المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب الرخص والشدائد - الجامع - معمر بن راشد - جـ ١١

[معمر بن راشد]

فهرس الكتاب

- ‌بَابُ الْكِلَابِ وَالْحَمَامِ

- ‌بَابُ الْغِنَاءِ وَالدُّفِّ

- ‌بَابُ الْحِمَى

- ‌بَابُ قَطْعِ الْأَرْضِ

- ‌سَرِقَةُ الْأَرْضِ

- ‌بَابُ قَطْعِ السِّدْرِ

- ‌بَابُ الْمَعَادِنِ

- ‌بَابُ النَّشْرِ وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌بَابُ الرُّقَى، وَالْعَيْنِ، وَالنَّفْثِ

- ‌بَابُ مَجَالِسِ الطَّرِيقِ

- ‌بَابُ الْمَجَالِسِ بِالْأَمَانَةِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ أَحَقُّ بِوَجْهِهِ

- ‌كَفَّارَةُ الْمَجَالِسِ

- ‌بَابُ الْجُلُوسِ فِي الظِّلِّ وَالشَّمْسِ

- ‌بَابُ الضَّجْعَةِ عَلَى الْبَطْنِ

- ‌بَابُ الشَّهَادَةِ وَغَيْرِهَا وَالْفَخِذِ

- ‌قَوْلُ الرَّجُلِ: مَا شَاءَ اللَّهُ وَشِئْتَ

- ‌بَابُ الْحِجَامَةِ، وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌بَابُ سَتْرِ الْبُيُوتِ

- ‌بَابُ الْمِنْدِيلِ وَالْقُمَامِ

- ‌الْقَوْلُ إِذَا خَرَجْتَ مِنْ بَيْتِكَ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ حِينَ يُمْسِي وَحِينَ يُصْبِحُ

- ‌بَابُ الطَّهُورِ

- ‌ذِكْرُ اللَّهِ فِي الْمَضَاجِعِ

- ‌مَنْ نَامَ حَتَّى يُصْبِحَ

- ‌بَابُ الْأَسْمَاءِ وَالْكُنَى

- ‌اسْمُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَكُنْيَتُهُ

- ‌بَابُ: لَا يَقُولُ أَحَدٌ: رَبِّي، وَلَا رَبَّتِي

- ‌بَابُ مَا يُتَّقَى مِنَ الْجِنِّ الْقَائِلَةَ، وَنَحْوِ ذَلِكَ

- ‌بَابُ الْقَبَائِلِ

- ‌فَضَائِلُ قُرَيْشٍ

- ‌بَابٌ فِي فَضَائِلِ الْأَنْصَارِ

- ‌فَضَائِلُ قُرَيْشٍ، وَالْأَنْصَارِ، وَثَقِيفٍ

- ‌بَابُ قَبَائِلِ الْعَجَمِ

- ‌بَابُ الْحَرِيرِ، وَالدِّيبَاجِ، وَآنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ

- ‌بَابُ عَلَمِ الثَّوْبِ

- ‌بَابُ الْخَزِّ، وَالْعُصْفُرِ

- ‌بَابُ شُهْرَةِ الثِّيَابِ

- ‌بَابُ إِسْبَالِ الْإِزَارِ

- ‌التَّنَعُّمُ وَالسِّمَنُ

- ‌بَابُ الرِّيحِ وَالْغَيْثِ

- ‌بَابُ مَا يُقَالُ إِذَا سَمِعَ الرَّعْدَ

- ‌بَابُ اتْبَاعِ الْبَصَرِ النَّجْمَ

- ‌بَابُ مَسْأَلَةِ النَّاسِ

- ‌بَابُ أَصْحَابِ الْأَمْوَالِ

- ‌بَابُ جَوَامِعِ الْكَلَامِ وَغَيْرِهِ

- ‌بَابُ الدِّيوَانِ

- ‌بَابُ الصَّدَقَةِ

- ‌بَابُ النَّفَقَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌بَابُ إِحْصَاءِ الصَّدَقَةِ

