الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْبُوصَيْرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ بَرَكَاتِ السعيدي إِجَازَةً خَاصَّةً، أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقَاضِي، أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ وَيُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ وَحُمَيْدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال:
((لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَبْدٌ لا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ)) .
من اسمه: المعافي
99- المعافي بن زكريا بن يحيى بن حميد النهرواني القاضي الجريري بفتح الجيم وكسر الراء يكنى أبا الفرج
.
ويعرف بابن طرارا ويقال: ابن طرارة بهاء عوض الألف الأخيرة أيضا.
كان علامة زمانه غزير الفضل يتصرف في فنون من العلم.
أثنى عليه جماعة من العلماء.
فحكى عن أبي محمد الباقي أنه كان يقول:
((إذا حضر القاضي أبو الفرج فقد حضرت العلوم كلها)) .
وقال الحافظ أبو بكر الخطيب:
((كان من أعلم الناس في وقته بالفقه والنحو واللغة وأصناف الأدب)) .
وقال الأمير أبو نصر ابن ماكولا:
((كان آية في الحفظ والمعرفة والتفنن في العلوم)) .
وحكى عن الثاني أيضا أنه كان يقول:
((لو أوصى رجل بثلث ماله أنه يدفع إلى أعلم الناس وجب أن يدفع إلى المعافي بن زكريا)) .
قلت: ومن نظر في كتابه المسمى بـ ((الجليس والأنيس)) علم أنه أهل لهذا الثناء، وإنما قيل له الجريري لأنه كان ينتحل مذهب محمد بن جرير الطبري ويذهب إليه.
سمع أبا القاسم البغوي وأبا بكر ابن أبي داود، وأبا حامد محمد بن هارون الحضرمي وأبا محمد يحيى بن محمد بن صاعد، وسعيد بن محمد.. .. الحافظ وجماعة غيرهم.
روى عنه أبو القاسم الأزهري والقاضي أبو الطيب الطبري وأبو علي الجازري وغيرهم.
وتوفي في ذي الحجة سنة تسعين وثلاثمائة.
قال الحافظ أبو بكر الخطيب:
((وكان ثقة)) .
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو عبد الله محمد بن محمود.. .. قراءة عليه والحافظ أبو الحسن ابن الْمَقْدِسِيُّ إِجَازَةً -وَاللَّفْظُ لَهُ- قَالا: أخبرنا أحمد بن محمد الحافظ، أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بن عبد الجبار بن محمد الْقَزْوِينِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى الْخَلِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَرَجِ المعافي بن زكريا بن يحيى بْنِ حُمَيْدِ بْنِ حَمَّادٍ الْجَرِيرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الْبَلَدِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ حَدَّثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ:
((إِنَّ خَلْقَ أَحَدِكُمْ يُجْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ))
ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ.
قَالَ أَبُو يَعْلَى: رَوَاهُ أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْبَلَدِيِّ.