المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

19874 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ - الجامع - معمر بن راشد - جـ ١١

[معمر بن راشد]

فهرس الكتاب

- ‌بَابُ الْكِلَابِ وَالْحَمَامِ

- ‌بَابُ الْغِنَاءِ وَالدُّفِّ

- ‌بَابُ الْحِمَى

- ‌بَابُ قَطْعِ الْأَرْضِ

- ‌سَرِقَةُ الْأَرْضِ

- ‌بَابُ قَطْعِ السِّدْرِ

- ‌بَابُ الْمَعَادِنِ

- ‌بَابُ النَّشْرِ وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌بَابُ الرُّقَى، وَالْعَيْنِ، وَالنَّفْثِ

- ‌بَابُ مَجَالِسِ الطَّرِيقِ

- ‌بَابُ الْمَجَالِسِ بِالْأَمَانَةِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ أَحَقُّ بِوَجْهِهِ

- ‌كَفَّارَةُ الْمَجَالِسِ

- ‌بَابُ الْجُلُوسِ فِي الظِّلِّ وَالشَّمْسِ

- ‌بَابُ الضَّجْعَةِ عَلَى الْبَطْنِ

- ‌بَابُ الشَّهَادَةِ وَغَيْرِهَا وَالْفَخِذِ

- ‌قَوْلُ الرَّجُلِ: مَا شَاءَ اللَّهُ وَشِئْتَ

- ‌بَابُ الْحِجَامَةِ، وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌بَابُ سَتْرِ الْبُيُوتِ

- ‌بَابُ الْمِنْدِيلِ وَالْقُمَامِ

- ‌الْقَوْلُ إِذَا خَرَجْتَ مِنْ بَيْتِكَ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ حِينَ يُمْسِي وَحِينَ يُصْبِحُ

- ‌بَابُ الطَّهُورِ

- ‌ذِكْرُ اللَّهِ فِي الْمَضَاجِعِ

- ‌مَنْ نَامَ حَتَّى يُصْبِحَ

- ‌بَابُ الْأَسْمَاءِ وَالْكُنَى

- ‌اسْمُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَكُنْيَتُهُ

- ‌بَابُ: لَا يَقُولُ أَحَدٌ: رَبِّي، وَلَا رَبَّتِي

- ‌بَابُ مَا يُتَّقَى مِنَ الْجِنِّ الْقَائِلَةَ، وَنَحْوِ ذَلِكَ

- ‌بَابُ الْقَبَائِلِ

- ‌فَضَائِلُ قُرَيْشٍ

- ‌بَابٌ فِي فَضَائِلِ الْأَنْصَارِ

- ‌فَضَائِلُ قُرَيْشٍ، وَالْأَنْصَارِ، وَثَقِيفٍ

- ‌بَابُ قَبَائِلِ الْعَجَمِ

- ‌بَابُ الْحَرِيرِ، وَالدِّيبَاجِ، وَآنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ

- ‌بَابُ عَلَمِ الثَّوْبِ

- ‌بَابُ الْخَزِّ، وَالْعُصْفُرِ

- ‌بَابُ شُهْرَةِ الثِّيَابِ

- ‌بَابُ إِسْبَالِ الْإِزَارِ

- ‌التَّنَعُّمُ وَالسِّمَنُ

- ‌بَابُ الرِّيحِ وَالْغَيْثِ

- ‌بَابُ مَا يُقَالُ إِذَا سَمِعَ الرَّعْدَ

- ‌بَابُ اتْبَاعِ الْبَصَرِ النَّجْمَ

- ‌بَابُ مَسْأَلَةِ النَّاسِ

- ‌بَابُ أَصْحَابِ الْأَمْوَالِ

- ‌بَابُ جَوَامِعِ الْكَلَامِ وَغَيْرِهِ

- ‌بَابُ الدِّيوَانِ

- ‌بَابُ الصَّدَقَةِ

- ‌بَابُ النَّفَقَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌بَابُ إِحْصَاءِ الصَّدَقَةِ

- ‌وَصِيَّةُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ

- ‌بَابُ حَدِيثِ أَهْلِ الْكِتَابِ

- ‌بَابُ الْقَدَرِ

- ‌بَابُ الْإِيمَانِ وَالْإِسْلَامِ

- ‌بَابُ بِرِّ الْوَالِدَيْنِ

- ‌بَابُ عُقُوقِ الْوَالِدَيْنِ

- ‌بَابُ مَنْ يُوَقَّرُ، وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌بَابُ مَنْ مَاتَ لَهُ وَلَدٌ