- ‌وَصِيَّةُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ

- ‌بَابُ حَدِيثِ أَهْلِ الْكِتَابِ

- ‌بَابُ الْقَدَرِ

- ‌بَابُ الْإِيمَانِ وَالْإِسْلَامِ

- ‌بَابُ بِرِّ الْوَالِدَيْنِ

- ‌بَابُ عُقُوقِ الْوَالِدَيْنِ

- ‌بَابُ مَنْ يُوَقَّرُ، وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌بَابُ مَنْ مَاتَ لَهُ وَلَدٌ

- ‌بَابُ الْحَيَاءِ وَالْفُحْشِ

- ‌بَابُ حُسْنِ الْخُلُقِ

- ‌بَابُ الْوَبَاءِ وَالطَّاعُونِ

- ‌مَا وُصِفَ مِنَ الدَّوَاءِ

- ‌صِبَاغُ وَنَتْفُ الشَّعْرِ

- ‌بَابُ الْأَمَانَةِ وَمَا جَاءَ فِيهَا

- ‌بَابُ الْكَذِبِ وَالصِّدْقِ وَخُطْبَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ

- ‌بَابُ خُطْبَةِ الْحَاجَةِ

- ‌تَشْقِيقُ الْكَلَامِ

- ‌بَابُ الِاسْتِخَارَةِ

- ‌بَابُ الْمَاشِي فِي النَّعْلِ

- ‌وَضْعُ إِحْدَى الرِّجْلَيْنِ عَلَى الْأُخْرَى

- ‌الْمُهَاجَرَةُ وَالْحَسَدُ

- ‌بَابُ الظَّنِّ

- ‌بَابُ صِلَةِ الرَّحِمِ

- ‌بَابُ الْفِطْرَةِ وَالْخِتَانِ

- ‌بَابُ الِاغْتِيَابِ وَالشَّتْمِ

- ‌بَابُ سِبَابِ الْمُذْنِبِ

- ‌بَابُ الْحُبِّ وَالْبُغْضِ

- ‌بَابُ الذُّنُوبِ

- ‌بَابُ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ

- ‌بَابُ مَنْ يَضْحَكُ اللَّهُ إِلَيْهِ

- ‌بَابُ مَنْ لَا يُحِبُّهُ اللَّهُ

- ‌الْغَضَبُ وَالْغَيْظُ وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌مَنْ دَعَا عَلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ

- ‌الْمَفْرُوضُ مِنَ الْأَعْمَالِ وَالنَّوَافِلِ

- ‌الْمَرَضُ وَمَا يُصِيبُ الرَّجُلَ

- ‌بَابُ: الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ

- ‌بَابٌ فِي الْمُتَحَابِّينَ فِي اللَّهِ

- ‌بَابٌ فِي الْمَجْذُومِ

- ‌بَابُ: ايتِ إِلَى النَّاسِ مَا تُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْكَ

- ‌الْقَوْلُ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْهِلَالِ

- ‌الْأُخْذَةُ وَالتَّمَائِمُ

- ‌بَابُ الْكَاهِنِ

- ‌بَابُ الرُّؤْيَا

- ‌بَابُ الْخُصُومَةِ فِي الْقُرْآنِ

- ‌بَابُ: عَلَى كَمْ أُنْزِلَ الْقُرْآنُ مِنْ حَرْفٍ

- ‌بَابُ مَسْأَلَةِ النَّاسِ

- ‌بَابُ الْقَلْبِ

- ‌بَابُ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ الْمُخَنَّثِينَ وَالْمُذَكَّرَاتِ

- ‌بَابُ مُبَاشَرَةِ الرَّجُلِ الرَّجُلَ

- ‌بَابُ الْيَقِينِ وَالْوَسْوَسَةِ

- ‌بَابُ خِدْمَةِ الرَّجُلِ صَاحِبَهُ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ عَذَّبَ النَّاسَ فِي الدُّنْيَا

