المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌حرف العين - الدر الفريد وبيت القصيد - جـ ٧

[محمد بن أيدمر]

الفصل: ‌ ‌حرف العين

‌حرف العين

ص: 157

حَرفُ العَينِ

ابْنُ التّعاويذِي: [من الكامل]

9538 -

عَابَت عَلَيَّ خَصَاصَتِي فَأَجَبتُهَا

مِنَنُ الرَجَالِ الخَصَاصَةِ أَثقَلُ

ابْنُ الرُّومِيّ: [من البسيط]

9539 -

عَابُوا قَرِيضِي وَمَا عَابُوا بِمَعرِفَةٍ

وَلَن تَرَى الشَّمسَ أَبصَارُ الخَفَافِيشِ

أَبُو محمَّدٍ اليَزيديُّ: [من مجزوء الكامل]

9540 -

عَاتِب أَخَاكَ إِذَا هَفَا

وَاعطِف بِفَضلِكَ وَاستَرِدَّهُ

أَبُو نُواسٍ: [من البسيط]

9541 -

عَاجَ الشَقِيُّ عَلَى رَبْعٍ يُسَائِلُهُ

وَعُجتُ أَسأَلُ عَن خَمَّارَةِ البَلَدِ

بَعْدَهُ:

كُنْ بَيْنَ مَنْ يَشْتَرِي خَمْرًا يَلذُّ بِهَا

وَبَيْنَ بَاكٍ عَلَى نَاءٍ وَمُنْتِضَدِ

امرؤ القَيسِ: [من الرمل]

9542 -

عَاجِزُ الحِيلَةِ مُستَرخِي القُوَى

جَاءَهُ الدَّهرُ بِمَالٍ وَوَلَد

أَبُو بَكر بن دُرَيدٍ: [من الرجز]

9538 - البيت في ديوان سبط ابن التعاويذي: 327.

9539 -

البيت في ديوان ابن الرومي: 2/ 254.

9540 -

البيت في الصداقة والصديق: 166.

9541 -

البيتان في ديوان أبي نواس (منظور): 111.

9542 -

البيت في ديوان امرئ القيس: 218.

ص: 159

9543 -

عَاجَمتُ أَيَّامِي وَمَا الغِرُّ كَمَن

تَأَزَّرَ الدَّهرُ عَلَيهِ وَارتَدَى

الرَّضِي الموسَوِي: [من الكامل]

9544 -

عَادَاتُ أَهلِ الدَّهرِ ذَمُّ مُفَضَّلٍ

ومَلَامُ مِقدَامٍ وَعَذلُ جَوَادِ

بَعْدَهُ:

وَلَقَدْ عَجِبْتُ وَلَا عَجِيْبٌ أَنَّهُ

كُلُّ الوَرَى لِلفَاضِلِيْنَ أعَادِي

ابن الخيّاطِ الدِمَشقِي: [من البسيط]

9545 -

عَادَانِي الدَّهرُ وَانسَدَّت مَذَاهِبُهُ

فَصَارَ أَهوَنُهُ عِندِي الَّذِي صَعُبَا

أَبُو حَيَّان: [من الكامل]

9546 -

عَادَت صَغِيرَتُهُ عَلَيَّ كَبِيرَةً

وَكَذَا الحَريقُ بُدِيُّهُ بِشَرَارِ

[من الكامل]

9547 -

عَادَوا مُروءَتَنَا فَضُلِّلَ سَعيُهُم

وَلِكُلِ بَيتِ مُروءَةٍ أَعدَاءُ

بَعْدَهُ:

لَسْنَا إِذَا ذُكِرَ الفعَالُ كَمَعْشَرٍ

أزْرَى بِفِعْلٍ إلَيْهِمْ الأبْنَاءُ

أَبُو الشَمَقمَق: [من مجزوء الرمل]

9548 -

عَادَةُ السَّوءِ أَشَدُّ اليَومَ

مِن دَينٍ ثَقِيل

صُرَّدُرُّ: [من الخفيف]

9543 - البيت في جواهر الأدب: 2/ 416.

9544 -

البيتان في ديوان الشريف الرضي: 1/ 388.

9545 -

لم يرد في ديوانه (مردم بك).

9546 -

عجز البيت في البصائر والذخائر: 6/ 108.

9547 -

البيتان في مختصر تاريخ دمشق: 24/ 2311.

9548 -

مختارات من شعره (صادر)120.

ص: 160

9549 -

عَادَةٌ للزَّمَانِ يَجرِي عَلَيهَا

أَن تَصِيرَ الأَذنَابُ فَوقَ الرؤُوسِ

ابن حَيُّوسٍ: [من الكامل]

9550 -

عَاذُوا بِمُلكِكَ خَاضِعِينَ لِيَأمَنُوا

صَرفَ الرَّدَى وَاستَغفَرُوكَ لِتَغفِرَا

[من الخفيف]

9551 -

عَارِضَاتُ السُّرورِ تُوزَنُ وَزنًا

وَالبَلَايَا تُكَالُ بِالقُفزَانِ

الرَّضِي الموسَوِي: [من البسيط]

9552 -

عَارِينَ إِلَّا مِنَ الفَحشَاءِ يَستُرُهُم

ثَوبُ الخُمولِ وَتَثبُو عَنهُم الحُلَلُ

أَعرابِيٌّ: [من الطويل]

9553 -

[و] عَافُوا حِيَاضَ العَارِ فَاختَلَجَتهُم

حِيَاضُ المَنَايَا عَن لَئيِمِ المَشَارِبِ

بَعْدَهُ:

فَمَاتُوا ظَمَاءً خَشْيَةَ العَارِ وَابْتَنُوا

مَكَارِمَ نَاطُوا عِزَّهَا بِالكَوَاكِبِ

شَرُوا نَفْسًا كَانُوا قَدِيْمًا أضِنَّةً

بِهَا طَمَعًا فِي بَاقِيَاتِ العَوَاقِبِ

فَأضْحَوا وَهُمْ سَنُّوا الوَفَاءَ وَأوْرَتُوا

مَوَارِيْثَ مَجْدٍ ذِكْرُهَا غَيْرُ وَاهِبِ

أَبُو نُواسٍ: [من الكامل]

9554 -

عَاقَبْتَنِي بِأَشَدَّ مِن جُرمِي

وَظَلَمتَنِي مُستَعذِبا ظُلمِي

قَوْلُ أَبِي نوَّاسٍ:

عَاقَبَتْنِي بِأشَدِّ مِنْ جُرْمِي. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

9549 - ديوانه 93.

9550 -

البيت في ديوان ابن حيوس: 380.

9551 -

البيت في أمالي القالي: 2/ 226.

9552 -

البيت في ديوان الشريف الرضي: 2/ 157

9553 -

الأبيات في حماسة الخالديين: 47.

9554 -

الأبيات في ديوان الحسن بن هاني: 250.

ص: 161

وَعَلِمْتُ أنِّي غَيْرَ مُنْتَقِمٍ

فَسَكَتُّ حِيْنَ سَكَتُّ عَنْ عِلْمِ

فلو أَنَّ لِي نَفْسٌ تُطَاوِعُنِي

مَا كُنْتَ تَسْبِقُنِي إِلَى الصُّرْمِ

أشْمَتَّ حُسَّادِي بِبَغِيهم

وَرَفَعْتَهُم وَدَعَوْتَهُمْ بِاسْمِي

قَدْ كُنْتُ مِنْ حَقِّي عَلَى ثِقَةٍ

حَتَّى رَأيْتُكَ دُوْنَهُمْ خصمِي

إِنْ كُنْتُ قُلْتُ لَكَ الَّذِي زَعَمُوا

فَأكَلْتُ أكلَةَ جَوْعَةٍ لَحْمِي

فَابْلُغْ بِهَزْلٍ جِدَّ مُنْتَقِمٍ

فِيْمَا بَدَا لَكَ وَاسْتَبِحْ شَتْمِي

ابْنُ حَيُّوسٍ: [من الكامل]

9555 -

عَاقَبتَهُ لَمَّا جَنَى وَقَهَرتَهُ

لَمَّا تَجَبَّرَ فَاعفُ حيِنَ تَنصَّلَا

بَعْدَهُ:

وَارْحَمْ عَلِيْلًا مَا أصابَ مُعَلّلًا

وَأغِثْ طَرِيْدًا لَمْ يُصادِفَ مَوئِلَا

ابْنُ العَلَّافِ: [من المنسرح]

9556 -

عَاقِبَةُ البَغي لَا تَنَامُ وَإِن

تَأَخَّرَت مُدّةً مِنَ المُدَدِ

[من الكامل]

9557 -

عَامٌ تَبَسَّمَ ضَاحِكًا وَكَأَنَّهُ

مِن بشرِ وَجهِكَ أَو عُلَاكَ تَبَسَّمَا

سُحَيمُ بنُ وَثيلٍ: [من الرمل]

9558 -

عَامِ لَا يَغُرركَ يَومٌ مِن غَدٍ

إِنَّ صَرفَ الدَهرِ يُغفِي وَيَهُب

بَعْدَهُ:

فَارْقَبِ الدَّهْرَ فَأنِّي رَاقِبٌ

عُقَبَ الدَّهْرِ وَللدَّهْرِ عُقُب

لَيْسَ بِالصَّافِي وَإِنْ أصْفَيْتَهُ

عَيْشُ مَنْ أصْبَحَ نَهْبًا للِّرِيَبْ

9555 - البيتان في ديوان ابن حيوس: 91.

9556 -

البيت في ربيع الأبرار: 5/ 388.

9558 -

الأبيات في مجالس ثعلب: 10.

ص: 162

وَقَدْ كُتِبَتْ هَذِهِ الأبْيَاتُ الثَّلَاثة بِبَابِ: صَاد ذَا الضِّغْنِ. البَيْتُ مَعَ أبَيْاتٍ لِبَشَّارٍ فَتَحَقَّقْ.

[من مجزوء الكامل]

9559 -

عَاهَدتُهُم جَهلًا وَمَا

فِي القَومِ مِن مُوفٍ بِعَهدِي

بَعْدَهُ:

وَرَجَعْتُ أبْكِي مِنْ إضَا

عَةِ وُدِّهِمْ وَحِفَاظِ وُدِّي

[من الطويل]

9560 -

عَبَالَةُ عُنقِ اللَّيثِ مِن حَيثُ أَنَّهُ

إِذَا رَامَ أَمرًا قَامَ فِيهِ بِنَفسِهِ

وَيُرْوَى: إِذَا هَمَّ بِالحَاجَاتِ وافى بِنَفْسِهِ.

أَبُو نَواس: [من الكامل]

9561 -

عَباسُ عَبَّاسٌ إِذَا احتدَمَ الوَغَى

والفَضلُ فَضلٌ وَالرَّبيِعُ رَبِيعُ

قَوْل أَبُو نوَّاسٍ فِي الجِنَاسِ:

عَبَّاسُ عَبَّاس. البَيْتُ قَبْلَهُ:

سَادَ المُلُوكَ ثَلَاثَة مَا مِنْهُمُ

إِنْ حُصِّلُوا إِلَّا أغَرُّ قَرِيْعُ

سَادَ الرَّبِيْعُ وَسَادَ فَضْلٌ بَعْدَهُ

وَسَمَتْ بِعَبَّاسِ الكَرِيْمِ فُرُوْعُ

عَبَاسُ عَبَّاسٌ. البَيْتُ

وَيُرْوَى:

سَادَ الإمَامُ ثَلَاثَةٌ مَا مِنْهُمُ

إِنْ عُدُّوا إِلَّا أغَرُّ قَرِيْعُ

هَذَا الرَّبِيْعُ كَانَ حَاجِبُ المَنْصورِ ثُمَّ وَزَرَ لَهُ. وَقِيْلَ: كَانَ عَبْدًا أُهْدِيَ لِلْمَنْصُورِ فَأعْتَقَهُ. وَقِيْلَ غَيْرُ ذَلِكَ. وَابْنُهُ الفَضْلُ حَجَبَ هَارُون الرَّشِيْدِ ثُمَّ وَزَرَ لِلأَمِيْنِ.

9560 - البيت في المحاسن والأضداد: 282.

9561 -

الأبيات في أبي نواس (منظور): 179.

ص: 163

وَالعَبَّاسُ بنُ الفَضْلُ بنُ الرَّبِيعْ المَمْدُوحُ حَجَبَ الأَمِيْنَ فقد جَمَعَ أَبُو نوَّاسٍ العَبَّاسَ وَأبَاهُ الفَضْلُ وَجَدَّهُ الرَّبِيْعُ فِي بَيْتٍ وَاحِدٍ، وَقَلَّ أنْ تَتَّفِقُ هَذِهِ لأَحَدٍ إِلَّا فِي النَّادِرِ.

وَمِثْلُهُ قَوْلُ الآخر يَرْثِي وَلَدَيْنِ مَاتَا لِرَجُلٍ اسْمُهُ سَعِيْدُ بنُ قُرَّةَ مِنْ بَنِي هِلَالٍ بنِ عَامِرٍ وَمَا يَكَادُ يَتَّفِقُ لأَحَدٍ مِثْلُهُ.

سَعِيْدَا سَعِيْدٍ قُرَّتَا عَيْنِ قُرَّةٍ

هِلَالَا هِلَالٍ عَامِرَ أبَيْتِ عَامِرِ

ابن عَبدوس: [من الخفيف]

9562 -

عَبدُ سَوءٍ وَإِنَّمَا قَدَّمَ الوَاوَ

عَلَى السِّينِ غالِطُ الكُتَّابِ

السَلَاميُّ: [من الكامل]

9563 -

عَبِقٌ بِهِ مِسكُ الثَّنَاءِ تَكَادُ فِي

النَّادِي نَوَافِجُ ذِكرِه تَتَكَلَّمُ

قَبْلَهُ:

وَلَهُ مِنَ الحُسْنِ البَدِيْعِ بَرَاقِعٌ

وَعَلَيْهِ مِنْ بِشْرِ السَّمَاحَةِ مَيْسَمُ

عَبِقٌ بِهِ مِسْكُ الثَّنَاءِ. البَيْتُ

لقيط بنُ [يعمر: ][من البسيط]

9564 -

عَبلَ الذِّرَاعِ أَبِيًّا ذَا مُزَابَنَةٍ

فِي الحَربِ يَحتَبِلُ الرِّئيَالَ وَالسَبُعَا

وَمِنْ بَابِ (عَبُوسٌ) قَوْلُ آخَرَ، وَكَانَ عُمَرَ بنُ عَبْدُ العَزِيْزِ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ يَتَمَثَّلُ بهِ كَثيْرًا، أوْ هِيَ لَهُ (1):

عَبُوسٌ عَنِ الجهَّالِ حِيْنَ يَرَاهُمُ

فَلَيْسَ لَهُ مِنْهُمْ خَدِيْنٌ يُهَازِلُهُ

يُرَى مُسْتَكِيْنًا وَهُوَ لِلَّهْوِ مَاقِتٌ

بِهِ عَنْ حَدِيْثِ القَومِ مَا هُوَ شَاغِلُه

وَأزْعَجَهُ عِلْمٌ عَنِ الجهْلِ كُلِّهِ

وَعَالِمٌ شَيْئًا كَمَنْ هُوَ جَاهِلُهُ

تَذَكَّرَ مَا يَبْقَى مِنَ العَيْشِ آجِلًا

فَأشْغَلَهُ عَنْ عَاجِلِ العَيْشِ آجِلُه

9563 - البيتان في ديوان السلامي: 95.

9564 -

البيت في ديوان لقيط بن يعمر: 40.

(1)

الأبيات في مختصر تاريخ دمشق: 19/ 123.

ص: 164

[من الوافر]

9565 -

عِتَابٌ فِي مُراجَعَةٍ وَصَفحٍ

أَحَقُّ بِنَا وَأَشبَهُ بِالجَمِيلِ

قَبْلَهُ:

سَأرْجِعُ بِالصَّفَاءِ إِلَى خَلِيْلِي

فَلَيْسَ إِلَى القَطِيْعَةِ مِنْ سَبِيْلِ

عِتَابٌ فِي مُرَاجَعَةٍ وَصَفْحٍ. البَيْتُ

أَبُو فراسٍ يُخاطب سَيف الدولة: [من الوافر]

9566 -

عِتَابُكَ يَا ابنَ عَمِّ بِغَيرِ جُرمٍ

أَشَدُّ عَلَيَّ مِن وَخزِ الجِرَاحِ

بَعْدَهُ:

وَمَا أرْضَى انْتِصَافًا مِنْ سِوَاكُمُ

وَأُغْضِيْ مِنْكَ عَنْ ظُلْمٍ صُرَاحِ

أظَنًّا إِنَّ بِعْضَ الظِّنَّ إثْمٌ

أمَزْحًا ربَّ جِدٍّ مِنْ مُزَاحِ

وَلَوْ شِئْتُ الجوَابَ أجَبْتُ لَكِنْ

خَفَضْتُ لَكُم عَلَى عِلْمٍ جِنَاحِي

العبَّاس بن الأَحنفِ: [من الطويل]

9567 -

عِتَابٌ لَعَمرِي لَا بَنَانٌ تَخُطُّهُ

وَلَيسَ يُؤَدِّيهِ إِلَيكَ رَسُولُ

قَالَ نَهَارُ بنُ تَوْسِعَةَ فِي العِتَابِ وَهُوَ مِنَ العِتَابِ المُسْتَحْسَنِ (1):

عُثْمَانَ قَدْ كُنْتَ امْرأً لِي جَانِبٌ

حَتَّى رَزَيْتُكَ وَالجدُودُ تَضعْضَعُ

مَا زَلْتُ أشْوِسَ فِي المَقَالَةِ سَادِرًا

فَمَضِيْتُ قَصْدِي وَاسْتَقَامَ الأخْدَعُ

فَلِمَنْ أقُولُ إِذَا تَلِمُّ مُلِمَّةٌ

أرِني بِرَأيِكَ أمْ إِلَى مَنْ أفْزَعُ؟

[من الطويل]

9568 -

عِتَابٌ لَوَ أنَّ اللَّحمَ يَصَلى بِحَرَّهِ

غَرِيضًا أَتَى أَصحَابَهُ وَهوَ مُنضَجُ

9565 - البيتان في الأغاني: 5/ 361.

9566 -

الأبيات في ديوان أبي فراس (صادر): 66.

9567 -

البيت في ديوان العباس بن الأحنف: 251.

(1)

الأبيات في شعر نهار بن توسعة: المورد: مج 4 ع 4: 100.

9568 -

البيت في عيون الأخبار: 4/ 82 منسوبا إلى جران العود.

ص: 165

أَبُو العَلاءِ: [من الطويل]

9569 -

عَتَادَ امرِيءٍ لَا يَملا الهَولُ قَلبَهُ

لَهُ فِي سَوَادِ اللَّيلِ حِلٌّ وَتَرحَالُ

[من الطويل]

9570 -

عَتَبتُ عَلَى الدُّنيَا بتَقدِيمِ جَاهِلٍ

وَتَأخِيرِ ذِي فَضلِ فَأَبدَت لِي العُذرَا

بَعْدَهُ إنشاد الرَّشِدُ بنِ الطَّحَانِ رحمه الله: [من الطويل]

بَنُو الدَّهْرِ أبْنَائِي وَأَمَّا أُوْلُو النُّهَى

فَإنَّهُمُ أوْلَادُ ضُرَّتِي الأُخرَى

نَهار بنُ تَوسعَةَ: [من الطويل]

9571 -

عَتَبتُ عَلَى بِشرٍ فَلَمَّا تَرَكتُهُ

وَصَاحَبتُ أَقوَامًا بكَيتُ عَلَى بَشْرٍ

زِياد بنُ مُنقذٍ: [من الطويل]

9572 -

عَتَبتُ عَلَى سَلمٍ فَلَمَّا فَقَدتُهُ

وَجَرَّبتُ أَقوامًا بَكَيتُ عَلَى سَلمِ

قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: كَانَ زِيَادُ بنُ مُنْقِذٍ الحَنْظَلِيُّ مَعَ سَلَمِ بن زِيَادٍ بِخرَاسَانَ، وَكَانَ مُكْرِمًا لَهُ فَتَرَكَهُ، وَصَحِبَ غَيْرَهُ، فَلَمْ يَحْمدْ أمْرهُ، فرَجَعَ إلَيْهِ، وَقَالَ:

عَتِبْتُ عَلَى سَلَمٍ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

رَجَعْتُ إلَيْهِ بَعْدَ تَجْرِيْبِ غَيْرِهِ

فَكَانَ كَبَرْءٍ بَعْدَ طُولٍ مِنَ السُّقْمِ

عيسَى القَاشِيّ: [من الطويل]

9573 -

عَتَبتُ عَلَى عَمروٍ فَلَمَّا هَجَرتُهُ

وَوَاصَلتُ أَقوامًا رَجعتُ إِلَى عَمرِو

هَذَا البَيْتُ أخَذَهُ عيسى بن القَاشِي من قَوْلُ نهار بن تَوْسِعَةَ، فَغَيَّرَ فِيْهِ بَعْضَ ألْفَاظِهِ، وَأدْخَلَهُ شِعْرهُ وَهُوَ مَكْتُوبٌ بِبَابِ التَّضْمِيْنِ فِي التَّرْجَمةِ فِي الجزْءِ الأوَّلِ.

9570 - البيتان في روض الأخيار: 1/ 140.

9571 -

البيت في الجليس الصالح: 253.

9572 -

البيتان في التذكرة الحمدونية: 5/ 49 منسوبين إلى عرادة السعدي.

9573 -

البيت في أعتاب الكتاب: 171.

ص: 166

وَلَمْ نَذَكره هَهُنَا لِئَلَّا يَتَكَرَّرَ وَلَيْسَ هَذَا البَيْتُ بِمُكَرَّرٍ هَهُنَا؛ لأنَّ ألْفَاظَهُ مُتَغَيِّرَةٌ عَنْ ألْفَاظِ البَيْتِ الَّذِي لِنَهَارٍ.

أَحمدُ بن فَارسٍ: [من الطويل]

9574 -

عَتَبتُ عَلَيهِ حِينَ سَاءَ صَنِيعُهُ

وَآلَيتُ لَا أَمسَيتُ طَوعَ يَدَيهِ

بَعْدَهُ:

فَلَمَّا خَبِرْتُ النَّاس خُبْرَ مُجَرِّبٍ

وَلَمْ أرَ خَيْرًا مِنْهُ عُدْتُ إلَيْهِ

ابْنُ شَمسِ الخِلافَة: [من الطويل]

9575 -

عَتَبتَ فَلَم أَعتِب وَلُمتَ فَلَم أُنِب

وَقُدتَ فَلَم أُصحِب وَقُلتَ فَلَم أَعِ

9576 -

عَتَبتُ فَمَا أَعْتَبْنَتِي بِمَوَدَّةٍ

وَرُمتُ فَمَا أَسعَفتَنِي بِسُؤَالِيَا

الرَّضِي الموسَوِي: [من المتقارب]

9577 -

عَتَبتُكَ لِلوُدِّ لَا لِلقِلَى

وَوَاصِلْ صَدِيقَكَ مَا يَعتِب

الأخطَل: [من الطويل]

9578 -

عَتَبتُم عَلَينَا قَيسَ عَيلَانَ كُلُّكُم

وَأَيَّ عَدُوٍّ لَم نُبِتْهُ عَلَى عَتبِ

[من الكامل]

9579 -

عَتَبِي عَلَيكَ مُقارِنُ العُذرِ

قَد ذَادَ عَنكَ حَفِيظَتِي صَبرِي

بعدَهُ:

9574 - البيتان في البديع في نقد الشعر: 259.

9576 -

البيت في الأغاني: 4/ 277.

9577 -

البيت في ديوان المعاني: 1/ 161.

9578 -

البيت في ديوان الأخطل: 27.

9579 -

الأبيات في الصداقة والصديق: 196.

ص: 167

فَمَتَى هَفَوْتَ فَأنْتَ فِي سَعَةٍ

وَمَتَى جَفَوْتَ فَأنْتَ فِي عُذْرِ

تَرْكُ العِتَابِ إِذَا اسْتَحَقَّ أخٌ

مِنْكَ العِتَابَ ذَرِيْعَةُ الهَجْرِ

[من الخفيف]

9580 -

عَثَراتُ اللِّسَانِ لَا تُستَقَالُ

وَبِأَيدِي الرِّجَالِ تُجزَى الرِّجَال

أَبُو تَمَّامٍ يَرثِي: [من الكامل]

9581 -

عَثَرَ الزَّمانُ وَنَائِبَاتُ صُرُوفِهِ

بِمُقِيلِنَا عَثَرَاتِ كُلِّ زَمَانِ

الطَّبرَخَزميٌّ: [من البسيط]

9582 -

عُثمَانُ يَعلَم أَنَّ الحَمدَ ذُو ثَمَنٍ

لَكِنَّهُ يَشتَهِي حَمدًا بِمَجَّانِ

المُتَنَبِّي: [من الوافر]

9583 -

عَجَاجٌ تَعَثرُ العِقبَانُ فِيهِ

كَأَنَّ الجَوَّ وَعثٌ أَو خَبَارُ

قَالَ كَاتِبُهُ عَفَا اللَّهُ عَنْهُ: قَدْ ذَكَرْتُ فِي (العَجَاجِ الثَّائِرِ عِنْدَ الحُرُوبِ) مِمَّا قَالَهُ الشُّعَرَاءُ قطْعَةً شَافِيَةً وَذَلِكَ فِي المُقَدِّمَةِ ببَاب التَّشْبِيْهِ فِي الجزْءِ الأوَّلِ مِنَ الكِتَابِ فَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُ عَلِيِّ بن عَاصِمٍ الأصْبَهَانِيِّ (1):

مَدَّتْ سَنَابِكُهُ عَلَيْكَ لسَرَادِقًا

نُسِجَتْ مَضَارِبُهُ مِنَ القَسْطَالِ

فِي حَوْمَةٍ مَا إِنْ تَبيْنُ مِنَ الوَغَا

إِلَّا هَلًا مِنْ زَجْرِهِنَّ وَهَالِ

لَيْلًا مِنَ الغَمَرَاتِ أنْتَ سِرَاجُهُ

وَنُجُومُهُ هِنْدِيَّةٌ وَعَوَالِي

وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُ المَانِي:

وَيَومٍ كَيَومِ الحَشرِ طُولًا وَرَوْعَةً

بَدَا وَالمَنَايَا مَولِدٌ إثْرَ مَوْلِدِ

9580 - البيت في أنباه الرواة: 3/ 301.

9581 -

البيت في نهاية الأرب: 5/ 215.

9582 -

البيت في محاضرات الأدباء: 1/ 460.

9583 -

البيت في ديوان المتنبي بشرح العكبري: 2/ 102.

(1)

الأبيات في طبقات الشعراء لابن المعتز: 356.

ص: 168

مُعَذَّبُ رُوحِ الشَّمْس يَصْعَدُ نَقْعُهُ

إِلَى الجَوِّ فِي تَعْذِيْبِهَا كُلَّ مَصْعَدِ

وَقَوْلُ آخَرَ (1):

غَمَرَ السَّمَاءَ النَّقْعُ حَتَّى كَأَنَّهُ

دُخَانٌ وَأطْرَافُ الرِّمَاحِ شَرَارُ

أَبُو العَتاهِية: [من الكامل]

9584 -

عَجَبًا عَجِبتُ لِغَفلَةِ الإِنسَانِ

قَطَعَ الحَيَاةَ بِغِرَّةٍ وَتَوَانِي

بَعْدَهُ:

فَكَّرْتُ فِي الدُّنْيَا فَكَانَتْ مَنْزِلًا

عِنْدِي كَبَعْضِ مَنَازِلِ الرُّكْبَانِ

مَجْرَى جَمِيْعِ النَّاسِ فِيْهَا وَاحِدٌ

وَقَلِيْلُهَا وَكَثيْرُهَا سِيَّانِ

أبْغِي الكَثيْرَ إلى الكَثيْرِ مُضَاعفًا

وَلَوِ اقْتَصَرْتُ عَلَى القَلِيْلِ كَفَانِي

الأَشتَر الجُعفيُّ: [من الكامل]

9585 -

عَجَبًا عَجِبتُ لِمَن يُدَنِّسُ عِرضَهُ

وَيَصونُ حُلَّتَهُ يُوقِّيهَا الأَذَى

بَعْدَهُ:

وَالثَّوْبُ يَخْلقُ ثُمَّ يُشْرَى غَيْرهُ

وَالعِرْضُ بَعْدَ ذَهَابِهِ لَا يُشْتَرَى

أَبُو نَصرِ بن نُباتَة: [من الكامل]

9586 -

عَجَبًا عَجِبتُ لِمَن يَضيقُ مِهَادُهُ

وَالشَّأمُ شَأم وَالعِراقُ عِرَاقُ

[من الكامل]

9587 -

عَجَبًا لِقَلب مُتَيَّمٍ أَحبَابُهُ

رَحَلوا وَخُلِّفَ كَيفَ لَا يَتَصَدَّعُ

(1) البيت في ديوان ابن المعتز: 92.

9584 -

الأبيات في ديوان أبي العتاهية: 369.

9585 -

البيتان في مجلة التراث العربي: ع 86 - 87/ 5.

9586 -

البيت في ديوان ابن نباتة: 2/ 72.

9587 -

البيت في تاريخ دمشق لابن عساكر: 33/ 286.

ص: 169

قَال بَعْضُ أهْلِ الأَدَبِ: مَرَرْتُ عَلَى بَابِ قَصْرٍ بِبَغْدَادَ فَرَأيْتُ عَلَيْهِ مَكْتُوبًا:

عَجَبًا لِقَلْبِ مُتَيَّمٍ أحْبَابهُ. البَيْتُ

قَالَ وَعَبَرْتُ عَلَى ذَلِكَ مُدَّةً مِنَ الدَّهْرِ، ثُمَّ عُدْتُ فَرَأيْتُ قَدْ أُجِيْزَ تَحْتَهُ بِهَذَا البَيْتِ الآخَرِ وَهُوَ:

لَوْلَا التَّمَسُّكُ بِالرَّجَاءِ لأَوْبَةٍ

مِنْهُم قَضى لَكِنَّهُ يَتَوَقَّعُ

وَمِنْ بَابِ عَجَبًا قَوْلُ أَبِي نَصْرِ بن نُبَاتَةَ (1):

عَجَبًا كَيْفَ نَطْمَئِنُّ إِلَى الدُّنْيَا

وَنَرْضَى مِنْ وُدِّهَا بِالخِدَاعِ

وَهِيَ بِالأمْسِ زَلْزَلَتْ آلَ

سَاسَانَ وَألْوَتْ تَتَبُّعَ الأتْبَاعِ

فَهُمْ عِبْرَةٌ لنَا وَحَدِيْثٌ يِملأُ

السَّمْعَ لَو وَعَاهُ الوَاعِي

شَهَوَاتٌ وَرَاحَةٌ مِنْ عَنَاءٍ

تَتَدَاوَى بِهَا مِنَ الأوْجَاعِ

وَكَأنَّا إِذَا النَّعِيْمُ تَوَلَّى

لَمْ نُمَتَّعْ مِنْ لَهْوَةٍ بِمَتَاعِ

كُلّهُمْ مُغْرَمٌ بِهَا مُسْتَهَامٌ

وَأخُوْهَا مَنْ قَدَّمَتْهُ المَسَاعِي

يَمْتَطِي فِي طِلَابِهَا فِقرَ الأُسْـ

ـد وَيَمْشِي عَلَى نُيُوبِ الأَفَاعِي

وَالجُسُومُ العِظَامُ لَا تَنْفَعُ الأَقـ

ـوَامَ إِلَّا فِي مِهْنَةٍ أوْ صِرَاعِ

وَإِذَا اسْتُضعِفَ الوَعِيْدُ فَفِي السَّوْ

طِ ثِقَافٌ يُقِيْمُ زَيْغَ الطِّبَاعِ

[من الرمل]

9588 -

عَجَبًا لِلنَّاسِ فِي أَرزاقِهِم

ذَاكَ عَطشَانٌ وَهَذَا قَد غَرِق

عَبدَانُ: [من الخفيف]

9589 -

عَجِبَ النَّاسُ إِذ خَلَوتُ بِكُتبِي

أُنسُ مَن ظَلَّ وَحدَهُ فِي الدَّفاتِرِ

بَعْدَهُ: [من الخفيف]

(1) الأبيات في ديوان ابن نباتة: 2/ 526 - 527.

