الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف السين
حَرْفُ السِّيْنِ
الخَوَافِيُّ:
8559 -
سَآخُذُ فِي مُتُونِ الأَرْضِ ضَربًا
…
وَأَركَبُ فِي العُلَى غِيَرَ اللَيَالِيْ
أبْيَاتُ أَبِي مَنْصُورٍ عَبْدُ اللَّهِ بن سَعِيْدٍ الخَوَافيِّ:
سأُحْدِثُ فِي متُونِ الأرضِ ضَرْبًا. البيت وبَعْدَه.
فَإمَّا وللثَّرَى وَبَسَطْتُ عُذْرًا
…
وَإمَّا وَالثُّرَيَّا وَالمَعَالِي
إِذَا القَلَمُ الحُسَامُ نَبَتْ شَباهُ
…
فَلُذْ بِالبِيْضِ وَالأسَلِ الطِّوَالِ
فَطَعْمُ المَوْتُ فِي ظِلِّ التَّوَانِي
…
كَطَعْمِ المَوْتِ فِي ظِلِّ العَوَالِي
وَتُروَى هذِهِ الأبْيَاتُ لأبِي الحَسَنِ أحمَد بن عَلِيٍّ الكَاتِبِ.
أَبُو نواسٍ:
8560 -
سَاءَكَ الدَّهرُ بِشَيءٍ
…
وَلَما سَرَّكَ أَكثَرْ
وبَعْدَهُ:
يا كَبِيْرُ الذَّنْبِ عَفْوُ
…
اللَّهِ مِن ذَنْبِكَ أكْبَرْ
8561 -
سَألَةٌ لِلفَتَى مَا لَيْسَ فِي يَدِهِ
…
ذَهَّابَةٌ بِعُقوُلِ القَوْمِ وَالمَالِ
بَعْدَهُ:
أقْسَمْتُ بِاللَّهِ أُسْقِيْهَا وَأشْرَبُهَا
…
حَتَّى تُفَرِّقَ تُرْبَ القَبْرِ أوْصَالِي
8559 - البيت الأول والثاني في دمية القصر: 2/ 1196.
8560 -
البيتان في البيان والتبيين: 3/ 136.
8561 -
البيتان في أمالي القالي: 1/ 204.
إنْشَادُ الأبيُوردي فِي رِسَالَة زَادَ الرِّفَاق.
8562 -
سَأَبتَاعُ مَالًا بِالمَدِينَةِ إِنَنيْ أَرَى
…
عَازِبَ الأَموالِ قَلَّتْ فَوَاضِلُهُ
8563 -
سَأبذُلُ دوُنَ العِزِّ أَكرَمُ مُهجَةٍ
…
إِذَا قَامَتِ الربُ العَوانُ عَلَيَّ رِجْلِ
بَعْدَهُ:
وَمَا ذَاكَ أَنَّ النَّفْسَ غَيْرَ نَفِيْسَةٍ
…
وَلَكِنْ رَأيْتُ الجُبْنَ ضَربًا مِن البُخْلِ
أَبُو نُواسٍ:
8564 -
سَأَبغى الغِنَى إِمَّا نَدِيمُ خَليفَةٍ
…
نقوُمُ سَواءً أَوْ مُخِيفُ سَبِيلِ
زُهَيرٌ المصرِيُّ:
8565 -
سَابِقْ زَمَانَكَ وَاحذَرْ مِنْ تَقَلُّبِهِ
…
فَكَمْ تَقَلَّبَتِ الأيَّامُ والدّولُ
الرَّضِي الموسَوِيُّ:
8566 -
سَابِق فَلَيْسَ تَنَالُ أَغـ
…
ـرَاضُ المُنَى إِلَّا سِبَاقَا
بَعْدَهُ:
مِن قَبْلِ أنْ تَرِدَ الخُطُوبُ
…
عَلَى موَدَّتِنَا طِرَاقا
فَأزِيْد بُعْدًا مِن لِقَائكَ
…
كُلَّمَا ازْدَدْتُ اشْتِيَاقَا
وَأرَاكَ تَمْنَحُنِى الصُّدُودَ
…
وَبَعْدُ لَمْ أنْوِ انْطِلاقَا
إِنْ كَانَ ذَا خَوفِ الفِرَاقِ
…
فَقَد تَعَجَّلْتَ الفِرَاقَا
الوَزِيرُ المُهلَّبِي:
8567 -
سَأبقِي بالوَصلِ مَوتِيْ
…
أَوْ مَشِيبِي أَو مَغِيبِي
8562 - البيت في البيان والتبيين: 2/ 244.
8563 -
البيتان في قرى الضيف: 3/ 174.
8564 -
البيت ديوان أبي فراس (منظور): 204.
8565 -
البيت في ديوان البهاء زهير: 218.
8566 -
الأبيات في ديوان الشريف الرضي: 2/ 77.
8567 -
البيتان في التمثيل والمحاضرة: 114.
بَعْدَهُ:
فَهِيَ فِي الدُّنْيَا لِمَن
…
فِيْهَا بِمِرْصَادٍ قَرِيْبِ
وَيُرْوَى للفتيان فِي الدُّنْيَا.
8568 -
سَأَبقى بَقاءَ الضَبِّ فِي الماءِ أَوْ كَما
…
يَعيشُ بدَيموُمِ المَفازْةِ حُوتُها
قَبْلَهُ:
إِذَا كُنْتَ قُوتَ النَّفْسِ ثُمَّ هَجَرْتَهَا
…
فَكَمْ تَصْبرُ النَّفْس الَّتِي أنْتَ قُوتُهَا
سَأبْقَى بَقَاءَ الضّبِّ فِي المَاءِ. البيتُ.
قَالَ دِيْكُ الجنِّ فِي مَعْنَى هَذَا البَيْت (1):
حَيٍّ مُقِيْمٍ عَلَى نَأيِهِ
…
وَقَلْبِي مُقِيْمٌ عَلَى دَائِهِ
حَنَانَيْكَ يا أمَلِي دَعْوَةً
…
لِمَنْ صَارَ رَحْمَةَ أعْدَائِه
سَأصْبِرُ عَنْكَ وَأعْصِي الهَوَى
…
إِذَا صبَرَ الحُوتُ عَن مَائِهِ
دَاود بنُ جَهوةَ:
8569 -
سَأَبكيْ بِدَمعٍ أَشتَفِي بِهِ فَهَلْ لِيْ
…
عُذرٌ إِنْ بَكَيتُ عَلَى نَفسيْ
بَعْدَهُ:
سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا وَلذَّة عَيْشِهَا
…
سَلامَ غَدٍ أو رَوَاحٍ إِلَى رَمْسِ
قَيسُ بن عَاصم المِنقِريُّ:
8570 -
سَأَبكِيكَ بِالبيضِ الرّقَاقِ وَبِالقَنَا
…
فَإِنَّ بِهَا قَدْ يُدرِكُ الوَاتِرُ الوتَرا
8568 - البيتان في مصارع العشاق: 2/ 109 منسوبين إلى أحمد بن يحيى.
(1)
الأبيات في ديوان ديك الجن: 65.
8569 -
البيتان في أمالي القالي: 1/ 108 - 109.
8570 -
البيت في زهر الآداب: 4/ 1081 منسوبان إلى أبي الهيدام.
8571 -
سَأَبكِيْكَ لِلدُّنيِا وِلِلدينِ إِنَنيْ
…
رَأَيتُ يَدَ المَعرُوفِ بَعدَكَ شُلَّتِ
بَعْدَهُ:
رَبِيْع إِذَا ضَنَّ الرَّبِيْعُ بِمَائِهِ
…
وَلَيْثٌ إِذَا مَا المُشْرفِيَّةُ سُلَّتِ
الأشجَعُ السُلَميُّ:
8572 -
سَأَبكِيكَ مَا فَاضَتْ دُمُوعِيْ فَإِنْ
…
تَغُصُّ فَحَسبُكَ مِنّيْ مَا تُجِنُّ الجَوانِحُ
8573 -
سَأَبلُغُ مَا أَمّلتُهُ أَو يُصيبُنِي
…
حِمَامٌ وَكُلُّ الدَّايِراتِ تَدُورُ
قَبْلَهُ:
أيَرْضَى كَرِيْمٌ بِالكِفَافِ وَعُودُهُ
…
نُضَارٌ وَرَيْعَانُ الشَّبَابِ نَضِيْرُ
سَتَعْلَمُ آفَاقُ البِلادِ بِأنَّنِي
…
عَلَى خَوْضِ أهْوَالِ البلادِ جَسُورُ
فَلا خَيْرَ فِي حُرٍّ إِذَا الضُرُّ نَابَهُ
…
أقَامَ يُقَاسِي الضُّرَّ وَهُوَ فَقِيْرُ
سَأبلُغُ مَا أمّلتهُ أو يُصِيْبُنِي. البيتُ وَبَعْدَهُ:
وَإِنَّ امْرأً أشْجَى الحَوَادِثَ صَبْرُهُ
…
بِنَيْلِ الغِنَى فِي صبْرِهِ لَجَدِيْرُ
عمرو بن سَعيد بن زَيدٍ:
8574 -
سَأَتبَعُ لَيلَى حَيْثُ سَارَتْ وَخيَّمَتْ
…
وَمَا النَّاسُ إِلَّا راحِلٌ وَمُشَيِّعُ
أبَيَاتُ عَمْرُو بن سَعيْدِ بن زَيْدٍ، أوَّلُهَا:
أمِنْ آلِ لَيْلَى بِاللِّوَى مُتَرَبَّعُ
…
كَمَا لاحَ وَشْمٌ فِي الذِّرَاعِ مرَجَّعُ
وَقَفْتُ لِلَيْلَى بَعْدَ عِشْرِيْنَ حِجَّةً
…
بِمَنْزِلَةٍ فَانْهَلَّتِ العَيْنُ تَدْمَعُ
سَأتْبَعُ لَيْلَى حَيْثُ سَارَت وَخَيَّمَت. البيت وبَعْدَه:
كَأنَّ زمَامًا فِي الفُؤَادِ مُعَلَّقًا
…
تَعُودُ بِهِ حَيْثُ اسْتَمَرَّت وَأتْبَعُ
8571 - البيتان في أمالي اليزيدي: 51.
8572 -
البيت في العقد الفريد: 3/ 241.
8574 -
الأبيات الثاني والثالث والرابع في الأغاني: 9/ 151.
النَّابلُسِيُّ:
8575 -
سَأَترُكُكُمْ حَتَّى يَليْنَ حِجابُكُمْ
…
عَلَى أَنَّهُ لَابُدَّ أَنْ سَيَلينُ
قَالَ الصُّوليُّ: حَدَّثَنِي أَبُو سُلَيْمَانَ إدْرِيْسُ النَّابِلْسِيُّ قَالَ: حَجَبَنِي الحَسَنُ بنُ يُوسُف المَزِيْدِيُّ فَكَتَبْتُ إلَيْهِ:
سَأتْركُكُمْ حَتَّى يَلِيْنُ حِجَابكُم. البيت وبَعْدَه (1):
خُذُوا حذْرَكُم مِن نَوْبَة الدَّهْرِ إنَّهَا
…
وَإِنْ لَمْ تَكُنْ حَانَتْ فَسَوْفَ تَحِيْنُ
قَالَ: فَرَدَّنِي فِي الحَالِ وَاعْتَذَرَ إلَيَّ وَقَضَى حَاجَتِي.
ابْنُ مُقبلٍ:
8576 -
سَأَترُكُ لِلظَّنِّ مَا بَعْدَهُ
…
وَمَنْ يَكُ ذَا رِيبَةٍ يتَبِنْ
بَعْدَهُ:
فَلا تَتْبَع الظنّ إِنَّ الظُنُونَ
…
تُرِيْكَ مِنَ الأمْرِ مَا لَمْ يَكُن
أَبُو العَميثل محمد بن عمران ويروى لأبي تَمَّامٍ:
8577 -
سَأَترُكُ هَذَا البَابَ مَا دامَ إِذنُهُ
…
عَلَى مَا أَرَى حَتَّى يَليْنَ قَليْلَا
بَعْدَهُ:
فَمَا خَابَ مَنْ لَمْ يَأتِهِ مُتَعَمِّدًا
…
وَلَا فَانٍ مَن قَدْ نَالَ مِنْهُ وُصُولا
إِذَا لَمْ نَجِدْ لِلأذْنِ عِنْدَكَ مَوْضِعًا
…
وَجَدْنَا إِلَى تَرْكِ المَجِيْءِ سَبِيْلا
وَيُرْوَى: إِذَا لَمْ نَجِدْ يَوْمًا إِلَى الأذْنِ سُلَّمًا
8575 - البيت في التذكرة الحمدونية: 8/ 199.
(1)
البيت في التذكرة الحمدونية: 8/ 199.
8576 -
البيتان في ديوان ابن مقبل: 213.
8577 -
الأبيات في العقد الفريد: 1/ 96.
ابْنُ الرُّوميِّ:
8578 -
سَأُثنِي بِنُعمَاكَ التِّيْ لَو كَفَرتُها
…
لأَنت بِهَا مِنْهَا شَواهِدُ لَا تَخفَى
ابْنُ حَيُّوسٍ:
8579 -
سَأُثنِي بِنُعمَاكَ التِّيْ مَلأَتْ يَدِيْ
…
وَإِنْ جَازَ حَدَّ العَدِّ نائِلُكَ العدُّ
أبْيَاتُ ابْنُ حَيُّوسٍ مِن قَصِيْدَةٍ يَمْدَحُ فِيْهَا فَخْرُ الدَّوْلَةِ نَقِيْبُ الطَّالِبِيينُ، أوَّلُهَا:
هَوَاكُمْ وَإِنْ لَمْ تُسْعِدُونَا وَلَم تجدوا
…
عَلَى مَا عَهدْتُمْ وَالنَّوَى لَمْ تَحْنُ بَعْدُ
غَرَامٌ كَمَا شَاءَ التَّعَرُّبُ لِلنَّوَى
…
وَسُقْمٌ كَمَا تَهْوَى القَطِيْعَةُ وَالصَّدُّ
بَلَغْتُمْ مِنَ الإعْرَاضِ وَالصَّدِّ وَالقَلَى
…
مَدًى لَمْ يَزدْ فِيْهِ التَّفَرقُ وَالبُعْدُ
فَلا تظْهِرُوا سُخْطًا إِذَا لَمْ يَكُنْ رِضًى
…
وَلَا تكْثِرُوا ذَمًّا إِذَا لَمْ يَكُنْ حَمْدُ
هَوًى لَمْ يَحُلْ دُوْنَ المرُوءَةِ فِي الصِّبَى
…
وَلَا حُلَّ فِى عَصرِ المَشِيْبِ لَهُ عَقْدُ
يَقُولُ فِي المَدْحِ مِنْهَا: سَأثنى نُعْمَاك. البيت وبَعْدَه:
سَقَتْنِي بِكَاسَاتِ الغِنَى كُلَّ نُخْبَةٍ
…
فَهَا أَنَا بِالأشْعَارِ مِن طَرَبٍ أشْدُو
نَدًى بَعْضُهُ أغْنَى العُفَاةَ وَبَعْضُهُ
…
إِلَى كُلِّ أرْضٍ لَم يَفِدْ أهْلُهَا وَفْدُ
وَفِكْرٌ يُرِيْهِ الأمر أبلَجَ وَاضِحًا
…
وَمِنْ دُونهِ لَيْل مِن الغَيْبِ مُسْوَدُّ
وَعَزْمٌ لَهُ حَدٌّ لَدَى الرَّدع مَا نَبَا
…
يُجَاوِرُهُ الجُودُ الَّذِي مَا لَهُ حَدُّ
يَقُولُ مِنْهَا:
أمَامَكَ جَاءُوا في الزَّمَانِ وَأنَّهُمْ
…
وَرَاءَكَ فِي الأفْضَالِ وَالفَضْلِ إِنْ عُدُّوا
كَذَلِكَ أنْوَارُ النُّجُومِ خفيَةٌ
…
إِذَا مَا جَلا أنْوَارُهُ القَمَرُ الفَرْدُ
وَإنَّ أدِيْمَ الأرْضِ لا شَكَّ وَاحِدٌ
…
وَلَا تَسْتَوِي مِنْهَا الشَّواهِقُ وَالوَهْدُ
وَإنَّكَ أغْنَى النَّاس عَن ذِكْرِ سَالِفٍ
…
إِذَا فَاحَ عرْفُ المِسْكِ لَم يُذْكَر الرَّنْدُ
8578 - البيت في المنصف: 799.
8579 -
الأبيات في شعر ابن حيوس: 212.
وَأحْسَنْتَ بِي عَن عَادَةٍ أنْتَ وَالنَّدَى
…
وَقَصَّرْتُ لا عَنْ عَادَةِ أَنَا وَالحَمْدُ
وَلَا عُذْرَ فِي التَّقْصيْرِ مِن بَعْدِ أنْعُمٍ
…
بأيْسَرهَا يُسْتَنْطَقُ الحَجَرُ الصَلْدُ
محمَّدُ بنُ الطَّيبِ:
8580 -
سَأَثِنْي عِنانِيْ عَنْ رُسُومٍ بِمَنْعِجِ
…
وَمَا انسدَّ نَحوَ العَامِريَّةِ مَنْهِجيْ
العَبَّاسُ بن الأحنفِ:
8581 -
سَأَجتَنِبُ الدَّارَ التِّيْ أَنتُمْ بِهَا
…
وَلَكِنَّ طَرفيْ نَحوَهَا سَوفَ يُعْمِلُ
بَعْدَهُ:
أرَى مُسْتَقِيْمَ الطَّرْفِ مَا أمَّ نَحْوَكُمُ
…
وَإِنْ زَالَ طَرْفِي عَنْكُمُ فَهُوَ أحْوَلُ
وَيُرْوَى: أرَى مُسْتَقِيْمَ الطَّرْفِ مَا الطَّرْفُ أمّكُم. البيتُ.
8582 -
سَأَجزِيكَ شُكرًا مُهْلَةَ العُمْرِ إِنَّنِيْ
…
أَرَى كافِرَ الإِحسَانِ أَخبثَ كافِرِ
بَعْدَهُ:
فَمَا أبْصَرَتْ عَيْنَايَ مِثْلكَ مُنْعَمًا
…
وَلَا ظَفِرَتْ كَفَّاكَ مِثلِي بِشَاكِرِ
8583 -
سَأَجمَعُ بَيْنَ عَفْوِكَ وَاعتِرافِيْ
…
وَيَحكُمُ بَينَنَا الخُلُقُ الجَميْلُ
البُحتُرِيُّ:
8584 -
سَأَجْهَدُ فِي شُكرِيْ لِنُعمَاكَ إِنَّنِي
…
أَرَى الكُفرَ لِلنَّعماءِ ضَربًا مِنَ الكُفْرِ
أخَذَهُ البُحْتُرِيُّ مِن قَوْلِ أَبِي تَمَّامِ (1):
أشْكُرُ نُعْمَى مِنْكَ مَعْرُوفَةً
…
وَكَافِرُ النّعْمَةِ كَالكَافِر
8581 - البيتان في المحب والمحبوب: 14.
8583 -
البيت في غرر الخصائص الواضحة: 91
8584 -
البيت في ديوان البحتري: 2/ 1054.
(1)
البيت في ديوان أبي تمام (السلسبيل): 71.
لَهُ أَيْضًا:
8585 -
سَأَحبسُ نَفسِيْ إِذْ كَرِهتَ مَوَدَّتِي
…
وَأَكسِرُ قَلبِي بِاليَأسِ وَالصَّبرِ
يَقُولُ البُحْتُرِيُّ بَعْدَ قَوْلهُ: سَأحْبِسُ نَفْسِي. البيت وبَعْدَه:
وأذْكُرُ وُدًّا كَان مِنِّي تَكَرُّمًا
…
وَإن خَلَتْ عَن وَصلِي وَملتَ إِلَى الهَجْرِ
فَشكْرِي لِمَا أوْلَيْتَنِي لَكَ دَائمٌ
…
وَحَتَّى جَدِيْدٌ لَيْسَ يَبْلَى عَلَى الدَّهْرِ
وَمَا زلْتُ أَبْكِيْكُمْ بِعَيْنٍ سَخِيْنَةٍ
…
كَمَا كَانَتِ الخَنْسَاءُ تَبْكِي عَلَى صَخْرِ
قَالَ مُعَاوِيَة لِعَبْدِ اللَّهِ بن عَبَّاس: إنِّي لأُحِبُّكَ لأرْبَعَ خِلالٍ مَعَ مَغْفرَتِي لَكَ إحْدَاهُنَّ: قَرَابَتُكَ مِن رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَالثَّانِيَةُ إنَّكَ رَجُل مِن أُسْرَتِي، وَأهْلُ بَيْتِي مِن أبْنَاء عَبْد منَافٍ، وَالثَّالِثَةُ إنَّكَ لِسَانُ قُرَيْشٍ وَزَعِيْمُهُم، وَالرَّابِعَةُ إِنَّ أبَاكَ كَانَ خِلًّا لأبِي. فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ مُتَمَثِّلًا:
سَأحْفظُ مَن آخَى أَبِي فِي حَيَاتِهِ. البَيْتَانِ.
8586 -
سَأَحرِمُكُمْ حَتَّى تَذِلَّ صِعَابُكُمْ
…
فَأَنجَعُ شَيءٍ فِي صَلَاحِكُم الفَقْرُ
8587 -
سَأَحْفَظُ مِنْ آخَى أَبِيْ فِي حَيَاتِهِ
…
واحفَظُهُ مِنْ بَعدِهِ فِي الأقارِبِ
بَعْدَهُ:
وَلَسْتُ لِمَن لا يَحْفَظُ العَهْدَ وَامِقًا
…
وَلَسْتُ فِي النَّابِيَاتِ بِصَاحِبِ
الرضي الموسَوي:
8588 -
سَأَحمَدُ عَيشًا صَانَ وَجْهِي بمِائِهِ
…
وَإِنْ كَانَ مَا أَعطَى قَليلًا مُصرَّدَا
أَبُو تَمَّامٍ:
8589 -
سَأَحمَدُ نَصرًا مَا حَيِيْتُ وَإِنَّنِي
…
لأَعلَمُ أَنْ قَدْ جَلَّ نَصْر عَنْ الحَمدِ
8585 - البيت الأول والثاني في الصداقة والصديق: 275.
8586 -
البيت في عيون الأخبار: 3/ 179 منسوبا إلى معاوية بن أبي سفيان.
8587 -
البيتان في التذكرة الحمدونية: 9/ 183.
8588 -
البيت في ديوان الشريف الرضي: 1/ 183.
8589 -
الأبيات في ديوان أبي تمام (السلسبيل): 58.
أبْيَاتُ أَبِي تَمَّامٍ بَعْدَ قَوْلِهِ: سَأحْمدُ نَصْرًا. البيتُ.
تَجَلَّى بِهِ رُشْدَي وَأثرَتْ بِهِ يَدِي
…
وَفَاضَ بِهِ ثُمْدِي وَأوْرَى بِهِ زِنْدِي
فَإنْ يَكُ أرَبِي عفْوُ شكْرِي عَلَيَّ
…
أُنَاسٍ فَقَدْ أرْبَى ندَاهُ عَلَى جُهْدِي
وَقَصَرَ قَولِي عَنْهُ مِن بَعْدِ مَا أرَى
…
أقُولُ فَأشْجَى أمَّةً وَأَنَا وَحْدِي
بَغَيْتُ بِشِعْرِي فَاعْتَلاهُ بِبَذْلِهِ
…
فَلا تَبْغِ فِي شِعْرٍ لَهُ أحَدٌ بَعْدِي
8590 -
سَأَحمِلُ مَا فِي اليَومِ مِنْ سُوءِ
…
رَأْيِهِ الَّتيْ بِهَا اللَّهُ فِي غَد
الخَنسَاءُ:
8591 -
سَأَحمِلُ نَفسِيْ عَلَى آلَةٍ
…
فَإِمَّا عَلَيْهَا وَإمَّا لَهَا
قَولُهَا (عَلَى آلَةٍ) أي عَلَى حَالَةٍ تُرِيْدُ بِهَا الحَرْبَ وَكذَلِكَ لِلْمُبَالَغَةِ فِيْهَا.
فِي المَثَلِ: تَأتِي بِكَ الضَّامّةُ عَرِيْسُ الأسَدِ.
وَيُرْوَى الضَّامَة بِالتَّخْفِيْفِ. فَبالتَّثْقِيْلِ مِن الضَّمِّ وَبِالتَّخْفِيْفِ مِن الضَّمِّ. فَإِذَا ثُقِّلَتْ فَمَعْنَاهُ الحَاجَةُ الضَّامَّةُ أي تَضُمَّكَ وَتَلْحِيْكَ. وَالضَّامةُ بِالتَّخْفِيْفِ مِن الضَّيْمِ جَمْعُ ضَايِمُ يَعْنِي الظُّلْمَةَ أي ظُلْمُ الظَّلْمَةِ يَحُوْجُكَ إِلَى أنْ تُوْقعَ نَفْسَكَ فِي المَهَالِكِ. يُضْرَبُ لِلاعْتِذَارِ مِن رُكُوبِ الغَرَر.
الرّضي الموسَوِيُّ:
8592 -
سَأَخطُبُهَا بِحَدِّ السَّيفِ فِعْلًا
…
إِذَا لَمْ يُغنِ قَولٌ أَو خِطَابُ
ابن شبل يرثي أَخاهُ:
8593 -
سَأَدَّرعُ الهُمُومَ عَلَيكَ دَهرِيْ
…
وأَقضِيْ بِالأَسَى حَقَّ الإِخَاءِ
8590 - البيت في الأغاني: 18/ 88.
8591 -
البيت في ديوان الخنساء (صادر): 171.
8592 -
البيت في ديوان الشريف الرضي: 1/ 189.
الأَعشَى:
8594 -
سَادَ وَأَلفَى قَومَهُ سَادَةً
…
وَكابرًا سَادُوْكَ عَنْ كَابِرِ
ابْنُ الرُّوميّ:
8595 -
سَادَةُ النَّاسِ كَالجِبالِ وَأَنتُمْ
…
كالنُجوُمِ التِّيْ تَفُوقُ الجِبَالَا
الرّضي الموسَوِي:
8596 -
سَأَذهَبُ عَنكُمْ غَيرُ بَاكٍ عَلَيكُم
…
وَمَالِي عُذرٌ أَنْ تَفيضَ المَدامِعُ
عَبد الوَاحِدِ:
8597 -
سَأَرْعَاكَ وَالنّأيُ المُفَّرِقُ بَينَنا
…
كَمَا كُنتُ أَرعَى وَالمَزارُ قَريبُ
النَّابغة الذُبيانيُّ:
8598 -
سَأَرْعَى كُلَّما استُودِعتُ جُهْدِي
…
وَقَدْ يَرعَى أَمانَتَهُ الأَميْنُ
قَبْلَهُ:
فَكُلُّ قَرْيَةٍ وَمَقَرِّ ألفٍ
…
مُفَارِقَة إِذَا شحَط القَرِيْنُ
وَكُلُّ فَتَى وَإِنْ أمْسَى فَأثْرَى
…
سَتَخْلجُهُ مِنَ الدُّنْيَا مَنُونُ
سَأَدْعِي كُلَّمَا اسْتَوْدَعْتُ جَهْدِي. البيتُ.
8599 -
سَأَرفُضُ مَا يُخَافُ عَلَيَّ مِنهُ
…
وَأَترُكُ مَا هَوِيتُ لِما خَشيْتُ
8594 - البيت في الأعشى الكبير: 141.
8595 -
البيت في ديوان ابن الرومي: 3/ 76.
8596 -
البيت في ديوان الشريف الرضي: 1/ 663.
8597 -
البيت في زهر الأكم: 1/ 259.
8598 -
الأبيات في لباب الآداب: 1/ 250، لم ترد في الديوان والبيتان الأخيران في ديوان النابغة الذبياني (عاشور)262.
8599 -
البيت في أدب الخواص: 1/ 74.
أَوسُ بن حَجَرٍ:
8600 -
سَأَرقُمُ بِالماءِ القَراحِ إِلَيكُمُ
…
عَلَى نَأيِكُم إِنْ كَانَ لِلماءِ رَاقِمُ
8601 -
سَأَركَبُ مِنْ أُموُرِي كُلَّ صَعبٍ
…
لأَبلُغَ مَا اؤمَلُ مِنْ حَيَاتِي
بَعْدَهُ:
فَإنْ خَان القَضَاءُ وَلَم أنَلْهُ
…
فَإنَّ العذْرَ لي بَعْدَ المَمَاتِ
8602 -
سَأَستُرُ وَالسِّترُ مِنْ شِيمَتِي
…
هَوَى مَنْ أُحِبُّ بِمَنْ لَا أُحِبُّ
أَبُو هلَالٍ العَسكَرِيُّ:
8603 -
سَأَستَعطِفُ الأَيامَ حَتَّى تَرُدَّنِي
…
إِلَى جَانِبٍ مِنْهَا يَلينُ وَيَسهُلُ
بَعْدَهُ:
وَأَقْنَعُ لا أَنَّ القَنَاعَةَ لِي هَوًى
…
وَلَكِنَّ صَوْنَ العرْضِ بِالحُرِّ أجْمَلُ
جَرِيرٌ:
8604 -
سَأَشكُرُ أَن رَدَدْتَ عَلَيَّ رِيشيْ
…
وَأَنبتَّ القَوادِمَ مِنْ جَنَاحِيْ
بَعْدَهُ:
ألَسْتُمْ خَيْرَ مَنْ رَكبَ المَطَايَا
…
وَأنْدَى العَالَمِيْنَ بُطُونَ رَاحِ
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بنُ المُعْتَزِّ: عَلَى قَدَرِ إخْلاصِكَ الشّكْرُ تَثْبُتُ عِندَكَ النّعَمُ وَيُسْرِعُ إلَيْكَ المَزِيْدُ.
وقَالَ أَيْضًا: اشْتَغِلْ بِشِكْرِ النُّعْمَةِ عَن البَطرِ بِهَا.
وقَالَ عَمْرُو بن مَسْعَدَةَ: الشّكْرُ سَبَبُ الزِّيَادَةِ وَطَرِيْقٌ إِلَى السَّعَادَة.
8600 - البيت في ديوان أوس بن حجر: 116.
8602 -
البيت في الأغاني: 18/ 317 منسوبًا إلى هارون الرشيد.
8603 -
البيت في ديوان المعاني: 1/ 125.
8604 -
البيتان في ديوان جرير: 98.
إبراهيم الصُّولي في عمرو بن كُلثوم:
8605 -
سَأَشكُرُ عَمرًا إِنْ تَراخَتْ مَنيَتِي
…
أَياديَ لَمْ تُمنِنْ وَإِنْ هِيَ جَلَّتِ
بَعْدَهُ:
فَتًى غَيْرَ مَحْجُوبِ الغِنَى عَنْ صَدِيْقِهِ
…
وَلَا مُظْهِرَ الشَّكْوَى إِذَا النَّعْلُ زَلَّتِ
رَأَى حلَّتي مِنْ حَيْثُ يُخْفَى مَكَانُهَا
…
فَكَانَتْ قَذَى عَيْينهِ حَتَّى تَجَلَّتِ
8606 -
سَأَشكُرُكُمْ مَا دُمتُ حيًّا فَإِنْ أَمُتْ
…
فَحَسبُكُمْ آثارُ نِعمَتكُمْ عِندِيْ
بَعْدَهُ:
إِذَا مَا خَبَا نُور المَقَالِ تَنَوَّرَت
…
عَلَي وَأرَانِي آثَار نعْمَتكُمْ بَعْدِي
وَشكْرُ فِعَالِ المَرْءِ أصدَقُ شَاهِدًا
…
وَأوضَحُ بُرْهَانَا عَلَى المُنْعِمِ المُجْدِي
وَمَنْ لَمْ يُحَقِّقْ شكرَهُ بِفِعَالِهِ
…
فَلَيْسَ بِذِي شكْرٍ ذَكِيٍّ وَلا حَمْدِ
ألَمْ تَرَ أَنَّ الغَيْثَ يَخْفِي دَلِيْلهُ
…
وَإِنْ رَاحَ فِي جَيْشٍ مِنَ البَرْقِ وَالرَّعْدِ
وَيَعْرِفُهُ الرُّوَادُ فِي كُلِّ بَلْدَةٍ
…
إِذَا أبْصَرُوا أنَوَارهُ فِي ثَرَى جَعْدِ
إنشَاد المُبَرِّدِ وَهُوَ مِن أحْسَنِ مَا قِيْلَ فِي الشّكْرِ.
أَبُو تَمَّامٍ:
8607 -
سَأَشكُرُ لِلذِّكرَى صَنيْعَتَهَا عِندِي
…
تَمثيلَهَا إِلَى مَنْ أُحِبُ عَلَيَّ البُعدِ
قَوْلُ أَبِي تَمَّامٍ: سَأشكرُ لِلذكْرَى صنِيْعَتَهَا. البيت وبَعْدَه:
يُمَثِّلُهُ إِلَى الوَهْمِ حَتَّى كَأنَّنِي
…
أُعَايِنُهُ فِي بَعْضِ أحْوَالِهِ عِنْدِي
فَقَدْ كَادَتِ النَجْوَى تَكُونُ كَأَنَّهَا
…
مُشَابِهَةً لَوْلا التَّوَحُّشِ لَلْفَقْدِ
سَلامٌ كَمَارِقِ النَّسِيْمِ عَلَى الصِّبَّا
…
وَجَاءَ رَسُولُ الوَرْدِ فِي زَمَنِ الوَرْدِ
8605 - الأبيات في الطرائف الأدبية (الصولي): 130.
8607 -
البيت الأول في البديع في نقد الشعر: 169 من غير نسبة والأبيات كلها في ديوان أبي نواس (منظور): 117.
ومَن باب (سأشكر). قولُ أَبِي نصر بن نُبَاتَه (1):
سأشكر مَا أولَيتَني من صَنيْعةٍ
…
ومثلَ الذي يشكره مِثْلِيْ
وَيَكفركَ النعماءَ قَومٌ غَرستَهُمُ
…
فَلَم يُثمْرِ وغَير الضّغينَةِ والغِلِّ
تَتَّبَع نيات الضّغائِنِ بِالأَذى فغدا
…
فَسَّدَ الأهواءَ أَخذك بالغفل
مِنَ الحلم في بَعضِ الأُمُورِ مَهَانَةٌ
…
إِذَا كَانَ لَا يَنهَى عَدوكَ عَنْ جَهْلِ
القاضي الأرجَاني:
8608 -
سَأَشكُرُ مَا تُولِيهِ قَولًا وَنيّةً
…
فَإِنْ قَصَّرَ أَنابَ اعتِذارِي عَنهُمَا
8609 -
سَأَشكُرُ نُعمَاكَ الَّتِي انبَسَطَت بِهَا
…
يَدِي وَلِسانِي فَهُوَ بِالحَمدِ مُطلَقُ
بَعْدَهُ:
فَكُلُّ فَتَى يَرْجُو ندَاكَ مُوَفَّقٌ
…
وَكُلُّ امْرِىٍ يُثْنِي عَلَيْكَ مُصدَّقُ
طُريحُ بنُ إِسمَاعيلَ:
8610 -
سَأَشكُرُهُ شُكرَينِ شُكرًا لِحَاجَةٍ
…
قَضَاهَا وَشُكرًا أَنَّهَا لَم تُتَكَّلِ
بَعْدَهُ:
قَضَى حَاجَتِي سَمِحًا بِهَا مُتَيَسِّرًا
…
فَعَالَ أمْرِي لِلصَّالِحَاتِ مُعوَّدِ
الرَّاضي بنُ المُعتَمدِ:
8611 -
سَأَشكُو إِلَى مُشكِي فُؤادِي بِعَينِهِ
…
وَمنْ عَجَبٍ شَكوى الجَريح إلَى النَّصلِ
أَبياتُ الرَّاضي بنِ المعتَمدِ عَلَى اللَّهِ صَاحِبِ المَغْرِبِ:
سَجيَّةُ ذِي الدُّنيا عَدَاوةُ ذِي الفَضْلِ
…
ورَومُك تَعل الطّبعُ من أعظم الجهْلِ
فصبرًا على ضَيعاتها فلَعلَّها
…
تفرجُ يومًا والعُقُودُ إلى حَلّ
(1) ديوانه 1/ 302 - 307.
8608 -
لم يرد في ديوانه.
8609 -
البيت في التذكرة الحمدونية: 4/ 100 منسوبا إلى أبي الحسين الكاتب الغزي.
8611 -
الأبيات الأول في خريدة القصر (المغرب): 46.
وَلَمّا رَمَاني الدّهرُ من كُلّ جَانبٍ
…
بأزرائه رَمْي المناصِبّ ذي الغِلِ
نَفضْتُ يَدي بالتُرسِ غير مذمَّمٍ
…
وقلتُ لَهُ عَتى فَلَابدَّ مِنْ قتلِيْ
وَلو كَانَ من بَعْضِ الجَوانب رَاميًا
…
تَستَّرنْ عنه واتعيت شَبَا النبلِ
سأشكو إلى مُشكي فؤادي بعينه. البيت وبعدَهُ:
فَإِنْ كُنتُ ذَا ذنبٍ فَحسْبِي عَفُوكُم
…
وَقبلي ما زلَّ الرجالُ ذوي العَقْلِ
يُؤَرقُني ظَنّي بِحَدِّيْ ونَقصِهِ ويُرقدُني
…
علمِيْ بِمَالكَ مِنْ فَضْلِ
8612 -
سَأَشكُوكَ لَا فِي النَّاسِ إِنّي أَخَافُهُم
…
وَلَكِنّني أَشكُوكَ سِرًّا إِلَى رَبّي
البُحتُرِيُّ:
8613 -
سَأَصبِرُ حَتَّى أُلَاقي رِضاكَ
…
إِمَّا بَعيدًا وَإِمَّا قَريبَا
بَعْدَهُ:
أُرَاقِبُ رَأيكَ حَتَّى يَصحَّ
…
وَأنْطُر عَطْفكَ حَتَّى يَشُوْبَا
ابْنُ شَمسِ الخلافَةِ:
8614 -
سَأَصبِرُ حَتَّى يَأتَى اللَّهُ بِالّذِي يَشاءُ
…
وَحَتّى يَعجَبَ الدَّهرُ مِنْ صَبرِي
بَعْدَهُ:
فَكَمْ فَاقَةٍ بَاتَ الغِنَى فِي خِلالَهَا
…
يَلوحُ وَكَمْ عُمْرِ تَكَشَّفَ عَن يُسْرِ
العَبَّاسُ بن الأحنَفِ:
8615 -
سَأَصبِرُ حَتَّى يَجمَعَ اللَّهُ بَينَنَا
…
فَإِن نَلتَقِي يَومًا فَسَوفَ أَقُولُ
دِيكُ الجِنّ:
8616 -
سَأَصبِرُ عَنكَ وَأَعصى الهَوَى
…
إِذَا صَبَرَ الحُوتُ عَنْ مَائِهِ
8613 - البيتان في ديوان البحتري: 1/ 153.