- ‌بَابُ الْحَيَاءِ وَالْفُحْشِ

- ‌بَابُ حُسْنِ الْخُلُقِ

- ‌بَابُ الْوَبَاءِ وَالطَّاعُونِ

- ‌مَا وُصِفَ مِنَ الدَّوَاءِ

- ‌صِبَاغُ وَنَتْفُ الشَّعْرِ

- ‌بَابُ الْأَمَانَةِ وَمَا جَاءَ فِيهَا

- ‌بَابُ الْكَذِبِ وَالصِّدْقِ وَخُطْبَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ

- ‌بَابُ خُطْبَةِ الْحَاجَةِ

- ‌تَشْقِيقُ الْكَلَامِ

- ‌بَابُ الِاسْتِخَارَةِ

- ‌بَابُ الْمَاشِي فِي النَّعْلِ

- ‌وَضْعُ إِحْدَى الرِّجْلَيْنِ عَلَى الْأُخْرَى

- ‌الْمُهَاجَرَةُ وَالْحَسَدُ

- ‌بَابُ الظَّنِّ

- ‌بَابُ صِلَةِ الرَّحِمِ

- ‌بَابُ الْفِطْرَةِ وَالْخِتَانِ

- ‌بَابُ الِاغْتِيَابِ وَالشَّتْمِ

- ‌بَابُ سِبَابِ الْمُذْنِبِ

- ‌بَابُ الْحُبِّ وَالْبُغْضِ

- ‌بَابُ الذُّنُوبِ

- ‌بَابُ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ

- ‌بَابُ مَنْ يَضْحَكُ اللَّهُ إِلَيْهِ

- ‌بَابُ مَنْ لَا يُحِبُّهُ اللَّهُ

- ‌الْغَضَبُ وَالْغَيْظُ وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌مَنْ دَعَا عَلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ

- ‌الْمَفْرُوضُ مِنَ الْأَعْمَالِ وَالنَّوَافِلِ

- ‌الْمَرَضُ وَمَا يُصِيبُ الرَّجُلَ

- ‌بَابُ: الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ

- ‌بَابٌ فِي الْمُتَحَابِّينَ فِي اللَّهِ

- ‌بَابٌ فِي الْمَجْذُومِ

- ‌بَابُ: ايتِ إِلَى النَّاسِ مَا تُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْكَ

- ‌الْقَوْلُ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْهِلَالِ

- ‌الْأُخْذَةُ وَالتَّمَائِمُ

- ‌بَابُ الْكَاهِنِ

- ‌بَابُ الرُّؤْيَا

- ‌بَابُ الْخُصُومَةِ فِي الْقُرْآنِ

- ‌بَابُ: عَلَى كَمْ أُنْزِلَ الْقُرْآنُ مِنْ حَرْفٍ

- ‌بَابُ مَسْأَلَةِ النَّاسِ

- ‌بَابُ الْقَلْبِ

- ‌بَابُ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ الْمُخَنَّثِينَ وَالْمُذَكَّرَاتِ

- ‌بَابُ مُبَاشَرَةِ الرَّجُلِ الرَّجُلَ

- ‌بَابُ الْيَقِينِ وَالْوَسْوَسَةِ

- ‌بَابُ خِدْمَةِ الرَّجُلِ صَاحِبَهُ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ عَذَّبَ النَّاسَ فِي الدُّنْيَا

- ‌بَابُ نَقْصِ الْإِسْلَامِ وَنَقْصِ النَّاسِ

- ‌بَابُ الْآبِقِ مِنْ سَيِّدِهِ

- ‌بَابُ الْمُتَشَبِّعِ بِمَا لَمْ يُعْطَ

- ‌بَابُ ذِي الْوَجْهَيْنِ

- ‌بَابُ الشَّامِ

- ‌بَابُ الْعِرَاقِ

- ‌بَابُ الْعِلْمِ

- ‌بَابُ كِتَابِ الْعِلْمِ

- ‌بَابُ صِفَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ عَمَلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ الْكَذِبِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ الْخَذْفِ

