المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

يقول تعالى ذكره: أم أنزلنا على هؤلاء الذين يشركون في - تفسير الطبري جامع البيان - ط دار التربية والتراث - جـ ٢٠

[ابن جرير الطبري]

فهرس الكتاب

- ‌(7) }

- ‌(8) }

- ‌(9) }

- ‌(11) }

- ‌(13) }

- ‌(15) }

- ‌(16) }

- ‌(18) }

- ‌(21)

- ‌(23) }

- ‌(24) }

- ‌(25) }

- ‌(26) }

- ‌(27) }

- ‌(28) }

- ‌(30) }

- ‌(31) }

- ‌(32) }

- ‌(34) }

- ‌(36) }

- ‌(39) }

- ‌(41) }

- ‌(42)

- ‌(44) }

- ‌(46) }

- ‌(49) }

- ‌(50) }

- ‌(51) }

- ‌(53) }

- ‌(55) }

- ‌(57)

- ‌(60) }

- ‌(62) }

- ‌(66)

- ‌(68) }

- ‌(69) }

- ‌(1)

- ‌ الرُّومُ

- ‌(8) }

- ‌(9) }

- ‌(11) }

- ‌(14)

- ‌(16) }

- ‌(19) }

- ‌(20) }

- ‌(22) }

- ‌(25) }

- ‌(26)

- ‌(28) }

- ‌(29) }

- ‌(30) }

- ‌(33) }

- ‌(36) }

- ‌(37) }

- ‌(42) }

- ‌(44) }

- ‌(45) }

- ‌(47) }

- ‌(48) }

- ‌(49) }

- ‌(51) }

- ‌(56) }

- ‌(58) }

- ‌(1)

- ‌(6) }

- ‌(7) }

- ‌(8)

- ‌(11) }

- ‌(12) }

- ‌(13) }

- ‌(15) }

- ‌(16) }

- ‌(17) }

- ‌(18) }

- ‌(19) }

- ‌(20) }

- ‌(21) }

- ‌(23)

- ‌(27) }

- ‌(28) }

- ‌(29) }

- ‌(30) }

- ‌(32) }

- ‌(33) }

- ‌(34) }

- ‌(1)

- ‌(4) }

- ‌(5) }

- ‌(9) }

- ‌(11) }

- ‌(12) }

- ‌(14) }

- ‌(16) }

- ‌(17) }

- ‌(18)

- ‌(21) }

- ‌(22) }

- ‌(23)

- ‌(25) }

- ‌(27) }

- ‌(28)

- ‌(1)

- ‌(3) }

- ‌(6) }

- ‌(7) }

- ‌(9) }

- ‌(10)

- ‌(13)

- ‌(15) }

- ‌(16)

- ‌(18)

- ‌(21)

- ‌(23)

- ‌(25) }

- ‌(26)

- ‌(28)

- ‌(30) }

- ‌(31) }

- ‌(32)

- ‌(34) }

- ‌(35) }

- ‌(36) }

- ‌(38) }

- ‌(39) }

- ‌(40) }

- ‌(41)

- ‌(44) }

- ‌(45)

- ‌(49) }

- ‌(50) }

- ‌(51) }

- ‌(52) }

- ‌(53) }

- ‌(54) }

- ‌(55) }

- ‌(56) }

- ‌(57)

- ‌(59) }

- ‌(60)

- ‌(62) }

- ‌(63) }

- ‌(64)

- ‌(69) }

- ‌(70)

- ‌(72) }

- ‌(73) }

- ‌(1) }

- ‌(2) }

- ‌(3) }

- ‌(4) }

- ‌(5) }

- ‌(6) }

- ‌(7) }

- ‌(8) }

- ‌(9) }

- ‌(10)

- ‌(12) }

- ‌(13) }

- ‌(14) }

- ‌(15) }

- ‌(16)

- ‌(18) }

- ‌(19) }

- ‌(20) }

- ‌(23) }

- ‌(24) }

- ‌(25)

- ‌(27) }

- ‌(29)

- ‌(32) }

- ‌(34) }

- ‌(35)

- ‌(37) }

- ‌(38)

- ‌(40)

- ‌(41) }

- ‌(43) }

- ‌(46) }

- ‌(47) }

- ‌(48) }

- ‌(49) }

- ‌(50) }

- ‌(51) }

- ‌(52) }

- ‌(53) }

- ‌(54) }

- ‌ فَاطِرِ

- ‌(1) }

- ‌(2) }

- ‌(3) }

- ‌(4)