8615 -
البيت في ديوان العباس الأحنف: 251.
8616 -
البيت في ديوان ديك الجن: 65.
8617 -
سَأَصبِرُ كُلَّ الصَّبرِ مِنْ غَيرِ طَاقَةٍ
…
عَلَى الصَّبرِ لَكِن مِنْ طَريقِ التَجَمُّلِ
8618 -
سَأَصبِرُ مَا دَامَتْ بِنَفسِي مُسكةُ
…
عَسَى فَرَجٌ يَأتِي بِهِ اللَّهُ فِي غَدِ
بَعْدَهُ:
وَإنَّ امْرأً رَبَّ السَّمَاءِ وَكِيْلُهُ
…
حَرَّى بِنُجْحِ الظّنِّ غَيْرُ مُبْعَدِ
8619 -
سَأَصبِرُ مِن رَفيقيْ إِنْ جَفَانِي
…
عَلَى كُلّ الأَذَى إِلَّا الهَوانَا
إبراهيم الخوّاص عبد اللَّه:
8620 -
سَأَصبِرُ نَفسِي إِنَّ فِي الصَّبرِ عِزَّةً
…
وَأَرضَى بِدُنيايَ وَإِن هِيَ قلَّتِ
العَبَّاس بن الأحنفِ:
8621 -
سَأَصبِرُ لَا عنكُم وَلَكِن عَلَيكُم
…
لَعلَّ إِلَى ذَاكَ الوِصَالِ وُصوُلُ
8622 -
سَأصفِيكَ الهَوَى مِنْ كُلِّ وَجهٍ
…
وَأَمنَحُكَ الرِضّى مِن كُلِّ بَابِ
8623 -
سَأَضرِبُ فِي الآفاقِ أَلتَمِسُ الغِنَى
…
وَأَرمي بِنَفسِي فِي نُحوُرِ المَطالِبِ
بَعْدَهُ:
فَإنْ أعْطِ مَعْرُوفًا فَذَاكَ وَإِنْ
…
أخِبْ فَلَسْتُ مِنَ الدُّنْيَا بِأوَّلِ خَائِبِ
الإمام الشافعي بن عبد اللَّه:
8624 -
سَأَضرِبُ فِي الآفاقِ شَرقًا وَمَغرِبًا
…
لأَكسِبَ عِلمًا أَو أَموُتَ غَريبَا
8617 - البيت في نصرة الثائر على المثل السائر: 22 منسوبا إلى ابن الأثير.
8618 -
البيتان في الفرج بعد الشدة: 5/ 99.
8619 -
البيت في عيون الأخبار: 3/ 20 من غير نسبة.
8620 -
البيت في تاريخ دمشق لابن عساكر: 71/ 25 منسوبا إلى إبراهيم الخواص.
8621 -
البيت في تاريخ الإسلام تدمري: 44/ 345.
8622 -
البيت في زهر الأكم: 1/ 359.
8623 -
البيت في غرر الخصائص الواضحة: 400 من غير نسبة.
8624 -
البيت في ديوان الشافعي: 45.
بَعْدَهُ:
فَإنْ تَلِفَت نَفْسِي فَللهِ درُّهَا
…
وَإِنْ سَلِمَتْ كَانَ الرُّجُوعُ قَرِيْبَا
المُتَنبّي:
8625 -
سَأَطلُبُ حَقِي بِالقَنَا وَمَشائِخٍ
…
كَأَنَّهُم مِن طُولِ مَا الشَمُو مُرْدُ
زُهيرُ المصرِيُّ:
8626 -
سَأَعتِبُ بَعض النَّاسِ إنْ كَانَ سَامِعًا
…
وَأَنتَ الَّذيْ أَعني وَمَا مِنكَ مَكتَمُ
أَبُو سُليمى الخَطَّابِيُّ:
8627 -
سَاعَتِي هَذِهِ الَّتي أَنَا فِيهَا
…
هِيَ عُمرِي وَمَا سِوَاهَا أَمانيْ
القاضِي أَبُو الحسن البُستيُّ:
8628 -
سَاعَدْ زَمَانَكَ تَسعَدْ
…
وَاقنَعْ بِحَظِّكَ تَرشَد
بَعْدَهُ:
وَهَوِّنِ الأمْرَ فِيْمَا
…
أيْقَنْتَ أن سَوْفَ يَنْفَذُ
فَمَا مَضى فَكَأنَّ مَا
…
وَمَا يَكُونُ كَأنَّ قْد
هُوَ القَاضِي أَبُو الحَسَنِ المُؤمَّل بن الخَلِيْل بن أحْمَدَ البُسْتِيُّ. وَتُرْوَى هَذِهِ الأبْيَاتُ الثَّلاثةُ لأبِي مُحَمَّدٍ العَبْدَ لَكَانِيّ الزَّوْزَنيِّ.
8629 -
ساعَدَنَا الدَّهرُ فَبِتنَا مَعًا
…
نَحمِلُ مَا نَجنِي عَلَى السُكرِ
بَعْدَهُ:
فَبِتُّ كَالمَاءِ قَارِعًا
…
وَكَانَ فِي الرِّقَةِ كَالخَمْرِ
8625 - البيت في ديوان المتنبي شرح العكبري: 373.
8626 -
البيت في ديوان البهاء زهير: 231.
8627 -
البيت في التدوين في أخبار قزوين: 2/ 336 منسوبا إلى المبرد.
8628 -
الأبيات في قرى الضيف: 5/ 267.
8629 -
البيتان في محاضرات الأدباء: 2/ 129 منسوبين إلى إبراهيم الصولي.
8630 -
سَأُعرِضُ عمَّن رَاحَ عَنِّي مُعرِضًا
…
وَأُظهِرُ سلوَانِي لَهُ وَأُذِيعُهُ
بَعْدَهُ:
وَأحْجُر طَرْفِي فِيْهِ وَهُوَ رَسُولهُ
…
وَأهْجِرُ قَلْبي فِيْهِ وَهُوَ شَفِيْعُهُ
وَكَيْفَ تَرَى عَيْنِي لِمَنْ لا يَرَى لَها
…
وَيَحْفَظُ قَلْبِيَ فِي الهَوَى مَنْ يُضِيْعُهُ
فَأقْسَمْتُ لا تَجْرِي دُمُوعِي عَلَى امْرِىٍ
…
إِذَا كَانَ لا تَجْرِي عَلَيَّ دُمُوعُهُ
8631 -
سَأُعطِي النَّفسَ مَا طَلَبَتْ فَإِمَّا
…
تَهوُنُ فَتَحمِلُ البَلوى وَإمَّا
رَجُلٌ من باهِلَةَ:
8632 -
سَأَعمِلُ نَصَّ العِيشِ حَتَّى يَكُفَّنِي
…
غِنَى المَالِ يَومًا أَو غِنَى الحَدَثَانِ
بَعْدَهُ:
فَلِلْمَوتِ خَيْرٌ مِنْ حَيَاةٍ يُرَى لَهَا
…
عَلَى الحُرِّ بِالإقْلالِ وَسْمُ هَوَانِ
مَتَى يَتَكَلَّمْ يُلْغَى حُكْمُ كَلامِهِ
…
وَإِنْ لَمْ يَقُل قَالُوا عَدِيْمُ بَيَانِ
كَأَنَّ الغِنَى فِي أهْلِهِ بُوْرِكَ
…
الغِنَى بِغَيْرِ لِسَانٍ نَاطِقٌ بِلِسَانِ
سَعد بنُ نَاشبٍ:
8633 -
سَأَغسِلُ عَنِّي العَارَ بِالسَيفِ جَالِبًا
…
عَلَيَّ قَضاء اللَّهِ مَا كَانَ جَالِبَا
بَعْدَهُ:
وَأذْهلُ عَنْ دَارِي وَأجْعَلُ هَدمَهَا
…
لِعِرْضِي مِنْ بَاقِي المَذَمَّةِ حَاجِبَا
وَتَصْغُرُ فِي عَيْني بِلادِي إِذَا انْثَنَتْ
…
يَمِيْنِي بِإدْرَاكِ الَّذِي كُنْتُ طَالِبَا
إِذَا هَمَّ لَمْ تُرْدَعْ عَزِيْمَةُ هَمِّهِ
…
وَلَم يَأتِي مَا يَأتِي مِنَ الأمْرِ هَابِيَا
فَيَا لَرَزَامٍ رَشَّحُوني مُقَدَّمًا
…
إِلَى المَوْتِ خَوَّاضًا إلَيْهِ الكِتَابِيَا
8630 - الأبيات في ديوان بهاء الدين: 81.
8632 -
الأبيات في البيان والتبيين: 1/ 198 منسوبة إلى أعرابي من باهلة.
8633 -
الأبيات في الشعر والشعراء 2/ 685 منسوبة إلى سعد بن ناشب، والبيت الأول في الأمثال لابن سلام 117 من غير نسبة.
إِذَا هَمَّ ألَقَى بَيْنَ عَيْنيْهِ عَزْمَهُ
…
وَنَكَّبَ عَنْ ذِكْرِ العَوَاقِبِ جَانِبَا
وَلَمْ يَسْتَشِر فِي أمْره غَيْرَ نَفْسِهِ
…
وَلَم يَرْضَ إلّا قَائِم السَّيْفِ صَاحِبَا
8634 -
سَأَغفِرُ لِلأيَامِ كُلَّ خَطِيئَةٍ
…
إِذَا بَشَّرَتنِي مِنهُمُ بِإِيَابِ
قَبْلَهُ:
وَبِي بَعْدَهُم مِنْ بُعْدِهِم فَرْطَ لَوْعَةٍ
…
لَهَا فِي صَمِيْمِ القَلْبِ لَذْعُ شِهَابِ
سَأغْفِرُ للأيَّامِ كُلَ خَطِيَّةٍ. البيتُ.
أَبُو الفَتح البُستيُّ:
8635 -
سَافِر بِطرفِكَ هَل تَرَى فيمَن تَرَى
…
أحدًا يُنافِسُ فِي العُلَى وَيُسابِقُ
ابْنُ زُريق الكاتب الكوفيُّ:
8636 -
سَافَرتُ أَبغي لبَغدادٍ وَسَاكِنِهَا
…
مثلًا قَدِ اختَرتُ شيئًا دوُنَهُ اليَأسُ
بَعْدَهُ:
هَيْهَاتَ بَغْدَاد الدُّنْيَا بِأجْمَعِهَا
…
عِنْدِي وَسُكَّانُ بغْدَادٍ هُمُ النَّاسُ
قَيسُ بن زُهَير العَبسيُّ:
8637 -
سَأَفعَلُ مَا بَدا لِي ثُمَّ آوِيْ
…
إِلَى جَارٍ كجَارِ أَبِي دُؤادِ
قْولُ قَيْسُ بنُ زُهَيْرٍ: كَجَارِ أَبِي ذُؤُادِ.
يُرِيْدُ بِهِ المَدْحَ. قَالَ ابْنُ الكَلْبِيِّ كَانَ أَبُو ذُؤَادٍ الشَّاعِرُ جَارًا لِلمُنْذِرِ بنِ مَاءِ السَّمَاءِ فَنَازَعَ رَجُلًا بِالحِيْرَةِ مِنْ بَهْرَاءَ اسْمُهُ رَقْبَةُ بنُ عَامِرٍ وَوَقَعَ عَلَيْهُمَا شَرٌّ وَأنَّ أبَا ذُؤَادٍ أخْرَجَ بَنِيْنَ ثَلاثَةً لَهُ فِي تِجَارَةٍ إِلَى الشَّامِ فَبَعَثَ رَقبة إِلَى قَوْمِهِ يُخْبِرُهُم بِعَدَاوَةِ أَبِي ذُؤَادٍ لَهُم وَيُغْرِيْهِم بِأوْلادِهِ فَخَرَجُوا إلَيْهِمْ فَقَتَلُوهُم وَأنْفَذُوا بِرُؤُوْسِهِمْ إِلَى رَقبَة فَصَنَعَ رَقبَة طَعَامًا
8635 - البيت في ديوان أبي الفتح البستي (رند): 537.
8636 -
البيتان في أحسن ما سمعت: 53 من غير نسبة.
8637 -
البيت في الشعر والشعراء: 1/ 232.
كَثِيْرًا وقَالَ لِلْمَلِكِ أُحبُّ أنْ تَتَغَدَّى عِنْدِي فَأتَاهُ المُنْذِرُ وَأبُو ذُؤَادٍ مَعَهُ فَبَيْنَا الجِفَانُ تَرْفَعُ وَتُوضَعُ إِذْ جَاءَتْ جَفْنَة عَلَيْهَا أحَدُ رُؤُوسِ بَنِي أَبِي ذُؤَادٍ فَقَالَ أَبُو ذُؤَادٍ: أبَيْتَ اللَّعْنَ إنِّي جَاركَ وَقْدْ تَرَى مَا صَنَعَ بِي. وَكَانَ رَقبةُ أَيْضًا جَارًا لِلمُنْذِرِ فَوَقَعُ المُنْذِرُ مِنْهُمَا فِي سُوءٍ وَأمَرَ بِرَقَبَة فَحُبِسَ، وقَالَ لأبِي ذُؤَادٍ: مَا الَّذِي يُرْضِيْكَ؟ قَالَ: تَبْعَثُ إلَيْهِم بِكَتِيْبَتِكَ الشَّهْبَاءِ وَالدَّوْسَرِ. فَفَعَلَ، فَقَالَ رَقبة لامْرَأتِهِ: إِلحَقِي بِالقَومِ فَاخْبِرِيْهم، فَأتَتْ قَومَهَا فَأخْبَرَتْهُم ثُمَّ قَالَتْ: أَنَا النَّذِيْرُ العُرْيَانُ. فَأرْسَلتهَا مَثَلًا وَصَعدَ القَومُ إِلَى عُلْيَا الشَّامِ وَأقْبَلَتْ الكَتِيْبَتَانِ فَلَمْ يُصِيْبَا مْنْهُم أحَدًا فَقَالَ المُنْذِرُ لأبِي ذُؤَادٍ: قَد رَأيْتَ مَا كَانَ مِنْهُم أفَيُسْكِتُكَ عَنِّي أنْ أُعْطِيْكَ بِكُلِّ رَأسٍ مِأتِي بَعِيْرٍ؟ قَالَ: نَعَم. فَأعْطَاهُ ذَلِكَ. فَقِيْلَ كَجَارِ أَبِي ذُؤَادٍ. يُضرَبُ فِي مَدْحِ مَن يَقُومُ بِحَقِّ جَارِه. وَأَمَّا قَولُ امْرَأةِ رَقْبَةَ لِقَومِهَا أَنَا النَّذِيْرُ العَرْيَانُ، فَقَالَ ابْنُ الكَلْبِيُّ: المَثَلُ لَهَا. وقَالَ غَيْرُهُ: إِنَّمَا قَالُوا النَّذِيْرُ العَرْيَانُ لأنَّ الرَجُلَ إِذَا رَأى الغَارَةِ قَد فَجِئَت قَوْمَهُ وَأرَادَ إنْذَارهُم تَجَرَّدَ مِنْ ثِيَابِهِ وَأشَارَ بِهَا لِيُعْلِمَ أن قَد فَجِئهُم أمْرٌ، ثُمَّ صَارَ مَثَلًا يضْرَبُ عَلَى كُلِّ أمْرٍ يُخَافُ مُفَاجَأتهُ وَلِكُلِّ أمْرٍ لا شُبْهَةَ فِيْهِ.
الرّضي المُوسَوِيُّ:
8638 -
سَأُقدِمُ لَا مُستَعظِمًا مَا لَقيتُهُ تَوسَّعَ
…
لِي فِي الروَعِ أو ضَاقَ مَقدَمي
قَالَ كَاتِبُهُ عَفَا اللَّهُ عَنْهُ (1):
سَأُقْصِرُ أيَّامَ الحَيَاةِ جَمِيْعَهَا
…
عَلَى طَلبِ العَلْيَاءِ أو طَلَبِ الأجْرِ
ألَيْسَ مِنَ الخُسْرَانِ وَقْتٌ مُضَيَّعٌ
…
يَفُوتُ بِلا نَفْعٍ وَيُحْسَبُ مِنْ عُمْرِي
وَنَحْنُ بَنُو الدُّنِيَا كَرُكَّابِ قَارِبٍ
…
نُظنُّ جُلُوسًا وَالزَّمَانُ بِنَا يَسْرِي
فَمِنْ غَافِلٍ قَدْ أسْلَمَتْهُ يَدُ الرّدَى
…
وَمُنتظِرٍ قَدْ تَاهَ فِي لُجَجِ البَحْرِ
لَعَمْرُكَ مَا تَدْرِي العَتَى مُسْتَقِرَّةٌ
…
وَلَا أنْتَ تَدْرِي أيْنَ نَمْضي وَلَا أدْرِي
وَمضى ثَمَّ إِلَّا النَّارُ وُقِّيْتَ شَرَّهَا
…
وَجَنَّاتُ عَدْنٍ تَحْتَهَا أنْهُر تَجْرِي
8638 - البيت في ديوان الشريف الرضي: 2/ 339.
(1)
الأبيات للمؤلف.
البَيْتَانِ الأوَّلانِ أخَذْتُهُمَا مِنْ قَولِ الوَزِيْرُ المُهَلَّبِيُّ وَهُمَا (1):
سَأقْصِرُ دِيْوَانَ الشَّبِيْبَةِ آنِفًا
…
عَلَى طَلَبِ العَلْيَاءِ أو طَلَبِ الأجْرِ
ألَيْسَ مِنَ الخُسْرَانِ أَنَّ لَيَالِيًا
…
تَمرُّ بِلا وَصْلٍ وَتُحْسَبُ مِنْ عُمْرِي
قَالَ كَاتِبُهُ عَفَا اللَّهُ عَنْهُ: أخَذْتُهُمَا فَغَيَّرْتُ بَعْضَ ألْفَاظِهما وَادَّعَيْتُهُمَا كَمَا جَرَتْ بِهِ عَادَة الشُّعَرَاءِ مِنْ قَبْلُ. وَإِنَّمَا قَالَ الوَزِيْرُ: سَأقْصرُ دِيْوَانَ الشَّبيْبَةِ لِيُعْلَم أَنَّهُ وَزِيْر وَصَاحِبُ دِيْوَانٍ وَإلَّا كَان مِنْ حَقِّهِ أنْ يَقُولَ:
سَأقْصرُ رِيْعَانَ الشَّبِيْبَةِ أو أيَّامَ الشَّبِيْبَةِ أو مَا شَاكَلَهُ.
دِعبِلٌ:
8639 -
سَأَقصُرُ نَفسِي جَاهِدًا عَن جِدالِكُم
…
كفَانِي مَا أَلقَى مِنَ العَبَراتِ
بَعْدَهُ:
أُحَاوِلُ نَقْل الشمِّ عَن مُسْتَقَرِّهَا
…
وأسْمِعُ أحْجَارًا مِنَ الصُّلْدَاتِ
فَمِنْ عَارِفٍ لَمْ يَنْتَفِعْ وَمُعَانِدَ
…
تَمِيْلُ بِهِ الأهْوَاءُ لِلشَّهَوَاتِ
فَإنْ قُلْتُ عُرْفًا أنْكَرُوهُ بِمُنْكَرٍ
…
وَغَطُّوا عَلَى التَّحْقِيْقِ بِالشُّبُهَاتِ
قُصارايَ أيٍّ مِنْهُم أن أؤوبَ بِغَصَّةٍ
…
تُرَدَّدُ بَيْنَ الصُّدْرِ وَاللهوَاتِ
8640 -
سَأَقعُدُ فِي بَيتِي فَإِنِي أَميرُهُ
…
وَآخُذُ أَمرِي مُكرَهًا بِأَشَدِّهِ
بَعْدَهُ:
فَأبْوَابَكَ اسْدُدْ عَلَيَّ بِأسْرِهَا
…
فَمِثْلِي لا يَرْضى بِهَذَا لِعَبْدِهِ
8641 -
سأَقنَعُ بِالثَّمَادِ لعَلَّ دَهرًا
…
يَسُوقُ الريَّ مِن حُرٍّ كَرِيمِ
(1) البيتان في الكشكول: 1/ 20 منسوبين إلى التهامي.
8639 -
الأبيات في ديوان دعبل الخزاعي: 313، 314.
8640 -
البيتان في محاضرات الأدباء: 1/ 259 منسوبين إلى أبي سليمان الضرير.
8641 -
البيت في التمثيل والمحاضرة: 257 من غير نسبة.
ابْنُ المعذَّلِ:
8642 -
سَاقني العَفَافَ وَأَرضَى الكَفافَ
…
وَلَيسَ غِنَى النَفسِ حَوزُ الجَزِيلِ
بَعْدَهُ:
وَلَا أتَصَدَّى لِشكْرِ الجَوادِ
…
وَلَا أسْتَعِدُّ لِذَمِّ البَخِيْل
وَأعْلَمُ أَنَّ بَنَاتَ الرَّجَاءِ
…
تُحِلُّ العَزِيْزَ مَقَامَ الذَّلِيْلِ
وَأن لَيْسَ مُسْتَغْنِيًا بِالكَثِيْرِ
…
مَنْ لَيْسَ مُسْتَغْنِيًا بِالقَلِيْلِ
البُحتُرِيُّ:
8643 -
سَأُقِيمُ بَعدَكَ عِندَ غَيرِكَ عَالِمًا
…
عِلمَ الحَقيقَةِ أَنَنَي سَأَضِيعُ
بَعْدَهُ:
وَأُوَدِّعُ الإحْسَانَ بَعْدَكَ وَاللُّهَى
…
إِذَا حَانَ مِنْكَ السَّيْرُ وَالتَّوْدِيْعُ
وَسَأسْتَقِلُّ لَكَ الدُّمُوعَ صبَابَةً
…
وَلَو أَنَّ دَجْلَةَ لي عَلَيْكَ دُمُوعُ
ابْنُ المعتَزِّ:
8644 -
سَأَكْتُمُ حَاجَاتِي عَنِ النَّاسِ
…
كُلِهم وَلَكِنَها للَّهِ تَبدُو وَتَظهَرُ
بَعْدَهُ:
لِمَنْ لا يَرُدَّ السَّائِلِيْنَ بِخَيْبَةٍ
…
وَيَدْنُو مِنَ الدَّاعِي وَيُعْطِي فَيُكْثِرُ
وَمِنْ بَابِ (سَأكْتُمُ) قَولُ آخَر:
سَأكْتُمُ مِنْ عِلْمِي مَا قَدْ أصُونُهُ
…
وَأبْذِلُ مِنْهُ مَا أرَى الحَقَّ أبْذَلُ
سَأُعْطِي عِبَادَ اللَّهِ مِنْهُ حُقُوقَهُ
…
وَأمْنَعُ مِنْهُ مَا أرَى المَنْعُ أفْضلُ
8642 - الأبيات في شعر عبد الصمد بن المعذل: 146.
8643 -
الأبيات في ديوان البحتري: 2/ 1314، 1315.
8644 -
الأبيات في ديوان ابن المعتز (الإقبال): 337.
8645 -
سَأَكتُمُهُ سِرِّي وَأَحفَظُ سِرَّهُ
…
ولَا غَرَّني أَنِّي عَلَيهِ كَريمُ
بَعْدَهُ:
حَلِيْمٌ فَيَنْسَى أو جَهُولٌ يُضيْعُهُ
…
وَمَا النَّاسُ إِلَّا جَاهِلٌ وَحَلِيْمُ
8646 -
سَاكَسِبُ الحَمدَ فِي عُسرٍ وَفِي يُسرٍ
…
إِنَّ الجَوادَ يَسخُو عَلَى العَدَمِ
8647 -
سَأَكسِبُ مَالًا أَو أَمُوتُ بِبَلدةٍ
…
يقلُّ بِهَا قَطرُ الدُموُعِ عَلَى قَبرِي
8648 -
سَأَكسُوكمَا يَا ابنَي زَيدَ بِن جُعشُمُ
…
رِدائَينِ مِن قَارٍ وَمن قَطَرانِ
بَعْدَهُ:
إِذَا لَبِسَا زَادَا عَلَى اللّبْس جدّةً
…
وَلَمْ يَبْلَ وَشْي مِنْهُمَا لأوَانِ
وَمِنْ بَابِ (سَاكِنٌ) قَوْلُ آخَر (1):
سَاكِن فِي القَلْبِ يَعْمُرُهُ
…
لَسْتُ أنْسَاهُ فَأذْكُرُهُ
غَابَ عَنْ عَيْنِي وَعَن بَصَرِي
…
فَسُوَيْدُ القَلْبِ يَنْظُرُهُ
أبو إسحاق الشيرَازيُّ:
8649 -
سَأَلتُ النَّاسَ عَن خِلٍّ
…
وَفِيٍّ فَقَالوا مَا إِلَى هَذَا سَبِيلُ
بَعْدَهُ:
تَمَسَّكْ إِنْ ظَفَرْتَ بِحَبْلِ
…
حُرٍّ فَإنَّ الحُرَّ فِي الدُّنْيَا قَلِيْلُ
وَمِنْ بَابِ (سَأَلْتُ) قَولُ آخَر وهِيَ مُصَنَّعَةٌ:
8645 - البيتان في عيون الأخبار: 1/ 101.
8646 -
البيت في ربيع الأبرار: 5/ 93.
8647 -
البيت في العقد الفريد: 2/ 345.
8648 -
البيتان في المعاني الكبير: 2/ 799.
8649 -
البيتان في روض الأخيار: 172.
(1)
البيت الأول في ديوان عبد الغني النابلسي: 203.
سَأَلْتُ نَدَاكَ رَبِّ وَأَنْتَ أهْلٌ
…
وَمَالِي غَيْرُ عَفْوِكَ لِي مُقِيْمُ
بِحَقِّكَ يا حَلِيْمُ قِنِي عَذَابًا
…
إِذَا جُمِعَ المُقرَّبِ وَالمُلِيْمُ
فَمَنْ تَكْفِيْهِ شحَّ النَّفْسِ يَغْنَى
…
بِفَضْلِكَ وَهُوَ حَقًّا يَسْتَقِيْمُ
إِذَا أرْسَلْتَ نَفْسِي فَاعْفُ عَنْهَا
…
كَذَا ظنِّي بِجُودِكَ يَا عَلِيْمُ
المَقْصودُ مِنْ ذَلِكَ: رَبِّ قِنِي شَحَّ نَفْسِي.
وَمِنْ بَابِ (سَألْتُ) قَولُ آخَر (1):
سَألْتُ اللَّهَ أنْ تَعْلُو عُلوًا
…
كَعَرْضِ الأرْضِ أو طُولِ السَّمَاءِ
فَلَمَّا أن عَلَوْتَ عَلَوْتَ عَنِي
…
فَكَانَ إذًا عَلَى نَفْسِي دُعَائِي
وَقَولُ جَحْظَةَ البَرْمَكِيّ (2):
سَألْتُ اللَّهَ تَعْمِيْرًا طَوِيْلًا
…
لِيَبْهَجنِي بِخَطْبٍ يَعْتَرِيْكُم
أخَافُ بِأنْ أمُوتَ وَمَا أرَتْنِي
…
صُرُوفُ الدَّهْرِ مَا أهْوَاهُ فِيْكُم
وَقَولُ أَبِي القَاسَمِ بن جَرْيشٍ الرَازِي (3):
سَألْتُ زَمَانِي وَهُوَ بِالجهْلِ مُعْجَبٌ
…
وَبِالسُّخْفِ مَشْغُوفٌ وَمَا بِالنَّفْسِ مُخْتَصُّ
فَقُلْتُ لَهُ هَلْ مِنْ طَرِيْقٍ إِلَى الغِنَى
…
فَقَالَ طَرِيْقَانِ الوَقَاحَةُ وَالنَّقْصُ
البسَّاميُّ:
8650 -
سَأَلَت بِالفَراقِ صبًّا وَمَا
…
يُنبّؤُهَا بِالفراقِ مِثلُ خَبيِرِ
بَعْدَهُ:
هُوَ بَيْنَ الحَشَا صُدُوعٌ وفي الأعْيُنِ
…
مَاءٌ وَجَمْرَةٌ فِي الصُّدُورِ
(1) البيتان في غرر الخصائص الواضحة: 593 من غير نسبة.
(2)
البيتان في سفط الملح: 22.
(3)
البيتان في اللطائف والظرائف: 143.
8650 -
البيتان في خاص الخاص: 149.
8651 -
سَأَلتُكَ حَاجَةً فَوَعدَتَ فِيهَا
…
جَميِلًا ثُمَّ نِمتَ عَنِ الجَميلِ
بَعْدَهُ:
كَأنَّكَ لَمْ تَكُن مِنْ قَبْلِ هَذَا
…
تَنَامُ وَكُنْتَ ذَا سَهَرٍ طَوِيْلِ
فَيَالَكَ حَاجَةً جَلَبَتْ نُعَاسًا
…
وَكَانَتْ مَرْقِدًا عِنْدَ المَقِيْلِ
8652 -
سَأَلتُهَا قُبلَةً فَضنَّت
…
وَصَارَ لِي عِندَهَا ذنُوبُ
ابْنُ الرُّوميّ:
8653 -
سَأَلتُهُ الحَاجَ حَتَّى كِدتُ أَسأَلُهُ
…
رَدَّ الشَّبَابِ جَديدًا كالَّذِي كانَا
بَعْدَهُ:
فَمَا تَهَجَّمَ حَاجَاتِي لِكُثْرَتِهَا
…
وَلَا تَلَوَّنَ مِنْهُ الوَجْهُ ألْوَانَا
8654 -
سَأَلتُهُ عَن أَبيهِ
…
فَقَالَ خَالِي شُعَيب
بَعْدَهُ:
مَا أنْكَرَ اسْمَ أبِيْهِ
…
إلّا وَثَمَّ سُبَيْبُ
الخَليلُ بنُ أَحمَدَ:
8655 -
سَألزِمُ نَفسِي الصَّفحَ عَن كلِّ مُجرِمٍ
…
وَإِن كَثُرت مِنهُ إِلَيَّ الجَرائمُ
قَوْلُ الخَلِيْلُ: سَألْزَمُ نَفْسِي الصفْحُ. البيت وبَعْدَه:
فَمَا أَنَا إِلَّا وَاحِدٍ مِن ثَلاثَةٍ
…
شَرِيْفٌ وَمَشْرُوفٌ وَمِثْلِي مُقَاوِمُ
فَأَمَّا الَّذِي فَوْقِي فَأعْرِفُ فَضْلَهُ
…
وَأُعْطِيْهِ مِنْهُ الحَقَّ وَالحَقُّ لازِمُ
وَأَمَّا الَّذِي مِثْلِي فَإنْ زَكَا وَهَفَا
…
تَفَضَّلْتُ وَالتَّفْضِيْلُ مِنِّي مَكَارِمُ
وَأَمَّا الَّذِي دُوْنِي فَإنْ قَالَ صُنْتُ
…
عَنْ إجَابَتِهِ نَفْسِي وَإِنْ لَامَ لائِمُ
8651 - البيت الأول والثاني في المنتحل: 121 من غير نسبة.
8653 -
البيتان في ديوان ابن الرومي: 3/ 446.
8654 -
البيتان في جمع الجواهر: 139.
8655 -
الأبيات في شعر الخليل بن أحمد: 21.
وَهَذَا مِن بَابِ نَظمِ المَنْثُورِ وَقَدْ رُوِيَ لِغَيْرِ الخَلِيْلِ وَهُوَ شِعْر قَدْ تَنَازَعَهُ الأحْنَفِ بنُ قَيْسٍ. ويُرْوَى لِمُحَمَّد بن خَازِمٍ. وَيُرْوَى لِغِيْرِهِمَا.
المُتَنَبِّي:
8656 -
سَالِمُ أَهلِ الوِدَادِ بَعدَهُمُ
…
يَسلَمُ لِلحُزنِ لَا لِتَخليدِ
بَعْدَهُ:
فَمَا تُرَجَّى الخُلُودَ مِنْ زَمَنٍ
…
أحْمَدُ حَالَيْهِ غَيْرُ مَحْمُود
يَقُولُ إِذَا مَاتَ الصَّدِيْقُ وَسَلِمَ صدِيْقُهُ إِنَّمَا سَلِمَ لِلْحزْنِ لا لِلْخلُودِ. يَقُولُ أحَدُ حَالَيْكَ أنْ تَبْقَى بَعْدَ صدِيْقِكَ وَذَلِكَ غَيْرُ مَحْمُودٍ لتعجله الحُزْنَ عَلَيْهِ وَانْتِظَار الأجَلِ المَحْتُومِ.
عَبد الصمد بن المعذَّل:
8657 -
سَأَلَنا عَن ثُمَالَةَ كُلِّ حَيٍّ
…
فَقالَ القائِلونَ وَمَا ثُمَالَه
بَعْدَهُ:
فَقُلْتُ مُحَمَّدُ بنُ يَزِيْدَ مِنْهُمُ
…
فَقَالُوا زِدْتَنَا بِهمُ جَهَالَه
وَقَالَ لِي المُبَرَّدُ خَلِّ قَوْمِي
…
فَقَوْمِي مَعشَر فِيْهُم نَذَالَه
هَذِهِ الأبْيَاتُ لِعَبْدِ الصمد بن المعذَّل يَهْجُو المُبَرَّد. وَقْد قِيْلَ إِنَّ المُبَرَّدَ قَالَهَا فِي نَفْسِهِ لِيُثْبِتَ لِنَفْسِهِ بِذَلِكَ نَسَبًا فِي العَرَبِ حَيْثُ لا يُنْسَبَ لَهُ لِتُرْوَى وَيَشْتَهِرَ ويَتَدَاوَلَهَا النَّاسُ عَنْهُم.
وَمِنْ بَابِ (سَألَ) لأبِي إسْحَاق الصَّابِئ مَنْ منقُولٌ مِنْ خَطِّهِ:
سَألْنَاكَ مِمَّا يَسْألُ النَّاسَ حَاجَةً
…
رَهْنًا عَلَيْهَا الشّكْر تَقْدِمَةً مِنَّا
فَإنْ هِيَ لَمْ تُرْزَق نَجَاحًا وَلَمْ تَنَلْ
…
سُرَاحًا فَعِنْدَ اللَّهِ نَحْتَسِبُ الرَّهْنَا
8656 - البيتان في ديوان المتنبي شرح العكبري: 1/ 263.
8657 -
الأبيات في شعر عبد الصمد بن المعذل: 145.
وَمْنْهُ قَولُ ابْنُ الرُّومِيّ (1):
سَألُوني اليَمنَ فَارْتَعْتُ مِنْهَا
…
لِيُغَرُّوا بِذَلِكَ الارْتيَاعِ
ثُمَّ مَرَرْتُهَا كَمُنْحَدَرِ السَّيْلِ
…
لَهَاوى مِنَ المَكَانِ اليَفَاعِ
8658 -
سَأَلناهُ الدِّفاعَ لَنَا فَكانَت
…
شَهَادَتهُ وَغَيبَتهُ سَواءَا
العبَّاسُ بن الأحنَفِ:
8659 -
سَأَلُونَا عَن حَالِنَا كيفَ أَنتُم
…
فَقَرنَّا وَدَاعَهُم بِالسؤَالِ
بَعْدَهُ:
مَا أنَاخُو حَتَّى أرْتَحَلْنَا فَمَا
…
نُفَرِّقُ بَيْنَ النُّزُولِ وَالارْتِحَالِ
وَيُرْوَى هَذَا البَيْتُ الأخِيْرُ لأبي تَمَّامٍ وَكَأنَّهُ تَضْمِيْن وَمِنْهُ أَخَذَ عَلِيُّ بن جَبَلَة فِي قَولهِ (1):
كَابِدِ الأهْوَالَ فِي زَوْرَتِهِ
…
ثُمَّ مَا سَلَّمَ حَتَّى وَدَّعَا
أَبُو القَاسِم الحَرِيريُّ:
8660 -
سَامِح أَخَاكَ إِذَا خَلَطَ
…
مِنْهُ الإِساءَةَ بِالغَلَط
أَبُو الخَطَّابِ:
8661 -
سَامِحْ أَخَاكَ بِمَا يُرضِيهِ مِن كُتُبِكَ
…
يَرفَعُهُ ذَاكَ ولَا يُنقِصُكَ مِن رُتبَك
(1) البيتان في حماسة الخالديين: 67 من غير نسبة.
8658 -
البيت في جمهرة الأمثال: 1/ 518 من غير نسبة.
8659 -
البيتان في ديوان العباس بن الأحنف: 231.
(1)
البيت في شعر علي بن جبلة: 76.
8660 -
البيت في مقامات الحريري: 229.
8661 -
البيتان في المنتحل: 221 من غير نسبة.
بَعْدَهُ:
لا تَبْخِلَنْ بِكَلامٍ إنَّهُ عَرَضٌ
…
فَلَسْتُ مِن فضَّةٍ تُعْطي وَلَا ذَهَبِك
قَيس بن الخَطيم الأَوسيُّ:
8662 -
سَأَمضِي وَمَا بِالمَوتِ عَارٌ عَلَى الفَتَى
…
إِذَا مَا نَوَى حَقًا وَجَاهَدَ مُسلِمَا
بَعْدَهُ:
فَإنْ غَشِيْتُ لَم أنْدَمْ وَإِنْ مُتُّ لَمْ ألمْ
…
كَفَى بِكَ ذلًا أنْ تَعِيْشَ وَتُرْغَمَا
تَمَثَّلَ الحُسَيْنُ بنُ عَلِيٍّ عليهما السلام بِهَذِيْنِ البَيْتَيْنِ وَهُوَ مُتَوَجِّهٌ إِلَى أرْضِ كَرْبَلاءَ.
وَمِنْ بَابِ (سَأمْنَحُ) قَولُ جَمِيْلِ بن مَعْمَرٍ العذْرِيّ (1):
سَأمْنَحُ طَرْفِي غَيْرَكُم إِنْ لَقَيْتكُم
…
لِكَي تَحْسِبُوا أَنَّ الهَوَى حَيْثُ أنْظرُ
وَأُكَنَّى بِأسْمَاءٍ سِوَاكِ وَأتَّقِي
…
زِيَارَتَكُمْ وَالحُبُّ لا يَتَغَيَّرُ
مَحمودٌ الورَّاقُ:
8663 -
سَأَمنَحُ مَالِي كُلَّ مَنْ جَاءَ طَالِبًا
…
وَأَجعَلُهُ وقفًا عَلَى النَّفِل وَالفَرضِ
بَعْدَهُ:
فَإمَّا كَرِيْم صُنْتُ بِالجودِ عرضَهُ
…
وَإمَّا لَئِيْم صُنْتُ عَن لَوْمِهِ عرضِي
وَرَوَاهُمَا الحَمْدُونيّ لِبَعْضِ الأعْرَابِ. وَهَذَا مَنْظُومِ قَوْلِ أسْمَاءَ بنَ خَارِجَةَ:
لا أرُدّ سائِلًا فَإنَّمَا هُوَ كَرِيْمٌ أسُدُّ خِلّتهُ
…
أو لَئِيْمٌ أشْتَرِي عرضِي مِنْهُ
8662 - البيتان في نهاية الأرب: 20/ 420 منسوبا إلى أخي الأوس ولا يوجد في ديوان قيس بن الخطيم.