9588 -

البيت في مجمع الحكم: 3/ 198 منسوبا إلى صالح بن عبد القدوس.

ص: 170

كَمْ تَضَمَّنْتَ مِنْ نَوَادِرَ أغْنَتْ

عَنْ مُدَامٍ وَعَنْ عُيُونٍ فَوَاتِرِ

[من الخفيف]

9590 -

عَجَبًا لِي إِذَا تَفَكّرتُ فِي اللَّحدِ

وَفِي القَبرِ كَيفَ أَلتَذُّ غُمضَا

[من الخفيف]

9591 -

عَجَبًا لِي وَقَد مَرَرتُ بِأَبوابِكَ

كَيفَ اهتَدَيتُ سُبلَ الطَّرِيقِ

بَعْدَهُ:

أتُرَانِي أنُسِيْتُ عَهْدَكَ فِيْهَا

صَدَقُوا مَا لِمَيِّتٍ مِنْ صَدِيْقِ

[من المجتث]

9592 -

عَجَبًا مِن تَرَبُّصِي

وَالبَلَا فِي تَنَقُّصِي

[من الخفيف]

9593 -

عَجَبًا مِنكَ فِي ثَنَاياكَ لَحمِي

وَإِذَا مَا رَأَيتَنِي قُلتَ أَهلَا

المُبَرِّدُ: [من الخفيف]

9594 -

عَجَبًا لامرِيءٍ يَذِلُّ لِذِي

دُنيَا وَيَكفِيهِ كُلَّ يَومٍ رَغِيفُ

قَبْلَهُ:

كَمْ يَمُرُّ الشِّتَا وَيَأتِي المَصيْفُ

وَرَبِيْعٌ يَمْضِي وَيَأتِي خَرِيْفُ

وَانْتِقَالٌ مِنَ الحَرُورِ إِلَى الظِّلِّ

وَسَقْفُ الرَّدَى عَلَيْكَ مُنِيْفُ

عَجَبًا لِامرِيءٍ يُذَلُّ لِذِي دُنْيَا. البَيْتُ.

[من البسيط]

9595 -

عُجبٌ بِلَا أَدَبٍ زَهوٌ بِلَا حَسَبٍ

كِبرٌ بِلَا كَرَمٍ هَذَا هُوَ العَجَبُ

9591 - البيتان في ذيل طبقات الحنابلة: 2/ 86.

9593 -

البيت في سفط الملح: 23.

9594 -

الأبيات في بغية الطلب في تاريخ حلب: 4/ 1796 منسوبا إلى أبي العتاهية.

9595 -

البيت في المنتحل: 151.

ص: 171

[من الطويل]

9596 -

عَجِبتُ لِبَعض النَّاسِ يَبذُلُ وُدَّهُ

وَيَمنَعُ مَا ضَمَّت عَلَيهِ الأَصَابِعُ

بَعْدَهُ:

إِذَا أَنَا أعْطَيْتُ الخَلِيْلَ مُوَدَّتِي

فَلَيْس لِمَا لِي بَعْدَ ذَلِكَ مَانِعُ

السَلَامِيُّ: [من الوافر]

9597 -

عَجِبتُ لِحَدّ سَيفِكَ كَيفَ يَحلَى

بِحَينٍ وَالرَدَّى فِيهِ كَمِينُ

ابْنُ الرُّوميّ: [من الطويل]

9598 -

عَجِبتُ لِدَهرٍ تَنتَحِيكَ صُرُوفُهُ

وَلَيس لَهُ إِلَّا بِعُرفِكَ حَامِدُ

أبْيَاتُ ابْنُ الرُّومِيِّ فِي مَرِيْضٍ أوَّلُهَا:

تَجَافَتْ بِنَا مِنذُ اشْتَكَيْتَ المَرَاقُدِ

نبالًا بك الشَّكْوَى الَّذِي أنْتَ وَاجِدُ

عَجِبْتُ لِدَهْرٍ تَنْتَحِيْكَ صرُوفَهُ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

أتُهْدِي لَكَ الأيَّامُ غُولًا وَإِنَّمَا

مَسَاعِيْكَ فِي أعْنَاقِهِنَّ قَلَايِدُ

تَجَنَّى عَلَيْكَ الدَّهْرُ ذَنْبًا فَلَمْ يَجدْ

لَكَ الدَّهْرُ ذَنْبًا غَيْرَ أنَّكَ مَاجِدُ

سَيَعْلَمُ إِنْ لَمْ يَنْزَجرْ عنك أنَّهُ

كَطَارِفِ عَيْنَي نَفْسِهِ وَهُوَ عَامِدُ

وَلَوْ كَانَ يَدْرِي أنَّ خُلْدَكَ زِيْنَةٌ

لَهُ وَجَمَالٌ وَدَّ أَنَّكَ خَالِدُ

أبو صَخرٍ الهُذَلِيُّ: [من الطويل]

9599 -

عَجِبتُ لِسَعي الدَّهرِ بَينِي وَبَينَهَا

فَلَمَّا انقَضَى مَا بَينَنَا سَكَنَ الدَّهرُ

هَذَا البَيْتُ مِنْ قَصِيْدَةٍ طَوِيْلَةٍ قَدْ كُتِبَتْ فِي التَّرْجَمَةِ عِنْدَ وَصْفِ الشِّعْرِ وَتْفْضِيْلهِ عَلَى

9596 - البيتان في الصداقة والصديق: 214.

9597 -

لم يرد في مجموع شعره (صبيح رديف).

9598 -

الأبيات في ديوان ابن الرومي: 1/ 472، 473.

9599 -

البيت في الشعر والشعراء: 2/ 549.

ص: 172

النَّثْرِ بِتَمَامِهَا حَاشِيْةً وَلَا مَعْنَى لِتَكْرِيْرَهَا، فَتُطْلَبُ مِنْ هُنَاكَ فِي التَّرْجَمَةِ فِي الجزْءِ الأوَّلِ مِنَ الكِتَابِ.

أَبُو تَمَّامٍ: [من الطويل]

9600 -

عَجِبتُ لِصَبرِي بَعدَهُ كَيفَ لَم يَمُت

وَقَد كُنتُ أَبكِيهِ دَمًا وَهوَ غَائِبُ

أبْيَاتُ أَبِي تَمَّامٍ يَرْثِي غَالِبًا السَّعْدِيَّ يَقُولُ مِنْهَا:

وَقُلْتُ أخِي قَالُوا أخ مِنْ قَرَابَةٍ

فَقُلْتُ لَهُمْ إِنَّ الشّكولَ أقَارِبُ

نسيبي فِي غُرْمٍ وَرَائِي وَمَذْهَبٍ

وَإِنْ بَاعَدَتْنَا فِي الأُصُولِ المَنَاسِبُ

مَضَى صاحِبِي وَاسْتَخْلَفَ البَثُّ وَالأسَى عَلَى قِلَى مِن ذَا وَهَذَاكَ صَاحِبُ عَجِبْتُ لِصَبْرِي بَعْدَهُ وَهُوَ مَيِّتٌ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

عَلَى أَنَّهَا الأَيَّامُ قَدْ صُرْنَ كُلُّهَا

عَجَائِبَ حَتَّى لَيْسَ فِيْهَا عَجَائِبُ

* * *

وَمِنْ بَابِ (عَجِبْتُ) قَوْلُ المَجْنُونُ (1):

عَجِبْتُ لِعُرْوَةَ العُذْرِيِّ أضحَى

أحَادِيْثًا لِقَوْمٍ بَعْدَ قَوْمٍ

وَعُرْوَةُ مَاتَ مَوْتًا مُسْتَرِيْحًا

فَكَيْفَ بِمَنْ يَمُوتُ بِكُلِّ يَوْمِ؟

ابْنُ الرُّوميّ في وَلَده: [من الطويل]

9601 -

عَجِبتُ لِقَلبِي كيفَ لَم يَنفَطِر لَهُ

وَلَو أَنَّهُ أَقسَى مِنَ الحَجَرِ الصَّلدِ

[من البسيط]

9602 -

عَجِبتُ لِلحُبِّ يَلتَذُّ المُحِبُّ بِهِ

وَفِيهِ تَفتِيتُ أَحشاءٍ وَأَكبَادِ

9600 - الأبيات في ديوان أبي تمام (الصولي): 3/ 250، 251.

(1)

البيت في المنصف: 787.

9601 -

البيت في ديوان ابن الرومي: 1/ 425.

ص: 173

ابْنُ لَنكَكَ: [من المنسرح]

9603 -

عَجِبتُ لِلدَّهرِ فِي تَصَرُّفِهِ

وَكلُ أَفعَالِ دَهرِنَا عَجَبُ

بَعْدَهُ:

يُعَانِدُ الدَّهْرُ كُلَّ ذِي أدَبٍ

كَأَنَّمَا نَاكَ أمَّهُ الأدَبُ

[من الرجز]

9604 -

عَجِبتُ لِلقائِلِ قَولًا هَدَرَا

مَتَى يَشِع يُدنِ إِلَيهِ ضَرَرَا

صالح بن عبد القدوس: [من الوافر]

9605 -

عَجِبتُ لِمَا تَتوقُ النَّفسُ جَهلًا

إِلَيهِ وَقَد تَصَرَّمَ بِانبِتَاتِ

بَعْدَهُ:

وَعِصْيَانِي النَّصيْحَ وَقَدْ دَعَانِي

إِلَى رُشْدِي وَمَا فِيْهِ نَجَانِي

الكِسائِيُّ: [من الطويل]

9606 -

عَجِبتُ لِمُبتَاعِ الضَّلَالَةِ بِالهُدَى

وَلِلمُشتَرِي دُنيَاهُ بِالدِّينِ أَعجَبُ

بَعْدَهُ:

وَأعْجَبُ مِنْ هَذَيْنِ مَنْ بَاعَ دِيْنَهُ

بِدُنْيَا سِوَاهُ فَهُوَ مِنْ ذَيْنِ أعْجَبُ

المَترُوكيُّ: [من الطويل]

9607 -

عَجِبتُ لِمُختَارِ الغِنَى وَهوَ فَقرُهُ

وَعَامِرِ دَارٍ وَهوَ فِي الدَّارِ يَخرَبُ

قَبْلَهُ:

9603 - البيتان في قرى الضيف: 2/ 408.

9604 -

البيت في معجم الأدباء: 3/ 1265.

9605 -

البيتان في مجموعة القصائد الزهديات: 72.

9606 -

البيتان في زهر الأكم: 1/ 288.

9607 -

البيتان في بغية الطلب في تاريخ حلب: 2/ 2275.

ص: 174

أتَفْرَحُ بِالأيَّامِ تَمْضِي وَتَنْقَضي

وَعُمْرُكَ فِيْهَا لَا مَحَالَةَ يَذْهَبُ

عَجِبْتُ لِمُخْتَارِ الغِنَى وَهُوَ فَقْرهُ. البَيْتُ

[من المتقارب]

9608 -

عَجِبتُ لِمَن جَدَّ فِي سَعيِهِ

بِحَرِّ الرَّجاءِ وَنَارِ الأَمَل

بَعْدَهُ:

يُؤَمِّلُ مَا لَمْ يُقَدَّرْ لَهُ

وَيَضْحَكُ مِنْهُ دُنُوُّ الأجَل

يَقُولُ سَأفْعَلُ هَذَا غَدًا

وَدُونَ غَدٍ لِلْمَنَايَا عَمَل

[من الطويل]

9609 -

عَجِبتُ لِمَن عَادَى امرَأً لَم يُعَادِهِ

وَلَكِنَّ عِرقَ السَّوءِ لَابدَّ نَازِع

محمّد بن عُبيد اللَّهِ البَلديُّ: [من الطويل]

9610 -

عَجِبتُ لِمَن يُصفَي الوِدَادَ لِغَادِرٍ

يَمِيلُ مَعَ الأَيَّامِ حَيثُ تَمِيلُ

بَعْدَهُ:

وَدُوْدٌ إِذَا حَيَّاكَ أَمَّا لِسَانُهُ

فَوَافٍ وأمَّا قَلْبُهُ فَمَلُوْلُ

فلو صَحَّتِ الأيامُ صَحَّ وَفَاؤُهُ

وَدَامَ وَلَكِنَّ الزَّمَان عَلِيْلُ

أَبُو نَصر بن نُباتَة: [من الوافر]

9611 -

عَجِبتُ لِمَن يَضِيعُ الصُّنعُ فِيهِ

فَلَا غَثٌّ لَدَيهِ وَلَا سَمِينُ

يَقُولُ مِنْهَا:

وَمَا أَنَا مُوْلَعٌ بِمَلَامِ كَعْبٍ

وَلَكِنَّ الحَدِيْثَ لَهُ شُجُوْنُ

9608 - الأبيات في مجاني الأدب: 3/ 26.

9610 -

الأبيات في قرى الضيف: 5/ 75 منسوبة إلى ابن المطرز.

9611 -

لم ترد في ديوانه.

ص: 175

[من الوافر]

9612 -

عَجِبتُ لِمَن يُطَيِّبُنِي بِطيبٍ

وَبِي يَنَطَيَّبُ المسكُ الفَتِيتُ

[من الوافر]

9613 -

عَجِبتُ لِمَن يَقولُ ذكَرتُ حبِّي

وَهَل أَنسَى فَأَذكُرُ مَن هَوَيتُ

بَعْدَهُ:

أمُوْتُ إِذَا ذَكَرْتُكِ ثُمَّ أَحْيَا

وَلَوْلَا مَا أُؤَمِّلُ مَا حَيِيتُ

فَأَحْيا بِالمُنَى وَأمُوْتُ شَوْقًا

فكم أَحْيَا عَلَيْكَ وَكَمْ أمُوْتُ

شَرِبْتُ الحُبَّ كَأسًا بَعْدَ كَأسٍ

فَمَا نَفَدَ الشَّرَابُ وَمَا رَوِيْتُ

الخَوارزميُّ: [من الطويل]

9614 -

عَجِبتُ لَهُ لَم يَلبَسِ الكِبرَ حُلَّةً

وَفِينَا لأَن جُزنَا عَلَى بَابِهِ كِبرُ

أَبُو العَتاهيَةِ: [من السريع]

9615 -

عَجِبتُ لِلإنسَانِ فِي فَخرِه

وَهوَ غدًا فِي قَبرِهِ يُقبَرُ

بَعْدَهُ:

مَا بَالُ مَنْ أوَّلُهُ نُطْفَةٌ

وَجِيْفَةٌ آخِرُهُ يَفْخَرُ

وَمِنْ بَابِ (عَجِبْتُ) قَوْلُ أَبِي نوَّاسٍ (1):

عَجِبْتُ مِنْ إبْلِيْسَ فِي تِيْهِهِ

وَسُوْءِ مَا أظْهَرَ مِنْ نِيَّتِهِ

تَاهَ عَلَى آدَمَ فِي سَجْدَةٍ

وَصَارَ قوادًا لِذُرِيَّتِه

9612 - البيت في العقد الفريد: 8/ 171 منسوبا إلى المؤمل.

9613 -

الأبيات في الرسالة القشيرية: 2/ 491.

9614 -

البيت في محاضرات الأدباء: 1/ 325.

9615 -

البيتان في ديوان أبي العتاهية: 152.

(1)

الأبيات في ديوان الحسن بن هانئ: 50

ص: 176

وَقِيْلَ أنَّهُمَا مَنْحُولَانِ. وَأظنُّ ابْنُ الحَجَّاجِ ضَمَّنَهُمَا شِعْرُهُ فِي آخِرِ أبْيَاتٍ لَهُ أوَّلُهَا:

وَلَيْلَةٍ قَصَّرَ طُوْلَهَا بِالكَرْخِ .. اذ مُتِّعْتُ فِي زَوْرَتِهِ

بِمَجْلِسٍ يَضْحَكُ تُفَّاحُهُ

مَعَ الرَّيَاحِيْنِ عَلَى خُضْرَتِهِ

مَا إِنْ يَرَى مَجْلِسنَا ثَالِثًا

سِوَى الَّذِي نَشْرَبُ مِنْ خمْرَتِهِ

حُمْرَتُهَا فِي الكَأسِ مَمْزُوجَةٌ

كَالذَّهَبِ الجارِي عَلَى فضَّتِهِ

وَكُلَّمَا عَضَّضَ تُفَاحَةً

قَبَّلْتُ مَا يَفْصُلُ مِنْ عَضَّتِهِ

حَتَّى إِذَا ألْقَى قِبَاعَ الحَيَا

وَدَارَ كَسْرُ النَّومِ فِي مُقْلَتِهِ

أمْكَنَنِي مِنْ حَلِّ سِرْوَالِهِ

وَكَانَ لَا يَسْمَحُ فِي قُبْلَتِهِ

عَجِبْتُ مِنْ إبْلِيْسَ فِي تِيْهِهِ. البَيْتَانِ

[من الطويل]

9616 -

عَجِبتُ مِنَ الحَسنَاءِ تَستُرُ وَجهَهَا

وَتُبدِي استَهَا هَذَا حَيَاءٌ مُخَالِفُ

[من الطويل]

9617 -

عَجِبتُ مِنَ المُبتَاعِ غثًّا لِرُخصِهِ

وَلَلغَثُّ مُبتَاعًا أَقَلُّ وَأَخسَرُ

وَمِنْ بَابِ (عَجِبْتُ) قَوْلُ البَاخَرْزِيّ (1): [من مخلع البسيط]

عَجِبْتُ مِنْ دَمْعَتِي وَعَيْني

مِنْ قَبْلِ بَيْنٍ وَبَعْدَ بَيْنِ

قَدْ كَانَ عَيْنِي بِغَيْرِ دَمْعٍ

فَصَارَ دَمْعِي بِغَيْرِ عَيْنِ

[من البسيط]

9618 -

عَجِبتُ مِن بَاخلٍ عَنِّي برِيقَتِهِ

وَقَد بَذَلتُ لَهُ دونَ الأَنَامِ دَمِي

9616 - البيت في التمثيل والمحاضرة: 322.

(1)

البيتان في معاهد التنصيص: 1/ 247.

9618 -

البيت في ديوان الشريف الرضي: 2/ 241.

ص: 177

ابْنُ الحَجَّاجِ: [من السريع]

9619 -

عَجِبتُ مِن رَأيِكَ فِيَّ الَّذِي

أَنكَرَنِي مِن بَعدِ عِرفانِهِ

أبْيَاتُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بنِ الحَجَّاجِ يُعَاتِبُ أبَا الفَضْلِ أحْمَد بن عَبْدِ اللَّهِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَلَى قَبُولهِ دَعْوَى مَنْ ادَّعَى عِنْدَهُ أَنَّهُ هَجَاهُ، وَأبُو الفَضْلُ يَوْمَئِذٍ بشيْرَازَ وَابْنُ الحجَّاجِ بِبَغْدَادَ أوَّلُهَا:

يَا سَامِعَ الزُّورِ وَبُهْتَانِهِ

وَدَافِعَ الحَقِ وَبُرْهَانِهِ

أعْجَبْتُ مِنْ رَأْيِكَ فِي الَّذِي. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

فَكَيْفَ تَخْشَى ذَمَّ مَنْ مَدْحُهُ

فِيْكَ يُرَى أوَّلَ دِيوَانِهِ

وَمَنْ لَهُ فِي شعْره مَذْهَب

ذِكْرُكَ مِنْهُ نُورُ بُستَانِهِ

تَمْضي لَيَالِيْهِ وَأيَّامُهُ

وَشَرُّهُ فِيْكَ كَإعْلَانِهِ

وَلَسْتَ بِالسَّاكِنِ فِي مَنْزِلٍ

يَنْبُو وَلَوْ يَوْمًا بِسُكَّانِهِ

وَلَا الَّذِي يَرْهَبُ فِي الحَقِّ مِنْ

سُلْطَانِ ذِي عِزٍّ لِسُلْطانِهِ

قُلْ لِلَّذِي جَهَّزَ فِي السَّعْيِ بي

تِجَارَةً عَادَتْ بِخُسْرَانِهِ

يَا ذَا الَّذِي لَابُدَّ مِنْ صَفْعِهِ

ألفًا وَمِن تَعْرِيْكِ آذَانِهِ

لَا تَغْتَرِرْ إنَّكَ مِنْ فَارِسٍ

فِي مَعْدَنِ المُلْكِ وَأوْطَانِهِ

لَو حَدَّثْتُ كِسْرَى بِذَا نَفْسُهُ

صَفَعْتُهُ فِي صَدْرِ إيْوَانِهِ

[من المنسرح]

9620 -

عَجِبتُ مِن مُعجَبٍ بِصورَتهِ

وَكانَ بِالأَمسِ نُطفةً مَذِرَهْ

قَالَ أمِيْرُ المُؤْمِنِيْنَ عَلِيُّ بنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام: هَلِ ابْنُ آدَمَ إِلَّا نُطْفَةٌ مَذِرَةٌ، وَعِنْدَ المَوْتِ يَصِيْرُ جِيْفَةً قَذِرَةً، وَفِي حَيَاتِهِ يَنْقُلُ العَذرَةَ. أخَذَهُ الشَّاعِرُ فَقَالَ: عَجَبْتُ مِنْ مُعْجَبٍ بِصُوْرَتِهِ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

9619 - الأبيات في قرى الضيف: 3/ 53، درة التاج 474 - 475.

9620 -

الأبيات في غرر الخصائص: 89.

ص: 178

وَفِي غَدٍ بَعْدَ حُسْنٍ هَيْأَتِهِ

يَصِيْرُ إِلَى الأرْضِ جِيْفَةً قَذِرَة

وَهُوَ عَلَى تِيْهِهِ وَنَخْوَتهِ

مَا بَيْنَ يَوْمَيْهِ يَحْمِلُ العَذِرَة

الخُبزَرزّي: [من المتقارب]

9621 -

عَجِبتُ وَأَعجَب مِنهُ امرُؤٌ

رَأَى مَا رَأَيتُ وَلَم يَعجَبِ

الخَطَفَى جدُّ جَريرٍ: [من الطويل]

9622 -

عَجِبتُ لإِبدَاءِ العَييِّ لِجَهلِهِ

وَصَمتِ الَّذِي قَد كَانَ بِالقَولِ أَعلَمَا

بَعْدَهُ:

وَفِي الصَّمْتِ سِتْرٌ لِلْعَيِّي وَإِنَّمَا

صَحِيْفَةُ لُبِّ المَرْءِ أنْ يَتَكَلَّمَا

تَمَثَّلَ بِهُمَا الرَّشِيْدِ فِي وَصِيَةٍ لأوْلَادِهِ. وَبَعْدَهُ:

وَمَنْ لَا يُصِبْ فَصْلَ الكَلَامِ لِسَانُهُ

وَصَاحَبَهُ الإِكْثَارُ كَانَ مُذَمَّمَا

إِذَا نِلْتَ إنْسِيَّ المَقَالَةِ فَلْيَكُنْ

بِهِ ظَهْرُ وَحْشِي الكَلَامِ مُحَرَّمَا

وَإِنْ أكْثَرَ السُّلْطَانُ أُنْسَكَ فَاحْتَرِزْ

وَلَا تَفْغَرَنْ إِلَّا بِهَيْبَتِهِ فَمَا

وَأنْشَدَ عُمَارَةُ بنُ عَقِيْلٍ لِجَدِّهِ عَطِيَّةَ جَدِّ جَرِيْرٍ (1): [من الطويل]

وَإنَّ سُكُوْتَ المَرْءِ يُخْفِي عُيُوْبَهُ

وَيُبْدِي الكَلَامُ عَيْبَ مَنْ كَانَ أهْوَجَا

ألَمْ تَرَ أَنَّ الحَقَّ تَلْقَاهُ أبْلَجًا

وَأنَّكَ تَلْقَى بَاطِلِ القَوْلِ لَجْلَجَا

ابْنُ سِنانٍ: [من الكامل]

9623 -

عَجِبتُ لإِخفَاقِ الرَجاءِ وَمَا دَرَت

أَنِّي ضَرَبتُ بِهِ حَديدًا بَارِدَا

أَبُو عَلِيّ البَصِيرُ: [من الخفيف]

9621 - البيت في ديوان الخبزارزي: 124.

9622 -

الأبيات في التذكرة الحمدونية: 3/ 349.

(1)

البيت الثاني في جمهرة الأمثال: 1/ 364.

9623 -

البيت في بغية الطلب في تاريخ حلب: 2/ 1017 منسوبا إلى عبد اللَّه الخفاجي.

ص: 179

9624 -

عَجَزَ الرَّاكِبُ البَصيرُ وَأَولَى

مِنهُ بِالعَجزِ رَاجِلٌ مَكفُوفُ

إِبراهِيمُ الغَزِّي: [من البسيط]

9625 -

عَجَزتُ عَن هَجوِ قَومٍ لَا حَيَاءَ لَهم

وَكَيفَ تَسلبُ مَن يَلقَاكَ عُريَانَا

[من الكامل]

9626 -

عَجِلَ الرِّجَالُ وَرَاءَهُ فَوَنوا

وَأَصَابَ غَايَتَهُ عَلَى مَهلِ

بَعْدَهُ:

لَبِسَ السِّيَادَةَ مِعَ تَمَائمِهِ

وَتَفَرَّعَ العَلْيَاءَ عَنْ أصْلِ

وَنَمَا عَلَى أَعْرَاقِ دَوْحَتِهِ

وَرَقٌ يَرِفُّ وَمُجْتَنًى يُحْلِي

حَظٌّ بِحَقِّ الفَضْلِ نِيْلَ إِذَا

مَا الحَظُّ كَانَ قَرَابةَ الجهْلِ

كُنَّا نُسِيْءُ الظَّنَّ فِي سيَرٍ

نُصَّتْ إِلَى الكُرَمَاءِ مِنْ قَبْلِ

حَتَّى اغْتَدَى وَيَدَاهُ بَيِّنَةٌ

نَصَرَتْ دَعَاوَى ذَلِكَ النَّقْلِ

أَعرابِيٌّ: [من الطويل]

9627 -

عَجُوزٌ تُرَجِّي أَن تَكونَ صَبِيَّةً

وَقَد غَارَتِ العَينَانِ وَاحدَودَبَ الظَّهرُ

بَعْدَهُ:

تَدُسُّ إِلَى العُطَّارِ مِيْرَةَ أهْلِهَا

وَهَلْ يُصْلحُ العَطَّارُ مَا أفْسَدَ الدَّهْرُ

يَصِفُ الدُّنيا: [من الطويل]

9628 -

عَجُوزٌ سَؤومٌ لَا تَدومُ لِصَاحِبٍ

نَشُوزٌ فَرُوكٌ لَا تُجِيبُ لِخَاطِبِ

محمّد بن شبلٍ: [من الطويل]

9624 - البيت في ديوان أبي علي البصير: 33.

9625 -

البيت في ديوان إبراهيم الغزي: 637.

9626 -

الأبيات في ديوان مهيار الديلمي: 3/ 94.

9627 -

البيتان في عيون الأخبار: 4/ 45.

ص: 180

9629 -

عِدِ العَينَ بِالتَهوِيمِ يَا عَمرُو سَاعَةً

فَلَم أُسهِرِ الأَجفَانَ إِلَّا لِتَرقُدَا

عَدِيُّ بن زَيدٍ: [من الطويل]

9630 -

عَدَاوَةُ ذِي القُربَى أَشَدُّ مَضَاضَةً

عَلَى المَرءِ مِن وَقعِ الحُسَامِ المُهَنَّدِ

أخَذَهُ طَرَفَةُ فَقَال وَغَيَّرَ لَفْظَةً وَاحِدَةً فِي أوَّلِهِ:

وَظُلْمُ ذَوِي القُرْبَى أشَدُّ مَضَاضَةً. البَيْتُ

وَأدْخَلَهُ فِي قَصِيْدَتِهِ الَّتِي أوَّلُهَا: لِخَوْلَةَ أطْلَالٌ بِبُرْقَةِ ثَهْمَدِ.

أَبُو فراسٍ: [من الوافر]

9631 -

عَدَتنِي عَن زِيَارَتكُم عَوادٍ

أَقَلُّ مَخوفِهَا سُمرُ الرِمَاحِ

بَعْدَهُ:

وَإنَّ لِقَاءَهَا لَيَهُونُ عِنْدِي

إِذَا كَانَ الوُصُولُ إِلَى نَجَاحِ

وَلَكِنْ بَيْنَنَا بَيْنٌ وَهَجْرٌ

أأرْجُو بَيْنَ ذَيْنكَ مِنْ صَلَاحِ

أقَمْتُ وَلَوْ أطَعْتُ رَسِيْسَ شَوْقِي

رَكِبْتُ إلَيْك أعْنَاقَ الرِيَاحِ

وَيُرْوَى: وَلَوْ أنِّي أُمَلَّكُ فِيْهِ أمْرِي. البَيْتُ

أَبُو الفَتح البُستِيُّ: [من البسيط]

9632 -

عَدِّ الفؤَادَ عَنِ الدُّنيَا وَزُخرُفِهَا

فَصَفوُهَا كَدَرٌ وَالوَصلُ هِجرَانُ

[من الطويل]

9633 -

عَدَدتُ فَلَم أُدْرِك لِفَضلِكَ غَايَةً .. وَهَل يُدرِكُ السَّارُونَ لِلشَمسِ مَطلِعَا

ابْنُ لَنكَكَ: [من مجزوء الخفيف]

9630 - البيت في ديوان عدي بن زيد: 107.

9631 -

البيت في ديوان أبي فراس الحمداني (صادر): 72.

9632 -

البيت في ديوان أبي الفتح البستي (رند): 357.

9633 -

البيت في ديوان البحتري: 2/ 1267.

ص: 181

9634 -

عَدِّنَا فِي زَمَانِنَا

عَن حَدِيثِ المَكَارِمِ

بَعْدَهُ:

مَنْ كَفَى النَّاسَ شَرَّهُ

فَهُوَ فِي جُوْدِ حَاتِمِ

الحُطَيئَة: [من الكامل]

9635 -

عُدِّي السِنِينَ إِذَا ارتَحلتُ لِرَجعَتِي

وَدَعِي الشُهورَ فَإِنَهنَّ قِصَارُ

قِيْلَ: أرَادَ الحُطَيْئَةَ السَّفَرَ فَشَدَّ عَلَى رَاحِلَتِهِ رَحلِهِ وَالْتَفَتَ إِلَى أهْلِهِ فَقَالَ:

عُدِّي السِّنِيْنَ. البَيْتُ

فَأجَابَتْهُ امْرَأتَهُ فقالت:

ذْكُرْ صبَابَتَنَا إلَيْكَ وَشوْقَنَا

وَاذْكُرْ بَنَاتِكَ إنَّهُنَّ صِغَارُ

قَالَ: فَحَلَّ عَنْ نَاقَتِهِ وَآلَى أنْ لَا يُسَافِرَ أبَدًا.

