المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌حرف الطاء - الدر الفريد وبيت القصيد - جـ ٧

[محمد بن أيدمر]

الفصل: ‌ ‌حرف الطاء

‌حرف الطاء

ص: 117

حَرفُ الطَّاءِ

[من البسيط]

9398 -

طَابَ افتِضَاحِي فِي الهَوَى فَافعَلُوا

مَهمَا أَرَدتُم فَاعذُلُوا أَو لُومُوا

مِثْلهُ لِلشَّيْخِ المَرْحُومِ شَمْسِ الدِّيْنِ الكُوْفِيِّ الوَاعِظِ رَحَمَهُ اللَّهُ تَعَالَى (1): [من الكامل]

طَابَ افْتِضَاحِي فِي هَوَاهُ وَرَاقَ لِي

وَجْدِي بِهِ مَهْمَا أرَدْتُمُ قُوْلُوا

المَعَرِّيُّ: [من البسيط]

9399 -

طَأ بِالحَوَافِرِ قَتلَى فِي مَصَارِعِهَا

فَالجِسمُ بَعدَ فِرَاقِ الرُّوحِ كَالمدَرِ

[من البسيط]

9400 -

طَابَ الزَّمَانُ وَجَاءَ الوَردُ فَاصطَبِحُوا

مَادَامَ لِلوَردِ أَزهَارٌ وَأَنهَارُ

وَمِنْ بَابِ (طَابَت) قَوْلُ آخَرَ:

طَابَت بِذِكْرِكُمُ البلَادُ بِأسْرهَا

وَتَأرَّجَتِ بِشَذَاكُمُ الأَقْطَارُ

وَسَرَى النَّسِيْمُ بِذِكرِكُم مُتَعَطِّرًا

طِبْتُمْ فَطَابَت عَنْكُمُ الأَخْبَارُ

وَمِثْلُهُ قَوْلُ ابن حَيُوسٍ (1):

طِبْتُمْ فَطَابَ حَدِيْثٌ تُوصَفُونَ بِهِ

مُكَرَّرًا ذِكْرُهُ مَا كَرَّتِ الحِقبُ

وَالمَرْءُ إِنْ لَمْ تُقَدِّمهُ مَآثِرُهُ

لَمْ يُعْلِهِ نَسَبٌ زَاكٍ وَلَا نَشَبُ

إِنَّ الفِعَالَ الَّذِي مَا شَابَهُ كَدَرٌ

شَادَ المَقَالَ الَّذِي مَا شَانَهُ كَذِبُ

(1) مجموع شعره (حولية الكوفة 2/ 267).

9399 -

البيت في اللزوميات: 147.

9400 -

البيت الأول في محاضرات الأدباء: 2/ 601.

(1)

الأبيات في شعر ابن حيوس: 48.

ص: 119

[من الكامل]

9401 -

طَابَت فَقَصَّرَ طِيبُهَا أَيَّامَهَا

فَكَأَنَّمَا فِيهَا السِّنونَ شُهورُ

[من الكامل]

9402 -

طَابَت وَطَابَ حَدِيثُهَا فَأَعِدهُ لِي

إِنَّ الحَدِيثَ عَنِ الحَبيبِ تَلَاقِي

البُحتُرِيُّ: [من الكامل]

9403 -

طَاحُوا فَمَا بكَتِ العُيوُنُ عَلَيهِم

بِدُمُوعِهَا وَمَضُوا بِغَيرِ سَلَامِ

قَبْلَهُ:

لَمَا شَهَرْتَ السَّيْفَ مُزْدَلِفًا بِهِ

قَلِقَ العَبِيْدُ وَرَامَ كُلَّ مَرَامِ

جَمَعَ الهَزِيْمَةَ وَالإِبَاقَ بِغَرَّةٍ

مَذْكُوْرَةٍ أخْزَتْهُ فِي الأَقْوَامِ

أضْحَى بَقَاهُ أقْرَبُوهُ وَحِزْبُهُ

وَكَأنَّهُمْ حُلْمٌ مِنَ الأحْلَامِ

طَاحُوا فَمَا بَكَتِ العُيُونُ عَلَيْهِم. البَيْتُ

أَبُو الفَتحِ البُستِيُّ: [من البسيط]

9404 -

طَارَ الحَمَامُ عَلَى البَازِي يُروِّعُهُ

وَكَشَّرَت لأُسُودِ الغَابِ أَضبعُهُ

القَيسَرَانيُّ: [من البسيط]

9405 -

طَارَت إِلَيكَ مَطَايَانَا عَلَى ثِقَةٍ

مِنَ السَعَادَةِ لَا تَلوِي عَلَى الطَيرِ

بَعْدَهُ: [من البسيط]

عَلَى النَّجِيْبَيْنِ مِنْ شَوْقٍ وَمِنْ أمَلٍ

مِنَ الجَّنِيْبَيْنِ مِنْ فَقْرٍ وَمِنْ فَقَرِ

9401 - البيت في ديوان المعاني: 1/ 352 منسوبًا إلى محمد بن يزيد.

9403 -

الأبيات في ديوان البحتري: 3/ 2022.

9404 -

البيت في ديوان أبي الفتح البستي: 433.

9405 -

لم يرد في مجموع شعره (عادل جابر).

ص: 120

ابْنُ الرُّوميّ: [من الخفيف]

9406 -

طَارَ قَومْ بِخِفَّةِ الوَزنِ حَتَّى

لَحِقُوا رفعَةً بِقَابِ العُقَابِ

أبْيَاتُ ابْنُ الرُّومِيِّ يَقُولُ مِنْهَا:

لَيْسَ يَأسُو كُلُومُ غَيْرِي

كَلَومِي هَمَّهُمُ مَا بِهِمْ وَهَمِّي مَا بي

طَارَ قَوْمٌ بِخِفَّةِ الوَزْنِ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

وَرَسَا الرَّاجِحُونَ مِن جِلَّةِ النَّا

سِ رُسُوَّ الجبَالِ ذَاتِ الهِضابِ

لَا وَمَا ذَاكَ اللِّئَامِ بِفَخْرٍ

وَلَا ذَاكَ لِلْكِرَامِ بِعَابِ

هَكَذَى الصَّخْرُ رَاجِحُ الوَزْنِ رَاسٍ

وَكَذَا الذَّرُّ شَائِلُ الوَزْنِ هَابِ

جِيَفٌ أنْتَنَتْ فَأَضْحَتْ عَلَى

اللُّجَّةِ وَالدُّرُّ تَحْتَهَا فِي حِجَابِ

وَغَثَأْءٌ عَلَا عُبَابًا مِنَ اليَمِّ

وَغَاضَ المَرْجَانُ تَحْتَ العُبَابِ

أبو الحسن البَديهيُّ الشهرزوري: [من البسيط]

9407 -

طَالَ الفِرَاقُ فَلَا وَافٍ يُرَاسِلُنَا

عَلَى البِعَادِ وَلَا آتٍ نُسَائِلُهُ

بَعْدَهُ:

يَا شَهْرَزُوْرُ سُقِيْتِ الغَيْثَ مِنْ بَلَدٍ

نوَدُّ وَجْدًا بِهِ أنَّا نُقَابِلُهُ

طَالَ الفِرَاقُ فَلَا وَافٍ. البَيْتُ

ابْنُ الرُّومِيِّ: [من الكامل]

9408 -

طَالَ المَطَالُ وَلَا خُلُودَ فَحَاجَة

مَقضِيَّة أَو بَردُ يَأسٍ يَنقَعُ

بَعْدَهُ:

وَاعْلَمْ بِأنِّي لَا أُسَرُّ بِحَاجَةٍ

إِلَّا وَفِي عُمرِي بِهَا مُسْتَمْتَعُ

9406 - الأبيات في ديوان ابن الرومي: 1/ 187.

9407 -

البيت في الإعجاز والإيجاز: 201.

9408 -

البيتان في ديوان ابن الرومي: 2/ 330.

ص: 121

أَبُو الفَتحِ البُستِيّ: [من الكامل]

9409 -

طَالَ المَقَامُ فَذلَّ عِزِّي عِندَكُم

وَالمَاءُ يَأسَنُ بَعدَ طُولِ جِمَامِهِ

الغَزِّي: [من البسيط]

9410 -

طَالَ انتِظَارِي حِمَامِي وَالحِمَأُ إِذَا

تَأَخرَ الأَجَلُ المَحتُومُ مُنتَظِرِي

محمَّد أحمد الوَاسِطِيُّ: [من البسيط]

9411 -

طَالَ انتِظَارِي لِغَوثٍ مِنكَ آمُلُهُ

وَمَا أَرَى مِنكَ مَا أَصبحتُ مُرتَقِبَا

أَبُو تَمَّام: [من الخفيف]

9412 -

طَالَ إِنكَارِيَ البَيَاضَ وَإِن عُمِّـ

ـرتُ شَيئًا أَنكَرتُ لَونَ السَّوَادِ

بَشَّارٌ: [من السريع]

9413 -

طَالَبتُهَا دَينًا فَضَنَّت بِهِ

وَأَمسَكَت قَلبِي مَعَ الدَّينِ

أبْيَاتُ بَشَّارٍ يَقُولُ مِنْهَا:

طَالَبْتُهَا دَيْنًا. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

فَرُحْتُ كَالعِيْرِ أبْتَغِي

قَرْنًا فَلَمْ يَرْجعْ بِأُذْنَيْنِ

أعْتَقْتُ مَا أمْلِكُ إِنْ لَمْ أكُنْ

أُحِبُّ أنْ ألْقَاكِ فَالْقِيْنِي

وَاللَّهِ لَونِلْتكِ لَا أتَّقِي

عَيْنًا لَقَبَّلْتُكِ ألْفَيْنِ

يَقُولُ العَرَبُ فِيْمَا تَزْعِمُ: أَنَّ حِمَارَ وَحْشٍ بَحَثَ تُرَابًا يَطْلُبُ فِيْهِ قَرْنَيْنِ لِيُنَاطِحَ بِهِمَا بَقَرَ الوَحْشِ وَكَانَ فِي التُّرَابِ سِكِّيْنٌ فَقَطَعَ أُذُنَيْهِ فَرَجَعَ بِغَيْرِ أُذُنَيْنِ. يُضرَبُ فيمن يَطِلِبُ شَيْئًا فَلَا يَنَالَهُ وَيُضَيِّعُ مَا مَعَهُ.

