المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب ذكر الله - الجامع - معمر بن راشد - جـ ١١

[معمر بن راشد]

فهرس الكتاب

- ‌بَابُ الْكِلَابِ وَالْحَمَامِ

- ‌بَابُ الْغِنَاءِ وَالدُّفِّ

- ‌بَابُ الْحِمَى

- ‌بَابُ قَطْعِ الْأَرْضِ

- ‌سَرِقَةُ الْأَرْضِ

- ‌بَابُ قَطْعِ السِّدْرِ

- ‌بَابُ الْمَعَادِنِ

- ‌بَابُ النَّشْرِ وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌بَابُ الرُّقَى، وَالْعَيْنِ، وَالنَّفْثِ

- ‌بَابُ مَجَالِسِ الطَّرِيقِ

- ‌بَابُ الْمَجَالِسِ بِالْأَمَانَةِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ أَحَقُّ بِوَجْهِهِ

- ‌كَفَّارَةُ الْمَجَالِسِ

- ‌بَابُ الْجُلُوسِ فِي الظِّلِّ وَالشَّمْسِ

- ‌بَابُ الضَّجْعَةِ عَلَى الْبَطْنِ

- ‌بَابُ الشَّهَادَةِ وَغَيْرِهَا وَالْفَخِذِ

- ‌قَوْلُ الرَّجُلِ: مَا شَاءَ اللَّهُ وَشِئْتَ

- ‌بَابُ الْحِجَامَةِ، وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌بَابُ سَتْرِ الْبُيُوتِ

- ‌بَابُ الْمِنْدِيلِ وَالْقُمَامِ

- ‌الْقَوْلُ إِذَا خَرَجْتَ مِنْ بَيْتِكَ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ حِينَ يُمْسِي وَحِينَ يُصْبِحُ

- ‌بَابُ الطَّهُورِ

- ‌ذِكْرُ اللَّهِ فِي الْمَضَاجِعِ

- ‌مَنْ نَامَ حَتَّى يُصْبِحَ

- ‌بَابُ الْأَسْمَاءِ وَالْكُنَى

- ‌اسْمُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَكُنْيَتُهُ

- ‌بَابُ: لَا يَقُولُ أَحَدٌ: رَبِّي، وَلَا رَبَّتِي

- ‌بَابُ مَا يُتَّقَى مِنَ الْجِنِّ الْقَائِلَةَ، وَنَحْوِ ذَلِكَ

- ‌بَابُ الْقَبَائِلِ

- ‌فَضَائِلُ قُرَيْشٍ

- ‌بَابٌ فِي فَضَائِلِ الْأَنْصَارِ

- ‌فَضَائِلُ قُرَيْشٍ، وَالْأَنْصَارِ، وَثَقِيفٍ

- ‌بَابُ قَبَائِلِ الْعَجَمِ

- ‌بَابُ الْحَرِيرِ، وَالدِّيبَاجِ، وَآنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ

- ‌بَابُ عَلَمِ الثَّوْبِ

- ‌بَابُ الْخَزِّ، وَالْعُصْفُرِ

- ‌بَابُ شُهْرَةِ الثِّيَابِ

- ‌بَابُ إِسْبَالِ الْإِزَارِ

- ‌التَّنَعُّمُ وَالسِّمَنُ

- ‌بَابُ الرِّيحِ وَالْغَيْثِ

- ‌بَابُ مَا يُقَالُ إِذَا سَمِعَ الرَّعْدَ

- ‌بَابُ اتْبَاعِ الْبَصَرِ النَّجْمَ

- ‌بَابُ مَسْأَلَةِ النَّاسِ

- ‌بَابُ أَصْحَابِ الْأَمْوَالِ

- ‌بَابُ جَوَامِعِ الْكَلَامِ وَغَيْرِهِ

- ‌بَابُ الدِّيوَانِ

- ‌بَابُ الصَّدَقَةِ

- ‌بَابُ النَّفَقَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌بَابُ إِحْصَاءِ الصَّدَقَةِ

- ‌وَصِيَّةُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ

- ‌بَابُ حَدِيثِ أَهْلِ الْكِتَابِ

- ‌بَابُ الْقَدَرِ

- ‌بَابُ الْإِيمَانِ وَالْإِسْلَامِ

- ‌بَابُ بِرِّ الْوَالِدَيْنِ

- ‌بَابُ عُقُوقِ الْوَالِدَيْنِ

- ‌بَابُ مَنْ يُوَقَّرُ، وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌بَابُ مَنْ مَاتَ لَهُ وَلَدٌ