[من الكامل]

9636 -

عُدِّي سِنِيَّ وَلَا تَرُعكِ شَواهِدِي

اللَّهُ يعلَمُ أَنَّنِي لَصَغِيرُ

الرَّضِي الموسَوِي: [من الخفيف]

9637 -

عُد ذَميمًا هُبِلتَ وَاطلُب لِشَمِّ

الذُلِّ يَا دَهرُ غَيرَ هَذِي الأُنوفِ

[من الكامل]

9638 -

عَدلُ القِيَامَةِ غيرُ مُختَلِفٍ

وَالموتُ أَوَّلُ ذَلِكَ العدلِ

قَالَ بَعْضُ الحُكَمَاءِ: بِالعَدْلِ اسْتَقَامَتْ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ. وَقَالَ آخَرُ: عَدْلُ

9634 - البيتان في التمثيل والمحاضرة: 116.

9635 -

البيتان في عيون الأخبار: 1/ 226.

9636 -

البيت في حلية المحاضرة: 71.

9637 -

البيت في ديوان الشريف الرضي: 2/ 25.

ص: 182

السُّلْطَانِ خَيْر مِنْ خُصْبِ الزَّمَانِ. وَقَالَ آخَرُ: عَدْلُ المَلِكِ لِدِيْنهِ أحْوَطُ، وَلِدُنْيَاهُ أضْبَطُ، وَلأَوْلِيَائِهِ أثْبَتُ، وَلأَعْدَائِهِ أكْبَتُ.

ابْنُ شَمس الخلَافَةِ: [من مجزوء الكامل]

9639 -

عُد لِلَّذِي عَوّدتَنَا

وَاعتَدتَ مِن بَذلِ الرَّغائِبِ

[من البسيط]

9640 -

عَدلٌ مِنَ اللَّهِ أَبكَانِي وَأَضحَكَكُم

الحَمدُ لِلَّهِ عَدلٌ كُلُّ مَا صَنَعَا

وَمِنْ بَابِ (عدل) قَوْلُ خَلَفِ بن خَلِيْفَةَ (1):

عَدَلْتُ إِلَى فَخْرِ العَشِيْرة وَالهَوَى

إلَيْهِمْ وَفِي تَعْدَادِ مَجْدهِم شُغْلُ

إِلَى مَعْدَنِ العِزِّ وَالنَّدَى هُنَاكَ .. هُنَاكَ الفَضْلُ وَالخُلُقُ الجزْلُ

عَلَيْهِم وَقَارُ الحِلْمِ حَتَّى كَأَنَّمَا

وَلِيْدَهُمْ مِنْ أجْلِ هَبَّتِهِ كَهْلُ

إِذَا اسْتَجْهَلُوا لَمْ يَغْرُبِ الحِلْمُ عَنْهُمُ

وَإِنْ آثَرُوا أنْ يَجْهَلُوا عَظُمَ الجهْلُ

ألَمْ تَرَ أَنَّ القَتْلَ غَالٍ إِذَا رَضَوا

وَإِنْ غَضبُوا فِي مَوْطِنٍ رَخُصَ القَتْلُ

إِذَا طَلَبُوا ذَحْلًا فَلَا الذَّحْلُ فَائِتٌ

وَإِنْ ظَلَمُوا أكفَاءَهُمْ بَطُلَ الذَّحْلُ

ابْنُ عُنَينٍ: [من الخفيف]

9641 -

عَدِمَ العَقلَ وَالمرُوءَةَ وَالإِحـ

ـسَانَ وَالدِّينَ وَالتّقَى وَالأَمَانَةْ

بَعْدَهُ:

وَحَوَى اللُّؤْمَ وَالرَّقَاعَةَ وَالخِـ

ـسَّةَ وَالجَّهْلَ وَالخَنَا وَالخِيَانَةْ

الغَزِّي: [من الكامل]

9642 -

عُدِمَ الوَفَاءُ فَلَا بَنانِي تَرتَضِي

كفِّي وَلَا زَندِي يُسَاعِدُ سَاعِدِي

9640 - البيت في الأغاني: 8/ 372.

(1)

الأبيات في مجالس الأدب: 5/ 145.

9641 -

البيت في شعر ابن عنين: 167.

9642 -

البيت في ديوان إبراهيم الغزي: 600.

ص: 183

[من الطويل]

9643 -

عَدِمتُ ابنَ عَمّ لَا يَزَالُ كَأَنَّهُ

وَإِن لَم أَتِرْهُ مُنطَوٍ لِي عَلَى وَتْرِ

بَعْدَهُ:

يَعِيْنُ عَلَى الدَّهْرِ وَالدَّهْرُ مُكْتَفٍ

وَإِنْ أَسْتَعِنْهُ لَا يُعِنِّي عَلَى الدَّهْرِ

[من الطويل]

9644 -

عَدِمتُ الرِّضَا إن كنتُ خُنتك فِي الهَوَى

وَأَتْبِعْتُ بِالهِجرانِ إِن كنتُ كَاذِبَا

بَعْدَهُ:

فَإنْ لَمْ يَكُنْ ذَنْبٌ فَفِيْمَ هَجَرْتَنِي

وَإِنْ كَانَ لِي ذَنْب فقد جِئْتُ تَائِبَا

[من الطويل]

9645 -

عَدِمتُ دَوَائِي بِالعِرَاقِ فَرُّبَمَا

وَجَدتُ بِنَجدٍ لِي طَبِيبًا مُدَاوِيَا

كَشَاجِمُ: [من المتقارب]

9646 -

عَدِمتُ رِئَاسَةَ قَومٍ شَقُوا

زَمَانًا وَنَالُوا الغِنَى حِينَ شَابُوا

بَعْدَهُ:

قَرِيْبٌ بِسُؤْدَدِهِم عَهْدُهُم

فَلَيْسَ لَهُمْ فِي المَعَالِي نِصَابُ

يَرَوْنَ التَّكَبُّرَ مُسْتصْوَبًا

مِنَ الرَّأي وَالكِبْرُ لَا يُسْتَصَابُ

وَإِنْ كَاتَبُوا صَارَفُوا فِي الدُّعَا

ءِ وَكَأَنَّ دُعَاءَهُم مُسْتَجَابُ

المتَنَبِّي: [من الطويل]

9647 -

عَدِمتُ فُؤادًا لَم تَبِت فِيهِ فَضلَةٌ

لِغَيرِ الثَنَايَا الغُرِّ والحَدَقِ النُّجلِ

9643 - البيتان في التذكرة الحمدونية: 5/ 40.

9644 -

البيت الأول في خزانة الأدب للحموي: 1/ 328.

9645 -

البيت في ديوان الشريف الرضي: 2/ 488.

9646 -

البيت في ديوان كشاجم: 41.

9647 -

البيت في ديوان المتنبي شرح العكبري: 3/ 290.

ص: 184

مُعَافَاةُ الأعرابيَّة: [من الطويل]

9648 -

عَدِمتُ فُؤادِي مِن فؤَادٍ فَمَا أَشقَى

وَأَكثَر مَن يَهوَى وَأَعظَمَ مَا يَلقَى

أخُوْهُ مَكْتُوْبٌ بِبَابِ: ثَلَاثُونَ ألْفًا. البَيْتُ

المُتَنَبِّي: [من البسيط]

9649 -

عَدِمتُهُ وَكأَنِّي سِرتُ أَطلُبُهُ

فَمَا تزِيدُنِي الدُّنيَا سِوَى العَدَمِ

بَعْدَهُ:

وَلَا تُشَابِهُهُ الأحْيَاءُ فِي شِيَم

أمسَى تَشَابُهُهُ الأمْوَاتُ فِي الرِّمَمِ

أَبُو بَكر الخَوارزميُّ: [من الوافر]

9650 -

عَدِمنَا الجُودَ إِلَّا فِي الأَمَانِي

وَإلَّا فِي الصّحائِفِ وَالأَمَالِي

دِعبِلٌ: [من الوافر]

9651 -

عَدُوٌّ رَاحَ فِي ثَوبِ الصَّديقِ

شَرِيكٌ فِي الصَّبُوحِ وَفِي الغَبُوقِ

بَعْدَهُ:

لَهُ وَجْهَانِ ظَاهِرُهُ ابْنُ عَمٍّ

وَبَاطِنُهُ ابْنُ زَانِيَةٍ عَتِيْقِ

يَسُرُّكَ ظَاهِرًا وَيَسُوْءُ سِرًّا

كَذَاكَ يَكُونُ أبْنَاءُ الطَّرِيقِ

صَالح بن عَبد القدوس: [من المتقارب]

9652 -

عَدُوُّكَ ذُو العَقلِ أَبقَى عَلَيكَ

مِنَ الصَّاحِبِ الجَاهِلِ الأَخرَقِ

قَدْ وَرَدَ إخْوَانُهُ بِبَابِ: بُنَيَّ عَلَيْكَ تَقْوَى الإِلَهِ.

المتنبي في كَافُورٍ: [من الطويل]

9649 - البيت في ديوان المتنبي شرح العكبري: 4/ 159.

9650 -

البيت في رسائل الثعالبي: 25.

9651 -

الأبيات في ديوان دعبل الخزاعي: 407، 408.

9652 -

البيت في صالح عبد القدوس البصري: 141.

ص: 185

9653 -

عَدُوُّكَ مَذمُومٌ بِكُلِّ لِسَان

وَلَو كَانَ مِن أَعدَائِكَ القَمَرانِ

أبْيَاتُ المُتَنَبِّيّ فِي كَافُورْ الإخْشِيْدِيِّ:

عَدُوُّكَ مَذْمُومٌ بِكُلِّ لِسَانِ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

وَللهِ سِرٌّ فِي عُلاكَ وَإِنَّمَا

كَلامُ العِدَى ضَرْبٌ مِنَ الهَذِيَانِ

أتَلْتَمِسُ الأعْدَاءَ بَعْدَ الَّذِي

رَأتْ قِيَامَ دَلِيْلٍ أوْ وُضوحَ بَيَانِ

رَأتْ كُلَّ مَنْ يبْغِي لَكَ الغَدْرُ

يَبْتَلِيَ بِغَدْرِ حَيَاةٍ أوْ بِغَدْرِ زَمَانِ

برغمِ شَبِيْبٍ فَارَقَ السَّيْفُ كَفَّهُ

وَكَانَا على العِلَّاتِ يَصْطَحِبَانِ

فَإنْ يَكُ إنْسَانًا مَضَى لِسَبِيْلِهِ

فَإنَّ المَنَايَا غَايَةُ الحَيَوَانِ

فَنَالَ حَيَاةً يَشتَهِيْهَا عَدُوُّهُ

وَمَوْتًا يَشْتَهِ المَوْتَ كُلَّ جَبَانِ

تَقَصَّدَهُ المِقْدَارُ مِنْ بَيْن صَحْبهِ

عَلَى ثقَةٍ مِنْ دَهْرِهِ وَأمَانِ

وَهَلْ ينْفَعُ الجيْشَ الكَثِيْرَ الْتِفَاَفُهُ

عَلَى غَيْرِ مَنْصوْرٍ وَغَيْرِ مُعَانِ

وَعِنْدَ مَنِ اليَوْمَ الوَفَاءُ لِصَاحِبٍ

شَبِيْبٌ وَأوْفَى مَنْ يَرَى أخْوَانِ

قَضى اللَّهُ يَا كَافُوْرَ أَنَّكَ أوَّل

وَلَيْسَ بِقَاضٍ أنْ يَرَى لَكَ ثَانِي

فَمَا لَكَ تَخْتَارُ القِسِيَّ وَإِنَّمَا

عَنِ السَّعْدِ يُرْمِي دُوْنَكَ الثَّقَلَانِ

وَمَا لَكَ تَعْنِي بِالأَسِنَّةِ وَالقَنَا

وَجَدُّكَ طَعَّانٌ بغيرِ سِنَانِ

وَلَمْ تَحْمِل السَّيْفَ الطَّوِيْلَ نِجَادُهُ

وَأَنْتَ غَنِيٌّ عَنْهُ بِالحَدَثَانِ

لَو الفَلَكُ الدَّوَّارُ أبْغَضْتَ سَعيَهُ

لَعَوَّقَهُ شَيْءٌ عَنِ الدَّوَرَانِ

ابْنُ الرُّوميّ: [من الوافر]

9654 -

عَدُوُّكَ مِن صَديقِكَ مُستَفَادٌ

فَلَا تَستَكثِرَنَّ مِنَ الصَّحابِ

بَعْدَهُ:

فَإنَّ الدَّاءَ أكْثَرَ مَا تَرَاهُ

يَكُونُ مِنَ الطَّعَامِ أوْ الشَّرَابِ

9653 - الأبيات في ديوان المتنبي شرح العكبري: 242 وما بعدها.

9654 -

الأبيات في ديوان ابن الرومي: 1/ 149.

ص: 186

إِذَا انْقَلَبَ الصَّدِيْقُ غَدَا عَدُوًّا

مُبِيْنًا وَالأُمُوْرُ إِلَى انْقِلَابِ

وَلَوْ كَانَ الكَثِيْرُ يَطِيْبُ كَانَتْ

مُصَاحِبَةُ الكَثيْرِ مِنَ الصَّوَابِ

وَلَكِنْ قَلَّمَا اسْتَكْثَرْتَ إِلَّا

وَقَعْتَ عَلَى ذِئَابٍ فِي ثِيَابِ

فَدَعْ عنك الكَثيْرَ فَكَمْ كَثِيْرٍ

يُعَافُ وَكَم قَلِيْلٍ مُسْتَطَابُ

وَمَا اللُّجَجُ المِلَاحُ بَمُرْوِيَاتٍ

وَتَلْقَى الرِّيَّ فِي النُّطَفِ العِذَابِ

وَقَال آخَرُ (1): [من الوافر]

فَإنَّ الدَّاءَ أكْثَرَ مَا تَرَاهُ

مِنَ الأشْيَاءِ تَحْلُو فِي الحُلُوْقِ

وَيُقَالُ: مَنْ لَمْ يَرْغَبْ فِي ثَلَاثٍ ابْتُلِيَ بِستٍّ:

مَنْ لَمْ يَرْغَبْ فِي الإخْوَانِ بُلِيَ بِالعَدَاوَةِ وَالخِذْلَانِ.

وَمَنْ لَمْ يَرْغَبْ فِي السَّلَامَةِ بُلِيَ بِالشَّدَائِدِ وَالامْتِهَانِ.

وَمَنْ لَمْ يَرْغَبْ فِي المَعْرُوْفِ بُلِيَ بِالنَّدَامَةِ وَالخُسْرَانِ.

يَزِيد بن الحَكَم: [من الطويل]

9655 -

عَدُوُّكَ يَخشَى صَولَتِي إِن لَقيتُهُ

وَأَنتَ عَدُوِّي لَيس هَذَا بِمُستَوِي

ابْنُ شَمس الخلَافَةِ: [من الوافر]

9656 -

عَدُوٌّ لِي أُسَمِّيهِ حَبيبًا

فَيَأبَى القَلبُ تَصدِيقَ اللِّسَانِ

المُتَنَبِّي: [من الوافر]

9657 -

عَدُوِّي كُلُّ شَيءٍ فِيكَ حَتَّى

لَخِلتُ الأُكمَ مُوغَرةَ الصُدُورِ

قَوْل المُتَنَبِّيّ:

عَدُوِّي كُلُّ شَيْءٍ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

(1) البيت في ديوان ابن الرومي: 2/ 495.

9655 -

البيت في يزيد بن الحكم (شعراء أمويين): ق 3/ 276.

9657 -

الأبيات في ديوان المتنبي (المعرفة): 120.

ص: 187

وَلَوْ حُسِدْتُ عَلَى نَفِيْسٍ

لَجُدْتُ بِهِ لِذِي الجِدِّ العُثُورِ

وَلَكِنِّي حُسِدْتُ عَلَى حَيَاتِي

وَمَا خَيْرُ الحَيَاةِ بِلَا سُرُورِ

أُعَرِّضُ للرِّمَاحِ الصمِّ نَجْرِي

وَأُنْصبُ حُرَّ وَجْهِي للمجِيْرِ

وَأسْرِي فِي ظَلامِ اللَّيْلِ وَحْدِي

كَأنِّي مِنْهُ فِي قَمَرٍ مُنِيْرِ

الخَوارَزمِي: [من الكامل]

9658 -

عَدْوَى البَليدِ إِلَى الجَلِيدِ سَرِيعَةٌ

وَالجَمرُ يُوضَعُ فِي الرَّمَادِ فَيَخمَدُ

قَبْلَهُ:

لَا تَصْحَبِ الكَذَّابَ فِي حَاجَاتِهِ

كَمْ صالِحٍ بِفسَادِ آخَرَ يَفْسُدُ

عَدْوَى البَلِيْدِ إِلَى الجَّلِيْدِ سَرِيْعَةٌ. البَيْتُ

وَمِنْ بَابِ (عَدَّ) قَوْلُ أَبِي نوَّاسٍ (1):

عَدَّيْتُ عَنْكَ بِمَنْطِقِي فَعَدَاكَا

وَشَكَرْتُ غَيْرُكَ إِذْ رَأيْتُ جَفَاكَا

عَرَضْتُ بِالشَّكْوَى لِغَيْركَ شُبْهَةً

وَكَنَيْتُ عنك وَمَا أُرِيْدُ سِوَاكَا

وَيُرْوَى:

عَرَضْتُ بِالشَّكْوَى لِغَيْرَكَ جَفْوَةً

وَكَتَمْتُ عنك وَمَا شكَرْتُ سِوَاكَا

ابْنُ قَيس الرُقَيَّاتِ: [من الوافر]

9659 -

عِدِينَا فِي غَدٍ مَا شِئتِ إنَّا

نُحبُّ وَإن مَطَلتِ الوَاعِدِينَا

بَعْدَهُ:

فَإمَّا تُنْجِزِي عِدَتِي وَإمَّا

نَعِيْشُ بِمَا نُؤَمِّلُ مِنْكَ حِيْنَا

ابْنُ المُعتَزِّ: [من الكامل]

9658 - البيتان في التمثيل والمحاضرة: 125.

(1)

البيتان في ديوان الحسن بن هاني: 204.

9659 -

البيتان في ديوان قيس الرقيات: 208.

ص: 188

9660 -

عَذبُ الخَلَائِقِ كُلَّما جرَّبتَهُ

فِيمَا تُحبُّ رَأَيتَهُ يَزدَادُ

القَاسِمِ بن القَاسِمِ الواسِطيُ: [من الخفيف]

9661 -

عَذُبَت فِي النِّفَاقِ أَلسِنَةُ القَو

م وَفِي الأَلسُنِ العِذابِ العَذَابُ

[من الكامل]

9662 -

عَذُبَت مَمَادِحُهُ بِأَفواهِ الوَرَى

فَثَنَاؤُهُ يَنتَابُ كلَّ مَكَانِ

محمّد بن حسَّان الضَبّي: [من البسيط]

9663 -

عَذُبتَ بِالمَطلِ وَعدًا رَقَّ مَنطِقُهُ

حَتَّى لَقَد جَفَّ مِنه المَاءُ وَالعُودُ

قِيْلَ: امْتَدَحَ مُحَمَّدُ بن حَسَّانَ الضِّبِيُّ وَقِيْلَ: بَلْ العَتْبِيُّ أبَا المُغِيْثِ الرَّافِقِيَّ فَوَعَدَهُ وَطَالَ مَطلهُ فَكَتَبَ إلَيْهِ:

عَذَّبْتَ بِالمَطْلِ وَعْدًا رَقَّ مَنْطقُهُ. البَيْتُ وبَعْدَهُ:

سَقْيًا لِلَفْظِكَ مَا أحْلَى مَخَارِجَهُ

لَوْلَا عَقَارِبُ فِي أثْنَائِهِ سُوْدُ

قَالَ: فَلَمَّا وَقَفَ أَبُو المُغِيْثِ عَلَيْهُمَا تَبَسَّمَ وَكَتَبَ فِي الجوَابِ:

لَا تَعْجَلَنَّ عَلَى لَوْمِي فقد سَبَقَتْ

مِنِّي إلَيْكَ بِمَا تَهْوَى المَوَاعِيْدُ

فَإنَّ صَبَرْتَ أتَاكَ النُّجْحُ عَنْ كَثَبٍ

وَكَانَ طَالِعَهُ سَعْدٌ وَمَسْعُودُ

وَفِي الكَرِيْمِ أنَاةٌ رُبَّمَا اتَّصَلَتْ

إِنْ لَمْ يُعَامَلْ بَصَبْرٍ أيْبَسَ العُوْدُ

وَحَملَ مَعَ ذَلِكَ إلَيْهِ صِلَةً تُرْضِيْهِ.

سُحَيم بنُ وَثيلٍ: [من الوافر]

9664 -

عَذَرتُ البُزلَ أَن هِيَ خَاطَرَتنِي

فَمَا بَالِي وَبَالُ ابنِ اللَّبُونِ

9660 - البيت في ديوان ابن المعتز: 1/ 81.

9661 -

البيت في معجم الأدباء: 5/ 2223.

9662 -

البيت في محاضرات الأدباء: 1/ 457 منسوبا إلى أبي تمام.

9663 -

الأبيات في معجم الأدباء: 6/ 2485.

9664 -

البيت في شعر بني تميم: 259.

ص: 189

ذُو الرُّمَّة: [من الطويل]

9665 -

عَذَرتُ الذَّرَى أَن خَاطَرتنِي قُرومُهَا

فَمَا بَالُ أَكَّارِينَ فُدع القَوَائِمِ

أوَّلُهَا:

أيَا ظَبْيَةَ الوَعْسَاءِ بَيْنَ جُلَاجِلٍ

وَبَيْنَ النَّقَا آأَنتِ أمْ أُمُّ سَالِمِ

يَقُولُ مِنْهَا: عَذَرْتُ الذُّرَى انْ خَاطَرَتْنِي. البَيْتُ

الوعْسَاءُ رَابِيَةُ رَمْلٍ مِنْ ألْيَنه يُنْبِتُ أحْرَارَ البَقْلِ.

وَجُلَاجِلٌ مَوْضِعٌ. وَالذُّرَى الإِشْرَافُ. وَقُرُومُهَا فُخوْلُهَا. وَالفَدَعُ عوجُ صَدْر القَدَمَيْنِ.

ابْنُ الحَجَّاج: [من الوافر]

9666 -

عَذَرتُ الأُسدَ أَن صَلِيَتْ بِنَارِي

مخُاطِرةً فَمَا بَالُ الكِلَابِ

بَعْدَهُ:

وَأوْلَادُ الحَرَائِرِ لَمْ يُجَابُوا

لَدَيَّ فَكَيْفَ أوْلَادُ القِحَابِ

[من الوافر]

9667 -

عَذَرتُكَ إِذ تُقصِّر فِي أُمورِي

وَنَفسِي لُمتُ فِيكَ وَحُسنَ ظَنِّي

بَعْدَهُ:

وَلَمْ أرفع دَنِيْئًا قَطُّ إِلَّا

بِقِيْمَةٍ مَا رَفَعْتُ يَحِطُّ مِنَي

[من الوافر]

جُنِنْتُ وَمَنْ رَأى مَا لَمْ يُؤَمِّلْ

حَقِيْقٌ فِيْهِ يَدخُلُ ألْفُ جُنِّي

9665 - البيتان في ديوان ذي الرمة: 2/ 750.

9666 -

البيتان في قرى الضيف: 3/ 62.

9667 -

الأبيات في المحمدون من الشعراء: 93.

ص: 190

هَذَا البَيْتُ نظم قَوْلُ الإمام الشَّافِعِيّ رَحْمَةَ اللَّه عَلَيْهِ: مَا رفَعْتُ مِن أحَدٍ فَوْقَ قَدْرِهِ إِلَّا حَطَّ مِنْ قَدِرِي بَمِقْدَارِ ما رَفَعْتُ مِنْ قدْرِهِ.

الرّضِي الموسَوِيّ: [من الوافر]

9668 -

عَذَرتُكَ أَنتَ أَردَى النَّاس أَصلًا

وَأَخبَثُ مَنصِبًا وَأَذَلُّ جَنبَا

بَعْدَهُ:

وَأَنْتَ أقَلّ فِي عَيْنيَ مِنْ أنْ

أرُوْعَكَ أوْ أشُنَّ عَلَيْكَ حَرْبَا

وَمَنْ رَجَمَ السَّمَاءَ فَلَا عَجِيْبٌ

يُقَالُ حَثَا بِوَجْهِ البَدْرِ تُرْبَا

فَإِنَّكَ إِنْ هَجَوْتَ هَجَوْتَ لَيْثًا

وَإنِّي إِنْ هَجَوتُ هَجَوْتُ كَلْبَا

عَبد اللَّه بنُ الدُّمينَةِ: [من الطويل]

9669 -

عَذَرتُكِ يَا عَينِي الصَّحيحَةَ فِي البُكَا

فَمَا لَكِ يَا عَوراءُ وَالهَمَلَانِ

البَّبغاءُ: [من البسيط]

9670 -

عَذَرتُ مَن ظَلَّ فِي حُبِّيْكَ يَحسِدُنِي

لأَنهُ فِيكَ مَعذُورٌ عَلَى الحَسَدِ

ابْنُ المعذَّلِ: [من السريع]

9671 -

عُذركَ عِندِي لَكَ مَبسُوط

وَالعَتْبُ عَن مِثلِكَ مَحطُوطُ

بَعْدَهُ:

لَيْس بِمَسْخُوْطٍ فِعَالُ امْرِيءٍ

جَمِيْعُ مَا يَفْعَلُ مَسْخُوْطُ

[من السريع]

9672 -

عُذرُكَ مَوصُولٌ بِشُكرِي

وَلَا يَعذِرُ إِلَّا رَجُلٌ يَشكُرُ

9668 - الأبيات في ديوان الشريف الرضي: 1/ 255.

9669 -

البيت في الحماسة البصرية: 2/ 154.

9670 -

البيت في شعر الببغاء: 29.

9671 -

البيتان في شعر عبد الصمد بن المعذل: 117.

ص: 191

[من الخفيف]

9673 -

عُذرُ مَن لَم يَجِد فَسِيحٌ وَلَكِن

أَيُّ عُذرٍ لِوَاجِدٍ لَا يَجودُ

وَمِنْ بَابِ (عَذَر) قَوْلُ ابْنُ الرُّومِيِّ (1):

عَذَرْنَا النَّخْلَ فِي إبْدَاءِ شَوْكٍ

يَذُوْدُ بِهِ الأنَامِلَ عَنْ جَنَاهُ

فَمَا لِلْعَوْسَجِ المَلْعُونِ أبْدَى

لنَا شَوْكًا بلا ثَمَرٍ نَرَاهُ

المتَنَبِّي: [من الكامل]

9674 -

عَذلُ العَوَاذِلِ حَولَ قَلبِي التّائِهِ

وَهَوى الأَحِبَّةِ مِنهُ فِي سَودائِهِ

البُحتُرِيُّ: [من الخفيف]

9675 -

عَذَلَتنا فِي عِشقِهَا أُمُّ عَمرٍو

هَل سَمِعتُم بِالعَاذِلِ المَعشُوقِ

بَعْدَهُ:

وَرَأتْ لِمَّةً ألَمَّ بِهَا الشَّيـ

ـبُ فَرِيْعَتْ مِنُ ظُلْمَةٍ فِي شُرُوقِ

وَلَعَمْرِي لَوْلَا الأَقَاحِي لأَبْصَرْ

تَ أَنِيْقَ الرِّيَاضِ غَيْرَ أَنِيْقِ

وَسِوَادُ العُيُونِ لَو لَمْ يُلَمَّحْ

بِبيَاضٍ مَا كَانَ بِالمَوْمُوْقِ

أيُّ لَيْلٍ بَهَى بِغَيِرِ نُجُومٍ

وسحَابٍ يَنْدَى بِغَيْرِ بُرُوقِ

أَبُو الجُود الأعرابيُّ: [من الخفيف]

9676 -

عَذَلُونِي عَلَى الحَماقَةِ جَهلَا

وَهِيَ مِن عَقلِهِم أَلَذُّ وَأَحلَى

بَعْدَهُ:

لَو لَقُوا مَا لَقَيْتُ مِنْ حُرْفَةِ العَـ

ـقْلِ لَسَارُوا إِلَى الحَمَاقَةِ رِسْلَا

9673 - البيتان في التمثيل والمحاضرة: 271 منسوبين إلى ابن الرومي.

(1)

البيتان في ديوان ابن الرومي: 1/ 59.

9674 -

البيت في ديوان المتنبي شرح العكبري: 1/ 1.

9675 -

الأبيات في ديوان البحتري: 3/ 1485.

9676 -

البيتان الأول والثاني في عقلاء المجانين: 41 منسوبين إلى علي بن محمد بن قادم.

ص: 192

فَأنَا اليَوْمَ لِلْحَمَاقَةِ وَالٍ

وَأمِيْرٌ وَلَسْتُ أَرْهَبُ عَزْلَا

الحُرْفَةُ: الاسْمُ مِنَ المُحَارِفِ وَهُوَ الَّذِي حُرفَ عَنْهُ الرِّزْقُ أي صُرِفَ عَنْهُ، أوْ جُعِلَ مِنَ الحَظِّ عَلَى حَرْفٍ أي جَانِبٍ. وَالرِّسْلُ اللِّيْنُ أي: سَارَوا عَلَى رِفْقٍ وَلِيْنٍ.

عِمران بن عصَامٍ: [من الوافر]

9677 -

عَذِيرِي مِن أَخ إِنْ أَدنُ شِبرًا

يَزِدني مِن تَبَاعُدِهِ ذِرَاعَا

بَعْدَهُ:

أبَتْ نَفْسِي لَهُ إِلَّا وِصَالًا

وَتَأبَى نَفْسُهُ إِلَّا انْقِطَاعَا

كِلَانَا جَاهِدٌ أَدْنُو وَيَنْأَى

كَذَلِكَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا اسْتَطَاعَا

هُوَ أَبُو عُمَارَةَ عِمْرَانُ بنُ عِصَامٍ الضَّبُعِيُّ البَصْرِيُّ يُعَاتِبُ عَامِرَ بنَ مَسْمَعْ. وَكَانَ عَمْرَانُ هَذَا خَرَجَ مَعَ ابنِ الأَشْعَثِ، فَظَفرَ بِهِ الحجَّاجُ، وَقَتَلَهُ بِدَيْرِ الجمَاجِمِ فِي المُحَرَّمِ سَنَةَ 83.

أَبُو العتاهِيَة: [من الطويل]

9678 -

عَذِيرِي مِنَ الإِنسَانِ لَا إِن جَفَوتُه

صَفَا لِي وَلَا إِن كنتُ طَوعَ يَدَيهِ

البُحتُرِيّ: [من الطويل]

9679 -

عَذيِرِي مِنَ الأَيامِ رَنَّقنَ مَشربِي

وَلقَّينَنِي نُحْسًا مِنَ الطَّيرِ أَشأَمَا

[من الطويل]

9680 -

عَرَائِسُ تَجلُوهَا عَلَيكَ خُدُودُهَا

وَلَكِنَّمَا تِلكَ الخُدُود الدَّفَاتِرُ

وَمِنْ بَابِ (عَرَص) قَوْلُ أَبِي تَمَّامٍ يَهْجُو (1):

9677 - الأبيات في مختصر تاريخ دمشق: 18/ 243.

9678 -

البيت في الأغاني: 21/ 86.

9679 -

البيت في ديوان البحتري: 3/ 1982.

9680 -

البيت في قرى الضيف: 1/ 124 منسوبا إلى ابن ورقاء.