- ‌بَابُ نَقْصِ الْإِسْلَامِ وَنَقْصِ النَّاسِ

- ‌بَابُ الْآبِقِ مِنْ سَيِّدِهِ

- ‌بَابُ الْمُتَشَبِّعِ بِمَا لَمْ يُعْطَ

- ‌بَابُ ذِي الْوَجْهَيْنِ

- ‌بَابُ الشَّامِ

- ‌بَابُ الْعِرَاقِ

- ‌بَابُ الْعِلْمِ

- ‌بَابُ كِتَابِ الْعِلْمِ

- ‌بَابُ صِفَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ عَمَلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ الْكَذِبِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ الْخَذْفِ

- ‌بَابُ الدِّيكِ

- ‌بَابُ الشِّعْرِ وَالرَّجَزِ

- ‌بَابُ الْكِبْرِ وَالْحِلْيَةِ الْحَسَنَةِ

- ‌بَابُ الشَّعْرِ

- ‌بَابُ الْمَدْحِ

- ‌بَابُ الضِّيَافَةِ

- ‌بَابُ مُوسَى وَمَلَكُ الْمَوْتِ

- ‌بَابُ حَدِيثِ آدَمَ وَإِبْلِيسَ

- ‌بَابُ مِائَةِ سَنَةٍ

- ‌بَابُ النُّبُوَّةِ

- ‌بَابُ مَا يُعَجَّلُ لِأَهْلِ الْيَقِينِ مِنَ الْآيَاتِ

- ‌بَابُ الرُّخَصِ وَالشَّدَائِدِ

- ‌بَابُ الْإِقْنَاطِ

- ‌بَابُ دُخُولِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابُ الرُّخَصِ فِي الْأَعْمَالِ وَالْقَصْدِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ اللَّهِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْمَسَاجِدِ

- ‌بَابٌ: لَلَّهُ أَرْحَمُ بِعَبْدِهِ

- ‌بَابُ رَحْمَةِ النَّاسِ

- ‌بَابُ كَفَالَةِ الْيَتِيمِ

- ‌حَقُّ الرَّجُلِ عَلَى امْرَأَتِهِ

- ‌بَابُ فِتْنَةِ النِّسَاءِ

- ‌بَابُ أَكْثَرِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ

- ‌بَابُ تَرْكِ الْمَرْءِ مَا لَا يَعْنِيهِ

- ‌بَابُ زُهْدِ الْأَنْبِيَاءِ

- ‌بَابُ بَلَاءِ الْأَنْبِيَاءِ

- ‌بَابُ زُهْدِ الصَّحَابَةِ

- ‌بَابُ تَمَنِّي الْمَوْتِ

- ‌بَابُ الْكَرَمِ وَالْحَسَبِ

- ‌بَابُ أَبْوَابِ السُّلْطَانِ

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

- ‌بَابُ تَمَنِّي الرَّجُلِ مَوْتَ أَهْلِهِ

- ‌بَابٌ الْإِمَامُ رَاعٍ

- ‌بَابُ الْقُضَاةِ

- ‌بَابُ السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ

- ‌بَابُ لَا طَاعَةَ فِي مَعْصِيَةٍ

- ‌بَابُ الْبُخْلِ وَالسَّمَاحَةِ

- ‌بَابُ لُزُومِ الْجَمَاعَةِ

- ‌بَابُ مَنْ أَذَلَّ السُّلْطَانَ

- ‌بَابُ الْأُمَرَاءِ

- ‌بَابُ الْفِتَنِ

- ‌بَابُ خَيْرِ النَّاسِ فِي الْفِتَنِ

- ‌بَابُ سُنَنِ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ

- ‌بَابُ الْمَهْدِيِّ

- ‌بَابُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ

- ‌بَابُ قِيَامِ الرُّومِ

- ‌بَابُ الدَّجَّالِ

- ‌بَابُ نُزُولِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عليهما السلام

