الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
68- محمد بن الحسن بن محمد بن زياد البغدادي المقرئ المعروف بالنقاش يكنى أبا بكر
.
أحد القراء المشهورين وأعيان المفسرين والرواة المكثرين.
وهو صاحب كتاب ((شفاء الصدور)) في تفسير القرآن العظيم، وأصله من الموصل وله رحلة واسعة جمع فيها بين الحجاز والعراق والجزيرة والشام ومصر ودخل خراسان وما وراء النهر، وحدث عن أبي عبد الرحمن النسائي وأبي يعلى الموصلي، وأبي مسلم الكجي وأبي خليفة الجمحي وإسحاق بن سفيان الختلي والحسن بن سفيان النسوي، وأبي القاسم البغوي وأبي بكر ابن أبي داود في جماعة آخرين يكثر تعدادهم.
روى عنه أبو بكر ابن مجاهد المقرئ وجعفر بن محمد الخلدي وأبو الحسن الدارقطني، وأبو حفص ابن شاهين وأبو القاسم الحرفي وأبو الحسن ابن رزقويه وجماعة غيرهم.
وكان مولده في سنة ست وستين ومائتين.
وتوفي في شوال سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة.
وفي حديثه مناكير تكلم فيه البرقاني وغيره وهو يشتبه بأبي بكر النقاش الذي قبله إذا قيل: ((أخبرنا أبو بكر النقاش)) لأن طبقتهما واحدة ولأنهما يجتمعان في الرواية عن جماعة من شيوخهما.
وحديث النقاش هذا عن البغوي رأيته في تفسير سورة {والليل إذا يغشى} من كتابه المذكور والله ولي التوفيق.
69- محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق الحاكم النيسابوري المعروف بالكرابيسي يكنى أبا أحمد
.
حافظٌ مشهورٌ وعالمٌ مذكورٌ وصاحب رحلة وتصنيف وجمع وتأليف وله كتاب ((الأسماء والكنى)) الذي لم يصنف في فنه مثله.
رحل إلى العراق والحجاز والشام ومصر وغيرها من البلاد والنواحي، وسمع أبا بكر ابن خزيمة وأبا العباس السراج، وأبا عروبة الحراني وأبا جعفر الديبلي، وأبا القاسم البغوي وأكثر عنه وأبا بكر الباغندي، وابن أبي داود، وابن جوصا وابن أبي حاتم في جماعة يكثر تعدادهم.
وذكر أبو يعلى الخليلي [أن وفاته] بعد السبعين وثلاثمائة.
وذكر الحاكم أبو عبد الله ابن البيع أنه توفي في شهر ربيع الأول سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة.
أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ خَلَفِ بْنِ مَعْزُوزٍ التِّلْمِسَانِيُّ الفقيه قراءة عليه، أخبرنا أبو الْمَعَالِي عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الصَّاعِدِيُّ (ح) ،
وَأَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَامِدٍ الأَصْبَهَانِيُّ وَغَيْرُ وَاحِدٍ قَالُوا: أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْفُرَاوِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَنْجَرُوذِيُّ، أَخْبَرَنَا الْحَاكِمُ أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الله بن محمد بن عبد الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ وَأَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
((لا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلاةً بِغَيْرِ طُهُورٍ وَلا صدقةٌ مِنْ غُلُولٍ)) .