(1)

البيت في ديوان أبي تمام (الصولي): 3/ 198.

ص: 193

عَرَصَاتُ لَو لَمْ يَكُنْ لِسَيِّدٍ

وَطَنًا وَلَمْ يَرِيْعُ بِهنَّ كَرِيْمُ

أَبُو نُواسٍ: [من الكامل]

9681 -

عَرَّضتُ بِالشَكوَى لِغَيرِكَ جَفوةً

وَكَنَيتُ عَنكَ وَلَا أُرِيدُ سِوَاكَا

ابْنُ الرُّومِي: [من البسيط]

9682 -

عَرَّضتَ نَفسَكَ حَتَّى صِرتَ لِي غَرضًا

قَد يُقدِمُ العَيرُ مِن ذُعرٍ عَلَى الأَسَدِ

قَبْلَهُ:

أشْرَجْتَ قَلْبَكَ مِنْ بَغْضي عَلَى حَنَقٍ

أضَرّ مِنْ حُرْقَاتِ الحُبِّ فِي الجَسَدِ

عَرَّضْتَ نَفْسَكَ حَتَّى صِرْتَ لِي غَرَضًا. البَيْتُ

[من السريع]

9683 -

عَرَّضتُ نَفسِي لِلهَوَى مَازِحًا

يَا رُبَّ جِدٍّ جَرَّهُ المَزحُ

أَبُو حَفصٍ الشطرنجيُّ: [من الخفيف]

9684 -

عَرِّضَن لِلَّذِي تُحِبُّ بِحُبٍّ

ثُمَّ دَعهُ يَرُوضُهُ إِبلِيسُ

بَعْدَهُ:

وَأَقِلَّ اللَّجَاجَ وَاَصبِرْ عَلَيْهِ

إِنَّ خَطْبَ الهَوَى جَلِيْلٌ نَفِيْسُ

هُمَا لأَبِي حَفْصٍ الشّطْرَنْجِيُّ وَقَدْ نُسِبَا إِلَى أَبِي نوَاسٍ وَإلَى غَيْرِهِ.

الأعرجيُّ: [من الوافر]

9685 -

عَرَضتُ نَصِيحةً مِنِّي لِيَحْيَى

فَقَالَ غَشَشتَنِي وَالنُّصحُ مُرُّ

بَعْدَهُ:

9681 - البيت في ديوان أبي نواس: 204.

9682 -

البيت في التذكرة الحمدونية: 5/ 148.

9684 -

البيتان في الأغاني: 22/ 50.

9685 -

الأبيات في ربيع الأبرار: 5/ 271.

ص: 194

وَمَا بي أنْ أكُونَ أعِيْبُ يَحْيَى

وَيَحْيَى طَاهِرُ الأَعْرَاقِ بَرُّ

وَلَكِنْ قَدْ أتَانِي أَنَّ يَحْيَى

يُقَالُ عَلَيْهِ في البَقْعَاءِ شَرُّ

فَقُلْتُ لَهُ تَجَنَّبْ كُلّ شَرٍّ

يُعَابُ عَلَيْكَ إِنَّ الحُرَّ حُرُّ

الأعْرَجِيُّ هُوَ مُخَيِّسُ بنُ أرْطَأةَ مَنْسُوب إِلَى الأعْرَجَ، وَهُوَ الحَارثُ بنُ كَعْب بن سَعِيْد بن زَيْدِ مَنَاةَ بن تَمِيْمٍ.

قَالَ هَذَا الشِّعْرُ لِرَجُلٍ مِنْ بني حَنِيْفَةَ يُقَالُ لَهُ يَحْيَى وَكَانَ يَخْتَلِفُ إِلَى امْرَأةٍ فِي قَرْيَةٍ مِنْ قُرَى اليَمَامَةِ يُقَالُ لَهَا بَقْعَاءُ. وَمِثْلُ قَولهِ فَالحُرُّ حُر قَوْلُ أَبِي النَّجْمِ (1):

أَنَا أَبُو النَّجْمِ وَشِعْرِي شِعْرِي.

أي شِعْرِي كَمَا بَلَغَكَ.

وَقُرْبٌ مِنْ قَوْلُ الأعْرَجِيّ قَوْلُ ابْنُ مَيَّادَةَ الرِّيَاحِ بن عُثْمَانَ بن حَيَّانَ المريّ وَكِلَاهُمَا مِنْ مُرَّةَ غَطْفَانَ ابْنُ مَيَّادَةَ وَرِيَاحٌ (2).

أمَرْتُكِ يَا رِيَاحُ بِأمْرِ حَزْمٍ

فَقُلْتُ هَشِيْمَة مِنْ بِنْتِ نَجْدِ

نَهَيْتك عَنْ رِجَالٍ مِنْ قُرَيْشٍ

عَلَى مَحْبُوكَةِ الأصْلابِ جُرْدِ

وَوَجْدًا مَا وَجَدْتُ عَلَى رِيَاح

وَمَا أغيْثُ شَيْئًا غَيْرَ وَجْدِي

قَالَ ابْنُ مَيَّادَةُ ذَلِكَ لِرِيَاح فِي فتنةِ مُحَمَّد بن عَبْدُ اللَّهِ حَسَنٍ، وَكَانَ أشَارَ عَلَيْهِ بِأنْ يَعْتَزِلَ الفُتْنَةَ وَلَا يُعَرِّضُ نَفْسَهُ لِلْهَلَاكِ فَلَمْ يَقْبَلْ وَأُخِذَ فَقُتِلَ. قَوْلُ هَشِيْمَةٌ أي ضَعِيْفَة وَالهَشِيْمُ النَّبْتُ إِذَا وَلَّى وَجَفَّ وَالنَّجْدُ عَالِي الأرْضِ وَالمَحْبُوكُ الَّذِي فِيْهِ طَرَائِقَ وَاحِدُهَا حبَاك وَالجمْعُ حُبكَ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ} . وَيُقَالُ الطَّرَائِقُ: المَاءِ وَلِلطَّرَائِقُ الَّتِي عَلَى جَنَاحِ الطَّائِرِ أَيْضًا حبكٌ.

[من الوافر]

9686 -

عَرَضنَا أَنفُسًا عَزت عَلَينَا

عَلَيكُم مَا يُحَقُ لَهَا الهَوَانُ

(1) البيت في ديوان أبي النجم العجلي: 198.

(2)

الأبيات في شعر ابن ميادة: 115.

9686 -

البيتان في المستطرف: 1/ 205.

ص: 195

بَعْدَهُ:

وَلَوْ أنَّا مَنَعْنَاهَا لَعَزَّتْ

وَلَكِنْ كُلُّ مَعْرُوضٍ مُهَانُ

[من المتقارب]

9687 -

عَرَضنَا نَزَالِ فَلَم يَنزِلُوا

وَكَانَت نَزَالِ عَلَيهِم أَطَمْ

البُحتُرِيُّ: [من الخفيف]

9688 -

عَرَفَ العَالِمُونَ فَضلَكَ بِالعِلـ

ـم وَقَالَ الجُهَّالُ بِالتَقلِيدِ

قَبْلَهُ:

وَأرَى النَّاسَ مُجْمِعِيْنَ عَلَى فَضْـ

ـلِكَ مِنْ بَيْنِ سَيِّدٍ وَمَسُودِ

عَرَفَ العَالَمُونَ فَضْلَكَ بِالعِلْمِ. البَيْتُ

وَمِنْ بَابِ (عَرَفَ) قَوْلُ ابْنُ الرُّومِيِّ:

عَرَفَ اللَّه إِلَى أنْ خَافَهُ

ثُمَّ خَافَ اللَّهَ حَتَّى آمَنَه

فَحَكَى غَايَتُهُ شَاهِدَهُ

وَحَكَى المَكْنُونُ مِنْهُ عَلَنَه

وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُ آخَرَ:

عَرَفْتُ الضَّنَا مِنْ بَعدِ بُعْدِ أحِبَّتِي

فَوَا أسفَا مِنْ طُولِ ذَا البُعْدِ يَا صحْبِي

لَقَدْ سَاءَنِي يَوْمُ التَّفَرُّقِ وَالنَّوَى

كَمَا سَرَّنِي يَوْمُ التَّوَاصُلِ وَأَقْرَبِ

ابْنُ المُعتَزِّ: [من الطويل]

9689 -

عَرَفتُ الزَّمَانَ بُؤسَهُ وَرَخاءَهُ

وَلَاقَيتُ مَكروه الخُطوبِ وَعَانَيتُ

أَبُو فراسٍ: [من الوافر]

9690 -

عَرَفتُ الشَرَّ لَا لِلشَّـ

ـرِ لَكِن لِتَوَقِّيه

9687 - البيت في الحماسة البصرية: 1/ 84 منسوبًا إلى جريبة بن الاشيم الفقعسي.

9688 -

البيتان في ديوان البحتري: 1/ 638.

9689 -

البيت في ديوان ابن المعتز (الاقبال): 22.

9690 -

البيتان في ديوان أبي فراس الحمداني: 314.

ص: 196

بَعْدَهُ:

وَمَنْ لَمْ يَعْرِفِ الشَّرَّ

مِنَ النَّاسِ يَقَعُ فِيْهِ

الغَزِّيُّ: [من الطويل]

9691 -

عَرَفتُ الغِنَى بِالفَقرِ وَالفَقرَ بِالغِنَى

وَمَن صَحِبَ الأَيَّامَ أَثرَى وَأَملَقَا

أبْيَاتُ إبْرَاهِيْمُ الغَزِيِّ:

خَلِيْلَيَّ إِنْ نَادَمْتُمَانِي فَقَرِّبَا

عِتَاقَ المَذَاكِي لَا الرَّحِيْقَ المُعَتَّقَا

وَلَا تشَغِلَا جِيْدِي بِمِنَّةِ جَاهِلٍ

أَرُوْحُ بِهَا مِثْلَ الحَمَامِ مُطَوقَا

عَرَفْتُ الغِنَى بِالفَقْرِ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

فَصرْتُ مَتَى لَاحَ الغَدِيْرُ الَّذِي

صفَتْ شَرَائِعُهُ عِفْتُ الحَضمَّ المَرْنَقَا

يَئِسْتُ فَمَا عِنْدِي لِمَلْكٍ مَهَابَةٌ

عَلَى قَدْرِ مَا تَرْجِي البَوَاقُ تُتَّقَى

هُوَ الجّدُّ يَخْفِي طَلْعَةَ البَدْرِ بِالسُّهَا

وَيَنْصرُ مَنْ يَهْذِي فَيَدْعُوهُ مُغْلَقَا

لَزِمْتُ زَوَايَا البَيْتِ مِنْ خَوْفِ مَعْشرٍ

مُؤَمِّلُهُمْ يَسْتَخْرِجُ الصِّلَّ بِالرُّقَا

* * *

وَمِنْ بَابِ (عَرفْتُ) قَوْلُ مِهْيَارَ (1):

عَرفتُ فَمَا أدْرَى الفَتَى كَيْفَ يَرْغَبُ

وَعِفْتُ فَمَا أشكُو العِدَى كَيْفَ يَشْرَبُ؟

وَرَوَّضَنِي لِلْيَأسِ هَجْرُ مَطَامِعِي

فَبَغَّضَ عِنْدِي الوَفْرَ وَهُوَ مُجِيْبُ

رَأيْتُ الغِنَى مَا نَدَّعِي فَفَاتَنِي

وَكَيْفَ يَخَافُ القُوتَ مَنْ لَيْسَ يَطْلِبُ

فَلَا جَرَّ رِزْقٌ غِبْطَةً وَهُوَ يُجْتَدَى

وَلَا شَدَّ مَالٌ خلَّةً وَهُوَ يُوهَبُ

المُتَنَبِّي: [من الطويل]

9692 -

عَرَفتُ اللَّيَالِي قَبلَ مَا صَنَعَت بِنَا

فَلَّمَا دَهَتنِي لَم تَزدنِي بِهَا عِلمَا

9691 - الأبيات في ديوان إبراهيم الغزي: 461 - 462.

(1)

الأبيات في ديوان مهيار الديلمي: 1/ 141.

9692 -

البيتان في ديوان المتنبي (المعرفة): 238.

ص: 197

هَذَا مَأخُوْذٌ مِنْ قَوْلِ أرِسْطَالِيْسَ:

مَنْ ارْعَوَى عَوَاقِبَ الأُمُوْرِ بِعَيْنِ العَقْلِ قَبْلَ وَارِدِهَا لَمْ يَجْزَع عِنْدَ حُلُولهَا.

يَقُولُ مِنْهَا:

إِذَا قَلَّ عَزْمِي عَنْ هَوًى خِفْتُ بَعْدَهُ

وَشَيْءٍ مُمْكِنٌ لَمْ يَجِدْ عَزْمَا

المَعَرِّي: [من الطويل]

9693 -

عَرَفتُ سَجَايَا الدَّهرِ أَمَّا شرُورُهُ

فَنَقدٌ وَأَمَّا خَيرُهُ فَوُعُودُ

بَعْدَهُ: [من الطويل]

إِذَا كَانَتِ الدُّنْيَا كَذَاكَ فَخَلِّهَا

وَلَوْ كَانَ كُلُّ الطَّالِعَاتِ سُعُودُ

كَاتِبُهُ عَفَا اللَّه عَنهُ: [من الطويل]

9694 -

عَرَفتُ سَجَايَا الدَّهرِ لَمَّا صَحِبْتُهُ

وَمَن يَصحَبِ الأَيَّامَ يَقنِ التَّجارِبَا

المتَنَبِّي: [من الوافر]

9695 -

عَرَفتُ نَوَائِبَ الحَدثَانِ حَتَّى

لَو انتَسَبَت لَكُنتُ لَهَا نَقِيبَا

يَقُولُ مِنْهَا:

ألَسْتَ ابنَ الأُلَى سَعِدُوا وَسَادُوا

وَلَمْ يَلِدُوا امرأً إِلَّا نَجِيْبَا

وَنَالُوا مَا اشْتَهُوا بِالحَزْمِ هَوْنًا

وَصَادَ الوَحْشَ نَمْلُهُمُ دَبِيْبَا

وَمَا رِيْحُ الرِّيَاضِ لَهَا وَلَكِنْ

كَسَاهَا دَفْنُهُمْ فِي الأرْضِ طِيْبَا

يَقُولُ ذَلِكَ فِي عَلِيِّ بنِ سَيَّارِ بنِ مُكْرَمٍ التَّمْيِمِيّ.

طَفِيل الغَنَوِيُّ: [من الطويل]

9696 -

عَرُوبٌ كَأَنَّ الشَّمسَ تَحتَ قِنَاعِهَا

إِذَا اتْبَسَمَتْ أَو سَافِرًا لَم تَبَسَّمِ

9693 - البيتان في اللزوميات: 117.

9694 -

البيت للمؤلف.

9695 -

الأبيات في ديوان المتنبي شرح العكبري: 1/ 140 وما بعدها.

9696 -

البيت في ديوان طفيل الغنوي: 103.

ص: 198

الحَاجِرِيُّ: [من الوافر]

9697 -

عُريبَ البرِّ كيفَ أُبيِحَ قَتلِي

أَلَيسَ العُربُ تُعرَفُ بِالذِّمَامِ

أَبُو العَتاهِيةِ: [من الوافر]

9698 -

عَرِيتُ مِنَّ الشَبَابِ وَكُنتُ غَضًا

كَمَا يَعرَى مِنَ الوَرَقِ القَضِيبُ

بَعْدَهُ:

وَنُحْتُ عَلَى الشَّبَابِ بِدَمْعِ عَيْنِي

فَمَا أغَنَى البُكَاءُ وَلَا النَّحِيْبُ

فَيَا لَيْتَ الشَّبَابَ يَعُودُ يَوْمًا

فَأُخْبِرَهُ بِمَا فَعَلَ المَشِيْبُ

وَيُرْوَى: وَرَيْعَانُ الشَّبِيْبَةِ لَا يَؤُوْبُ.

[من مجزوء الكامل]

9699 -

عَزَّ البَيَاضُ بِأَرضِكُم

أَم قَد بَخِلتُم بِالمِدَادِ

9700 -

عَزَّ الشِّفَاءُ عَلَى اللَّدِ

يغِ فَكُلُ دِريَاقٍ سِمَامُ

الحَسَنُ بن سَهل العَسكَريُّ: [من البسيط]

9701 -

عَزَّ الكَمَالُ فَمَا يَحظَى بِهِ أَحَدٌ

فَكُلُّ خَلقٍ وَإن لَم يَدرِ ذُو عَابِ

بَعْدَهُ:

لَو تَمَّ شَيْءٌ مِنَ الدُّنْيَا لِذِي أدَبٍ

لانْضَافَ مَالٌ إِلَى عِلْمِي وَآدَابِي

فَتَمَّ جَاهِيَ عِنْدَ النَّاسِ كُلِّهُمُ

وَطَابَ عَيْشِيَ فِي أهْلِي وَأصْحَابِي

عَزَّ الكَمَالُ فَمَا يَحْظَى بِهِ أحَدٌ. البَيْتُ

أنْشَدَنِي الشَّيْخُ العَالِمُ الكَامِلُ شَرَفُ الدِّيْنِ مُحَمَّد بن الوَحِيْدِ الكَاتِبِ أدَامَ اللَّهُ تَوْفِيْقَهُ لِنَفْسِهِ:

9697 - البيت في ديوان الحاجري: مخطوط ورقة: 28.

9698 -

الأبيات في ديوان أبي العتاهية: 32.

9701 -

الأبيات في ديوان المعاني: 1/ 142.

ص: 199

عزَّ الكَمَالُ فَعَالِمٌ فِي خَطِّهِ

قُبْحٌ وَذُو خَطٍّ بَدِيْعٍ جَاهِلِ

فَإِذَا بَلَغْتَ مِنَ الكِتَابَةِ غَايَةً

وَمِنَ العُلُومِ فَأنْتَ ذَاكَ الكَامِلُ

إبراهيم الغَزَّيُّ: [من الخفيف]

9702 -

عَزَّ مَن وَزَّعَ الحُظُوظَ بِعَدلٍ

لَيسَ لِلعَالَمِينَ فِيهِ اختِيَارُ

وَمِنْ هَذَا البَابُ قَوْلُ سُلَيْمَانَ بنُ وَهَبٍ (1):

عَزَّكَ الدَّهْرُ بِمَا تَهْوَى فَهُنْ

وَإِذَا مَا خَشُنَ الدَّهْرُ فَلِنْ

لَا تُعَاسِرُهُ وَخُذ مَيْسُورَهُ

وَتَفَنَّنْ مَعَهُ فِي كُلِّ فَنْ

وَقَوْلُ آخَرَ (2):

عِزُّ القَنُوعُ بِحَمْدِ اللَّهِ يَمْنَعُنِي

مِنَ التَّعَرُّضِ لِلْمَنَّانَةِ النَّكدِ

رَضِيْتُ بِاللَّهِ فِي يَوْمِي وَفِي غَدِهِ

مِنْ نَشَبٍ وَمَا أُؤُمِّلُ غَيْر اللَّهِ مِنْ أحَدِ

وَزيرُ مِصرَ: [من البسيط]

9703 -

عَزُّوُا فَمَا رَحِمُوا أَيَّامَ دَولَتِهِم

حَتَّى إِذَا مَا انقَضَت ذَلُّوا فَمَا رُحمُوا

ابن شَمسِ الخِلافَة: [من الرجز]

9704 -

عِزَّةُ نَفسِي حَلأَت رَكَائِبِي

عَن مَورِدِ الذُلِّ وَمَرعَى الهُونِ

البُحتُريّ: [من البسيط]

9705 -

عَزَّيتُ نَفسِي بِبَردِ اليَأسِ بَعدَهُم

وَمَا تَعزَّيتُ عَن صَبرٍ وَلَا جَلَدِ

أَبُو الفَتح البُستِي: [من البسيط]

9702 - البيت في ديوان إبراهيم الغزي: 610.

(1)

البيتان في محاضرات الأدباء: 1/ 306.

(2)

البيتان في بهجة المجالس: 1/ 33.

9703 -

البيت في مفيد العلوم: 454.

9705 -

البيت في الزهرة: 1/ 456.

ص: 200

9706 -

عَزَلتُ سَمعِي وَشَمِّي وَالمَذَاقَ مَعًا

وَاللَّمسَ عَن كُلِّ لَهوٍ مَا خَلَا بَصَرِي

بَعْدَهُ:

وَمَنْ تَجَافَى عَنِ اللّذَّاتِ قَاطِبَةً

مِنْ غَيْرِ عَجْزٍ فَلَا تَعْذُلْهُ فِي النَّظَرِ

ابْنُ المطَّلِبِ الكاتبُ: [من المتقارب]

9707 -

عُزِلتُ وَمَا خُنتُ فِيمَا وَلِيتُ

وَغَيرِي يَخونُ وَلَا يُعزَلُ

بَعْدَهُ:

فَهَذَا يُدِلُّ عَلَى أَنَّ مَنْ

يُوَلَّي وَيَعْزِلُ لَا يَعْقِلُ

هُوَ أَبُو سَعِيْد مُحَمَّد بن عَلِيّ بن مُحَمَّد بنُ المُطَّلِبِ الكَاتِبُ البَغْدَادِيُّ.

وَيُرْوَيَانِ لِلسَّيِّدِ الرَّضِيِّ المَوْسَوِيِّ.

[من الطويل]

9708 -

عَزَلنَا وَأَمَّرنَا وَبَكرُ بنُ وَائِلٍ

تَجُرُّ خُصَاهَا تَبتَغِي مَن تُحالِفُ

البُحتُرِيُّ: [من الخفيف]

9709 -

عَزَمَاتٌ تُصِبنَ دَاجِيَةَ الخَطـ

ـبِ وَإِن كُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابِ

بَعْدَهُ:

يَتَوَقَدْنَ وَالكَوَاكِبُ مُطْفَاةٌ

وَيَقْطَعْنَ وَالسُّيُوفُ نَوَابِي

[من الكامل]

9710 -

عَزَمَاتُهُم بَينَ السُيوُفِ صَوَارِمٌ

وَقُلوبُهُم تَحتَ الحَدِيدِ حَدِيدُ

9706 - البيت في ديوان أبي الفتح البستي: 150.

9707 -

البيتان في خريدة القصر (العراق): 1/ 183 منسوبين إلى أبي محمد بن علي.

9708 -

البيت في الكامل في اللغة: 3/ 11.

9709 -

البيتان في ديوان البحتري: 1/ 85.

ص: 201

[من الوافر]

9711 -

عَزَمتُ عَلَى إِقَامةِ ذِي صَبَاحٍ

لأَمرٍ مَا يُسَوِّدُ مَن يَسُودُ

المُتَنَبِّي: [من الطويل]

9712 -

عَزِيزُ أَسًى مَن دَاؤُهُ الحَدَقُ النُّجلُ

عَياءٌ بِهِ مَاتَ المُحِبُّونَ مِن قَبلُ

أَبُو فراسٍ: [من الوافر]

9713 -

عَزِيزٌ حَيثُ حَط السَّيرُ رَحلِي

يُدَارِينِي الأنَامُ وَلَا أُدَارِي

أَبُو دَهبَلٍ: [من الطويل]

9714 -

عَسَت كُربَةٌ أَمسَيتُ فِيهَا مُقِيمةٌ

يَكُونُ لنا مِنْهَا خَلَاصٌ وَمَخرَجُ

أبْيَاتُ أَبِي دَهْبَلٍ الجُمحيَّ وَاسْمُهُ وَهَبُ بنُ زَمْعَةَ بنِ أُسَيْدِ بن أُحْيَجَة بن خَلَف بن وَهَب بن حَدَافَة بن جُمَحٍ بن عمرو بن هبيص بن كعْبٍ، وَكَانَ رَجُلًا جَمِيْلَ الوَجْهِ صَالِحًا تَقِيًّا أوَّلُهَا:

تَطَاوَلَ هَذَا اللَّيْلُ مَا يَتَبَلَّجُ

وَأعْيَتْ غَوَاشي عَبْرَتِي مَا تُفَرَّجُ

أِبِيْتُ نَجِيًّا لِلْهُمُومِ كَأَنَّمَا

خِلَالَ ضلُوعِي جَمْرَةٌ تَتَوَهَّجُ

لقَدْ قَطَعَ الوَاشُونَ مَا كَانَ بَيْنَنَا

وَنَحْنُ إِلَى أنْ يُوْصَلَ الحَبْلُ أحْوَجُ

رَأوا وُعُورَةً فَاسْتَقْبَلُوهَا بِالبهمِ

فَرَاحُوا عَلَى مَا لَا نُحِبُّ وَأدْلَجُوا

هُمْ مَنَعُونَا مَا نلَذُّ وَنَشْتَهِي

وَأذْكُوا عَلَيْنَا نَارَ صُرْمٍ تُؤَجَّجُ

وَكَانُوا أُنَاسًا كُنْتُ آمَنُ غَيْبَهُم

فَلَمْ يَنْهَهُمْ حُلْمُ وَلَمْ يَتحَرَّجُوا

وَلَوْ تَرَكُوْنَا لَا هَدَى اللَّهُ أمْرَهُمْ

وَلَمْ يُبْرِمُوا قَوْلًا مِنَ الزُّورِ يُنْسَجُ

لأوْشَكَ صَرْفُ الدهرِ تَفْرِيْقَ بَيْنَنَا

وَهَلْ يَسْتَقِيْمَ الدَّهْرُ وَالدَّهْرُ أعْوَجُ؟

9711 - البيتان في البيان والتبيين: 2/ 238.

9712 -

البيت في ديوان المتنبي شرح العكبري: 3/ 180.

9713 -

البيت في ديوان أبي فراس الحمداني (صادر): 170.

9714 -

القصيدة في ديوان أبي دهبل الجمحي: 55 وما بعدها.

ص: 202

عَدسَتْ كُرْبَةٌ أمْسَيْتُ فِيْهَا. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

وَأشْفَقَ قَلْبِي مِنْ فِرَاقِ خَرِيْدَ

ةٍ لَهَا نَسَبٌ مِنْ فَرْعِ فِهْرٍ مُتَوَّجُ

وَكَفٌّ كَهُدَّاب الدّمقسِ لَطِيْفَةٌ

بِهَا دَرْسُ جناءِ حَدِيْثٌ مُضَرَّجُ

يَحُولُ وِشَاحَاهَا وَيَغْرثُ حِجْلُهَا

وَتَشْبَعُ مِنْهَا وَقْفُ عَاجٍ وَدُمْلَجُ

وَقُلْتُ لِعَبَّادٍ رَجَاءَ كِتَابهَا

لِهَذَا وَرَبِّي كَانَتِ العَيْنُ تَخْلَجُ

وَأنِّي لَمَحْزُونٌ عَشِيَّةَ زُرْتُهَا

وَكُنْتُ إِذَا مَا زُرْتُهَا لَا أعَرِّجُ

ولما التقَيْنَا لَجْلَجَتْ فِي كَلَامِهَا

وَمِنْ آيَةِ الصُّرْمُ الحَدِيْثُ المُلَجْلَجُ

وَأعْيَا عَلَى القَوْلِ وَالقَوْلُ وَاسِعٌ

وَفِي القَوْلِ مُسْتَنٌّ كَثيْرٌ وَمُحْرِجُ

بَشَّارٌ: [من الكامل]

9715 -

عُسرُ النِّسَاءِ إِلَى مُيَاسَرةٍ

وَالصَّعبُ يَصحِبُ بَعدَمَا جَمَحَا

قَبْلَهُ:

لَا يُؤْيِسَنَّكَ مِنْ مُخَبَّاةٍ

قَوْلٌ تُغَلِّظُهُ وَإِنْ جَرَحَا

عُسْرُ النِّسَاءِ إِلَى مُيَاسَرَةٍ. البَيْتُ

السّرِي الرَّفَاء: [من البسيط]

9716 -

عَسَى العِتَابُ يَرُدُّ العَتبَ مِنكَ رِضًى

وَرُبَمَّا أَدرَكَ المَطلُوبَ طَالِبُهُ

هُدبَةُ بن خَشرَمٍ: [من الوافر]

9717 -

عَسَى الكَربُ الَّذِي أَمسَيتُ فِيهِ

يَكُونُ وَرَاءَهُ فَرَجٌ قَرِيبُ

قَالَ أَبُو بَكْرِ الأنْبَارِيّ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي لهُدْبَةِ بنِ خَشْرَم قَالَهَا وَهُوَ فِي سِجْنِ مُعَاوِيَةَ لِيَقْتَصَّ مِنْهُ (1):

9715 - البيتان في ديوان بشار بن برد: 2/ 98.

9716 -

البيت في ديوان السري الرفاء: 52.

9717 -

البيت في شعر هدبة بن الخشرم: 59.

(1)

القصيدة في ديوان هدبة بن الخشرم: 57 وما بعدها.

ص: 203

طَرِبْتَ وَأَنْتَ أحْيَانًا طَرُوبُ

وَكَيْفَ وَقَدْ تَعَلَّاكَ المَشِيْبُ

يحدُّ النَّأيُ ذكركَ فِي فُؤَادِي

إِذَا ذَهَلَتْ عَلَى النَّأْي القُلُوبُ

يُؤَرِّقُنِي اكْتِئَابُ أَبِي نُمَيْرٍ

وَقَلْبِي مِنْ كَآبَتِهِ كَئِيْبُ

فَقُلْتُ لَهُ هَدَاكَ اللَّهُ مَهْلًا

وَخَيْرُ القَوْلِ ذِي اللُّبِ المُصيْبُ

عَسَى الكَرْبُ الَّذِي أمْسَيْتُ فِيْهِ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

فَيَأمَنُ خَائِفٌ وَيُفَكُّ عَانٍ

وَيَأتِي أهْلَهُ الرَّجُلُ الغَرِيْبُ

ألَا لَيْتَ الرِّيَاحُ مُسَخَّرَاتٍ

بِحَاجَتِنَا تُبَاكِرُ أوْ تَؤُوبُ

فتخْبِرُنَا الشّمَالُ إِذَا أتَيْنَا

وَتُخْبِرُ أهْلَنَا عَنَّا الجُنُوبُ

فَإنَّا قَدْ حَلَلْنَا دَارَ بَلْوَى

فتخْطِئُنَا المَنَايَا أوْ تُصِيْبُ

فَإنْ يَكُ صَدْرُ هَذَا اليَوْم

وَلَّى فَإنَّ غَدٍ لِنَاظِرِهِ قَرِيْبُ

وَقَدْ عَلِمَتْ سُلَيْمَى أَنَّ عُوْدِي

عَلَى الحَدَثَانِ ذُو أيْدٍ صَلِيْبُ

وَإنَّ خَلِيْقَتِي كَرَمٌ وَأنِّي

إِذَا بَدَتْ نَوَاجِذَهَا الحُرُوبُ

أعِيْنُ عَلَى مَكَارِمِهَا وَأخْشَى

مَكَارِهَهَا إِذَا كَعَّ الهَيُوبُ

وَأنِّي فِي العَظَائِمِ ذُو غَنَاءٍ

وَأُدْعَا لِلسَّمَاحِ فَأسْتَجِيْبُ

وَأنِّي لَا يَخَافُ الغَدْرَ جَارِي

وَلَا يَخْشَى غَوَائِلِيَ القَرِيْبُ

وَقَدْ أبْقَى الحَوَادِثَ مِنْكَ

رُكْنًا صَلِيْبًا مَا تُؤَيِّسُهُ الخُطُوبُ

عَلَى أَنَّ المَنَايَا قَدْ تُوَافِي

لِوَقْتٍ وَالنَّوَائِبُ قَدْ تَنُوبُ

تُؤَيِّسُهُ: تُؤَثِّرُ فِيْهِ.

