‌ بأي شيء أهللتم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: «بعمرة وحجة ، قالها - الجزء ٢٣ من حديث أبي الطاهر الذهلي انتقاء الدارقطني

18 -

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بِسْطَامَ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُفْيَانَ الْجَحْدَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ: قُلْتُ لِأَنَسٍ:‌

‌ بِأَيِّ شَيْءٍ أَهْلَلْتُمْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: «بِعُمْرَةٍ وَحَجَّةٍ ، قَالَهَا

مَرَّاتٍ»

19 -

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: انْطَلَقْنَا إِلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ بِرَجُلٍ يَقْرَأُ وَكَانَ إِذَا رَأَى أَمْرًا يَكْرَهُهُ نَظَرَ نَظَرًا شَدِيدًا وَقَالَ: ‌

‌«مَتَى أَخَذْتُمْ هَذِهِ الْبِدْعَةَ»

20 -

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْمَرْأَةِ تَرَى فِي مَنَامِهَا مَا يَرَى الرَّجُلُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: ‌

‌«إِنْ أَنْزَلَتْ كَمَا يُنْزِلُ الرَّجُلُ فَعَلَيْهَا الْغُسْلُ ، وَإِنْ لَمْ تُنْزِلْ فَلَا شَيْءَ عَلَيْهَا»

21 -

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حِسَابٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُونُسُ، وَهِشَامٌ ، وَمُعَلَّى بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها: دَعْوَةٌ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ أَنْ يَدْعُوَ بِهَا: «يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ» ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا دَعْوَةٌ أَسْمَعُكَ تُكْثِرُ أَنْ تَدْعُوَ

⦗ص: 19⦘

بِهَا؟ قَالَ: «إِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ إِلَّا وَقَلْبُهُ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ عز وجل ، إِنْ شَاءَ أَنْ يُقِيمَهُ أَقَامَهُ ، وَإِنْ شَاءَ أَنْ يُزِيغَهُ أَزَاغَهُ»