كفارة ذلك قال أن يقول أحدهم: " اللهم لا خير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك ولا إله غيرك " رواه الإمام أحمد 2/220 السلسلة الصحيحة 1065.

والتشاؤم من طبائع النفوس يقل ويكثر وأهم علاج له التوكل على الله عز وجل كما في قول ابن مسعود: " وما منا إلا (أي: إلا ويقع في نفسه شئ من ذلك) ولكن الله يذهبه بالتوكل " رواه أبو داود رقم 3910 وهو في السلسلة الصحيحة 430.

- الحلف بغير الله تعالى:

الله سبحانه وتعال يقسم بما شاء من مخلوقاته وأما المخلوق فلا يجوز له أن يقسم بغير الله ومما يجري على ألسنة كثير من الناس الحلف بغير الله والحلف نوع من التعظيم لا يليق إلا بالله عن ابن عمر مرفوعا: " ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت " رواه البخاري انظر الفتح 11/530. وعن ابن عمر مرفوعا: " من حلف بغير الله فقد أشرك " رواه الإمام أحمد 2/125 انظر صحيح الجامع 6204. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " من حلف بالأمانة فليس منا " رواه أبو داود 3253 وهو في السلسلة الصحيحة رقم 94.

فلا يجوز الحلف بالكعبة ولا بالأمانة ولا بالشرف ولا بالعون ولا ببركة فلان ولا بحياة فلان ولا بجاه النبي ولا بجاه الولي ولا بالآباء والأمهات ولا برأس الأولاد كل ذلك حرام ومن وقع في شيء من هذا فكفارته أن يقول لا إله إلا الله كما جاء في الحديث الصحيح: " من حلف فقال في حلفه باللات والعزى فليقل لا إله إلا الله.. " رواه البخاري فتح 11/536

وعلى منوال هذا الباب أيضا عدد من الألفاظ الشركية والمحرمة التي يتفوه بها بعض المسلمين ومن أمثلتها: أعوذ بالله وبك ـ أنا متوكل على الله وعليك ـ هذا من الله ومنك ـ مالي إلا الله وأنت ـ الله لي في السماء وأنت لي في الأرض ـ لولا الله وفلان ـ أنا بريئ من الإسلام ـ يا خيبة الدهر (وكذا كل عبارة فيها سب الدهر مثل هذا زمان سوء وهذه ساعة نحس والزمن غدار ونحو ذلك وذلك لأن سب الدهر يرجع على الله الذي خلق الدهر) ـ شاءت الطبيعة ـ كل الأسماء المعبدة لغير الله كعبد المسيح وعبد النبي وعبد الرسول وعبد الحسين

ومن المصطلحات والعبارات الحادثة المخالفة للتوحيد كذلك: اشتراكية الإسلام ـ ديموقراطية الإسلام ـ إرادة الشعب من إرادة الله ـ الدين لله والوطن للجميع ـ باسم العروبة ـ باسم الثورة.

ومن المحرمات إطلاق لفظة ملك الملوك وما في حكمها كقاضي القضاة على أحد من البشر ـ إطلاق لفظة سيد وما في معناها على المنافق والكافر (سواء كان باللغة العربية أو بغيرها) ـ استخدام حرف لو الذي يدل على التسخط والتندم والتحسر ويفتح عمل الشيطان ـ قول اللهم اغفر لي إن شئت ـ[وللتوسع انظر معجم المناهي اللفظية: بكر أبو زيد]

ص: 62