شَبَّهُ عَسَى بِكَادَ يُرِيْدُ الكَرْبُ الَّذِي أمْسَيْتُ فِيْهِ وَقَدْ تُشَبَّهُ كَادَ بِعَسَى كَقَوْلِهِ:

قَدْ كَادَ مِنْ طُولِ اللَّيْلِ أنْ يَمْصَحَا.

قَالَ: وَلِلْعَرَبِ فِي عَسَى ثَلَاثُ مَذَاهِبَ:

أحَدَهَا: أنْ يَقُولُوا عَسَيْتَ أنْ تَفْعَلَ وَعَسَيْتُمَا إِلَى عَسَيْتُنَّ.

ص: 204

وَالثَّانِي: لَا يَتَجَاوَزُ عَسَى يَقُولُ عَسَى أنْ يَفْعَلَ وَعَسَى أنْ يَفْعَلَا وَعَسَى أنْ يَفْعَلُوا وَعَسَى أنْ يَفْعَلْنَ.

وَالثَّالِثُ: أنْ يَقُولُوا عَسَاكَ أنْ تَفْعَلَ إِلَى عَسَاكُنَّ وَعَسَاهُ أنْ يَفْعَلَ إِلَى عَسَاهُنَّ وَعَسَايَ أنْ أفْعَلَ وَعَسَانَا أنْ نَفْعَلَ.

أَبُو فراسٍ: [من الطويل]

9718 -

عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأتِي بِخَيرٍ فَإِنَّ لِي

عَوَائِدَ مِن نُعمَاهُ خَيرُ عَوَائِدِ

[من الطويل]

9719 -

عَسَى اللَّهُ أَن يَجزِي المَوَّدَةَ بَينَنَا

وَيُوصِلَ حَبلًا مِنكُم بِحِبَالِيَا

بَعْدَهُ:

فكم مِنْ خَلِيلَي جَفْوَةٍ قَدْ تَوَاصَلَا

عَلَى الدَّهْرِ لَمَا أنْ أَطَالَا التَّعَالِيَا

وَأنِّي لَفِي كَرْبٍ وَأَنْتِ خلِيَّةٌ

لَقَدْ فَارَقَتْ فِي الوَصْفِ حَالُكِ حَالِيَا

عَتِبْتُ فَمَا أَعْتَبْتِني بِمَوَدَّةٍ

وَرُمْتُ فَمَا أَسْعَفْتِنِي بِسُؤَالِيَا

ابن المعتَزِّ: [من الطويل]

9720 -

عَسَى اللَّهُ أَن يَرتَاحَ لِي مِنهُ فرجةً

يَجِيءُ بِهَا مِن حَيثُ أَدرِي وَلَا أَدرِي

[من الطويل]

9721 -

عَسَى اللَّهُ بَعدَ النأيِ أَن نُسعِفَ النَّوَى

وَيُجمَعُ شَملٌ بَعدَهَا وَسُرُورُ

عَلِي بن محمد بن حسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب: [من الطويل]

9722 -

عَسَى اللَّهُ لَا تَيأَس مِن اللَّهِ إِنَّهُ

يَسِيرٌ عَلَيهِ مَا يَعِزُّ وَيَعسُرُ

9718 - البيت في ديوان أبي فراس الحمداني (صادر): 89.

9719 -

الأبيات في الأغاني: 4/ 277.

9720 -

البيت في ديوان ابن المعتز (الاقبال): 36.

9721 -

البيت في أمالي القالي: 2/ 268.

9722 -

الأبيات في رسائل المقريزي: 71.

ص: 205

كَتَبَ حَفْصُ بنُ عُمَرَ إِلَى المَنْصُورِ يُخْبِرُهُ أَنَّهُ وَجَدَ عَلَى جِدَارٍ بِبلَادِ الهِنْدِ مَكْتُوْبًا يَقُولُ: عَلِيُّ بن مُحَمَّد بن حَسَن بنِ الحَسَنِ بن عَلِيّ بنُ أَبِي طَالِبٍ: انتهَيْتُ إِلَى هَذَا المَوْضِعِ بَعْدَ أنْ مَشَيْتُ إِلَى أنْ انْتَعَلْتُ الدَّمَ وَقَدْ قُلْتُ: [من الطويل]

عَسَى مَشْرَبٌ يَصْفُو فَتَروَى ظَمِيَةٌ

أطَالَ صدَاهَا المَنْهَلُ المُتَكَدِّرُ

عَسَى بِالجُيُوبِ العَارِيَاتِ سَتَكْتَسِي

وَبِالمُسْتَذَلِّ المُسْتَضامِ سَيُنْصَرُ

عَسَى جَابِرُ العَظْمِ الكَسِيْرِ بِلِطفِهِ

سَيَرْتَاحُ لِلْعَظْمِ الكَسْيِرِ فَيُجْبَرُ

عَسَى صوَرٌ أمْسَى لَهَا الجُوْرُ دَافِنًا

سَيَبْعَثُهَا عَدْلُ يَجِيء فتنْشَرُ

عَسَى اللَّهُ لَا تَيْأَس مِنَ اللَّهِ إِنَّهُ. البَيْتُ.

فَكَتَبَ إلَيْهِ المَنْصورُ: قَرَأتُ كِتَابَكَ وَالشِّعْرَ وَأَنَا مَعَ عَلِيٍّ وَأهْلِهِ كَمَا قَالَ الشَّاعِرُ (1): [من الطويل]

نُحَاوِلُ إذْلَالَ العَزِيْزِ لأَنَّهُ

بَدَانَا بِظُلْمٍ وَاسْتَمَرَّتْ مَرَائِرُه

وَإِنْ بَلَغَكَ لِعَلِيٍّ خَبَرٌ فَأعْطِهِ الأمَانَ وَأحْسِنْ إلَيْهِ.

[من المتقارب]

9723 -

عَسَى اللَّهُ يَجعَلُهَا فُرقةً

تَعُودُ بِأَكرَمِ مُستَجمَعِ

[من الطويل]

9724 -

عَسَى اللَّهُ يُغنِي عَن بِلَادِ ابنِ قَادِرٍ

بِمُنهَمرٍ جَونِ الرَّبَابِ سَكُوبِ

ابْنُ زُريقٍ الكاتب: [من البسيط]

9725 -

عَسَى اللَّيَالِي الَّتِي أَضنَت بِفُرقَتِنَا

جِسمِي سَتَجمَعُنِي يَومًا وَتَجمَعُهُ

(1) البيت في الفرج بعد الشدة: 5/ 93.

9723 -

البيت في ديوان مهيار الديلمي: 2/ 245.

9724 -

البيت في خزانة الأدب: 9/ 328 منسوبا إلى هدبة.

9725 -

البيت في الكشكول: 1/ 95.

ص: 206

المَجنُونُ: [من الطويل]

9726 -

عَسَى إِن حَجَجنَا وَاعتَمَرنَا وَحُرِّمَت

زِيَارَةُ لَيلَى أَن يَكونَ لنا أَجرُ

[من الهزج]

9727 -

عَسَى الأَيَّامُ أَن يَرجِعـ

ـنَ قَومًا كَالَّذِي كَانُوا

عَلِي بن محمد بن حسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب: [من الطويل]

9728 -

عَسَى بِالجُيوبِ العَارِيَاتِ سَتكتَسِي

وَبِالمُستَذَلِّ المُستَضَامِ سَيُنصَرُ

البُحتُرِيُّ: [من الطويل]

9729 -

عَسَى بِكَ أَن تَدنُو مِنَ الوَصلِ بَعدَمَا

تَبَاعَدتَ مِن أَسبَابِهَا وَعَسَى بِهَا

إِبراهِيم الغَزِّي: [من الطويل]

9730 -

عَسَى بَينَ أَحشَاءِ اللَّيَالِي عَجِيبَةٌ

حَبَالَى اللَيَالِي أُمَهَاتُ العَجَائِبِ

أَحمَدُ بن يوسف بن شبلٍ: [من البسيط]

9731 -

عَسَى تَهُبُّ صُرُوفُ الدَّهرِ مِن سِنَةٍ

يَومًا فَتُنْقَلَ مِن حَالٍ إِلَى حَالِ

عَلِي بن محمد بن حسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب: [من الطويل]

9732 -

عَسَى جَابرُ العَظمِ الكَسِيرِ بِلُطفِهِ

سَيَرتَاحُ لِلعَظمِ الكَسيِر فَيُجبَرُ

عَديٌّ بن زَيدٍ: [من الطويل]

9733 -

عَسَى سَائِل ذُو حَاجَةٍ إِن مَنَعتُهُ

مِنَ اليَومِ سُؤْلًا أَن يَكُونَ لَهُ غَدُ

عَلِي بن محمد بن حسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب: [من الطويل]

9726 - البيت في ديوان مجنون ليلى (الدالبي): 56.

9727 -

البيت في أمالي القالي: 1/ 290 منسوبا إلى نهشل بن شيبان.

9728 -

البيت في الفرج بعد الشدة: 5/ 93.

9729 -

البيت في ديوان البحتري: 1/ 231.

9730 -

البيت في ديوان إبراهيم الغزي: 394.

9732 -

البيت في الفرج بعد الشدة: 5/ 93.

9733 -

البيت في جمهرة أشعار العرب: 396.

ص: 207

9734 -

عَسَى صُوَرٌ أَمسَى لَهَا الجَورُ دَافِنًا

سَيَبعَثُهَا عَدلٌ يَجِيءُ فَتُنشَرُ

يحيَى بن محمد الشاطر الأنباريُّ: [من الطويل]

9735 -

عَسَى فَرَجٌ يَأتِي بِهِ اللَّهُ إِنَّهُ

لَهُ كُلَّ يَومٍ فِي خَلِيقَتِهِ أَمرُ

أبْيَاتُ أَبِي عَلِيّ يَحْيَى مُحَمَّد الشَّاطِرِ الأنْبَارِيّ أوَّلُهَا:

إِذَا مَا ألَمَّتْ شِدَّةٌ فَاصْطَبِرْ لَهَا

فَخَيْرُ سِلَاحِ المَرْءُ فِي الشِّدَّةِ الصَّبْرُ

إِذَا اشْتَدَّ عِسْرٌ فَارْجُ يُسْرًا فَإِنَّهُ

قَضَى اللَّهُ أَنَّ العُسْرَ يَتْبَعُهُ اليُسْرُ

غِنَى النَّفْسِ يُغْنِي النَّفْسَ حَتَّى يَكُفَّهَا

وَإِنْ عَصَّهَا حَتَّى يَعَضَّ بِهَا الفَقْرُ

فَمَا عَسْرَةٌ فَاصْبِرْ لَهَا إِنْ لَقِيْتَهَا

بِكَائِنَةٍ حَتَّى يَكُونُ لَهَا يُسْرُ

عَسَى فَرَجٌ يَأتِي بِهِ اللَّهُ أَنَّهُ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

وَإنِّي لأسْتَحِي مِنَ اللَّهِ أنْ أرَى

إِلَى غَيْرِهِ أشْكُو وَإِنْ مَسَّنَي الضُّرُّ

قِيْلَ: أَتَى عُبَيْدُ اللَّهِ بنُ زِيَادٍ بِرَجُلٍ مِنَ القُرَّاءَ فَشَتَمَهُ وَتَهَدَّدَهُ وَأمَرَ بِهِ إِلَى السِّجْنِ فَانْطَلَقَ بِهِ قَالَ فَسَمَعهُ ابْنُ زِيَادٍ حِيْنَ وَلَى يَهْمِسُ بِشَيْءٍ، فَرَدَّهُ، فَقَالَ مَا قُلْتُ قَالَ عَنَّ لِي بَيْتَانِ مِنَ الشِّعْرِ فَقُلْتهُمَا قَالَ إنَّكَ لَفَارِغٌ أأنْتَ قُلتهُمَا أمْ شَيْءٌ سَمِعْتَهُ؟ قَالَ بَلْ قُلتهُمَا فَقَالَ مَا قُلْتُ قَالَ:

عَسَى فَرَجٌ يَأتِي بِهِ اللَّهُ إنَّهُ

لَهُ كُلَّ يَوْمٍ فِي خَلِيْقَتِهِ أمْرُ

إِذَا اشْتَدَّ عسرُ فَارْجُ يُسْرًا فَإِنَّهُ

قَضَى اللَّهُ أَنَّ العُسْرَ يتْبَعُهُ يُسْرُ

قَالَ: فَأطْرَقَ ابْنُ زِيَادٍ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ: قَدْ أتَاكَ اللَّهُ بِالفَرَجٍ وَأمَرَ تَخْلِيَتِهِ. وَيُقَالُ: إنَّهُ أَتَى بِخَارِجِيٍّ فَأمَرَ بِقَتْلِهِ فَقَالَ: إِنْ رَأيْتَ أنْ تُؤَخِّرَنِي إِلَى غدٍ؟ قَالَ: مَا يَنْفُعَكَ مِنْ ذَلِكَ؟ فَقَالَ:

عَسَى فَرَجٌ يَأتِي بِهِ اللَّهُ. البيت

9734 - البيت في الفرج بعد الشدة: 5/ 93.

9735 -

الأبيات في الفرج بعد الشدة: 5/ 56

ص: 208

فَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ بنُ زِيَادٍ قَدْ أتَاكَ الفَرَجُ بِإطْلَاقِهِ بَعْدَ أنْ أَخَذَ عَلَيْهِ العَهْدَ أنْ لَا يَخرجَ فِيْمَا بَعْدُ.

عَلِي بن محمد بن حسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب: [من الطويل]

9736 -

عَسَى مَشرَبٌ يَصفُو فَتَروَى ظَمِيَّةٌ

أَطالَ صَدَاهَا المَنهَلُ المُتكَدِّرُ

[من الطويل]

9737 -

عَسَى وَطَنٌ بَدنُو بِهِمِ وَلَعلَّمَا

وَإن تُعتِبِ الأَيَّامُ فِيهِم فَرُبَّمَا

الفَضْلُ بن الرَّبِيع: [من الطويل]

9738 -

عَسَى وَعَسَى يَثنِي الزَّمَانُ عِنَانَهُ

إِليَّ بِخَيرٍ وَالزَّمانُ يَدُورُ

لَهُ أَيْضًا:

9739 -

عَسَى وَعَسَى يَثنِي القَضَاءُ عِنَانَهُ

بَعثرةِ دَهرٍ وَالزَّمانُ عَثُورُ

قِيْلَ: دَخَلَ الفَضْلُ بن الرَّبِيع عَلَى يَحْيَى بن خَالِدٍ فَلَمْ يُوَسِّعُ لَهُ وَلَمْ يَهَشَّ إلَيْهِ، وَقَالَ لَهُ: مَا حَاجَتكَ يَا أبَا العَبَّاسِ؟ فَقَالَ: حَاجَاتٍ وَأخْرَجَ عِدَّةَ رِقَاعٍ فَعَرَضَها عَلَيْهِ فَأخَّرَهَا جَمِيْعَهَا فَوَثَبَ أَبُو الفَضْل مُغْضِبًا وَهُوَ يَقُول:

عَسَى وعَسَى يَثْنِي الزَّمَانُ عِنَانَهُ

إلَيَّ بِخَيْرٍ وَالزَّمَانُ يَدُورُ

عَسَى وعَسَى يَثْنِي القَضَاءُ عَنَانَهُ

بِعَثْرَةِ دَهْرٍ وَالزَّمَانُ عَثُورُ

فتدْرَكُ آمَالٌ وَتُقْضى حَوَائِجٌ

وَتَحدثُ مِنْ بَعْضِ الأُمُورِ أُمُورُ

قَالَ: ثُمَّ أَخَذَ فِي إعْمَال الحِيْلَةِ عَلَيْهِم وَسَاعَدَهُ القَضَاءُ فَمَا حَالَ الحَوْلُ إِلَّا وَقَدْ زَالَتْ نِعْمَةُ البَرَامِكَةِ وَمُزِّقُوا كُلَّ مُمَزَّقٍ.

9736 - البيت في معجم الشعراء: 335.

9737 -

البيت في ديوان أبي تمام (السلسبيل): 147.

9738 -

البيت في الفرج بعد الشدة: 8/ 301.

9739 -

الأبيات في الفرج بعد الشدة: 1/ 309.

ص: 209

نَاهِض بن ثومة الكلابيُّ: [من الطويل]

9740 -

عَسَى يُعقِبُ الهَجرُ الطَوِيلُ تَدانِيًا

وَيَا رُبَّ هَجرٍ مُعقبٍ لِتَدَانِي

[من الرمل]

9741 -

عِشنَ بِجدٍّ وَلَا يَضُرُّكَ جَهلٌ

إِنَمَا عَيشُ مَن تَرَى بِالجُدُودِ

الحَارِثُ بن حلّزَةَ: [من مجزوء الرمل]

9742 -

عِشْ بِجدٍّ لَا يَضركَ النَّو

كُ مَا أَعطِيتَ جَدَّا

بَعْدَهُ:

فَهُوَ خَيْرٌ فِي ظِلَالِ العَيُـ

ـشِ مِمَّنْ عَاشَ كَدَّا

ابن سُكّرَةَ: [من الخفيف]

9743 -

عِشتَ تَطوِي الأَعيَادَ طَيَّ الأَعَادِي

فِي سُرورٍ وَنِعمَةٍ وَرَخَاءِ

بَعْدَهُ:

تَتَلَقَّى الايَّامَ خَيْرَ لِقَاءٍ

وَتُضَحِّي فِي العِيْدِ بِالأعْدَاءِ

ابْنُ العَلَّافِ: [من المنسرح]

9744 -

عِشتَ حَرِيصًا يَقُودُه طَمَعٌ

ومُتَّ ذَا قَاتِلٍ بِلَا قَوَدِ

المُتَنَبِّي: [من الخفيف]

9745 -

عِشْ عَزِيزًا أَو مُت وَأَنتَ كَرِيمٌ

بَينَ طَعنِ القَنَا وَخَفقِ البُنُودِ

9740 - البيت في الأغاني: 13/ 196.

9741 -

البيت في البيان والتبيين: 2/ 167.

9742 -

البيتان في ديوان الحارث بن حلزة: 46، 47.

9743 -

البيتان في المنتحل: 286.

9744 -

البيت في نهاية الأرب: 9/ 296.

9745 -

الأبيات في ديوان المتنبي شرح العكبري: 321، 322.

ص: 210

أبْيَاتُ المُتَنَبِّي:

عِشْ عَزِيْزًا. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

فَرُؤُوْسُ الرِّمَاحِ أذْهَبُ لِلْغَيْظِ

وَأشْفَى لِغَلِّ صدْرِ الحَقُوْدِ

لَا كَمَا قَدْ حَيِيْتَ غَيْرَ حَمِيْدٍ

وَإِذَا مُتَّ مُتَّ غَيْرَ فَقِيْدِ

فَاطْلُبِ العِزَّ فِي لَظًى وَدَع الذُّ

لَّ وَلَوْ كَانَ فِي جِنَانِ الخُلُودِ

يقْتلُ العَاجِزُ الجبَان وَقَدْ يَعْـ

ـجَزُ عَنْ قَطْعِ بخنق المَوْلُودِ

وَيُوَقَّى الفَتَى المَجِيْشُ وَقَدْ

خَوَّضَ فِي مَاءِ لبَّةِ الصِّنْدِيْدِ

لَا بِقَوْمِي شَرُفْتُ بَلْ شُرِّفُوا بي

وَبِنَفْسِي فَخضرْتُ لَا بِجُدُوْدِي

أَنَا تُرْبُ النَّدَى وَرَبُّ القَوَافِي

وَسِمَامُ العِدَى وَغَيْظُ الحَسُودِ

أَنَا فِي أُمَّةٍ تَدَارَكَهَا اللَّهُ

بِلِطْفٍ كَصالِحٍ فِي ثَمُودِ

فَيُقَالُ: إنَّهُ سُمِّيَ المُتَنَبِّيّ بهذا البَيْتُ. وَالأصَحُ أَنَّهُ تَنَبَّأَ فِي صِبَاهُ فَلِذَلِكَ سُمِّيَ بِهِ.

أَبُو الشِّيصِ: [من الكامل]

9746 -

عَشِقَ المَكَارِمَ فهوَ مُعتَبدٌ لَهَا

وَالمَكرُمَاتُ قَلِيلَةُ العُشَّاقِ

بَعْدَهُ: [من الكامل]

وَأقَامَ سُوْقًا للثَّنَاءِ وَلَمْ تَكُنْ

سُوْقُ الثَّنَاءِ تُعَدُّ فِي الأَسْوَافِ

بَثَّ المَكَارِمَ فِي البِلَادِ فَأَصْبَحَتْ

تُجْنَى إلَيْهِ مَحَامِدُ الآفَاقِ

وَقَالَ غَيْرُه فِي شَفْعَتِهَا (1): [من الكامل]

مَا لِي أرَى أبْوَابَهُمْ مَهْجُوْرَةً

وَكَأنَّ بَابكَ مَجْمَعُ الأَسْوَاقِ

هَابُوْكَ أمْ خَافُوْكَ أمْ شَامُوْا الحَيَا

بِيَدَيْكَ فَانْتَجَعُوْا مِنَ الآفَاقِ

إنِّي رَأَيْتُكَ لِلْمَكَارِمِ عَاشِقًا

وَالمَكْرُمَاتُ قَلِيْلَةُ العُشَّاقِ

9746 - الأبيات في ديوان أبي الشيص: 89.

(1)

الأبيات في العقد الفريد: 1/ 257.

ص: 211

وَقَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ (1): [من الكامل]

يَا مَنْ تُقَبِّلُ كَفَّ كُلِّ مُمَزَّقٍ

هَذَا ابْنُ يَحْيَى لَيْسَ بِالمِخْرَاقِ

قَبِّلْ أنَامِلَهُ فَلَسْنَ أنَامِلًا

لَكِنَّهُنَّ مَفَاتِحُ الأَرْزَاقِ

[من البسيط]

9747 -

عَشِقتكم لِسَمَاعِي حُسنَ وَصفِكُم

وَالأُذنُ تَعشَقُ قَبلَ العَينِ أَحيَانَا

وَمِنْ بَابِ (عَشِقتُ) قَوْلُ زَيْدِ الخَيْلِ مِنْ أبْيَاتٍ (2):

عَشِقْتُ طَعْنَ القَنَا وَالخَيْلُ جَائِلَةٌ

فَصِرْتُ أُدْعَى لَهَا بِالعَاشِقِ الدَّنِفِ

وَمَا شَرُفْتُ بِقَوْمِي بَلْ هُمْ شَرُفُوا

بِمَا بَلغْت مِنَ العَلْيَاءِ وَالشَّرَفِ

الرّضِي الموسَوِي: [من الطويل]

9748 -

عَشِقتُ وَمَا لِي يَعلَمُ اللَّهُ حَاجَةٌ

سِوَى نَظَرِي وَالعَاشِقُونَ ضُروُبُ

أبْيَاتُ الرِّضى أوَّلُهَا:

يَقرُّ بِعَيْنِي أنْ أرَى لَكَ مَنْزِلًا

بِنُعْمَانَ يَزْكُو تُرْبَهُ وَيَطِيْبُ

وَأرْضى بِنَّوارِ الأقَاحِي صقِيْلَةً

ترَدَّدُ فِيْهَا شَمْألٌ وَجَنُوبُ

أقِلُّ سَلَامِي إِذْ لَقِيْتُكِ خِيْفَةً

وَأعْرِضُ كَيْمَا لَا يُقَالُ مُرْيِبُ

وَأطْرُقُ العَيْنَانِ يُوْقَدُ لَحْظُهَا

إلَيْكَ وَمَا بَيْنَ الضُّلُوعِ وَجِيْبُ

وَفِي القَلْبِ دَاءٌ فِي يَدَيْكِ دَوَاؤُهُ

ألَا رُبَّ دَاءٍ لَا يَرَاهُ طَبيْبُ

يَقُوْلُوْنَ مَشْغُوفُ الفُؤَادِ مُرَوَّعٌ

وَمَشْغُوْفَةٌ تَدْعُو لَهُ فَيُجِيْبُ

وَمَا عَلِمُوا أنِّي غَيْرُ رِيْبَةٍ طِوَالَ

اللَّيَالِي نَغْتَدِي وَنَؤُوْبُ

عَشِقْتُ وَمَا لِي يَعْلَمُ اللَّهُ حَاجَةٌ. البَيْتُ

عَفَا مِنْ دُوْنِ التَّقِيَّةِ زَاجِرٌ

وَصَونكِ مِنْ دُوْنِ الرَّقِيْبِ رَقِيْبُ

(1) البيتان في ديوان شعر ابن دريد: 87.

(2)

لم ترد في ديوانه للقيسي.

9748 -

الأبيات في ديوان الشريف الرضي: 1/ 242، 243.

ص: 212

ابْنُ الرُّومِي: [من الطويل]

9749 -

عَشِقنَا قَفَا عَمروٍ وَإِن كَانَ وَجهُهُ

يذَكِّرُنَا قُبحَ الجِنَايةِ وَالغَدرِ

بَعْدَهُ:

فَتًى وَجْهُهُ كَالهَجْرِ لَا وَصْلَ بَعْدَهُ

وَقَفَاهُ فَهْوَ وَصْلٌ بِلا هَجْرِ

أَبُو هِلالٍ العَسكريُّ: [من الخفيف]

9750 -

عِش كَمَا شِئتَ فَالزَّمانُ حِمَارُ

لَيسَ يَصفُو إِلَّا لِكُلِّ حِمَارِ

ابْنُ هَرمَةَ: [من الطويل]

9751 -

عَشَوتَ إِلَى مَا لَستَ مَا عِشتَ نَائِلًا

فَكُنتَ كَكَلبٍ بَاتَ يَنبَحُ كَوكَبَا

خُدَيج بن عَبد اللَّهِ بن كلاب النُّميريُ: [من الطويل]

9752 -

عَشِيَّةَ كنَّا بِالخِيَارِ عَلَيهِم

أَننقُصُ مِن أَعمَارِهِم أَم نَزِيدُهَا

أَبُو تَمَّام: [من البسيط]

9753 -

عِصَابَةٌ جَاوَرَتْ آدَابُهُم أَدَبِي

فَهُم وَإِن فُرِّقُوا فِي الأَرضِ جِيرَانُ

المتلمس الضَّبعي في أمر طَرَفَة: [من الطويل]

9754 -

عَصَانِي فَلَم يَلقَ الرَّشَادَ وَإِنَّمَا

تَبَيَّنُ مِن أَمرِ الغَوِيِّ عَوَاقِبُه

بَعْدَهُ:

فَأصْبَحَ مَحْمُولًا عَلَى ظَهْرِ آلَةٍ

تَمُجُّ نَجِيْعَ الجوْفِ مِنْهُ تَرَائِبُه

9749 - البيتان في ديوان ابن الرومي: 2/ 48.

9750 -

البيت في المستدرك على ديوان أبي هلال العسكري: 42.

9751 -

البيتلم يرد في شعره (نفاع وعطوان).

9752 -

البيت في ديوان المعاني: 2/ 67.

9753 -

البيت في ديوان أبي تمام (السلسبيل): 167.

9754 -

البيتان في ديوان المتلمس الضبعي: 64.

ص: 213

أَوسُ بنُ ثَعلَبَةَ: [من الطويل]

9755 -

عَصَانِي قَومِي وَالرَشَادُ الَّذِي بِهِ

أَشرتُ وَمن يَعصِ المُجَّرِبَ يَندَمِ

بَعْدَهُ:

فَلَا تَجْزَعُوا مِمَّا جَنتهُ أكُفُّكُمْ

وَلَا تَنْدَمُوا مَاذَا بِحِيْنِ تَنْدُّمِ

فَصَبْرًا بني بَكْرٍ عَلَى القَتْلِ إنَّنِي

أرَى عَارِضًا يَنْهَلُّ بِالمَوْتِ وَالدَّمِ

مُسلِمُ بنُ الوَليد: [من الخفيف]

9756 -

عَصَفَتْ بِالزَّفيِر فِي القَلبِ نَارٌ

تَبِعَتها مِنَ الجُفوُنِ سُيوُلُ

بَعْدَهُ:

نِصْفُ قَلْبِي قَدْ مَاتَ شَوْقًا وَنِصْفٌ

قَدْ أتَاهُ مِنَ المَنَايَا رَسُوْلُ

[من الطويل]

9757 -

عَصَيتُ العَصَا أيَامَ عَصرِ شَيبَتِي

فَلَّمَا عَصَا عَصْرُ الشَبَابِ أَطَعتُهَا

بَعْدَهُ:

أكَلِّفُهَا حَمْلِي وَيَحْسَبُ كُلُّ مَنْ

يَرَاهَا بِكَفِّي أنَّني قَدْ حَمَلْتُهَا

[من الوافر]

9758 -

عَصَيتُ عَوَاذِلِي وَشَفَيتُ نَفسِي

وَقَد يَعِصِي لِلذَّتِهِ الأَرِيبُ

أَبُو هِلالٍ العَسكَرِي: [من السريع]

9759 -

عَصَيتُمونِي حِينَ طَاوَعتكم

وَالذَنبُ فِي عِصيَانِكُم ذَنبِي

9755 - البيت في البديع: 376.

9756 -

لم يرد في ديوانه.

9757 -

البيتان في نواد المخطوطات: 1/ 207.

9758 -

البيت في الآداب النافعة: 39.

9759 -

الأبيات في المستدرك على شعر أبي هلال العسكري: 41.

ص: 214

بَعْدَهُ:

دَارَيْتُكُمْ حِيْنًا فَأبْطرْتُكُمْ

وَلَيْسَ لِلْعَيْرِ سِوَى الضَّرْبِ

أُقْسِمُ لَا دَارَيْتُكُمْ بَعْدَهَا

لَكِنْ أُدَارِي دُوْنَكُم قَلْبِي

إِبراهِيم بن المهدِيِّ: [من المتقارب]

9760 -

عَصَيتُ وَتُبتُ كمَا قَد عَصَى

وَتَابَ إِلَى رَبِّهِ آدَمُ

محمَّد بن درَّاج القَسطَليُّ: [من الطويل]

9761 -

عَطاءٌ بِلَا مَنٍّ وَحُكمٌ بِلَا هَوًى

وَمُلكٌ بِلَا كبرٍ وِعِزٌّ بِلَا عُجبِ

مِثْلهُ قولٌ آخَرَ (1): [من الطويل]

بَنِي جَعْفَرٍ أنْتُمْ سَمَاءُ رِئَاسَةٍ

مَنَاقِبُكُمْ فِي أُفْقِهَا أنْجُمٌ زُهْرُ

طَرِيْقَتُكُم مُثْلَى وَهَدُيكُمْ رِضًا

مَذْهَبكُمْ قَصْدٌ وَنَائِلُكُمْ غَمْرُ

عَطَاءٌ لَا مَنٌّ وَحكْمٌ وَلَا هَوًى

وَحِلْم وَلَا عَجْزٌ وَعِزٌّ وَلَا كِبْرُ

قَوْلُ الشَّاعِرُ: "وَعزٌّ ولا كِبَرٌ"، قالَ آخر في الكِبَر وأَحسَن:

كَرِيْمٌ لَهُ نَفْسَانِ نَفْسٌ عَظِيْمَةٌ

تُنَزِّهُهُ عَنْ كُلَ أمْرٍ يُشيْنُهُ

وَنَفْسٌ لَهَا عَنْ سَاحِةِ الكِبْرِ مَصْرِفٌ

فَيَظْهَرُ مِنْهُ لِلأخِلَّاءِ لِيْنُهُ

قَالَ رَجُلٌ للحَسَنِ البَصرِيّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ: يَا أبَا سَعِيْدٍ إنَّكَ لَعَظِيْم فِي نَفْسِكَ؟ فَقَالَ: لَا وَلَكِنَّنِي عَزِيْزٌ فِي نَفْسِي، لأنِّي رَأيْتُ اللَّهَ عز وجل يَقُولُ:{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ} . وَالفَرْقُ بَيْنَ التَّعَزُّزُ وَالتَّكَبُّرُ إِنَّ التَّعَزُّزَ هُوَ أنْ يَصوْنَ الإنْسَانُ نَفْسَهُ عَنِ الأُمُوْرِ الَّتِي تَشِيْنُهُ فِي دِيْنِهِ وَمُرُوْءَتِهِ وَالتَّكَبُّرُ هُوَ أنْ يَرَى جِمِيْعَ النَّاسِ دُونَهُ وَهُوَ رَدِيءٌ وَقَدْ يَفتبسُ الكِبْرُ بِالتَّعَزُّزِ فَالكِبْرُ مِنْ صِفَاتِ النَّفْسِ وَالتَّعَزُّزُ شَأنُ المُؤْمِنِيْنَ وَالتَّكَبُّرُ شِعَارُ المُتَجَبِّرِيْنَ.