- ‌بَابُ الدِّيكِ

- ‌بَابُ الشِّعْرِ وَالرَّجَزِ

- ‌بَابُ الْكِبْرِ وَالْحِلْيَةِ الْحَسَنَةِ

- ‌بَابُ الشَّعْرِ

- ‌بَابُ الْمَدْحِ

- ‌بَابُ الضِّيَافَةِ

- ‌بَابُ مُوسَى وَمَلَكُ الْمَوْتِ

- ‌بَابُ حَدِيثِ آدَمَ وَإِبْلِيسَ

- ‌بَابُ مِائَةِ سَنَةٍ

- ‌بَابُ النُّبُوَّةِ

- ‌بَابُ مَا يُعَجَّلُ لِأَهْلِ الْيَقِينِ مِنَ الْآيَاتِ

- ‌بَابُ الرُّخَصِ وَالشَّدَائِدِ

- ‌بَابُ الْإِقْنَاطِ

- ‌بَابُ دُخُولِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابُ الرُّخَصِ فِي الْأَعْمَالِ وَالْقَصْدِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ اللَّهِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْمَسَاجِدِ

- ‌بَابٌ: لَلَّهُ أَرْحَمُ بِعَبْدِهِ

- ‌بَابُ رَحْمَةِ النَّاسِ

- ‌بَابُ كَفَالَةِ الْيَتِيمِ

- ‌حَقُّ الرَّجُلِ عَلَى امْرَأَتِهِ

- ‌بَابُ فِتْنَةِ النِّسَاءِ

- ‌بَابُ أَكْثَرِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ

- ‌بَابُ تَرْكِ الْمَرْءِ مَا لَا يَعْنِيهِ

- ‌بَابُ زُهْدِ الْأَنْبِيَاءِ

- ‌بَابُ بَلَاءِ الْأَنْبِيَاءِ

- ‌بَابُ زُهْدِ الصَّحَابَةِ

- ‌بَابُ تَمَنِّي الْمَوْتِ

- ‌بَابُ الْكَرَمِ وَالْحَسَبِ

- ‌بَابُ أَبْوَابِ السُّلْطَانِ

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

- ‌بَابُ تَمَنِّي الرَّجُلِ مَوْتَ أَهْلِهِ

- ‌بَابٌ الْإِمَامُ رَاعٍ

- ‌بَابُ الْقُضَاةِ

- ‌بَابُ السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ

- ‌بَابُ لَا طَاعَةَ فِي مَعْصِيَةٍ

- ‌بَابُ الْبُخْلِ وَالسَّمَاحَةِ

- ‌بَابُ لُزُومِ الْجَمَاعَةِ

- ‌بَابُ مَنْ أَذَلَّ السُّلْطَانَ

- ‌بَابُ الْأُمَرَاءِ

- ‌بَابُ الْفِتَنِ

- ‌بَابُ خَيْرِ النَّاسِ فِي الْفِتَنِ

- ‌بَابُ سُنَنِ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ

- ‌بَابُ الْمَهْدِيِّ

- ‌بَابُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ

- ‌بَابُ قِيَامِ الرُّومِ

- ‌بَابُ الدَّجَّالِ

- ‌بَابُ نُزُولِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عليهما السلام

- ‌بَابُ قِيَامِ السَّاعَةِ

- ‌بَابُ الْحَوْضِ

- ‌بَابُ مَنْ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ

- ‌بَابُ الْجَنَّةِ وَصِفَتِهَا

- ‌بَابُ صِفَةِ أَهْلِ النَّارِ

- ‌بَابُ قَوْلِ: تَعِسَ الشَّيْطَانُ، وَتَحْرِيقِ الْكُتُبِ

- ‌بَابُ مَنْ حَالَتْ شَفَاعَتُهِ دُونَ حَدٍّ

- ‌بَابُ قُوَّةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ: مَثَلُ هَذِهِ الْأُمَّةِ، وَغَيْرِهِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَبْدَأُ بِنَفْسِهِ فِي الْكِتَابِ

- ‌بَابُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ الْقَوْلِ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابُ مَوْتِ الْفُجَاءَةِ

- ‌بَابُ مَثَلِ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ

- ‌بَابُ الْغَمَرِ وَالْفَخْرِ بِأَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ

