المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

زائفها .. ولتكُن لك ميزانًا تزن به نفسك.   ‌ ‌وأول هذه العلامات: - التوبة التوبة قبل الحسرات

[أزهري أحمد محمود]

فهرس الكتاب

- ‌حقيقة التوبة وضرورتها

- ‌ضرورة التوبة:

- ‌باب التوبة مفتوح

- ‌التسويف في التوبة

- ‌شروط التوبة

- ‌أولاً: الإخلاص في التوبة:

- ‌ثانيًا: الإقلاع عن المعصية:

- ‌ثالثًا: الندم على ما سلف:

- ‌رابعًا: العزم على عدم العودة إلى الذنب:

- ‌خامسًا: عدم الإصرار:

- ‌سادسًا: ملازمة العمل الصالح:

- ‌سابعًا: التوبة وقت القبول:

- ‌التوبة النصوح

- ‌فضائل التوبة

- ‌التوبة سبب الفلاح:

- ‌التوبة تكفِّر السيئات:

- ‌التوبة سبب لنزول الخيرات:

- ‌التوبة سبب لنيل محبة الله تعالى:

- ‌التوبة توجب آثارًا عجيبة للتائب:

- ‌في التوبة إغاظة للشيطان:

- ‌علامات صدق التائب

- ‌وأول هذه العلامات: الإقلاع عن الذنب

- ‌ثانيًا: الندم:

- ‌ثالثًا: أن يكون حاله بعد التوبة أفضل:

- ‌رابعًا: العزم على تدارك ما فات من عبادة وطاعة:

- ‌خامسًا: محبة الله ورسوله والمؤمنين:

- ‌سادسًا: أن يتذكر الموت:

- ‌الطريق إلى التوبة

- ‌الإخلاص لله تعالى وصدق الإقبال عليه:

- ‌الإكثار من ذكر الموت:

- ‌المبادرة إلى محاسبة النفس:

- ‌الابتعاد عن مواطن المعاصي ومفارَقَةُ قرناء السوء:

- ‌أذكار الصباح والمساء

- ‌الاستغفار والتوبة

الفصل: زائفها .. ولتكُن لك ميزانًا تزن به نفسك.   ‌ ‌وأول هذه العلامات:

زائفها .. ولتكُن لك ميزانًا تزن به نفسك.

‌وأول هذه العلامات: الإقلاع عن الذنب

.

فإن التائب الحقيقي هو الذي يهجر الذنب الذي تاب منه وتكون توبته حاجزًا بيه وبين المعصية، وأما من قال: إني تائب. وهو مقيم على المعصية، فليس بتائب.

وقد وصف الله تعالى عبادَه المتقين فقال: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران: 135].

فالإقلاع عن الذنب من أعظم البراهين على صدق التائب.

‌ثانيًا: الندم:

الندم على الذنب من شرائط التوبة النصُوح، ويميز التائب الصادق ندمُه وتأسُّفه على فعل الذنب، وكثرة الندم على الذنب من أسباب المغفرة.

قال عبد الله بن سلام رضي الله عنه: «لا أحدثكم إلا عن نبي مرسل أو كتاب منزل؛ إن العبد إذا عمل ذنبًا ثم ندم عليه طرفة عين سقط عنه أسرع من طرفة عين» .

فإن أصدقَ الناس توبةً أكثرهم ندمًا على ما أسلف من الذنوب.

‌ثالثًا: أن يكون حاله بعد التوبة أفضل:

ص: 26