الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
123 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ الْمُنْذِرِ، عَنْ عَطَاءٍ، وَمُجَاهِدٍ ، وَطَاوُوسٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
124 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ عَوْذٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم
125 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم
يَمَسُّ رَأْسَهُ فِي الصَّلَاةِ»
126 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَوَارِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي يَحْيَى، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،: "
{فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43] قَالَ: مُشْرِكِي قُرَيْشٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ "
127 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، وَرَقَبَةَ بْنِ مَصْقَلَةَ الْعَبْدِيِّ ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ، صلى الله عليه وسلم قَالَ: "
انْطَلَقَ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ يَمْشُونَ فَدَخَلُوا فِي غَارٍ فَأَرْسَلَ اللَّهُ عز وجل صَخْرَةً فَأَطْبَقَتِ الْغَارَ عَلَيْهِمْ ، فَقَالَ
بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: تَعَالَوْا فَلْيَنْظُرْ كُلُّ رَجُلٍ مِنَّا أَفْضَلَ عَمَلٍ عَمَلَهُ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى فَلْيَذْكُرْهُ ، ثُمَّ نَدْعُوا اللَّهَ لَعَلَّهُ أَنْ يُفْرِجَ عَنَّا مَا
⦗ص: 43⦘
نَحْنُ فِيهِ فَيَفْطُرَ عَنَّا هَذِهِ الصَّخْرَةَ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمُ: اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ كَانَتْ لِي ابْنَةُ عَمٍّ فَطَلَبْتُ مِنْهَا نَفْسَهَا ، فَقَالَتْ: وَاللَّهِ لَا أَفْعَلُ أَوْ تُعْطِيَنِي مِائَةَ دِينَارٍ ، فَطَلَبْتُهَا فَجَمَعْتُهَا مِنْ حَسِّي وَبَسِّي حَتَّى أَتَيْتُهَا بِهَا ، فَلَمَّا قَعَدْتُ مِنْهَا مَقْعَدَ الرَّجُلِ مِنَ امْرَأَتِهِ أَرْعَدَتْ وَبَكَتْ ، وَقَالَتْ: يَا عَبْدَ اللَّهِ اتَّقِ اللَّهَ ، وَلَا تَفْتَحْ هَذَا الْخَاتَمَ إِلَّا بِحَقِّهِ ، قَالَ: فَقُمْتُ عَنْهَا وَتَرَكْتُهَا لَهَا ، فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي تَرَكْتُهَا مِنْ مَخَافَتِكَ فَافْرُجْ عَنَّا مِنْهَا فُرْجَةً نَرَى السَّمَاءَ ، قَالَ: فَفَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُمْ مِنْهَا فُرْجَةً فَنَظَرُوا مِنْهَا إِلَى السَّمَاءِ ، وَقَالَ الثَّانِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّهُ كَانَ لِي أَبَوَانِ وَكَانَ لِي وَلَدٌ صِغَارٌ وَكُنْتُ أَرْعَى عَلَى أَبَوَيَّ ، فَكُنْتُ أَجِيءُ بِالْحِلَابِ فَأَبْدَأُ بِأَبَوَيَّ فَأَسْقِيهِمَا ثُمَّ أَجِيءُ بِفَضْلِهِ إِلَى وَلَدِي ، وَإِنِّي جِئْتُ لَيْلَةً بِالْحِلَابِ فَوَجَدْتُ أَبَوَيَّ نَائِمَيْنِ وَالصِّبْيَةَ يَتَضَاغَوْنَ مِنَ الْجُوعِ ، فَلَمْ أَزَلْ بِهِمْ حَتَّى نَامُوا ، ثُمَّ قُمْتُ بِالْحِلَابِ عَلَيْهِمَا حَتَّى قَامَا وَشَرِبَا ثُمَّ انْطَلَقْتُ إِلَى الصِّبْيَةِ فَسَقَيْتُهُمْ ، فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّمَا فَعَلْتُ ذَلِكَ مِنْ مَخَافَتِكَ فَافْرُجْ عَنَّا مِنْهَا فُرْجَةً قَالَ فَفَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُمْ مِنْهَا فُرْجَةً ، وَقَالَ الثَّالِثُ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّهُ كَانَ لِي أَجِيرٌ فَأَعْطَيْتُهُ أَجْرَهُ فَغَضِبَ وَذَهَبَ وَتَرَكَهُ ، فَعَمِلْتُ لَهُ بِأَجْرِهِ حَتَّى صَارَ لَهُ بَقَرٌ وَغَنَمٌ ، فَأَتَانِي يَطْلُبُ أَجْرَهُ ، فَقُلْتُ لَهُ: انْطَلِقْ إِلَى تِلْكَ الْبَقَرِ وَرَاعِيهَا فَخُذْهَا ، قَالَ: يَا عَبْدَ اللَّهِ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تَهْزَأْ بِي ، قَالَ: فَقُلْتُ: انْطَلِقْ فَخُذْهَا ، فَانْطَلَقَ فَأَخَذَهَا ، فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي إِنَّمَا فَعَلْتُ ذَلِكَ مِنْ مَخَافَتِكَ فَأَلْقِهَا عَنَّا ، فَأَلْقَاهَا اللَّهُ عَنْهُمْ فَخَرَجُوا يَمْشُونَ "