9409 - البيت في ديوان أبي الفتح البستي (رند): 334.

9410 -

البيت في ديوان إبراهيم الغزي: 629.

9411 -

البيت في بغية الطلب: 3/ 1113.

9412 -

البيت في ديوان أبي تمام (الصولي): 1/ 375.

9413 -

الأبيات في ديوان بشار بن برد: 200.

ص: 122

ابْنُ شَمسِ الخِلافَة: [من الرمل]

9414 -

طَالَتِ الشِّقوَةُ لِلمَرءِ إِذَا

قَصَّرَ الرِزقُ وَطَالَ العُمُرُ

المُتَنَبِّي: [من الخفيف]

9415 -

طَالَ غِشيَانُكَ الكتَائِبَ حَتَّى

قَالَ فِيكَ الَّذِي أَقُولُ الحُسَامُ

يَقُولُ أَبُو الطَّيِّب المُتَنَبِّيّ هَذَا مُخَاطِبًا لِعَلِيِّ بن أحْمَد الخُرَاسَانِيّ وَقَدْ كَرَّرَ هَذَا المَعْنَى فَقَالَ (1): [من الوافر]

وَلَوْ قَدَرَ السِّنَانُ عَلَى لِسَانٍ

لَقَالَ لَكَ السِّنَانُ كَمَا أقْوُلُ

أَبُو حُكيمة يرثي أَيرَهُ: [من الخفيف]

9416 -

طَالَمَا قُمتَ كَالمَنَارَةِ تَهتَزُّ

ارتفَاعًا تَسمُو إلَيكَ العُيُونُ

الأرجَانِيُّ: [من السريع]

9417 -

طَالَ مَقَامِي بِرُبَى فَارِسٍ

مِن غَيرِ نَفع الرَّوَاح

بَعْدَهُ:

مَا آفَةُ الإنْسَانِ إِلَّا المُنَى

طُوْبَى لِمَنْ طَلَّقَهَا وَاسْتَرَاح

يَقُولُ مِنْهَا: [من السريع]

أَمَّلْتُهُمْ ثُمَّ تَأمَّلْتهُمْ

فَلَاحَ لِي أنْ لَيْسَ فِيْهِمْ فَلاحْ

أَبُو تَمَّام: [من الكامل]

9418 -

طَامِن حَشَاكَ أَبَا الحَبَابِ فَإِنَّهَا

مِحَنٌ تَرُوحُ عَلَى الرِّجَالِ وَتَغتَدِي

9414 - البيت في معاهد التنصيص: 2/ 208.

9415 -

البيت في ديوان المتنبي شرح العكبري: 4/ 98.

(1)

البيت في شرح ديوان المتنبي للواحدي: 1/ 195.

9416 -

البيت في التشبيهات: 50 منسوبًا إلى أسد بن إسحاق، ديوان أبي حكيمة 20.

9417 -

الأبيات في ديوان الأرجاني: 1/ 286.

9418 -

الأبيات في ديوان أبي تمام: 464.

ص: 123

بَعْدَهُ:

فَلَقَدْ أفَاقَ مُتَمِّمٌ عَنْ مَالِكٍ

وَسَلَا لَبِيْا قَبْلَهُ عَنْ أَرْتدِ

هَذِي المَعُونَةُ بِاللِّسَانِ وَلَوْ أرَى

غَيْرَ الحَوَادِثِ قَدْ أعَتَّكَ بِاليَدِ

ابْنُ الرُّوميّ: [من الكامل]

9419 -

طَامِنْ حَشَاكَ فَلَا مَحَالَةَ وَاقِعٌ

بِكَ مَا تُحِبُّ مِنَ الأُمورِ وَتَكرَهُ

بَعْدَهُ:

وَإِذَا أتَاكَ مِنَ الأُمُوْرِ مُقَدَّر

فَهَرَبْتَ مِنْهُ فَنَحْوَهُ تَتَوَجَّهُ

الرّضِي الموسَوِي: [من البسيط]

9420 -

طَامِن رَجَاءَكَ لَا الأَطوادُ مُورِقَةٌ

يَومًا وَلَا جَندَلُ البقعاءِ مُعتَصَرُ

أعشى بَاهِلَةَ: [من البسيط]

9421 -

طَاوِي المَصِير عَلَى العَزَاءِ مُنصَلِتٌ

بِالقَومِ لَيلَةَ لَا مَاءٌ وَلَا شَجَرُ

[من السريع]

9422 -

طِبتُ بِهِ نَفسًا وَمَن لَم يَجِد

إِلَّا الرَّدَى أَذعَنَ وَاستَقتَلا

البُحتُرِيّ: [من الخفيف]

9423 -

طِبتُ نَفسًا عَنِ الشَّبَابِ وَمَا

سَوَّدَ مِن صبغِ بُردِهِ الفَضفَاضِ

بَعْدَهُ:

فَهَلِ الحَادِثَاتُ يَا بنَ عُوَيْفٍ

تَارِكَاتِي وَلُبْسَ هَذَا البِيَاضِ

9419 - البيتان في التذكرة الحمدونية: 7/ 33.

9420 -

البيت في ديوان الشريف الرضي: 1/ 551.

9421 -

البيت في الصبح المنير (أعشى باهلة): 267.

9422 -

البيت في ديوان الشريف الرضي: 2/ 213.

9423 -

البيتان في ديوان البحتري: 2/ 1209.

ص: 124

التِّهامِيُّ: [من الكامل]

9424 -

طُبِعَت عَلَى كَدَرٍ وَأَنتَ تَرُومُهَا

صَفْوًا مِنَ الأَقذاءِ وَالأَكدَارِ

أبْيَاتُ أَبِي الحَسَنِ عَلِيّ بن مُحَمَّدٍ التُّهَامِيّ مِن قَصِيْدَةٍ طَوِيْلَةٍ يَرْثِي فِيْهَا وَلَدَهُ، أوَّلُهَا:

حُكْمُ المَنِيَّةِ فِي البَرِيَةِ جَارِى

مَا هَذِهِ الدُّنْيَا بِدَارِ قَرَارِ

بَيْنَا تَرَى الإنْسَانَ فِيْهَا مُخْبِرًا

حَتَّى يُرَى خَبَرًا مِنَ الأخْبَارِ

طُبِعَتْ عَلَى كَدَرٍ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

وَتُكَلِّفُ الأَيَّامُ ضِدَّ طِبَاعِهَا

مُتَطَلِّبٌ فِي المَاءِ جَذْوَةَ نَارِ

وَإِذَا رَجَوْتَ المُسْتَحِيْلَ فَإنَّمَا

تَبْنِي الرَّجَاءَ عَلَى شَفِيْرٍ هَارِ

فَالعَيشُ نَوْمٌ وَالمَنِيَة يَقْظَةٌ

وَالمَرْءُ بَيْنَهُمَا خَيَالٌ سَارِ

فَاقْضُوا مَآرِبَكُمْ عَجَالًا إِنَّمَا

أعْمَارُكُمْ سَفَرٌ مِنَ الأَسْفَارِ

وَتَرَاكَضُوا خَيْلَ الشَّبَابِ وَبَادِرُوا

أنْ تُسْتَرَدَّ فَإنَّهُنَّ عَوَارِي

فَالدَّهْرُ يَخْدَعُ بِالمُنَى وَيُغِضُّ

إِنْ هَنَّى وَيَهْدِمُ مَا بَنَى ببَوَارِ

لَيْسَ الزَّمَانُ وَإِنْ حَرَصْتَ مُسَالِمًا

خُلْقُ الزَّمَانُ عَدَاوَةُ الأَحْرَارِ

إنِّي وَتِرْتُ بِصَارِمٍ ذِي رَوْنَقٍ

أعْدَدْتُهُ لِطِلَابَةِ الأَوْتَارِ

وَالنَّفْسُ إِنْ رَضِيَتْ بِذلِكَ أَوْ أبَتْ

منْقَادَةٌ بِأزِمَّةِ الأقْدَارِ

أثْنَى عَلَيْهِ بِأثْرِهِ وَلَوْ أَنَّهُ

لَمْ يَعْتَبطْ أثْنَيْت بِالآثَارِ

يَا كوْكَبًا مَا كَانَ أقْصَرَ عُمْرَهُ

وَكَذاكُ عُمْرُ كَوَاكِبِ الأَسْحَارِ

وَهِلَالَ أيَّامٍ مَضَى لَمْ يَسْتَدِرْ بَدْرًا

وَلَمْ يُمْهَلْ لِوَقْتِ سِرَارِ

عَجل الخُضُوفُ عَلَيْهِ قَبْلَ أوَانِهِ

فَمَحَاهُ قَبْلَ مظنَّةِ الإبْدَارِ

وَاسْتُلَّ مِنْ أتْرَابِهِ وَلِدَاتِهِ

كَالمُقْيَةِ اسْتُلَّتْ مِنَ الأشْفَارِ

فَكَأنَّ قَلْبِي قَبْرَهُ وَكَأنَّهُ

فِي طَيِّهِ سِرٌّ مِنَ الأسْرَارِ

9424 - القصيدة في ديوان أبي الحسن التهامي: 47 - 58.