- ‌(6) }

- ‌(7) }

- ‌(8) }

- ‌(9) }

- ‌(10) }

- ‌(12) }

- ‌(13) }

- ‌(14) }

- ‌(15) }

- ‌(19)

- ‌(22)

- ‌(24)

- ‌(29)

- ‌(31) }

- ‌(32) }

- ‌(33)

- ‌(35) }

- ‌(36)

- ‌(38) }

- ‌(39) }

- ‌(40) }

- ‌(41) }

- ‌(42)

- ‌(44) }

- ‌(45) }

- ‌{يس

- ‌(1)

- ‌(5) }

- ‌(6)

- ‌(8)

- ‌(10)

- ‌(12) }

- ‌(13)

- ‌(15)

- ‌(18) }

- ‌(20)

- ‌(22)

- ‌(26)

- ‌(28)

- ‌(30) }

- ‌(31)

- ‌(33)

- ‌(35) }

- ‌(37)

- ‌(39)

- ‌(41)

- ‌(45)

- ‌(47) }

- ‌(49)

- ‌(51)

- ‌(54) }

- ‌(55) }

- ‌(56)

- ‌(59)

- ‌(62)

- ‌(65) }

- ‌(66)

- ‌(68)

- ‌(71)

- ‌(73)

- ‌(75)

- ‌(77)

- ‌(80)

- ‌(82)

الفصل: يقول تعالى ذكره: أم أنزلنا على هؤلاء الذين يشركون في

يقول تعالى ذكره: أم أنزلنا على هؤلاء الذين يشركون في عبادتنا الآلهة والأوثان كتابا بتصديق ما يقولون، وبحقيقة ما يفعلون (فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِمَا كَانُوا بِهِ يُشْرِكُونَ) يقول: فذلك الكتاب ينطق بصحة شركهم، وإنما يعني جلّ ثناؤه بذلك: أنه لم ينزل بما يقولون ويفعلون كتابا، ولا أرسل به رسولا وإنما هو شيء افتعلوه واختلقوه؛ اتباعا منهم لأهوائهم.

وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.

* ذكر من قال ذلك:

حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة قوله:(أَمْ أَنزلْنَا عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِمَا كَانُوا بِهِ يُشْرِكُونَ) يقول: أم أنزلنا عليهم كتابا فهو ينطق بشركهم.

القول في تأويل قوله تعالى: {وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ ‌

(36) }

يقول تعالى ذكره: إذا أصاب الناس منا خصب ورخاء وعافية في الأبدان والأموال، فرحوا بذلك، وإن تصبهم منا شدّة من جدب وقحط وبلاء في الأموال والأبدان (بِمَا قَدَّمَتْ أيْدِيهمْ) يقول: بما أسلفوا من سيئ الأعمال بينهم وبين الله، وركبوا من المعاصي (إذَا هُمْ يَقْنطُونَ) يقول: إذا هم ييأسون من الفرج، والقنوط: هو الإياس، ومنه قول حميد الأرقط.

قَدْ وَجَدُوا الحَجَّاجَ غَيرَ قَانِطِ (1)

وقوله: (إذَا هُمْ يَقْنَطُونَ) هو جواب الجزاء؛ لأن "إذا" نابت عن الفعل بدلالتها عليه، فكأنه قيل: وإن تصبهم سيئة بما قدّمت أيديهم وجدتهم يقنطون، أو تجدهم، أو رأيتهم، أو تراهم. وقد كان بعض نحويي البصرة يقول: إذا كانت "إذا" جوابا لأنها

(1) البيت لحميد الأرقط (مجاز القرآن لأبي عبيدة، الورقة 188 - ب) قال: (إذا هو يقنطون) : أي ييئسون، قال حميد الأرقط: "قد وجدوا

" البيت. وفي (اللسان: قنط) : القنوط: اليأس. وفي التهذيب: اليأس من الخير. وقيل: أشد اليأس من الشيء. وقنط يقنط ويقنط (كضرب ونصر) وقنط قنطًا كتعب فهو قنط، وقرئ:(ولا تكن من القانطين) . وأما قنط يقنط (بالفتح فيهما) وقنط يقنط (بالكسر فيهما) فإنما هو على الجمع بين اللغتين. كما قاله الأخفش.

ص: 102