9760 - البيت في أشعار أولاد الخلفاء: 21.

9761 -

البيت في معاهد التنصيص: 2/ 310.

(1)

الأبيات في ديوان ابن زيدون: 194.

ص: 215

أميّة بن أَبِي الصَّلتِ: [من الطويل]

9762 -

عَطَاؤكَ زَينٌ لامرِيءٍ إن حَبَوتَهُ

بِخَيرٍ وَمَا كُلُ العَطَاءِ يَزِينُ

بَعْدَهُ:

وَلَيْسَ بِشِيْنٍ لامْرِئٍ بَذْلُ وَجْهِهِ

إلَيْكَ كَمَا بَعْضُ السُّؤَالِ يَشِيْنُ

يَقُولُ ذَلِكَ مُخَاطِبًا لِعَبْدِ اللَّهِ بنِ جُدْعَانَ سَيِّدِ قُرَيْشٍ. وَلأُمَيَّةَ هَذَا فِي التَّوْحِيْدِ وَالحِكْمَةِ شِعْرٌ كَثيْرٌ وَهُوَ شَاعِرٌ جَاهِلِيٌّ وَهُوَ الَّذِي يَقُولُ فِيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: آمَنَ شِعْرُهُ وَكَفَرَ قَلْبُهُ.

أَبُو تَمَّامٍ: [من الطويل]

9763 -

عَطَاؤُكَ لَا يَفنَى وَيَستَغرِقُ المُنَى

وَتبقَى وُجُوهُ الرَّاغِبينَ بِمَائِهَا

كَاتِبُهُ عَفَا اللَّهُ عَنهُ: [من الوافر]

9764 -

عَطَايَاهُ الرَّغَائِبُ وَالصَفَايَا

فَدَع عَنكَ الأَنَامَ وَسَل كَرِيما

الغَزِّي يَهجُو: [من المتقارب]

9765 -

عَطَايَاهُ مَسمُوعَةٌ لَا تُرَى

وَمَوعِدُهُ لَمعَةٌ مِن سَرَابِ

قَبْلَهُ يَهْجُو الكَمَالَ السُّمَيْرِمِيَّ الوَزِيْرَ:

وَزِيْرٌ إِذَا مَا هَجَوْتُ الكِلَابَ

وَأفْرَطْتُّ شَبَّهْتهُ بِالكِلَابِ

عَطَايَاهُ مَسْمُوعَةٌ لَا تُرَى. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

لُها دُونَهُنَّ خِضابُ الفُصُولِ

سوَاعد يُرِيْكَ فُصُولَ الخِضابِ

نَهَيْنَاهُ عَنْ رَأيِهِ فَاسْتَبَدَّ

بِرَأيٍ يُسَوِّدُ وَجْهَ الصَّوَابِ

9762 - البيتان في ديوان أمية بن أبي الصلت: 499.

9763 -

البيت في ديوان أبي تمام: 32.

9764 -

البيت للمؤلف.

9765 -

البيتان في ديوان إبراهيم الغزي: 728.

ص: 216

وَأَهْلُ الرَّسَاتِيْقِ لَا يَنْتَهُونَ

عَنِ الشَّيْءِ إِلَّا بِحَزِّ الرِّقَابِ

إِسحَاقُ بن إبراهيم المَوصلىُّ: [من الطويل]

9766 -

عَطَائِي عَطَاءُ المُكثِرينَ تَكَرُّمًا

وَمَا لِي كمَا قَد تَعلَمينَ قَليلُ

أبْيَاتُ إسْحَقُ بن إبْرَاهِيْمُ النَّدِيْم أوَّلُهَا:

وَآمْرَةٍ بِالبُخْلِ قُلْتُ لَهَا اقْصُرِي

فَلَيْسَ إِلَى مَا تَأمُرِيْنَ سَبِيْلُ

أرَى النَّاسُ خُلَّانَ الجوَادِ وَلَا أرَى

بَخِيْلًا لَهُ بَيْنَ العَالَمِيْنَ خَلِيْلُ

وَإنِّي رَأيْتُ البُخْلَ يَزْرِي بِأهْلِهِ

فَأكْرَمْتُ نَفْسِي أنْ يُقَالَ بخِيْلُ

عَطَائِي عَطَاءَ المُكْثِرِيْنَ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

وَكَيْفَ أخَافُ الفَقْرَ أُعَدَمُ الغِنَى

وَرَأيُ أمِيْر المُؤْمِنِيْنَ جِمِيْلُ

اسْتَنْشَدَهُ الخَلِيْفَةُ فَأنْشَدَهُ هَذِهِ الأبْيَاتِ فَقَالَ: للَّهِ دَرُّكَ يَا إسْحَقَ مَا تَزَالُ تَأتِيْنَا بِنَادِرِةٍ مِنْ شِعْرِكَ وَأمَرَ لَهُ بِمَالٍ وَأجْزَلَ جَائِزَتَهُ.

الحارث بن خالدٍ المخزومي: [من الطويل]

9767 -

عَطَفْتُ عَلَيكَ النَفسَ حَتَّى كَأَنَّمَا

بِكَفَّيكَ بُؤسِي أَو إلَيكَ نَعيمُهَا

أَبُو الفَتح البُستِي: [من الطويل]

9768 -

عَفَاءٌ عَلَى هَذَا الزَّمَانِ فَإِنَّهُ

زَمَان عُقُوقٍ لَا زَمَانُ حُقُوقِ

بَعْدَهُ:

فَكُلُّ رَفِيْقٍ فِيْهِ غَيْرُ مُوَافِقٍ

وَكُلُّ صَدِيْقٍ فِيْهِ غَيْرُ صدُوْقِ

أَبُو اليُمن زيد بن الحسن الكندِيُّ: [من الطويل]

9766 - الأبيات في أمالي القالي: 1/ 31.

9767 -

البيت في الحماسة البصرية: 2/ 26.

9768 -

البيتان في ديوان أبي الفتح البستي: 262.

ص: 217

9769 -

عَفَا اللَّهُ عَمَّا جرَّهُ اللَّهوُ وَالصِّبَا

وَمَا مرَّ مِن قَالِ الشَّبَابِ وَقِيلِهِ

بَعْدَهُ:

زَمَانٍ صَحَبْنَاهُ بأَرْغَدِ عِيْشَةٍ

إِلَى أنْ مضى مُسْتَكْرَهًا لِسَبيْلِهِ

وَأعْقَبْنَا مِنْ بَعْدِهِ غَيْرَ مشْتَهًى

مَشِيْبًا نَفَى عَنَّا الكَرَى بِحُلُولهِ

لَئِنْ عَظُمَتْ أحْزَانُنَا بِقُدُوْمِهِ

لأعْظَمُ مِنْهَا خَوْفُنَا مِنْ رَحِيْلِهِ

[من الطويل]

9770 -

عَفَا اللَّهُ عَمَّا كَانَ مِنَّا وَمِنكُم

لنا وَعَلَينَا فَاترُكوُا الأَمرَ مُبهَمَا

أَبُو دَهبَلٍ الجمحيُّ: [من الطويل]

9771 -

عَفَا اللَّهُ عَن لَيلَى الغَداةَ فَإِنَّهَا

إِذَا وَلِيَت حُكمًا عَلَيَّ تَجورُ

قَبْلَهُ:

أَأَتْرُكُ لَيْلَى لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهَا

سِوَى لَيلَةٍ إِنِّي إذًا لَصَبُورِ

هَبُونِي امْرَأً مِنْكُمُ أضلَّ بِغَيْرِهِ

لَهُ ذِمَّة إِنَّ الذِّمَامَ كَبِيْرُ

وَلَلصَّاحِبُ المَتْرُوكُ أعْظَمُ حَرْمَةً

عَلَى صَاحِبٍ مِنْ أنْ يَضلَّ بَعِيْرُ

عَفَا اللَّهُ عَنْ لَيْلَى. البَيْتُ

[من الوافر]

9772 -

عَفَارِيتًا عَلَيَّ وَأَكْل مَالِي

وَجُبنًا عَن أُناسٍ آخَرينَا

أَبُو فراسٍ: [من الطويل]

9773 -

عَفَافَكَ عَنِّي إِنَّما عِفَّةُ الفَتَى

إِذَا عَفَّ عَن لذَّاتِهِ وَهوَ قَادِرُ

9769 - الأبيات في معاهد التنصيص: 2/ 188.

9771 -

الأبيات في ديوان أبي دهبل الجمحي: 77

9772 -

البيت في البيان والتبيين: 1/ 65.

9773 -

البيت في ديوان أبي فراس الحمداني: 104

ص: 218

الرّضِي الموسَوِي: [من الطويل]

9774 -

عَفَافِي مِن دُونِ التَّقِيَةِ زَاجِرٌ

وصَونُكِ مِن دُونِ الرَّقيبِ رَقِيبُ

قَبْلَهُ:

عَشِقْتُ وَمَا لِي يَعْلَمُ اللَّهُ حَاجَةٌ

سِوَى نَظَرِي وَالعَاشِقُونَ ضُرُوْبُ

عَفَافِي مِنْ دُونِ التَّقِيَّةِ زَاجِرٌ. البَيْتُ

[من الكامل]

9775 -

عَفَّت سَرائِرُ مَن أَرادَ نِكَاحَهَا

لِمَحاسنٍ فِي وَجهِهَا لَا تُنكَحُ

إِبراهِيمُ بن العبَّاسِ الصُوليُّ: [من البسيط]

9776 -

عَفَّت مَسَاوٍ تَبدَّت مِنكَ وَاضِحةً

عَلَى مَحاسِنَ بَقَّاهَا أَبُوكَ لَكَا

بَعْدَهُ:

لَئِنْ تَقَدَّمْتَ أبْنَاءَ الكِرَامِ بِهِ

لَقَدْ تَقَدَّمَ آبَاءَ اللِّئَامِ بِكَا

السَّرِي في سَيفِ الدَّولة: [من الكامل]

9777 -

عَفوٌ أظلَّ ذَوِي الجَرَائِمِ ظِلُّهُ

حَتَّى لَقَد حَسَدَ المُطيعُ المُجرِمَا

الأبيردُ الرّياحِيُّ: [من الطويل]

9778 -

عَفِيفٌ عَنِ السَّوءَاتِ مَا التَبَسَت بِهِ

صَلِيبٌ فَمَا يُلفَى لعُودٍ لَهُ كَسرُ

البُحتُرِيُّ: [من الطويل]

9779 -

عَقَلتُ فَوَدَّعتُ التَصَابِي وَإِنَّمَا

تَصَرُّمُ لَهوِ المَرءِ أَن يَكمُلَ العَقلُ

9774 - البيتان في ديوان الشريف الرضي: 1/ 242.

9776 -

البيتان في الطرائف الأدبية (الصولي): 162.

9777 -

البيت في ديوان السري الرفاء: 400.

9778 -

البيت في شعراء أمويين (الابيرد): 264.

9779 -

الأبيات في ديوان البحتري: 1615.

ص: 219

أوَّلُ الأبْيَاتُ: [من الطويل]

ضمَانٌ عَلَى عَيْنَيْكِ أنِّي لَا أسْلُو

وَأنَّ فُؤَادِي مِنْ جَوًى بِكَ لا يَخْلُو

وَلَوْ شِئْتِ يَوْمَ الجزْعِ بَلَّ غَلِيْلَهُ

مُحِبٌّ بِوَصْلٍ مِنْكَ أوْ أمْكَنَ الوَصْلُ

ألا إِنَّ وَرْدًا لَو يُرَادُ بِهِ الصَّدَى

وَإنَّ شَفَاءً لَو يُصَابُ بِهِ الخَبْلُ

وَمَا النَّائِلُ المَطْلُوبُ مِنْكَ بِمُعْوَزٍ

لَدَيْكَ بَلِ الإِسْعَافِ يُعْوِزُ والبَذْلُ

عَقَلْتُ فَوَدَّعْتُ التَّصَابِي. البَيْتُ وَبَعْدَهُ: [من الطويل]

أرَى الحِلْم بُؤْسًا فِي المَعِيْشَةِ لِلْفَتَى

وَلَا عَيْشَ إِلَّا مَا حَبَاكَ بِهِ الجَهْلُ

إِذَا كَانَ قَرْضٌ مِنْ دَمٍ عِنْدَ معشَرٍ

فَلَا خُلُفٌ فِي أنْ يُؤَدَّى وَلَا مَطَلُ

بَعضُهم يَهجُو ابنَهُ: [من مجزوء الخفيف]

9780 -

عَقلُهُ عَقلُ طَائِرٍ

وَهوَ فِي صورَةِ الجَمَل

فَأجَابَهُ وَلَدَهُ (1): [من مجزوء الخفيف]

شَبَهٌ منكَ نَالني

ليس لِي عَنهُ مُنتَقَلُ

[من البسيط]

9781 -

عَقلِي رَقيبٌ عَلَى طَرفِي مِنَ الحَذَرِ

فَلَيسَ يَترُكهُ يَلْتَذُّ بِالنَظَرِ

بَعْدَهُ:

بَعْضي يُكَاتِمُ بَعْضًا مَا أُعَالِجُهُ

فلو سُئِلْتُ إذًا لَمْ أدْرِ مَا خَبَرِي

أَبُو دهبَلٍ: [من الكامل]

9780 - البيت في البصائر والذخائر: 4/ 76.

(1)

البيت في البصائر والذخائر: 4/ 76.

9781 -

البيتان في محاضرات الأدباء: 2/ 115 منسوبين إلى أبي نوح.

ص: 220

9782 -

عُقمَ النِساءُ بِمثلِ مَولِدِهِ

إِنَّ النِّساءَ بِمِثلِهِ عُقمُ

وَيُقَالُ: إِنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بن الوَليْدِ بن عَبْد شَمْسِ كَانِ وَالِيًا عَلَى الِمَدِيْنَةِ، وَكَانَ يُلَقَّبُ بالهِبْزَرِى وَهُوَ القَاضيَ المشَمِّرُ فِي الأمُورِ، وَكَانَ جَوَادًا كَرِيْمًا فعَزَلَهُ ابْنُ الزُّبَيْرِ لِجُوْدِهَا وَفِيْهِ يَقولُ أَبُو دَهْبَلٍ:

عُقِمَ النِّسَاءُ فَمَا يَلَدْنَ شَبِيْهَهُ. الأبْيَاتُ

أَبْيَاتُ أَبِي دَهْبَلٍ الجُمِحيُّ فِي ابنِ الأزْرَقِ المَخْزُوْمِيِّ:

عُقِمَ النِّسَاءُ بِمِثلِ مَوْلدِهِ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

إِنَّ البُيُوتَ مَعَادِنٌ فَنِجَارُهُ

كَرَمٌ وَكُلُّ جُدُوْدِهِ ضَخْمُ

غَضَّ الكَلَامُ مِنَ الحَيَاءِ تَخَالَهُ

صَمْتًا وَلَيْسَ بِجِسْمِهِ سُقمُ

مُتَهَلِّلٌ بِنَعَم بلا مُتَبَاعِدٌ

سِيَّانِ مِنْهُ الوَفْرُ وَالعَدَمُ

وَيُرْوَى:

سَبْطُ اليَدَيْنِ تَخَالُ أَنَّ بِهِ

سُقْمَ الحَيَاةِ وَمَا بِهِ سُقْمُ

وَقُرْيبٌ مِنْهُ إنْشَادُ أَبِي عَمْرُو عَنْ ثَعْلَبٍ (1):

تَخَالُهُم للحِلْمِ صُمًّا عَنِ الخَنَا

وَخُرْسًا عَنِ الفَحْشَاءِ عِنْدَ التَّهَاتُرِ

وَمَرْضَى إِذَا لُوقُوا حَيَاءً وَعِفَّةً

وَعِنْدَ الحُرُوب كَاللُّيُوثِ الخَوَادِرِ

لَهُمْ عزُّ إنْصَافٍ وَذُلُّ تَوَاضُعٍ

بِهُمْ وَلَهُمْ ذُلَّتْ رِقَابُ العَشَائِرِ

كَأَنَّ بِهِمْ وَصْمًا يَخَافُونَ عَارَهُ

وَمَا وَصْمهُمْ إِلَّا اتِّقَاءُ المَعَايِرِ

وَمِثلهُ قَوْلُ لَيْلَى الأخْيَلِيَّةِ (2):

وَمُمَزَّقٌ عَنْهُ القَمِيْصُ تَخَالَهُ

وَسْطَ البُيُوتِ مِنَ الحَيَاءِ سَقِيْمَا

حَتَّى إِذَا رُفِعَ اللِّوَاءُ رَأيَتَهُ

تَحْتَ اللِّوَاءِ عَلَى الخَمِيْسِ زَعِيْمَا

9782 - الأبيات في ديوان أبي دهبل الجمحي: 66، 67.

(1)

الأبيات في زهر الآداب: 1/ 224.

(2)

البيتان في ديوان ليلى الأخيلية: 102 - 103.

ص: 221

مُصعَبٌ الشاعِرُ: [من المنسرح]

9783 -

عُقوبَةُ الأَمرَدِ الَّذِي كَثُرَت

ذُنوبُهُ فِي خُروجِ لِحيتِهِ

الغَزِّيُ: [من الطويل]

9784 -

عُقُودُ حِسَابِ النَّائِبَاتِ وَضَبطُهَا

شَغَلنَ بَنَانِي عَن يَراعٍ وَمُنصُلِ

قَبْلَهُ:

تُقَرِّبُ لِي مَا عزَّ إدْرَاكُهُ المُنَى

وَلَيْسَ عَلَى تَقْرِيْبهَا بِمَقُولِ

وَمَنْ صَحِبَ الأَيَّامَ شَابَتْ قرُونُهُ

وَشَابَتْ لَهُ الأَيَّامُ أرْيًا بِحَنْظَلِ

وَمَا لِي وَصْفُ الخَيْلِ وَاللَّيْلِ وَالقَنَا

إِذَا لَمْ يَكُنْ مِنْ صَيِّبِ السَّيْفِ مَنْهَلِي

عُقُودُ حِسَابِ النَّائِبَاتِ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

وَمِمَّا كَسَانِي خَيْبَةَ الظَّنِّ أنَّنِي

جَنَحْتُ إِلَى التَّأمِيْلِ قَبْلَ التَّأمُّلِ

ابْنُ نُباتَة: [من الطويل]

9785 -

عَقُورٌ إِذَا مَا اليَأسُ خَفَّضَ جَأشَهُ

وَعِندَ مَخِيلَاتِ المَطَامِعِ ذِيبُ

الرَّضِي الموسَوِي: [من الطويل]

9786 -

عَقِيبُ شَبَابِ المَرءِ شَيبٌ يَحُصُّهُ

إِذَا طَالَ عُمرٌ أَو فَنَاءٌ يَعُمُّهُ

ابْنُ الرُّومِي: [من الخفيف]

9787 -

عَكَسَت حَالِيَ الخطُوبُ فَعَتْرِيْ

أَبدًا حَائِلٌ وَتَيسِي حَلُوبُ

أَبُو القَاسِمِ الحرِيريُّ: [من الكامل]

9783 - الأبيات في ديوان إبراهيم الغزي: 660.

9785 -

البيت في ديوان ابن نباتة: 1/ 528.

9786 -

البيت في ديوان الشريف الرضي: 2/ 335

9787 -

البيت في ديوان ابن الرومي: 1/ 233.

ص: 222

9788 -

عَلَت الوَزارةُ إِذ عَلَوتَ مَحَلَّهَا

يَا خيرَ مَن عَقَدَ الأُمورَ وَحَلَّهَا

أبْيَاتُ ابن الحَرِيْرِيّ فِي الوَزِيْرِ رَبِيْب الدَّوْلَةِ ابن الوَزِيْرِ أَبِي شُجَاعٍ:

عَلَتِ الوِزَارَةُ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

إِنَّ الوِزَارَةَ مُذْ رَضَعْتَ لِبَانَهَا

خُلِقَتْ هَوَاكَ كَمَا خُلِقْت هَوَى لَهَا

لَا فَارَقَتْكَ وَلَا عَدِمْتَ وِصَالهَا

أبَدًا وَلَا عَدِمَتْكَ تَحْرِسُ ظِلَّهَا

كَتَبَ رَجُلٌ إِلَى ابنِ الزَّيَّاتِ يُهَنِّيْهِ بِالوِزَارَةِ:

أدَامَ اللَّهُ نِعْمَتَكَ وَثَبَّتَهَا فِي عَقْبِكَ إِنَّ مِمَّا يُطْمِعُنِي فِي بَقَاءِ النّعْمَةُ عَلَيْكَ وَيَزِيْدُنِي بَصيْرَةً فِي دَوَامِهَا لَكَ أَنَّكَ أخَذْتَهَا بِحَقِّكَ وَاسْتَوْجَبْتَهَا بِمَنَاقِبَكَ مِنْ أسْبَابِهَا، وَمِنْ شَأنِ الأجْنَاسِ أنْ تَتَوَاصَلَ وَمِنْ عَادَةِ الأشْكَالِ أنْ تَتَقَاوَمَ وَالشَّيْءُ يَتَغَلْغَلُ إِلَى مَعْدَنِهِ وَيَحِنُّ إِلَى عُنْصرِهِ فَإِذَا صَادَفَ مَنْبتَهُ وَرَكَزَ فِي مَغْرِسِهِ ضرَبَ بِعِرْقِهِ وَتَمَكَّنَ لِلإقَامَةِ وَثَبَتَ ثَبَاتَ الطَّبِيْعَةِ. وَيُرْوَى فَإِذَا صَادَفَ مَنْبِتَهُ وَلَاقَى مَغْرِسَهُ رَسَخَ بِعُرُوقِهِ وَبَسَقَ بِفُرُوعِهِ وَتَمَكَّنُ تَمَكُّنُ الإقَامَةِ وَثَبَتَ ثَبَاتَ الطَّبِيْعَةِ.

ابْنُ حَيُّوسِ: [من الوافر]

9789 -

عَلَتْ جَدوَاكَ أَقوالِي وَقِدمًا

عَلَوتُ المُنعِمينَ بِمَا أَقولُ

بَعْدَهُ:

بِهَا أدْرَكْتُ آمَالِي وَبَيْنِي

وَبَيْنَ قَرِيْبهَا أمَدٌ طَوِيْلُ

سَأشْكِرُهَا مُثيبًا عَنْ ثنَاءٍ

يُقَصِّرُ عَنْ مَدَاهُ مَنْ يُطِيْلُ

خَفِيْفٍ حَمَّلَ الحُسَّادَ ثَمْلًا

مُقِيْمٍ وَهُوَ فِي الدُّنْيَا يَحُوْلُ

تَضَمَّنَهُ بَدِيْعَاتٌ سَأُطْوَى

وَيَنْشِرُ فَضْلُهَا جِيْلٌ فَجِيْلُ

أَبُو نواسٍ في محمد بن الفضل بن الرّبيع: [من الطويل]

9788 - الأبيات في قرى الضيف: 5/ 270.

9789 -

الأبيات في شعر ابن حيوس: 194.

ص: 223

9790 -

عَلِقتُ بِحَبلٍ مِن حِبَالِ مُحمَّدٍ

أَمنتُ [بِهِ] مِن طَارِقِ الحَدَثَانِ

قَوْلُ أَبِي نوَّاسٍ هَذَا مِنْ قَصِيْدَةٍ أوَّلُهَا:

لِمَنْ طَلَلٌ لَمْ أشْجِهِ وَشَجَانِي

وَهَاجَ الصِّبَا لَو هَاجَهُ لأوَانِ

يَقُولُ مِنْهَا فِي المَدْحِ:

عَلِقْتُ بِحَبْلٍ مِنْ خِيَالِ مُحَمَّدٍ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ

تَغَطَّيْتُ مِنْ دَهْرِي بِظِلِّ جَنَاحِهِ

فَعَيْنِي تَرَى دَهْرِي وَلَيْسَ يَرَانِي

فلو تَسْألُ الأَيَّامُ مَا اسْمِي لَمَا دَرَتْ

وَأيْنَ مَكَانِي مَا عَرَفَنَ مَكَانِي

أذَلَّ صِعَابَ المَكْرُمَاتِ مُحَمَّدٌ

فَأصبَحَ مَحْمُوْدًا بِكُلِّ لِسَانِ

الرّضِي الموسَوِي: [من البسيط]

9791 -

عَلِقتُ مِنكَ بِحَبلٍ غَيرِ مُنتكِثٍ

عِندَ الحِفَاظِ وَعُودٍ غَيرِ خوَّارِ

بَشَّارٌ: [من الخفيف]

9792 -

عَلِقَتْ نَظرتِي إِلَيكَ بِقَلبِي

فَكَأنِي أَرَاكَ كُلَّ مَكَانِ

أخَذَهُ مِنْ قَوْلِ كُثَيِّرٍ (1): [من الطويل]

أُرِيْدُ لأنْسَى ذِكْرَهَا فَكَأَنَّمَا

تَمَثَّلُ لِي لَيْلَى بِكُلِّ سَبِيْلِ

محمَّد بن شِبلٍ: [من الخفيف]

9793 -

عَلِقَتهم عَلُوقُ صَادِعَةِ الشعـ

ـبِ فَطَاحُوا كَمَا يَطِيحُ الهَبَاءُ

[من مجزوء الكامل]

9794 -

عِلقٌ غَدَا بَيَّاعُه

مُبْيَاعهُ لِهَوَانِه

9790 - الأبيات في ديوان الحسن بن هاني: 237 وما بعدها.

9791 -

البيت في معجم الأدباء: 1/ 376 منسوبا إلى الشريف المرتضى.

(1)

البيت في ديوان كثير: 108.

9794 -

البيتان في التمثيل والمحاضرة: 364.

ص: 224

بَعْدَهُ:

كَالفَرْخِ لَمْ يُخْطَبْ

فَصَارَ أخُوْهُ مِنْ أَخْتَانِهِ

أَعشى بَكرٍ: [من البسيط]

9795 -

عُلِّقتُهَا عَرَضًا وَعُلِّقَت رَجُلًا

غَيرِي وَعُلِّقَ أُخرَى ذَلكَ الرَّجُلُ

قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بن الزُّبَيْرِ لأهْلِ العِرَاقِ: وَدِدْتُ وَاللَّهُ لَو أَنَّ لِي بِكُمْ مِنْ أهْلِ الشَّامِ صَرْفَ الديَنارِ بِالدِّرْهَمِ وَاحِدًا بعَشْرَةٍ. فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْهُم: أتَدْرِي يَا أمِيْر المُؤْمِنِيْنَ مَا مَثَلُنَا وَمَثَلُكُمْ وَمَثَلُ أهْلِ الشَّامِ؟ قَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: مَا قَالَهُ أعْشَى بَكْرٍ حَيْثُ يَقُولُ:

عُلِّقْتُهَا عَرَضًا. البيت

أحْبَبْنَاكَ نَحْنُ، وَأحْبَبْتَ أهْل الشَّامِ، أنْتَ وَأحَبَّ أهْلُ الشَّامِ عَبْدَ المَلِكِ بن مَرْوَانَ.

ابْنُ اللَّبَّانة شاعر آل عبَّاد: [من الخفيف]

9796 -

عَلِّلِ المُستَهَامَ مِنكَ بِوَعدٍ

وَإِلَيكَ الخِيَارَ فِي التَسوِيفِ

قَبلَهُ:

يَا مُديرًا من سحر عَينيهِ خَمرًا

أنا ممَّا أَدرتَ جدُّ نَزيفِ

عَلّلِ المُستَهَامَ مِنكَ بوَعدٍ. البَيْتُ.

[من الخفيف]

9797 -

عَلِّمِ الذِئبَ بِالخِيَاطَةِ رفقًا

فَهوَ بِالمَزقِ حَاذِقٌ وَبَصِيرُ

9795 - البيت في شرح المعلقات التسع: 1/ 22.

9796 -

البيتان في خريدة القصر (المغرب): 1/ 46.

9797 -

البيت في التمثيل والمحاضرة: 353.

ص: 225

[من الرمل]

9798 -

عَلَّمَ الغَيثَ النَّدَى حَتَّى إِذَا

مَا حَكَاهُ عَلَّمَ البَأَسَ الأَسَد

بَعْدَهُ:

فَلَهُ الغَيْثُ مُقِرٌّ بِالنَّدَى

وَلَهُ اللَّيْثُ مُقِرّ بِالجلَدْ

[من البسيط]

9799 -

عَلَّمتَنِي الحَزمَ لَكِن بَعدَ مُؤلِمةٍ

إِنَّ المَصَائِبَ أَثمانُ التَّجارِيبِ

قَوْلُ الشَّاعِرُ:

عَلَّمْتَنِي الحَزْمَ لَكِنْ بَعْدَ مُؤلمَةٍ. البَيْتُ

خَفْ مَنْ أمِنْتَ وَلَا تَرْكَنْ إِلَى أحَدٍ

فَمَا نَصَحْتُكَ إِلَّا بَعْدَ تَجْرِيْبِ

الغَدْرُ فِي النَّاسِ طَبْع لَا يُغَيِّرُهُ

كَاللَّقْطِ فِي الطَّيْرِ أوْ كَالخَتْلِ فِي الذِّيبِ

يَا مَنْ غَدَا جَبَلُ الجُودِيِّ يَحْجُبُهُ

مَا أنْتَ إِذْ غِبْتَ عَنْ عَيْنِي بِمَحْجُوبِ

أرْسَلْتُ قَلْبِي وَعُدْتُ الآنَ أطْلُبُهُ

وَقَدْ تَعَلَّقَ بِالشَّمِّ الشَّنَاخِيْبِ

إشْمَتْ وَلَا تَرْثَ لِي مِمَّا أُكَابِدُهُ

يَدِي لِحِيْنِي أذْكَتْ نَارَ تَعْذِيْبِي

عَلَّمْتَنِي الحَزْمَ لَكِنْ بَعْدَ مُؤلمَةٍ. البَيْتُ

[من الخفيف]

9800 -

عَلَّمَتنِي بِهَجرِهَا الصَّبرَ عَنهَا

فَهِيَ مَشكُورَةٌ عَلَى التَقبيِحِ

بَعْدَهُ:

وَأَرَادَتْ بِذَاكَ قُبْحَ فِعَالٍ

قَصَدَتْهُ فَكَانَ عَيْنَ المَلِيْحِ

9798 - البيتان في حياة الحيوان الكبرى: 1/ 16 منسوبان إلى خالد الكاتب.