ص: 125

إِنْ تَحْتَقِرْ صِغْرًا فَرُبَّ مُفَخَّمٍ

يَبْدُو ضَئِيْل الشَّخْصِ لِلنُّظَّارِ

إِنَّ الكَوَاكِبَ مِنْ عُلُوِّ مَكَانِهَا

لَترَى صِغَارًا وَهِيَ غَيْر صِغَارِ

وَكَذَى المُعَزَّى بَعْضهُ فَإِذَا مَضَى

بَعْضُ الفَتَى فَالكُلُّ فِي الآثَارِ

أبْكِيْهِ ثُمَّ أقُولُ مُعْتَذِرًا لَهُ

وُفِّقْتَ حِيْنَ تَرَكْتَ الأَمَ دَارِ

جَاوَرْتُ أعْدَائِي وَجَاوَرَ رَبَّهُ

شَتَّانَ بَيْنَ جِوَارِهِ وَجِوَارِي

أشْكُو بِعَادَكَ لي وَأَنْتَ بِمَوْضِعٍ

لَوْلَا الرَّدَى لَسَمِعْتَ فِيْهِ سِرَارِي

وَالشَّرْقُ نَحْوَ الغَرْبِ أقْرَبُ شُقَّةً

مِنْ بُعْدِ تِلْكَ الخَمْسَةِ الأَشْبَارِ

هَيْهَاتَ قَدْ عَلِقَتْكَ أشْرَاكُ الرَّدَى

فَاعْتَاقَ عُمْرُكَ قَاطِعُ الأَعْمَارِ

وَلَقَدْ جَرَيْتَ كَمَا جَرَيْتُ لِغَايَةٍ

أدْرَكْتُهَا وَأبُوكَ فِي المِضْمَارِ

وَإِذَا نَطَقْتُ فَأنْتَ أوَّلُ مَنْطِقِي

وَإِذَا صمْتّ فَأنْتَ فِي إضْمَارِي

أُخْفِي مِنَ البُرْجَاءِ مِثْلَمَا

يُخْفِي مِنَ النَّارِ الزِّنَادُ الوَارِي

وَأُخَفِّضُ الزَّفَرَاتِ وَهِيَ صَوَاعِدٌ

وَأُكَفْكِفُ العَبَرَاتِ وَهِيَ جَوَارِي

وَشِهَابُ زَيْدِ الحُزْنِ إِنْ طَاوَعْتَهُ

وَارٍ وَإِنْ عَاصَيْتهُ مُتَوَارِي

وَأكُفُّ نِيْرَانَ الأَسَى وَلَرُبَّمَا

غُلِبَ التَّصبُّرَ فَارْتَمَى بِشَرَارِ

[من الطويل]

9425 -

طُبِعنَا عَلَى ضُعفِ النُفُوسِ وَإِنَّنَا

لَنَأنَسُ بِالأَخطَارِ طَورًا وَنَنفِرُ

طَاهِر بن عَبدِ اللَّه: [من مجزوء الرمل]

9426 -

طِب عَنِ الأُمَّةِ نَفسَا

وَارضَ بِالوَحدَةِ أُنسَا

قِيْلَ كَتَبَ مُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ بن طَاهِرٍ إِلَى أخِيْهِ طَاهِر بن عَبْدِ اللَّهِ يَشْكُو إلَيْهِ فَسَادَ الجَلِيْسِ وَقِلَّةَ الأنِيْسِ، فَأجَابَهُ طَاهِرُ عَنْ ذَلِكَ فَقَال:

طِبْ عَنِ الأُمَّةِ نَفْسًا. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

قَدْ طَلَبْنَا وَاخْتَبَرْنَا

لَمْ نَجِدْ لِلصِّدْقِ أنْسَا

9426 - الأبيات في الصداقة والصديق: 112.

ص: 126

فَلْيَكُنْ يَأسُكَ دُوْنَ الطَّـ

ـمَعِ الكَاذِبِ تُرْسَا

لَسْتَ بِالوَاجِدِ حُرًّا

أَوْ تَرُدَّ اليَوْمَ أمْسَا

مَا رَأيْنَا أحَدًا سَاوَى

عَلَى الخِبْرَهِ فَلْسَا

أَبُو الفَتح البُستِيّ: [من الكامل]

9427 -

طَبعِي كَطَبعِ المُشتَرِي مَا فِيهِ مِن

شَوبٍ فَهَل مِن مُشتَرٍ لِلمُشتَرِي

قَبْلَهُ:

إِنْ كُنْتَ قَدْ أُبْلِغْتَ عَنِّي سَيِّئًا

فَالذَّنْبُ فِيْهِ لِلْكَذُوبِ المُفْتَرِي

أوْ خَيَّلُوا لَكَ أَنَّ عَهْدِي أبْتَرٌ

فَالحرُّ لَا يَرْضَى بِعَهْدٍ أبْتَرِ

طَبْعِي كَطَبْعِ المُشْتَرِي. البَيْتُ

[من الكامل]

9428 -

طَبَقَاتُ شَحمِكَ لَيسَ يَخفَى أَنَّهَا

لَم يَبنِهَا آءٌ وَلَا تَنُومُ

أَبو النَضِر محمد بن عَبد الجبّار العُتبِيُّ: [من الكامل]

9429 -

طَحَنَ الزَّمَانُ برَيبِهِ وَصُرُوفِهِ

عُمرِي فَثَارَ طَحِينُهُ فِي مَفرِقِي

عَبد اللَّه بن محمّد بن أَبِي عُيينَةَ: [من الكامل]

9430 -

طَرَحَ الأَذَى عَن نَفسِهِ فِي رِزقِهِ

لَمَّا تَيَقَّنَ أَنَّهُ مَضمُونُ

سَعِيد بن حُمَيدٍ: [من الطويل]

9431 -

طَرَحتُ الهَدَايَا وَاتَكَلتُ عَلَى الَّذِي

عَلِمتَ وَلِي فِيهِ أَعَزّ مُجِيرِ

بَعْدَهُ:

9427 - الأبيات في ديوان أبي الفتح البستي (رند): 167.

9428 -

البيت في ديوان أبي تمام: 3/ 442.

9429 -

البيت في قرى الضيف: 4/ 466.

9430 -

البيت في المستطرف: 1/ 79.

9431 -

البيت لم يرد في مجموع شعره (شعراء عباسيون 2/ 101 - 353).

ص: 127

وَحَسْبُكَ أَنِّي أصحَبُ الدَّهْرَ كُلَّهُ

بِنَفْسِ غَنِيٍّ وَاعْتِذَارِ فَقِيْرِ

9432 -

طَرَحتُ عَنِ الدُّنيَا المُنَى غَرَّ وَجهُهَا

فَلَا أَسأَلُ الدُّنيَا وَلَا أَستَزِيدُهَا

أَبُو الجَوائِز: [من الكامل]

9433 -

طَرفُ الرَّجَاءِ إلَى نَوَالِكَ شَاخِصُ

وَالشُكرُ مِنِّي فِي المَحَافِلِ خَالِصُ

بَعْدَهُ:

هل يَسْتَوِي فِي العَدْلِ حَمْدٌ وَافِرٌ

يَشْجَى العَدُوُّ بِهِ وَحَظٌّ نَاقِصُ

فِي وَصف فَرسٍ: [من الكامل]

9434 -

طرفٌ تَبَيَّنَ لِلبَصِيرِ وَغَيرِهِ

فِيهِ النَّجابَةُ جَارِيًا وَمَقُودَا

عَبد اللَّهِ بنُ المُعتَزِّ: [من البسيط]

9435 -

طَرَقتَ بَابَ غِنًى طَابَت مَوَارِدُهُ

وَنَائِلًا كانْهمِالِ العَارِضِ السَّجِمِ

قَبْلَهُ:

يَا طَارِقِي فِي الدُّجَى وَاللَّيْلُ مُنْبَسِطٌ

عَلَى البِلَادِ بَهِيْمٌ ثَابِتُ الدَّعْمِ

طَرَقْتَ بَابَ غِنًى طَابَتْ مَوَارِدُهُ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

حُكْمُ الضُّيوُفِ بِهَذَا الرَّبع أَنْفَذُ مِنْ

حُكْمِ الحَلَايِفِ آبَائِي عَلَى الأُمَمِ

فَكُلُّ مَا فِيْهِ مَبْذُولٌ لِطَارِقِهِ

وَلَا ذِمَامَ بِهِ إِلَّا عَلَى الحَرَمِ

وَمِنْ بَابِ (طَر) أنْشَدَ ثعْلَبُ لِيَزِيْدَ بنِ مُعَاوِيَةَ بن أَبِي سُفِيَانَ بن حَرْبٍ (1):

9432 - البيت في المذاكرة فِي ألقاب الشعراء: 70 منسوبًا إلى العوام بن عقبة.