- ‌بَابُ قِيَامِ السَّاعَةِ

- ‌بَابُ الْحَوْضِ

- ‌بَابُ مَنْ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ

- ‌بَابُ الْجَنَّةِ وَصِفَتِهَا

- ‌بَابُ صِفَةِ أَهْلِ النَّارِ

- ‌بَابُ قَوْلِ: تَعِسَ الشَّيْطَانُ، وَتَحْرِيقِ الْكُتُبِ

- ‌بَابُ مَنْ حَالَتْ شَفَاعَتُهِ دُونَ حَدٍّ

- ‌بَابُ قُوَّةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ: مَثَلُ هَذِهِ الْأُمَّةِ، وَغَيْرِهِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَبْدَأُ بِنَفْسِهِ فِي الْكِتَابِ

- ‌بَابُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ الْقَوْلِ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابُ مَوْتِ الْفُجَاءَةِ

- ‌بَابُ مَثَلِ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ

- ‌بَابُ الْغَمَرِ وَالْفَخْرِ بِأَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ

- ‌بَابُ التَّلَقِّي

- ‌بَابُ الْمُسْتَشَارِ

- ‌بَابُ تَقْبِيلِ الرَّأْسِ وَالْيَدِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌بَابُ إِتْيَانِ الْمَرْأَةِ فِي دُبُرِهَا

- ‌بَابُ رَفْعِ الْحَجَرِ وَنِفَارِ الدَّابَّةِ

- ‌بَابُ مَقْتَلِ عُثْمَانَ

- ‌بَابُ ظِلِّ السِّرَاحِ

- ‌بَابُ ضَحِكِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌بَابُ ذِكْرِ الْحَسَنِ رضي الله عنه

- ‌بَابُ حَلْقِ الْقَفَا وَالزُّهْدِ

- ‌بَابُ التَّحْرِيشِ بَيْنَ الْبَهَائِمِ، وَقَبْرِ أَبِي رِغَالٍ

- ‌بَابُ الْمَعْدِنِ الصَّالِحِ

- ‌بَابُ سُوءِ الْمَلَكَةِ وَالنَّفْسِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ إِذَا دَخَلْتَ قَرْيَةً، وَفِتْنَةِ الْمَالِ، وَالْمَيْتَةِ

- ‌بَابُ التُّجَّارِ، وَمَنْ أَكَلَ وَلَبِسَ بِأَخِيهِ

- ‌بَابُ الِاسْتِسْقَاءِ بِالْأَنْوَاءِ وَالسَّمْحِ

- ‌بَابُ الزَّرْعِ

- ‌بَابُ الْفَرِيضَةِ وَالنِّضَالِ

- ‌بَابُ الْمَشْرِقِ وَالْخَلْقِ

- ‌بَابُ الرِّزْقِ وَمُبَايَعَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ الْمُتَشَاتِمِينَ وَالصَّدَقَةِ

- ‌بَابُ مَنْ سَنَّ سُنَّةً وَآذَى السَّلَفَ

- ‌بِرُّ الْوَالِدَيْنِ

الفصل: ‌باب الرخص والشدائد

20545 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، قَالَ: مَرَرْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَعَهُ جِبْرِيلُ جَالِسٌ فِي الْمَقَاعِدِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَجَزْتُ، فَلَمَّا رَجَعْتُ وَانْصَرَفَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِي:«هَلْ رَأَيْتَ الَّذِي كَانَ مَعِي» ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ:«فَإِنَّهُ جِبْرِيلُ وَقَدْ رَدَّ عَلَيْكَ السَّلَامَ»