9799 -

الأبيات في معجم الأدباء: 3/ 110.

9800 -

البيتان في فوات الوفيات: 3/ 112 منسوبين إلى علي بن ماكولا.

ص: 226

البَسَّاميُّ: [من المنسرح]

9801 -

عَلَّمَنِي حُبُّكَ المَقَامَ عَلَى الضَّـ

ـيمِ وَقَطعِ الأَيَّامِ بِالأَمَلِ

[من الخفيف]

9802 -

عَلَّمُوهُ مَا لَو يُعَلَّمُ تَيسٌ

بَعضَهَ صَارَ جِهبِذَ الدِيوانِ

أَبُو سَهلٍ الصُعلوكيُّ: [من الطويل]

9803 -

عَلِمتُ مَصيرَ الدَّهرِ كَيفَ سَبيلُهُ

فَزايَلتهُ قَبلَ الزَّوالِ بِأَحوالِي

ابْنُ شَمسِ الخِلافَةِ: [من الطويل]

9804 -

عَلِمتُ مِنَ الأَيامِ مَا كُنتُ جَاهِلًا

بِهِ وَبَدَا لِي مَا استَسرَّ مِنَ الحُجبِ

القَاضِي أَبُو الحَسَنِ: [من الطويل]

9805 -

عَلِمنَا بِهِ كَيفَ التَّطَرُّقُ بَعدَهُ

وَمَن عَاشَرَ الحُرَّ الظَرِيفَ تَظَرَّفَا

ابْنُ المُعتَزِّ ويروى للناجِم: [من مجزوء الكامل]

9806 -

عِلمِي بِأَنكَ جَاهِلٌ

هُوَ جُنَّةٌ لَكَ مِن عِقَابِي

بَعْدَهُ:

وَالصَّبْرُ عَنْكَ وَصَرْمُ حَبْلِي

مِنْكَ أبْلَغُ مِنْ عِتَابِي

وَجَوَابُ مثْلِكَ أنْ يُعَامَـ

ـلَ بِالسُّكُوتِ عَنِ الجَوَابِ

مَا زِلْتُ أعْلَمُ عَنْ كِلَابِ

النَّاسِ فِعْلَ أخِي احْتِسَابِ

وَأبِيْحُهُمْ صَفْحَ الذُّنُوبِ

فَكَيْفَ عَنْ كَلْبِ الكِلَابِ

الإمَامُ الشَّافِعِي رحمه الله: [من البسيط]

9801 - البيت في محاضرات الأدباء: 2/ 136 منسوبا إلى ابن المعتز.

9803 -

البيت في قرى الضيف: 4/ 483.

9805 -

البيت في ديوان القاضي الجرجاني: 104.

9806 -

الأبيات في شعر سعيد بن الحسن الناجم: 37.

ص: 227

9807 -

عِلمِي بِسَابِقَةِ المَقدورِ أَلزَمَنِي

صَبرِي وَصَمتِي فَلَم أَحرِص وَلَم أَسَلِ

بَعْدَهُ:

لَو نِيْلَ بِالحِرْصِ مَطْلُوبٌ لَمَا مُنِعَ الـ

ـكَلِيْمُ مُوْسَى وَكَانَ الحَظُّ لِلْجَبَلِ

وَحِكْمَةُ العَقْلِ إِنْ عَزَّتْ وَإِنْ شَرُفَتْ

جَهَالَةٌ عِنْدَ حُكْمِ الرِّزْقِ وَالأجَلِ

لَهُ أَيْضًا: [من البسيط]

9808 -

عِلمِي غَزيزٌ وأَخلَاقِي مُهذّبَةٌ

وَمَن تَهَذَّبَ يَشقَى فِي تَهَذُّبهِ

لَهُ أَيْضًا: [من البسيط]

9809 -

عِلمِي مَعِي حَيثُمَا يَمَّمتُ يَتبَعُنِي

قَلبِي وِعاءٌ لَهُ لَا بَطنُ صَندُوقِ

بَعْدَهُ:

إِنْ كُنْتُ فِي البَيْتِ كَانَ العِلْمُ فِيْهِ مَعِي

أوْ كُنْتُ فِي السُّوْقِ كَانَ العِلْمُ فِي السُّوْقِ

[من المنسرح]

9810 -

عَلَوتَ فَوقَ الَّذِي سَمِعتُ بِهِ

فِي الخُبرِ مَا لَا يَحدُّهُ الخَبَرُ

أبو العَلاء المعرّيّ: [من البسيط]

9811 -

عَلَوتُمُ فَتَوَاضعتُم عَلَى ثِقَةٍ

لَمَّا تَوَاضَعَ أَقوامٌ عَلَى غَرَرِ

بَعْدَهُ:

وَالكِبْرُ وَالحَمْد ضِدَّانِ اتِّفَاَقهُمَا

مِثْلُ اتَّفَاقِ فَشَاءِ السِّنِّ وَالكِبَرِ

أبو الحسَنِ الأنباري: [من الوافر]

9807 - الأبيات في خريدة القصر (العراق): 1/ 303.

9808 -

البيت في ديوان علي بن أبي طالب: 7.

9809 -

البيتان في صيد الأفكار: 1/ 18 منسوبين إلى الإمام الشافعي.

9811 -

البيت في نزهة الأبصار: 1/ 46 منسوبا إلى المعري.

ص: 228

9812 -

عُلُوًا فِي الحَيَاةِ وَفِي المَمَاتِ

بِحَقٍ أَنتَ إِحدَى المُعجِزَاتِ

أبْيَاتُ أَبِي الحَسَنِ بن الأنْبَارِيّ فِي الوَزِيْرِ أَبِي طَاهِرٍ بنِ بَقِيَّةَ لَمَّا صلِبَ يَرْثِيْهِ أوَّلُهَا (1):

عُلُوًا فِي الحَيَاةِ وَفِي المَمَاتِ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

كَأَنَّ النَّاسَ حَوْلَكَ حِيْنَ قَامُوا

وُفُودٌ بِذَاكَ أيَّامَ الصِّلَاتِ

كَأنَّكَ قَائِمٌ فَيْهِم خَطِيْبًا

وَكُلَّهُمُ قِيَامٌ لِلصَّلاةِ

مَدَدْتَ يَدَيْكَ نحْوَهُمُ اقْتِفَاءً

كَمَدِّهِمَا إلَيْهِمْ بِالهِبَاتِ

وَلَمَا ضَاقَ بَطْنُ الأرْضِ عَنْ أنْ

تَضُمَّ عُلَاكَ مِنْ بَعْدِ المَمَاتِ

أصَارُوا الجوَّ قَبْركَ وَاسْتَعَاضُوا

مِنَ الأكْفَانِ ثَوْبَ السَّافِيَاتِ

لِعِظْمكَ فِي النُّفُوسِ تَبيْتُ تُرْعَى

بِحُفَّاظٍ وَحُرَّاسٍ ثِقَاتِ

وَتَشْعَلُ عِنْدَكَ النِّيرَانُ لَيْلًا

كَذَلِكَ كُنْتَ أيَّام الحَيَاةِ

أسَأتَ إِلَى النَّوَائِبِ فَاسْتَثَارَتْ

فَأنْتَ قَتِيْلُ ثَأرِ النَّائِبَاتِ

وَكنْتَ تُجيْرُ مِنْ صَرْفِ اللَّيَالِي

فَعَادَ مُطَالِبًا لَكَ بِالتَّرَاتِ

وَلَمْ أرَ مِثْلَ جَذْعِكَ قَط جَذْعًا

تَمَكَّنَ مِنْ عِنَاقِ المَكْرُمَاتِ

وَكُنْتَ مَعْشَرٍ سَعْدًا فَلَمَّا

مَضَيْتَ تَفَرَّقُوا فِي المُنْحِسَاتِ

وَلَوْ أنِّي قَدرْتُ عَلَى قِيَامِي

بِفَرْضكَ وَالحُقُوقِ الوَاجِبَاتِ

مَلأْتُ الأرْضَ مِنْ نَظْمِ القَوَافِي

وَنُحْتُ بِهَا خِلَالَ النَّائِحَاتِ

وَلَكِنِّي أُصَبِّرُ عَنْكَ نَفْسِي

مَخَافَةَ أنْ أُعَدَّ مِنَ الجُنَاةِ

وَمَالَكَ تُرْبَةٌ فَأقولُ تُسْقَى

لأنَّكَ نَصْبُ عَيْنِ الهَاطِلَاتِ

عَلَيْكَ تَحِيَّةُ الرَّحْمَنِ تتْرَى

بِرَحْمَاتٍ غَوَادٍ رَائِحَاتِ

وَقَالَتْ عِنَانٌ جَارِيَةُ النَّاطِقِيِّ فِي مَصلُوبٍ أَيْضًا (2):

9812 - البيت في أحسن ما سمعت: 1/ 101.

(1)

الأبيات في أحسن ما سمعت: 1/ 101.

(2)

البيتان الأول والثاني في الوافي بالوفيات: 15/ 182 منسوبين إلى سكن جارية الوراق.

ص: 229

أمَا تَرَى بَاتِكًا فِي الجوِّ مُنتصِبًا

عَلَى مُلَمْلَمَةٍ مِنْ صِنْعَةِ الفَاسِ

بَيْنَ السَّمَاء وبين الأرْضِ مَنْزِلُهُ

وَقَائِمًا قَاعِدًا جِسْمًا بِلَا رَاسِ

إِذَا السَّحَابُ مَرَّتْ أخْلَافَ دِرَّتِهَا

بَدَتْ بِهِ فَسَقَتْهُ أوَّلَ النَّاسِ

تَلْقَى السِّبَاعَ حَيَارَى حَوْلَ دَوْحَتِهِ

بَيْنَ الرَّجَاءِ وبين الخَوْفِ وَاليَاسِ

وَالطَّيْرُ وَاقِعَةٌ فِي رَأسِهِ رَسَلًا

كَأنَّهُنَّ عَلَيْهِ وَفْدَ أعْرَاسِ

غَنَّتْهُ رِيْحُ الصِّبَا صَوْتًا وَجَاوَبَهَا

صوتُ الدبُورِ بِتَغْرِيْدٍ وَوَسْوَاسِ

لَو كَانَ يُطْرِيْهِ شَيْءٌ وَيُؤْنسُهُ

لَكَانَ في طَرَبٍ مِنْهَا وَإيْنَاسِ

وَحَوْلَهُ مِنْ سَرَاةِ الرُّومِ نَاجِمَةٌ

بِهَا رُسُوم كُلُوم مَا لَهَا آسِي

كَأَنَّهُ رَاهِبٌ فِي رَأسِ صَوْمَعَةٍ

قَدْ مَدَّ كَفَّيْهِ مِنْ خَوْفٍ وَإيْجَاسِ

وَهُم وُقُوفٌ بِأيْدِيْهِمْ مَخَاصرُهُم

مِنْ بين قَسٍّ وَمِطْرَانٍ وَشمَّاسِ

مكي بن ريان البصير النحوي: [من الطويل]

9813 -

عَلَى البَابِ عَبدٌ يَطلُبُ الإِذنَ قَاصِدًا

بِهِ أَدَبًا لا أَنَّ نُعماكَ تُحجَبُ

بَعْدَهُ:

فَإنْ كَانَ إذْنٌ فَهْوَ كَالخَيْرِ دَاخِلٌ

عَلَيْكَ وَإلَّا فَهْوَ كَالشَّرِ يَذْهَبُ

هُوَ أَبُو الحَزْمُ مَكِّيّ بنُ رَيَّانَ بن شَبهٍ المَاكِسيُّ الضَّرِيْرُ النَّحَوِيُّ البَغْدَادِيُّ وَفَاتُهُ بِالمُوصلِ فِي سَنَةِ 593.

وَمِثْلهُ قَوْلُ آخَرَ (1):

عَلَى البَابِ عَبْدٌ مِنْ عَبِيْدِكَ صَادِقٌ

بِجَدْوَاكَ مَعْرُوْفٌ بِنُعْمَاكَ مُعْتَرِف

أيَدْخُلُ كَالإقْبَالِ لَا زِلْتَ مُقْبِلًا

مَدَى الدَّهْرِ أمْ مِثْلَ الحَوَادِثِ يَنْصَرِف

قيس بن مسعُودٍ: [من الطويل]

9813 - البيتان في معجم الأدباء: 6/ 2715.

(1)

البيتان في وفيات الأعيان: 5/ 279.

ص: 230

9814 -

عَلَى البَدَوِيَّاتِ المِلاحِ وَإِن نَأَت

بِهِنَّ النَّوَى أَو لَم يَزُرنَ سَلَامُ

يَقُولُ قَبْلَهُ:

وَقَدْ قُلْتُ لَمَا أُعْرِضَ السّجْنُ دُوْنَنَا

وَأرْضٌ عَلَيْهَا غُبْرَةٌ وَقَتَامُ

عَلَى البَدَوِيَّاتِ المِلَاحِ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

تَعَرَّضَتِ الأشْغَالُ حَتَّى كَأَنَّمَا

وُقُوفُ المَطَايَا عِنْدَهُنَّ حَرَامُ

[من الطويل]

9815 -

عَلَى الخَائِفِ المَطلوبِ عَينٌ بَصِيرةٌ

بِمَنطِقِهِ أَو مَنظَرٍ هوَ نَاظِرُه

[من الوافر]

9816 -

عَلَى الدُّنيا السَلَامُ فَقَد تَولَّت

إِذَا احتَاجَ الكَريمُ إِلَى لَئيمِ

بَعض المَغارِبةِ: [من الوافي]

9817 -

عَلَى الدُّنيَا العَفَاءُ لَقَد تَنَاهَى

تَسَرُّعُهَا إِلَى أَيدِي اللِئَامِ

[من الطويل]

9818 -

عَلَى السَاغِبِ الظَمآنِ أَن يَطلبَ القِرَى

وَلَيسَ عَلَيهِ أَن تَصُوبَ الرَّوَاعِدُ

أَحمَدُ بن يُوسف: [من الطويل]

9819 -

عَلَى العَبدِ حَقٌّ فَهوَ لَابُدَّ فَاعِلُهُ

وَإِن عَظُمُ المَولَى وَجَلَّت فَوَاضِلُهُ

كَتَبَ أحْمَدُ بن يُوْسُفَ إِلَى المَأمُوْنِ وَقَدْ أهْدَى لَهُ سَفْطًا مِنْ ذَهَبٍ فِيْهِ قِطْعَةُ عُوْدٍ هِنْدِيٍّ بِمِقْدَارِهِ فِي طُولهِ وَعَرْضِهِ:

هَذَا قَدْ جَرَتْ فِيْهِ العَادَةُ بِإلْطَافِ العَبِيْدِ السَّادَةَ وَقَدْ قُلْتُ:

9814 - الأبيات في المحب والمحبوب: 46.

9815 -

البيت في التذكرة الحمدونية: 9/ 200.

9817 -

البيت في الذخيرة في محاسن الجزيرة: 7/ 120.

9819 -

البيتان في صبح الأعشى: 2/ 447.

ص: 231

عَلَى العَبْدِ حَقٌّ فَهُوَ لا بُدَّ فَاعِلَهُ

البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

ألَمْ تَرَنَا نُهْدِي إِلَى اللَّهِ مَالَهُ

وَإِنْ كَانَ عَنهُ ذَا غِنًى فَهُوَ قَابِلُهُ

الرَّضِي الموسَوِي: [من الطويل]

9820 -

عَلَى العِّزِ مُت لَا عِيشَةً مُستَكِينَةً

تُزيلُ عِنِ الدُّنيَا بِشَمِّ المَراغِمِ

بَعْدَهُ:

وَخَاطِرْ عَلَى الجلَّى خِطَارَ ابن حُرَّةٍ

وَإِنْ زَاحَمَ الأمْرَ العَظِيْمَ مُزَاحِمُ

إبراهيم الغَزِّي: [من الطويل]

9821 -

عَلَى القَلَمِ التَعويلُ فِي السُّخطِ والرِضَا

وَمَا الرُّمحُ إِلَّا آلَة لِقِتالِ

أبْيَاتُ الغَزِيُّ مِنْ قَصِيدَةٍ أوَّلُهَا:

عُقُودُ مَعَانٍ فِي نُحُورِ مَعَالِي

وَأَفْلَاكُ عِزٍّ فِي سَمَاءِ جَلَالِ

تَشَبَّثْ بِأذْيَالِ الزُّجَاجَةِ فِي المُنَى

وَكُنْ بِمَلَامِ النَّاسِ غَيْرَ مُبَالِ

فَإنِّي رَأَيْتُ الشَّيْءَ لَوْلَا اعْتِضَادُهُ

عَلَى دُوْنهِ لَمْ يَنْفَرِدْ بِمَنَالِ

يَمِيْنِي إِذَا وَلَّيْتُهَا كَتْبَ أحْرُفٍ

عَلَى مُهْرَقٍ أمْسَكْتُهَا بِشِمَالِي

يَقُولُ مِنْهَا:

عَلَى القَلَمِ التَّعْوِيْلِ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

وَيُنْبِتُ ذَاكَ الخَطُّ وَالخَطُّ ينْبِتُ

ذَا فَأَيُّهُمَا أوْلَى بِوَصْفِ كَمَالِ

وَكَمْ مِنْ كَرِيْمٍ كَانَ فِي حَلْقِ حَاسِدٍ

شَجًى لَا يُرَجَّى دَفْعُهُ بِسُؤَالِ

وَمَا العِزُّ إِلَّا خْلْعَةٌ لَا يُفِيْضَهَا

عَلَى المَرْءِ إِلَّا الوَاحِدُ المُتَعَالِ

صِقَالُ المَسَاعِي بِالقَوَافِي وَلَمْ يَكُنْ

لَبْدُ وَفِرْنَدُ السَّيْفِ قَبَلَ صِقَالِ

9820 - البيتان في ديوان الشريف الرضي: 2/ 371.

9821 -

الأبيات في ديوان إبراهيم الغزي: 826 - 827.

ص: 232

هُوَ البَخْتُ مَهَمَا زَانَ شَوْهَاءَ مَنْظَرٍ

رَأتْهَا عُيُونُ النَّاسِ ذَاتَ جَمَالِ

البُحتُرِي: [من الطويل]

9822 -

عَلَى اللَّه إِتمامُ المُنَى فِيكَ كلِّهَا

لنا وَعَلَينَا الحَمدُ لِلَّهِ وَالشُكرُ

ابْنُ شمسِ الخلافَة: [من الطويل]

9823 -

عَلَى اللَّهِ فِي كلِّ الأُمورِ تَوَكُّلِي

وَإِنِّي عَلَيكُم بَعدَهُ أَتَوَكَلُ

[من الطويل]

9824 -

عَلَى المَرءِ أَن يَسعَى لِمَا فِيهِ نَفعُهُ

وَلَيسَ عَلَيهِ أَن يُسَاعِدَهُ الدَّهرُ

بَعْدَهُ:

فَإنْ نَالَ بِالسَّعِي المُنَى كَانَ بِالحَرَى

وَإِنْ عَرَضَ المَقْدُورُ كَانَ لَهُ العُذْرُ

[من الطويل]

9825 -

عَلَى المَرءِ أَن يَسعَى وَيبذُلَ جُهدَهُ

وَلَيسَ عَلَيهِ أَن يَنَالَ الأَحاظِيَا

إبراهيِم بن المهدي: [من الكامل]

9826 -

عَلَى المَرءِ أَن يَسعَى وَيَسمو بِنَفسِهِ

وَيَقضِي إِلَهُ الخَلقِ مَا كَانَ قَاضِيَا

قَبْلَهُ:

وَمَا زِلْتُ مُذْ أيْفَعْتُ أرْمِي مُرَاهِقًا

إِلَى الغَايَةِ القُصْوَى أَؤُمُّ المَعَالِيَا

إِذَا اقنَعَتْ نَفْسِي بِكَأسٍ وَمَطْعَمٍ

فَلَا بَلَغَتْ فِيْمَا تَرُوْمُ الأَمَانِيَا

لَحَا اللَّهُ مَنْ يَرْضَى بِبُلْغَةِ يَوْمِهِ

وَلَمْ يَكُ ذَا هَمٍّ إِلَى المَجْدِ سَامِيَا

عَلَى المَرْءِ أنْ يَسْعَى وَيَسْمُو بِنَفْسِهِ. البَيْتُ

9822 - البيت في ديوان البحتري: 2/ 994.

9824 -

البيتان في مرزبان نامة: 1/ 183.

9825 -

البيت في نفحة اليمن: 1/ 176.

9826 -

الأبيات في مختصر تاريخ دمشق: 4/ 143.

ص: 233

المَعَرِّي: [من الطويل]

9827 -

عَلَى أُمِّ ذَفرٍ غَضْبَةُ اللَّهِ إِنَّهَا

لأَجدَرُ أُنثَى أَن تَخُونَ وَأَن تُخنِى

بَعْدَهُ:

وَجَدْنَا أذَى الدُّنْيَا لَذِيْذًا كَأَنَّمَا

حَنَى النَّحْلَ أصْنَافُ الشّفَاءِ الَّذِي نَجْنِي

وَخَوْفُ الرَّدَى آوَى إِلَى الكَهْفِ أهْلَهُ

وَكَلَّفَ نُوْحًا وَابْنَهُ عَلَمَ السُّفْنِ

وَمِنْ بَابِ (عَلَى) قَوْلُ آخَرَ (1):

عَلَى النَّاسِ حَتَّى أرَاكَ السَّلَامُ

فَمَا ثَمَّ بَعْدَكَ مِنْ يُبْصرُ

ابْنُ الدُمينَةِ: [من الطويل]

9828 -

عَلَى أَنَّ قُربَ الدَّارِ لَيسَ بِنَافعٍ

إِذَا كَانَ مَن تَهوَاهُ لَيسَ بِذِي وُدِّ

[من الطويل]

9829 -

عَلَى أَنَّ قُربَ الدّارِ لَيسَ بِنَافعٍ

إِذَا لَم يَكُن بَينَ القُلوبِ قَرِيبُ

أَبُو تَمَّام: [من الطويل]

9830 -

عَلَى أَنَّنِي أُطرِي الحُسَامَ إِذَا مَضَى

وَإِن كَانَ يَومَ الرَّوعِ غَيرِي حَامِلُه

بَعْدَهُ:

وَآسَى عَلَى جِيْحَانَ لَو غَاضَ مَاؤُهُ

وَإِنْ كَانَ ذَوْدٌ غَيْرَ ذَوِدِيَ نَاهِلِهُ

الأبيرد الرياحِيُّ: [من الطويل]

9831 -

عَلَى أَنَّنِي أَقنِي الحَياءَ وَأَتَّقِي

شَمَاتَةَ أَعداءٍ عُيونُهُم خُزرُ

9827 - الأبيات في الحماسة المغربية: 2/ 883.

(1)

البيت في ديوان البهاء زهير: 110.

9828 -

البيت في ديوان ابن الدمينة: 28.

9829 -

البيت في المنازل والديار: 77.

9830 -

البيت في ديوان أبي تمام (الصولي): 3/ 9

9831 -

البيت في شعراء أمويين: ق 4/ 262.

ص: 234

زُهَير المصرِيُّ: [من الطويل]

9832 -

عَلَى أنَّنِي أَنوِي وَلِلمرءِ مَا نَوَى

إِلَى أَن تُؤَاتِي قُدرَةٌ وَأَوانُ

لَهُ أيضًا: [من الطويل]

9833 -

عَلَى أَنَّنِي ذَاكَ الوَفِي الَّذِي لَهُ

عُهُودُ هَوًى تَبقَى عَلَى الحَدَثَانِ

[من الطويل]

9834 -

عَلَى أَنَّنِي رَاضٍ بِأَن أَحمِلَ الهَوَى

وَأَخلَصَ مِنهُ لَا عَلَيَّ وَلَا لِيَا

[من الطويل]

9835 -

عَلَى أَنَّنِي رِاضٍ بِمِثلِ هَدِيتِي

وَلَستُ بِرَاضٍ أَن تَكونَ بِدُونِهَا

[من الطويل]

9836 -

عَلَى أَنَنِي لَا شَامِتٌ إِن أَصَابَهَا

بَلاءٌ وَلَا رَاضٍ بِوَاشٍ يَعِيبُهَا

قَبْلَهُ:

سَلَوْتُ بِحَمْدِ اللَّهِ عَنْهَا وَأصْبَحَتْ

دَوَاعِي الهَوَى مِنْ أرْضِهَا لَا أُجِيْبُها

عَلَى أنَّنِي لَا شَامِتٌ إِنْ أصَابَهَا. البيت

[من الطويل]

9837 -

عَلَى أنّنِي لَا مَائِلٌ بِعَدَاوَةٍ

عَلَيكُم وَلَا صَبٌّ إِلَى السّلمِ جَانِحُ

أَبُو تَمَّامٍ: [من الطويل]

9838 -

عَلَى أَنَّهَا الأَيَّامُ قَد صِرنَ كُلُّهَا

عَجَائِبَ حَتَّى لَيسَ فِيهَا عَجَائِبُ

9832 - البيت في ديوان البهاء زهير: 251.

9833 -

البيت في ديوان البهاء زهير: 257.

9834 -

البيت في مقامات الحريري: 17.

9836 -

البيتان في التذكرة الفخرية: 108.

9838 -

البيت في ديوان أبي تمام (الصولي): 3/ 252.

ص: 235

أَبُو خَراشٍ الهَذليُّ: [من الطويل]

9839 -

عَلَى أنَّهَا تَعفُو الكُلوم وَإِنَّمَا

نُوكَّلُ بِالأَدنَى وَإِن جَلَّ مَا يَمضِي

[من الطويل]

9840 -

عَلَى أنّهَا مِنِّي لِغَيرِكَ ذِلَّةٌ

وَلَكِنَهَا بَينِي وَبَينَكَ تَجمُلُ

[من الوافر]

9841 -

عَلَى أَنِّي رَأَيتُ يَدَ اللَّيَالِي

مُنازِعةً إِلَى العِلقِ النَّفيسِ

أَبُو دلَامَةَ: [من الوافر]

9842 -

عَلَى أنِّي وَإِن لَاقَيتُ شرًا

لِخَيرِكَ بَعدَ ذَاكَ الشرِّ رَاجِي

يُقَالُ أَنَّ أبَا دُلَامَةَ وُجِدَ سَكْرَانَ فَأُخِذَ وَحُبِسَ فِي بَيْتٍ فِيْهِ دِجَاجٌ فَقَالَ:

أمِيْرُ المُؤْمِنِيْنَ فَدَتْكَ نَفْسِي

عَلَامَ حَبَسْتَنِي وَشَقَقْتَ سَاجِي

أمِنْ صَهْبَاءَ صافِيَةِ المِزَاجِ

أَنَّ شُعَاعَهَا لَهَبُ السِّرَاجِ

أسَاقُ إِلَى السُّجُونِ بِغَيْرِ جُرْمٍ

كَأنِّي بَعْضُ عُمَّالِ الخَرَاجِ

وَقَدْ كَانَتْ تُخَبِّرُنِي ذُنُوبِي

بِأنِّي مِنْ عِقَابِكَ غَيْرُ نَاجِ

عَلَى أنِّي وَإِنْ لَاقَيْتُ شَرًّا. البَيْتُ.

الغَزِّي: [من الطويل]

9843 -

عَلَى الأُسِّ يُبنَى كُلُّ شَيءٍ سِوَى المُنَى

فَلَيسَ لِمَا تَبنيهِ مِنْهَا قَوَاعِدُ

أَحمد بن عَليٍّ البتّي الكَاتبُ: [من الطويل]

9844 -

عَلَى أَيِّ بَابٍ أَطلُبُ الإِذنَ بَعدَمَا

حُجِبتُ عَنِ البَابِ الَّذِي أَنَا حَاجِبُه

9839 - البيت في ديوان الهذليين: ق 2/ 157.

9840 -

البيت في تاريخ العلماء: 62.

9842 -

الأبيات في ديوان أبي دلامة: 92.

9843 -

البيت في ديوان إبراهيم الغزي: 742.

9844 -

البيت في البيان والتبيين: 3/ 172 منسوبا إلى التوت اليماني.

ص: 236

حَاجزُ بن عَوفٍ: [من الطويل]

9845 -

عَلَى أَيِّ شَيءٍ لَا أَبا لأَبيكُم

تُشيرونَ نَحوِي كُلُّكُم بِالأَصَابِعِ

قَالَ أَبُو عَمْرُو: كَانَ حَاجَزٌ جَمَعَ نَاسًا مِنْ فَهْمٍ وَعَدْوَانَ فَدَلَّهُمْ عَلَى خَثْعَمٍ فَأصَابُوْهُمْ غِرَّةً فَغَنِمُوا مَا شَاؤُوا فَبَلَغَ حَاجِزًا أنَّهَمُ يَتَوَعَّدُوْنَهُ وَيَرْصِدُنَهُ لِيَقْتِلُونَهُ فَقَالَ: [من الطويل]

[و] إِنِّي مِنْ إرْعَادِكُمْ وَبُرُوقِكُمْ

وَإيْعَادِكُمْ بِالقَتْلِ صُمٌّ مَسَامِعِي

وَإِنِّي دَلِيْلٌ غَيْرُ مُخْفٍ دَلَالَتِي

عَلَى ألْفِ بَيْتٍ خَدُّهُمْ غَيْرُ خَاشِعِ

تَرَى البِيْضَ يُردُونَ المَحَاسِدَ بِالضُّحَى لَدَى كُلِّ مَشْبُوحِ الذَرَاعَيْنِ نَارِعِ عَلَى أيِّ شَيْءٍ لَا أَبَا لأبِيْكُمُ. البَيْتُ

نَسَبَ حَاجِزٍ: وَهُوَ حَاجِزُ بنُ العَوْفِ بن الحَارثِ بنِ الأخْثَمِ بنِ عَبْدِ اللَّهِ بنِ ذُهْلِ بنِ مَالِكِ بنِ سَلَامَان بنِ مُفْرِّجِ بنِ مَالِكِ بنِ زَهْرَانَ بنِ عَوْفِ بنِ سَدْعَانَ بنِ مَالِكِ بنِ نَضْرِ بنِ الأَزْدِ، قَالَ أَبُو عَمْرٍو: كَانَ حَاجِزٌ شَاعِرًا جَاهِلِيًّا مُقِلًّا لَيْسَ مِنْ مَشْهُوْرِيِّ الشُّعَرَاءِ وَهُوَ أحَدُ الصَّعَالِيْكُ المُغِيْرِيْنَ عَلَى قَبَائِلِ العَرَبِ، وَمِمَّنْ كَانَ يَعْدُو عَلَى رِجْلَيْهِ عَدْوًا يَسْبقُ بِهِ الخَيْلُ قَالَ وَخَرَجَ حَاجزٌ فِي بِعْضِ أسْفَارِهِ فَمَا عَادَ وَلَا عُرِفَ لَهُ خَبَرٌ فَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُ مَاتَ عَطَشًا وَضَلَّ فقالت أُخْتُهُ تَرْثِيْهِ (1):

أحَيٌّ حَاجِزٌ أمْ لَيْسَ حَيًّا

فَيَسْلُكَ بَيْنَ خَنْدَقَ وَالبَهِيْمِ

وَيَشْرَبُ شِرْبَةً مِنْ مَاءِ تَرُجٍ

فَيَصْدُرَ مَشْيَةَ السَّبْعِ الكَلِيْمِ

خَنْدَقٌ وَالبَهِيْمُ جَبَلَانِ.