9433 -

البيتان في التذكرة الحمدونية: 5/ 48.

9434 -

البيت في محاضرات الأدباء: 2/ 686.

9435 -

الأبيات في معاهد التنصيص: 2/ 47.

(1)

الأبيات في حماسة الخالديين: 92 منسوبة إلى ابن الدمينة، ديوان يزيد بن معاوية 32 - 33.

ص: 128

[من الكامل]

طَرَقَتْكَ زَيْنَبُ وَالرّكَابُ مَنَاحَةً

بَيْنَ المَحَارِمِ وَالنَّدَى يَتَصبَّبُ

بثيَّنةَ العَلَمَيْنِ وَهْنًا بَعْدَمَا

خَفَقَ السَّمَاكُ وَعَارَضَتْهُ العَقْرَبُ

فَتَحِيَّة وَكَرَامَة لِخيَالِهَا

وَمَعَ التَّحِيَّةِ وَالكَرَامَةِ مَرْحَبُ

أنَّى اهْتَدَيْتَ وَمَنْ هَدَاكَ وَدُونَنَا

جَبَل فَقُلُّه عالج فَالمَرْقَبُ

وَزَعْمِتِ أهْلكِ يَمْنَعُنكِ رغْبَةً

عَنِّي فَأهَلِي بي أضَنُّ وَأرْغَبُ

أوَ لَيْسَ لي قُرَنَاءُ إِنْ أقْصَيْتِنِي

حَدَبُوا وَعِنْدِيَ المُتَعَتِّبُ

فَلَئِنْ دَنَوْتُ لأدْنُوَنَّ بِعِفَّةٍ

وَلَئِنْ نَأيْتُ فَمَا وَرَائِيَ أرْحَبُ

يَأبَى وَجَدِّكِ أنْ أكُونَ مُقَصِّرًا

عَقْل أعِيْشُ بِهِ وَقَلْبٌ قُلَّبُ

[من مجزوء الوافر]

9436 -

طَرِيقُ الخَيرِ مُشتَرَك

وَبَعدُ فَإِنَّنَا لأَبِ

[من الطويل]

9437 -

طَرِيقَتكم مُثلَى وَهَديُكُم رِضًا

وَمَذهَبُكُم قَصدٌ ونَائِلِكُم غَمرُ

مِسكِين الدَارِميُّ: [من الطويل]

9438 -

طَعَامِي طَعَامُ الضَيفِ وَالرَّحلُ رَحلُهُ

وَلَم يُلهِنِي عَنهُ غَزَالٌ مُقَنَّعُ

بَعْدَهُ:

أُحَدِّثُهُ إِنَّ الحَدِيْثَ مِنَ القِرَى

وَتَعْلَمُ نَفْسِي أَنَّهُ سَوْفَ يَهْجَعُ

قال الحُكَمَاءُ: كُلُّ ذِي طَعْمٍ أَمَّا أنْ يَكُونَ حَارًّا أَوْ بَارِدًا أَوْ مُعْتَدِلًا وَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْ هَذِهِ الثَّلاثَةِ إمَّا غَلِيْظ أَوْ لَطِيْفٌ أَوْ مُتَوَسِّطٌ فَيَتَوَلَّدُ مِنْ هَذَا التَّرْكِيْبِ تِسْعَةُ أنْوَاعٍ كُلٌّ مِنْهَا لَهُ طُعْمٌ مَخْصُوصٌ: الحَارُّ اللَّطِيْفُ حِرِّيْفٌ، الحَارُّ الغَلِيْظُ مرٌّ، الحَارُّ المُتَوَسِطُ مَالِحٌ، البَارِدُ اللَّطِيْفُ حَامِضٌ، البَارِدُ الغَلِيْظُ عَفِصٌ، البَارِدُ المُتَوَسِّطُ قَابِضٌ،

9437 - البيت في المفضليات: 10 منسوبًا إلى أحمد بن عبد اللَّه.

9438 -

البيتان في ديوان مسكين الدارمي: 69.

ص: 129

وَالمُعْتَدِلُ فِي الحَرَارَةِ وَالبُرُوْدَةِ، اللَّطِيْفُ دَسِمٌ، الغَلِيْظُ حُلْوٌ، المُتَوَسِّطُ فِي اللَّطَافَةِ وَالغِلْظِ مِنَ المُعْتَدِلِ فِي الحَرَارَةِ.

ابْنُ المُعتَزِّ: [من الخفيف]

9439 -

طَعمُ كَأسِي مُرٌّ إِذَا لَم تَزُرنِي

وَهُوَ حُلْوٌ إِذَا رَأَيتُكَ عِندِي

أَبُو بَكر بن دُرَيدٍ: [من الرجز]

9440 -

طَعمِيَ شَرفي لِلعَدُوِّ تَارةً

وَلَا أَرى بِالرَاحِ لِمَن وُدِّي بَغَا

أَبُو تَمَّامٍ: [من الكامل]

9441 -

طَعَنَ التَّلَهُّفُ قَلبَهُ فَفُؤادُهُ

مِن غَيرِ طَعنَةِ فَارِسٍ مَطعُونُ

وَقَدْ كَرَّرَ هَذَا المَعْنَى أَبُو تَمَّامٍ فَقَال (1): [من الكامل]

لَو لَمْ يُزَاحِفَهمْ لِزَاحَفَهمْ لَهُ

مَا فِي صدُورِهم مِنَ الأوْجَالِ

الوزيرُ أَبُو شُجَاعٍ: [من الكامل]

9442 -

طَفَحَ السُّرورُ عَلَيَّ حَتَّى إنَّهُ

مِن عُظمِ مَا قَد سَرَّني أَبكَانِي

بَعْدَهُ:

يَا عَيْنُ صارَ الدَّمْعُ عِنْدَكِ عَادَةً

تَبْكِيْنَ فِي فَرَحِي وَفِي أحْزَانِي

قَالَهُما حِيْنَ جَلَسَ فِي دَسْتِ الوِزَارَةِ ووُضعَتِ الدَّوَاةُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَقَدْ ضمَّنَهُمَا آخَرَ شِعْرَهُ فَقَالَ:

وَرَدَ الكِتَابُ مِنَ الحَبِيْبِ بِأنَّهُ

سَيَزُوْرني فَاسْتَعْبَرَتْ أجْفَانِي

طَفَحَ السُّرُورُ عَلَيَّ. البَيْتَانِ

9439 - البيت في ديوان ابن المعتز: 78.

9440 -

البيت في العقد المفصل: 1/ 37، تخميس مقصورة ابن دريد.

9441 -

البيت في ديوان أبي تمام (الصولي): 3/ 36.

(1)

البيت في ديوان أبي تمام (الصولي): 2/ 207.

9442 -

البيت في الرياض النضرة: 1/ 101.

ص: 130

الوَزِيرُ المهلَبِيّ: [من مجزوء الكامل]

9443 -

طِفلٌ يَرِقُّ المَاءُ فِي

وَجَنَاتِهِ وَيَرِفُّ عُودُهُ

أبْيَاتُ الوَزِيْرُ المُهَلَّبِيِّ فِي تِكِيْن جامدَارِ مُعِزِّ الدَّوْلَةِ وَقَدْ جَعَلَهُ مُقَدَّمًا عَلَى جَيْشٍ أوَلُهَا:

طِفْلٌ يَرِقُّ المَاءُ فِي وَجَنَاتِهِ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

وَيَكَادُ مِنْ شَبَهِ العَذَارَى

فِيْهِ أنْ تَبْدُو نُهُوْدُه

نَاطُوا بِمَقْعدِ خَصْرِهِ

سَيْفًا وَمَنْطَقَةً تَؤُودُه

جَعَلُوهُ قَائِدَ عَسْكَرٍ

ضاعَ الرَّعِيْلُ وَمَنْ يَقُودُه

وَمِنْ بَابِ (طف) قَوْلُ آخَرَ (1):

طُفْتُ البِلَادَ مَشَارِقًا وَمَغَارِبَا

لأنَالَ خَلْقًا بِالصَّفَاءِ خَلِيْقَا

فَلَقَلَّ يَوْمًا زَالَ عَنِّي مَاضِيًا

لَمْ أشْكُ فِيْهِ إِلَى العَدُوِّ صَدِيْقَا

[من الكامل]

9444 -

طَلَبُ الحَلَالِ هُوَ الجِهَادُ وَإِنَّهُ

عِندَ التَفَاضُلِ أَفضَلُ الأَعمَالِ

[من الرمل]

9445 -

طَلَبَ العُذرَ جَاهِدًا وَلَقَد جَاءَ

بِعُذرٍ يَزِيدُ فِي الأَضغَانِ

[من مجزوء الكامل]

9446 -

طَلَبُ المَعَاشِ مُفَرِّقٌ

بَينَ الأَحِبَّةِ وَالوَطَن

بَعْدَهُ:

وَمُسَيِّر جَلَدَ الرِّجَالِ

إِلَى الضَّرَاعَةِ وَالوَهَنْ

9443 - الأبيات في وفيات الأعيان: 2/ 126، شذرات الذهب 4/ 476.

(1)

صدر البيت الأول في تاريخ أربل: 1/ 152.

9446 -

الأبيات في محاضرات الأدباء: 2/ 645 منسوبة إلى أبي دلف الكرخي.

