الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يهدم ما كان قبله؟)) (1).
خامساً: إذا أحسن المسلم الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في كفره
؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم لرجل سأله: ((إذا أحسنتَ في الإسلام لم تُؤاخذ بما عملت في الجاهلية، وإذا أسأتَ في الإسلام أُخذتَ بالأوّل والآخر)) (2).
سادساً: الإسلام يجمع الله به للعبد حسناته في الكفر والإسلام
؛ لحديث حكيم بن حزام رضي الله عنه أنه قال: قلت: يا رسول الله، أرأيتَ أشياء كنتُ أتحنّثُ بها في الجاهلية، من: صدقةٍ، وعتاقٍ، وصلة رحم، فهل فيها من أجر؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم:((أسلمتَ على ما سلفَ لك من خيرٍ)) (3).
سابعاً: الإسلام يُدخل الله به الجنة
، ففي حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن رسالته، وعن الصلوات الخمس، والزّكاة، والصّوم، والحجّ، وهذه أركان الإسلام، فقال الرجل: والذي بعثك بالحقّ لا أزيد عليهنّ، ولا أنقص منهنّ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:((لئن صدق ليدخلنَّ الجنة)) (4).
ثامناً: سبب في النجاة من النار
، فقد ثبت في حديث أنس رضي الله عنه أنه قال:((كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده، فقعد عند رأسه، فقال له: ((أسلم))، فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال له: أطِعْ أبا
(1) صحيح مسلم، كتاب الإيمان، باب الإسلام يهدم ما قبله، 1/ 112، برقم 121.
(2)
أخرجه أحمد في المسند،1/ 379،وصححه أحمد محمد شاكر في شرحه للمسند،5/ 309،برقم 3596.
(3)
البخاري، كتاب الزكاة، باب من تصدق في الشرك ثم أسلم، 2/ 146، برقم 1436، ورقم 2220، و2538، و5992.
(4)
صحيح مسلم، كتاب الإيمان، باب السؤال عن أركان الإسلام، 1/ 41، برقم 12، وانظر: حديث رقم 13، في الكتاب نفسه.