- ‌بَابُ الْحَيَاءِ وَالْفُحْشِ

- ‌بَابُ حُسْنِ الْخُلُقِ

- ‌بَابُ الْوَبَاءِ وَالطَّاعُونِ

- ‌مَا وُصِفَ مِنَ الدَّوَاءِ

- ‌صِبَاغُ وَنَتْفُ الشَّعْرِ

- ‌بَابُ الْأَمَانَةِ وَمَا جَاءَ فِيهَا

- ‌بَابُ الْكَذِبِ وَالصِّدْقِ وَخُطْبَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ

- ‌بَابُ خُطْبَةِ الْحَاجَةِ

- ‌تَشْقِيقُ الْكَلَامِ

- ‌بَابُ الِاسْتِخَارَةِ

- ‌بَابُ الْمَاشِي فِي النَّعْلِ

- ‌وَضْعُ إِحْدَى الرِّجْلَيْنِ عَلَى الْأُخْرَى

- ‌الْمُهَاجَرَةُ وَالْحَسَدُ

- ‌بَابُ الظَّنِّ

- ‌بَابُ صِلَةِ الرَّحِمِ

- ‌بَابُ الْفِطْرَةِ وَالْخِتَانِ

- ‌بَابُ الِاغْتِيَابِ وَالشَّتْمِ

- ‌بَابُ سِبَابِ الْمُذْنِبِ

- ‌بَابُ الْحُبِّ وَالْبُغْضِ

- ‌بَابُ الذُّنُوبِ

- ‌بَابُ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ

- ‌بَابُ مَنْ يَضْحَكُ اللَّهُ إِلَيْهِ

- ‌بَابُ مَنْ لَا يُحِبُّهُ اللَّهُ

- ‌الْغَضَبُ وَالْغَيْظُ وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌مَنْ دَعَا عَلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ

- ‌الْمَفْرُوضُ مِنَ الْأَعْمَالِ وَالنَّوَافِلِ

- ‌الْمَرَضُ وَمَا يُصِيبُ الرَّجُلَ

- ‌بَابُ: الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ

- ‌بَابٌ فِي الْمُتَحَابِّينَ فِي اللَّهِ

- ‌بَابٌ فِي الْمَجْذُومِ

- ‌بَابُ: ايتِ إِلَى النَّاسِ مَا تُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْكَ

- ‌الْقَوْلُ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْهِلَالِ

- ‌الْأُخْذَةُ وَالتَّمَائِمُ

- ‌بَابُ الْكَاهِنِ

- ‌بَابُ الرُّؤْيَا

- ‌بَابُ الْخُصُومَةِ فِي الْقُرْآنِ

- ‌بَابُ: عَلَى كَمْ أُنْزِلَ الْقُرْآنُ مِنْ حَرْفٍ

- ‌بَابُ مَسْأَلَةِ النَّاسِ

- ‌بَابُ الْقَلْبِ

- ‌بَابُ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ الْمُخَنَّثِينَ وَالْمُذَكَّرَاتِ

- ‌بَابُ مُبَاشَرَةِ الرَّجُلِ الرَّجُلَ

- ‌بَابُ الْيَقِينِ وَالْوَسْوَسَةِ

- ‌بَابُ خِدْمَةِ الرَّجُلِ صَاحِبَهُ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ عَذَّبَ النَّاسَ فِي الدُّنْيَا

- ‌بَابُ نَقْصِ الْإِسْلَامِ وَنَقْصِ النَّاسِ

- ‌بَابُ الْآبِقِ مِنْ سَيِّدِهِ

- ‌بَابُ الْمُتَشَبِّعِ بِمَا لَمْ يُعْطَ

- ‌بَابُ ذِي الْوَجْهَيْنِ

- ‌بَابُ الشَّامِ

- ‌بَابُ الْعِرَاقِ

- ‌بَابُ الْعِلْمِ

- ‌بَابُ كِتَابِ الْعِلْمِ

- ‌بَابُ صِفَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ عَمَلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ الْكَذِبِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ الْخَذْفِ