ص: 131

حَتَّى يُعَادَ كَمَا يُقَادُ

النِّضْوُ فِي ثَنْي الرَّسَنْ

ثُمَّ المَنِيَّةُ بَعْدَهُ

فَكَأَنَّهُ مَا لَمْ يَكُن

نهشَلُ بن حرّي الدَّارِميّ: [من الخفيف]

9447 -

طَلَبَ الأَبلَقَ العَقُوقَ فَلَّمَا

لَم يَنَلهُ أَرَادَ بَيضَ الأَنُوقِ

قَوْلُ نَهْشلٍ:

طَلَبَ الأبْلَقَ العَقُوفَ. البَيْتُ

هُوَ المَثَلُ السَّائِرُ يُضرَبُ فِيْمَا يَتَعَذَّرُ حُصولُهُ. الأبْلَقُ هُوَ الفَرَسُ الفَحْلُ، وَالعَقُوقُ الحَامِلُ، وَلَا يَكُونُ الفَحْلُ حَامِلًا. وَالأَنُوقُ هُوَ الرَّخْمُ الذَّكَرُ وَالذَّكَرُ مِنَ الطيْرِ لَا يَبِيْضُ وَكِلَا الأمْرَيْنِ مُتَعَذَّرٌ.

وَقَالَ المُفَضلُ: قَوْلَهُمُ الأبْلَقُ العَقُوقُ مَثَلٌ أرْسَلَهُ مَالِكُ بنُ خَالِدٍ النَّهْشَلِيُّ لِلنُّعْمَانِ وَكَانَ النُّعْمَانُ أسَرَ نَاسًا مِنْ مَازِنِ بن عَمْرِو بن تَمِيْمٍ فَقَالَ: مَنْ يَكْفَلُ بِهِمْ؟ قَالَ مَالِكٌ: أَنَا. فَقَالَ النُّعْمَانُ: بِمَا أحْدَثُوا؟ قَالَ: نَعَمْ وَإِنْ كَانَ الأبْلَقُ العَقُوقُ فَأرْسَلَهَا مَثَلًا. وَقَالَ رَجُلٌ لِمُعَاوِيَةَ: افْرِضْ لِي. قَالَ: نعَمْ. قَالَ: وَلَدِي؟ قَالَ: لَا. قَالَ: وَلِعَشِيْرَتِي؟ قَالَ: لَا. ثُمَّ تَمَثَّلَ مُعَاوِيَةَ فقال:

طَلَبَ الأبْلَقَ العَقُوْقَ. البَيْتُ

أَبُو الفَضْلِ الكسروري السكري: [من الرمل]

9448 -

طَلَبُ الأَعظُمِ مِن بَيتِ الكِلَابِ

كَطِلَابِ المَاءِ مِن لَمعِ السَّرابِ

طُريح بن إسماعيل الثقفي: [من الطويل]

9449 -

طَلَبتُ ابتِغَاءَ الشُّكرِ فِيمَا صَنَعتَ بِي

فَقَصَّرتُ مَغلُوبًا وَإِنِّي لَشَاكِرُ

يَقُولُ بَعْدَهُ مُخَاطِبًا لِخَالِدِ بن عَبْدِ اللَّهِ القَسْرِيّ:

9447 - البيت في زهر الأكم: 196.

9448 -

البيت في الكشكول: 1/ 262.

9449 -

الأبيات في شعر طريح بن إسماعيل: 86.

ص: 132

وَمَا زِلْتَ تُعْطِيْنِي الجَّزِيْلَ بَدِيْهَةً

وَأَنْتَ لِمَا اسْتَكْثَرْتُ مِنْ ذَاكَ حَاقِرُ

فَأرْجِعُ مَغْبُوطًا وَتَرْجِعُ بِالَّتِي

لَهَا أوَّلٌ فِي المَكْرُمَاتِ وَآخِرُ

زهَيرٌ المصرِيُّ: [من المتقارب]

9450 -

طَلَبتَ الجَمِيعَ فَفَاتَ الجَمِيعُ

فَمِن سُوءِ رَأيِكَ لَاذَا وَلَاذَا

قَبْلَهُ:

أرَاكَ تَلُوذُ عَلَى فَائِتٍ

وَلَسْتُ أرَى لَكَ فِيْهِ مَلَاذَا

طَلَبْتَ الجَّمِيع فَفَاتَ الجَّمِيع. البَيْتُ

أَبُو العَتاهِيَة: [من الوافر]

9451 -

طَلَبتُ المُستَقَرَّ بِكُلِّ أَرضٍ

فَلَم أَرَ لِي بِأَرضٍ مُستَقَرَّا

[من الطويل]

9452 -

طَلَبتُ بِكَ التَّكثِيرَ فَازدَدتُ قِلَّةً

وَقَد يَخسَرُ الإِنسَانُ فِي طَلَبِ الرِّبحِ

أَبُو نَصر بن نُباتَة: [من الطويل]

9453 -

طَلَبتُ صِحَةَ وِدِّ النَّاسِ وَاعجَبَا

أَمرًا تَطَلَّبتُ لَا يَخلُو مِن السَّقَمِ

ابْنُ بشرانَ الوَاسِطيُّ: [من الطويل]

9454 -

طَلَبتُ صَدِيقًا فِي البَرِيَّة كُلِّهَا

فَأَعْيَا طِلَابِي أَن أُصِيبَ صَدِيقَا

بَعْدَهُ:

بَلَى مَنْ تَسَمَّى بِالصَّدِيْقِ مَجَازَةً

فَلَمْ يَكُ فِي حِفْظِ الوِدَادِ صَدُوْقَا

9450 - البيتان في ديوان البهاء زهير.

9451 -

البيت في ديوان أبي العتاهية: 141.

9452 -

البيت في العقد الفريد: 3/ 67.

9453 -

لم يرد في ديوانه.

9454 -

الأبيات في معجم الأدباء: 5/ 235.

ص: 133

وَطَلَّقْتُ وُدَّ العَالَمِيْنَ صَرِيْمَةً

فَأصْبَحْتُ مِنْ أَسْرِ الحِفَاظِ طَلِيْقَا

هُوَ أَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بنُ أحْمَد بنُ سَهْلٍ المَعْرُوفُ بِابْنِ بِشْرَانِ الوَاسِطِيُّ.

بَدِيعُ الزَّمان: [من الوافر]

9455 -

طَلَبتَ عَلَى مَكَارِمنَا دَلِيلًا

مَتَى احتَاجَ النَّهَارُ إِلَى دَلِيلِ

قَالَ بَدِيْعُ الزَّمَانِ الهَمَذَانِيُّ: كُنْتُ عِنْدَ الصَّاحِبِ إسْمَاعِيْلُ بن عَبَّادٍ، فَأتَاهُ رَجُلٌ بِقَصِيْدَةٍ يُفَضِّلُ فِيْهَا العَجَمَ عَلَى العَرَبِ وَهِيَ:

غَنِيْنَا بِالطُّبُولِ عَنِ الطُّلُولِ

وَعَنْ عَنْسٍ عُذَافِرَةٍ ذَمُولِ

وَأذْهَلَنِي عُقَارِي عَنْ عقَارِي

فَفِي أستِ أمّ القُضَاةِ مَعَ العُدُوْلِ

فَلَسْتُ بِتَارِكٍ أيْوَانَ كِسْرَى

لِتُوْضِحَ أَوْ لِحَوْمَلَ فَالدُّخُولِ

وَضَبٍّ بِالفَلَا سَاعٍ وَذِيْبٍ

بِهَا يَعْوِي وَلَيْثٍ وَسْطَ غِيْلِ

إِذَا ذَبَحُوا فَذَلِكَ يَوْمُ عِيْدٍ

وَإِنْ نَحَرُوا فَفِي عُرْسٍ جَلِيْلِ

يَسُلُّونَ السُّيُوْفَ بِرَأسِ ضَبٍّ

هِرَاشًا بِالغَدَاةِ وَبِالأصِيْلِ

ألا لَوْ لَمْ يَكُنْ لِلْفُرْسِ إِلَّا

نَجَارُ الصَّاحِبِ العَدْلِ الجلِيْلِ

لَكَانَ لَهُمْ بِذَلِكَ خَيْرُ عِزٍّ

وَجِيْلهُمُ بِذَلِكَ خَيْرُ جِيْلِ

قَالَ فَلَمَّا بَلَغَ إِلَى هُنَا قَالَ لَهُ الصَّاحِبُ: قَدْكَ، ثُمَّ اشْرَأبَّ يَنْظُرُ إِلَى الزَّوَايَا وَأطْرَافِ القَوْمِ فَلَمْ يَرَني، وَكُنْتُ فِي زَاوِيَةٍ مِنْ زَوَايَا البَيْتِ فَقَالَ: أيْنَ أَبُو الفَضْلِ؟ فَوَثبتُ وَبُسْتُ الأرْضَ بَيْنَ يَدَيْهِ. فَقَالَ: أجِبْهُ عَنْ ثَلَاثِكَ.

فَقُلْتُ: وَمَا هِيَ؟

قَالَ: أدَبكَ وَمَذْهبكَ وَنَسَبكَ.

فَقُلْتُ: وَلَا مُهْلَةَ لِلْقَوْلِ وَلَا فُسْحَةَ لِلطَّبع إِلَّا كَمَا تَسْمَعُ (1):

أرَاكَ عَلَى شَفَا خَطَرٍ مَهُولٍ

بِمَا كَلَّفْتَ نَفْسَكَ مِنْ فُضُولِ

9455 - الأبيات في بدائع البداهة: 32، 33.

