المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

ربَّ نارٍ بِتُّ أرمُقُها … تَقضَمُ الهِندِيَّ، والغارا   وعن الكسائي أن - القسطاس في علم العروض

[الزمخشري]

الفصل: ربَّ نارٍ بِتُّ أرمُقُها … تَقضَمُ الهِندِيَّ، والغارا   وعن الكسائي أن

ربَّ نارٍ بِتُّ أرمُقُها

تَقضَمُ الهِندِيَّ، والغارا

وعن الكسائي أن هذين البيتين من‌

‌ البسيط

، بإلقاء مستفعلن من صدره.

المُسدّس المُزاحَف: مخبون:

ومتى مايَعٍ، منكَ، كلاماً

يَتكلَّمْ، فيُجبْكَ بعَقْلِ

مكفوف:

ص: 76

لَن يَزالَ قَومُنا مُخْصبِيِنَ

صالحِينَ، ما اتَّقوا، واستقامُوا

عجز وطرفان:

لمنِ الدّيارُ، غَيَّرَهنَّ

كلُّ داني المُزْنِ، جَونِ الرَّبابِ؟

المربَّع: جاء لأهل الجاهلية عليه غيرُ شعر، إلَاّ أنّ الخليل أغفله:

يا لَبَكرٍ، لا تَنُوا

ليسَ ذا حِينَ وَنَى

ص: 77

دارتِ الحَربُ رَحاً

فادْفُعوها، بِرحَا

بُؤسَ للحَربِ التَّي

تَرَكَتْ قومِي سُدَى

طافَ، يَبغِي نَجوةً

مِنْ هَلاكٍ، فَهَلَكْ

وهو عند الزجَّاج من مجزوء الرمل، المحذوف العروض والضرب. قال: وأكثر ما رأيته جاء في هذا فَعِلُنْ.

ص: 78

البسيط

هو، في البناء، على نوعين: مثَّمن، ومسدّس، وهو المخلَّع الذي ذكرنا.

المثَّمن السالم: مخبون العروض والضرب:

يا حارِ، لا أُرمَيَنْ منكم، بداهيةٍ

لم تَلقَها سُوقةٌ، قَبلي، وما مَلِكُ

مخبون العروض مقطوع الضرب:

قد أشهَدُ الغارةَ الشَّعواءَ تحمِلُني

جَرداء مَعروقةُ اللّحييَنِ سُرحُوبُ

ولا يجوز مكان العين في فَعْلُنْ إلَاّ التليين. وهو أن يكون ألفاً

ص: 79

أو واواً أو ياء.

المثَّمن المُزاحَف: مخبون:

لقد خَلَتْ حِقَبٌ، صُروفُها عَجَبٌ

فأحدثَتْ غِيراً، وأعقَبتْ دُوَلا

مطويّ:

ارتَحلُوا غُدوةً، وانطلقَوُا بُكَراً

في زُمَرٍ منهمُ، تتَبُعها زُمَرُ

مخبول:

وزَعَموا أنَّهم لَقِيَهُم رَجُلٌ

فأخذُوا مالَهُ، وضَربُوا عُنُقَهْ

المسدّس السالم العروض، ولها ثلاثة أضرب:

إنا ذَمَمْنا، على ما خَيَّلَتْ،

سَعْد بنَ زيدٍ، وَعمراً من تَميم

ص: 80

سالم العروض مذال الضرب.

سالم العروض والضرب:

ماذا وُقُوفي على رَبعٍ، خَلا

مُخلَولِقٍ، دارسٍ، مُستعجِمِ؟

سالم العروض مقطوع الضرب:

سيرُوا معاً، إنَّما مِيعادُكم

يومَ الثلاثاءِ، بَطنَ الوادي

مقطوع العروض والضرب:

ما هَيَّجَ الشَّوقَ، من أطلالٍ

أضحَتْ قِفاراً، كَوحيِ الواحي

العروض الثانية، ولها ضرب واحد.

ص: 81

المسدّس المُزاحَف: مطويّ:

يا بِنتَ عَجْلانَ، ما أصبَرنَي

على خُطُوبٍ، كنَحتٍ بالقَدُومْ!

مذال مخبون الضرب:

إنَّي لَمُثْنٍ عليها، فاسمُعوا

فيها خِصالٌ، تُعَدُّ، أربَعُ

مخبول الضرب:

ماذا تَذَكَّرتَ من زَيدِيَّةٍ

بَيضاءَ، حَلَّتْ جَنُوبَ مَلَلِ؟

مكبول العروض والضرب:

ص: 82

أصبحتُ والشَّيبُ قد عَلانِي

يَدعُو حَثيثاً، إلى الخِضابِ

مخبون مذال:

قد جاءَكم أنَّكم يَوماً، إِذا

ما ذُقُتُم المَوتَ، سوف تُبعَثُونْ

مطويّ مذال:

يا صاحِ، قد أخلفَتْ أسماءُ ما

كانتْ تُمنّيِكَ، مِن حُسنِ وِصالْ

مخبول مذال:

هذا مَقامي، قريباً مِن أخي

كلُّ امريءٍ قائمٌ معَ أخِيهْ

ص: 83