ص: 282

‌بَابُ الرُّخَصِ وَالشَّدَائِدِ

ص: 282

20546 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: كُنْتُ رِدْفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «أَتَدْرِي يَا مُعَاذُ مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى النَّاسِ؟» قَالَ: قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ:«حَقُّهُ عَلَيْهِمْ أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، أَتَدْرِي يَا مُعَاذُ مَا حَقُّ النَّاسِ عَلَى اللَّهِ إِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ؟» ، قَالَ: قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ:«فَإنَّ حَقَّ النَّاسِ عَلَى اللَّهِ أَنْ لَا يُعَذِّبَهُمْ» قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَا أُبَشِّرُ النَّاسَ؟ قَالَ:«دَعْهُمْ يَعْمَلُونَ»

ص: 282

20547 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ كُهَيْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي حَقٍّ لِبَعْضِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، فَقَالَ:«يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، هَلَكَ الْمُكْثِرُونَ إِلَّا مَنْ قَالَ: كَذَا وَكَذَا، وَهَكَذَا وَهَكَذَا، وَقَلِيلٌ مَا هُمْ» ، ثُمَّ مَشَى سَاعَةً، ثُمَّ قَالَ:«يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ؟» ، فَقُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ:«تَقُولُ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، وَلَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ» ، قَالَ: ثُمَّ مَشَى سَاعَةً فَقَالَ: «يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى النَّاسِ، وَمَا حَقُّ النَّاسِ عَلَى اللَّهِ؟» ، قَالَ: قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ: «حَقُّ اللَّهِ عَلَى النَّاسِ أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَحَقٌّ عَلَى اللَّهِ أَنْ لَا يُعَذِّبَهُمْ»

ص: 283

20548 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: قَالَ لِي: أَلَا أُحَدِّثُكَ حَدِيثَيْنِ عَجِيبَيْنِ: أَخْبَرَنِي حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«أَسْرَفَ رَجُلٌ عَلَى نَفْسِهِ، فَلَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ أَوْصَى بَنِيهِ، فَقَالَ: إِذَا أَنَا مِتُّ فَأَحْرِقُونِي، ثُمَّ اسْحَقُونِي، ثُمَّ اذْرُونِي فِي الرِّيحِ فِي الْبَحْرِ، فَوَاللَّهِ لَئِنْ قَدَرَ عَلَيَّ رَبِّي لَيُعَذِّبَنِّي عَذَابًا مَا عَذَّبَهُ أَحَدًا.. .، قَالَ: خَشْيَتَكَ، أَوْ قَالَ: عِقَابَكَ يَا رَبِّ، فَغَفَرَ لَهُ بِذَلِكَ»

ص: 283

20549 -

قَالَ الزُّهْرِيُّ: وَحَدَّثَنِي حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«دَخَلَتِ امْرَأَةٌ النَّارَ فِي هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا، فَلَا هِيَ أَطْعَمَتْهَا، وَلَا هِيَ أَرْسَلَتْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ حَتَّى مَاتَتْ» قَالَ الزُّهْرِيُّ: «وَذَلِكَ لِئَلَّا يَتَّكِلَ وَلَا يَأْيَسَ رَجُلٌ»

ص: 284

20551 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هَمَّامٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «دَخَلَتِ امْرَأَةٌ النَّارَ فِي هِرَّةٍ لَهَا - أَوْ هِرٍّ - رَبَطَتْهَا فَلَا هِيَ أَطْعَمَتْهَا، وَلَا هِيَ أَرْسَلَتْهَا تَقْضِمُ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ حَتَّى مَاتَتْ هَزْلًا»