(1)

الأبيات في بدائع البداهة: 33.

ص: 134

طَلَبْتَ عَلَى مَكَارِمِنَا دَلِيْلًا. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

ألَسْنَا الضَّارِبِيْنَ جُزًى عَلَيْهِم

فَأيُّ الخِزْيِ أقْعَدُ بِالذَّلِيْلِ

مَتَى عَرفَ المَنَابِرَ فَارِسِيٌّ

مَتَى عَرِفَ الأغَرُّ مِنَ الحُجُوْلِ؟

مَتَى عَلِقَتْ وَأَنْتَ بِهِمْ زَعِيْمٌ

أكُفُّ الفُرْسِ أعْرَافَ الخُيُوْلِ؟

فَخَرْتَ بِمِلْءِ مَاضِغتَيْكَ فَخْرًا

عَلَى قَحْطَانَ وَالبَيْتِ الأصِيْلِ

وَحَقِّكَ أنْ تُبَارِيْنَا بِكِسْرَى

فَمَا ثَوْرٌ كَكِسْرَى فِي الرَّعِيْلِ

تُفَاخِرُنَا بِمَلْبُوسٍ وَأكْلٍ

وَذَلِكَ فَخْرُ رَبَّاتِ الحُجُوْلِ

تَفَاخُرُهُنَّ فِي خَذٍّ أسِيْلٍ

وَفَرْعٍ عَنْ مَفَارِقَهَا رَسِيْلِ

فَأمْجَدُ مِنْ أبِيْكَ إِذَا أُثرْنَا

عُرَاةٌ كَاللُّيُوثِ وَكَالنُّصُولِ

فَلَمَّا أجِبْتُهُ بِهَذِهِ الأبْيَاتِ نَظَرَ الصاحِبُ بنُ عَبَّادٍ إِلَى الرَّجُلِ فَقَالَ: كَيْفَ تَرَى؟ فَقَالَ: لَو سَمِعْتُ بِهِ مَا صَدَّقْتُ. قَالَ: فَإذًا جَائزَتُكَ جَوَازِي إِنْ وَجَدْتُكَ بَعْدَهَا فِي مَمْلَكَتِي أمَرْتُ بِضرْبِ عُنقِكَ، ثُمَّ قَالَ: لَا تَرَوْنَ رَجُلًا يُفَضِّلُ العَجَمَ عَلَى العَرَبِ إِلَّا وَفِيْهِ عِرْقٌ مِنَ المَجُوسِيَّةِ يَنْزِعُ إلَيْهَا.

هَذِهِ الحِكَايَةُ هِيَ الحِكَايَةُ الثَّالِثَةُ مِنْ حَكَايَات بَدِيْعِ الزَّمَانِ.

محمَّد بن بَشيرٍ الخَارجيُّ: [من الطويل]

9456 -

طَلَبتُ فَلَم أُدرِك بِوَجهِي وَلَيتَنِي

قَعَدتُ فَلَم أَبغِ النَّدَى بَعدَ سَائِبِ

ابن الرومي [من الطويل]

9457 -

طَلَبتُ لَدَيكُم بِالعِتَابِ زِيَادةً

وَعَطفًا فَأَعتَبتُم بِإِحدَى البَوَائِقِ

بَعْدَهُ:

فَكُنْتُ كِمُسْتَسْقٍ سَمَاءً مَخِيْلَةً

حَيًا فَأصَأْبَتْهُ بِإحْدَى الصَّوَاعِقِ

ابن أَبِي الفَهدِ: [من الطويل]

9456 - البيت في شعر أمويين (محمد بن بشير): ق 3/ 175.

9457 -

البيتان في ديوان ابن الرومي: 2/ 463.

ص: 135

9458 -

طَلَبتُ لَهَا أَهلًا فَأَلفَيتُ أَروعًا

جَوَادًا كَرِيمَ النَّجرِ عَذبَ الشَمَائِلِ

أبْيَاتُ أَبِي المُطَرَّفِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن أَبِي الفَهْدِ فِي أَبِي إسْحَاقُ إبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدٍ الشَّرْفِيِّ الحَاكِمِ الخَطِيْبِ، مَنْسُوبٌ إِلَى الشَّرَفِ قَرْيَةٌ مِنْ سَوَادِ إشْبيْلِيَّةَ مِنْ بَلَادِ الأنْدَلُسِ مِنْ قَصِيْدَةٍ أوَّلُهَا:

قِفَا بي قَلِيْلًا فِي رُسُومِ المَنَازِلِ

وَلَا تُنْكرَا فَيْضَ الدُّمُوعِ الهَوَامِلِ

يَقُولُ مِنْهَا:

وَمُنْتحَلٍ مِنْ حُرِّ شعْرِي انْتَحَلْتُهُ

لِمُنْتَحِلٍ غُرَّ العُلَى وَالفَضَائِلِ

وَغُرٍّ حَبَوْنَاهَا أغَرُّ مُحَجَّلًا

طَوَالِبَ وُدٍّ لَا طَوَالِبَ نَائِلِ

طَلَبْتُ لَهَا أهْلًا فَألْقَيْتُ أرْوَعًا. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

تَخَيَّرْتُهُ مِنْ أهْلِ عَصْرٍ لَو أنَّهُمْ

بِهِ وُزِنُوا شَالُوا وَلَيْسَ بِشَايِلِ

[من الطويل]

9459 -

طَلَبتُ لَهُ مَدحًا فَمَا مِن فَضِيلَةٍ

تَأَمَّلتُ إِلَّا جَلَّ عَنهَا وَقَلَّتِ

[من المهزج]

9460 -

طَلَبنَا النَفعَ بِالبَاطِلِ

إذ لَم يَنفَعِ الصِّدقُ

[من الطويل]

9461 -

طَلَبنَا دَواءَ الحُبِّ دَهرًا فَلَم نَجِد

مِنَ الحُبِّ إِلَّا مَن نُحِبُّ مُدَاوِيَا

ابْنُ الرُّمِيّ: [من الخفيف]

9462 -

طُلتَ مَجدًا وَطُلتَ فَخرًا بَنِي

آدَمَ طُرًّا فَطُل كَذَلِكَ عُمرَا

9458 - الأبيات في بغية الملتمس: 1/ 212.

9460 -

البيت في محاضرات الأدباء: 1/ 157.

9461 -

البيت في محاضرات الأدباء: 2/ 143.

9462 -

البيت في ديوان ابن الرومي: 2/ 23.

ص: 136

هِيَ مَكْتُوْبَة بِبَاب: الحَمْدُ للَّهِ عَلَى الهَامِشِ بِتَمَامِهَا هُنَاكَ.

المُهَلَّبِي: [من الخفيف]

9463 -

طَلَعَ الفَجرُ مِن كتَابِكَ عِندِي

فَمَتَى بِاللِّقاءِ يَدنُو الصَّبَاحُ

بَعْدَهُ:

ذَاكَ إِنْ تَمَّ لِي فقد عَذُبَ العَيْـ

ـشِ وَنيْلَ المُنَى وَرِيْشَ الجنَاحِ

[من الكامل]

9464 -

طَلَعَ الندَامَى كُلُّهم وَتَفَضَّلُوا

وَبَقِيتَ مُنتَظِرًا وَأَنتَ الأَوَّلُ

وَمِنْ بَابِ (طَلَعَ) قَوْلُ أَبِي نَصْرِ نُبَاتَةَ (1):

طَلَعَتْ أنْجُمُ السَّعَادَةِ وَالنَّصْـ

ـرِ وَلَاحَتْ لَوَايِحُ الإقْبَالِ

إِنَّ هَذَ لأَوَّلٌ يَقْتَضِي الآ

خِرَ حَمْلًا لِقَاحُهُ عَنْ حِيَالِ

مَا يُؤَدِّي الأنَامُ شُكْرَ أيَادِيْـ

ـكَ بِبَذْلِ النُّفُوسِ وَالأمْوَالِ

بَعُدَتْ شقَّةُ المَهَامِهِ أنْ تُقْـ

ـطَعَ إِلَّا بِالشَّدِّ وَالتِّرْحَالِ

[من البسيط]

9465 -

طَلَّقتُ لَذَّاتِ عُمرِي بَعدَ فُرقَتِكُم

وَوَاصَلَ الدَّمعُ جَفنَ العَينِ وَالسَّهرُ

[من المنسرح]

9466 -

طَلَّقتُ مِن بَعدِكَ السُرورَ وَفَرَّ

غتُ فُؤَادِي لِلهَمِّ وَالحَزَنِ

بَعْدَهُ:

فَلَيْتَنِي مُتُّ إِذَا فُجِعْتُ بِهِ

بَلْ لَيْتَهُ لَمْ يَكُنْ وَلَمْ أكُنِ

9463 - البيتان في محاضرات الأدباء: 2/ 121.

9464 -

البيت في المنتحل: 248.

(1)

الأبيات في ديوان ابن نباتة: 47، 48.

9466 -

البيتان في محاضرات الأدباء: 2/ 538.