- ‌بَابُ التَّلَقِّي

- ‌بَابُ الْمُسْتَشَارِ

- ‌بَابُ تَقْبِيلِ الرَّأْسِ وَالْيَدِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌بَابُ إِتْيَانِ الْمَرْأَةِ فِي دُبُرِهَا

- ‌بَابُ رَفْعِ الْحَجَرِ وَنِفَارِ الدَّابَّةِ

- ‌بَابُ مَقْتَلِ عُثْمَانَ

- ‌بَابُ ظِلِّ السِّرَاحِ

- ‌بَابُ ضَحِكِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌بَابُ ذِكْرِ الْحَسَنِ رضي الله عنه

- ‌بَابُ حَلْقِ الْقَفَا وَالزُّهْدِ

- ‌بَابُ التَّحْرِيشِ بَيْنَ الْبَهَائِمِ، وَقَبْرِ أَبِي رِغَالٍ

- ‌بَابُ الْمَعْدِنِ الصَّالِحِ

- ‌بَابُ سُوءِ الْمَلَكَةِ وَالنَّفْسِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ إِذَا دَخَلْتَ قَرْيَةً، وَفِتْنَةِ الْمَالِ، وَالْمَيْتَةِ

- ‌بَابُ التُّجَّارِ، وَمَنْ أَكَلَ وَلَبِسَ بِأَخِيهِ

- ‌بَابُ الِاسْتِسْقَاءِ بِالْأَنْوَاءِ وَالسَّمْحِ

- ‌بَابُ الزَّرْعِ

- ‌بَابُ الْفَرِيضَةِ وَالنِّضَالِ

- ‌بَابُ الْمَشْرِقِ وَالْخَلْقِ

- ‌بَابُ الرِّزْقِ وَمُبَايَعَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ الْمُتَشَاتِمِينَ وَالصَّدَقَةِ

- ‌بَابُ مَنْ سَنَّ سُنَّةً وَآذَى السَّلَفَ

- ‌بِرُّ الْوَالِدَيْنِ

الفصل: 19874 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ

19874 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَحْشِيِّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَمُرُّ عَلَيْنَا عِنْدَ نِصْفِ النَّهَارِ، أَوْ قُبَيْلَهُ فَيَقُولُ:«قُومُوا فَقِيلُوا فَمَا بَقِيَ فَهُوَ لِلشَّيْطَانِ»

ص: 47

19876 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ الْأَرْضَ تَعُجُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ نَوْمَةِ الْعَالِمِ بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ

ص: 47

‌بَابُ الْقَبَائِلِ

ص: 47

19877 -

قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَسْلَمُ، وَغِفَارٌ، وَشَيْءٌ مِنْ جُهَيْنَةَ، وَمُزَيْنَةَ خَيْرٌ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ تَمِيمٍ، وَأَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ، وَهَوَازِنَ، وَغَطَفَانَ»

ص: 47

19878 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي هَمَّامٍ الشَّعْبَانِيِّ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ خَثْعَمٍ، مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَوَقَفَ ذَاتَ لَيْلَةٍ وَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ أَصْحَابُهُ، فَقَالَ:«إِنَّ اللَّهَ أَعْطَانِي الْكَنْزَيْنِ، كَنْزَ فَارِسَ وَالرُّومِ، وَأَيَّدَنِي بِالْمُلُوكِ، مُلُوكِ حِمْيَرَ، وَلَا مُلْكَ إِلَّا لِلَّهِ، يَأْتُونَ فَيَأْخُذُونَ مَالَ اللَّهِ، وَيُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»

ص: 48

19879 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ:«قَدِمَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي ثَمَانِينَ رَجُلًا مِنْ قَوْمِهِ، وَلَمْ يَقْدَمْ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ بَنِي تَمِيمٍ عَشَرَةُ رَهْطٍ» قَالَ قَتَادَةُ: " وَمَا رَحَلَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ أَحَدٌ