(1)
البيتان في ديوان جميل: 63.
8663 -
البيتان في ديوان محمود الوراق: 253.
ابْنُ الرُّوميّ:
8664 -
سَأَنصِبُ الأَيَّامَ فيكَ عَداوَةً
…
وَلم لَا أُعَادِيهَا وَأَنْتَ سَعيْدُهَا
الوَزيرُ المُهلبيُّ:
8665 -
سَأُنفِقُ رَيعَانَ الشَبيَةِ آنِفًا
…
عَلَى طَلَبِ العَليَاءِ أَو طَلَبِ الأَجرِ
بَعْدَهُ:
ألَيْسَ مِنَ الخسْرَانِ أَنَّ لَيَالِيًا
…
تَمرُّ بِلا وَصلٍ وَتُحْسَبُ مِن عُمْرِي
أَبُو دُفَّافَة البَصرِيُّ:
8666 -
سَأودِعُ مَالِي الحَمدَ والأَجرَ كلَّهُ
…
فَمَا العَيشُ فِي الدُّنيَا وَلَا المَالُ دايِمُ
بَعْدَهُ:
فَرِحْتُ بِمَا فَرَّقْتُ مِنْهُ وَأنَّنِي
…
عَلَى حَبْسُ مَا ألْقَيْتُ مِنْهُ لنَادِمُ
هُوَ أَبُو دُفَّافَةَ أحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ البَصرِيُّ.
أَبُو فراس بن حَمَدانَ:
8667 -
سَأُولِي جَميلًا مَا حَييتُ فَإِنَني
…
إِذَا لَم أُفِد شُكرًا أُفدتُ بِهِ أَجرَا
بَعْدَهُ:
وَمَا نِعْمَةٌ مَكْفُورَةٌ إِنْ صنَعْتُهَا
…
إِلَى غَيْرِ ذِي شُكْرٍ بِمَانِعَتِي أخْرَى
سَأْوِلي جَمِيْلًا مَا حَيَتُ. البَيْتُ.
8668 -
سَأَهجُركُمْ حِتّى يَقولُونَ قَد سَلَا
…
وَلَستُ بِسَالٍ عَن هَوَاكُم مَدَى الدَّهرِ
8664 - البيت في ديوان ابن الرومي: 442.
8665 -
البيتان في الكشكول: 1/ 20 منسوبين للتهامي.
8666 -
البيتان في الوافي بالوفيات: 8/ 98.
8667 -
البيتان في ديوان الأمير أبي فراس الحمداني: 111.
السّري الرَّفاء:
8669 -
سَايَلتُهُ عَن عِلمِهِ فَكَأَنمَّا
…
سَائَلتُ عَن سُكَّانِهِ رَبعًا خَلَا
بَعْدَهُ:
وَنَجِيْتُ مِنْ وَسَخٍ عَلَى أطْرَافِهِ
…
لَو أُعْمِلَتْ فِيْهِ المَبَارِدُ مَا انْجَلَى
يَهْجُو رَجُلًا مِن شُعَرَاءِ أهْلِ بَغْدَادَ.
مُسِلم بن الوَليدِ:
8670 -
سائِل جَديدَ الصِّبى هَل كنتُ أَخلقُهُ
…
إِذَا الصِّبى مُهجَةٌ تَمشِي بجُثمَانِي
مَفروقٌ:
8671 -
سَائِل قُضَاعةَ هَل وَفَيتُ بِذِمَّتِي
…
أَم هَل أَضَقتُ الأَمرَ حينَ وَليتُ
بعدَهُ:
وَلربّ كَبْشِ كَتِيْبَةٍ أجْرَرْتُهُ
…
رُمْحِي وَنَارٍ للحرُوبِ صَلَيْتُ
وَلربّ أبْطَالٍ لَقَيْتُ بِمِثْلِهِم
…
فَسَقَيْتُهُم كَأسَ الرَّدَى وَسُقِيْتُ
وَأخٍ يُجِيْبُ المسْتَضِيْف إِذَا دَعَا
…
وَالخَيْلُ تَعْثُرُ فِي الغُبَارِ رُزِيْتُ
فَلأطْلُبَنَّ المَجْدَ غَير مُقَصِّرٍ
…
إِنْ مُتُّ مُتُّ وَإِنْ حَيِيْتُ حَيِيْتُ
المَعَرِّيُّ:
8672 -
سَبَّحَ شَرقٌ وَمَغرِبٌ وَضُحًى
…
وَحِدس وَالبِحارُ والبَرُّ
بَعْدَهُ:
وَالنَّارُ وَالرِّيْحُ وَالتُرَابُ مَعًا
…
وَالمَاءُ وَالخَيْرُ قَبْلُ وَالشَّرُّ
بِتُّ إِلَى خَالِقِي أفرُّ مِنَ الدُّنْيَا
…
وَإنِّي بِهَا لَمُغْتَرُّ
8669 - البيتان في ديوان السري الرفاء: 392.
9670 -
البيت في ديوان صريع الغواني: 122.
8671 -
البيت الأول والثالث والخامس في التذكرة السعدية 1/ 99.
تَضْحَكُ لِي خُدْعَةً لأتْبَعَهَا
…
وَهِي مِن المُوبِقَاتِ تَغْتَرُّ
حَلَتْ لنَا هَذِهِ الحَيَاهُ وَقَدْ
…
عَنَّت وَلَكِن فِرَاقُهَا مُرُّ
أَبُو العَتاهيَةِ:
8673 -
سُبحَانَ ذِي المَلَكوتِ أَيّهُ لَيلَةٍ
…
مُخِضَت صَبحتُهَا بيَومِ المَوقِفِ
بَعْدَهُ:
لَو أَنَّ عَيْنًا وَهَّمَتْهَا نَفْسُهَا
…
مَا فِي المعَادِ مُصوِّرًا لَمْ تَطْرَفِ
8674 -
سُبحَانَ مَن أَرضُهُ لِلخَلقِ مَائِدَةٌ
…
كُلٌّ يُوافيِهِ رزقٌ وَهوَ مَكفولُ
دِيكُ الجنّ وإسمه عَبدُ السَلَام:
8675 -
سُبحَانَ مَن جَعَلَ الآدَابَ فِي عُصَبٍ
…
حَظًّا وَصبَّرَهَا غَيظًا عَلَى عُصَبِ
أَبُو الفَتح البُستِيُّ:
8676 -
سُبحَانَ مَن سَخَّرَ الأَقوام بَعضَهُمُ
…
لِلبَعضِ حَتَّى استَوى التَّدبير وَاطّرَدَا
8677 -
سُبحَانَ مَن نَفَذَت فِينَا مَشيَّتُهُ
…
فِي العَاجِزِ الغرِّ وَالمُستَيقظِ الحَذِرِ
8678 -
سُبحَانَ مَن لَا شَيءَ يَعدِلُهُ
…
كَم مِنْ بَصيرٍ قَلبُهُ أَعمَى
8679 -
سَبُط البَنَانِ بِمَا فِي رَحلِ صَاحِبِهِ
…
جَعلُ اليَدينِ بِمَا فِى رَحلِهِ قَطَطُ
يُقَالُ فِي المَثَلِ: جَدَجَ حُوَيْنٌ مِن سُوَيْقِ غَيْره.
الجَدْجُ الخَلْطُ وَالدَّوْفُ وَجُوَيْنٌ اسمُ رَجُلٍ. يُضْرَبُ لِمَنْ يَتَوَسَّعُ فِي مَالِ غَيْرِهِ وَيَجُودُ بِهِ.
8673 - البيتان في ديوان أبي العتاهية: 238.
8674 -
البيت في ديوان أبي العتاهية: 55.
8675 -
البيت في ديوان ديك الجن: 78.
8676 -
البيت في ديوان أبي الفتح البستي: 133.
8679 -
البيت في الرسالة الموضحة: 27.
إسحَاق عُمَرَ النيسَابوريُّ:
8680 -
سَبَقَ الرِّفاقُ وَنَحنُ نَتبَعُ إِثرَهُمْ
…
وَالعيسُ زُمَّت وَالحَداةُ وقُوفُ
8681 -
سَبَقَ الفَرَزدَقُ بِالمَكَارِمِ وَالعُلَى
…
وَابنُ المَراغَةِ يَنعَتُ الأَطلَالا
الخريميّ ويروى لأشجع السُلَميُّ:
8682 -
سَبَقَ القَضَاءُ بِكُلِّمَا هوَ كَائنٌ
…
فَليَجهَدِ المُتَقَلِبُ المُحتَالُ
سَابِقٌ البَربَريُّ: [من الكامل]
8683 -
سَبَقَ القَضاءُ بِكُلِّمَا هوَ كائِنٌ
…
وَاللَّهُ يا هذَا لِرِزقِكَ ضَامِنُ
قِيْلَ كَانَ الخَلِيْفَةُ المُقْتَدِرُ بِاللَّهِ يَتَمَثَّلُ كَثِيْرًا بِقَوْلِ سَابِقٍ البَرْبَرِيّ هَذَا وَهُوَ: سَبَقَ القَضاءُ. البيتُ وَبَعْدَهُ:
تَعْنَى بِمَا تُكْفَى وَتَترْكُ مَا بِهِ
…
تَعْنَى كَأنَّكَ لِلحَوَادِثِ آمِنُ
أوَ مَا تَرَى الدُّنْيَا وَمَصْرَعَ أهْلِهَا
…
فَاعْمَل لِيَومِ فِرَاقِهَا يا حَايِنُ
وَاعْلَمْ بِأنَّكَ لا أبَالَكَ فِي الَّذِي
…
أصبَحْتَ تَمْلِكُهُ لِغَيْرِكَ خَازِنُ
يا عَامِرَ الدُّنْيَا أتَعْمُرُ مَنْزِلًا
…
لَمْ يَبْقَ فِيْهِ مَعَ المَنِيَّةِ سَاكِنُ؟
المَوْتُ شَيْءٌ أنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ
…
حَقٌّ وَأَنْتَ بِذِكْرِهِ مُتَهَاوِنُ
8684 -
سَبَقتَ إِلَيهمُ مَنَايَاهُمُ
…
وَمَنفَعَة الغَوثِ قَبلَ العَطَب
8685 -
سَبَقَتِ بِالحُبِّ سَلمَى غَيرهَا
…
وَأحقُّ النَّاسِ عِندِي مَن سَبَق
8686 -
سَبَقتُ بِحَمدِ اللَّهِ مَن كَانَ مِن قَبلِي
…
فَقُل لِلَذي يرَجُو لحَاقِي عَلَى مَهلِ
بَعْدَهُ:
وَإنَّكُم لَو تَنْغِضُونَ عَيَابَكُمْ
…
لَعَزَّ عَلَى التَّفْتِيْشِ أنْ تَجِدُوا مِثلي
8682 - البيت في التمثيل والمحاضرة: 84 وفي أشجع السلمي للحسون 240، لم يرد في ديوان الخريمي.
8683 -
الأبيات في شعر سابق البربري 130.
8684 -
البيت في ديوان المتنبي شرح العكبري: 1/ 102.
8685 -
البيت في ديوان بشار بن برد: 4/ 116.
البُحتُرِيُّ يمدح:
8687 -
سَبَقَت مَوَاهِبُهُ مُنَى مُرتَادِهَا
…
فَاستَحدَثتَ هِمَمًا لِمَن لَم يرتَدِ
ابْنُ رُزيك:
8688 -
سَبَقنَا النَّاسَ حَتَّى مَا لِخلقٍ
…
إِلَى أَمدٍ حَوينَاهُ سَبِيلُ
8689 -
سُبِقنَا إِلَى الدُّنيَا فَلَو عَاشَ
…
أَهلُهَا مُنعنَا بِهَا مِن جِيئَةٍ وَهابِ
8690 -
سَبَكنَاهُ وَنَحسَبُهُ لُجينًا
…
فَأَبدَى الكَثيرُ عَن خَبَثِ الحَديدِ
8691 -
سُبُلُ المَذاهِبِ فِي البِلَادِ كَثيرةٌ
…
وَالعَجزُ شؤم والقعُودُ وَبالُ
بَعْدَهُ:
يا مَنْ يُعَلِّلُ نَفْسَهُ بَرَجَائِهِ
…
مَا بِالتَّعَلُّلِ تُدْرَكُ الآمَالُ
أَبُو سَعيدٍ الرُستَمي:
8692 -
سَبيِلُ الغِنَى رَحبٌ عَلَى كلِّ سَالِكٍ
…
فَمَالِي أَسعَى مِنْهُ فِي مَدرِجِ النَّملِ
قَبلَهُ:
وَقَدْ سَامَنِي أهْلِي المَقَامَ بِذِلَّةٍ
…
وَلَسْتُ بِأَهْلِ الَّذِي سَامَنِي أهْلِي
سَبِيْلُ الفَتَى رَحْبٌ. البَيْتُ.
قُطريُّ بن الفُجاءَة:
8693 -
سَبيِلُ المَوتِ غَايَةُ كُلِّ حَيٍّ
…
وَدَاعِيهِ لأَهلِ الأرضِ دَاعِ
8687 - البيت في الحماسة المغربية: 1/ 247.
8688 -
لم يرد في ديوانه.
8689 -
البيت في الوساطة: 109.
8690 -
البيت في عيون الأخبار: 2/ 7.
8691 -
البيتان في الكشكول: 2/ 127 من غير نسبة.
8692 -
البيتان في قرى الضيف: 3/ 372.
8693 -
البيت في شعر الخوارج (قطري): 108.
يحيَى بن خَالدٍ الوَزيرُ:
8694 -
سَبيِلُكَ فِي الدُّنيا سَبيِلُ سَفينَةٍ
…
تَسِيرُ بِقَومٍ وَالشِّراعُ يَطِيرُ
قَبْلَهُ:
وَمِنْ عَجَبِ الأيَّامِ أَنَّكَ جَالِسٌ
…
عَلَى الأرْضِ فِي الدُّنْيَا وَأَنْتَ تَسِيْرُ
سَبِيْلَكَ فِي الدُّنْيَا كَمَنْ فِي سَفِيْنَةٍ. البَيْتُ.
البُحتُرِيُّ:
8695 -
سَبيِلي أَنْ أُعطِيَ الَّذي يَسأَلُونَنِي
…
وَحَقّي أَن يُجدِي عَلَيَّ ولَا أُجدِي
ابْنُ الرُّوميّ:
8696 -
سَتَألَفُ فِقدانَ الَّذي قد فَقَدتَهُ
…
كَإِلفِكَ وجدانَ الَّذي أَنتَ وَاجِدُ
أبْيَاتُ عَلِيّ بن العَبَّاسِ المَعْرُوفِ بِابْنِ الرُّومِيّ يَقُولُ مِنْهَا:
وَمَنْ لَمْ يَزَلْ يَرْعَى الشَّدَائِدَ فِكْرُهُ
…
عَلَى مَهْلٍ هَانَتْ عَلَيْهِ الشَّدَائِدُ
فَلا تَجْعَلَنَّ المَوْتَ نكْرًا فَإنَّمَا
…
حَيَاةُ الفَتَى سَيْرٌ إِلَى المَوْتِ قَاصِدُ
وَلَا تَحْسَبَنَّ الحُزْن يَبْقَى فَإِنَّهُ
…
شِهَابُ حَرِيْقٍ وَاقِدٌ ثَمَّ خَامِدُ
سَتَألَفُ فُقْدَانَ الَّذِي قَدْ فَقَدْتَهُ. البيت وبَعْدَهُ:
عَلَى أَنَّهُ لابُدَّ مِنْ لَذْعِ لَوْعَةٍ
…
تَهُبُّ أحَايِيْنًا كَمَا هَبَّ رَاقِدُ
وَلِلشَّرِّ إقْلاع وَلِلْحُزْنِ فَرْجَةٌ
…
وَلِلْخَيْرِ بَعْدَ الموبسَاتِ عَوَايِدُ
وَكَمْ أعْقَبَتْ بَعْدَ الرَّزَايَا مَوَاهِبٌ
…
وَكَمْ أعْقَبَتْ بَعْدَ البَلايَا فَوَائِدُ
وَكَمْ سَيِّئٍ يَوْمًا سَيَعْفُوُهُ صَالحٌ
…
وَكَمْ شَامِتٍ يَوْمًا سَيَعْفُوُهُ حَاسِدُ
وَمِن بَابِ (سَتَأ: ) قَوْلُ الفَرَزْدَقِ (1):
8695 - البيت في التمثيل والمحاضرة: 99.
8696 -
الأبيات في ديوان ابن الرومي: 1/ 52.
(1)
البيتان في ديوان الفرزدق: 2/ 111.
سَتَأتِيْكَ مِنِّي إِنْ بَقَيْتُ قَصَائِدٌ
…
يُقَصِّرُ عَنْ تَخييرَها كُل قَائِلِ
لَهَا ترِقُّ الأحْبَابُ عِنْدَ سَمَاعِهَا
…
إِذَا عُدَّ فَضْلُ القَومِ مِنْ كُلِّ فَاضِلِ
8697 -
سَتُبدِي لَكَ العَينانِ بِاللَّحظِ مَا الَّذِي
…
يحنُّ ضَميرُ المرءِ وَالعَينُ تَصدُقُ
8698 -
سَتُبدِي لَكَ الأَيّامُ إِنَّكَ خَاسِرٌ
…
بِهَجريْ وَإِنِي فِي القَطيعَةِ رَابِحُ
طَرَفَةُ:
8699 -
سَتُبدِي لَكَ الأَيّامُ مَا كنتَ جَاهِلًا
…
وَيَأتيكَ بِالأَخبارِ مَنْ لَم تُزَوَّدِ
أخَذَه الهَذَلِيّ فَقَالَ (1):
وَقَدْ يَأتِيْكَ بِالأنْبَاءِ مَنْ
…
لا تُجَهِّزُ بِالجَزَاءِ وَلَا تَزِيْدُ
وقَالَ ابن عَبَّاسٍ رضي الله عنه فِي قَوْلِهِ: وَيَأتِيْكَ بِالأخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّدْ أنها كَلِمَة نَبِيٍّ. وقَالَ الأصمَعِيُّ: فَهَذَا أشْعَرُ بَيْتٍ. وقَالَ العَرَبُ أو قَالَ أصْدَقُ. وقَالَ ابْنُ سَلامٍ: لَيْسَ بَيْتٌ مِنْ شِعْرٍ إلِا وَفِيْهِ لطَاعِنٍ مَطْعَنٌ إلا قَوْلُ الحُطَيْئَةِ (2).
مَن يَفْعَل الخَيْرَ لا يُعْدَمْ جَوَازِيَهُ
…
لا يَذْهَبُ العُرْفُ بَيْنَ اللَّهِ وَالنَّاسِ
وَقُولُ طُرْفَة: سَتُبْدِي لَكَ الأيَّامُ مَا كُنْتَ جَاهِلًا.
وَقُولُ امْرِئ القَيْسِ: اللَّهُ أنْجَحُ مَا طَلبْتَ بِهِ. البَيْتُ.
البَيْتُ مِنْ قَصِيْدَةٍ لطرفَةَ بن العَبْدِ البَكْرِيّ طَوِيْلَةٍ (3):
لِخَوْلَةَ أطْلَالٌ بِبَرْقَةِ ثِهْمَدِ
…
تَلُوحُ كَبَاقِي الوَشْمِ فِي ظَاهِرِ اليَدِ
وُقُوفًا بِهَا صَحْبِي عَلَى مَطِيّهم
…
يَقُولُونَ لا تَهْلِكْ أسًى وَتَجَلُّدِ
8697 - البيت في معاهد التنصيص: 1/ 131.
8699 -
البيت في ديوان طرفة بن العبد: 38.
(1)
البيت في تعليق من أمالي ابن دريد: 199 منسوبًا إلى أبي خراش.
(2)
البيت في شعر الحطيئة: 77.
(3)
الأبيات في ديوان طرفة بن العبد: 25 وما بعدها.
كَأَنَّ حُدُوجَ المَالِكِيَّةِ غُدْوَةً
…
خَلايَا سَفِيْنٍ بِالنَّوَاصِفِ مِن دَدِ
عَدُوْلِيَّةً أو مِنْ سَفِيْنِ ابن يَامِنٍ
…
يَجُورُ بِهَا المَلَّاحِ طوْرًا ويَهْتَدِي
يَشِقُّ حُبَابَ المَاءِ حَيْزُومُهَا بِهَا
…
كَمَا قَسَّمَ التربَ المفايلَ بِاليَدِ
يَقُولُ مِنْهَا:
وَوَجْهٍ كَأَنَّ الشَّمْسَ حَلَّتْ قِنَاعَهَا
…
عَلَيْهِ نَقِيّ اللَّوْنِ لَمْ يَتَخدَّدِ
وَتَبْسِمُ عَنْ ألَمَى كَأَنَّ مُنَوّرًا
…
تَخَلَّلَ حرُّ الرَّمْلِ دعْصٌ لَهُ نَدِ
يَقُولُ مِنْهَا:
وَإِنّي لأُمْضِي الهمَّ عنْدَ احتضَارِهِ
…
بِعَوجاءَ مرقَالٍ تَرُوحُ وَتَغْتَدي
أَمُونٍ كألواحِ الإِرَانِ نسَأتُهُا
…
عَلَى لَاحبٍ كَأَنَّهُ ظهرُ بُرْجُدِ
إِذَا القوَمُ قَالُوا من فتًى خِلْتُ أنّني
…
عُنيتُ فلم أَكَسلْ وَلَم اتبَلّدِ
وَلَسْتُ بِحَلَّالِ التّلَاع مَخافةً
…
وَلَكِنْ متَى يَستَرفْدِ القَومُ أَرْفِدِ
أَلا أيُّها اللّاحي أَنْ اشَهَدَ الَوغَى
…
وَأَنْ أَحْضُر اللَّذاتِ هَلْ أَنتَ مُخلِديْ
فَإِنْ كُنتَ لَا تَسْطيعُ دَفْعَ مَنيَّتي
…
فَذَرني أبادِرْهَا بِمَا مَلكَتْ يَديْ
فلولَا ثلَاثٌ هُنَّ مِنْ عيْشةِ الفَتَى
…
وَجدِّكَ لم أجْفل متَى قَامَ عُوّدِي
فمِنُهنَّ سَبْقُ العَاذِلَاتِ بشربةٍ
…
كُميْتٍ مَتَى مَا تُعْلَ بالماءِ تُزْبد
وَكَرّي إِذَا نَادَى المُضَافُ مُجَنَّبًا
…
كَسِيْدِ الغَضَا نَبَّهتهُ المُتَوَرِّدِ
وَتَقْصِيْرُ يَومِ الدَّجْنِ وَالدَّجْنُ مُعْجَبٌ
…
بِنَكْهَتِهِ تَحْتَ الخِبَاءِ المُعَمَّدِ
فَذَرني أرْوِي هَامَتِي فِي حَيَاتِهِ
…
سَتَعْلَمُ إِنْ متْنَا صدًى أيُّنَا الصَّدِي
أرَى قَبْرَ نَحّامٍ بَخَيْلٍ بِمَالِهِ
…
كَقَبْرِ غَوِيٍّ فِي البَطَالَةِ مُفْسِدِ
تَرَى حَشْوَتَيْنِ مِن تُرَابٍ عَلَيْهمَا
…
صَفَائحُ صُمٍّ مِن صَفِيْحٍ مُنَضَّدِ
أرَى المَوتَ يَعْتَامُ الكِرَامَ وَيَصْطَفِي
…
عَقِيْلَةَ مَالِ الفَاحشِ المُتَشّدِّدِ
أرَى العُمْرَ كَنْزًا نَافِذًا كُلّ لَيْلَةٍ
…
وَمَا تُنْقِصُ الأيَّامُ وَالدَّهْرُ يَنْفَدِ
لَعُمركَ إِنَّ المَوْتَ مَا أخْطَأ الفَتَى
…
لكَالطَّولِ المُرْخَى وَثَنْيَاهُ بِاليَدِ
أرَى المَوْتَ أعدَادَ النُّفُوسِ وَلَا أرَى
…
بَعِيْدًا غَدًا مَا أقْرَبَ اليَومَ مِنْ غَدِ
وَظُلْمُ ذَوِي القُرْبَى أشَدُّ مَضَاضَةً
…
عَلَى المَرْءِ مِنْ وَقْعِ الحُسَامِ المُهَنَّدِ
أنّا الرَّجُلُ الضَّربُ الَّذِي تَعْرفُونَهُ
…
خَشَاشًا كَرَأسِ الحَيَّةِ المُتَوَقِّدِ
إِذَا ابْتَدَرَ القَومُ السِلاحَ وَجَدْتَنِي
…
مَنِيْعًا إِذَا بُلَّتْ بِقَائِمِهِ يَدِي
لَعُمْركَ مَا أمْري عَلَيَّ بغُمَّةٍ
…
نهَارِي وَلَا لَيْلِي عَلَيَّ بِسَرْمَدِ
سَتبْدِي لَكَ الأيَّامُ مَا كُنْتَ جَاهِلًا. البيت وبَعْدَه:
وَيَأتِيْكَ بِالأخْبَارِ مَنْ لَمْ تَبِعْ لَهُ
…
بتاتًا وَلَمْ تَضْرِب لَهُ وَقْتَ مَوْعِدِ
يَقُولُ مِنْهَا:
فَنَفْسُكَ فَاحْفَظْهَا مِنَ الغَيِّ وَالرَّدَى
…
مَتَى تَغْوِهَا يَغْوَ الَّذِي بِكَ يَقْتَدِي
8700 -
سَتبقى خُطوطِي بُرهَةً بَعْدَ مِيتَتِي
…
عَلَى أنهَا تَبقَى وَتَبلَى أَنَامِلِي
بَعْدَهُ:
فَيَا نَاظِرًا فِيْهَا سَلِ اللَّهَ رَحْمَةً
…
لِكَاتِبهَا المَدْفُون تَحْتَ الجَنَادِلِ
قَال كَاتِبُهُ عَفَا اللَّهُ عَنْهُ: هَذِهِ صُوْرَةُ الحَالِ فَرَحَمَ اللَّهَ مَنْ قَرَأَهُ فَتَرَحَّمَ عَلَى كَاتِبِهِ وَدَعَا لَهُ بَالرّضُوانِ.
8701 -
سَتَخلصُ مِن هَذَا السَّرارِ وَأَيُّمَا
…
هِلَالٍ تَوارَى بِالسّرارِ فَمَا خَلَص
8702 -
سَتُخَلّى الدُّنيَا وَمالَكَ مِنْهَا
…
غَيرَ مَا نِلتَ أَو تَزَوَّدتَ مِنْهَا
بَعْدَهُ:
وَتَكُونُ الحَدِيْثَ بَعْدَكَ فَانْظُر
…
أيَّ أحدُوثَةٍ تُحِبُّ فَكُنْهَا
8703 -
سَتَدري مِنَ المَغبُونُ مِنَّا وَمِنكُمُ
…
إِذَا افتَرَفَت عَمَّا تَقولُ المَجامِعُ
8700 - البيتان للمؤلف.
8701 -
البيت في التمثيل والمحاضرة: 231 منسوبا إلى الببغاء.
8702 -
البيتان في حماسة الخالديين: 68.
أَبُو فراس بن حَمَدان:
8704 -
سَتَذكُرُ أَيَامِي نُميرٌ وَعَامِرٌ
…
وَكعبٌ عَلَى عِلَّاتِهَا وَكِلَابُ
بَعْدَهُ:
وَتَعْلَمُ كَمْ خَسِرْنَا أو رَبِحْنَا
…
إِذَا فَكَّرْتَ فِي أصْلِ الحِسَابِ
8705 -
سَتَذكُرُ مَا الَّذي ضَيَّعتَ مِنّي
…
إِذَا بَرَزَ الخَفيُّ مِنَ الحجابِ
8706 -
سَتَذكُرُنِي إِذَا جرَّبتَ غَيرِي
…
وَتَعلَمُ أنّنِي لَكَ كُنتُ كَنزَا
قَبْلَهُ:
بَذَلْتُ لَكَ الصَّفَاءَ بِكُلِّ جَهْدٍ
…
وَلِنْتُ لِمَا هوَيْتُ فَصِرْتُ خَزَّا
وَهُنْتُ إِذَا عَزَزْتَ وَلَسْتُ مِمَّنْ
…
يَهُونُ إِذَا أخُوهُ عَلَيْهِ عَزَّا
فَجِئْتَ بِمُدْيَةٍ وَحَزَزْتَ حَبْلِي
…
بِهَا وَمُوَدَّتِي بِيَدَيْكَ حَزَّا
وَلَمْ يَتْرُكْ إِلَى صُلْحٍ مَجَازًا
…
وَلَا فِيْه لِمُطَّلِبٍ مَهَزَّا
سَتَذْكِرُنِي إِذَا جَرَّبْتَ غَيْرِي. البيتُ وَبَعْدَهُ:
سَتَنْكُثُ نَادِمًا فِي الأرْضِ مِنِّي
…
وَتَعْلَمُ أَنَّ رَأيَكَ كَانَ عَجْزَا
8707 -
سَتَذكُرُنِي إِذَا جرَّبتَ غَيرِي
…
وَتَندَمُ حِينَ لَا تُغنِي النَدَامَةُ
8708 -
سَتَرجِعُ لِي إِمَّا لإِقبَالِ طَالِعِي
…
عَلَيَّ وَإِمَّا لِلملَالِ مِنَ الهَجرِ
8709 -
سِترٌ رَقيقٌ وَأَبوابٌ مُفتّحَةٌ
…
وَفِي القُصُورِ العَوالي أَنفسٌ خَرِبة
8710 -
سَتَسمَعُ بِي وَتَذكُرَنِي
…
وَتَطلُبَنِي فَلا تَجِدِ
8711 -
سَتَعلَمُ آفاقُ البِلَادِ بِأَنَّنِي
…
عَلَى خَوضِ أَهوالِ البِلَادِ جَسُورُ
قَد كُتِبَ مَع إخْوَانِهِ بِبَابِ: سَأبْلَغُ مَا أمَّلْتُهُ. البَيْتُ.
8704 - البيتان في ديوان الأمير أبي فراس: 40.
8705 -
الأبيات في المنتحل: 182 من غير نسبة.
8710 -
البيت في مصارع العشاق: 1/ 205.
العَلاءُ بن سَعِيدٍ: من آل المُهلَّبِ:
8712 -
سَتَعلَمُ إِنْ أَنشَبتُ فيْكَ مَخَالبِي
…
إلى أَيِّ قَرنٍ أسلَمتكَ المَقَادِرُ
بَعْدَهُ:
سَتَعْلَمُ إِنْ زَلَّتْ بِكَ النَّعْلُ زَلَّةً
…
عَلَى أيِّ زِنْدِيْقٍ تَدُورُ الدَّوَائِرُ
8713 -
سَتَعلَمُ إِنْ دَارَتْ رَحَى الحَربِ بَينَنَا
…
عِنانَ الشَّمالِ مَن يَكونن أَوضَعَا
قَوْلُهُ: عِنَانَ الشِّمَالِ مُنَادًى وَلَا يُقَالُ لِلرَّجُلِ عِنَانَ الشِّمَالِ إِلَّا إِذَا كَانَ مُنْهَزِمًا فَيُمْسَكُ العِنَان بِشِمَالِهِ كَأَنَّهُ عَيَّرَهُ بِذَلِكَ وقِيْلَ بَلْ نسبَهُ إِلَى الشُّؤْمِ كَمَا يُقَال غرَابُ الشِّمَالِ.
8714 -
سَتَعلَمُ إِن دَارَتْ رَحَى الحَربِ بَينَنَا
…
يَراعُ بَنانِي أَم قَنَاتُكَ أَطوَلُ
العلَاء بن سَعِيدٍ:
8715 -
سَتَعلَمُ إِنْ زَلَّتْ بِكَ النَّعلُ زَلَّةً
…
عَلَى أَيِّ زِندِيقٍ تَدَورُ الدَوائِرُ
8716 -
سَتَعلَمُ أَيّنَا أَبذَى وَأَفرَى
…
وَأَقولُ لِلعَظيمِ وَلَا يُبَالِي
بَعْدَهُ:
وَمَنْ بِنَوَاقِرِ السَّوْءَاتِ أحْرَى
…
إِذَا نَحْنُ ارْتَعَيْنَا فِي النِّضَالِ
وَمَن أخْلاقُهُ فَزَعٌ وَلُؤْمٌ
…
وَمَن يُرْمَى بِأمْثَالِ الجبَالِ
8717 -
سَتَعلَمُ فِيْ المَعادِ إِذَا التَقَينَا
…
غَدًا عِندَ الحِسابِ مَنِ الظَّلُومُ
8718 -
سَتَعلَمُ لَيلَى أَيَّ دَينٍ تَدايَنَتْ
…
وَأَيّ كَريمٍ لِلتَّقاضِي غرِيمُهَا
8712 - البيت في الحلة السيراء: 87.
8713 -
البيت في المعاني الكبير: 1/ 561.
8716 -
الأبيات في الصداقة والصديق 211.
8717 -
البيت في مجاني الأدب: 3/ 25.
8718 -
البيت في طبقات الشافعية الكبرى للسبكي: 8/ 276.
مَعن بن أَوسٍ المُزنِيُّ:
8719 -
سَتَقطَعُ فِي الدُّنيا إِذَا مَا قَطعتَنِي
…
يَمينَكَ فَانظُر أَيَ كَفٍّ تَبدَلُ
الصَّابِئ:
8720 -
سَتكسِبُ مَا تَرجُو وَلَو كُنتَ كارِهًا
…
كَكَسبِكَ مَا تَخشَى وَأَنتَ مُجانِبُهُ
أَبُو بكرٍ الصِّديق رضي الله عنه:
8721 -
سَتكفَى مِن عَدُوِّكَ كُلَّ كَيدٍ
…
إذا كَادَ العَدُوُّ وَلَم تَكِدهُ
الخَوَارزميُّ:
8722 -
سَتَلقَى بِهِ بَدرًا وَبَحرًا وَضَيغَمًا
…
وَسَيفًا وَإِنسَانًا وَطودًا وَفَيلَقَا
قَرِيْبٌ مِنْهُ قَوْلُ مُحَمَّد بنُ وَهِيْبٍ (1):
يَحْكِي أفَاعِيْلَهُ فِي كُلِّ نَائِبَةٍ الغَيْثُ
…
وَاللَّيْثُ وَالصَّمْصَامَهُ الذَّعَرُ
8723 -
سَتَمضِي مَعَ الأَيّامِ كُلُّ مُصيبَةٍ
…
وَتَحدثُ أَحداثٌ تُنسّي المَصَائِبَا
8724 -
سَتَنشَبُ نَفسَكَ أُنشوُطَة
…
واعزِز عَلَيَّ بِمَنْ تَشِبُ
بَعْدَهُ:
وَتَحْمِلُهَا فِي اتِّبَاعِ الهَوَى
…
عَلَى آلَةٍ ظَهْرُهَا أحْدَبُ
8725 -
سَتَنكُثُ نَادِمًا فِي الأَرضِ مِنّي
…
وَتَعلَمُ أَنَّ رَأيكَ كَانَ عَجزَا
8719 - البيت في ديوان معن بن أوس المزني: 94.
8720 -
البيت في أبي إسحاق الصابي الكاتب والشاعر: 314.
8721 -
البيت في نشوار المحاضرة: 8/ 157.
8722 -
البيت في محاضرات الأدباء: 1/ 374.
(1)
ديوان المعاني: 1/ 28.
8723 -
البيت في تاريخ بغداد (بشار): 7/ 226 منسوبا إلى أبي العتاهية.
8724 -
البيتان في مجلة المجمع الأردني: ع/ 76: 9 منسوبين إلى الخوارزمي.
8725 -
البيت في البصائر والذخائر: 5/ 150 من غير نسبة.
إسحَاقُ بن إبراهيمَ:
8726 -
سُتوُرُ الضَّمائِرِ مَهتُوكَةٌ
…
إِذَا مَا تَلَاحَظَتِ الأَعيُنُ
ابْنُ الرُّوميّ:
8727 -
سَجَايَا مَتَى هَمَّت بِخَيرٍ تَسرّعَت
…
إلَيهِ وَإن هَمَّت بِشَّرٍ تَأَبَّتِ
ابْنُ العَلَّافِ:
8728 -
سَجَدنَا لِلقُرُودِ رَجَاءَ دُنيَا
…
حَوَتهَا دوُنَنَا أَيدي القُرُودِ
بَعْدَهُ:
فَمَا ظَفِرَتْ أنَامِلُنَا بشَيْءٍ
…
حَوَيْنَاهُ سِوَى ذُلِّ السُّجُودِ
هُوَ أحْمَدُ بنُ إبْرَاهِيْمُ بن إسْمَاعِيْلُ بنُ العَلَّافِ.
يُقَالُ فِي المَثَلِ: حَرُّ الشَّمْسِ يُلْجِئُ إِلَى مَجْلِسِ سُوْءٍ.
يُضْرَبُ عِنْدَ الرِّضا بِالدَّنِيّ الحَقِيْرِ وَالنُزُولِ فِي مَكَانٍ لا يَلِيْقُ بِصَاحِبِهِ الجُلُوسِ فِيْهِ.
ربيب بن إسحاق النَّصرانيُّ:
8729 -
سَجَنتُ سِرّي فِي قَلبٍ ضَمَائِرُهُ
…
جَوَامِعُ الصَّمتِ فِي أَعنَاقِ ألفَاظِي
بَعْدَهُ:
وَلِي ثِقَاتُ ظُنُونٍ حَوْلَهُ حَرَسٌ
…
مُوَكَّلُونَ عَلَى أبْوَابِ ألْحَاظِي
الحدَّادُ المغرِبيُّ:
8730 -
سَجِيَّةُ أَصلِ الفَتَى فِعلُهُ
…
بِمَا عِندَهُ تقذِفُ المَعدِنُ
8726 - البيت في محاضرات الأدباء: 2/ 9.
8727 -
البيت في ديوان ابن الرومي: 1/ 275.
8728 -
البيتان في الأمثال المولدة: 327.
8730 -
البيت في ديوان الحداد المغربي: 31.