ص: 137

[من الكامل]

9467 -

طَمَحت عُيُونُ الحَاسِدِينَ فَغَضَّهَا

شَرَفٌ بَنَاهُ اللَّهُ حَيثُ بَنَاهُ

بَعْدَهُ:

عَادَتْ مَكَارِمَهُ اللِّئَامُ وَجَاهِلٌ

وَمُبِيْنُ فَضْلِ الشَّيْءِ مَنْ عَادَاهُ

أَعرابِيٌّ: [من الطويل]

9468 -

طَمَستُ الَّذِي فِي الصَّكِ عَنِّي بِحَلفَةٍ

سَيَغفِرُهَا الرَّحْمَانُ وَهُوَ غَفُورُ

[من الكامل]

9469 -

طَمعَ المَزِيدُ بِأَن يَنَالَ فَضِيَلةً

وَمنَ المُحَالِ فَضِيلةٌ لِمَزِيدِ

[من الوافر]

9470 -

طَمِعتَ إقَامةً فِي دَارِ ظَعنٍ

فَلَا تَطمَع فَرِجلُكَ فِي الرِّكَابِ

أَعرابِيٌّ: [من الطويل]

9471 -

طَمِعتَ بِلَيلَى أَن تُرِيعَ وَإِنَّمَا

تُقَطِّعُ أَعنَاقَ الرِّجالِ المَطَامِعُ

ابن طَباطَبا العَلَويّ: [من السريع]

9472 -

طَمِعتَ يَا أَحمَقُ فِي قَمرِهَا

لَو أَمكَنَ القَمرُ قَمَرنَاهَا

إبراهِيم الغَزِّي: [من الخفيف]

9473 -

طَمَعٌ مُتعِبٌ وَحِرصٌ مُذِلٌ

وَهَوًى مُوبِقٌ وَمَاءٌ وَنَارُ

9467 - البيت الأول في الحماسة المغربية: 1/ 415.

9468 -

البيت في الوحشيات: 300.

9470 -

البيت في مجموعة القصائد الزهديات: 2/ 40.

9471 -

البيت في الكامل في اللغة: 2/ 37.

9472 -

البيت في ديوان المعاني: 1/ 300.

9473 -

البيت في ديوان إبراهيم الغزي: 610.

ص: 138

الرّضِي الموسَوِيُّ: [من الرمل]

9474 -

طَمَعٌ وَرَّطَنِي فِي حَبلِهِم

وَيُصَادُ الطَّيرُ مِن حَيثُ لَقَط

إِبراهِيم الغَزِّي: [من الوافر]

9475 -

طَمُوحُ السَّيفِ لَا يَخشَى إِلَهًا

وَلَا يَرجُو القِيَامَةَ وَالمَعَادَا

قَبْلَهُ يَمْدحُ:

فتى يَهِبُ اللُّجَيْنَ المَحْضَ جُوْدًا

وَيَدَّخِرُ الجدِيْدَ لَهُ عَتَادَا

جَهُولٌ بِالمَنَاسِكِ لَيْسَ يَدْرِي

أغَيًا بَاتَ يَفْعَلُ أمْ رَشَادَا

طَمُوحُ السَّيْفِ لَا يَخْشَى إلَهًا. البَيْتُ

يَقُولُ: هُوَ بَدَوِيٌّ قَحٌّ لَا يُخَالِطُ أهْلَ الحَضَرِ. وَقَوْلهُ: يَرْجُو: يحْتَمل أنْ يَكُونَ مِنَ الرَّجَاءِ وَأنْ يَكُونَ مِنَ الخَوْفِ. وَالأَنْسَبُ أنْ يَكُونَ مِنَ الخَوْفِ أي لَا يَخَافُ القِيَامَةَ وَالمَعَادَ إِذَا أرَادَ أمْرًا يَطْلُبُهُ.

[من الوافر]

9476 -

طَوَالَ الدَّهرِ عِشتُ بِغَيرِ لَيلَى

وَأَيُّ الوَقتِ كُنْتُ لَهَا خَلِيلَا

المُتَنَبِّي: [من الطويل]

9477 -

طِوَالُ الرُّدينِيَّاتِ يَقصِفُهَا دَمِي

وَبِيضُ السَّرَيْجِيَاتُ يَقطَعُهَا لحمِي

[من البسيط]

9478 -

طَوَاهُ مَوتٌ طَوَى عَنِّي مَكَارِمَهُ

فَذُقتُ مِن بَعدِهِ بِالمَوتِ مَا ذَاقَا

9474 - البيت في ديوان الشريف الرضي: 1/ 605.

9475 -

البيت الخامس في مجمع الحكم والأمثال: 2/ 124.

9476 -

صدر البيت في الآداب النافعة: 1/ 42.

9477 -

البيت في ديوان المتني شرح العكبري: 4/ 50.

9478 -

البيت في التذكرة الحمدونية: 4/ 222.

ص: 139

[من مجزوء الكامل]

9479 -

طُوبَى لِعَينٍ أَبصَرَت

وَجهَ الحَبِيبِ بِلَا رَقِيبِ

جَمِيل بُثينَةَ: [من الكامل]

9480 -

طُوبَى لِمَن أَمسَى يَرَاكِ بِعَينِهِ

وَتَرَاهُ عَينُكِ إِنَّهُ لَسَعِيدُ

قَبْلَهُ:

شَوْقِي إلَيْكِ وَإِنْ نَأَيْتِ شَدِيْدُ

وَهَوَاكِ غَضٌّ فِي الفُؤَادِ جَدِيْدُ

طُوْبَى لِمَنْ أمْسَى يَرَاكِ بِعَيْنِهِ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

لَا تَحْسَبِي أنِّي سَلَوْتُكِ سَاعَةً

هَيْهَاتَ حُبُّكِ ثَابِتٌ وَيَزِيْدُ

أَبُو العَتاهِيَة: [من مجزوء الكامل]

9481 -

طُوبَى لِمَن جَرَتِ الأُمُو

رُ الصَّالِحَاتُ عَلَى يَدَيهِ

لَهُ أَيْضًا: [من الرجز]

9482 -

طُوبَى لِمَن طَابَ بِهِ الحَدِيثُ

مَا يَستَوِي الطَيِّبُ وَالخَبِيثُ

[من البسيط]

9483 -

طُوبَى لأَعيُنِ قَومٍ أَنتَ بَينَهُم

فَالقَومُ فِي نُزهَةٍ مِن وَجهِكَ الحَسَنِ

[من الطويل]

9484 -

طَوَت نَفعَهَا عَنَّا كِلَابٌ وَآسَدَتْ

بِنَا أَجهَليهَا بَينَ غَاوٍ وَشَاعِرِ

9479 - البيت في محاضرات الأدباء: 2/ 125 منسوبًا إلى الخبزارزي.

9480 -

دمية القصر: 1/ 511 البيت الأول وصدر البيت الثاني منسوبًا إلى أبي هلال.

9481 -

البيت في فيه العلوم: 360.

9482 -

البيت في القصائد العشر: 2/ 315.

9483 -

البيت في المستطرف: 1/ 41.

9484 -

البيت في الأغاني: 11/ 232 منسوبًا إلى ليلى الاخيلية.

ص: 140

[من الرجز]

9485 -

طَوَتهُمُ الأَيَّامُ إِلَّا مَجدَهُم

وَمَا مَضَى مَن خَلَّفَ المَكَارِمَا

صُرَّدُرُّ: [من الرجز]

9486 -

طَورًا صُدُودًا وَوِصَالًا تَارَةً

وَلذَّةُ العَاشِقِ فِي عِتَابِهِ

محمَّد بن شِبلٍ: [من الكامل]

9487 -

طُولُ الحَيَاةِ إِذَا مَضَى كَقَصِيره

وَاليُسرُ للإنْسَانِ كَالإِعسَارِ

أبْيَاتُ أَبِي عَلِيّ مُحَمَّدَ بنِ شِبْلِ أوَّلُهَا:

طُولُ الحَيَاةِ إِذَا مَضَى كَقَصِيْرهِ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

وَالعَيْشُ يُعْقَبُ بِالمَرَارَةِ حُلْوُهُ

وَالصَّفْوُ فِيْهِ مُحَالِفُ الأكْدَارِ

نَبْغِي الشِّفَاءَ مِنَ الرَّدَى فَكَأَنَّمَا

مِنْ نَابهِ نَلْجى إِلَى الأَطْفَارِ

وَيَرُوقُنا زَهْرُ الأَمَانِي ضَلَّةً

هَدْمُ الَأَمَانِي عَادَةُ المِقْدَارِ

وَالمَرْءُ كَالطَّيْفِ المُطِيْفِ وَعُمْرُهُ

كَالنَّوْمِ بَيْنَ الفَجْرِ وَالأَسْحَارِ

وَأذَلُّ أبْنَاءِ اللَّيَالِي صَرْعَةً

مَنْ طَالَبَ الأقْدَار بِالأوْتَارِ

يَقُولُ مِنْهَا:

أَمُسَاهِمِي خِطَطَ الفَضَائِل وَالنُّهَى

لَمَا جَرَى وَجَرَيْتُ فِي مِضْمَارِ

ألَّا يَكُنْ نَسَبُ الجدُودُ مُؤَلِّفًا

بَيْنِي وَبَيْنِكَ أَوْ قَدِيْمَ جِوَارِ

فَسَمَاءُ مَجْدِكَ أطْلَعَتْ أنْوَارَنَا

وَسَبَكَتْ نُضَاركَ فِي صفَاءِ نُضَارِي

وَتَوَافُقُ الأشْرَارُ يَعْقِدُ بَيْنَهُمْ

رَحِمًا فَكَيْفَ تَوَافُقُ الأخْيَارِ؟

أبو جَعفَرُ بن عيَّاش القزويني: [من السريع]

9488 -

طُولٌ بِلَا طَولٍ وَلَا طَائِلٍ

سَيفٌ كهَامٌ وَغَمَامٌ جَهَامُ

9486 - البيت في المنتظم: 16/ 112.