ص: 48

19880 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ رَجُلٍ، قَالَ: مَرَّ الشَّعْبِيُّ بِرَجُلٍ مِنْ بَنِي أَسَدٍ، وَرَجُلٍ مِنْ قَيْسٍ، فَجَعَلَ الْأَسَدِيُّ يَتَقَلَّبُ مِنْهُ وَلَا يَدَعُهُ الْآخَرُ، قَالَ:«لَا وَاللَّهِ حَتَّى أُعَرِّفَكَ قَوْمَكَ، وَتَعْرِفَ مِمَّنْ أَنْتَ» ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ الشَّعْبِيُّ: دَعِ الرَّجُلَ، قَالَ:«لَا، حَتَّى أُعَرِّفَهُ قَوْمَهُ وَنَفْسَهُ» ، قَالَ: دَعْهُ فَلَعَمْرِي إِنَّهُ لَيَجِدُ مَفْخَرًا لَوْ كَانَ يَعْلَمُ، قَالَ: فَأَبَى، قَالَ الشَّعْبِيُّ: فَاجْلِسَا، وَجَلَسَ مَعَهُمَا الشَّعْبِيُّ فَقَالَ: يَا أَخَا قَيْسٍ،

⦗ص: 49⦘

أَكَانَ فِيكُمْ أَوَّلُ رَايَةٍ عُقِدَتْ فِي الْإِسْلَامِ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: فَإِنَّ ذَلِكَ قَدْ كَانَ فِي بَنِي أَسَدٍ، قَالَ: فَهَلْ كَانَتْ فِيكُمْ أَوَّلُ غَنِيمَةٍ كَانَتْ فِي الْإِسْلَامِ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: فَإِنَّ ذَلِكَ قَدْ كَانَ فِي بَنِي أَسَدٍ، قَالَ: فَهَلْ كَانَ فِيكُمْ سُبُعُ الْمُهَاجِرِينَ يَوْمَ بَدْرٍ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: فَإِنَّ ذَلِكَ قَدْ كَانَ فِي بَنِي أَسَدٍ، قَالَ:«فَهَلْ كَانَ فِيكُمْ رَجُلٌ بَشَّرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالْجَنَّةِ؟» قَالَ: لَا، قَالَ:«فَإِنَّ ذَلِكَ قَدْ كَانَ فِي بَنِي أَسَدٍ» ، قَالَ:«فَهَلْ كَانَتْ مِنْكُمُ امْرَأَةٌ زَوَّجَهَا اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ، كَانَ الْخَاطِبُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَالسَّفِيرُ جِبْرِيلَ؟» ، قَالَ: لَا، قَالَ:«فَقَدْ كَانَ ذَلِكَ فِي بَنِي أَسَدٍ» ، خَلِّ عَنِ الرَّجُلِ، فَلَعَمْرِي إِنَّهُ لَيَجِدُ مَفْخَرًا، لَوْ كَانَ يَعْلَمُ، قَالَ: فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ وَتَرَكَهُ

19881 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ:«عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَحْشٍ الَّذِي بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي أَوَّلِ رَايَةٍ، وَعُكَّاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ الَّذِي بَشَّرَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِالْجَنَّةِ»

ص: 48

19882 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ أَخِي أَبِي رُهْمٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا رُهْمٍ الْغِفَارِيَّ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، الَّذِينَ بَايَعُوهُ تَحْتَ الشَّجَرَةِ، يَقُولُ: غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غَزْوَةَ تَبُوكَ، فَلَمَّا سَرَى لَيْلَةً سِرْتُ قَرِيبًا مِنْهُ إِلَيْهِ، وَأُلْقِيَ عَلَيَّ النُّعَاسُ، فَطَفِقْتُ أَسْتَيْقِظُ، وَقَدْ دَنَتْ رَاحِلَتِي مِنْ رَاحِلَتِهِ، فَيُفْزِعُنِيَ دُنُوُّهَا، خَشْيَةَ أَنْ أُصِيبَ رِجْلَهُ فِي الْغَرْزِ، فَأُؤَخِّرُ رَاحِلَتِي، حَتَّى غَلَبَتْنِي عَيْنِي بَعْضَ