الرّاضِي صَاحب المَغربِ:
8731 -
سَجِيَّةُ ذِي الدُّنيَا عَدَاوَةُ ذِي الفَضْلِ
…
وَرَومُكَ ثِقلَ الطَّبعِ مِن أَعظَمِ الجَهلِ
قَدْ كُتِبَ إخْوَانُهُ بِبَابِ: سَأشْكُو إِلَى مَشْكَى فُؤَادِي. البَيْتُ.
8732 -
سَحَابٌ تَرَاهُ بِلَا قَطرَةٍ
…
وَتَسمَعُ مَا شِئتَ مِن رَعدِهِ
البُحتُرِيُّ:
8733 -
سَحَابٌ عَدَانِي جُوُدُهُ وَهوَ مسبَلٌ
…
وَبحرٌ خَطَانِي فَيضُهُ وَهوَ مُفعَمُ
بَعْدهُ:
وَبَدْر أضَاءَ الأرْض شَرْقًا وَمَغْرِبًا
…
وَمَوْضِعُ حَظِّي مِنْهُ أسْوَدُ مُظْلِمُ
أأشْكُو نَدَاهُ بَعْدَ أن وَسِعَ الوَرَى
…
وَمَنْ ذَا يَذِمُّ الغَيْثُ إلِا مُذَمَّمُ
أَبُو الفَتحِ البُستِيِّ:
8734 -
سَحبَانُ مِن غَيرِ مَالٍ بَاقلٌ حَصرٌ
…
وَبَاقِلٌ فِي ثَراءِ المَالِ سَحبَانُ
فِي المَثَلِ: أبْلَغُ مِنْ سَحْبَانَ وَائِلٍ. وُهُوَ سَحْبَانُ بنُ زَفَر بنُ إيَاسِ عَبْدَ شَمْسٍ البَاهِلِيُّ. كَانَ عَيْبًا يُضْرَبُ بِهِ المَثَلُ فِي العَيِّ. فَيُقَالُ أَنَّهُ اشْتَرَى فِي المَوْسِمِ ظَبْيًا بِأحَدِ عَشَرَ دِرْهَمًا فَلَقِيَهُ رَجُلٌ فَقَالَ بِكَمْ اشْتَرَيْتَ هَذَا الظَّبْي فَأشَارَ إلَيْهِ بِعَشْرَةِ أصَابِعِهِ وَدَلَعَ لِسَانَهُ يُرِيْدُ أحَدَ عَشَرَ دِرْهَمًا فَشَرَدَ الظَّبْيُ مِنْهُ وَأفْلَتَ.
مِهيارُ:
8735 -
سَحَرتُ جُوُدَكَ فَاستَخرَجتُ كَامِنَهُ
…
إِنَّ الكَريمَ مَيتِ الشِعرِ مَسحورُ
8731 - البيت في خريدة العصر (المغرب): 1/ 46 منسوبًا إلى يزيد الراضي.
8733 -
البيت في ديوان البحتري: 3/ 1980.
8734 -
ديوان أبي الفتح البستي: 358.
8735 -
البيت في ديوان مهيار: 1/ 39.
الحَزَوَّزُ:
8736 -
سِحرٌ مِنَ اللَّفظِ لَو دَارَت سُلَافَتُهُ
…
عَلَى الزَّمَانِ تَمشَّي مِشيَةَ الثَّمِلِ
قَبْلَهُ:
يا مُؤْنِسَ المُلْكِ وَالأيَّامُ مُوْحِشَةٌ
…
وَرَابِطُ الجأشِ وَالآجَالُ فِي وَجَلِ
للَّهِ لُؤلُؤُ ألفَاظٍ تُسَاقِطُهَا
…
لَو كُنَّ لِلغِيْدِ لاسْتَأنَسْنَ بِالعَطَلِ
وَمِن عُيُونِ مَعَانٍ لَو كَحَلْتَ بِهَا
…
نَجْلُ العُيُونِ لأغْنَاهَا عَن الكَحلِ
سِحْرٌ مِنَ اللفْظِ لَو دَارَتْ سُلافَتهُ. البَيْتُ.
الخَليلُ بنُ أَحمَدَ:
8737 -
سَخَّى بِنَفسِي أَنِي لَا أَرى أَحَدًا
…
يَمُوتُ هُزلا وَلَا يَبقَى عَلَى حَالِ
قالت أُمُّ الأَحنَفِ بنِ قَيسٍ وكُنيَتُه أَبُو بحرٍ التميميُّ: وهي تُرقّصه طفلًا واللَّه لولا حَنفٌ برجلهِ وَدقَّةٌ في سَاقِهِ من هُزلهِ مَا كان في قِيانكم مثلِهِ الاستشهَادُ في هَذَا على قولهِ هُزلًا.
سَعِيدُ بن حُمَيدٍ:
8738 -
سَخَّى بِنَفسِي عَنِ الدُّنيا وَزينَتِها
…
أَني أَراهَا بِكُم ضَنَّت فَلَم تَعُدِ
بَعْدهُ:
ضَنَتْ عَلَيَّ بِمَنْ أهْوَى فَجُدْتُ لَهَا
…
بِمَن سِواهُ فَلَمْ أجْزَع عَلَى أحَدِ
قَالَ يَحْيَى بنُ مُعَاذٍ رحمه الله: الزُّهْدُ يُورِثُ السَّخَاءَ بِالمَالِ وَالحبُّ يُورِثُ السَّخَاءَ بِالنَّفْسِ. وقَالَ مُسْلِم بنُ قُتَيْبَةَ رحمه الله: أحْزَمُ الناسِ مَنْ وَقَى مَالَهُ بِسِلْطانِهِ وَوَقَى نَفْسَهُ بشمَالِهِ وَوَقَى دِيْنَهُ بِنَفْسِهِ.
8736 - الأبيات في التذكرة الحمدونية: 4/ 68.
8737 -
البيت في شعر الخليل بن أحمد الفراهيدي: 19.
8738 -
البيتان في المحب والمحبوب: 39.
8739 -
سَخُفَ الزَّمانُ فَإِن
…
سَخُفنَا فَاعذِرِ
محمَّدُ بن سُلَيمَانَ:
8740 -
سَخَوتُ عَنِ الدُّنيَا عَزيزًا فَنِلتُها
…
وَجُدتُ بِهَا تَاهَت بِآمَالِي
بَعْدَهُ:
عَرَفْتُ مَصِيْرَ الدَّهْرِ كَيْفَ زَوَالهُ
…
فَبَادَرْتهُ قَبْلَ الزَّوَالِ بِأمْوَالِي
الأعشَى:
8741 -
سُدتَ بَني الأَحوَصِ لَم تَعدهُمُ
…
وَعَامِرٌ سَادَ بَني عَامِرِ
ابْنُ الرُّوميّ:
8742 -
سَدَّ السَّدَادُ فَمِي عمَّا يُريكُمُ
…
لَكِن فَمُ الحَالِ مِنّي غَيرَ مَسدُودِ
بَعْدهُ:
وَألْسُنُ النَّاسِ شَتَّى لَسْتُ أمْلِكُهَا
…
إِذَا رَأوُا حَالَ مِثْلِي حَالَ مَجْهُودِ
كُلِّي هَجَاءٌ وَقَتْلِي لا يَحِلُّ لَكُم
…
فَمَا يُنْجِيْكُمُ مِنِّي سِوَى الجودِ
8743 -
سَدَّ العَفَافُ عَليَّ أَبوابَ الهَوَى
…
فَالوَصلُ عِندِي وَالجَفاءُ سَوَاءُ
الحَيص بَيصُ:
8744 -
سَدَّ العَفَاتُ عَليَّ كُلَّ ثَنيَّةٍ
…
فَالهَجرُ عِندِي لِلوِصَالِ مُمَاثِلُ
أبْيَاتُ الحيصِ بَيصِ أوَّلُهَا:
أَتَى المَخْطُوبُ مِنَ الزَّمَانِ أُنَازِلُ
…
كُلُّ الزَّمَانِ كَتَايِبٌ وَجَحَافِلِ
8739 - البيت في التمثيل والمحاضرة: 248 منسوبًا إلى أبي الفتح البستي.
7840 -
البيتان في قرى الضيف: 4/ 43.
8741 -
البيت في ديوان الأعشى الكبير: 141.
8742 -
البيت في ديوان ابن الرومي: 1/ 390.
8743 -
الأبيات في ديوان حيص بيص: 1/ 175.
دَهْرٌ بِتَقْدِيمِ الأدِيْبِ مُكَاذِبٌ
…
وَهوًى بإسْعَافِ الحَبيْبِ مُمَاطِلُ
فَأخُو الغَرَامِ مِنَ القَطِيْعَةِ وَآلِهٌ
…
وَأخُو المَرَامِ عَنِ العَزِيْمَةِ ذَاهِلُ
أفَأيُّمَا جلدٍ يَعِيْشُ مُتَيَّمًا
…
جَارَتْ عَلَيهِ مَنَازِلٌ وَمَنَازِلُ
يا حُرَّةَ الأبَوَيْنِ إِنَّ صَبَابَتِي
…
عَظُمَتْ وَمَا لِي فِي وِصَالِكَ طَائِلُ
سَدَّ العَفَافُ عَلَيَّ كُلِّ ثنِيَّةٍ. البيت وبَعْدَهُ:
لا تَحْسبِي صَمْتِي لِحَادِثِ سَلْوَة
…
قَدْ تُصْمِتُ الأشْيَاءُ وَهِيَ قَوَاتِلُ
وَسَلِي بِوَجْدِي تُخْبَرِي عَن حَالِهِ
…
قَدْ يُدْرِكُ السِّرَّ الخَفِيَّ السَّائِلُ
صَبْرِي عَلَى الأزَمِ الصِّعَابِ مُخَبّرٌ
…
إنِّي إِلَى الرَّفِّ الموثِل آيِلُ
تأبَّطَ شَرًّا:
8745 -
سَدِّد خِلَالَكَ مِن مَالٍ تُجمِّعُهُ
…
حتَّى تُلَاقِي مَا كُلُّ امرِئٍ لَاقِ
قَبْلَهُ:
يا صَاحِبَيَّ وَبَعْضُ اللَّوْمِ
…
مَعْنَفَةٌ وَهَلْ مَتَاعٌ وَإِنْ أبْقَيْتَهُ بَاقِ
سَدّد خِلالَكَ مِنْ مَالٍ تُجَمِّعُهُ. البَيْتُ.
ابْنُ الحجَّاج:
8746 -
سَرَابٌ لَاحَ يَلمَعُ فِي سِباخٍ
…
فَلَا مَاءٌ لَدَيهِ وَلَا تُرَابُ
قَبْلَهُ:
دَعَوْتُ نَدَاكَ مِن ظَمَإٍ إلَيْهِ. وَهِيَ مَكْتُوبَةٌ بِبَاب: دَعَوْتُ.
قَال يُونسُ: يَقُول العَرَبُ آل مِن غُدْوَةٍ إِلَى ارْتفَاعِ الضُّحَى الأعْلَى تُمَّ هُوَ سَرَابٌ سَائِرَ اليَوم وإذَا زَلَّتِ الشَّمْسُ فَهُوَ فَيْءٌ وَهُوَ غُدْوَةً ظِلٌ. وَيَقُولُونَ كَانَ كَذَا وَكَذا اللَّيْلَةَ يَقُولُونَ لَكَ إِلَى ارْتفَاعِ الضُّحَى فَإِذَا تَجَاوَزَ ذَلِكَ قَالُوا كَان البَارِحَةَ.
8745 - البيتان في ديوان تأبط شرا (المعرفة)43.
8746 -
البيت في الإعجاز والإيجاز: 197.
أَبُو تَمَّام:
8747 -
سِرْ أَينَ شِئتَ مِنَ البِلَادِ فَإِنَّني
…
سُورٌ عَلَيكَ مِنَ الهِجاءِ وَخَندَقُ
قَبْلَهُ:
مِنْ شَاعِرٍ وَقَفَ الكَلامُ بِبَابِهِ
…
وألين فِي كَنَفِي ذُرَاهُ المَنْطِقِ
المُتَنَبِّي:
8748 -
سِرّ حَلَّ حَيثُ تَحُلُّهُ النَّوارُ
…
وَأَرادَ فيكَ مُرادَكَ الأَقدارُ
هِيَ مَكْتُوْبَةٌ بِبَاب: أنت الَّذِي سَمَحَ الزَمَانُ بِذِكْرِهِ. البَيْتُ.
قَالَ الفَضْلُ بنُ الرَّبِيع: اسْتَأذَنَ عَلِيُّ بن صُبْحٍ عَلَى الرَّشِيْدِ يَوْمًا فَأذِنَ لَهُ فَلَمَّا أرَادَ الدُّخُولَ قُلْتُ لَهُ: يا أبَا الحَسَنِ أَنَّهُ قَدْ وُلِدَ البَارِحَةَ لأمِيْرِ المُؤمِنِيْنَ وَلَدَانِ تَوْأمٌ فَمَاتَ أحَدَهُمَا وَعَاشَ الآخَرُ وَمَا سَبَقَكَ أَحَدٌ بِالدُّخُولِ عَلَيْهِ ثُمَّ رَفَعْتُ لَهُ السّتْرَ فَدخَلَ فَلَمَّا مَثَلَ بَيْنَ يَدَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ قَالَ: سَرَّكَ اللَّهُ يَا أمِيْرُ المُؤمِنِيْنَ فِيْمَا سَاءَكَ وَلَا سَاءَكَ فَيْمَا سَرَّكَ وَجَعَلَهَا وَاحِدَةً بِوَاحِدَةً ينيْلُكَ بِهَا أجْرَ الشَّاكِرِ وَثَوابَ الصَّابِرِ.
قَالَ: فَبَقِيَ الرَّشِيْدُ بَاهِتًا يَنْظِرُ إلَيْهِ وَيَعْجَبُ مِنْ حُسْنِ بَلاغَتِهِ وَاخْتِصَارِهِ مَعَ اسْتِيْفَاءِ المَعْنَى. قَالَ كَاتِبُهُ عَفَا اللَّهُ عَنْهُ: لَمَّا توُفي الإمَامُ المُسْتَنْصرُ بِاللَّهِ أمِيْرُ المُؤْمِنِيْنَ وَجَلَسَ وَلَدَهُ الإمَامُ أَبُو أحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ المُسْتَعْصمُ باللَّهِ رضي الله عنهما فِي الخِلافَةِ تَحْتَ قُبّهِ المُبَايَعَةِ دَخَل وَالِدِي أَبُو مَنْصُور سَيْفُ الدِّيْنِ أيُدْمِرَ رضي الله عنه فِي جمْلَةِ النَّاسِ للمُبَايَعَةِ؟ فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكَ يا أمِيْرُ المُؤمِنِيْنَ سَرَّكَ اللَّهُ فِيْمَا سَاءَكَ وَلَا سَاءَكَ فِيْمَا سَرَّكَ الكَلامُ إِلَى آخِرِهِ. فَتَعَجَّبَ الحَاضِرُونَ وَقَالُوا: رَجُل تُرْكِيٌّ يَتَكَلَّمُ بِهَذَا الكَلامُ البَلِيغُ.
الطَّرِيفيُّ:
8749 -
سِرُّ الفَتَى مِن دَمِهِ إِنْ فَشا
…
فَأَولُهُ حِفظًا وَكِتمَانَا
8747 - البيت في البيان والتبيين: 3/ 207 منسوبا إلى أبي تمام.
8748 -
البيت المطرب من أشعار أهل المغرب: 1/ 201 منسوبا إلى ابن حيوس.
8749 -
البيتان في ثمار القلوب: 335 منسوبين إلى الطريفي.
بَعْدَهُ:
وَاحْتَطْ عَلَى السّرِّ بِإخْفَائِهِ
…
فَإنَّ لِلْحِيْطَانِ آذَانَا
المَثَلُ السَّائِرُ: إِنَّ لِلْحِيْطَانِ آذَانَا. يضْرَبُ فِي التَّحْذِيْرِ مِنَ الكَلامِ بِالسّرِّ وَمَا يَجِبُ كَتْمُهُ. هُوَ أَبُو نَصْرٍ الطَّرِيْفِيُّ الأبْيُورديّ.
8750 -
سُرِرْتُ بِهَجرِكَ لَمَّا عَلِمْتُ
…
بِأَنَّ لِقَلْبِكَ فِيِهِ سُرُورَا
بَعْدَهُ:
لأنِّي أرَى كُلَّمَا سِاءَ بِي
…
إِذَا كَانَ يُرْضِيْكَ سَهْلًا يَسِيْرَا
الزعفَرانيُّ:
8751 -
سَرَّكَ اللَّهُ بِالبِناءِ الجَدِيدِ
…
نِلْتَ حَالَ الشَكُورِ لَا المُستَزِيدِ
بَعْدَهُ:
هَذِهِ الدَّارُ جَنَّةُ الخُلْدِ فِي الدُّ
…
نْيَا فَصِلْهَا وَأختهَا بِالخلُودِ
يُهَنِّي الصَّاحِبُ ابن عبَّادٍ بِدارِ جَدِيْدَةٍ.
أَحمَدُ بن أَبِي فَننٍ:
8752 -
سَرَّ مَنْ عَاشَ مَالُهُ فَإِذَا
…
حَاسَبَهُ اللَّهُ سَرَّهُ الإِعدَامُ
أبْيَاتُ أحْمَدَ بن أَبِي فَنَنٍ، أوَّلُهَا:
أقْصَرْتُ شَرَّتِي وَوَلَّى الغَرَامُ
…
وَارْتجَاعُ الشَّبَابِ مَا لا يُرَامُ
أخَلَقَتْ غُرَّةُ اللَّيَالِي جَدِيْدًا
…
وَاللَّيَالِي يُخْلقْنَ وَالأيَّامُ
فَعَلى مَا عَهِدْتهُ مِن شَبَابِي
…
وَعَلى الغَانِيَاتِ مِنِّي السَّلامُ
وَيُرْوَى مِنْهَا وَيُقَالُ: بَلْ هُوَ لِعَلِيّ بنِ الجهَم.
8750 - البيتان في الإمتاع والمؤانسة: 279.
8751 -
البيتان في الإعجاز والإيجاز: 202 منسوبين إلى علي بن هارون.
8752 -
البيت الأول في أحمد بن أبي فنن وما تبقى من شعره: 184.
يُحْرَمُ الحَازِمُ المُجدُّ وَقَدْ
…
يُرْزَقُ قَوْمٌ وَإنَّهُم لَلِئَامُ
فَدَعِ الحِرْصَ وَالحَرِيْصَ وَلَا
…
تَمْتَهِنِ النَّفْسَ إنَّهَا أيَّامُ
سَرَّ مَن عَاشَ مَالهُ فَإِذَا
…
حَاسَبَهُ اللَّهُ سَرَّهُ الإعْدَامُ
السَريُّ الرَّفَاء:
8753 -
سِرِيْ لَدَيكَ كَأَسرَارِ الزُجَاجَةِ لَا
…
يَخفَى عَلَى العَيْنِ مِنْهَا الصَّفوُ وَالكَدَرُ؟
وقَالَ آخَر:
سِرِّي وَسِرّكَ لَمْ يَعلَمْ بِهِ أحَدٌ
…
إِلَّا لهُو إِلَّا أنْتَ ثمَّ أَنَا
وقَالَ آخَر:
وَحَاجَةٍ لا يَرَاهَا النَّاسُ تُنْقِصُنِي
…
يَرْفَضُّ لَو أَنَّهَا فِي جَوفِهِ الحَجَرُ
أسْرَرْتُهَا دُونَ أقْوَامٍ ذَوِي ثِقَةٍ
…
إِنَّ الحَدِيْثَ إِذَا مَا شَاعَ يَنْتَشِرُ
لَهُ أَيْضًا:
8754 -
سِر سَرَّكَ اللَّهُ مَاذَا أَنتَ مُنتَظِرُ فَقَدْ
…
جَرَى بِالَّذِي تَهوَى لَكَ القَدَرُ
بَعْدَهُ:
وَأظْفَرْتُكَ بِمَا أمَّلْتَ أرْبَعَةٌ النَّصْرُ
…
وَالفَتْحُ وَالإقْبَال وَالظَّفَرُ
مَلِكٌ تَجَدَّدَ لَمْ يَدم السِّنَانُ لَهُ عِزًّا
…
وَلَمْ يَتَثَنَّ الصَّارِمُ الذَّكَرُ
بَابُ السَّعَادَةِ مَفْتُوحٌ لِدَاخِلِهِ
…
وَأَنْتَ دَاخِلُهُ وَالسَّادَةُ الغُرَرُ
فَالمُلْكُ مُبْتَسِمٌ وَالأمْرُ مُنْتَظِمٌ
…
وَالدَّهْرُ مِنْ دَوْلَةِ الأوْغَادِ يَعْتَذِرُ
يُخَاطِبُ السرّيُّ بِهَذَا الأمِيْر نَاصرَ الدَّوْلَةِ أبَا مُحَمَّدٍ الحَسَن بن عَبْدُ اللَّهِ بن حَمْدَانَ وَقْتَ مَسِيْرِهِ إِلَى العِرَاقِ.
8753 - البيت في ديوان السري الرفاء: 239.
8754 -
البيت في اللطف واللطائف: 1/ 13.
8755 -
سِرْ طَالِبًا غَايَاتَها إِمَّا تُرَى
…
فوقَ الثُرَيَّا أَوْ تُرَى تَحْتَ الثَّرَى
سِرْ فِي أَمَانِ اللَّهِ مُكتَنِفًا
…
حَتَّى تَعُودَ مُبَلَّغَ الأَمَلِ
أَبُو شرحبيلَ الشاميُّ:
8757 -
سِرْ فِي بِلَادِ اللَّهِ وَالتَمِسِ الغِنى
…
وَدَعِ الجُلوسَ مَعَ العِيَالِ مُخَيِّمَا
بَعْدَهُ:
لا خَيْرَ فِي حُرٍّ يُجَالِسُ عرْسَهُ
…
وَيَبِيْعُ قُرْطَيْهَا إِذَا مَا أُعْدِمَا
الجَهرَميُّ:
8758 -
سِرْ لَكَ اللَّهُ مِنْ مُقيمٍ وَسَائرُ
…
وَعَلَى مَا تَرُومُ عَوْنٌ وَنَاصِرُ
بَعْدَهُ:
فِي ظِلالٍ مِنَ السَّلامَةِ وَافٍ
…
وَنَصِيْبٍ مِنَ الكَرَامَةِ وَافِرُ
نَاهِضًا بِالسُّعُودِ غَيْرَ خَوَافٍ
…
رَاكِضًا بِالجُدُودِ غَيْرُ عَوَاثِرُ
سَفَرٌ كَيْفَ مَا تَوَجَّهْتَ قَابَلْتَ
…
وُجُوهَ السُّعُود فِيْهِ سَوَافِرُ
العَبدِيُّ:
8759 -
سِرْنَا إِلَيهِمْ كَأَنَّ الأَرضَ سَائِرَةٌ
…
بِمَا عَلَيْهَا مِنَ الأَجبَالِ وَالأَكَمِ
يُشِيْرُ بِهَذَا إِلَى كَثْرَةِ الجَيْشِ وَتَطْبِيْقِهِ وَجْهَ الأرض.
8760 -
سُرُورٌ وَتَوفِيق وَيُمْنٌ تَنَالُهُ
…
وَعِزٌّ وَإِقبَالٌ عَلَيكَ يَدُومُ
8761 -
سُرُورِيْ أَنْ تَدُومَ لَكَ اللَّيَالِي
…
بِمَا تَهوَى كأنِّي عَنكَ رَاضِ
8755 - البيت الأول في خريدة القصر (العراق): 1/ 433 والبيت الثاني في ديوان ابن خياط: 56.
8757 -
البيتان في قرى الضيف: 5/ 53.
8761 -
البيت في محاضرات الأدباء: 2/ 27.
أَبُو هِلَالٍ العَسكَرِيُّ:
8762 -
سُرُورٌ يُقِيمُ وَلَا يَرحَلُ
…
وَنَعمَاءُ آخِرُهَا أَوَّلُ
أَبُو خِرَاشٍ:
8763 -
سَرَوْا وَاللَّيلُ يَجمَعُنَا وَلَكِنْ
…
يَبُوحُ بِهِمْ وَيَكتُمُنَا الظَّلَامُ
بَعْدَهُ:
إِلَى أنْ صَبَّحْتَهُمْ بِالمَنَايَا
…
كرَامٌ فَوقَ أظْهُرهَا كِرَامُ
أقُولُ لِمُطْعِمٍ لَمَّا التَقَيْنَا
…
وَقَدْ وَلَّى وفي يَديَ الحُسَامُ
أتَجْعَلُ بَيْنَنَا عِشْرِيْنَ كَعْبًا
…
وَتَهْربُ سَوْءَة لَكَ يا غُلامُ
إِبراهِيم الغَزِّيُّ:
8764 -
سَرَى الَجدُّ حَتَّى فِي الحُرُوفِ مُؤَثّرًا
…
فَمِنهُنَّ فِي القُرطَاسِ غُفْلٌ وَمُعجَمُ
البُحتُرِيُّ:
8765 -
سُرَى الغَيثِ يُروَى غُزرُهُ حِينَ يَنبَرِي
…
وَتَتبَعُهُ أَكلَاؤُهُ حِينَ يُقلَعُ
الحَيصُ بَيصُ:
8766 -
سَرَى ذِكرُ فَضلِي حَيْثُ لَا الرّيحُ
…
تَهتَدِي طَريقًا وَلَا الطَّيرُ المُحَلّقِ وَاقِعُ
قَالَهُ فِي خُطْبَةٍ خَطَبَهَا يَفْتَخِرُ بِنَفْسِهِ.
وَمِنْ بَابِ (سَرَى) قَوْل سَابِقٍ البَرْبَرِيّ (1): [من الوافر]
8762 - البيت في المستدرك على شعر أبي هلال العسكري (فصلة من مجمع اللغة العربية دمشق): ح 1 مج 7/ 44.
8763 -
في ديوان الأمير أبي فراس: 270 - 271.
8764 -
البيت في ديوان إبراهيم الغزي: 561.
8765 -
البيت في ديوان البحتري: 2/ 1273.
8766 -
البيت في ديوان حيص بيص: 3/ 409.
(1)
البيت السابع في شعر سابق البربري 108، والبيت 15 في التمثيل والمحاضرة 11 من غير نسبة.
سَرَى هَمِّي فبَاتَ لَهُ غَوَاشٍ
…
كَأَنَّ الهَمَّ مَوْعِدُهُ فِرَاشِي
فَذُدْ عَنْكَ الهُمُومَ بِأمْرِ حَزْمٍ
…
كَمَا زِيْدَتْ عَنْ الشَرِعِ المَوَاشِي
وَأصْدِرُهَا إِذَا وَرَدَتْ طُرُوْقًا
…
بِرَأْيٍ مِنْ زَمَاعِكَ وَانْكِمَاشِ
وَإِنْ أعَيَى عَلَيْكَ الصَّعْبُ يَومًا
…
فرضهُ بِالحِزَامِ وَبَالحِشَاشِ
وَدع عَنْكَ القَوَارِصَ حِيْنَ يَنْمَى
…
فَإنَّ البِئْرَ يَفْعَمُ بالرَّشَاشِ
وَلَا تَبْذِلْ بِسِرِّكَ كُلُّ سرٍّ
…
إِذَا مَا جَاوَزَ الاثَنيْنِ فَاشِ
وَإِنْ وَاشٍ لَدَيْكَ بَغَى صدِيْقًا
…
فَلا تَدَعِ الصَّدِيْقَ لِقَوْلِ وَاشِ
وَلَا تَأسَفْ عَلَيْهِ إِذَا تَوَلَّى
…
وَلَا تَكُ حِيْنَ تَجْمُعُ ذَا انْحِيَاشِ
وَلَا تَكُ حِيْنَ يذْكرُ أهْلُ غشٍّ
…
لإخوَانِ المَوَدَّةِ وَاغْتِشَاشِ
وإنْ هَشَّ الكِرَامُ إِلَى المعالي
…
فَكُنْ حُرَّ الضَّرِيْبَةِ ذَا اهْتِشَاشِ
وَلَا تَكُ وَاقِفًا فِي كُلِّ شَيْءٍ
…
كَكَلْبِ السُّوءِ يُوْلَعُ بِالهِرَاشِ
وَلَا تَصْحَبْ قَرِيْنَ السُّوءِ وَانْظُرْ
…
لِنَفْسِكَ مَنْ تُجَالِسُ أو تُمَاشِي
وَكُنْ فِي الرَّدع ذَا ثبْتٍ وَقَهْرٍ
…
إِذَا نَهَضُ الكِبَاشُ إِلَى الكِبَاشِ
وَلَا تَنْسَ الحقُوقَ إِذَا تَعَاشَى
…
عنِ الحَقِّ المُبِيْنِ ذَوُو التَّعَاشِ
وَمَنْ يَنْعشْ مَلِيْكُ النَّاسِ يَنْعشْ
…
وَمَنْ يخفضْ فَلَيْسَ بِذِي انْتِعَاشِ
وَيَخْشَى المَرْءُ مَا لا بُدَّ مِنْهُ
…
وَلَا يَنْجُو مِنَ الحَدَثَانِ خَاشِ
وَكَمْ غَالَ الحَوَادِثُ مِنْ ملُوكٍ
…
لَهُمْ رِيْش يَزِيْدُ عَلَى الرِّيَاشِ
فَمَا دَفَعَ الحَوَاشِي المَوْتَ عَنْهُم
…
وَلَا دَفَعَ الملُوكُ عَنِ الحَوَاشي
فَأجْلُو عَنْ مَسَاكِنَ فَارَقُوهَا
…
كَمَا جَلَتِ الفِرَاخُ عَنِ العِشَاشِ
وَقَدْ أعْشَى هَوَى الدُّنْيَا رِجَالًا
…
فَصَارُوا فِي الجِّهَالَةِ كَالفَرَاشِ
وَقَدْ يَشْفِي الصَّوَابُ صُدُورَ قَوْمٍ
…
كَمَا يُشْفِي الشَّرَابُ صدَى العِطَاشِ
8767 -
سَرِيعٌ إِلَى ابنِ العَمِّ يَشتِمُ عِرضَهُ
…
وَلَيسَ إِلَى دَاعِيْ النَّدَى بِسَرِيعِ
8767 - البيت في البديع: 140 من غير نسبة.
صَالِحُ بن عَبد اللَّه بن الحَجاج الفقعسِيُّ:
8768 -
سَرِيعٌ إِلَى الأَضيَافِ بِالرُّحبِ وَالقرَى
…
إِذَا نَبَّهَ الأَضيَافُ مَنْ لَا يُحِبُهَا
ابْنُ المُعتَزِّ:
8769 -
سَرِيعٌ إِلَى الأَعدَاءِ أَمَّا
…
جَنَانُهُ فَمَاضٍ وَأَما وَجهُهُ فَجَميلُ
بَعْدَهُ:
وَيَقْرَى السُّؤَالُ العُذْرَ مِنْ بَعْدِ مَالِهِ
…
وَيَسْتَغْفِرُ المَعْرُوْفَ وَهُوَ جَزِيْلُ
الرضي المُوسَوِيُّ:
8770 -
سَرِيعٌ إِلَى دَعوتِي فِي الأُمورِ
…
وَإنّي إِلَى صَوتهِ أَسرَعُ
أَبُو نوَاسٍ:
8771 -
سُعَادُ تَلُومُنِي ذُكِرَتْ بِخَيرٍ
…
وَتَزعُمُ أَنَّنِي مَذِن خَبِيثُ
بَعْدَهُ:
وَلَيْسَ كَذَا وَلَا رَدًا عَلَيْهَا
…
وَلَكِنَّ المَلوُلَ هُوَ النكُوثُ
رَأتْ شَغَفِي بِهَا وَقَدِيْمَ وَجْدِي
…
فَمَلّتنِي كَذَا كَانَ الحَدِيْثُ
8772 -
سَعَادَةُ المَرءِ أَنْ يَكُونَ لَهُ بَيْتٌ
…
سَوِيّ وَكِسوَةٌ حَسَنَة
بَعْدَهُ:
وَعِنْدَهُ زَوْجَةٌ مُوَافِقَةٌ
…
مَوْصُوْفَةٌ بِالجمَالِ مُؤْتَمَنَة
وَجَاءَهُ مَكْسَبٌ يَلَذُّ بِهِ
…
وَلَمْ يُفَارِقْ لِكَسْبِهِ وَطَنَه
وَعَاشَ مَا عَاشَ فِي بُلْهَنْيَةٍ
…
كَأنَّمَا عَاشَ ألْفَ ألْفَ سَنَة
8769 - البيتان في زهر الآداب: 3/ 832 منسوبين إلى الموفق العباسي.
8770 -
البيت في ديوان الشريف الرضي: 1/ 669.
8771 -
الأبيات في ديوان أبي نواس (منظور): 90.
أَبُو فراسٍ:
8773 -
سَعَادَةُ المَرءِ فِي السَّراءِ إِنْ رَحَحَتْ
…
وَالعَدلُ أَنْ يَتَساوَى الهَمُّ وَالجَذَلُ
ابْنُ الهبَّارِيَّةِ:
8774 -
سَعَادَةُ المَرءِ وَيُمنُ طَيرِه
…
قَتلُ أَعَادِيهِ بِكَفِّ غَيرِهِ
8775 -
سَعَوا بِي حُسَّادِي إِلَيكِ فَصُدِّقُوا
…
وَلَو كُنتِ تَهوينِي لَكَذَّبتِ مَا قَالُوا
بَعْدَهُ:
وَلَكِنَّهُم لَمَّا رَأوكِ غَرِيَّةً بِهَجْرِي
…
تَوَاصَوا بِالنَّمِيْمَةِ وَاحْتَالُوا
وَقَدْ صُرْتِ أُذْنًا للوشَاةِ سَمِيْعَةً
…
يَنَالُونَ مِنْ عرضِي وَلَو شِئْتِ مَا نَالُوا
بَرِئْتُ مِنَ الأحْبَابِ إِنْ كَانَ ذَا الَّذِي
…
تَقَوّلَهُ الوَاشُونَ عَنِّي كَمَا قَالُوا
وَمِنْ بَابِ (سَعِدَ) قَوْلُ آخَرٍ تَهْنِئَةً بِعِيْدٍ:
سَعَدَتْ بِكَ الأيَّامُ وَالأعْيَادُ
…
وَعَنَتْ لَكَ الأنْدَادُ وَالأضْدَادُ
وَغَدَتْ عَلَيْكَ وَصَرْفُهَا طَوْعُ الهَوَى
…
وَأبِيُّهَا لَكَ بَالرِّضا مُنْقَادُ
وَتَظَاهَرَتْ لَكَ كُلَّ يَوْمٍ أنْعُمٍ
…
يَعْيَا بِهَا الإحْصَاءُ وَالتِّعْدَادُ
فَتَمَلَّهُ مَا كَرَّ دَهْرٌ صَرْفُهُ
…
لِعِدَاكَ فِي إفْنَائِهِم مِيْعَادُ
وَانْعمْ بِعَيْشٍ نَاضِرٍ خَضِل النَّدَى
…
قَمِنٌ يَطِيْبُ مَذَاقَهُ الإحْمَادِ
فَلأنْتَ لِلأحْرَارِ طُرًّا مَوْعِدٌ
…
وَلَا مَلِيْكَ عَلَى الزَّمَانِ عِتَادُ
الأَبلَهُ:
8776 -
سَعَى إِلَى الغَايَةِ القُصوَى فَأَدرَكَهَا
…
لَمَّا تَقاصَرَ عَنهَا سَعْيُ سَاعِيهَا
زُهيرُ بنُ أَبِي سُلمَى:
8773 - البيت في ديوان الأمير أبي فراس الحمداني: 228.
8774 -
لم يرد في مجموع شعره.
8775 -
الأبيات في الجليس الصالح: 99 منسوبة إلى عمر بن أبي بكر الموصلي.
8777 -
سَعَى بَعدَهُم قَومٌ لِكَيْ يُدرِكُوهُمُ
…
فَلَمْ يَفعَلُوا وَلَم يَنَالُوا وَلَم يَالُوا
النَّابِغَةُ الذُبيانيُّ:
8778 -
سَعَى بِيْ إِلَيكَ الحَاسِدُونَ بِبَاطِلٍ
…
مِنُ القَولِ لَمْ يَخطِر بِبَالِي وَلَا وَهمِي
بَعْدَهُ:
تَبَيَّنْ وَلَا تَأخُذْ بَرِيْئًا بِكَاذِبٍ
…
ظَنِيْنَ وَخَفْ فِي ذَاكَ عَاقِبَةَ الظُّلْمِ
وَهَذَا مِنْ اعْتِذَارَاتِهِ إِلَى النُّعْمَانِ مِثل قَوْلِهِ أَيْضًا:
تَوَعَّدَنِي أبَيْتُ اللَّعْنَ ظلْمًا
…
وَإنَّ وَعِيْدَكَ المَوْتُ الزُّؤَامُ
وَشَى بِي الحَاسِدُونَ بِزُورِ
…
قَوْلٍ وَزُورُ القَوْلِ مسمَعُهُ أثَامُ
فَأيُّ الأرْضِ يُمْكِنُ بَعْدَ هَذَا
…
زِيَادًا فِي مَعَاقِلِهَا المَقَامُ
وَهَلْ يُنْجِي فِرَارٌ مِنْكَ عَبْدًا
…
وَأَنْتَ الشَّمْسُ نُوْرًا وَالظَّلامُ
8779 -
سَعَيتُ ابتِغَاءَ الشُكرِ فِيمَا صَنَعتَ بِي
…
فَقَصَّرتُ مَغلوبًا وَإِنِّي لَشاكِرُ
البُحتُرِيُّ:
8780 -
سَعَيتَ شَبَابَ الدَّهرِ لَم تَستَطِعهُمُ
…
أَفَالآنَ لَمَا أَصبَحَ الدَّهرُ فَانِيَا
قَبْلَهُ:
تَحَسَّبْ بِيَرْبُوعٍ لِتدْركَ دَار
…
مَا ضِلالًا لِمَن مَنَّاكَ تِلْكَ الأمَانِيَا
سَعَيْتَ شَبَابَ الدَّهْرِ لَم تَسْتَطِعْهُم. البَيْتُ.
8781 -
سعيْدُ الدَّارِ خَيرٌ مِنْ أَبيِهِ
…
وَكَلبُ الدَّارِ خَيرٌ مِن سَعيِدِ
8777 - البيت في شرح ديوان زهير بن أبي سلمى: 114.
8778 -
لم ترد في ديوانه (صادر) و (ابن عاشور).
8779 -
البيت في البيان والتبيين: 2/ 245 منسوبًا إلى خريج بن إسماعيل.
8780 -
البيت في ديوان الأخطل: 348.
8781 -
البيت في ريحانة الكتاب: 2/ 276.