9487 -

الأبيات في المدهش: 1/ 312.

9488 -

البيت في المنتحل: 155.

ص: 141

وَمِنْ بَابِ (طَوَى) قَوْلُ آخَرَ فِي المَشِيْبِ:

طَوَى جُثْمَانَهُ الشَّيْبُ

الَّذِي فِي رَأسِهِ انْتَشَرا

فَأصْبَحَ بَعْدَمَا وَافَا

هُ يَصْغُر كُلَّمَا كَبِرَا

المُتَنَبِّي: [من البسيط]

9489 -

طَوَى الجَزِيرةَ حَتَّى جَاءَنِي خَبرٌ

فَزِعتُ فِيهِ بِآمَالِي إِلَى الكَذِبِ

[من الوافر]

9490 -

طَوَى الدُّنيَا إِلَى طُوسٍ فَلَمَّا

أَتَى طُوسًا طَوَتهُ عَنِ الأَنَامِ

بَعْدَهُ:

فَوَاعَجَبَا وَمَا عَجَبِي بِنُكْرٍ

لإِقْدَامِ الحِمَامِ عَلَى الحِمَامِ

السَرِيُّ الرَّفاء: [من الوافر]

9491 -

طَوَى الدَّهرُ الجَدِيدَ مِنَ التَّصَابِي

وَلَيسَ لِمَا طَوَى الدَّهرُ انتِشَارُ

أَعرابِيَّةٌ: [من الطويل]

9492 -

طَوَى الدَّهرُ مَا بَينِي وَبَينَ أَحِبَّةٍ

بِهِم كُنتُ أُعطِي مَا أَشَاءُ وَأَمنَعُ

بَعْدَهُ:

فَلَا يَحْسَبُ الأَعْدَاءُ أَنَّ قَنَاتَنَا

تَلِيْنُ وَلَا أنَّا مِنَ المَوْتِ نَجْزَعُ

وَلَكِنَّ لِلأُلَّافِ لَا بُدَّ لَوْعَةٌ

إِذَا جَعَلَتْ أقْرَانهَا تَتَقَطَّعُ

أَبُو نُواسٍ فِي الأَمين: [من الطويل]

9493 -

طَوَى المَوتُ مَا بَينِي وَبَينَ مُحَمَّدٍ

وَلَيسَ لِمَا تَطوِي المَنِيَّةُ نَاشِرُ

9489 - البيت في ديوان المتنبي شرح العكبري: 1/ 87.

9491 -

البيت في ديوان السري الرفاء: 217.

9492 -

الأبيات في زهر الآداب: 3/ 829 منسوبة إلى البطين البجلي.

9493 -

الأبيات في الشعر والشعراء: 2/ 805.

ص: 142

بَعْدَهُ:

وَكُنْتُ عَلَيْهِ أحْذَرُ المَوْتَ وَحْدَهُ

فَلَمْ يَبْقَ لِي شَيْءٌ عَلَيْهِ أُحَاذِرُ

لئن عُمِرَتْ دُورٌ بِمَنْ لَا أُحِبُّهُ

لَقَدْ عُمِرَتِ مِمَّنْ أُحِبُّ المَقَابِرُ

[من الطويل]

9494 -

طَوَى أَهلَهُ عَن أَهلِ كُلِّ مَشُورةٍ

وَبَاتَ يُنَاجِي نَفسَهُ ثُمَّ صَمَّمَا

لَمَا قَتَلَ المَنْصُوْرُ أبَا مُسْلِمٍ الخَرَاسَانِيَّ أنْشَدَ المَنْصُوْرُ مُتَمَثِّلًا:

طَوَى أهْلَهُ عَنْ أهْلِ كُلِّ مَشُوْرَةٍ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

وَأَقْدَمَ لَمَّا لَمْ يَجِدْ عَنْهُ مَذْهِبًا

وَمَنْ لَمْ يَجِدْ مَنْجَا مِنَ الخَوْفِ أقْدَمَا

الدوغابَاذيُّ: [من البسيط]

9495 -

طَوِيلُ عُمرِ المَسَاعِي وَالنَّدَى أَبَدًا

قَصِير عُمرِ الأَعَادِي وَالمَواعِيدِ

قَبْلَهُ يَمْدَحُ السُّلْطَانَ مَسْعُود بن مَحْمُود:

لَا يَطْمَعَنْ أحَدٌ فِي المُلْكِ يَمْلِكُهُ

وَالسَّيْفُ فِي كَفِّ مَسْعُودِ بن مَحْمُودِ

سَقَى الكُمَاةَ كُؤُوسَ المَوْتِ مُتْرَعَةً

عَلَى غِنَاءِ صهِيْلِ الضُّمَّرِ القُوْدِ

طَوِيْلُ عُمْرِ المَسَاعِي. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

يَدَاهُ فَوْقَ أكُفِّ النَّاسِ كُلِّهمُ

عِزًّا وَتَحْتَ شِفَاهِ السَّادَةِ الصِيْدِ

هُوَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بنُ مُحَمَّدٍ الدُّوْغَابَاذِيُّ.

[من الرجز]

9496 -

طَوَى لَهَا الشَّوقُ البَعِيدُ فَانبَرت

تَرَى بِأَبصَارِ الهَوَى مَا لَا يُرَى

9494 - الأبيات في وفيات الأعيان: 3/ 155.

9495 -

الأبيات في قرى الضيف: 5/ 275.

ص: 143

[من الوافر]

9497 -

طِلَابُ الشَرِّ مِن فِعلِ الجَهُولِ

وَحُسنُ الذِّكرِ مِن فِعلِ الجَمِيلِ

بَعْدَهُ:

وَإنَّ الظُّلْمَ شَيْءٌ مَا دَعَانَا

إلَيْهِ غَيْرُ نُقْصَانِ العُقُولِ

ألا فَاقْنَعْ مِنَ الدُّنْيَا بِقُوتٍ

فَإِنَّكَ هَالِكٌ عَمَّا قَلِيْلِ

للصَّابُونِيُّ: [من البسيط]

9498 -

طِيبُ الحَيَاةِ لِمَن خَفَّت مَؤُونَتُهُ

وَلَم تَطِب لِذَوِي الأَثقَالِ وَالمُؤَنِ

أبْيَاتُ أَبِي عُثْمَانَ إسْمَاعِيْلَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّابُونِيِّ بَعْدَ قَوْلِهِ:

طِيْبُ الحَيَاةِ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

هَذَا يُزَجِّي بِيُسْرٍ عُمْرَهُ طَرَبًا

وَذَا يَذُوبُ مِنَ الأَهْوَالِ وَالمِحَنِ

فَاجْهَدْ لِتَزْهَدَ فِي الدُّنْيَا وَزِيْنَتِهَا

إِنَّ الحَرِيْصَ عَلَى الدُّنْيَا لَفِي حَزَنِ

وَارْغَبْ إِلَى الرَّبِّ فِي تَيْسِيْرِهِ سَبَبًا

تَنْجُو بِهِ مِنْ بَلَايَا حَادِثِ الزَّمَنِ

فَإِنَّهُ خَيْرُ مَرْغُوبٍ إلَيْهِ وَمَنْ

يَكْفِي المَكَارِهَ ذُو الآلاءِ وَالمِنَنِ

الخُبزرُزِّيُ: [من البسيط]

9499 -

طِيبُوا فَمَا طِيبُ هَذَا الفَصلِ مُدَّغَمٌ

يَخفَى وَلَا طِيبُ هَذَا اليَومِ مَجهُولُ

[من الخفيف]

9500 -

طِيبُ هَذَا الهَوَاءِ أَوقَع فِي النَفسِ

بِأَنَّ الحِمَامَ مُرُّ المَذَاقِ

9498 - الأبيات في قرى الضيف: 2/ 316.

9499 -

البيت في ديوان الخبزارزي: 160.

9500 -

البيت في الوساطة: 182 منسوبًا إلى أبي تمام.

ص: 144

مِهيَارُ: [من الرمل]

9501 -

طِيرَ بِالوُدِّ كمَا طَارَ السَّفَا

وَعَفَا المَجدُ كمَا تَعفُو الطُّلُولُ

بَعْدَهُ:

كُنْتُ أبْكِي قِفَةَ النَّاسِ فَمَنْ

لِمُنَايَ اليَوْمَ لَو دَامَ القَلِيْلُ

أَبُو القَاسِم الحرِيرِيُّ: [من السريع]

9502 -

طِيرِي مَتَى نَقَّرتِ مِن نَخلَةٍ

وَطَلِّقِيْهما بَتّةً بَتّه

* * *

تَمَّ حَرفُ الطّاءِ المُهمَلَةِ. وَالحَمدُ للَّهِ، وَصلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَآلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرَينَ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.

* * *

عِدَّةُ حَرْفِ الطَّاءِ المُهْمَلَةِ هَذَا مِائَةٌ وَخَمْسَةُ أبْيَاتٍ. وَهُوَ فِي خَمْسِ قَوَائِمَ وَوجْهَةٍ وَاحِدَةٍ هِيَ هَذِهِ. وَالحَمْدُ للَّهِ وَصلَّى اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ وَرَسُولهِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أجْمَعِيْنَ وَسَلَّم.

* * *

9501 - البيت في ديوان مهيار الديلمي: 3/ 180.

9502 -

البيت في مقامات الحريري: 1/ 489.

ص: 145