⦗ص: 50⦘

اللَّيْلِ، فَزَحَمَتْ رَاحِلَتِي رِجْلَهُ فِي الْغَرْزِ، فَأَصَابَتْ رِجْلَهُ، فَلَمْ أَسْتَيْقِظْ إِلَّا لِقَوْلِهِ:«حَسِّ» ، فَقُلْتُ: اسْتَغْفِرْ لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ:«سِرْ» فَطَفِقَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَستخْبِرُنِي عَمَّنْ تَخَلَّفَ مِنْ بَنِي غِفَارٍ فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ إِذْ هُوَ يَسْأَلُنِي:«مَا فَعَلَ الْحُمْرُ الطُّوَالُ الثِّطَاطُ؟» ، فَحَدَّثْتُهُ بِتَخَلُّفِهِمْ، قَالَ:«فَمَا فَعَلَ النَّفَرُ السُّودُ - أَوْ قَالَ: الْقِصَارُ الْجِعَادُ الْقِطَاطُ - الَّذِينَ لَهُمْ نَعَمٌ بِشَبَكَةِ شَرْخٍ؟» ، فتذَكَّرْتُ فِي بَنِي غِفَارٍ، فَلَمْ أَذْكُرْهُمْ حَتَّى ذَكَرْتُ رَهْطًا مِنْ أَسْلَمَ، قَالَ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أُولَئِكَ رَهْطٌ مِنْ أَسْلَمَ، وَقَدْ تَخَلَّفُوا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«فَمَا يَمْنَعُ أَحَدٌ أُولَئِكَ حِينَ يَتَخَلَّفُ، أَنْ يَحْمِلَ عَلَى بَعِيرٍ مِنْ إِبِلِهِ امْرَأً نَشِيطًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَإِنَّ أَعَزَّ أَهْلِي عَلَيَّ أَنْ يَتَخَلَّفَ عَنِّي الْمُهَاجِرُونَ مِنْ قُرَيْشٍ، وَالْأَنْصَارُ، وَغِفَارٌ، وَأَسْلَمُ»

ص: 49

19883 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، قَالَ: خَرَجَ مِنْ هَمْدَانَ أَلْفُ أَهْلِ بَيْتٍ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ، فَلَمَّا قَدِمُوا الْمَدِينَةَ، قَالَ لَهُمْ عُمَرُ:«أَيْنَ تُرِيدُونَ؟» ، قَالُوا: الشَّامَ، قَالَ:«بَلِ الْعِرَاقَ» ، قَالُوا: بَلِ الشَّامَ، فَإِنَّ إِلَيْهَا مُهَاجِرَ أَوَّلِنَا، فَقَالَ عُمَرُ:«بَلِ الْعِرَاقَ فَإِنَّ بِهَا جِهَادًا حَسَنًا، وَبِهَا فَتًى وَرِيفٌ» ، قَالَ: فَجَعَلَ يُرَدِّدُ رِكَابَهُمْ نَحْوَ الْعِرَاقِ، وَهُمْ يَصرِفُونَهَا نَحْوَ الشَّامِ، حَتَّى أَصَابَهُ عُودٌ مِنْ رِحَالِهِمْ، فَدَمِيَ رَأْسُهُ، فَلَمَّا رَأَوْا ذَلِكَ قَالُوا: فَحَيْثُ شِئْتَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ:«فَالْعِرَاقُ» ، فَنَزَلُوا الْكُوفَةَ، قَالَ أَبُو قِلَابَةَ: فَإِنَّهُمْ لَأَكْثَرُ أَهْلِهَا، وَأَعَزُّهُ إِلَى الْيَوْمِ

ص: 50

19884 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: جَاءَ عَامِرُ بْنُ الطُّفَيْلِ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أُسْلِمُ يَا مُحَمَّدُ وَأَكُونُ الْخَلِيفَةَ مِنْ بَعْدِكَ؟ قَالَ: «لَا» ، قَالَ: فَيَكُونُ لِي الْوَبَرُ وَلَكَ الْمَدَرُ؟ قَالَ: «لَا» ، قَالَ:«فَمَا تُعْطِينِي؟» ، قَالَ: أُعْطِيكَ أَعِنَّةَ الْخَيْلِ تُقَاتِلُ عَلَيْهَا، فَإِنَّكَ امْرُؤٌ فَارِسٌ، قَالَ: أَوَلَيْسَتْ أَعِنَّةُ الْخَيْلِ بِيَدِي؟ وَاللَّهِ لَأَمْلَأَنَّ عَلَيْكَ بَنِي عَامِرٍ خَيْلًا، وَرِجَالًا، ثُمَّ وَلَّى، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«اللَّهُمَّ أَهْلِكْ عَامِرًا» ، قَالَ عِكْرِمَةُ: وَيَزْعُمُ قَوْمُهُ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «وَأَهْلِكْ بَنِي عَامِرٍ» ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ حِينَ قَالَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: وَأَكُونُ الْخَلِيفَةَ مِنْ بَعْدِكَ: زَحْزِحْ قَدَمَيْكَ لَا أُنْفِذَ الرُّمْحَ حُضْنَيْكَ، فَوَاللَّهِ لَوْ سَأَلْتَنَا سَيَابَةً مَا أُعْطِيتَهَا، «يَعْنِي بِالسَّيَابَةِ: بُسْرَةً خَضْرَاءَ لَا يُنْتَفَعُ بِهَا»