ص: 284

20552 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي الدَّيْلَمِ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: حَضَرَهُ الْمَوْتُ، فَقُلْنَا لَهُ: لَا نَرَاكَ إِلَّا قَدْ حُضِرْتَ، فَأَوْصِنَا، قَالَ:«فَأَنَا لَا أُرَانِي إِلَّا قَدْ حُضِرْتُ وَسَاءَ حِينُ الْكَذِبِ هَذَا، اعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ مَاتَ وَهُوَ يُوقِنُ بِثَلَاثٍ: بِأَنَّ اللَّهَ رَبُّهُ، وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا، وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ - قَالَ ابْنُ سِيرِينَ: فَإِمَّا قَالَ: - يَدْخُلُ الْجَنَّةَ، وَإِمَّا قَالَ: يَنْجُو مِنَ النَّارِ»

ص: 285

20553 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عُمَرَ عَنْ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، هَلْ يَضُرُّ مَعَهَا عَمَلٌ كَمَا لَا يَنْفَعُ مَعَ تَرْكِهَا عَمَلٌ؟ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ:«عَشِّ وَلَا تَغْتَرَّ»

ص: 285

20554 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ صلى الله عليه وسلم كَادَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ أَنْ يُوَسْوَسَ، فَكَانَ عُثْمَانُ مِمَّنْ كَانَ كَذَلِكَ، فَمَرَّ بِهِ عُمَرُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَلَمْ يُجِبْهُ، فَأَتَى عُمَرُ أَبَا بَكْرٍ فَقَالَ: أَلَا تَرَى عُثْمَانَ مَرَرْتُ بِهِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ، قَالَ: انْطَلِقْ بِنَا إِلَيْهِ، فَمَرَّا بِهِ، فَسَلَّمَا عَلَيْهِ، فَرَدَّ عَلَيْهِمَا، فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ: مَا شَأْنُكَ؟ مَرَّ بِكَ أَخُوكَ آنِفًا فَسَلَّمَ عَلَيْكَ فَلَمْ تَرُدَّ عَلَيْهِ، فَقَالَ: مَا فَعَلْتُ، فَقَالَ عُمَرُ: بَلَى فَعَلْتَ، وَلَكِنَّهَا نَخْوَتُكُمْ يَا بَنِي أُمَيَّةَ، قَالَ

⦗ص: 286⦘

أَبُو بَكْرٍ: أَجَلَ، قَدْ فَعَلْتَ وَلَكِنْ أَمْرٌ مَا شَغَلَكَ عَنْهُ، فَقَالَ: إِنِّي كُنْتُ أَذْكُرُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَذْكُرُ أَنَّ اللَّهَ قَبَضَهُ قَبْلَ أَنْ نَسْأَلَهُ عَنْ نَجَاةِ هَذَا الْأَمْرِ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: فَإِنِّي قَدْ سَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ عُثْمَانُ: فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي، فَأَنْتَ أَحَقُّ بِذَلِكَ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا نَجَاةُ هَذَا الْأَمْرِ الَّذِي نَحْنُ فِيهِ؟ قَالَ:«مَنْ قَبِلَ الْكَلِمَةَ الَّتِي عَرَضْتُ عَلَى عَمِّي فَرَدَّهَا عَلَيَّ فَهِيَ لَهُ نَجَاةٌ»

ص: 285

20555 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيُحَدِّثُ بِالْحَدِيثِ، فَيَسْمَعُهُ مَنْ لَا يَبْلُغُ عَقْلُهُ فَهْمَ ذَلِكَ الْحَدِيثِ، فَيَكُونُ عَلَيْهِ فِتْنَةً»

ص: 286

20556 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ عز وجل وَعَدَنِي أَنْ يُدْخِلَ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي أَرْبَعَ مِائَةِ أَلْفٍ» قَالَ: فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: زِدْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«وَهَكَذَا» ، وَجَمَعَ كَفَّيْهِ، قَالَ: زِدْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ:«وَهَكَذَا» ، وَجَمَعَ كَفَّيْهِ، فَقَالَ عُمَرُ: حَسْبُكَ يَا أَبَا بَكْرٍ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: دَعْنِي يَا عُمَرُ مَا عَلَيْكَ أَنْ يُدْخِلَنَا اللَّهُ الْجَنَّةَ كُلَّنَا، فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّ اللَّهَ إِنْ شَاءَ أَدْخَلَ خَلْقَهُ الْجَنَّةَ بِكَفٍّ وَاحِدَةٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«صَدَقَ عُمَرُ»

