الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
161 -
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمْدَوَيْهِ بْنِ صَالِحٍ النَّهْرَوَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَيُّوبَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
«مَنْ لَطَمَ الْخُدُودَ ، وَشَقَّ الْجُيُوبَ ، وَدَعَا بِدُعَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ فَلَيْسَ مِنَّا» كَذَا قَالَ لَنَا عَلْقَمَةُ ، وَالصَّوَابُ عَنْ
مَسْرُوقٍ
162 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمْدَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُلْوَانَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَصَاحِبٌ، لِي عَلَى سَلْمَانَ فَقَدَّمَ إِلَيْنَا لَحْمًا وَخُبْزًا ، فَقَالَ: كُلُوا ، فَلَوْلَا أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
«نَهَانَا عَنِ التَّكَلُّفِ لَتَكَلَّفْتُ لَكُمْ» ، فَقَالَ صَاحِبِي: لَوْ كَانَ فِي الْمِلْحِ صَعْتَرٌ؟ فَقَالَ: يَا غُلَامُ خُذِ الْمِطْهَرَةَ
فَارْهَنْهَا ، يَعْنِي الْإِدَاوَةَ، وَائْتِنَا بِصَعْتَرٍ ، فَلَمَّا فَرَغْنَا قَالَ صَاحِبِي: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي قَنَّعَنَا بِمَا رَزَقَنَا ، قَالَ: لَوْ كُنْتَ قَنَعْتَ بِمَا رَزَقَكَ اللَّهُ لَمْ تَكُنْ مِطْهَرَتِي مَرْهُونَةً عِنْدَ الْبَقَّالِ