ص: 51

19885 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الْفَخْرُ وَالْخُيَلَاءُ فِي الْفَدَّادِينَ مِنْ أَهْلِ الْوَبَرِ، وَالسَّكِينَةُ فِي أَهْلِ الْغَنَمِ، وَالْإِيمَانُ يَمَانٍ، وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ»

ص: 52

19887 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْإِيمَانُ يَمَانٍ إِلَى هَاهُنَا» ، وَأَشَارَ بِيَدِهِ حَذْوَ جُذَامَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَى جُذَامَ

ص: 52

19888 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ هُمْ أَرَقُّ قُلُوبًا، الْإِيمَانُ يَمَانٍ، الْفِقْهُ يَمَانٍ، الْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ»

ص: 52

19889 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، قَالَ: خَرَجْتُ أَنَا وَعَمْرُو بْنُ صُلَيْعٍ الْمُحَارِبِيُّ، حَتَّى دَخَلْنَا

⦗ص: 53⦘

عَلَى حُذَيْفَةَ، فَإِذَا هُوَ مُحْتَبٍ عَلَى فِرَاشِهِ يُحَدِّثُ النَّاسَ قَالَ: فَغَلَبَنِي حَيَاءُ الشَّبَابِ، فَقَعَدْتُ فِي أَدْنَاهُمْ، وَتَقَدَّمَ عَمْرٌو مُجتَنِئًا عَلَى عُودِهِ حَتَّى قَعَدَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: حَدِّثْنَا يَا حُذَيْفَةُ، فَقَالَ:«عَمَّ أُحَدِّثُكُمْ؟» ، فَقَالَ:«لَوْ أَنِّي أُحَدِّثُكُمْ بِكُلِّ مَا أَعْلَمُ قَتَلْتُمُونِي - أَوْ قَالَ: لَمْ تُصَدِّقُونِي -» ، قَالُوا: وَحَقٌّ ذَلِكَ؟ قَالَ: «نَعَمْ» ، قَالُوا: فَلَا حَاجَةَ لَنَا فِي حَقٍّ تُحَدِّثُنَاهُ فنقْتُلُكَ عَلَيْهِ، وَلَكِنْ حَدِّثْنَا بِمَا يَنْفَعُنَا وَلَا يَضُرُّكَ، فَقَالَ:«أَرَأَيْتُمْ لَوْ حَدَّثْتُكُمْ أَنَّ أُمَّكُمْ تَغْزُوكُمْ، إِذًا صَدَّقْتُمُونِي؟» ، قَالُوا: وَحَقٌّ ذَلِكَ؟ «وَمَعَهَا مُضَرُ مَضَّرَهَا اللَّهُ فِي النَّارِ، وَأَسَدُ عَمَّانَ، سَلَتَ اللَّهُ أَقْدَامَهُمْ» ، ثُمَّ قَالَ:«إِنَّ قَيْسًا لَا تَزَالُ تَبْغِي فِي دِينِ اللَّهِ شَرًّا، حَتَّى يَرْكَبَهَا اللَّهُ بِمَلَائِكَةٍ، فَلَا يَمْنَعُوا ذَنَبَ تَلْعَةٍ» ، قَالَ عَمْرٌو: أَذْهَلْتَ الْقَبَائِلَ إِلَّا قَيْسًا، فَقَالَ:«أَمِنْ مُحَارِبِ قَيْسٍ؟ أَمْ مِنْ قَيْسِ مُحَارِبٍ، إِذَا رَأَيْتَ قَيْسًا تَوَالَتْ عَنِ الشَّامِ فَخُذْ حِذْرَكَ»

ص: 52

19890 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«أَسْلَمُ سَالَمَهَا اللَّهُ، وَغِفَارٌ غَفَرَ اللَّهُ لَهَا، وعُصَيَّةُ عَصَتِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ» ، وَعُصَيَّةُ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ

ص: 53