الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صَالِحُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَخِيهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها (ح) ،
قَالَ: وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَخِيهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: جَلَسَ إِحْدَى عَشْرَةَ امْرَأَةً.
وَذَكَرَ حَدِيثَ أُمِّ زرعٍ بِطُولِهِ قَالَتْ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لِي: ((كُنْتُ لَكِ كَأَبِي زرعٍ لأُمِّ زرعٍ)) .
قَالَ عِيسَى: إِنَّمَا يُرَادُ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ هَذَا.
20- الحسن بن عبد الله بن سعيد بن إسماعيل العسكري الحافظ يكنى أبا أحمد
.
كان أحد العلماء المتبحرين والأئمة المصنفين موصوفا بالتصرف في أنواع من العلوم والتبحر في فنون المنثور والمنظوم، وتصانيفه تدل على سعة علمه وصحة نظره وفهمه وهو صاحب كتاب ((الحكم والأمثال)) وكتاب ((التصحيف)) وكتاب ((راحة الأرواح)) وغير ذلك من التصانيف الملاح.
وسمع الحديث الكثير ببغداد والبصرة وأصبهان وحدث بالكثير عن أبي القاسم البغوي.
وكان مولده في شوال سنة ثلاث وتسعين ومائتين وتوفي في ذي الحجة سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بن محمود الدوني قراءة عليه والحافظ أبو الحسن المقدسي إذنا واللفظ له قالا: أخبرنا أحمد بن محمد الحافظ، أخبرنا أبو علي إسماعيل بن عبد الجبار بن محمد القاضي من أصله، أخبرنا
أبو يعلى الخليلي بن عبد الله الخليلي الحافظ قال: كتب إلي أبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد الحافظ العسكري فذكر حديثا له عن البغوي.
قلت: وحديثه عن البغوي في تصانيفه كثيرٌ ومن حديثه عنه مَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ الْبَصْرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِمِصْرَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الأَصْبَهَانِيِّ الْحَافِظِ، أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن أحمد الْبَيِّعُ، أَخْبَرَنَا غَانِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمُعَدَّلُ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الحسن بن عبد الله بن سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ مَنِيعٍ، حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ [حَدَّثَنَا عَفَّانُ]، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
((رَأَيْتُ كَأَنِّي فِي دَارِ عُقْبَةَ بْنِ رَافِعٍ فَأُتِينَا برطبٍ مِنْ طَابٍ فَأُوِّلَتْ أَنَّ لَنَا الرِّفْعَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْعَاقِبَةَ فِي الآخِرَةِ وَأَنَّ دِينَنَا قَدْ طَابَ)) .
قَالَ الْحَافِظُ -أَظُنُّهُ الْعَسْكَرِيَّ-:
((ابْنُ طَابٍ نَوْعٌ مِنْ أَنْوَاعِ التَّمْرِ وَهَذَا يُبَيِّنُ الْحَدِيثَ الَّذِي جَاءَ أَنَّ لِلرُّؤْيَا أَسْمَاءٌ وَكُنَى فَاعْتَبِرُوهَا بِأَسْمَائِهَا وَكَنُّوهَا بِكُنَاهَا وَيُفَسِّرُ ذَلِكَ)) .
قَالَ أَبُو مُوسَى: وَابْنُ مَنِيعٍ كَذَا يَنْسِبُهُ الْعَسْكَرِيُّ وَغَيْرُهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: ابْنُ بِنْتِ مَنِيعٍ وَابْنُ بِنْتِ ابْنِ مَنِيعٍ.
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُعُودٍ الْبُوصِيرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ بَرَكَاتِ بْنِ هِلالٍ السَّعِيدِيُّ فِي الْمُسْنَدِ خَاصَّةً، أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ سَلامَةَ بْنِ جَعْفَرٍ الْقُضَاعِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَايِرِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ السَّقَطِيُّ وَذُو النُّونِ بْنُ مُحَمَّدٍ