- ‌بَابُ الدِّيكِ

- ‌بَابُ الشِّعْرِ وَالرَّجَزِ

- ‌بَابُ الْكِبْرِ وَالْحِلْيَةِ الْحَسَنَةِ

- ‌بَابُ الشَّعْرِ

- ‌بَابُ الْمَدْحِ

- ‌بَابُ الضِّيَافَةِ

- ‌بَابُ مُوسَى وَمَلَكُ الْمَوْتِ

- ‌بَابُ حَدِيثِ آدَمَ وَإِبْلِيسَ

- ‌بَابُ مِائَةِ سَنَةٍ

- ‌بَابُ النُّبُوَّةِ

- ‌بَابُ مَا يُعَجَّلُ لِأَهْلِ الْيَقِينِ مِنَ الْآيَاتِ

- ‌بَابُ الرُّخَصِ وَالشَّدَائِدِ

- ‌بَابُ الْإِقْنَاطِ

- ‌بَابُ دُخُولِ الْجَنَّةِ

- ‌بَابُ الرُّخَصِ فِي الْأَعْمَالِ وَالْقَصْدِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ اللَّهِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْمَسَاجِدِ

- ‌بَابٌ: لَلَّهُ أَرْحَمُ بِعَبْدِهِ

- ‌بَابُ رَحْمَةِ النَّاسِ

- ‌بَابُ كَفَالَةِ الْيَتِيمِ

- ‌حَقُّ الرَّجُلِ عَلَى امْرَأَتِهِ

- ‌بَابُ فِتْنَةِ النِّسَاءِ

- ‌بَابُ أَكْثَرِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ

- ‌بَابُ تَرْكِ الْمَرْءِ مَا لَا يَعْنِيهِ

- ‌بَابُ زُهْدِ الْأَنْبِيَاءِ

- ‌بَابُ بَلَاءِ الْأَنْبِيَاءِ

- ‌بَابُ زُهْدِ الصَّحَابَةِ

- ‌بَابُ تَمَنِّي الْمَوْتِ

- ‌بَابُ الْكَرَمِ وَالْحَسَبِ

- ‌بَابُ أَبْوَابِ السُّلْطَانِ

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

- ‌بَابُ تَمَنِّي الرَّجُلِ مَوْتَ أَهْلِهِ

- ‌بَابٌ الْإِمَامُ رَاعٍ

- ‌بَابُ الْقُضَاةِ

- ‌بَابُ السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ

- ‌بَابُ لَا طَاعَةَ فِي مَعْصِيَةٍ

- ‌بَابُ الْبُخْلِ وَالسَّمَاحَةِ

- ‌بَابُ لُزُومِ الْجَمَاعَةِ

- ‌بَابُ مَنْ أَذَلَّ السُّلْطَانَ

- ‌بَابُ الْأُمَرَاءِ

- ‌بَابُ الْفِتَنِ

- ‌بَابُ خَيْرِ النَّاسِ فِي الْفِتَنِ

- ‌بَابُ سُنَنِ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ

- ‌بَابُ الْمَهْدِيِّ

- ‌بَابُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ

- ‌بَابُ قِيَامِ الرُّومِ

- ‌بَابُ الدَّجَّالِ

- ‌بَابُ نُزُولِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عليهما السلام

- ‌بَابُ قِيَامِ السَّاعَةِ

- ‌بَابُ الْحَوْضِ

- ‌بَابُ مَنْ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ

- ‌بَابُ الْجَنَّةِ وَصِفَتِهَا

- ‌بَابُ صِفَةِ أَهْلِ النَّارِ

- ‌بَابُ قَوْلِ: تَعِسَ الشَّيْطَانُ، وَتَحْرِيقِ الْكُتُبِ

- ‌بَابُ مَنْ حَالَتْ شَفَاعَتُهِ دُونَ حَدٍّ

- ‌بَابُ قُوَّةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ: مَثَلُ هَذِهِ الْأُمَّةِ، وَغَيْرِهِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَبْدَأُ بِنَفْسِهِ فِي الْكِتَابِ

- ‌بَابُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ الْقَوْلِ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابُ مَوْتِ الْفُجَاءَةِ

- ‌بَابُ مَثَلِ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ

- ‌بَابُ الْغَمَرِ وَالْفَخْرِ بِأَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ

- ‌بَابُ التَّلَقِّي

- ‌بَابُ الْمُسْتَشَارِ

- ‌بَابُ تَقْبِيلِ الرَّأْسِ وَالْيَدِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌بَابُ إِتْيَانِ الْمَرْأَةِ فِي دُبُرِهَا