أَبُو نَصرٍ بن نُباتَةَ:
8782 -
سَعَى رِجَالٌ فَنَالُوا قَدرَ سَعيِهِم
…
لَمْ يَأتِ رِزقٌ بِلَا سَعي وَلَا طَلَبِ
بَعْدَهُ:
حُسْنُ التَّأنِّي مَفَاتِيْحُ الغِنَى
…
وعلى قَدْرِ المَطَالِبِ تُلْقَى شِدَّة التَّعَبِ
الحَارثُ بنُ ظَالمٍ:
8783 -
سَفَاهَةَ فَارِطٍ لَمَا تَرَوَّى
…
هَرَاقَ الماءِ وَاتَّبَعَ السَّرابَا
قَبْلَهُ:
سَفِهْنَا فِي اتِّبَاعِ بَنِي بَغِيْضٍ
…
وَتَرْكِ الأقْرَبِيْنَ بِنَا انْتِسَابَا
سَفَاهَةَ فَارِطٍ لَمَّا تَرَوَّى. البَيْتُ.
قَوْلُهُ: سَفَاهَةَ مُحْلِبٍ: أي لَهُ حَلَبَةٌ يَحْلِبُونَ نُوقَهُ أُجَرَاءُ، كَمَا يُقَالُ رَجُلٌ مُكْتِبٌ أي لَهُ كُتَّابٌ يَكْتِبُونَ لَهُ أُجَرَاءُ.
إسحَاق بن عُمر النيسَابوريُّ:
8784 -
سَفَرٌ بَعِيدٌ وَالمَسالِكُ وَعرَةٌ
…
وَالزَّادُ نَزرٌ وَالطَّرِيقُ مَخوُفُ
8785 -
سَفَرٌ تَطِيرُ لَهُ العَصَا شِقَقًا
…
بِالنَّحسِ وَالدَّبَرَانِ وَالصُّرَدِ
الجَهرَميُّ:
8786 -
سَفَرٌ كيفَ مَا تَوَجَّهتَ قَابَلتَ
…
وُجُوهَ السُّعُودِ فِيهِ سوَافِرُ
الحَارثُ بن ظالمٍ:
8787 -
سَفهْنَا فِي اتِّبَاعِ بَنِي بَغيْضٍ
…
وَتَركِ الأَقرَبيِنَ بِنَا انتِسَابَا
8782 - البيتان في ديوان ابن نباتة: 1/ 398.
8783 -
البيتان في المفضليات: 315.
8787 -
البيت في المفضليات: 315 منسوبا إلى الحارث.
ابْنُ المُعتَزِّ:
8788 -
سَقَاكَ حَيًا دَانِي الرَّبَابِ مُجَلجِلٌ
…
إِذَا مَا وَنَى قَالَتْ رَوَاعِدُهُ زِدِ
ابْنُ التَعاويذيُّ:
8789 -
سَقَاكِ سَارٍ مِنَ الوَسمِيّ هَتَّانٌ
…
وَلَا رَقَتْ لِلغَوَادِي فِيكَ أَجفَانُ
الجَاحِظ:
8790 -
سَقَامُ الحِرصِ لَيسَ لَهُ شِفاءُ
…
وَدَاءُ الجَهلِ لَيسَ لَهُ طَبِيبُ
قَبْلَهُ:
يَطِيْبُ العَيْشُ أنْ تَلْقَى حَلِيْمًا
…
غَذَاهُ العِلْمُ وَالنَّظَرُ المُصيْبُ
لِيَكْشِفَ عَنْكَ حِيْرَةَ كُلِّ رَيْبٍ
…
وَفَضلُ العِلْمِ يَعْرِفهُ الأرِيْبُ
سِقَامُ الحُرْصِ لَيْسَ لَهُ دَوَاءٌ. البَيْتُ.
8791 -
سَقَامٌ مَا يُصَابُ لَهُ طَبِيبُ
…
وَأَيَّامٌ مَحَاسِنُهَا عُيُوبُ
بَعْدَهُ:
وَدَهْرٌ لَيْسَ يَقْبَلُ مِنْ أدِيْبٍ
…
كَمَا لَمْ يَقْبَل التَّأدِيْبَ ذِيْبُ
يُحِبُّ عَلَى المَصايِبِ وَالرَّزَايَا
…
فَلا كَانَ المُحِبُّ وَلَا الحَبِيْبُ
دَاودُ بن علي في قُريشٍ:
8792 -
سُقَاةُ الحَجِيجِ وَأَهلُ الكِتَابِ
…
وَرَهطُ النَّبِيِّ أَبِي القِسَم
صلى الله عليه وسلم
8793 -
سَقَاهُ الرَّدَى سَيفٌ إِذَا سُلَّ أَومَضَتْ
…
إِلَيهِ ثَنَايَا المَوتِ مِنْ كُلِّ مَرقَبِ
8788 - البيت في ديوان سبط ابن التعاويذي: 412.
8789 -
الأبيات في ربيع الأبرار: 4/ 53.
8791 -
الأبيات في الحماسة الغربية: 2/ 879 منسوبة للنابغة الجعدي ولا توجد في الديوان.
8793 -
البيت في شرح ديوان الحماسة: 74.
8794 -
سُقتُ الرَّجَاءَ إِلَى جَنَابِكَ آمِلًا
…
جَدوَاكَ يَأمَن كُلُّهُ إِحسَانُ
وَمِنْ بَابِ (سَقَتْ) قَولُ عبدِ اللَّهِ بن عبدِ اللَّهِ بن طِاهِرٍ (1):
سَقَتْنِي فِي لَيْلٍ شَبِيْهٍ بِشَعْرِهَا
…
شَبِيْهًا بَخَدَّيْهَا بِغَيْرِ رَقِيْبِ
فَمَا زِلْتُ فِي لَيْلَيْنِ شَعْرٍ وَمِنْ دُجًى
…
وَشَمْسَيْنِ مِنْ رَاحٍ وَوَجْهِ حَبِيْبِ
8795 -
سَقَتهُ ذُعَافًا عَادَةَ الدَّهرِ فِيهِم
…
وَسُمُّ اللَيالِي فَوقَ سُمِّ الأَسَاوِدِ
البِنصُ:
8796 -
سَقَطَتْ نُفُوسُ بَنِي الكِرامِ فَأَصبَحُوا
…
يَتَطَلَّبُونَ مَكَاسِبَ الأَنذَالِ
بَعْدَهُ:
وَلَطَالَمَا طَلَبَ الزَّمَانُ مَسَاءَتِي
…
ألّا صَبَرْتُ وَلَو أضرَّ بِحَالِي
نَفْسِي تُرَاوِدُنِي وَتأبَى همَّتِي
…
أنْ أسْتَفِيْدَ غِنًى بِذُلِّ سُؤَالِي
هُوَ أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّد بن عَمْرُو النَّيْسَابُورِيّ المَعْرُوف بِالبَنْصِ.
8797 -
سُقمٌ أُتيحَ لَهُ بُرءٌ فَزَحزَحَهُ
…
وَالرُّمحُ يَنئَادُ حِينًا ثُمَّ يَعتَدِلُ
8798 -
سُقمِي شِفاءٌ إِذَا عُدتُم فَدَيتُكُم
…
وصحَّتِي فِي بِعادِي عَنكُمُ سَقَمُ
يَقُولُ مِنْهَا:
يَسْوَدُّ مُبْيَضُّ أيَّامِي لِغَيْبتكُمُ
…
وَيَنْجَلِي بِكُمُ عَنْ لَيْلِيَ الظُّلْمُ
وَأستَلِذُّ بِذُلِّي فِي مَحَبَّتِكُمْ
…
يا مَنْ بِهم يَعْذبُ التَّعْذِيْبُ وَالألَمُ
وَمَا أحَبَّ إِلَى سَمْعِي وَأطْرَبَهُ
…
عَذلٌ إِذَا شَابَهَ الحَادِي بِذِكْرَكُمُ
(1) البيتان في إشعار أولاد الخلفاء: 179 منسوبين إلى عبد اللَّه بن المعتز.
8795 -
البيت في معاهد التنصيص: 1/ 378 منسوبًا إلى أبي تمام.
8796 -
البيتان الأول والثاني في المجموع اللفيف: 43 من غير نسبة.
8797 -
البيت في محاضرات الأدباء: 1/ 518 منسوبًا إلى أبي تمام.
8798 -
الأبيات في التذكرة الفخرية: 97.
صَلَّى إِلَى حُبِّكُم قَلْبِي وَطَافَ بِهِ
…
فَأنْتُم كَعْبَةُ المُشْتَاق وَالحَرَمُ
فتًى من قُريشٍ:
8799 -
سَقَونِي وَقَالُوا لَا تَغَنَّ وَلَو سَقَوا
…
جِبَالَ حُنينٍ مَا سَقونِي لَغَنَّتِ
قَبْلَهُ:
سَقونِي عَلَى الجوْزَاءِ كَأسًا رَوِّيَةً
…
وَأُخْرَى عَلَى الشَّعْرَى فَلا تَوَلَّتِ
سَقونِي وَقَالُوا لا تَغَنَّ. البيتُ وَبَعْدَهُ:
مُحَرَّمَةٌ كَانَتْ قُرَيْشٌ تَصُونُهَا
…
فَلَمَّا اسْتَحَلُّوا قَتْلَ عُثْمَانَ حَلَّتِ
يُرْوَى هَذَا الشّعْرُ لِبَعْضِ فُتْيَانِ قُرَيْشٍ وَقْدُ وُجِدَ سَكْرَانَ فِي بَعْضِ شَوَارِعِ مَكَّةَ فَأُخِذَ لِيُضْرَبَ فَقَالَهُ فَخُلِيَ سَبِيْلهُ.
8800 -
سَقَى البَارِقُ العُلويُّ عَذبًا مِنَ الحَيَا
…
مَحَلَّتَنَا بَينَ العُذَيبِ وَبَارِقِ
بَعْدَهُ:
وَأغْنَى مَغَانِيْهَا وَأرْضَى رِيَاضهَا
…
وَشَقَّ بِلَطْمِ القَطْرِ خَدَّ الشَّقَايِقِ
أَبُو بَكرٍ اليوسُفِيُّ:
8801 -
سَقَى الدَّارَ رِيًّا وَرِيَّا مَعًا
…
وَأَروَى مَنازِلَ أَروَى بِهَا
بَعْدَهُ:
دِيَارٌ بِهَا كُنْتُ أدَّعِي المُنَى
…
وَآتِي المَعِيْشَةَ مِنْ بَابِهَا
الدُغَبَاذيُّ:
8802 -
سَقَى الكُمَاةَ كُؤُوسَ المَوتِ مُنزعةً
…
عَلَى غِنَاءِ صَهيلِ الضُمَّرِ القُودِ
8799 - البيت الأول في الموشى: 246 والبيت الثاني والثالث في الجليس الصالح: 1/ 395.
8800 -
البيتان في التذكرة الحمدونية: 6/ 194.
8801 -
البيتان في دمية القصر: 2/ 1358 منسوبين إلى أبي بكر اليوسفي.
8802 -
البيت في قرى الضيف: 5/ 275.
محمَّد بن حسَّان الضّبِيُّ:
8803 -
سَقيًا لِلَفظِكَ مَا أَحلَا مَخَارِجَهُ
…
لَولَا عَقارِبُ فِي أَثنَائِهِ سُودُ
8804 -
سَقَى اللَّهُ أَرضَ الغائِبينَ بِوَابِلٍ
…
وَرَدَّ إلَى الأَوْطانِ كُلَّ غَرِيبِ
أَعرابِيٌّ:
8805 -
سَقَى اللَّهُ أَرضَ الغَوطَتَينِ وَأَهلَها
…
فِلي بجنُوبِ الغَوطَتَينِ شُجُونُ
8806 -
سَقَى اللَّهُ أَكنَافَ العِرَاقِ وَمَن بِهِ
…
فَقَد حَلَّها شَخصٌ عَلَيَّ كَرِيمُ
سوَّارُ بن الطّربِ:
8807 -
سَقَى اللَّهُ اليَمَامَةَ مِن بِلَادٍ
…
نَوافِجُها كأَروَاحِ الغَوَانِي
بَعْدَهُ:
وَجَوٌّ زَاهِرٌ لِلرِّيْحِ فِيْهِ
…
نَسِيْمٌ لا يَرُوعُ التُرْبَ وَانِي
بِهَا سُقْتُ الشَّبَابِ إِلَى مَشِيْبٍ
…
يُفَتِّحُ عِنْدَنَا حُسْنَ المَعَانِي
اسْتَشْهَدَ الرَّشِيْدُ بن المَهْدِيّ بِهَذِهِ الأبْيَاتِ، وقَالَ الحَاتِمِيّ: هَذِهِ تُرْوَى لِمَالِكِ بن الرِّيْبِ.
8808 -
سَقَى اللَّهُ أَوطارًا لَنَا وَمآرِبًا
…
تَقَطَّعَ مِن أَقرانِهَا مَا تَقَطّعَا
بَعْدَهُ:
أحِنُّ وَأسْتَسْقِي لَهَا الغَيْثَ دَائِمًا
…
وَأثْنِي فَأسْتَسْقِي لَهَ العَيْنَ أدْمُعَا
لأحْتَسِبُ الأيَّامَ بَيْنِي وَبَيْنهَا بُدِيًّا
…
وَإِنْ عَفَّت عَلَى ذَاكَ مَرْجِعَا
8803 - البيت الثالث في البصائر والذخائر: 8/ 83 منسوبًا إلى الضبي.
8804 -
البيت في رسائل الجاحظ: 2/ 414.
8805 -
البيت في نهاية الأرب: 8/ 26.
8807 -
الأبيات في زهر الآداب: 3/ 740.
8808 -
الأبيات في الأزمنة والأمكنة: 450 منسوبة إلى ابن الرومي.
لَيَالِي لَو نَازَعْتَهَا رَجْعَ أمْسِهَا
…
ثَنَى جِيْدُهُ طَوْعًا إلَيَّ لِيَرْجِعَا
وَفَاضَتْ فُكَاهَاتِ الحَدِيْثِ بَيْنَنَا
…
كَأحسَنِ مَا فَاضَ الحَدِيْثُ وَأمْتَعَا
مُسلم بنُ الوَليدِ:
8809 -
سَقَى اللَّهُ أَيًّا مَا لَنَا غَيرَ رُجَّعٍ
…
وسقيًا لِعَصرِ العَامِرِيَّةِ مِن عَصرِ
بَعْدَهُ:
لَيَالِيَ أعْطَيْتُ البَطَالةَ مِقْوَدِي
…
تَمُرُّ اللَّيَالِي وَالشُّهُورُ وَلَا أدْرِي
قال وكان الأصمعي ردَّدهما كثيرًا.
وَيُرْوَى البَيْتُ الأوَّلُ:
[سقى اللَّه أيامًا لنا] لَسْنَ رُجَّعًا
…
وَسَقيًا لِقَصْرِ الحَاجِبِيَّةِ مِن قصرِ
8810 -
سَقَى اللَّهُ أَيَّامًا لَنَا وَلَيالِيًا
…
مَضَينَ فَأَبقَى ذِكرُهُنَّ غَلِيلَا
بعدَهُ:
وَدَهرًا أراناهُ قصيرًا صفاؤُهُ
…
وَإِن كَانَ في عَدِّ السِّنين طَويلَا
هَارونُ بن عَليٍ:
8811 -
سَقَى اللَّهُ أَيَّامًا لَنَا وَلَيالِيًا
…
مَضَينَ فَمَا يُرجَى لَهنَّ رُجُوعُ
بَعْدَهُ:
إِذَا العَيْشُ غَضٌّ وَالأحِبَّةُ
…
جِيْرَةٌ جَمِيعٌ وإذْ كُلَّ الزَّمَانِ رَبِيْعُ
ويروى (وإذْ كل أوقات الزمان ربيع).
وَإذْ أَنَا إمَّا لِلعَوَاذِلِ فِي الصِّبَا
…
فَعَاصٍ وَإمَّا لِلهَوَى فَمُطِيْعُ
قَالَ الصَّاحِبُ بن عَبَّادٍ أبْيَاتُ هَارُونُ بن عَلِيّ بن يَحْيَى بن أَبِي مَنْصُورٍ المُنَجِّمِ هَذِهِ
8809 - ديوان صريع الغواني: 320، البصائر والذخائر 6/ 199.
8811 -
الأبيات في التذكرة الحمدونية: 6/ 70 منسوبة إلى عود الكندي.
إِنْ أرِدْتُهَا كَانَتْ أعرابيًا فِي شملتهِ، وإنْ هُوَ شِعْرٌ فِي نَقَاءِ شِعْرِ العَرَبِ وَفَصَاحَتِهِ وَسَلامَةِ شِعْرِ الحَضرِ وَمَلاحَتِهِ وَكَانَ يُورِدُهُ وَيَسْتَحْسِنُهُ كَثيْرًا.
8812 -
سَقَى اللَّهُ دَارَاتٍ مَرَرتَ بِأَرضِهَا
…
فَأَدّتكَ نَحوِي يَا زيَادَ بنَ عَامِرِ
بَعْدَهُ:
أصَائِلُ قُرْبٍ أرْتَجِي أنْ أنَالَهَا
…
بِلُقْيَاكِ قْدْ زَحْزَحْنَ حَرّ الهَوَاجِرِ
كَتَبَ بِهَا الصَاحِبُ ابن عبَّادٍ إِلَى القَاضِي أَبِي بَشِيْرٍ الفَضْلُ بن مُحَمَّد الجرْجَانِيّ عِنْدَ وُصُولهِ إِلَى بَابِ الرَّيِّ وَافِدًا عَلَيْهِ.
الحُسين بن الضّحاك:
8813 -
سَقَى اللَّهُ عَيشًا لَم أَبت فِيهِ لَيلَةً
…
مِنَ الدَّهرِ إِلَّا مِن حَبيبٍ عَلَى وَعدِ
8814 -
سَقَى اللَّهُ قَلبِي مَا أَعَفَّ عَنِ الهَوَى
…
وَأَقسَى عَلَى نَأيِ الحَبيبِ وَأَجلَدَا
أَبُو طَالب بن عَزَّور:
8815 -
سَقَى اللَّهُ لَيلًا بِالثَّنِيَّةِ بتُّهُ
…
إلَي أَن بَدَا بُردُ الظَّلَامِ سَحِيقَا
بَعْدَهُ:
عَشِيَّةَ كنَّا فِي مَلاءَةِ صَبْوَةٍ
…
مِنَ الوَجْدِ ضَمَّتْ شَايِقًا وَمَشُوقَ
لَيَالِي لا الهَجْرَان نَحْوِي شَاخِصٌ
…
وَلَا يَجِدُ الوَاشِي إليَّ طَرِيْقَا
الوَأواء:
8816 -
سَقَى اللَّهُ لَيلًا ضَمَّنَا بَعدَ هَجعَةٍ
…
فَأَفنيتُهُ حَتَّى الصَّبَاحِ عِنَاقَا
8812 - البيتان في قرى الضيف: 3/ 294.
8813 -
شعر الحسين بن الضحاك: 36.
8814 -
البيت في ديوان الشريف المرتضى: 322.
8815 -
البيت في الوافي بالوفيات: 12/ 284 منسوبا إلى ابن نما الحلي.
8816 -
الأبيات في ديوان الوأواء: 90.
بَعْدَهُ:
بِطِيْبِ نَسِيْمٍ مِنْهُ يَسْتَجْلِبُ الكَرَى
…
وَلَو رَقَدَ المَخْمُورُ فِيْهِ أفَاقَا
عَلِيُّ بن الجَهمِ:
8817 -
سَقَى اللَّهُ لَيلًا ضَمَنَّا بَعدَ هَجعَةٍ
…
وَأَدنَا فؤادًا مِن فؤادٍ مُعَذَّبِ
بَعْدَهُ:
فَبِتْنَا جَمِيْعًا لَو تُرَاقُ زُجَاجَةً
…
مِنَ الخَمْرِ فِيْمَا بَيْنَنَا لَمْ تسَرَّبِ
قَالَ الفَتْحُ بن خَاقَان: أتَيْتُ مَنْزِلي فَتَلَقَّانِي بَعْضُ حَظَايَايَ فَقَبَّلَتْنِي، فَلَقَيْتُ بيْنَ ثَنَايَاهَا نَسِيْمًا لَو رَقَدَ المَخمُور فِيْهِ لأفَاقَ. أخَذَهُ هَذَا الشَّاعِرُ فَنَظَمَهُ فَقَالَ:
سَقَى اللَّهُ لَيْلًا ضَمَّنَا بَعْدَ هَجْعَةٍ. البَيْتَانِ.
أَبُو سَعيد الرُستُمي:
8818 -
سَقَى اللَّهُ لَيلَى حَيثُ سَارَت
…
رِكابُها ورَدَّ عَلَينا وَصلَهَا وَزَمانَهَا
الرضي الموسوَي:
8819 -
سَقَى اللَّهُ نَفسِي مَا أَضرَّ بقاءَهَا
…
بِجِسمي وَأَغراهَا بِمَا هُوَ عَارِقِي
قَوْلُ السَّيِّد الرَّضِيّ: سَقَى اللَّهُ نَفْسِي مَا أضَرَّ بَقَاءَهَا.
تَبَاعَدَ عَنِّي مِنْ غَرَامي لأجْلِهِ
…
وَيَقْرَبُ مِنْ قَلْبي لَهُ غَيْرُ وَامِقُ
وَكُلُّ غَرِيْبٍ يَألَفُ الهَمَّ قَلْبُهُ
…
وَلَا سَيَّمَا قَلْبُ الغَرِيْبِ المُفَارِقِ
فَكَيْفَ بِطَرْفٍ لَحْظُهُ لَحْظُ مُدْنَفٍ
…
سَقِيْمٍ وَجِسْمٍ قَلْبُهُ قَلْبُ عَاشِقُ
إِذَا كُنْتُ مِمَّن يَجْحَدُ الشَّوْقَ فِي النَّوَى
…
فَلِمْ فَاضَ دَمْعِي مِن حَنِيْنِ الأيَانِقِ
وَلِمْ أَنَا وَقَّافٌ عَلَى كُلِّ مَنْزِلٍ
…
وَلِم أَنَا مُرْتَاحٌ إِلَى كُلِّ بَارِقِ
تَعَطَّلَت الأحْشَاءُ مِنْ كُلِّ أنَّةٍ
…
فَلا القُرْبُ يُصِيْبُنِي وَلَا البُعْدُ شَايِقِي
8817 - البيتان في ديوان علي بن الجهم: 95.
8819 -
الأبيات في ديوان الشريف الرضي: 2/ 54 وما بعدها.
وَمَا فِي الغَوَانِي مِنْ سُرُوْرٍ لِنَاظِرٍ
…
وَلَا فِي الخُزَامَى مِنْ نَسِيْمٍ لِنَاشِقِ
رَمَى اللَّهُ بِي مِنْ هَذ الأرْضِ غَيْرَهَا
…
وَقَطَّعَ مِنْ هَذَا الإمَام عَلائِقِي
فَكَمْ مِنْهُمُ مِنْ وَاعِدٍ غَيْرُ مُنْجِزٍ
…
وَكَمْ فِيْهُمُ مِنْ قَائِلٍ غَيْرُ صَادِقِ
وَمَا جَمْعِيَ الأمْوَالَ إِلَّا غَنِيْمَةً
…
لِمَنْ عَاشَ بَعْدِي وَاتِّهَامِي لِرَازَقِي
وَمَالِي أذمّ الغَادِرِيْنَ وَإِنَّمَا
…
شَبَابِي أدْنَى غَادِرٍ بِي وَمَاذِقِ
تُعَيِّرُنِي شَيْبِي كَأنِّي ابْتَدَعْتُهُ
…
وَمَنْ لِي بِأنْ تَبْقَى بيَاضُ المَفَارِقِ
وأكْثَرُ مَنْ شَاوَرْتُهُ غَيْرُ حَازِمٍ
…
وَأكْثَرُ مَنْ صَاحَبْتَ غَيْرُ المُوافِقِ
8820 -
سَقَى اللَّهُ هَذَا القَبرَ مُنبَجِسَ الحَيا
…
فقَد حَلَّهُ شَخصٌ إِلَيَّ حَبيِبُ
العُتبيُّ:
8821 -
سَقيًا وَرَعيًا لإِخوانٍ لَنَا سَلَفُوا
…
أَفناهُم حَدَثانُ الدَّهرِ وَالأَبَدُ
بَعْدَهُ:
نُمِدُهُم كُلَّ يَومٍ مِنْ تَقِيَّتِنَا
…
وَلَا يَؤُوبُ إلَيْنَا مِنْهُمُ أحَدُ
دخَل العَتْبِيُّ المَقَابِرَ فَأنْشَدَ هَذِيْنِ البَيْتَيْنِ.
إبراهيم الصُوليُّ:
8822 -
سَقيًا وَرَعيًا لأَيَامٍ لَنَا سَلَفَت
…
بَكَيتُ مِنْهَا فَصِرتُ اليَومَ أَبكِيهَا
بَعْدَهُ:
كَذَاكَ أيَامُنَا لا شَكَّ نَنْدُبُهَا
…
إِذَا تَقَضَّتْ وَنَحْنُ اليَومَ نَشْكُوهَا
8823 -
سَقَى الإِلَهُ أَحِبائي وَإِن أَلِفُوا
…
شَحطَ النَّوَى وَرَعَاهُم أَينَما كانُوا
وَمِنْ بَابِ (سَقْيًا) قَوْلُ الأُخَيْطِلِ فِي السَّوْسَنِ (1):
سقْيًا لأرْضٍ إِذَا مَا نِمْتُ أرَّقَنِي
…
بَعْدَ الهُدُوّ بِهَا قَرْعُ النَّوَاقِيْسِ
8821 - البيتان في محاضرات الأدباء: 2/ 512.
8822 -
البيتان في الطرائف الأدبية (الصولي): 152.
(1)
البيتان في ديوان الأخيطل: 23، 24.
كَأَنَّ سَوْسَنهَا فِي كُلِّ شَارِقَةٍ
…
عَلَى المَيَادِيْنِ أذْنَابُ الطَوَاوِيْسِ
وَقُوْلُ عَلِيّ بن عَاصِمٍ فِي غَيْرِهِ (1):
سقْيًا لأيَّامٍ لَنَا وَلَيَالٍ
…
قَصَرَ الحَبَائبُ طُوْلَهَا بِوِصَالِ
مَا كَانَ طُولُ سُرُورِهَا لَمَّا
…
انْقَضتْ إِلَّا اكْتِحَالَ مُتَيَّمٍ بِخيَالِ
ابن الأديبِ:
8824 -
سَقيًا لأَيامِ الشَبَابِ فَإِنَهَا
…
ذَهَبَت بِنَفرَة عِيشةٍ خَضراءِ
بَعْدَهُ:
أيَّامَ سُحْبٍ فِي البَطَالَةِ مِقْوَدِي
…
مَرَحًا بِهَا وَأجرُّ فَضلَ رِدَائِي
هُوَ شَرَفُ الكَاتِبُ أَبُو الفَتْح مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عُمَر بن مُحَمَّد بن قُرْطُبٍ المَعْرُوفُ بِابنِ الأدِيْبِ البَغْدَادِيُّ ثم النعماني، مولده في المحرَّم سنة 498 هـ، ووفاته فِي جمَادَى الآخَر سَنَةِ 554 هـ.
مَحمُود الورَّاق:
8825 -
سَقيًا لأَيَّامٍ تَولَّت بِهَا
…
أَحسَنَ مَا كَانَت صُرُوفُ الزَمَن
بَعْدَهُ:
وَلَّتْ فَمَا الدُّنْيَا بِأقْطَارِهَا
…
لِليَومِ وَالسَّاعَةِ مِنْهَا ثَمَنٌ
8826 -
سَقَى بَلَدًا حَلَّت سُلَيمَى بِأَرضِهِ
…
مِنَ المُزنِ مَا تَرعَى بِهِ وَتُسِيمُ
بَعْدَهُ:
وَإِنْ لَمْ أكُنْ مِنْ سَاكِنِيْهِ فإنَهُ
…
يحلُّ بِهِ شَخْصٌ عَلَيَّ كَرِيْمُ
يَحُلُّ بِهِ مَنْ لَيْسَ يَعْدِلُ قُرْبَهُ
…
لَدَيْنَا وَإِنْ شَطَّ المزارُ نَعِيْمُ
(1) البيتان في محاضرات الأدباء: 2/ 106.
8825 -
البيتان في ديوان محمود الوراق: 184.
8826 -
الأبيات في أمالي القالي: 1/ 37.
وَمَنْ لامَنِي فِيْهِ حَمِيْمٌ وَصَاحِبٌ
…
فَرَدَّ بِغَيْظ صَاحِبٌ وَحَمِيْمُ
الرضي الموسَوِي:
8827 -
سَقَى مِنًى وَلَيالِي الخيفِ مَا شَرِبَت
…
مِنَ الغَمَامِ وَحَيَّاهَا وَحَيَّاكِ
بعدَهُ:
بِحيثُ يَلقى غرِيمُ الدَّينِ مَاطِلَهُ
…
ويَجتَمعُ المَشكوُّ والشَّاكِي
زُفَرُ بن الحَارثِ الكلَابِيُّ:
8828 -
سَقَينَاهُمُ كَأَسًا سَقَونَا بِمِثلِهَا
…
وَلَكِنَّهُم كَانوُا عَلَى المَوتِ أَصبَرَا
ابْنُ أبي البِشرِ:
8829 -
سَقَى وَرَعَى اللَّهُ الشَبَابَ فَإِنَّهُ عَلَى
…
مَاجَنَى سترٌ عَلَى اللَّه مُسبَلُ
بَعْدَهُ:
بِنَفْسِي مِنْ شَطْب بِهِ غُرْبَةُ النَّوَى
…
وَمَنْ هُوَ فِي لَحْظِي وَفكْرِي مُمَثَّلُ
وَمَن لَحَّ قَلْبِي فِي هَوَاهُ وَغَرَّنِي
…
رِضاهُ فَلا أسْلُو وَلَا أتَبَدَّلُ
صَحَوْتُ وَعِنْدِي مِنْ هَوَاهُ بَقِيَّةٌ
…
تَعِمُّ جَمِيْعَ العَالَمِيْنَ تَفَضُّلُ
8830 -
سَكَتَ الدَّهرُ زَمَانًا عَنهُمُ
…
ثُمَّ أَبكَاهُم دَمًا حِينَ نَطَقَ
قَبْلَهُ:
رُبَّ رَكْبٍ قَدْ أنَاخُوا عِيْسَهُمْ
…
فِي ذُرَى مَجْدِهِمْ حِيْنَ يَسْبَقْ
سَكَتَ الدَّهْرُ زَمَانًا عَنْهُمُ. البَيْتُ.
قوله:
سكتَ الدهر زمانًا عنهمُ
…
ثم أبكاهم حين نطق
8827 - البيتان في ديوان الشريف الرضي: 2/ 93.
8828 -
البيت في أمالي الزجاجي: 10 من غير نسبة.
8829 -
الأبيات في خريدة القصر (أقسام أخرى): 2/ 802.
8830 -
البيتان في عيون الأخبار: 2/ 326.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ اللَّبَانَةِ شَاعِرُ آلِ عَبَّادٍ: كَانَ مَلِكُ المَغْرِبِ فِي آلِ عَبَّادٍ إلى زَمَنُ المُعْتَمِدِ على اللَّهِ المُؤَيَّدِ بِنَصْرِ اللَّهِ أَبِي القَاسَمِ مُحَمَّدٍ بن المُعْتَضِد مَرْكَزِ الدَّائِرَةِ مِنْ لَخمِ وَوَاسِطَةِ الحيّين مِنْ يَعْرُبَ وَقحْطَانَ رَحَمَ اللَّهُ مِيتَهُمْ وَعَمَر بِذِي السِّيَادِةِ بَيْتَهُمُ.
وُلِدَ المُعْتَمدُ عَلَى اللَّهِ بِمَدِيْنَةِ بَاجَةَ سَنَة إحْدَى وَثَلاثِيْنَ وَأرْبَع مِائةٍ وَوُلِيَ فِي سَنَةِ إحْدَى وَسِتِّيْنَ وَخُلِعَ سَنَة أرْبَعَ وَثَمَانِيْنَ وَهُوَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَمَانِيْنَ وَأرْبَعَ مِائَةٍ. قَالَ: وَمَلِكَ المُعْتَمدِ مِن مُسَوَّرَاتِ البلادِ بَيْنَ أمْصارٍ وَمُدُنٍ وَحصُونٍ مِائَتِي مُسوَّرٍ وَأحدٌ وَثَلاثُونَ مُسَوَّرًا وَوُلِدَ لَهُ مِائَةٌ وَثَلَاثة وَسَبْعُونَ وَلَدًا.
وَخُلِعَ المُعْتَمدُ عَن ثَمَانِ مائة امْرَأة أمَّهَات أوْلادِ وَجَوارِيَ مُتْعَةٍ وَإمَاءٍ تَصَرُّفٍ وَكَانَ اللَّحْمُ المُخْتَصُّ بِقَصْرِهِ دُونَ قُصُورِ البَنِيْنَ وَالسَّيِّدَاتِ الخَارِجَاتِ فِي اليَومِ ثَمان مِائَةِ رَطْلٍ والذي كَانَ يَبْقَى لَهُ مِنَ اللَّحْمِ فِي جَمِيع بِلادِهِ فِي اليَومِ وَاللَّيْلَةِ سِتَّةَ عَشَرَ ألْفِ رَطْلٍ. وَمَلِكَ المَغْرِب بَنُو عَبَّادٍ فَكَانَتْ مُدَّةَ دَوْلَتِهِم ثَلاثَةٍ وَسَبْعُونَ عَامًا وَهِيَ مُشَابِهَةٌ لِدَوْلَةِ بُخْتُ نَصْرٍ الَّذِي مَلَكَ الأقَالِيْمَ لأنَّ مُلْكَهُ كَانَ ثَلاثَةٌ وَسَبْعُونَ عَامًا مَلَكَ بُخْتُ نَصْرٍ مِنْهَا ثَمَانِيَةٌ وَأرْبَعُونَ عَامًا وَمَلَكَ ابنُهُ بَعْدَهُ ثَلاثَةٌ وَعِشْرُونَ عَامًا وَهُوَ أمَدُ المُعْتَمِدِ فِي مُلْكِهِ وَمَلَكَ حَفِيْدُهُ عَامَيْنِ وَانْقَرَضَتْ دَوْلَتُهُم يَومَ الأحَدِ أَيْضًا.
قَالَ: وَكَانَت الدَّوْلَةُ تَرْفُلُ فِي نَضْرَةِ نَعِيْمِهَا وَتَخْتَالُ فِي نَصْرَةِ زَعِيمِهَا وَكَانَ الأجلُ الأسْتَاذُ الوَزِيْرُ أَبُو الوَليْدِ ابن زَيْدُونَ فِي جِهَةِ المُعْتَمِدِ عَلَى اللَّهِ وَزِيْرَهَا وَبَاقِي الوزْرَاءِ مَعَ أوْلادِ المُعْتَمِدِ وَكَانَت مُضاهِيَةً لِلدَّوْلَةِ العبَّاسِيَّةِ فِي الجَّلالَةِ وَالبَهَاءِ.
وَلَمَّا أرَادَ اللَّهُ فِيْهمْ إنْفَاذَ حُكْمِهِ وَإظْهَارَ مَكْنُونِ عِلْمِهِ رَأى رَجُلٌ فِي مَنَامِهِ كَأَنَّهُ فِي جَامِعِ قُرْطُبَةَ فَإِذَا رَجُلٌ قَدْ أقْبَلَ فَصَعِدَ المَنْبَرِ وَاسْتَقْبَلَ النَّاسَ يُنْشِدهُم:
رُبَّ رَكْبٍ قَدْ أنَاخُوا عَلَيْهِم. البَيْتَانِ.
وَنَشَأت الفتنةُ بِحَضْرَةِ إشْبِيْلْيَة ثَمَانِ مِائَةَ فَارِسٍ وَكَانَ المُعْتَمِدُ إِذَا احْتَفَلَ رَكَبَ فِي خَمْسَةِ آلافِ فارِسٍ. وَكَانَ رَأسُ القَائِمِيْنَ بِهَذِهِ الفِتنةِ الوزيرُ أَبُو القَاسِم بنُ الهُوزِيّ وَكَانَ المُعْتَضِدُ قَتَلَ أبَاهُ وَألْقَى أبَا القَاسِم فِي مُطْبَقَةٍ حَتَّى وَلَّى المُعْتَمِدِ فَأمَرَ بِفَكَاكِهِ
وَأعَادَ عَلَيْهِ أكْثَرَ أمْلاكِهِ وَأنْهَضهُ إِلَى الوِزَارَةِ والشُّورَى وَخَصَّهُ بِرِسَالَتِهِ إِلَى أمِيْرِ المُسْلِمِيْنَ وَنَاصِرْ الدِّيْنِ الأمِيْر يُوسُفُ بن تَاشْفِيْن فَتَبَطَّنَ عَلَيْهِ فِيْهَا وَأفْسَدَهُ الأمِيْرِ يُوسُفَ عَلَى المُعْتَمِدِ والمُعْتَمِدُ لِمَحَبَّتِهِ لِلأمِيْرِ يُوسُفَ لا يَصدِّقُ فِيْهِ مَا يَسْمَعَهُ حَتَّى أَتَى الرَّجُلُ مِنْ مَأمَنِهِ وَحُوْصِرَ بِإشْبِيْليَةَ إِلَى أنْ كَانَ يَومُ الأحَدِ لإحْدَى وَعِشْرِيْنَ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَب سَنَةِ أرْبَعٍ وَثَمَانِيْنَ وَأرْبَعَ مِائَةٍ وَهِيَ الكَائِنَةُ العُظْمَى والطَّامَةُ الكُبْرَى وَشُنَّتِ الغَارَاتِ فِي البَلَدِ وَخَرَجَ النَّاسُ مِنْ مَنَازِلِهِم يَسْتُرُونَ عَوْرَاتِهِم بَأنَامِلِهِم وَكُشِفَت وُجُوهُ العَذَارَى، وَرَأيْتُ النَّاسُ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَأُخْرِجَ المُعْتَمِدِ مِنْ قَصْره وَكَاتَبَ أوْلادَهُ بِتَسَلُّمِ المُلْكَ.
المُتَنَبِّي:
8831 -
سَكَتُوا لِعيٍّ لَا لِفَضلِ رَويَّةٍ
…
وَنَطقتُ وَالإِنسانُ حيٌّ نَاطِقُ
قَبْلَهُ:
سَافِرْ بِطَرْفِكَ هَلْ تَرَى فِيْمَنْ تَرَى
…
أحَدًا يُنَافِسُ فِي العُلَى وَيُسَابِقُ
أمْ هَلْ تَرَى إِلَّا زَعَايِف مَالِهِمْ
…
فِي المَكْرُمَاتِ سَوَابِقٌ وَلَوَاحِقُ
قَوْمٌ أشَفَّهُمُ دَنِيءٌ سَاقِطٌ
…
وَأسَدُهُمُ قَوْلًا حِمَارٌ نَاهِقُ
سَكَتُوا لِعَيٍّ. البَيْتُ.
