الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَصِيَّةُ أَبِي هَاشِمِ بْنِ عُتْبَةَ رضي الله عنه
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَامَةَ الطَّحَاوِيُّ، نا أَبُو أُمَيَّةَ مُحَمَّدُ بْنُ
⦗ص: 65⦘
إِبْرَاهِيمَ الطَّرَسُوسِيُّ ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْمُهَلَّبِ، نا زَائِدَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ سَهْمٍ قَالَ: نَزَلْتُ عَلَى أَبِي هَاشِمِ بْنِ عُتْبَةَ وَهُوَ طَعِينٌ ، فَبَكَى ، فَقِيلَ لَهُ: مَا يُبْكِيكَ؟ أَوَجَعٌ يُشْئِزُكَ؟ ، أَمْ حِرْصٌ عَلَى الدُّنْيَا؟ فَقَدْ ذَهَبَ صَفْوُهَا. فَقَالَ عَلَى كُلٍّ: لَا ، وَلَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَهِدَ إِلَيَّ عَهْدًا ، فَوَدِدْتُ أَنِّي اتَّبَعْتُهُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَعَلَّكَ أَنْ تُدْرِكَ أَمْوَالًا تُقْتَسَمُ بَيْنَ أَقْوَامٍ ، فَإِنَّمَا يَكْفِيكَ مِنْ
⦗ص: 66⦘
جَمِيعِ الْمَالِ خَادِمٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عز وجل» ، فَوَدِدْتُ أَنِّي اتَّبَعْتُهُ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ السَّامِرِيُّ، نا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، نا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، نا هِشَامٌ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ رَجُلًا مِنَ الصَّدْرِ الْأَوَّلِ حَضَرَهُ الْمَوْتُ فَجَعَلَ يَبْكِي ، فَقِيلَ لَهُ:" مَا يُبْكِيكَ؟ فَقَالَ: أَمَا وَاللَّهِ مَا أَبْكِي عَلَى شَيْءٍ تَرَكْتُهُ بَعْدِي إِلَّا ثَلَاثَ خِصَالٍ: ظَمَإِ الْهَاجِرَةِ فِي يَوْمٍ بَعِيدٍ مَا بَيْنَ الطَّرَفَيْنِ. أَوْ لَيْلَةٍ أَبِيتُ فِيهَا أُرَاوِحُ بَيْنَ جَبْهَتِي وَقَدَمَيَّ ، أَوْ غَدْوَةٍ وَرَوْحَةٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عز وجل "