- ‌بَابُ رَفْعِ الْحَجَرِ وَنِفَارِ الدَّابَّةِ

- ‌بَابُ مَقْتَلِ عُثْمَانَ

- ‌بَابُ ظِلِّ السِّرَاحِ

- ‌بَابُ ضَحِكِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌بَابُ ذِكْرِ الْحَسَنِ رضي الله عنه

- ‌بَابُ حَلْقِ الْقَفَا وَالزُّهْدِ

- ‌بَابُ التَّحْرِيشِ بَيْنَ الْبَهَائِمِ، وَقَبْرِ أَبِي رِغَالٍ

- ‌بَابُ الْمَعْدِنِ الصَّالِحِ

- ‌بَابُ سُوءِ الْمَلَكَةِ وَالنَّفْسِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ إِذَا دَخَلْتَ قَرْيَةً، وَفِتْنَةِ الْمَالِ، وَالْمَيْتَةِ

- ‌بَابُ التُّجَّارِ، وَمَنْ أَكَلَ وَلَبِسَ بِأَخِيهِ

- ‌بَابُ الِاسْتِسْقَاءِ بِالْأَنْوَاءِ وَالسَّمْحِ

- ‌بَابُ الزَّرْعِ

- ‌بَابُ الْفَرِيضَةِ وَالنِّضَالِ

- ‌بَابُ الْمَشْرِقِ وَالْخَلْقِ

- ‌بَابُ الرِّزْقِ وَمُبَايَعَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ الْمُتَشَاتِمِينَ وَالصَّدَقَةِ

- ‌بَابُ مَنْ سَنَّ سُنَّةً وَآذَى السَّلَفَ

- ‌بِرُّ الْوَالِدَيْنِ

الفصل: ‌باب ذكر الله

20571 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِيُصَلِّيَ عَلَى أُمِّهِ، وَكَانَتْ صَامَتْ حَتَّى مَاتَتْ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«لَا صَامَتْ وَلَا أَفْطَرَتْ» وَأَبَى أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهَا

ص: 292

20572 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ لَيْثٍ، وَابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ طَاوُسٍ، يَرْوِيهِ أَنَّهُ قَالَ:«لَا زِمَامَ، وَلَا خِزَامَ، وَلَا سِيَاحَةَ»

ص: 292

20573 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ:«إِنَّ مُحَرِّمَ الْحَلَالِ كَمُسْتَحِلِّ الْحَرَامِ»

ص: 292

20574 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أَيُّ الدِّينِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ»

ص: 292

‌بَابُ ذِكْرِ اللَّهِ

ص: 292

20576 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أُمِّ عِكْرِمَةَ بِنْتِ خَالِدٍ، أَنَّهَا أَرْسَلَتْ أَخًا لَهَا إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ تَسْأَلُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، قَالَ: فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ:«مَنْ قَالَهَا عَشْرَ مَرَّاتٍ فَهُوَ عَدْلُ رَقَبَةٍ» قَالَ: أَبُو هُرَيْرَةَ: «فَاسْتَكْثِرُوا مِنِ الرِّقَابِ»

ص: 293

20577 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا حَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ وَتَغَشَّتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ»

ص: 293

20578 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ:«إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ: سَيَعْلَمُ الْجَمْعُ مَنْ أَوْلَى بِالْكَرَمِ، أَيْنَ الَّذِينَ كَانَتْ: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ - حَتَّى - {مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} [البقرة: 3] ، قَالَ: فَيَقُومُونَ فَيتَخَطَّوْنَ رِقَابَ النَّاسِ، ثُمَّ يُنَادِي أَيْضًا: سَيَعْلَمُ الْجَمْعُ مَنْ أَوْلَى بِالْكَرَمِ، أَيْنَ الَّذِينَ كَانُوا: {لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ} [النور: 37] ، فَيَقُومُونَ يَتَخَطَّوْنَ رِقَابَ النَّاسِ، قَالَ: ثُمَّ يُنَادِي أَيْضًا: سَيُعْلَمُ الْجَمْعُ مَنْ أَوْلَى بِالْكَرَمِ: أَيْنَ الْحَمَّادُونَ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ، قَالَ: فَيَقُومُونَ وَهُمْ كَثِيرٌ، ثُمَّ تَكُونُ التَّبِعَةُ، وَالْحِسَابُ فِيمَنْ بَقِيَ»

ص: 294