محمّد بن شبلٍ:
8832 -
سُكرُ الشَبَابِ وَسُكرُ الحبِ غَادَرَنِي
…
فِي الحَيِّ مِن طُنبٍ آوِى إلى طُنِبُ
ابن المعتَزِّ:
8833 -
سُكرُ الولَايَةِ طَبِيبٌ
…
وَخُمَارُهَا صَعبٌ شَدِيدُ
بَعْدَهُ:
كَمْ تَائهٍ بِوِلايَةٍ
…
وَبِعَزْلِهِ رَكَضَ البَرِيْدُ
8833 - البيتان في المحاسن والأضداد: 77 منسوبين إلى ابن المعتز ولا يوجدان فى الديوان 8834.
ديك الجن الشاميُّ:
8834 -
سُكرَانِ سُكرُ هَوًى وَسُكرُ مُدَامَةٍ
…
فَمَتَى يُفيقُ فَتًى بِهِ سُكرانِ؟
قَبْلَهُ:
جِيْرَانُنا جَارَ الزَّمَانُ عَلَيْهُمُ
…
إِذْ جَارَ حُكْمُهُمُ عَلَى الجيْرَانِ
مَا الشَّانُ وَيْحَكَ فِي فرَاقِ فَرِيْقهمْ
…
الشَّانُ وَيْحَكَ فِي جنُونِ جنَانِي
خُذْ يا غُلامُ عنَانِ طَرْفِكَ فَاثْنِهِ
…
عَنَي فَقَدْ حَوَتِ الشُمُول عنَانِي
سُكْرَانُ سُكْرُ هَوًى وَسُكْرُ مَدَامَةٍ. البَيْتُ.
ابن عروسٍ الكاتب:
8835 -
سَكِرت بِإِمرَةِ السُلطانِ جَهلًا
…
فَلَم تَعرِف عَدُوّكَ مِن صَدِيقِكَ
بَعْدَهُ:
رُوَيْدَكَ مِنْ طَرِيْقٍ أنْتَ فِيْهَا
…
فَإنَ الحَادِثَاتِ عَلَى طَرِيْقِك
8836 -
سَكرَةُ المَالِ وَالحَدَاثَةِ وَالعِشقِ
…
وَسُكرُ الشّرابِ وَالسُلطَانِ
قَالَ بَعْضهُم لَمَّا سَمِعَ بِهَذَا البَيْت: وَيْحهُ وَأيْنَ هُوَ مِنَ السّكْرَةِ السَّادِسَةِ؟ قِيْلَ: وَمَا هِيَ؟ قَالَ: سَكْرَةُ المَوتِ إِذَا جَاءَتْ.
8837 -
سَكّنتُهُ لِيَقِلَّ مِنّي نَفرهُ
…
فَأَصوُلُ صَولَةَ حَازِمٍ مُتَمَكِّنِ
بَعْدَهُ:
غَضَبًا وَمَحْمِيَةً لِدِيْنٍ إنَّهُ
…
لَيْسَ المُسِيْءُ سَبِيْلهُ كَالمُحْسِنِ
8834 - الأبيات في ديوان ديك الجن: 292، وفي الأصل أوردها للحسين بن الضحاك الشامي وهو من سهو القلم، والأصح ما صوّبناه.
8835 -
البيتان في المنتحل: 129.
8836 -
البيت في المنتحل: 192 من غير نسبة.
8837 -
البيتان في البيان والتبيين: 3/ 284 من غير نسبة.
تَمَثَّلَ بِهمَا عَبْدُ المَلِك بن مَرْوَان لَمَّا قُتِلَ عُمَرًا الأشْدَق وَهُوَ بِدِمَشْقَ حِيْنَ عَصَاهُ وَخَلَعَهُ فَأمكنَ فِيْهِ.
المَعتَمدُ على اللَّه صاحب المغرب يُخاطب أَباهُ المُعتَضِد ويَعتذرُ إليهِ من هَزيمةٍ:
8838 -
سَكِّن فُؤادَكَ لَاتَذهَب بِكَ الفِكَرُ
…
مَاذَا يَرُدُّ عَلَيكَ البَثُّ وَالحَذَرُ؟
أوَّلُهَا: سَكِّنْ فُؤَادَكَ لا تَذْهَبْ بِكَ الفِكَرُ. البيت وبَعْدَه:
وَازْجُرْ جُفُونَكَ لا تَرْضَ البُكَاءَ لَهَا
…
وَاصْبرْ فَقَدْ كُنْتَ عِنْدَ الخَطْبِ تصْطَبِرُ
فَإنْ يَكُنْ قَدَرٌ قَدْ عَاقَ عَنْ وَطَرٍ
…
فَلا مَرَدَّ لَهَا يَأتِي بِهِ القَدَرُ
وإن تكن خيبةٌ في الدهر واحدة
…
فكم غزوتَ ومن أشياعك الظَّفَرُ
وَاصْبِرْ فَإِنَّكَ مِنْ قَومٍ أولُو جَلَدًا
…
إِذَا أصابَتْهُمُ مَكْرُوْهَةٌ صبَرُوا
يَا ضيْغَمًا يَقْتُلُ الأبْطَالَ مُفْتَرِسًا
…
لا تُوهِنَنِّي فَإنِّي النَّابُ وَالظفرُ
وَفَارِسٌ تَحْذَرُ الأبْطَالَ صَوْلَتَهُ
…
صُنْ حَدَّ عَبْدِكَ فَهُوَ الصَّارِمُ الذّكرُ
هُوَ الَّذِي لَمْ تَشْم يُمْنَاكَ صَفْحَتَهُ
…
إِلَّا تَأتّي مُرَادٌ وَانْقَضى وَطَرُ
قَدْ أخْلَفَتْنِي صرُوفٌ أنْتَ تَعْلَمُهَا
…
وَعَادَ مُوردَ آمَالِي بِهَا كَدَرُ
قَدْ حُلْتُ لَوْنًا وَمَا بِالجّسْمِ مِنْ سَقَمٍ
…
وَشِبْتُ رَأسًا وَلَمْ يَبْلِغُنِي الكِبَرُ
يَقُولُ مِنْهَا:
لَمْ يَأتِ عَبْدُكَ ذَنْبًا يَسْتَحِقُّ بِهِ
…
عَتَبًا وَمَا هُوَ قَدْ نَاكَاكَ يَعْتَذِرُ
مَا الذَّنْبُ إِلَّا عَلَى قَومٍ ذَوِي دَغلٍ
…
وَفي لَهُمُ عَفْوُكَ المَعْهُودُ إِذْ غَدَرُوا
قَوْمٌ نسَيْجَتُهُم غشٌ وَحُبَّهُمُ
…
بُغْضٌ وَنَفْعَهُمُ إِنْ صرّفُوا ضرَرُ
تُمَيِّزُ البُغْضَ فِي الألْفَاظِ إِنْ نَطَقُوا
…
وَتَعْرِفُ الحقْدَ فِي الألْحَاظِ إِنْ نَظَرُوا
بَعض الصُوفيَّةِ:
8839 -
سَكَنٌ أَسكَنَ المَحَبَّةَ قَلبِي
…
لَيسَ لِي دُونَ قُربِهِ مِن سُكُونِ
8838 - القصيدة في المعتمد ابن عباد الملك الشاكر: 144.
بَعْدَهُ:
إِنْ تَذَكَّرْتُهُ فَكُلِّي قَلْبِي
…
أو تَأمَّلْتُهُ فَكُلِّي عُيُونِي
ابْنُ حَيُّوسٍ:
8840 -
سَكَنَ الخَلقُ مِن جِوَارِكَ
…
ظِلًّا زَادَهُ اللَّهُ بَسطَةً وَامتِدَادَا
قَبْلَهُ يَمْدَحُ:
وَبَعِيْدِ المَرَامِ مَا قَالَتِ الأعْدَاءُ
…
حَازَ الكَمَالَ إِلَّا وَزَادَا
فَاتَ أمْلاكَ عَصْرِهِ فَبِحَقٍّ حَلَّ
…
أعْلَى الرُّبَا وَحَلُّوا الوِهَادَا
خَنَعُوا وَانْحَنَى وَعَزَّ وَذُلُّوا
…
وَهَوُوا وَاعْتَلَى وَضنُّوا وَجَادَا
سَكَنَ الخَلْقُ. البَيْتُ.
ابْنُ الرُّوميّ:
8841 -
سَكَنَ الزَّمانُ وَتَحتَ سَكنَتِهِ
…
دُفَعٌ مِنَ الحَرَكاتِ وَالبَطشِ
بَعْدَهُ:
كَالأفْعَوانِ تُرَاهُ مُنْبطحًا
…
بالأرْضِ ثُمَّ يَثُورُ للنَّهْشِ
8842 -
سَكَنتُكَ يَادَارَ الفَناءِ مُصدِّقًا
…
بِأَنِّيَ إِلَى دَارِ البَقاءِ أَصيرُ
بَعْدَهُ:
وَأعْظَم مَا فِي الأَمْرُ أنِّي صَايِرٌ
…
إِلَى عَادِلٍ فِي الحُكْمِ لَيْسَ يَجُورُ
فَيَالَيْتَ شِعْرِي كَيْفَ ألْقَاهُ بَعْدَهَا
…
وَزَادِي قَلْبُكَ وَالذُّنُوبُ كَثِيْرُ
ابن حيُّوسٍ في أمير الجُيوشِ:
8843 -
سَكَنَت لِصَولَتِكَ الرِيّاحُ مَهَابَةً
…
وَتَزَعزَعَت مِن خَوفِكَ الأَطوادُ
8840 - البيتان في ديوان ابن حيوس: 200.
8841 -
البيتان في المنتحل: 201.
8842 -
الأبيات في ديوان نفح الطيب: 2/ 108 منسوبة إلى أبي الصلت.
8843 -
القصيدة في شعر ابن حيوس: 294.
أبْيَاتُ ابْنُ حَيُّوسٍ فِي المَدْحِ يَقُولُ:
فِي كُلِّ يَومٍ أنْتَ بَالِغُ سُؤدَدٍ
…
لَمْ يَدْرِ كَيْفَ طَرِيْقُهَا الأمْجَادُ
تَزْدَادُ مَجْدًا لَيْسَ يُعْرَفُ كُلَّمَا
…
قَالَ الوَرَى لَمْ يَبْقَ مَا يُزْدَادُ
سَكَنَتْ لِصَوْلَتِكَ الرِّيَاحُ. البيت وبَعْدَه:
وَأقِمْ فَقَدْ قَامَتْ لِبَأسِكَ هَيْبَةٌ
…
لَمْ يَخْلُ مِنْهَا فِي الأنَامِ فُؤَادُ
وَسَرَتْ هُمُومكَ فَالإقَامَةُ رِحْلَةٌ
…
وَالسّلْمُ حَرْبٌ وَالرُّقَادُ سُهَادُ
مِنْ أُسْرَةٍ شُوسٍ إِذَا سُئِلُوا النَّدَى
…
جَادُوا وَإِنْ صَنَعُوا الصَّنِيْعَ أجَادُوا
مِنْ كُلِّ صَعَّادٍ إِلَى رُتَبِ العُلَى
…
دَرَجَاتُهُ أبَدًا ظُبًى وَصِعَادُ
وإذَا الفَتَى هَبَطَتْ بِهِ أفْعَالُهُ
…
لَمْ تُعْلِهِ الآبَاءُ وَالأجْدَادُ
يَقُولُ مِنْهَا فِي الاعْتِذَارِ:
قَدِ يكْهمُ العَضُبُ الجَرَازُ وَحَدُّهُ
…
مَاضٍ وَيَكْبُو الطَّرْف وَهُوَ جَوَادُ
فَأجِبْ بِفَضْلِكَ مِن دُعَاكَ فَلَمْ يَزَلْ
…
لِلْعَفْوِ عِنْدَكَ مَبْدَأٌ وَمَعَادُ
وَاقْبَل بِرَأفَتِكَ اعْتِذَارَ مُؤَمَّلٍ
…
إِنَّ المَعَاذِرَ للذُّنُوبِ حَصادُ
المَخزُوميّ:
8844 -
سَلِ الجَوادَةَ عَنِّي يَومَ تَحمِلُنِي هَل
…
فَاتَنِي طَلَبٌ أَو خِمتُ عَن بَطَلِ
8845 -
سَلِ الحظَّ لَا الحظ تَسعَدُ بِهِ
…
وَدعَ قَولَهُم كَاتِبٌ فَاضِلُ
بَعْدَهُ:
فَفَضلُ أخِي الفَضْلِ نَقْصٌ لَهُ
…
إِذَا اسْتَخْدَمَ العَاقِلَ الجاهِلُ
وَإِنْ قِيْلَ بِالعَقْلِ تَنْمِي الحُظُوظَ
…
فَمَا النَّذْلُ فِي دَهْرِهِ عَاقِلُ
وَمَا نَقَصَ البَدْرُ عِنْدَ التَّمَامِ
…
لِعَيْبٍ سِوَى أَنَّهُ كَامِلُ
8844 - البيت في أمالي القالي: 1/ 259 منسوبا إلى أبي سعد المخزومي.
امرأةٌ من وَلَد حسَّان بن ثابت:
8846 -
سَلِ الخَيرَ أَهلَ الخَيرِ قِدمًا وَلَا تَسَل
…
فَتًى ذَاقَ طَعمَ العَيشِ مُنذُ قَريبِ
أَبُو حَازمٍ:
8847 -
سَلِ الدَّهرَ عَنّي هَل رَأَى عِندَ حَادِثٍ
…
وَحادِثةٍ مِن صَرفِهِ رَجُلًا مِثلِي
ابْنُ الأعرَابِيِّ:
8848 -
سَلِ الشُعَراءَ هَل سَبَحُوا كسَبحي
…
بحُورَ الشّعرِ أَو غَاصُو مَغَاصِي
المفجَّع البَصرِيُّ:
8849 -
سَلِ الشّيبَ هَل وقرتُهُ فِي خَطِيئَةٍ
…
وَهَل عِفتُ حُوبًا أَو تَجاوزتُ مُحَرَّما
البَّبغاءُ:
8850 -
سَلِ الصَّبَابةَ عَنِّي هَل خلَوتُ بِمَن
…
أَهوَى مَعَ الشَوقِ إِلّا وَالعَفَافُ مَعي
بَعْدَهُ:
وَحَافِظِي مِنْ دَوَاعِي الحُبِّ مَعْرِفَتِي
…
أنِّي مِنَ المَجْدِ فِي مَرْأى وَمُسْتَمِعِ
لا صَاحَبَتْنِي نَفْسٌ لَو هَمَمْتُ بأنْ
…
أرْمِي بِهَا لَهَوَاتِ المَوْتِ لَمْ تُطِعِ
تَأبَى الدَّنَاءَةَ لي نَفْسٌ نَفاسَتُهَا
…
تَسْعَى لِغَيْرِ الرِّضَا بِالرَّيِّ وّالشَّبَعِ
وَهِمَّةٌ مَا أظنُّ الحظّ يُدْرِكُهَا
…
إِلَّا وَقَدْ جَاوَزَتْ بِي كلّ مُمْتَنِعِ
وَمَا نَضَوْتُ لِبَاسَ الذّلِّ مِن أمَلِي
…
حَتَّى جَعَلْتُ ثَبَاتَ اليَأسِ مُدَّرعي
وَكُلُّ مَن لَمْ تُودّ بِهِ خَلائقُهُ
…
فَإِنَّهُ بِعِظَاتِي غَيْرُ مُنتفِعُ
8846 - البيت في المحاسن والأضداد: 162.
8847 -
البيت في ديوان محمد بن حازم الباهلي: 91.
8849 -
البيت في محاضرات الأدباء: 2/ 350.
8850 -
الأبيات في شعر الببغاء: 2/ 309.
الصَّابئُ:
8851 -
سَلِ اللَّهَ تَوفيقًا فَإِنَّكَ مُدرِكٌ
…
بِهِ كُلَّ مَا عزَّت عَلَيكَ مَطَالِبُهُ
ابْنُ الرُّوميّ:
8852 -
سَلَبَتهُ الخُطوبُ مَا فِي يَدَيهِ
…
وَلَهُ مِن تَجَمُّلٍ أَثوابُ
بَعْدَهُ:
وإذَا الصَّبْرُ وَالتَّجَمُّلُ دَامَا
…
مَا لِلفَتَى الحرّ هَانَتِ الأسْبَابُ
8853 -
سُلِبُوا شَرقَتِ الدِّمَاءُ عَلَيهِم
…
مُحمَّرَةً فَكَأَنَّهُم لَم يُسلَبُوا
مِثْلُهُ قَوْلُ السَريّ الرّفاء (1):
يَكْسُوهُ مِنْ دَمِهِ ثَوْبًا
…
وَيسْلِبُهُ ثِيَابَهُ كَاسِيْهِ وَسَالِبُهُ
إبراهيم الغَزِّيُ:
8854 -
سِلَعَ المَطامِعِ لَا نَفقتِ فَكُّلُ مَن
…
نَبَذَ المَطامِعَ كَانَ أَربَح مَتجَرا
أبْيَاتُ إبْرَاهِيْمُ الغَزِّيِّ، أوَّلُهَا:
أقْوَى الصَّبَابَةِ مَا أنَامَ وَأسْهَرَا
…
وَالدَّمْعُ أفْصَحُ مَا يَكُونُ إِذَا جَرَى
وَالمَنْعُ دَاعِيَةُ الطّلابِ وَكُلَّمَا
…
خَفَيَ الهِلالُ طَمِعْتَ فِي أنْ يَظْهَرَا
مَعْدُومُ أيَّامِ الصِّبَا مُتَصوَّرٌ
…
وَحَقِيْقَةُ المَوْجُودِ أنْ يُتَصَوَّرى
وَلْيَبْقَ لِلْفَضلِ الحَسُودُ فَإِنَّهُ
…
بِالطَّعْنِ أثْبَتَ مَا نَفَاهُ وَمَا دَرَى
وَبِحُكْمِ سَقْمِ الفَهْمِ تُنْتَقَصُ النُّهَى
…
لَو صَحَّتِ الأفْهَامُ مَا اخْتَلَفَ الوَرَى
سِلَعَ المَطَامِعِ لأنْفقْتِ. البيت وبَعْدَه.
8852 - البيتان في المنتحل: 268.
8853 -
البيت في البديع لابن المعتز: 146 منسوبا إلى البحتري.
(1)
البيت في محاضرات الأدباء: 2/ 173.
8854 -
القصيدة في ديوان إبراهيم الغزي: 668.
وَرَدَ الَّذِي ألْقَى المَطَامِعَ خَلْفَهُ
…
عَيْنُ الحَيَاةِ وَفَاتَت الإسْكَنْدَرَا
فَلألقِيَنَّ عَصَا الوَجِيْف وَحَبْلَهُ
…
وَأرِيْجُ آنَافَ المَطِيّ مِنَ البَرَا
حَتَّامَ أمْسَحُ وَجْهَ كُلِّ تَنُوفَةٍ
…
بِالعِيْسِ وَهِيَ نَبَاتُ أم حَبَوكَرَا
يُفْنى السُّرَى زَادَ المُسَافِر وَالمُنَى
…
زَادٌ يَزِيْدُ بِطُولِ إدْمَانِ السُّرَى
لا تَسْألَنَّ سِوَى السَّعَادَة لِلْعُلَى
…
سَبَبًا فَكُلُّ الصَّيْدِ فِي جَوْفِ الفَرَا
دع لِلْمَكَارِمِ فَالمكَارِم إِنَّمَا
…
خُلِقَتْ لأجْسَامِ المَعَالِي جَوْهَرَا
وَقَدْ غَيَّرَ الغَزِّيّ بَعْضُ ألْفَاظِ هَذِهِ الأبْيَات فَقَالَ:
بَلَغَ المَعَالِي بالمَكَارِمِ وَالنَّدَى
…
سَعْيُ المَكَارِمِ فَوْقَ عَدْوِ الشَّنْفَرَى
مَا الشَّيَبُ إِلَّا شُبْهَةٌ فِي عَنْبَرٍ
…
مَنْ ذَا بِشُبْهَتِهِ العَبِيْبُ العَنْبَرَا
لَو كَانَ إدْرَاكُ النَّجَاحِ مُعَلَّقًا
…
بِالسَّعْيِ لَمْ يَكُ مُخْفِقًا لَيْث الثَّرَى
وَلِمَا أُبِيْحَتْ للَّذِي لَمْ يَرْجُهَا
…
عَيْنُ الحَيَاةِ وَفَاتَتِ الإسْكَنْدَرَا
ابْنُ رَشيقٍ القيرَوانِيُّ:
8855 -
سَل عَنهُ وَانطِق بِهِ وَانظُر إِلَيهِ
…
تَجِد مِلءَ المَسامِعِ وَالأَفوَاهِ وَالمقَلِ
8856 -
سَل عيشَ دَهرٍ قَد مَضَت لَذَّاتُهُ
…
هَل يَستَطيعُ إِلَى الرُّجوعِ سَبيِلَا
قَبْلَهُ:
وَاهًا لأيَّامِ الهَوَى وَزَمَانِهِ
…
لَو كَانَ يُسْعِفُ بِالمَقَامِ قَلِيْلا
سَلْ عَيش دَهْرٍ قَدْ مَضَتْ لذَّاتُهُ. البَيْتُ. إنشَاد أَبِي الحَسَن سُلَيْمَان بن إسْحَقَ الفَارِسِيّ الدّاووديّ الوَاعِظِ ذَكَرَهُ بِتَارِيْخِ دِمَشْقَ.
مُسلِمُ بن الوَليدِ:
8857 -
سَلَكَت بِكَ العَرَبُ السَّبيلَ إِلَى العُلَى
…
حَتَّى إِذَا سَبَقَ الرَّدَى بِكَ جَارُوا
8855 - تحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر: 427.
8856 -
البيتان في العقد الفريد: 2/ 361.
8857 -
البيت في ديوان صريع الغواني: 314.
الأُبَيْرد الرّياحِيُّ:
8858 -
سَلَكتَ سَبيلَ العَالَمينَ فَمَا لَهُم
…
وَراءَ الَّذِي لَاقَيتَ مَغذًى وَلَا قَصرُ
8859 -
سَلَكُوا آثَارَ قَومٍ عَرَفُوا
…
أَنَّهُم فِيهَا كَعُبَّارِ سَبيِلِ
بَعْدَهُ:
فَسَعُوا نَحْوَ العُلَى وَاجتَهدُوا
…
فِي طِلابِ الأجْرِ وَالذِّكْرِ الجَمِيْلِ
إِنْ مَضُوا لَمْ يَمْضِ مَا قَدْ شَيَّدُوا
…
مِنْ بِنَاء الحَمْدِ وَالمَجْدِ الأثِيْلِ
المَعَرِّي:
8860 -
سَلِّم إِلَى اللَّهِ فَكُلُّ الَّذِي
…
سَاءَكَ أَو سَرَّكَ مِن عِندِهِ
قَالَ أَبُو إسْحَقَ إبْرَاهِيْمُ بن أحْمَدَ المَارِسْتَانِيُّ رحمه الله:
رَأيْتُ الخَضِرَ عليه السلام فَعَلَّمَنِي عَشْر كَلِمَاتٍ وَأحْصاهُنَّ بِيَدِهِ، وَهُنَّ: اللهُمَّ إنِّي أسْألُكَ الإقْبَالَ عَلَيْكَ، وَالإصغَاءَ إلَيْكَ، وَالفَهْمَ عَنْكَ، وَالتَّبَصرَ فِي أمرِكَ، وَالنَّفَاذَ فِي طَاعَتِكَ، وَالمُوَاظَبَةَ عَلَى إرَادَتِكَ، وَالتَّسْلِيْمَ لَكَ، وَالتَّفْوِيْضَ إلَيْكَ.
أبو عبيدُ الضَّرِيرُ:
8861 -
سَلِّم الأَمرَ إِنَّمَا الأَمرُ
…
للَّهِ وَكُن قَابِلًا تَكُن مَقبوُلَا
8862 -
سَلِّم عَلَى قَطَنٍ إِن كُنتَ تَارِكَهُ
…
سَلَامَ مَن كَانَ يَهوَى مَرَّةً قَطَنَا
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ السَّكُونِيُّ: قَطَنٌ، جَبَلٌ مُسْتَدِيْرٌ مُلَمْلِمٌ تَجْرِي فِي رَأسِهِ عُيُونٌ لِبَنِي عَبْسٍ بَيْنَ الحَاجِرِ المَعْدَنِ وَبِهِ مَاءٌ يُقَالُ لَهُ السُّلَيْعُ.
قَوْلُ الشَّاعِرِ: سَلِّمْ عَلَى قَطَنٍ. البيت وبَعْدَه:
أُحِبُّهُ وَالَّذِي أرْسَى قَوَاعِدَهُ
…
حُبًا إِذَا آيَاتُه بَطَنَا
8858 - البيت في أمالي اليزيدي: 31.
8860 -
البيت في زهر الأكم: 2/ 260.
8861 -
البيت في خريدة القصر (المغرب): 1/ 94 منسوبا إلى عبد اللَّه بن محمد بن خلصة.
8862 -
في الأزمنة والأمكنة: 455 - 456.
يَا لَيْتَنَا لا نَرِيْمُ الدَّهْرَ سَاحَتَهُ
…
وَلَيْتَهُ حِيْنَ سِرْنَا غُرْبَةً مَعَنَا
مَا مِنْ غَرِيْبٍ وَإِنْ أبْدَى تَجَلُّدَهُ
…
إِلَّا تَذَكَّرَ عِنْدَ الغُرْبَةِ الوَطَنَا
وَمَا يَزالُ حَمَامٌ بِاللّوَى غَرِدٌ
…
يَهِيْجُ مِنِّي فُؤَادًا كُلَّمَا سَكَنَا
المُتَنبِّي:
8863 -
سَلَّهُ الرَّكضُ بَعدَ وَهنٍ بِنَجدٍ
…
فَتَصَدَّى لِلغَيثِ أَهلُ الحِجَازِ
قَبْلَهُ:
إِنَّ بَرْقِي إِذَا أبْرَقت فِعَالِي
…
وَصَلِيْلِي إِذَا صَلَلْتُ ارتجَازِي
سَلَّهُ الرَّكْضُ بَعْدَ وَهْنٍ بِنَجْدٍ. البَيْتُ.
الرضي الموسَوِيُّ:
8864 -
سَلَّى عَنِ العَيشِ أَنَّا لَا نَدوُمُ لَهُ
…
وَهَوَّنَ المَوتَ مَا نَلقَى مِن العِلَلِ
أبْيَاتُ الرِّضَى المَوْسَوِيّ: سَلِي عَنِ العَيْشِ. البيت وبَعْدَه:
لَيْسَ الغَبَاءُ بِمَأمُونٍ عَلَى أحَدٍ
…
وَلَا البَقَاءُ بِمَقْصورٍ عَلَى رَجُلِ
العَقَلُ أبْلَغُ مَنْ عَزَّاكَ عَنْ جَزَعٍ
…
وَالصَّبْرُ أذْهَبُ بِالبَلْوَى مِنَ الوَجَلِ
تَعَزَّ مَا اسْتَطَعْتَ فَالدُّنْيَا مُفَارقَةٌ
…
وَالمَوْتُ يُعْنِقُ وَالمَغْرُورُ فِي شعِلِ
وَلَا تَشُكَّ زَمَانًا أنْتَ فِي يَدِهِ
…
رَهْنٌ فَمَالَكَ بِالأقْدَارِ مِنْ قِبَلِ
وَمَا تَغَافَلَتِ الأقْدَارُ عَنْ أحَدٍ
…
وَلَا تَشَاغَلَتِ الأيَّامُ عَنْ أجَلِ
لنَا بِمَا يَنْقَضي مِن عُمْرِنَا شُغُلٌ
…
وَكَلَّنَا عَلقُ الأحشَاءِ بِالغَزَلِ
وَنَسْتَلِذُ الأمَانِي وَهِيَ مَرْدِيَة
…
كَشَارِبِ السُّمِّ مَمْزُوْجًا مِنَ العَسَلِ
نُؤَمَّلُ الخُلْدَ وَالأيَّامُ مَاضِيَةٌ
…
وَبَعْضُ آمَالِنَا ضرْبٌ مِنَ الخَطَلِ
وَحَسْبُ مِثْلِي مِنَ الدُّنْيَا غِضَارَتُهَا
…
وَقَدْ رَضِيْنَا مِنَ الحَسْنَاءِ بِالقُبَلِ
8863 - البيتان في ديوان المتنبي: 2/ 176، 177.
8864 -
الأبيات في ديوان الشريف الرضي: 2/ 189.
يَقُولُ مِنْهَا:
هَذَا العَزَاءُ فَإنْ تَحْزَنْ فَلا عَجَبٌ
…
إِنَّ البُكَاءَ بِيد الحَادِثِ الجلَلِ
جسْمٌ تَغرَّرَ بِالأكْفَانِ يَجْعَلُهَا
…
مُذ طَلَّقَ العُمْرُ أبْدَالًا مِنَ الجلَلِ
وَغُرَّةٌ كَضِيَاءِ الشَّمْسِ لامِعَةٌ
…
سَارَ التُّرَابُ بِمَا أوْلَى مِنَ الكِلَلِ
ابْنُ الرُّوميّ:
8865 -
سَلَوتُ الرِّضَاعَ وَالشَبَابَ كِلَاهُمَا
…
فَكَيفَ تُراني سَالِيًا عَن سِوَاهُمَا
8866 -
سَلَوتُ بِحَمدِ اللَّهِ عَنهَا وَأَصبَحت
…
دَواعِي الهَوَى مِن أَرضِهَا لَا أُحييهَا
بَعْدَهُ:
عَلَى أنَّنِي لا شَامِتٌ إِنْ أصَابَهَا
…
بَلاءٌ وَلَا أرْضٌ بِوَاشٍ يَعِيْبُهَا
وَقَرِيْبٌ مِنْهُ قَوْلُ آخَر:
وَقَدْ زَعَمَتْ أنِّي عَدُوٌّ وَكَاشِحٌ
…
وَكَيْفَ يُعَادِيْهَا الَّذِي لا يَعِيْبُهَا
فَلَيْتَ الَّذِي أهْوَى لِهِنْدٍ يُصيْبُنِي
…
وَلَيْتَ الَّذِي تَهْوَى إلَيَّ لا يُصيْبُهَا
وقَالَ آخر:
وَصارَ قَلْبِي لا يَشْتَاقُ مُذْ لَعِبَتْ
…
أيْدِي المَلامَةِ فِيْهِ غَيْرَ مُشْتَاقِ
إنِّي لا أشْتَاقُ إِلَى مَنْ لا يَشْتَاقُ إلَيَّ.
ابْنُ الدُمينَةِ:
8867 -
سَلِي البَانَةَ الغَنَّاءَ بِالأَجرَعِ الذِي
…
بِهِ البَانُ هَل حَيَّيتُ أَطلَالَ دَارِكي
السَمَوأَل:
8868 -
سَلِي إِن جهلتِ النَّاسَ عنَّا
…
وَعَنهُم وَلَيسَ سواءٌ عَالِم وَجَهُولُ
8865 - البيت في قرى الضيف: 5/ 31.
8866 -
البيت الأول في التذكرة الفخرية: 108 من غير نسبة.
8867 -
البيت في أمالي الزجاجي: 167 لا يوجد في الديوان.
8868 -
البيت في ديوان عروة والسموأل: 92.
8869 -
سَلِيمُ الصَّدرِ مِن حَسَدٍ وَغِلٍ
…
أَمينُ السِّرِ يَصدُقُ فِي المَقَالِ
الأحوَصُ:
8870 -
سُلَيمانُ إِذ ولَّاكَ ربُّكَ حُكمَنَا
…
وَسُلطَانَنا فاحكم إِذَا قُلتَ وَاعدِلِ
قَالَ مُحَمَّدُ بن الحَسَنِ دُرَيْدٍ فِي كِتَابِ شُعْلَةِ القَابِسِ كَانَ يَطْبِخُ فِي مَطَابِخُ سُلَيْمَانَ بنِ دَاوُدَ عليه السلام فِي كُلِ يَومٍ أرْبَعُونَ ألْفَ جَزُورٍ وَأربَعُونَ ألفَ بَقَرَةٍ وَمِائَةَ ألْفَ شَاةٍ مَعَ غَنَمٍ وَألْفَ ألْفَ طَائِرٍ وَمِائَةُ ألْفَ كُرٍّ مِنَ الطَّعَامِ وَعَشْرَةَ أكْوَارٍ مِنَ المِلْحِ وَكَانَتْ لَهُ ثَلاثَمِائَةَ امْرَأةٍ وَسَبع مِائَةَ سَرِيَّةٍ وَطَافَ عَلَيْهُنَّ فِي لَيْلَةٍ وَاحِدَةٍ.
8871 -
سَلِي مَن جَليسِي فِي النَّدي وَمَألَفِي
…
وَمَن هوَ لِي عِندَ الصَّفاءِ خَدِينُ
أَبُو تَمَّامٍ:
8872 -
سَمَا بِي أَوسٌ فِي الفَخارِ وَحاتِمٌ
…
وَزَيدُ القَنَا وَالأَثرَمانِ وَرَافِعُ
يَقُولُ أَبُو تمَّامٍ مِنْ هَذِهِ الأبْيَاتِ:
مَضوا كَأَنَّ المَكْرُمَاتِ لَدَيْهُمُ
…
لِكُثْرَةِ مَا أوْصُوا بِهُنَّ شَرَايِعُ
بِهَا لَيْلُ لَو عَايَنْتَ فَيْضَ أكُفِّهِمْ
…
لأتَيْتَ أَنَّ الرِّزْقَ فِي الأرْضِ وَاسِعُ
إِذَا خَفَفَتْ بِالبَذْلِ أرْوَاحُ جُودِهِم
…
حَدَاهَا النَّدَى وَاسْتَشَقَّتْهَا المَطَامِعُ
إِذَا مَا أغَارُوا فَاحْتَوُوا مَال مَعْشِرٍ
…
أغَارَتْ عَلَيْهم فَاحْتَوَتْه الضَّايِعُ
ابْنُ شَمسِ الخِلافَة:
8873 -
سَمَاحًا بِلَا منٍّ وَحُكمًا بِلَا هَوىً
…
وَحَزمًا بِلَا عَجزٍ وَعِزًّا بِلَا كِبرِ
البُحتُرِيُّ:
8874 -
سَمَاحًا وَبَأسًا كَالصَّواعِقِ وَالحيَا
…
إِذَا اجتَمَعَا فِي العَارِضِ المُتَراكِمِ
8870 - البيت في ديوان الأحوص: 223.
8871 -
البيت في أمالي القالي: 2/ 177 منسوبا إلى قيس بن الخطيم.
8872 -
الأبيات في ديوان أبي تمام (السلسبيل): 373.
8874 -
البيتان في ديوان البحتري: 3/ 1971، 1972.
بَعْدَهُ:
فَيَصْرِفُ وَجْهَ المَجْدِ أبْيَضَ مُشْرِقًا
…
بِوَجْهٍ مِنَ الهَيْجَاءِ أغْبَرَ قَاتِمُ
ابْنُ المُعتَزِّ:
8875 -
سَمَاعُ الهَوَى هَولٌ فَكَيفَ عِيَانهُ
…
وَحُلوُ الهَوَى مُرٌّ فَكَيفَ مَريرُهُ
أَبُو محمَّدٍ الخَازِنُ:
8876 -
سَمَا عُلًا وَنَمَا مجدًا وَفَاضَ نَدًى
…
هَذِي المَكارِمُ لَا قَعبان مِن لَبَنِ
رَبِيعَةُ بن مُكَدِّمٍ:
8877 -
سَمَا لِي فُرسَانٌ كَأّنَّ وُجوُهَهُم
…
مَصَابِيحُ تَبدُو فِي الظَّلَامِ زَوَاهِرُ
المَعَرِّيُّ:
8878 -
سَمَا نَفرٌ ضَرَبَ المئِينَ فَلَم أَزَل
…
بِحَمدِكَ مِثلَ الكَسرِ يَضربُ فِي الكَسرِ
دِعبِلٌ:
8879 -
سُمتُ المَديِحَ رِجَالًا دُونَ مَالِهم
…
رَدٌّ قَبِيحٌ وَقَولٌ لَيسَ بِالحَسَنِ
بَعْدَهُ:
فَلَمْ أفُزْ مِنْهُمُ إِلَّا بِمَا حَملَتْ
…
رِجْلُ البَعُوضةِ مِن فَخَّارَةِ اللَّبَنِ
ابْنُ الفُريريجَةِ:
8880 -
سَمَحَت بِكَ اليَقَظاتُ أَحيانًا فَقَد
…
عَادَت تَضِنُّ بِوَصلِكَ الأَحلَامُ
أبْيَاتُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ الفُرَيْرِيْجةِ الأوَانِيّ: مِنَ المُحْدِثِيْنَ يَقُولُ مِنْهَا:
وَيْلاهُ لا كَبِدِي النَّضيْحَةُ نَارُهَا
…
يَخْبُو وَلَا بِكَ تَسْمَحُ الأيَّامُ
8877 - البيت في تاريخ الطبري: 7/ 621.
8878 -
البيت في ديوان المعري: 149.
8879 -
البيتان في ديوان عيون الأخبار: 2/ 40 منسوبين إلى عمر بن عبد العزيز الطائي.
سَمَحَتْ بِكَ اليَقْظَاتُ أحْيَانًا. البيت وبَعْدَهُ:
فَكَأَنَّمَا العَيْشُ الَّذِي قَضَّيْتُهُ
…
بِكَ قَبْل نَازِلِه الفرَاقُ مَنَامُ
يا هَاجِرًا هَجرَ السُّرُورُ لَهَجْرِهِ
…
فَالعذْبُ صَابٌ وَالضِّيَاءُ ظَلامُ
قَرَّبْتَ مِنْ قَلْبي لِبُعْدِكَ لَوعَةً
…
أدْنَى لوعجَها أسًى وَهِيَامُ
قَسَمًا بِحُبِّكَ القَدِيْم وَإنَّهُ
…
القَسَمُ العَظِيْمُ وَحَبَّذَا الأقْسَامُ
لا اسْتَمْلَحَتْ عَيْنِي سِوَاكَ وَلَا
…
حَلا فِي القَلْبِ غيْرِكَ مَا أمَامُ شمَامُ
الأَسوانيُّ:
8881 -
سَمَحنَا لِدُنيانَا بِمَا بَخِلَت بِهِ
…
عَلَينَا وَلَم نَحفِل بِحَلِّ أُمُورِهَا
بَعْدَهُ:
فَيَالَيْتَنَا لَمَّا حُرِمْنَا سُرُورَهَا
…
وَقِيْنَا إذًا آفَاتهَا فِي شُرُورِهَا
هُوَ رَشِيْدُ الدِّيْنِ أَبُو الحُسَيْن أحْمَدُ بن عَلِيِّ بن إبْرَاهِيْمِ بن الزُّبَيْرِ الغَسَّانِيُّ الأسْوَانِيُّ المصْرِيُّ. قُتِلَ فِي المُحَرَّمِ سَنَةِ 463 هـ.