ص: 286

20558 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ، مَرَّ بِرَجُلٍ يُذَكِّرُ قَوْمًا فَقَالَ:«يَا مُذَكِّرُ لَا تُقَنِّطِ النَّاسَ»

ص: 287

20559 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: كُنَّا يَوْمًا جُلُوسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «يَطْلُعُ عَلَيْكُمُ الْآنَ مِنْ هَذَا الْفَجِّ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ» ، قَالَ: فَطَلَعَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْأَنْصَارِ تَنْطِفُ لِحْيَتُهُ مِنْ وُضُوئِهِ، قَدْ عَلَّقَ نَعْلَيْهِ فِي يَدِهِ الشِّمَالِ فَسَلَّمَ، فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَ ذَلِكَ، فَطَلَعَ ذَلِكَ الرَّجُلُ عَلَى مِثْلِ الْمَرَّةِ الْأُولَى، فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الثَّالِثُ، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَ مَقَالَتِهِ أَيْضًا، فَطَلَعَ ذَلِكَ الرَّجُلُ عَلَى مِثْلِ حَالِهِ الْأَوَّلِ، فَلَمَّا قَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم تَبِعَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ فَقَالَ: إِنِّي لَاحَيْتُ أَبِي، فَأَقْسَمْتُ أَلَّا أَدْخُلَ عَلَيْهِ ثَلَاثًا، فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُؤْوِيَنِي إِلَيْكَ حَتَّى تَمْضِيَ الثَّلَاثُ فَعَلْتَ، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ أَنَسٌ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يُحَدِّثُ أَنَّهُ بَاتَ مَعَهُ ثَلَاثَ لَيَالٍ، فَلَمْ يَرَهُ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ شَيْئًا، غَيْرَ أَنَّهُ إِذَا تَعَارَّ انْقَلَبَ عَلَى فِرَاشِهِ، وَذَكَرَ اللَّهَ وَكَبَّرَ حَتَّى يَقُومَ لِصَلَاةِ الْفَجْرِ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: غير أَنِّي لَمْ أَسْمَعْهُ يَقُولُ إِلَّا خَيْرًا، فَلَمَّا

⦗ص: 288⦘

مَضَتِ الثَّلَاثُ، وَكِدْتُ أَحْتَقِرُ عَمَلَهُ، قُلْتُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ، لَمْ يَكُنْ بَيْنِي وَبَيْنَ وَالِدِي هِجْرَةٌ وَلَا غَضَبٌ، وَلَكِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ:«يَطْلُعُ الْآنَ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ» ، فَطَلَعْتَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَأَرَدْتُ أَنْ آوِيَ إِلَيْكَ لَأَنْظُرَ مَا عَمَلُكَ، فَأَقْتَدِيَ بِكَ، فَلَمْ أَرَكَ تَعْمَلُ كَبِيرَ عَمَلٍ، فَمَا الَّذِي بَلَغَ بِكَ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: مَا هُوَ إِلَّا مَا رَأَيْتَ قَالَ: فَانْصَرَفْتُ عَنْهُ، فَلَمَّا وَلَّيْتُ دَعَانِي فَقَالَ: مَا هُوَ إِلَّا مَا رَأَيْتَ، غَيْرَ أَنِّي لَا أَجِدُ فِي نَفْسِي عَلَى أَحَدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ غِشًّا، وَلَا أَحْسُدُهُ عَلَى مَا أَعْطَاهُ اللَّهُ إِيَّاهُ إِلَيْهِ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: هَذِهِ الَّتِي بَلَغَتْ بِكَ هِيَ الَّتِي لَا نُطِيقُ

ص: 287