وَمِنْ بَابِ (سَمِعْتُ) قَولُ آخَر (1):
سَمِعْتُ أَعْمَى قَالَ فِي مَجْلِسٍ
…
يَا قَومُ مَا أوْجَعَ فَقْدَ البَصَرِ
فَقَالَ مِنْ بَيْنِهِم أعْوَرٌ
…
مِنَ العَمَى عِنْدِي نِصفُ الخَبَرُ
وَقَوْلُ آخَر (2):
سَمِعْتُ بِوَصْفِ النَّاسِ هِنْدًا وَلَمْ أزَلْ
…
أخَا صَبْوَةٍ حَتَّى نَظَرْتُ إِلَى هِنْدِ
فَلَمَّا أرَانِي اللَّهُ هِنْدًا وَزُرْتُهَا
…
تَمَنَّيْتُ أنْ يَزْدَادَ بُعْدًا عَلَى بُعْدِ
ابْنُ المعتَزِّ:
8882 -
سَمِعتُ بِاسمِ وَفيٍّ ثُمَّ لَم أَرَهُ
…
وَذَاكَ مَا لَم تَجِد أَيدِي الوَرى وَيَدِي
8881 - البيتان في معجم السفر: 58.
(1)
البيتان في التمثيل والمحاضرة: 324 من غير نسبة.
(2)
البيتان في المنتحل: 157 من غير نسبة.
أَبُو هلَالٍ العَسكَرِيُّ:
8883 -
سَمِعتُ بِالحُرِّ وَلَم أَلقَهُ
…
يَا طُولَ أَشواقِي إِلَى الحُرِّ
قَبْلَهُ:
قَدْ رُفِعَتْ ألوِيةُ الغَدرِ
…
وَسُدَّ بَابُ الفَضْلِ وَالشّكْرِ
وَآيَةُ الإحْسَانِ مَنْسُوخَةٌ
…
قَدْ أُسْقِطَتْ مِنْ صُحُفِ الدَّهْرِ
لا تَطْلُب الخَيْرَ وَلَا تَرجُهُ
…
فَإنَّ هَذِي دَوْلَةُ الشَّرِّ
سَمِعْتُ بِالحُرِّ وَلَمْ ألْقَهُ. البَيْتُ.
أمَانِي المُوسوِسُ:
8884 -
سَمِعتَ بِهِ فَهِمتَ إِلَيهِ شَوقًا
…
فَكَيفَ لَكَ التَصبُّرُ لَو تَرَاهُ
8885 -
سَمِعنَا بِالصَّديقِ وَلَا نَراهُ
…
عَلَى التَّحقِيقِ يُوجَدُ فِي الأَنامِ
بَعْدَهُ:
وَأحْسَبُهُ مَجَالًا أوْرَدُوهُ
…
عَلَى وَجْهِ المَجَازِ مِنَ الكَلامِ
البُحتُرِيُّ:
8886 -
سَمَّاهُ سَعدًا ظَنَّ أّن يَحيَى
…
بِهِ عمرِي لَقَد سَمَّاهُ سَعدَ الذَّابِحَا
8887 -
سَمَّتكَ أُمُّكَ عَبدوُسًا وَمَا كَذَبَت
…
وَكَيفَ يُفلحُ مَن جُلُّ اسمِهِ بُوسُ
8888 -
سُمِّيتَ رَوحًا وَأَنتَ الغَمُّ قَد عَلِمُوا
…
لَا رَوَّحَ اللَّهُ عَن رَوحِ بنِ زَنباعِ
8883 - الأبيات في المستدرك على شعر أبي هلال العسكري: 43.
8884 -
البيت في نهاية الأرب: 2/ 81.
8885 -
البيتان في غرر الخصائص الواضحة: 584.
8886 -
البيت في العقد المفصل: 1/ 5.
8888 -
البيت في بلاغات النساء: 96.
8889 -
سُمِيتَ مَحموُدَ مَظلومًا وَلَستَ بِهِ
…
كَلَّا ولكِن مِن الأَسماءِ مَقلُوبُ
المَعَرِّيُ:
8890 -
سَمَو فِي الجَاهِليَّةِ بِالمَعَالِي
…
وَزَادَ وَبَعدَمَا بُعِثَ النَّبِيُّ
صلى الله عليه وسلم.
المُعتَمِد صَاحب المغرب:
8891 -
سَمَيدَعٌ يَهَبُ الآلافَ مُبتَدِئًا
…
وَيَستَقِلُّ عَطَايَاهُ وَيَعتَذِرُ
بَعْدَهُ:
لَهُ يَدُ كُلِّ جَبَّارٍ يَقَبِّلُهَا
…
لَولا نَدَاهَا لَقُلْنَا أَنَّهَا حَجَرُ
ابْنُ أُذَينَةَ:
8892 -
سَمِينُ قُرَيشٍ مَانِعٌ مِنكَ شَحمَهُ
…
وَغثُّ قُرَيشٍ حَيثُ كَانَ سَمِينُ
عَبد الرّحمنِ بن الحَكَمِ:
8893 -
سُمَيَّةُ أَضحَى نَسلُهَا عَدَدَ الحَصَى
…
وَبنتُ رَسوُلِ اللَّهِ لَيسَ لَهَا نَسلُ
هُوَ أَبُو مُطْرَفٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن الحَكَمِ أخُو مَرْوَانَ بنُ الحَكَمِ بنُ العَاصِ ابن أُمَيَّةَ بن عَبْدِ شَمْسٍ بنُ عَبْدِ مَنَافٍ. شَاعِرٌ إسْلامِيٌّ مُتَوَسِّطِ الحَالِ فِي شُعَرَاءِ زَمَانِهِ وَكَانَ يُهَاجِي عَبْدَ الرَّحْمَنَ بن حَسَّان بن ثَابِتٍ فَيُقَاوِمُهُ. قَالَ ابْنُ الكَلْبِيّ: كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ الحَكَمَ بن أَبِي العَاصِ جَالِسًا عِنْدَ يَزِيْدَ بنِ مُعَاوِيَةَ وَقَدْ بَعَثَ إلَيْهِ عُبَيْدُ اللَّهِ بن زِيَادٍ بِرَأسِ الحُسَيْنِ بن عَلِيّ بنُ أَبِي طَالِبٍ عليهما السلام فَلَمَّا وُضِعَ بَيْنَ يَدَي يَزِيدَ فِي الطَّشْتِ بَكَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن الحَكَمِ وَأنْشَأ يَقُولُ:
أبْلِغْ أمِيْرُ المُؤْمِنِيْنَ وَلا تَكُنْ
…
كَمُوتِرِ قَوْسٍ لَيْسَ يَوْمًا لَهَا نَبْلُ
8889 - البيت في محاضرات الأدباء: 2/ 367 منسوبا إلى ابن الرومي.
8891 -
البيتان في المعتمد بن عباد الملك الشاعر (رسالة ماجستير): 152.
8892 -
البيت في عروة بن أذينة: 113.
8893 -
الأبيات في البداية والنهاية: 8/ 192.
لَهامٌ بِجَنْبِ الطَّفِّ أدْنَى قَرَابَةً
…
مِنْ أَبِي زِيَادٍ وَهُوَ مُؤْتَشَبٌ وَغْلُ
سُميّةُ أضْحَى نَسْلُهَا عَدَدَ الحَصَى
…
وَبِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ لَيْسَ لَهَا نَسْلُ
قَالَ: فَصاحَ بِهِ يَزِيْدُ اسْكُتْ يا ابنَ الحَمْقَاءِ وَمَا أنْتَ وَهَذَا. وَيُقَالُ: إِنَّ يَزِيْدَ لَمْ يَنْتَهِرْهُ بَلْ قَالَ نَقْنعُ مِنْ طَاعَةِ أهْلِ العِرَاقِ بدُونِ قَتْلِ الحُسَيْن.
ابْنُ الرُّوميُّ:
8894 -
سَنَترُكُ مَا ساءَ العِدَى مِن فَعالِنَا
…
إِذَا تَرَكَت شَمسُ النَهارِ شُرُوقَهَا
البَسَّاميُّ: [من الوافر]
8895 -
سَنَصبِرُ إن وَليتَ كَمَا صَبَرنَا
…
لِغَيرِكَ مِن أَميرٍ أَو وَزِيرِ
8896 -
سَنُلفَى حَدِيثًا لِمَن بَعدَنَا
…
كمَا تَتَحدَّثُ عَمَّن مَضَى
أَبُو الوفاءِ محمَّد بن يحيى الكاتبُ:
8897 -
سِنِينَ طَويتُهَا شَهرًا فَشَهرًا
…
وَلَم أَعرِف جُمَادَى مِن رَبيِعِ
قَبْلَهُ:
سَقَى عَهْدَ الصِّبَى مَطَرُ الدُّمُوعِ
…
وَأيَّامَ الحِمَى غَثُّ الرَّبِيْعِ
سِبِيْنَ طَوَيْتُهَا. البَيْتُ.
أبو هِفَّانَ:
8898 -
سَواءٌ إِذَا مَا زُرتَهُم فِي مُلِمَّةٍ
…
أَزرتَهُم أَم زُرتَ أَهلَ المَقابِرِ
8899 -
سَواءٌ بينَ قُرطَاسٍ وَظهرٍ
…
إِذَا كَانَ الكِتَابُ إِلَى كَرِيمِ
ابْنُ المُعتزِّ:
8900 -
سَواءٌ عَلَى الأَيامِ حِفظٌ وَإِغفَالُ
…
وَتَارِكُ سَعيٍ وَاحتِيالٌ وَمُحتَالُ
8894 - البيت في ديوان ابن الرومي: 464.
8895 -
البيت في حماسة الظرفاء: 16، ديوانه (السوداني 40).
8898 -
البيت في أبي هفان شاعر عبد القيس: 48.
8900 -
البيتان في الفرج بعد الشدة: 5/ 26.
بَعْدَهُ:
وَلَا هَمَّ إِلَّا سَوْفَ يُفْتَحُ قُفْلُهُ
…
وَلَا حَالَ إِلَّا بَعْدَهَا للفَتَى حَالُ
عَدِيُّ بن الرقاع يَهجُو:
8901 -
سَواءٌ عَلَيكَ القَفرُ أَم أَنتَ نَازِلٌ
…
بأَهِل القِبَابِ مِن سُلَيمٍ وَعَامِرِ
نُصَيبٌ:
8902 -
سَواءٌ عَلَينَا حِينَ نَركَبُ خَيلَنَا
…
رؤُوسُ الجِبَالِ المُشمَخِرَّة وَالسَّهلُ
بُثينةُ ترثي جميلًا:
8903 -
سَواءٌ عَلَينَا يَاجَميِلَ بنَ مَعمَرٍ
…
إِذَامُتَّ بَأْساء الحَيَاةِ وَلينُهَا
قَيْلَ لِبُثَيْنَةَ بَعْد مَوْتِ جَمِيْلٍ: تَمَنِّي، فَتَنَفَّسَتِ الصُّعَدَاءُ ثُمَّ أطْرَقَتْ مَلِيًّا وَدُمُعُهَا تَنْحَدِرُ عَلَى خَدَّيْهَا ثُمَّ أنْشَأتْ تَقُولُ:
وَإنَّ سُلُوِّي عَنْ جَمِيْلٍ لَسَاعَةٌ
…
مِنَ الدَّهْرِ مَا جَاءَتْ ولا حَانَ حَنِيْنُهَا
سَواءٌ عَلَيْنَا يَا جَمِيْلَ بنَ مُعْمَرٍ. البَيْتُ.
8904 -
سَواءٌ عِندَ أَعمَى فِي عَمَاهُ
…
ظَلامُ اللَّيلِ أَو ضَوءُ النَّهَارِ
كُثَيِّرُ عَزَّةَ:
8905 -
سَواءٌ كأَسنَانِ الحِمَارِ فَلَا تَرَى
…
كبرَةٍ مِنهُم عَلَى نَاشئٍ فَضلَا
الرّضي الموسَوِيُّ:
8906 -
سَوادٌ وَلَكِنَّ البَيَاضَ سِيادةٌ
…
وَلَيل وَلَكِنَّ النَّهَارَ جَلَالُ
8901 - البيت في مجلة مجمع القاهرة: 15/ 4.
8902 -
لم يرد في شعره (سلوم).
8903 -
البيتان في الشعر والشعراء: 1/ 433.
8905 -
البيت في البرصان والعرجان: 364 من غير نسبة.
8906 -
البيت في ديوان الشريف الرضي: 2/ 109.
ابْنُ عمَّارٍ الوَزيرُ يخاطبُ المعتَمد عَلى اللَّه صَاحب المَغرِبِ:
8907 -
سِوَاكَ بَغَى قَولَ الوُشَاةِ مِنَ العِدَى
…
وَغَيرُكَ يَقضِي بِالظُنونِ الكَواذِبِ
أَبُو حَازمٍ البَاهِليُّ:
8908 -
سُؤَالُ النَّاسِ مفتَاحٌ عَتِيدٌ
…
لبَابِ الفَقرِ فَازهَد فِي السُؤالِ
قَالَ بَعْضُ الحُكَمَاءِ: مَا سَألَ عَاقِلٌ عَاقِلًا حَاجَةً إِلَّا وَلاحَ النَّجَاحُ بَيْنَهُمَا، لأنَّ العَاقِلَ لا يَسْألُ إِلَّا مَا يَجُوزُ وَالعَاقِلُ لا يَرُدُّ عَمَّا يُمْكِن. وَقَالَ آخَرُ: لا تَطْلُبَنَّ حَاجَتَكَ إِلَى كَذَّابٍ فَإِنَّهُ يُرِيْدُ أنْ يُقَرِّبَهَا فَيَبْعِدَهَا وَلَا إِلَى أحْمَقٍ فَإِنَّهُ يُرِيْدُ أنْ يُقَرِّبُهَا فَيُبْعِدُهَا ولا إِلَى أحْمَقٍ فَإِنَّهُ يُرِيْدُ أنْ يَنْفَعُكَ فَيَضُرُّكَ وَلَا إِلَى مَنْ لَهُ حَاجَةٌ فَإِنَّهُ لا يُؤثِرُكَ عَلَى نَفْسِهِ.
وقَالَ آخَرُ: مَنْ سَألَ حَاجَةً فَقَدْ عَرَضَ نَفْسَهُ عَلَى الرِّقِّ فَإنْ قَضَاهُ المَسْؤُولُ إيَّاهَا اسْتَعْبَدَهُ وَإِنْ رَدَّهُ عَنْهَا رَجَعَ حُرًّا وَهُمَا ذَلِيْلانِ هَذَا بِذُلِّ الرَّدِّ وَهَذَا بِذُلِّ البُخْلِ.
وقَالَ آخَرُ: الحَوَائِجُ تُطْلَبُ بِالرَّجَاءِ وَتُدْرَكُ بِالقَضَاء.
زُهيرٌ المصرِيُّ:
8909 -
سِوايَ يَخافُ عَارًا فِي حَبيِبٍ
…
وَغَيرِي فِي مَحَبَّتِهِ ذَلِيلُ
أحمَدُ بن أَبِي فَنَنٍ:
8910 -
سُودُ الوُجُوهِ لَئيمَةٌ أَحسَابُهُم
…
فُطسُ الأُنوفِ مِنَ الطِّرازِ الآخرِ
هَذَا عَكْسُ قَوْلِ حَسَّانَ بن ثَابِتٍ (1):
بِيْضُ الوُجُوهِ كَرِيْمَةٌ أحْسَابُهُمْ
…
شُمُّ الأُنُوفِ مِنَ الطِّرَازِ الأوَّلِ
8907 - البيت في المغرب من أشعار أهل المغرب: 174.
8908 -
البيت في ديوان محمد بن حازم الباهلي: 92.
8909 -
البيت في ديوان البهاء زهير: 206.
8910 -
البيت في أحمد بن أبي فنن وما تبقى من شعره: 113.
(1)
البيت في ديوان حسان بن ثابت (البرقوقي): 310.
وَمِنْ بَابِ (سُوْدٌ) قَوْلُ آخَرُ يَهْجُو:
سُوْدٌ سَوَاسِيَةٌ كَأَنَّ أنُوفَهُم
…
بَعَرٌ يَنْغَمُهُ الصَّبيُّ بِمَلْعَبِ
لا يَخْطِبُونَ إِلَى الكِرَامِ بِنَاتِهِم
…
وَتَشِيْبُ أيِّمَهُمُ وَلَمَّا تُخْطَبُ
البَبَّغَاءُ:
8911 -
سؤدَدٌ عِندَهُ التَفَاخُرُ ذلٌّ
…
وَنَدًى عِندهُ الكِرَامُ لِئَامُ
أَبُو تَمَّامٍ:
8912 -
سُوَرُ القُرآنِ الغُرُّ فِيكُم أُنزِلَتْ
…
وَلَكُم تُصَاغُ مَحاسِنُ الأَشعَارِ
8913 -
سَوفَ تَبلَى كُلُّ جِدَّةٍ
…
وَتَقضَّى كُلُّ مُدَّة
8914 -
سَوفَ تَرَى إِذَا انجَلَى الغُبَارُ
…
أَفَرَسٌ تَحتَكَ أَم حِمَارُ
الرّضِي الموسَوِيُّ:
8915 -
سَوفَ يَغشَى أَرضَكُم أَسَدٌ
…
يَفرسُ الأَيَّامَ وَالدّولَا
بَعْدَهُ:
لا يَنَامُ السَّيْفُ فِي يَدِهِ
…
وَيَرَى فِي بَابِلٍ رَجُلا
إِنَّمَا الدُّنْيَا لِمُقْتَدِرٍ
…
أيْنَ ألقَى قَوْلَهُ فَعَلا
المُتَنَبِّي:
8916 -
سِوَى وَجَعِ الحُسَّادِ دَاوِ فَإِنَّهُ
…
إِذَا حَلَّ فِي قَلبٍ فَلَيسرَ يَحوُلُ
يَقُولُ المُتَنَبِّيُّ قَبْلَهُ:
وَمَا لِكَلامِ النَّاسِ فِيْمَا يُرِيْبُنِي
…
أصُوْلٌ وَلَا للعَائِلِيَّةِ أصُولُ
8911 - البيت في شعر الببغاء: 2/ 322.
8912 -
البيت في ديوان أبي تمام (السلسبيل): 77
8914 -
البيت في الأمثال المولدة: 324.
8915 -
البيت في ديوان الشريف الرضي: 2/ 99.
8916 -
الأبيات في ديوان المتنبي شرح العكبري: 3/ 109.
أُعَادِي عَلَى مَا يُوْجِبُ الحُبَّ للفَتَى
…
وَأهْدَأ وَالأفْكَارُ فِيَّ تَجُولُ
سِوَى وَجَع الحُسَّادِ دَاوِ. البيتُ وَبَعْدَهُ:
وَلَا تَطْمَعَنْ مِنْ حَاسِدٍ فِي مَوَدَّةٍ
…
وَإِنْ كُنْتَ تُبْدِيْهَا لَهُ وَتُنِيْلُ
لَهُ أَيْضًا:
8917 -
سُهَادٌ أَتَانَا مِنكَ فِي العَينِ عِندَنَا
…
رُقادٌ وَقُلَّامٌ رَعَى سربُكُم وَردُ
بَعْدَهُ:
وَلَكِنَّ حُبًّا خَامَرَ القَلْبَ فِي الصِّبَا
…
يَزِيْدُ عَلَى مَرِّ الزَّمَانِ وَيَشْتَدُّ
هَذَانِ البَيْتَانِ مِنْ قَصِيْدَةٍ يَمْدَحُ فِيْهَا الحُسَيْنُ بنُ عَلِيٍّ الهَمَذَانِيَّ وَلَيْسَا مِنَ القَصيْدَةِ الَّتِي يَقُولُ فِيْهَا (1):
فَإنْ يَكُ سَيَّارُ بن مكرمٍ انْقَضَى
…
فَإِنَّكَ مَاءُ الوَرْد إِذْ ذَهَبَ الوَرْدُ
وَلَكِنَّهَا مِنْ قَصِيْدَةٍ أُخْرَى عَلَى وَزْنِهَا.
8918 -
سِهَامُ اللَّيلِ صَائبَةٌ وَلَكِن
…
لَهَا أَمَدٌ وَلِلأَمدِ انقِضَاءُ
قَبْلَهُ:
أتَحْتَقِرُ الدُّعَاءَ وَتَزْدَرِيْهِ
…
رَأتْ عَيْنَاكَ مَا صَنَعَ الدُّعَاءُ
سِهَامُ اللَّيْلِ صَائِبَةٌ. البَيْتُ.
خالدٌ الكَاتبُ:
8919 -
سَهَرُ العُيُونِ لِغَيرِ وَجهِكَ بَاطِلٌ
…
وَبُكاؤُهُنَّ لِغَيرِ حُسنِكَ ضَايِعٌ
8917 - البيتان في ديوان المتنبي شرح العكبري: 2/ 3 - 4.
(1)
البيت في ديوان المتنبي بشرح العكبري: 1/ 280.
8918 -
البيتان في ربيع الأبرار: 2/ 385 من غير نسبة.
8919 -
البيت الأول في الكشكول: 2/ 136.
بَعْدَهُ:
أتَظِنُّ أنِّي فِيْكَ مُقْتَسِمُ الهَوَى
…
هَيْهَاتَ قَدْ جَمَعَ الهَوَى لَكَ جَامِعُ
بَصَرِي وَسَمْعِي طَائِعَاكَ وَإِنَّمَا
…
أَنَا مُبْصرٌ بِكَ فِي الحَيَاةِ وَسَامِعُ
أخَذَهُ بَعْضُ الصُّوفِيَّةِ فَقَالَ (1):
مَنْ كَانَ يَعْمَلُ للجنَانِ فَإنَّنِي
…
حُبًّا لِوَجْهِكَ طُولَ عُمْرِي عَامِلُ
سَهَرُ العُيُونِ لِغَيْرِ وَصْلِكَ ضَائِعٌ
…
وَبُكَاؤهُنَّ لَغَيْرِ هَجْرِكَ بِاطِلُ
المتَنَبِّي:
8920 -
سَهِرتُ بَعدَ رَحيلِي وَحشةً لَكُم
…
ثُمَّ استمَرَّ مَريرِي وَارعَوَى الوَسَنُ
قَالَ ابْنُ جُنِيٍّ: حَدَّثَنِي المُتَنَبِّيُّ قَالَ حَدَّثَنِي رَجُلٌ هَاشِمِيٌّ مِنْ أهْلِ حَرَّانَ بِمَصرٍ قَالَ لِي أُحَدِّثُكَ بِطَرِيْفَةٍ، كَتَبْتُ إِلَى امْرَأتِي وِهِيَ بِحَرَّانً كِتَابًا تَمَثَّلْتُ فِيْهِ بِقَوْلكَ:
بِمَ التَّعَلُّلُ لا أهْلٌ وَلَا وَطَنٌ
…
وَلَا نَدِيْمٌ وَلَا كَاسٌ وَلَا سَكَنُ
فَأجَابَتْنِي عَنِ الكِتَابِ فَقَالَتْ: مَا أنْتَ وَاللَّهِ كَمَا ذَكَرْتَهُ فِي هَذَا البَيْتِ بَلْ أنْتَ كَمَا قَالَ الشَّاعِرُ فِي هَذِهِ القَصِيْدَةِ:
سَهِرْتُ بِعْدَ رَحِيْلِي وَحْشَةً لَكُمُ
…
ثُمَّ اسْتَمَرَّ مَرِيْرِي وَارْعَوَى الوَسَنُ
قَالَ: وَلَمَّا سَمِعَ سَيْفُ الدَّوْلَةِ بن حَمْدَانَ قَولهُ فِي البَيْتِ الَّذِي يَتْلُوهُ وَهُوَ:
وَإِنْ بُلِيْتُ بِوُدٍّ مِثْلَ وُدّكُمُ
…
فَإنَّنِي بِفراقٍ مِثِلِهِ قَمِنُ
قَالَ: سَارَ وَحَقَّ أَبِي.
8921 -
سَهِرتُ لَيلَاتِ وَصلى فرحةً بِهم
…
وَلَيلَةَ الهَجرِ كَم قَضَّيتُهَا سَهَرا
بعَدَهُ:
إِذَا انقضَى زَماني كُلُّهُ سَهَرا
…
فَمَا أُبالِي أَطالَ اللَيلُ أَم قَصُرَا
(1) البيت الثاني في مجاني الأدب: 2/ 39 من غير نسبة.
8920 -
الأبيات في ديوان المتنبي شرح العكبري: 4/ 233، 237، 238.
8921 -
البيتان في معاهد التنصيص: 1/ 267 من غير نسبة.
محمّد بن بَشيرٍ الخثعمي الخارِجيُّ:
8922 -
سَهلُ الحِجَابِ إِذَا حَلَلت بِبَابِهِ
…
طَلقُ اليَدينِ موُدِّبُ الخُدَّامِ
بَعْدَهُ:
نِعْمَ الفَتَى فُجِعَتْ بِهِ إخْوَانَهُ
…
يَومَ البَقِيْعِ حَوَادِثُ الأيَّامِ
سَهْلُ الحِجَابِ إِذَا حَلَلْتَ بِبَابِهِ. البيتُ وَبَعْدَهُ:
وإذَا رَأيْتَ شَقِيْقَةً وَصَدِيْقَةً
…
لَمْ تَدْرِ أيُّهُمَا أولي الأرْحَامِ
أَخَذَ البُحْتُرِيُّ مِن هَذِهِ الأبْيَاتِ فَضَمَّنَهُ شعْرُهُ.
أَحمَدُ بن أَبِي طاهرٍ يَمدَحُ:
8923 -
سَهلُ الخلائِقِ إِلَّا أَنَّهُ خَشِنٌ
…
لينُ المَهَّزَةِ إِلَّا أَنَّهُ حَجَرُ
الأَبلَهُ:
8924 -
سَهلُ الخَلائِقِ وَالحِجَابِ مُمَدَّحٌ
…
رَحبُ الجَنَابِ مُرَحبٌ بِالزَايِرِ
بَعْدَهُ:
يَلْقَى العِدَى وَتَرًا وَطُلَّابُ النَّدَى
…
بِالشَّفْعٍ مِنْ إحْسَانِهِ المُتَوَاتِرِ
حَتْمٌ عَلَيْهِ بَذْلُ جُودٍ رَابتٍ
…
مَا كَان قَطّ الحَاتِمُ فِي النَّادِرِ
جَذْلانَ يَهْزِمُ جَيْشَ عُسْرِ عُفُاتِهِ
…
بِمِيَامِنٍ مِنْ جُودِهِ وَمُيَاسِرِ
مَا زَال يَعْمُرُ بَيْتَ مَدْحٍ وَاحِدًا
…
فِيْهِ طِوَالَ الدَّهْرِ بَيْتَ الشَّاعِرِ
فَاعْلِقْ بِهِ تَعْلَقْ بِطَوْدٍ مَانِعٍ
…
وَانْزِلْ بِهِ تَنْزلْ بِبَحْرٍ زَاخِرِ
الرَّضِي الموسَوي:
8925 -
سَهمٌ أَصَابَ وَرَاميهِ بِذِي سَلَمٍ
…
مَنْ بِالعِراقِ لَقَد أَبعدْتِ مَرمَاكِ
8922 - الأبيات في شعراء أمويين (محمد بن بشير): ق 3/ 205.
8923 -
البيت في عيار الشعر: 122.
8925 -
البيت في ديوان الشريف الرضي: 2/ 93.
8926 -
سَلَا أمَّ عَمرٍ وَكَيفَ أَمسَى أَسيرُهَا
…
تَفُكُّ الأَسَارى حَولَهُ وَهُوَ مُوثَقُ
بَعْدَهُ:
فَلا هُوَ مَقْتُولٌ فَفِي القَتْلِ رَاحَةٌ
…
وَلَا هُوَ مَمْنُونٌ عَلَيْهِ فَيُطْلقُ
وَمِنْ بَابِ (سَلا) قَوْلُ كُثَيِّرِ عَزَّةَ (1):
سَلا أُمَّ عَمْرٍو وَمَا لَدَيِهَا لآلفِ
…
أيَاسٌ مُرِيْحٌ أمْ نَوَالٌ فَيَطْمَعُ؟
وَأنَّي لآتي الوَصْلَ مِن مُذِلٍّ بِهِ
…
وَأحْبُو بِذَاكَ الوَصْلِ مِنْ يَتَمَنَّعُ
يَقُولُ مِنْهَا:
فَيَارَبّ حَبِّبْنِي إلَيْهَا وَأعْطِنِي
…
مَوَدَّتِهَا فَأنْتَ تُعْطِي وَتَمْنَعُ
وَإلَّا فَصبِّرْنِي وَإِنْ كُنْتُ كَارِهًا
…
فَإنَّي بِهَا يَا ذَا المَعَارِج مُوْلَعُ
الحَاجريُّ الإِربِليُّ:
8927 -
سَلامُ اللَّهِ مَا طَلَعَت نُجُومٌ
…
عَلَى مَن لَيسَ يَسمَحُ بِالسَلَامِ
قَبْلَهُ:
غَرِيْبُ البرِّ كَيْفَ أُبِيْحَ قَتْلِي
…
ألَيْسَ العُرْبُ تُعْرَفُ بِالذِّمَامِ
بِحَقِّكَ يَا نَسِيْمَ الرِّيْحِ بِلِّغْ
…
إِلَى سُعْدَى بِكَاظِمَةٍ سَلامِي
لِطَيْفِكُمُ المُحَجَّبُ فِي فُؤَادِي
…
مَرَامٍ بِاللَّوَاحِظِ كَالسِّهَامِ
فَيَومٌ مِنْ جَفَاكِ كَألْفِ شَهْرٍ
…
وَشَهْرٌ لَو عَلِمْتِ كَألْفِ عَامِ
سَلامُ اللَّهِ مَا طَلَعَتْ نُجُومٌ. البَيْتُ
8928 -
سَلَامُ اللَّهِ وَالبُشرَى جَميعًا
…
عَلَى تِلكَ الشَمائِلِ وَالمُحيَّا
8926 - البيتان في المستطرف من كل فن مستظرف: 1/ 424 منسوبين إلى البهاء زهير ولا يوجدان في الديوان.
(1)
الأبيات في خزانة الأدب للبغدادي 8/ 584، ولم ترد في ديوانه.
8927 -
الأبيات في ديوان الحاجري: (مخطوط): 28.
إسحَاق بن إبراهيم:
8929 -
سَلَامُ امرِئٍ لَم تَبقَ مِنهُ بَقِيَّةٌ
…
سِوَى نَظَرِ العَينَينِ أَو شَهوَةِ القَلبِ
أَبُو تَمَّامٍ:
8930 -
سَلَامٌ تَرجُفُ الأَحشَاءُ مِنهُ
…
عَلَى الحسَنِ بِن وَهبٍ وَالعِراقِ
بَعْدَهُ:
إِلَى البَلَدِ الحَبِيْبِ إليَّ غورًا
…
وَنَجْدًا وَالفَتَى العَذْبِ المَذَاقِ
8931 -
سَلَامَتُهُ عِندِي تُوازِي سَلَامَتِي
…
وَمَا نَالَت مِن جُثمانِهِ نَالَ مِن قَلبِي
ابن هندُو: [من الطويل]
8932 -
سَلَامٌ عَلَى الدَّار الَّتِي لَا أَزُورُهَا
…
وَإِنْ حَلَّها شَخصٌ عَلَيَّ كرِيمُ
قَالَ أَبُو حُكَيْمَة (1): [من الطويل]
سَلامٌ عَلَى الدَّارِ الَّتِي لا أزُورُهَا
…
وَإِنْ حَلَّهَا شَخْصٌ عَلَيَّ حَبيْبُ
كَأنَّ مَجَالَ الطَّرْفِ مِنْ كُلِّ نَاظِرٍ
…
عَلَى حَرَكَاتِ العَاشِقِيْنَ رَقَيْبُ
وقَالَ ابن هنْدُو: وَإِنْ حَلَّهَا شَخْصٌ عَلَيَّ كَرِيْمُ.
8933 -
سَلَامٌ عَلَى الدُّنيَا وَطيبِ نَسيمِهَا
…
كَأَن لِم يَكُن يَعقُوبُ فِيهَا بِمَالِكِ
قَالَ أبُو العَبَّاسِ الطُّوسِي: أخْبَرَنِي أَبُو عَمرُو النّيْسَابُورِيُّ أَنَّهُ وَجَدَ فِي قُبَّةِ يَعْقُوبَ الصَّفَّارِ مَكْتُوبًا:
سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا وَطِيْبِ نَسِيْمِهَا
…
كَأنْ لَمْ يَكُنْ يَعْقُوبُ فِيْهَا بِمَالِكِ
8929 - البيت في البيان والتبيين: 3/ 162.
8930 -
البيتان في ديوان أبي تمام (السلسبيل): 106.
8931 -
البيت في المنتحل: 272.
8932 -
البيت في الحماسة البصرية: 2/ 179 وهو في شعره (حويزي): 78.
(1)
البيتان في ديوان أبي حكيمة 124، المنتحل 215، زهر الآداب 3/ 710.
8933 -
الأبيات في البصائر والذخائر: 8/ 141.
كَأنْ لَمْ يَقُدْ جَيشًا مِنَ الدَّهْرِ سَاعَةً
…
وَلَا رَامَ مَا رَامَ الرِّجَالُ الصَّعَالِكُ
دَاوودُ بنُ جَهوة:
8934 -
سَلَامٌ عَلَى الدُّنيَا وَلِذَّةِ عَيشِهَا
…
سَلَامَ غُدوٍّ أَو رَوَاحٍ إِلَى رَمسِ
وقَالَ كَاتِبُهُ عَفَا اللَّهُ عَنْهُ مُتَّبِعًا لِقَولِ ابن جَهْوَة (1):
سَأبْكِي عَلَى نَفْسِي بِعَيْنٍ قَرِيْحَةٍ
…
عَسَى عَاذِرٌ لِي إِنْ بَكِيْتُ عَلَى نَفْسِي
سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا سَلامُ مُوَدِّعٍ
…
يَمُرُّ عَدُوًّا أو رَوَاحًا إِلَى رَمْسِ
8935 -
سَلَامٌ عَلَى القَبرِ الَّذِي ضمَّ أَعظُمًا
…
تَحُومُ المَعَالِي حَولَهَا فَتُسلِّمِ
8936 -
سَلَامٌ عَلَى الأَطلَالِ لَا لِملَالَةٍ
…
وَلَكِنَّ يأسًا حِينَ لَم يَبقَ مَطمَعُ
البُحتُرِيُّ:
8937 -
سَلَامٌ عَلَى تِلكَ الخَلائِقِ إِنَّها
…
مُسَلَّمَة مِن كُلِّ عَارٍ وَمَأثَمِ
8938 -
سَلَامٌ عَلَى تِلكَ الشَمَائِلِ إِنَهَا
…
هِيَ التُرَاثُ الطَيِّبَاتُ الَّتِي تُحْنَى
بَعْدَهُ:
فَلا فَلَّ صَرْفُ الدَّهْرِ حَدَّ شَبَاتِهَا
…
وَلَا صَاحَبَت إِلَّا السَّلامَة
8939 -
سَلَامٌ عَلَى تِلكَ المَعاهِدِ إِنَّهَا
…
شَرِيعَةُ وُدِّيْ أَوْ مَهَبُّ شَمَالِي
بَعْدَهُ:
لَيَالِي لَمْ نَحْذَر حزُونَ قَطِيْعَةٍ
…
وَلَمْ نَمْشِ إِلَّا فِي سُهُولِ وِصالِ
8934 - البيت في أمالي القالي: 1/ 109.
(1)
البيتان للمؤلف.
8935 -
البيت في أمالي القالي: 2/ 144.
8936 -
البيت في سر الفصاحة: 87 منسوبا إلى الشريف الرضي.
8937 -
البيت في محاضرات الأدباء: 1/ 338.
8939 -
البيتان الأول في المنتحل: 230.
فَقَدْ صِرْتُ أرْضى مِنْ سوَاكِنِ أرْضهَا
…
بِخُلَّبِ بَرْقٍ أو بِطَيْفِ خِيَالِ
أَبُو عَبد اللَّه بن الحجَّاج:
8940 -
سَلَامٌ عَلَى ذَاكَ الضَّرِيحِ الَّذِي غَدَا
…
مُصَلَّى لأَملَاكِ السَّمَاءِ وَمَسجِدَا
بَعْدَهُ:
لَعَمْرِي لَئِنْ مَحَاسِنَكَ الثَّرَى
…
لأصْبحَ حُزْنِي فيك غَضًّا مُجَدَّدَا
إسحَاقُ بن إبراهيمَ:
8941 -
سَلَامٌ عَلَى سَيْرِ القَلَاصِ مَعَ الرَّكْبِ
…
وَوَصلِ الغَوَانِي وَالمَدامَةِ وَالشربِ
بَعْدَهُ: قالَهَا وَقَدْ عَلَتْ سِنُّهُ
سَلامُ امْرِئٍ لَمْ تَبْقَ مِنْهُ بَقِيَّةٌ
…
سِوَى نَظَرِ العَيْنَيْنِ أو شَهْوَةِ القَلْبِ
لَعَمْرِي لَئِنْ خَلَّيْتُ عَنْ مَنْهَلِ الصِّبَى
…
لَقَدْ كُنْتُ وَارِدًا لِمَشْرَعهِ العَذْبِ
لَيَالِيَ أغْدُو بَيْنَ بُرْدَيَّ لاهِيًا
…
أمِيْسُ كَغُصْنِ البَانَةِ النَّاعِمِ الرّطْبِ
مَعدان الأَياديُّ:
8942 -
سَلَامٌ عَلَى مَنْ بَايَعَ اللَّهَ شَارِيًا
…
وَلَيسَ عَلَى الحِزبِ المُقِيمِ سَلَامُ
كَانَ هَذَا مَعْدَانُ الأيَادِيُّ أميْرِ المُؤمِنِيْنَ وَالخَوَارِجِ فَلَمَّا قَالَ: سَلامٌ عَلَى مَنْ بَايَعَ اللَّهُ شَارِيًا. البَيْتُ.
خَلَعُوهُ وَقَالُوا خَالَفْتَ لأنَّكَ بَرِئْتَ مِنَ القَعَدِ وَالخَوَارِجِ فِي جَمِيع أصنَافِهَا إِنَّمَا كَانَ يَنْبَغِي لَكَ أنْ تَبْرَأَ مِنَ الكَاذِبِ وَمِنْ ذِي المَعْصِيَةِ الظَّاهِرَةِ فَبَرِئَتْ مِنْهُ الصَّفْرِيَّةُ وَخَلَعُوهُ ولجئوا إِلَى عَبْد اللَّهِ بن وَهَب وَكَانَ ذَا رَأيٍ وَفَهْمٍ وَلِسَانٍ وَشَجَاعَةٍ.
8943 -
سَلَامٌ فِرَاقٍ لَا تَواصُلَ بَعدَهُ
…
فَلَا القَلبُ مَحزُونٌ وَلَا الدَّمعُ سَافِحُ
8941 - الأبيات في البيان والتبيين: 3/ 62.
8942 -
البيت في الكامل في اللغة والأدب: 3/ 122.
الحَسَنُ بن عَلي الماهاباذيُّ:
8944 -
سَلَامٌ كَأَنفَاسِ الأَحِبَّهِ فَائِحُ
…
يُجهِّزُهُ غَادٍ مِنَ الشَوقِ رَايِحُ
بَعْدَهُ:
سَلامٌ كَنَشْرِ الرَّوْضِ بَاكَرَهُ النَّدَى
…
تُزْجِيْهِ أنْفَاسُ النَّسِيْمِ الفَوَائحِ
عَدِيْدَ نجوم اللَّيْلِ وَهْيَ طَوَالِعٌ
…
وَضِعْفَ دُمُوعِ المَزْنِ وَهِيَ سَوَايِح
عَلَى خَيْرِ مَنْ تُهْدَى إلَيْهِ المَدَائِحُ
…
وَأكْرَمَ مَنْ تُرْجَى لَدَيْهِ المَنَايِحِ
أَبُو تَمَّامٍ:
8945 -
سَلَامٌ كَمَا رَقَّ النَّسِيمُ عَلَى الصَّبَا
…
وَجَاءَ رَسُولُ الوَرْدِ فِي زَمَنِ الوردِ
المَاهَاباذِيُّ:
8946 -
سَلَامٌ كنَشرِ الرَّوضِ بَاكِرَةُ النَّدَى
…
تُزَجِّيهِ أَنفَاسُ النَسِيمِ الفَوايِحُ
أَبُو هلالٍ العَسكَرِيُّ:
8947 -
سَلَامٌ وَإِنْ كَانَ السَّلَامُ تَحِيَّةً
…
فَوَجهُكَ دُونَ الرَّدِّ يَكفِي المُسَلِّمَا
كَتب أَبو هلال إِلى بَعض إخوانِهِ يقولُ إِذَا ردّ المسلمُ عَليك وَجهَكَ فذاك يَكفيه وإن لَم تَرُدَّ عَلَيه جَوَابَ تحيّتهِ وذلك عَلَى سَبيلِ المبَالغَةِ في المَدحِ.
أَبُو الشَمرِ عبد الوَاحِدِ:
8948 -
سَلَامٌ وَإِنْ لَمْ تُغنِ عَنِّي تَحِيَّتِي
…
عَلَيكَ وَدَمعِي وَاكِفٌ وَصَبِيبُ
بَعْدَهُ:
سَأرْعَاكَ وَالنَّأيُ المُفَرِّقُ بَيْنَنَا
…
كَمَا كُنْتُ أرْعَى وَالمَزَارُ قَرِيْبُ
خَيَالُكَ فِي عَيْنِي وَذُكْرُكَ فِي فَمِي
…
وَمَثْوَاكَ فِي قَلْبِي فَأيْنَ تَغِيْبُ
8945 - البيت في المنتحل: 230 من غير نسبة.
8947 -
البيت في الموازنة: 358 منسوبا إلى البحتري.
8948 -
البيت الثالث في المستطرف في كل فن مستظرف: 1/ 40 والبيت الثاني في زهر الأكم: 1/ 259.
هُوَ أَبُو الشمِرِ عَبْدُ الوَاحِدِ بنِ عَبْدُ اللَّهِ بن سُلَيْمَانَ المَعَرِّيُّ وَكَتَبَ بهَا إِلَى أخِيْهِ أبي العَلاءِ المَعَرِّيِّ.
8949 -
سَلَامٌ وَلَولَا حَاجِزُ الدَّهرِ لَمْ أَكُنْ
…
لأُهدِيَ مَعْ قُربِ المَزارِ سَلَامِي
أَبُو الغَمرِ:
8950 -
سَلَامَةُ المَرءِ فِي مُجَانَبَةِ الحَربِ
…
وَعُقبَى المُحَارِبِ الحَرْبُ
طَرَفةُ:
8951 -
سَيَأتِيكَ بِالأَخبَارِ مَنْ لَمْ تَبعْ لَهُ
…
بِبَابًا وَلَمْ تَضرِبْ لَهُ وَقتَ مَوْعِدِ
8952 -
سَيَبقَى لَهَا فِي مُضمَرِ القَلبِ وَالحَشَا
…
سَرِيرَةُ وُدٍّ يَومَ تُبْلَى السَّرائِرُ
أَبُو فراس بن حَمَدانَ:
8953 -
سَيَذْكُرُنِي قَوْمِيْ إِذَا جَدَّ جِدُّهُم
…
وَفِي اللَّيلَةِ الظَلمَاءِ يُفتَقَدُ البَدرُ
يُقَالُ أَنَّ السُّلْطَانَ بَدرِ الدِّيْنِ لُولُو صَاحِبَ المُوصلِ كَانَ يَتَمَثَّلُ بِهَذَا البَيْتُ كَثِيْرًا.
8954 -
سِيرِي رِكَابِي إِلَى مَنْ تَسعَدِينَ بِهِ
…
فَقَد أَقَمتِ بِدَارِ الهُونِ مَا صَلَحَا
بَعْدَهُ:
سِيْرِي إِلَى سَيِّدٍ سَمْحٍ خَلائِقُهُ
…
ضخْمَ الدَّسِيْعَةِ قَرْمٍ يَحْمِلُ المَدَحَا
نَصرُ اللَّهِ بن عُنينٍ:
8955 -
سَيَزُولُ عَنكَ جَمِيعُ مَا أُوتِيتَ
…
فِي الدُّنيَا وَلَو زُوِيَت لَكَ الأَمصارُ
وَمِنْ هَذَا البَابِ قَوْلُ آخَر (1):
8951 - البيت في جمهرة أشعار العرب: 342.
8952 -
البيت في ديوان الأحوص: 145.
8953 -
البيت في ديوان الأمير أبي فراس الحمداني: 145.
8954 -
البيتان في الفرج بعد الشدة: 1/ 357.
8955 -
البيت في ديوان ابن عنين: 28.
(1)
البيتان في قرى الضيف: 3/ 395 منسوبين إلى أبي العلاء الخوارزمي.
سَيَسْألُنِي صَدِيْقِي عَنْكَ فِيْمَا
…
يَدُورُ مِنَ المَسَائِلِ وَالحِكَايَه
فَأُطْرِقُ إِنْ سُئِلْتُ لِغَيْرِ شَكْوَى
…
وَإطْرَاقِي أشَدُّ مِنَ الشِّكَايَه
الرّضِي الموسويُّ:
8956 -
سَيُسكِتُنِي يَأسِيْ وَفِي الصَّدرِ حَاجَةٌ
…
كمَا أَنطَقَنِي فِي الرَّجَاءِ المَطَامِعُ
قَدْ كُتِبَ مَع إخْوَانِهِ بِبَابِ: أرَى بَارِقًا لَمْ يَرُونِي وَهُوَ حَاضِرٌ. البَيْتُ.
المُتَنَبِّي:
8957 -
سَيَصحَبُ النَّصلَ مِنِّي مِثلَ مَضرَبِهِ
…
وَيَنجَلِي خَبَرِي عَنْ صِمَّةِ الصَّمَمِ
السَرِيُّ الرَّفاء:
8958 -
سَيَصرِفُ اللَّهُ مَا تَخشَى وَتَحذَرُهُ
…
فَاصبِر قَلِيلًا فَعُقبى صَبرِكَ الظَّفَرُ
المَعَرِّيُّ:
8959 -
سَيَطلُبُنِي رِزقِي الَّذِي لَو طَلَبتُهُ
…
لَمَا زَادَ وَالدُنيا حُظُوظٌ وَإِقبَالُ
بَعْدَهُ:
إِذَا صدَقَ الجدُّ افْتَرَى العَمُّ للفَتَى
…
مَكَارِمَ لا تَكرَى وَإِنْ كَذَبَ الخَالُ
هَذَا البَيْتُ لُغْزٌ: الجَدُّ هَاهُنَا الخَطُّ وَالعَمُّ الجَمَاعَةُ مِنَ العُمُومِ وَتَكرَى مِنْ كَرَى الزَّادُ إِذَا نَقَصَ وافْتَرَى كذبَ وَالخَالُ المَخِيلَةُ.
أَبُو العَتاهيَةِ:
8960 -
سَيُعرَضُ عَنْ ذِكرِي وَتُنسَى مَوَدَّتِي
…
وَيَحدُثُ بَعدِي لِلخَلِيلِ خَلِيلُ
8956 - البيت في ديوان الشريف الرضي: 1/ 663.
8957 -
البيت في ديوان المتنبي شرح العكبري: 4/ 40.
8958 -
البيت في زهر الأكم: 81 من غير نسبة.
8959 -
البيتان في معاهد التنصيص: 1/ 152.
8960 -
البيتان في ديوان أبي العتاهية: 322.
قَبْلَهُ:
إِذَا انْقَطَعَتْ عَنْدِي مِنَ العَيْشِ
…
مُدَّتِي فَإنَّ غَنَاءَ البَاكِيَاتِ قَلِيْلُ
سَيُعرَضُ عَنْ ذِكْرِي. البَيْتُ.
عَبد اللَّه بن محمد بن أبي عُيينةَ:
8961 -
سَيَعلَمُ إِسمَاعِيلُ أَنَّ عَدَاوَتِي
…
لَهُ سُمُّ أَفعَى لَا يُصَابُ دَوَاؤهَا
8962 -
سَيَعلَمُ إِنْ لَمْ يَنزَجِر عَنكَ أَنَّهُ
…
كَطَارِفِ عَينِي نَفسِهِ وَهوَ عَامِدُ
8963 -
سَيَعلَمُ دَهرٌ عَدَا طَورَهُ
…
عَلَى أَيِّ خِرقٍ جَنَى مَا جَنَاهُ
بَعْدَهُ:
أتَخْشَى الضَّرَاغِمُ ذُؤْبَانَهُ
…
وَتَشْكُو الصُّقُورُ إلَيْهِ قَطَاهُ
وَمَنْ يَنْحَسِرْ عَنْهُ ظِل الغِنَى
…
فَفِي المَشْرِفِيَّاتِ مَالٌ وَجَاهُ
فَمَا للذَّلِيْلِ يُسَامُ الأذَى
…
وَيَخْشَى الرِّدَى لا وَقَاهُ الإلَهُ
8964 -
سَيُغنِي اللَّهُ عَن بَقَراتِ زَيدٍ
…
وَيَأتِي اللَّهُ بِاللَّبَنِ الصَّرِيحِ
8965 -
سَيُغنِينِي الَّذِي أَغنَاكِ عَنِّي
…
فَلَا فَقرِي يَدُومُ وَلَا غِنَاكِي
قَبْلَهُ:
تَجَرَّمَتِ الذُّنُوبَ لِتَصْرُمِيِني
…
دَعِي العِلَّاتِ وَاتَّبِعِي هَوَاكِي
سَيُغْنِيْنِي الَّذِي أغْنَاكَ عَنِّي. البَيْتُ.
بِشر بن مَروَانَ:
8966 -
سَيُغنِينِي الَّذِي أَغنَاكَ عَنِّي
…
وَيُفرِجُ كُربَتِي وَيَرُبُّ حَالِي
8961 - البيت في الشعر والشعراء: 2/ 862 منسوبا إلى ابن عيينة.
8962 -
البيت في ديوان ابن الرومي: 215.
8963 -
الأبيات في ديوان الأبيوردي: 147.
8964 -
البيت في زهر الأكم: 1/ 259.
8965 -
البيتان في أخلاق الوزيرين: 511
8966 -
الأبيات في تاريخ دمشق: 10/ 259.
حَدَّثَ البلَاذُريُّ قَالَ: كَانَ بِشرُ بن مَرْوَانَ مُنْقَطِعًا إِلَى أَخِيْهِ عَبْدِ العَزيْزِ قبلَ وِلَايةِ عَبْدِ المَلِكِ الخلافَهَ فَلمَّا وَليَ الخِلَافَهَ اسْتَجفَاهُ بِشرٌ فَقالَ:
اتجعَلُ صَالحَ الغُنَوِيَّ دُونِي
…
وَرَحْلي مِنْكَ فِي أَقصَى الرِّحالِ
سَيُغنْيني الذِي أغناكَ عنّي
…
ويُفرجُ كُربتِيْ ويَرُبُّ حَالِي
يقول منها مُخاطبًا لنَاقتِهِ
إذا بلّغْتِني وَبَلَغْتِ رَحْلِي
…
إلى عَبْدِ العَزْيزِ فلا أبَالِيْ
قَالَ فولّاهُ عَبدُ المَلِكِ الكُوفَةَ ثم ضَمَّ إلَيْهِ البَصْرةَ فكَتَبَ بشرٌ إلى عَبد العَزيْزِ يقولُ:
غَنينَا فَأغنَانَا غِنَانَا وَعاقَنا
…
مَآكِلُ مَّما عندَكُم ومَشَاربُ
فكتَبَ. إليه عَبدُ العَزْيز هَلَا كتَبتَ إليْنَا بأحسَنَ من هذا
وَهو قَول عَبْدِ العزيزِ بن زُرَارةَ الكلَابيّ (1):
وَأصبَحتُ قَد وَدّعتُ نجدًا وأهْلَهُ
…
وَمَا عَهدُ نجدٍ عندَنا بذَمِيْم
فقال. بشرٌ صدق وَاللَّهِ رَعَاهُ اللَّهُ فَمَا عَهدُه عندَنا ذمِيم.
بَكرُ بن النطاحِ يَصِفُ سيفًا:
8967 -
سَيفٌ عَلَيهِ النُفوسُ وَارِدَةٌ
…
وَمَالَهَا بَعدَ وِردِهَا صَدَرُ
قَبْلَهُ:
كَأَنَّمَا سَيْفُ قَاسِمٍ أجَلُّ
…
وفي شَفْرَتَيْهِ القَضاءُ وَالقَدَرُ
سَيْفٌ عَلَيْهِ النُّفُوسُ وَارِدَةٌ. البَيْتُ.
يَحيَى بن نَوفلٍ الحميريّ:
8968 -
سَيَكفِي الكَرِيمَ إِخَاءُ الكَرِيمِ
…
وَيَقنَعُ بِالودِّ مِنهُ نَوَالَا
(1) البيت في حماسة الخالديين: 48.
8967 -
لم يرد في مجموع شعره (عشرة شعراء مقلون 241 - 282).
8968 -
البيت في الشعر والشعراء: 2/ 730 منسوبا إلى بلال بن أبي بردة.
يُقَالُ: إِنَّ يَحْيَى بن نَوْفَلٍ الحميَرِيّ لَمْ يَمْتَدِح قَطَّ أحَدًا فَقَالَ:
فَلَو كُنْتُ مُمْتَدِحًا للنَّوَالِ فَتًى
…
لامْتَدَحْتُ عَلَيْهِ بِلالا
وَلَكِنَّنِي لَسْتُ مِمَّنْ يُرِيْدُ
…
بِمَدْحِ الرِّجَالِ الكِرَامِ السُّؤالا
سَيْكْفِي الكَرِيْمَ إخَاءَ الكَرِيْمُ. البَيْتُ.
وَقَيْلَ أوَّلُ مَنْ أظْهَرَ الجُورَ فِي الحُكْمِ وَالقَضايَا بِلالُ بنُ أَبِي بُرْدَةَ وَكَانَ أمِيْر البَصْرَةِ وَقَاضِيْهَا فَكَانَ يَقُولُ إنَّ الرَّجُلَيْنِ لِيَتَقَدَّمَانِ إلَيَّ فِي الحُكُومَةِ فَأجدُ أحَدَهُمَا أخَفَّ عَلَى قَلْبِي مِنْ صاحِبِهِ فَأقْضِي لَهُ، وَكَانَ بِلالٌ دَاهِيَةً لَقِنًا أدِيْبًا لَسنًا.
أَبُو العَتاهيةِ:
8969 -
سَيَكُونُ الَّذِي قُضِي
…
سَخِطَ العَبدُ أَمْ رَضِي
بَعْدَهُ:
فَدَعِ الهَمَّ يَا فَتَى
…
كُلُّ أمْرٍ سَيَنْقَضي
كَانَ البَيْتُ الأوَّلُ نَقْشُ خَاتَم أَبِي العَتَاهِيَةَ.
كَاتبُهُ عَفا اللَّهُ عَنهُ:
8970 -
سَيَكُونُ مَا هُوَ كَائِنٌ فِي وَقتِهِ
…
قُضِي القَضاءُ وَجَفَّتِ الأَقلَامُ
بَعْدَهُ:
وَإِذَا القَضَاءُ أَتَى بِأمْرٍ لازِمٍ
…
أعْشَى العُيُونَ وَطَاشَتِ الأحْلامُ
عَبد اللَّه بن محمّد بن أبي عُيينَةَ:
8971 -
سَيَكُونُ مَا هُوَ كَائِنٌ فِي وَقتِهِ
…
وَأَخُو الجَهَالَةِ مُتعَبٌ مَحزُونُ
8969 - البيتان في أشعار أولاد الخلفاء: 106 منسوبًا إلى أبي عيسى.
8970 -
البيتان للمؤلف.
8971 -
البيتان في الكامل في اللغة والأدب: 2/ 6 منسوبين إلى ابن أبي عيينة.
بَعْدَهُ:
وَلَعَلَّ مَا تَخْشَاهُ لَيْسَ بِكَائِنٍ
…
وَلَعَلَّ مَا تَرْجُوهُ لَيْسَ يَكُونُ
8972 -
سَيَكُونُ مَا هُوَ كائِنُ
…
قَد يُدرِكُ المُتَهَاوِنُ
بَعْدَهُ:
وَالحَادِثَاتُ لَهَا مَسَاوٍ
…
مَرَّةً وَمَحَاسِنُ
وَالمَوْتُ يَأتِي كُلَّ
…
مُحْتَجِبٍ وَلَا يَسْتَأذِنُ
الحُطَيئَةُ:
8973 -
سُئِلتَ فَلَمْ تَبخَل وَلَم تُعطِ طَائِلًا
…
فَسِيَّانِ لَا لَومٌ عَلَيكَ وَلَا حَمدُ
يُقَالُ إِنَّ رَجُلَيْنِ تَشَاجَرَا فَقَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَنَا ألأمُ فَتْحَاكمَا إِلَى رَجُلٍ فَقَالَ قَد حَكَّمْتُمَانِي فَأخْبِرَانِي بِأخْلاقِكُمَا فَقَالَ أحَدُهُمَا مَا مَرَّ بي أحَدٌ إِلَّا اغْتَبْتُهُ وَلَا أئْتَمنَنِي إِلَّا خُنْتُهُ. وقَالَ آخَرُ أَنَا أبْطَرُ النَّاسِ في الرَّخَاءِ وَأجْبَنَهُم عِنْدَ اللِّقَاءِ وَأقَلُّهُمْ فِي الحَيَاءِ، فَقَالَ الرَّجُلُ كِلاكُمَا لَئِيْمٌ وَألأمُ مِنْكُمَا الحُطَيْئَةِ فَإِنَّهُ هَجَا أبَاهُ وَأُمَّهُ وَنَفْسَهُ وَمَنْ أحْسَنَ إلَيْهِ وَهَجَا عَمَّهُ وَخَالَهُ فَقَالَ فِي أبِيْهِ وَعَمِّهِ وَخَالِهِ (1):
لَحَاكَ اللَّهُ ثُمَّ لَحَاكَ أبًا
…
نَعَمْ وَلَحَاكَ مِنْ عَمٍّ وَخَالِ
وقَالَ لأمِّهِ (2):
أغُرْبَالًا إِذَا اسْتُودِعْتِ سِرًا
…
وَكَانُونًا عَلَى المُتَحَدِّثِيْنَا
وقَالَ لِنَفْسِهِ (3):
أرَى لِي وَجْهًا قَبَّحَ اللَّهُ خَلْقَهُ
…
فَقُبِّحَ مِنْ وَجْهٍ وَقُبِّحَ حَامِلُهْ
وقَالَ فَيمن أحْسَنَ إلَيْهِ وَأعْطَاهُ:
8973 - ديوان الحطيئة (المعرفة): 45.
(1)
البيت في ديوان الحطيئة (سابا): 148.
(2)
البيت في ديوان الحطيئة (سابا): 127.
(3)
البيت في ديوان الحطيئة (سابا): 144.
سُئِلَتَ فَلَمْ تَبْخَل وَلَمْ تُعْطِ طَائِلًا. البَيْتُ.
سَعِيد بن عَبد الرحمنِ بن حَسَّان:
8974 -
سُئِلتَ فَلَمْ تَفعَل وَأَدركتُ حَاجَتِي
…
تَولَّى سواكُم حَمدها واصطنَاعها
حَدَّثَ ابْنُ عَائِشَةَ قَالَ: سَألَ سَعْدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ حَسَّانَ بن ثَابِتٍ الأنْصَارِيُّ أبَا بِكْرٍ مُحَمَّد بن عَمرو بن حَرْمٍ حَاجَةً فَلَمْ يَقْضهَا لَهُ وَقَضاهَا غَيْرهُ فَقَالَ: سُئِلَتَ فَلَمْ تَفْعَل. البيتُ وَبَعْدَهُ:
أَبَى لَكَ كَسْبَ الحَمْدِ رَأيٌ مُقَصِّرٌ
…
وَنَفْسٌ أضاقَ اللَّهُ بِالخَيْرِ بَاعَهَا
إِذَا مَا أرَادَتْهُ عَلَيَّ الخَيْرِ مَرَّةً
…
عَصاهَا وَإِنْ هَمَّتْ بِسُوءٍ أطَاعَهَا
مُنقذٌ الهِلَالِيُّ:
8975 -
سَئِمتُ العَيشَ حتَّى رأيتُ دهرًا
…
يُكَلِّفُنِي التَّذلُّلَ للرِّجَالِ
بَعْدَهُ:
فَحَسْبُكَ بِالتَّنَصفِ ذُلَّ حُرٍّ
…
وَحَسْبُكَ بِالمَذَلَّةِ سُوءَ حَالِ
ابْنُ شَمسِ الخِلافة:
8976 -
سَئِمت الهَوَى حتَّى لأضحَى دُونَهُ
…
عَلَى القَلب من فَرط السآمةِ أفالُ
قَبْلَهُ: مِنْ قَصِيْدَة يَمْدَحُ بِهَا المَلِكُ النَّاصِرُ صاحِبَ حَلَبٍ، أوَّلُهَا:
بِذِي سَلَمٍ للعَامِرِيَّةِ أطْلالُ
…
عَلَيْهنَّ مِن نَسْجِ الرَّوامِسِ سرْبَالُ
نُسَائِلُهَا عَنْ خالِهَا بَعْدَ أهْلِهَا
…
وَهَل لجُسُومٍ بِعْدَ أرْوَاحهَا حَالُ
يَقُولُ مِنْهَا:
أُنَاسٌ أبَوا غَيْرَ التَّلَوُّنِ عَادَةً
…
فَشَأنَهُمُ وَالحُبُّ هَونٌ وَإذْلالُ
وِصالٌ وَهَجْرٌ وَاجْتِمَاعٌ وَفُرْقَةٌ
…
وَبَذْلٌ وَإمْسَاكٌ وَحِلٌّ وَتِرْحَالُ
8974 - الأبيات في البيان والتبيين: 3/ 129.
8975 -
البيتان في التذكرة الحمدونية: 7/ 47.
فَإنْ سَمَحُوا ضَنُّوا وَإِنْ عَطفُوا جَفُوا
…
وَإِنْ عَقَدُوا حَلُّوا وَإِنْ عَهِدُوا حَالُوا
وَحَسْنَاءَ لا إحِسَانَ يُوْجَدُ عِنْدَهَا
…
وَرُبَّ جَمِيْلٍ يُرَى مِنْهُ إجْمَالُ
يُزَهِّدُني فِي حسْنِهَا قبحُ فعْلَهَا
…
وَكَمْ حُسَيْنٍ قَدْ قُبِّحَت مِنْهُ أفْعالُ
سئمتُ الهَوَى البيت.
زُهَير بن أبي سُلمَى:
8977 -
سَئِمتُ تَكاليفَ الحياةِ ومَنْ يَعشْ
…
ثَمَانِينَ عَامًا لَا أَبَالكَ يَسأَمِ
قَوْلُ زُهَيْرُ بن أَبِي سَلمَى وَاسْمُهُ رَبِيْعَةُ بنُ رِيَاحٍ مِنْ مَزْيَنَةَ:
سَئِمْتُ تَكَالِيْفَ الحَيَاةِ وَمَنْ يَعِشْ
…
ثَمَانِيْنَ حَوْلًا لا أبَالَكَ يَسْأمِ
رَأَيْتُ المَنَايَا خَبْطَ عَشَوَاءَ مَنْ تُصبْ
…
تُمِتْهُ وَمَن تُخْطِئْ يُعمَّرْ فَيَهرِمِ
وَأعْلَمُ مَا فِي اليَومِ وَالأمْسِ قَبْلَهُ
…
وَلَكِنني عَنْ عِلْمِ مَا فِي غَدٍ عَمِ
وَمَنْ لا يُصَانِعْ فِي أمُورٍ كَثيْرَةٍ
…
يُضرَّسُ بِأنْيَابٍ وَيُوْطَأ بِمَنْسِمِ
وَمَنْ يَكُ ذَا فَضْلٍ فَيَبْخَل بِفَضْلِهِ
…
عَلَى قَوْمِهِ يُسْتَغْنَ عَنْهُ وَيُذْمَمِ
وَمَنِ يَجْعَلِ المَعْرُوفَ مِن دُونِ عَرْضهِ
…
يَفرهُ وَمِن لا يَتَّقِي الشَّتْمَ يُشْتَمِ
وَمَنْ لا يَزُدْ عَن حَوْضِهِ بِسِلاحِهِ يُهَدَّمْ
…
وَمَنْ لا يَظْلِمِ النَّاسَ يُظْلَمِ
وَمنْ هَابَ أسْبَابَ المَنِيَّةِ يَلْقَهَا
…
وَلَو رَامَ أسْبَابَ السَّمَاءِ بِسُلَّمِ
وَمَنْ يَعْصِ أطْرَاف الزُّجَاجِ فَإِنَّهُ
…
يُطِيْعُ العَوَالِي رُكِّبَتْ كُلَّ لَهْذَمِ
وَمَنْ يُوفِ لا يَذْمَمْ وَمَنْ يَغْضِ قَلْبُهُ
…
إِلَى مُطمَئِنِّ البرِّ لا يَتَجَمْجَمِ
وَمَنْ يَغْتَرِبْ يَحْسَبْ عَدُوًّا صَدِيْقَهُ
…
وَمَنْ لا يُكَرِّمْ نَفْسَهُ لا يُكَرَّمِ
وَمْهْمَا تَكُن عِنْدَ امْرِىٍ مِنْ خَلِيْقَةٍ
…
وَلَو خَالَهَا تخْفَى عَلَى النَّاسِ تُعْلَمِ
وَمَنْ لا يَزَل يَسْتَحْمِلُ النَّاسَ نَفْسَهُ
…
وَلا يُغْنِهَا يَوْمًا مِنَ البرِّ يُسْأمِ
وَمِثْلُ قَوْلُ زُهَيْرٍ: سَئِمْتُ تَكَالِيْفَ الحَيَاةِ قَوْلُ المُسْتَوغِر بن رَبِيْعَةَ (1):
8977 - القصيدة في شرح ديوان زهير بن أبي سلمى: 28 وما بعدها.
(1)
البيتان في الشعر والشعراء: 1/ 372.
وَلَقَدْ سَئِمْتُ مِنَ الحَيَاةِ وَطُولهَا
…
عَمَّرْتُ مِنْ عَدَدِ السِّنِيْنَ مِئِيْنَا
مِائَةٌ مَضَتْ مِائَتَانِ لي مِنْ بَعْدِهَا
…
وَازْدَدْتُ مِن عَدَدِ الشُّهُورِ سِنِيْنَا
وقَوْلُ أكْثَمُ بن صَيْفي (1):
وَإنَّ امْرَأً قَدْ عَاشَ سَبْعِيْنَ حِجَّةً
…
إِلَى مِائَةٍ لَمْ يَسْأمِ العَيْشَ جَاهِلُ
مَضَت مِائَتَانِ غَيْرَ ستٍّ وَأرْبَعٍ
…
وَذَلِكَ مِنْ عَدِّ اللَّيَالِي قَلائِلُ
وَقَوْلُ لَبِيْدٍ (2):
وَلَقَدْ سَئِمْتُ مِنَ الحَيَاةِ وَطُولِهَا
…
وَسُؤَالُ هَذَا الخَلْقِ كَيْفَ لَبِيْدُ
وَقَوْلُ أوْسٍ بنُ رَبِيْعَةَ الخُزَاعِيّ (3):
لَقَد عَمَّرْتُ حَتَّى مَلَّ أهْلِي
…
ثَوَائِي عِنْدَهُمُ وَسَئِمْتُ عُمْرِي
وَقَوْلُ زَهَيْرُ بن جَنَابٍ الكَلبِيّ (4):
لَقَدْ عَمَّرْتُ حَتَّى لا أُبَالِي
…
أحَتْفِي فِي صبَاحٍ أو مَسَاءِ
وَحُقَّ لِمَنْ أَتَى مائَيْنِ عَامًا
…
عَلَيْهِ أنْ يَمُلَّ مِنَ الثَّوَاءِ
8978 -
سَئِمتُ مَآرِبِي فِي العَيشِ إِلَّا
…
مُحَادَثَةَ الرِجَالِ ذَوِي العُقُّولِ
بَعْدَهُ:
وَقَدْ كَانُوا إِذَا عُدُّوا قَلِيْلًا
…
فَقَد صَارُوا أقَلَّ مِنَ القَلِيْلِ
8979 -
سَيَمضي الَّذِي أَنَا مُستَقبِلٌ
…
مِضيَّ الَّذِي مَرَّ بِي فَانقَضَى
(1) البيتان في الأزمنة والأمكنة: 466.
(2)
البيت في ديوان لبيد بن ربيعة العامري: 38.
(3)
البيت في مجلة التراث العربي: ع 9، 1/ 11.
(4)
البيتان في الأغاني: 19/ 28.
8978 -
البيتان في الموشى: 19 من غير نسبة.
8979 -
البيت الأول في ديوان أبي العتاهية: 30.
بَعْدَهُ:
سَنُلْقِي حَدِيْثَاَ لِمَنْ بَعْدَنَا
…
كَمَا نَتَحَدَّثُ عَمَّنْ مَضَى
8980 -
سَيُنصِفُ الدَّهرُ مِن قَومٍ بِدَائِرةٍ
…
وَفِي الجدِيدَينِ إِنصَافٌ إِذَا دَارَا
8981 -
سُيُوفٌ كَأَنَّ المَوتَ حَالَفَ حَدَّهَا
…
مُشطَّبَةٌ تَفري شُؤُونَ الجَماجِمِ
8982 -
سُيُوفٌ لَعَمرِي يَا صُدَيَّ بنَ مَالِكٍ
…
حِدَادٌ وَلَكِن أَينَ بِالسَّيفِ ضَارِبُ
صُرَّدُرَّ:
8983 -
سِيَّانِ إِثرَاءُ اللَّئِيمِ وَعُدمُهُ
…
إِنَّ الدَرَاهِمَ عَرفُهَا الإِنفَاقُ
قَبْلَهُ:
أثْرُوا فَمَا عَلِمَ امْرؤٌ إثْرَاءَهُم
…
وَلَو أمْلَقُوا لَمْ يُعْرَفُ الإمْلاقُ
سَيَّانَ إثْرَاءُ اللَّئِيْمِ وَعَدْمُهُ. البَيْتُ. السِّيُّ المِثْلُ وَسَيَّانِ أي مِثْلانِ.
ابْنُ زَبادةَ:
8984 -
سِيَّانِ إِن دَنَتِ الأَيَامُ فِيهِ بِنَا
…
وَإِن تَنَاءَت وَحَالَت بَينَنَا بِيدُ
8985 -
سِيَّانِ شَيِبي وَالشَّبَابُ إِذَا
…
مَا كُنتُ مِن أَجَلِي عَلَى قَدرِ
أَبُو عَامر بن شُهيدٍ:
8986 -
سِيَّانِ عِندِي جِئتَ أَمْ لَم تَجِيء
…
سُخطكَ عِندِي وَالرِضَّا وَاحِدُ
بَعْدَهُ:
إِنْ غُبْتَ لَمْ تُوْحِشْ وَإِنْ جِئْتَنَا
…
فَأنْتَ فِي إخْوَانِنَا زَايِدُ
8980 - البيت في مجلة التراث العربي: ع 4/ 4.
8981 -
البيت في الزهرة: 2/ 680.
8982 -
البيت في الرسالة الموضحة: 50.
8983 -
البيتان في ديوان صردر: 187.
8985 -
البيت في سمط اللآلئ: 1/ 337.
8986 -
الأبيات في ديوان ابن شهيد 22.
يَا مَن إِذَا أبْصَرْتُهُ مُقْبِلًا
…
قُلْتُ لَهُ مَا أنْجَبَ الوَالِدُ
الحَسَنُ بن وَهبٍ:
8987 -
سِيَّانِ عِندِي فِي الثِّيَابِ إِذَا بَدَا
…
لُطخٌ بِمسكٍ أَو مِدَادٍ لَازِبِ
الرَّضِي الموسَوِيُّ:
8988 -
سِيَّانِ عِندِي وَأَيدِي الحَيِّ جَامِدَةٌ
…
إِنْ أَخطَأَ القَطْر وَادِيهِم وَانْ مُطِرُوا
يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّضِيُّ قَبْلَهُ:
يَا طُلْحَ رَامَةَ لا سُقِيْتَ مِنْ شجرٍ
…
مُذمَّمِ الأرْضِ لا ظِلٌّ وَلَا ثَمَرُ
كَأنَّنِي يَومَ أسْتَدْرِيْكَ مِنْ حَذَرٍ
…
جَانِي دَمٍ طَاحَ لا مَنْجَا وَلَا وَزَرُ
سِيَّانِ عِنْدِي وَأيْدِي الحَيِّ جَامدَةٌ. البيتُ وَبَعْدَهُ:
ألُومُ مَنْ لا يَعُدُّ اللَّوْمَ مَنْقِصَةً
…
وَضَاعَ عَتْبُ مُسِيءٍ لَيْسَ يَعْتَذِرُ
8989 -
سِيَّانِ فِي الحُكمِ شَاكِيهِ وَشَاكِرُهُ
…
مِنَ الأَنَامِ وَهَاجِيهِ وَمُطرِيهِ
هَذَا فِي مَدْحٍ قَاضٍ لا يَجْعَلُ بِاللَّوْمِ وَلَا يَلْتَفِتُ إِلَى الحَمْدِ وَلَا يَخَافُ العَزْلَ وَلَا تَأخِذُهُ فِي الحَذ لومَةُ لائِمٍ. وَهُوَ فِي غَيْرِهِ مُحْتَمَلٌ للذَّمِّ وَالمَدْحِ.
8990 -
سِيَّانِ فِي القَدَرِ المَحتُومِ مُضطَلِعٌ
…
بِالنَائِيَاتِ وَوَاهِي العَقلِ مَضعوفُ
عَبد اللَّه عمّار العَلَوِيُ:
8991 -
سِيَّانِ مَن تَحتَ التُرابِ وَفَوقَهُ
…
مِن نَاعِمٍ بَالٍ وَبَالٍ نَاعِمِ
قَبْلَهُ:
وَرَأى العُلَى بِلِحَاظِ عاشٍ عَاشِقٍ
…
وَرَمَى العِدَى بِشَوَاظِ غَاشٍ غَاشِمِ
سِيَّانِ مَن تَحْت التّرَاب. البَيْتُ.
8988 - الأبيات في ديوان الشريف الرضي: 10/ 551.
8989 -
البيت في محاضرات الأدباء: 1/ 244.
8991 -
البيت في خريدة القصر (أقسام أخرى): 1/ 200 من غير نسبة.
وَمِنْ هَذَا التَّرْتِيْبِ قَوْلُ ابْنُ الرُّومِيّ يُهَنِّئُ بِزَفَافٍ (1):
سَيِّدَةٌ زُفَّتْ إِلَى سَيِّدٍ
…
أبْدَلنَا اليُسْرَ مِنَ العُسْرَه
أُلِّفَ بِالتَّوْفِيْقِ شمْلاهُمَا
…
فِي نُعْمَةٍ تَمَّتْ وفي حَبْرَه
وَأسْنَدَتْ ظَهْرًا إِلَى شَاهِقٍ
…
وَضَمَّ كَفَّيهِ عَلَى دُرَّه
عَمَّرَهُ اللَّهُ وَأبْقَى لَهُ
…
رُكْنَيْهِ مِنْ عزٍ وَمِنْ قُدْرَة
وفي الحَدِيْثِ أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا دَعَا للمُتَزَوِّجُ يَقُولُ: عَنِ اليُمْنِ وَالسَعَادَةِ وَالطَّيْرِ الصَّالِحِ وَالرِّزْقِ الوَاسِعِ وَالمُوَدَّةِ عِنْدَ الرَّحِمِ.
* * *
تَمَّ حَرفُ السِّينِ المُهمَلَةِ وَالحَمدُ للَّهِ رَبِ العَالَمِينَ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى نَبِيِّ الرَّحمَةِ
تَكَمَّلَتْ عِدَّةُ حَرْفِ السِّيْنِ المُهْمَلَةِ أرْبَع مِائَةٍ وَثَلاثَةُ وثَلاثُونَ بَيْتًا. وَذَلِكَ فِي كرَّاسَيْنِ وَقَائِمَةٍ وَوَجْهَيْنِ هَذِهِ الوَجْهَةُ آخْرُهَا. عَدَا مَا عَلَى الهَامِشِ. والحَمْدُ للَّهِ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى النَّبِيِّ المُصْطَفَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أجْمَعِيْن، وَشَفِيعُ الأُمَّةِ وَإِمَامِ الأَئمَّةِ، محمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ وَعَلَى آله أَجمَعِينَ.
وَسَلَّمَ تَسلِيمًا كَثِيرًا.
* * *
(1) الأبيات في ديوان ابن الرومي: 2/ 99.