وَمِنْ شِعْرِ حَاجَزٍ (2):

ألَا عِلَّاني قَبْلَ نَوْحِ النَّوَادِبِ

وَقَبْلَ بُكَاءِ المُعولَاتِ العَرَائِبِ

9845 - الأبيات في الأغاني: 13/ 236.

(1)

البيت في الأغاني: 13/ 240.

(2)

الأبيات في حماسة القرشي: 1/ 307.

ص: 237

وَقَبْلَ ثَوَانِي فِي تُرَابٍ وَجَنْدَلٍ

وَقَبْلَ نشُوزِ النَّفْسِ فَوْقَ التَّرَائِبِ

فَإنْ تَأتِنِي الدُّنْيَا بِيَوْمِي فَجَاءَةً

تَجِدْنِي قَدْ قَضَيْتُ مِنْهَا مَآرِبِي

[من الطويل]

9846 -

عَلَى بَابِكَ المَعمُورِ لَا زَالَ عَالِيًا

مَطيَّاتُ آمالِ البرِيَّةِ وَاقِفه

بَعْدَهُ:

فَجُوْدُكَ مَوْجُوْدٌ وَطَوْلُكَ طَائِلٌ

وَعُرْفُكَ مَعْرُوْفٌ وَكَفُّكَ وَاكِفَه

[من البسيط]

9847 -

عُلًا تَطيبُ برَيَّاهَا مَدَائِحُنَا

كَالمِسكِ تَأخُذُ مِنهُ الرِّيحُ أَعرافَا

كَتَبَ بَعْضهُمْ إِلَى رَئَيْسٍ: مِمَّا يَبْسِطُ لِسَانَ مَادِحِكَ أمْنهُ مِن أنْ تَحْمِلَ الإثْمَ فِيْهِ وَتَكْذِيْبِ السَّامِعِيْنَ له فِيمَا يُثْنِيْهِ؛ لأنَّ النَّاسَ مُجْمِعُونَ عَلَى مَدْحِكَ وَفَضْلِكَ، وَوَاثِقُونَ بِكَمَالِ عَقْلِكَ.

عُبيدُ بن أيّوب: [من الطويل]

9848 -

عَلَى حِينِ أَحكَمتُ الأُمورَ وَبَعدَمَا

نَقَدتُ القَوَافِي مِثلَ نَقدِ الدَّراهِمِ

[من الطويل]

9849 -

عَلَى حينَ أَن شَابَت لِدَاتِي وَمَن يَعِش

تُصرف لَهُ عَصَرانِ مُختَلِفَانِ

بَعْدَهُ:

تَصَارِيفَ لَوْنٍ بَعْدَ لَوْنٍ وَلَا يَزَلْ

يَرَى حَادِثًا مِنْ غِلْظَةٍ وَلِيَانِ

ابْنُ الرُّومي يَرثي وَلدَهُ: [من الطويل]

9850 -

عَلَى حِينَ شِمتُ الخَيرَ فِي لَمحاتِهِ

وَآنَستُ مِن أَعطَافِهِ آلةَ الرُشدِ

9847 - البيت في محاضرات الأدباء: 1/ 458.

9850 -

البيت في ديوان ابن الرومي: 1/ 400.

ص: 238

[من الهزج]

9851 -

عَلَى خُبزِكَ مَكتُوبٌ

سَيَكفِيكَهُمُ اللَّه

قَبْلَهُ:

أرَى ضَيْفَكَ فِي الدَّارِ

كَرب الجوعِ يَغْشَاهُ

عَلَى خُبْزِكَ مَكْتُوبٌ. البَيْتُ

المُتَنَبِّي: [من الطويل]

9852 -

عَلَى ذَا مَضَى النَّاسُ اجتِمَاعٌ وَفُرقَةٌ

وَمَيتٌ وَمَولُودٌ وَقَالٍ وَوَامِقُ

أبْيَاتُ المُتَنَبِّيّ مِنْ قَصِيْدَةٍ يَمْدحُ فِيْهَا الحُسَيْنَ بن إسْحَاقَ التَّنُوخِيَّ أوَّلُهَا:

هُوَ البَيْنُ حَتَّى مَا تَئنُّ الحَرَائِقُ

وَيَا قَلْبُ حَتَّى أنْتَ مِمَّنْ أُفَارِقُ

وَقَفْنَا وَمِمَّا زَادَ بَثًا وُقُوفُنَا

فَرَيْقَي هَوَ مِنَّا مَشُوقٍ وَشَايِقُ

وَقَدْ صَارَتِ الأَجْفَانُ قَرْحَى مِنَ البُكَا

وَصَارَ بِهَارًا فِي الخُدُوْدِ الشَّقَائقُ

عَلَى ذَا مَضى النَّاسُ اجْتِمَاعٌ وَفَرْقَةٌ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

تَغَيَّرَ حَالِي وَاللَّيَالِي بِحَالِهَا

وَشِبْتُ وَمَا شَابَ الزَّمَانُ الغَرَانِقُ

يَقُولُ مِنْهَا فِي المَدْحِ:

فَتًى كَالسَّحَابِ الجوْنِ يُرْجَى وَيَتَّقَى

يُرَجَّى الحَيَا مِنْهُ وَتُخْشَى الصَّوَاعِقُ

وَلَكِنَّهَا تَمْضِي وَهَذَا مُخَيَّمٌ

وَيَكْذِبُ أحْيَانًا وذا الدَّهْرُ صَادِقُ

تَخَلَّى مِنَ الدُّنْيَا لِيُنْسَى فَمَا خَلَتْ

مَغَارِبُهَا مِنْ ذِكْرِهِ وَالمَشَارِقُ

نَكَرْتُكَ حَتَّى طَالَ فِيْكَ تَعَجُّبِي

وَلَا عَجَبٌ مِنْ حُسْنِ مَا اللَّهُ خَالِقُ

كَأنَّكَ فِي الإعْطَاءِ لِلْمَالِ مُبْغِضٌ

وَفِي كُلِّ حَرْبٍ لِلْمَنِيَّةِ عَاشِقُ

فَمَا تَرْزُقُ الأَقْدَارُ مَنْ أنْتَ حَارِمٌ

وَلَا تَحْرِمُ الأَقْدَارُ مَن أنْتَ رَازِقُ

9851 - البيتان في المحاسن والأضداد: 101.

9852 -

القصيدة في ديوان المتنبي شرح العكبري: 341 وما بعدها.

ص: 239

وَلَا تَفْتِقُ الأَيَّامُ مَنْ أنْتَ رَاتِقٌ

وَلَا تَرْتُقُ الأَيَّامُ مَا أنْتَ فَاتِقُ

وَلَا تَعْتِقُ الأَيَّامُ مَنْ أنْتَ رَابِقٌ

وَلَا تَرْبِقُ الأَيَّامُ مَنْ أنْتَ عَاتِقُ

لَكَ الخَيْرُ غَيْرِي رَامَ غَيْرَكَ لِلْغِنَى

وَغَيْرِ بِغَيْرِ الَّاذِقِيَّةِ لَاحِقِ

هي الغَرَضُ الأَقْصَى وَرُؤْيَتُكَ المُنَى

وَمَنْزِلَكَ الدُّنْيَا وَأَنْتَ الخَلَائِقُ

الغَزِّيُ: [من البسيط]

9853 -

عَلَى ركَابِ القَوَافِي سَارَ نَائِلُهُ

فَصَافَحَ العُربَ فِي الآفَاقِ وَالعَجَمَا

الفَرَزدَق: [من الطويل]

9854 -

عَلَى سَاعَةٍ لَو أَنَّ فِي القَومِ حَاتِمًا

عَلَى جُودِهِ مَا جَادَ بِالمَاءِ حَاتِمُ

إِسماعِيل بن عَلي الحَظيريُّ: [من السريع]

9855 -

عَلَى سَبيلٍ مَهِيعٍ لَاحِبٍ

يُودِي أَخو اليَقظَة وَالغَافِلُ

المَعَرِّيُّ: [من البسيط]

9856 -

عَلَى سِنينَ تَقضَّت عِندَ غَيرِهِم

أسِفتُ لَا بَل عَلَى الأيَّامِ وَالسَاعِ

وَمِنْ بَابِ (عَلَى) قَوْلُ عَلِيِّ بنُ عَبْدِ اللَّهِ الحَرَانِيِّ:

عَلَى صُحْبَةِ النَّاسِ السَّلَامُ فَإنَّني

أرَى أكْثَرَ الأَصْحَابِ لَيْسَ بِعَادِلِ

وَقَوْلُ أَبِي نَصْرِ بن نُبَاتَةَ السَّعْدِيّ (1):

عَلَى عَادَاتِهَا جَرَتِ اللَّيَالِي

فَلَا بُؤْسٌ يَدُومُ وَلَا رَخَاءُ

وَقَوْلُ أَبِي بَكْرٍ الصُّوليّ مُهَنِّئًا بِقُدُومٍ (2):

عَلَى غَيْظِ أعْدَاءٍ وَإرْغَامِ حَاسِدِ

وَجَدٍّ إِلَى أعْلَى المَجَرَّةِ صاعِدِ

9853 - البيت في ديوان إبراهيم الغزي: 685.

9854 -

البيت في العمدة: 1/ 260.

9855 -

البيت في معجم الأدباء: 2/ 728.

(1)

البيت في ديوان ابن نباتة السعدي: 2/ 551.

(2)

صدر البيت الأول في محاضرات الأدباء: 1/ 484.

ص: 240

قَدِمْتَ عَلَى التَّيْسِيْرِ أسْعَدَ مَقْدَمٍ

وَأوْرَدَكَ التَّوْفِيْقُ خَيْرَ المَوَارِدِ

وَمِنْ بَابِ (عَلَيْكَ) قَالَ مَالِكُ بنُ طَوْقٍ: دَخَلَ عَلَيَّ يَوْمًا مَجْنُونٌ وَنَحْنُ نأكُلُ فَأكَلَ مَعَنَا فَجَاءَ يَوْمًا آخَرَ فَحُجِبَ فَرَآنِي يَوْمًا مَعَ أمَاثِلِ البَصْرَةِ فَأنْشَأَ يَقُولُ (1):

عَلَيْكَ إذْنٌ فَإنَّا قَدْ تَغَدَّيْنَا

لَسْنَا نَعُودُ وَإِنْ عُدْنَا تَعَدَّيْنَا

يَا أكْلَةً سَلَفَتْ أبْقَتْ حَزَازَتُهَا

دَاءً بِقَلْبِكَ مَا صُمْنَا وَصَلَّيْنَا

قَالَ: فَمَا أَتَى عَلَيَّ يَوْمٌ أشَدُّ مِنْ ذَلِكَ حَزَنًا.

إبراهيم بن حسَّان الخَضرميُّ: [من الطويل]

9857 -

عَلَى غَيرِ حَزمٍ فِي الأمُورِ وَلَا تُقًى

وَلَا نَائِلٍ جَزلٍ تُعَدُّ مَوَاهِبُه

المُتَنَبِّي: [من الطويل]

9858 -

عَلَى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتِي العَزائِمُ

وَتَأتِي عَلَى قَدرِ الكِرَامِ المَكَارِمُ

محمّد بن مَسعودٍ، مغربيٌّ:[من الطويل]

9859 -

عَلَى قَدرِ فَضلِ المَرءِ تَأتِي خُطوبُهُ

وَيُعرَفُ عِندَ الصَّبرِ فِيمَا يَنُوبُهُ

بَعْدَهُ:

وَمَنْ قَلَّ فِيْمَا يَتَّقِيهِ اصْطِبَارُهُ

فقد قَلَّ فِيْمَا يَرْتَجِيْهِ نَصِيْبُهُ

وَعَاقِبَةُ الصَّبْرِ الجمِيْلِ مِنَ الفَتَى

إِلَى فَرَجٍ مِنْ ذِي الجلَالِ يُثِيْبُهُ

إِذَا المَرْءُ لَمْ يَسْحَبْ إِلَى الهَوْلِ ذَيْلَهُ

وَلَمْ تَعْتَرِكْ بِالحَادِثَاتِ جُنُوْبُهُ

فقد خَسَّ فِي الدُّنْيَا مِنَ المَالِ حَظُّهُ

وَقَلَّ مِنَ الأُخْرَى لَعَمْرِي نصِيْبُهُ

هُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بن مَسْعُودٍ الغَسَّانِيُّ البَجَانِيُّ. أصْلُهُ مِنْ بَجَّانَةَ فَنَسَبَ

(1) البيتان في الرسائل السياسية: 588.

9857 -

البيت في المنتحل: 138.

9858 -

البيت في ديوان المتنبي (المعرفة): 251.

9859 -

الأبيات في بغية الملتمس: 1/ 131.

ص: 241

إلَيْهَا، وَسَكَنَ قُرْطَبَةَ. وَقَدْ ذَكَرَهُ أَبُو عَبْدُ اللَّهِ مُحَمَّد بن نَصْرٍ الحَمِيْدِيُّ فِي كِتَابهِ الَّذِي سَمَّاهُ جِذْوَةُ المُقْتَبَسِ فِي تَارِيْخِ الأنْدَلُسِ.

مُوَرِّجٌ السَّدُوسيُّ: [من الطويل]

9860 -

عَلَيكَ أَبَا بشِرٍ سَلامٌ وَرَحمَةٌ .. فَقَد بِنتَ عَنَّا كُلُّنا لَكَ حَامِدُ

بَعْدَهُ:

فَلَا يُبْعِدَنْكَ اللَّهُ مَيْتًا فَإنَّمَا

حَيَاةُ الفَتَى سَيْر إِلَى المَوْتِ قَاصِدُ

أَبُو نصر بن نُباتَة: [من المتقارب]

9861 -

عَلَيكَ إِذَا صَاعَبَتكَ الرِّجَالُ

بِضَربِ الرُؤوسِ وَطَعنِ الثُغَر

خَالد بن صَفوانَ: [من الطويل]

9862 -

عَلَيكَ إِذَا مَا كنتَ لَابدَّ نَاكِحًا

ذَواتِ الَثنايَا الغُرِّ وَالأَعيُنِ النُجلِ

بَعْدَهُ:

وَكُلِّ هَضيْمِ الكَشْحِ خَفَّاقَةِ الحَشَى

قَطُوفِ الخُطَى بَلْهَاءَ وَافِرَة العَقْلِ

[من الوافر]

9863 -

عَلَيكَ الخَالَ إِنَّ الخَالَ يَسرِي

إِلَى ابنِ الأُختِ بِالشَّبهِ المُبينِ

[من المتقارب]

9864 -

عَلَيكَ السُكُوتَ فَإِن لَم تَجِد

مِنَ القَولِ بُدًّا فَقُل أَحسَنَه

بَعْدَهُ:

9860 - البيتان في ديوان المعاني: 2/ 216.

9861 -

البيت في ديوان ابن نباتة: 2/ 73.

9862 -

البيتان في المحاسن والأضداد: 199.

9863 -

البيت في أمالي القالي: 2/ 175.

9864 -

البيتان في بهجة المجالس: 11 منسوبين إلى منصور الفقيه.

ص: 242

فَرُبَّتَمَا فَارَقْتْ بِالَّذِي

تَقُولُ أمَاكِنَهَا الأَلْسِنَه

ابْنُ زَيدُونَ: [من المتقارب]

9865 -

عَلَيكَ السَلَامُ سَلَام الوَدَاعِ

سَلَامُ فَتًى مَاتَ قَبلَ الأَجَل

يُرْوَى أَنَّ أبَا بَلْعَمٍ الأسَدِيَّ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَامَ بَيْنَ يَدِيْهِ وَقَالَ:

يَقُولُ أَبُو بَلْعَمٍ صادِقًا

عَلَيْكَ السَّلَامُ أبَا القَاسِمِ

فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: السَّلَامُ تَحِيَّةُ المَوْتَى.

وَدَخَلَ الحَسَنُ بن الكِنَانِيِّ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بنِ جَعْفَرٍ فَأنْشَأَ يَقُولُ (1):

عَلَيْكَ السَّلَامُ أبَا جَعْفرٍ

وَسَيِدَ فَهْرٍ لَدَى المَحْضَرِ

فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ: أخْطَأتَ إِذْ حَيَّيْتَنِي بِتَحِيَّةِ المَوْتَى وَقَدْ أمْكَنَكَ أنْ تَقُولَ: عَلَيْكَ السَّلَامُ أبَا جَعْفَرٍ. وَهَذَا نَقْدٌ لِلشِّعِرِ فِي مَوْضِعِهِ.

أَبُو العَينَاءِ ويُروى لدِعبلٍ: [من المتقارب]

9866 -

عَلَيكَ السَلَامُ فَكَم مِن وَفَاءٍ

نُفَارِقُ مِنكَ وَكَم مِن كَرَم

[من الطويل]

9867 -

عَلَيكَ بِإِخوَانِ الثِقاتِ فَإِنَّهُم

قَلِيل فَصِلْهمْ دُونَ مَن كُنتَ تَصحَبُ

بَعْدَهُ:

فَمَا الخِدْنُ إِلَّا مَنْ صَفَا لَكَ وُدُّهُ

وَمَنْ هُوَ ذُو نُصْحٍ وَأَنْتَ مُغَيَّبُ

ألَا أَنَّ خَيْرَ الوُدِّودٌّ تَطَوَّعَتْ

بِهِ النَّفْسُ لَا وُدٌّ أَتَى وَهُوَ مُتْعبُ

9865 - البيت في ديوان ابن زيدون (المعرفة): 39.

(1)

البيت في ديوان المعاني: 2/ 216.

9866 -

البيت في ديوان دعبل: 248.

9867 -

الأبيات في الموشى: 47.

ص: 243

[من الطويل]

9868 -

عَلَيكَ بِإِخوانِ الصَفاءِ فَإِنَّهُم

عِمَادٌ إِذَا استنجَدتَهُم وَظهُورُ

بَعْدَهُ:

وَلَيْسَ كَثيْرًا ألْفُ خِلٍّ وَصَاحِبٍ

وَإنَّ عَدُوًّا وَاحِدًا لَكَثِيْرُ

وَيُرْوَى:

وَلَيْسَ كُثيْرًا لامْرِيءٍ ألْفُ صَاحِبٍ. وَمَا بِكَثِيْرٍ ألْفُ خِلٍّ وَصَاحِبٍ.

أَبُو بكر بن العبّاس الخوارزمِي: [من الطويل]

9869 -

عَلَيكَ بِإِظهَارِ التَجَلُّدِ لِلعِدَا

وَلَا تُظهِرَنَ مِنكَ الدُّبولَ فَتُحقَرا

بَعْدَهُ:

أمَا تُبْصرُ الرَّيْحَانَ يُشْتَمُّ نَاضِرًا

وَيُلْقِى عَلَى المِيْضَا إِذَا مَا تَغَيَّرَا

محمد بن عبد اللَّه بن طاهرٍ: [من الطويل]

9870 -

عَلَيكَ بِإِغبابِ الزِيّارَةِ إنَّها

تَكُونُ إِذَا دَامَت إِلَى الهَجرِ مَسلَكَا

أَبُو الفَتح البُستيُّ: [من البسيط]

9871 -

عَلَيكَ بِالجِدِّ إِنّي لَم أَجِد أَحَدًا

حَوَى نَصِيبَ العُلا مِن غَيرِ مَا نَصَبِ

ابْنُ شَمس الخِلافَة: [من الرجز]

9872 -

عَلَيكَ بِالجُودِ فَكُلُّ جَامِعٍ

لِمُتلِفٍ وَمُصلِحٍ لِمُفسِدِ

أبو سَعيد بن دُوست: [من البسيط]

9868 - البيتان في غرر الخصائص: 535 منسوبًا إلى الإمام علي بن أبي طالب (ع)، أنوار العقول 203.

9869 -

البيتان في التمثيل والمحاضرة: 125.

9870 -

البيت في المستطرف: 1/ 136.

9871 -

البيت في ديوان أبي الفتح البستي (رند): 42.

ص: 244

9873 -

عَلَيكَ بِالحِفظِ دُونَ الجَمعِ فِي الكُتبِ

فَإِنَّ لِلكُتبِ آفَاتٌ تُفَرِقُهَا

بَعْدَهُ:

النَّارُ تُحْرِقُها وَالمَاءُ يُغْرِقُهَا

وَالفَارُ يَخْرِقُهَا وَاللِّصُّ يَسْرِقُهَا

هُوَ أَبُو سَعِيْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَزِيْزٍ الحَنَفِيُّ النِّيْسَابُوْرِيُّ مَوْلدَهُ سَنَةَ 347 وَوَفَاتُهُ سَنَةَ 431.

أَبُو القَاسِمِ الحَريري: [من السريع]

9874 -

عَلَيكَ بِالصِدقِ وَلَو أَنَّهُ

أَحرَقكَ الصِدقُ بِنَارِ الوَعِيد

بَعْدَهُ:

وَابْغِ رِضَا اللَّهُ فَأغْبَى الوَرَى

مَنْ أسْخَطَ المَوْلَى وَأرْضَى العَبِيْدُ

سَالم بن وابصَة الأسَديُّ: [من البسيط]

9875 -

عَلَيكَ بِالقَصدِ فِيمَا أَنتَ فَاعِلُهُ

إِنَّ التَخلُّقَ يَأتِي دُونَهُ الخُلقُ

قَبْلَهُ:

يَا أيُّهَا المُتَحَلِّي غَيْرَ شِيْمَتِهِ

وَمَنْ خَلِيْقَتُهُ الإفْرَاطُ وَالمَلَقُ

عَلَيْكَ بِالقَصْدِ فِيْمَا أنْتَ فَاعِلُهُ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

وَلَا يُؤَاتِيكَ فِيْمَا نَابَ مِنْ حَدَثٍ

إِلَّا أَخُو ثِقَةٍ فَانْظُرْ بِمَنْ تَثِقُ

يَا جُمْلُ أنْ يَبْلَ سِرْبَالُ الشَّبَابِ فَمَا

يَبْقَى جَدِيْدٌ عَلَى الدُّنْيَا وَلَا خَلَقُ

وَإِنَّمَا النَّاسُ وَالدُّنْيَا عَلَى سَفَرٍ

فَنَاظِرٌ أجَلًا مِنْهُم وَمُنْطَلِقُ

وَمَوْقِفٍ مِثْلَ حَدِّ السَّيْفِ قُمْتُ بِهِ

أَحْمِي الذّمَارَ وَتَرْمِيْنِي بِهِ الحَدَقُ

فَمَا زَلِقْتُ وَلَا أبْدَيْتُ فَاحِشَةً

إِذَا الرِّجَالُ عَلَى أمْثَالِهَا زَلِقُوا

9873 - البيتان في دمية القصر: 2/ 463 منسوبين إلى أبي سعد بن دوست.

9874 -

البيتان في مقامات الحريري: 210.

9875 -

الأبيات في مجالس ثعالب: 53.

ص: 245

اليَزيديُّ: [من الطويل]

9876 -

عَلَيكَ بِأَوسَاطِ الأُمُورِ فَإِنَّها

نَجاةٌ وَلَا تَركَب ذَلُولًا وَلَا صَعبَا

وَمِنْ بَابِ (عَلَيْكَ بِأوْسَاطِ الأُمُورِ) قَوْلُ آخَرَ:

عَلَيْكَ بِأوْسَاطِ الأُمُورِ فَرُبَّمَا

تَوَسَّطْتُ أمْرًا ضُمَّ لِي طَرَفَاهُ

قَالَ مَخْلَدُ بنُ الحُسَيْنِ رحمه الله: مَا نَدَبَ اللَّهُ العِبَادَ إِلَى شَيْءٍ إِلَّا اعْتَرَضَ فِيْهِ إبْلِيْسُ بَأمْرَيْنِ لَا يُبَالِي بِأيّهُمَا ظَفَرَ إمَّا غُلُوًّا فِيْهِ أوْ تَقْصيْرًا عَنْهُ. وَقَالَ البُلَغَاءُ: عَلَيْكَ بِالتَّوَسُّطِ فِي التَّقَبُّضِ وَالتَّبَسُّطِ. وَقَالَ آخَرُ: لَا تَكُنْ رَطِبًا فتحْصَر وَلَا يَابِسًا فتكْسَرْ. وَقَالَ آخَرُ: عَلَيْكَ القَصْدَيْنِ الطَّرْفَيْنِ لَا مَنْعٌ وَلَا إسْرَافٌ وَلَا بُخْلٌ وَلَا إتْلَافٌ فَالطَّرَفَانِ مَذْمُوْمَانِ وَالوَسَطُ أسْلَمُ.

9877 -

عَلَيكَ بِحُسنِ الخُلقِ فِي النَّاسِ كُلِّهُم

بِهِ يَكسِبُ المَرءُ الجَمالَ عَلَى الدَّهرِ

بَعْدَهُ:

إِذَا لَمْ تَسع خَلْقًا بِمَالٍ تُفِيْدُهُ

وَلَمْ تَكُ ذَا فَضلٍ عَلَيْهِ وَلَا وَفْرِ

فسَعْهُ بِخلقٍ ظَاهِرٍ وَدَثَامَةٍ

تُصِبْ فِي الوَرَى طُرًّا بِهِ غَايَةَ الشُّكْرِ

[من الطويل]

9878 -

عَلَيكَ بِحُسنِ الصَّبرِ فِي كُلِّ حَالةٍ

فَصَبرُ الفَتَى فِي الحَادِثَاتِ صَوَابُ

[من الطويل]

9879 -

عَلَيكَ بِحُسنِ الصَّبرِ فِي كُلِّ مَا يَطرَا

وَقِف مَوقِفَ المَظلُومِ وَانتَظِر النَصرَا

بَعْدَهُ:

9876 - البيت في التمثيل والمحاضرة: 429.

9878 -

صدر البيت في نزهة الأبصار: 241.

9879 -

البيتان في خريدة القصر: 1/ 121.

ص: 246

فَإنْ لَمْ تَنَلْ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ المُنَى

فَنَمْهَا قَلِيْلًا وَانْتَظِرْ لَيْلَةً أُخْرَى

أَبُو الحَسن الماسرجيُّ: [من السريع]

9880 -

عَلَيكَ بَذلَ المَالِ فِي حَقِّهِ

فَإِنَّ صَونَ المَالِ فِي بَذلِهِ

قَبْلَهُ:

نَصِيْحَةٌ خَوَّلنِيْهَا امْرُؤٌ

تُرْوَى عِظَاتُ الدَّهْرِ مِنْ عَقْلِهِ

عَلَيْكَ بَذَلَ المَالِ فِي حَقِّهِ. البَيْتُ

هَذَا نَظْمُ قَوْلِ أَبِي الحَسَنِ المَحمَّى الأكْبَرِ: صِيَانَةُ المَالِ فِي بَذْلِهِ.

أَبُو زُبيدٍ الطَّائِيُّ: [من الطويل]

9881 -

عَلَيكَ بِرأسِ الأَمرِ قَبلَ انتِشَارِهِ

وَشَرُّ الأُمُورِ الأَعسَرُ المُتَدَبَّرُ

يُقَالُ أَنَّ أبَا زُبَيْدٍ الطَائِيَّ كَانَ شَاعِرًا عَالِمًا بِسِيَرِ المُلُوكِ مِنَ العَرَبِ وَالعَجَمِ، رَاوِيًا لأَشْعَارِهِمْ حَافِظًا لأَيَّامِهِمْ وَكَانَ عَلَى دِيْنِ المَسِيْحِ نصرَانِيًا.

وَقَالَ القُطَّامِيُّ فِي مَعْنَاهُ (1):

وَخَيْرُ الأمْرِ مَا اسْتَقْبَلْتَ فِيْهِ

وَلَيْسَ بِإنْ يَتَبِّعَهُ اتِّبَاعَا

9882 -

عَلَيكَ بِعُلوِيِّ السَجَايَا فَإِنَّهَا

تُعيِدُ الدَّنِيَّ الأَصلِ صَدرًا مُبَاهِيَا

بَعْدَهُ:

ألَمْ تَرَنِي بَعْضَ الحِجَارَةِ لَمْ يَزَلْ

بي الصِّدْقُ حَتَّى صِرْتُ فِي النَّاسِ قَاضِيَا

قَالَ كَاتِبُهُ عَفَا اللَّهُ عَنْهُ: رَأيْتُ هَذَيْنِ البَيْتَيْنِ مَكْتُوبِيْنِ عَلَى فِنْجَامٍ مِن زُجَاجٍ صافٍ.

[من الطويل]

9883 -

عَلَيكَ بِغَيرِي فَاجتَنبنِي فَإِنَّنِي

بَصِيرٌ بِعَوراءِ الكَمِيِّ المُطَالِبِ

9881 - البيت في شعر أبي زبيد الطائي: 71.

(1)

البيت في ديوان القطامي: 35.

ص: 247

عليّ بن مرضيٍّ التنوخيُّ: [من الطويل]

9884 -

عَلَيكَ بِفعلِ الخَيرِ فَاقبَل وَصِيَّتِي

فَإِنِّي بِمَا قَد قُلتُ جِدُّ خَبِير

بَعْدَهُ:

فَإِنَّكَ فِي الدُّنْيَا عَلَى ذَاكَ قَادِرٌ

وَإنَّكَ بَعْدَ المَوْتِ غَيْرُ قَدِيْرِ

إِذَا عَمِيَتْ عَيْنُ البَصِيْرَةِ ضا

عَتْ الوَصاةُ وَمَا الأعْمَى كَمِثْلِ بَصِيْرِ

وَكَمْ ذِي غِنًى بِالظُّلْمِ مُكْتَسِبِ الغِنَى

فَلَمَّا حَوَاهُ مَاتَ مَوْتَ فَقِيْرِ

فَيَا مَنْ لِذِي الدُّنْيَا تَوَطَّنَ إِنَّمَا

تَوَطَّنْتَ مِنْ دُنْيَاكَ دَارَ غُرُوْرِ

ابْنُ شَمسِ الخِلَافَة: [من الطويل]

9885 -

عَلَيكَ بِمَا يُدنِي مِنَ الحَمدِ فِعلُهُ

وَدَع كُلَّ مَا يُدنِي مَن اللَّومِ وَاجتَنِب

عَليُّ بن هشامٍ: [من الطويل]

9886 -

عَلَيكَ بِمَا يَعنِيكَ مِن كُلِّ مَا تَرى

وَبِالصَّمتِ إِلَّا عَن جَمِيلٍ تَقُولُهُ

[من الطويل]

9887 -

عَلَيكَ بِنَفي الجَهلِ عَنكَ فَإِنَّهُ

يَزِيدُكَ إعظَامًا بِكُلِّ مَكَانِ

يَزيد بن محمّد المهَلبِيُّ: [من الطويل]

9888 -

عَلَيكَ ذَوِي الأَقدَارِ فَاكسِب ثَناءَهُم

فَعُرفكَ فِي غَيرِ المحُقِينَ ضَائِعُ

بَعْدَهُ:

وَمَا مَالُ مَنْ أعْطَى الكِرَامَ بَضَائِعٍ

وَلَكِنَّهُ عِنْدَ الكِرَامِ بِضائِعُ

[من الطويل]

9889 -

عَلَيكَ سَلَامُ اللَّهِ أَمَّا قُلُوبُنَا

فَمرضَى وَأَمَّا وُدُّنَا فَصَحيِحُ

9884 - الأبيات في تاريخ دمشق: 43/ 234.

9886 -

البيت في بهجة المجالس: 121 منسوبا إلى أبي العتاهية.

9888 -

البيتان في يزيد بن محمد المهلبي: كلية الآداب (مجلة): 574.

9889 -

البيتان في المنتحل: 224.

ص: 248

قَبْلَهُ:

وَأنِّي لأسْتَشْفِي بِكُلِّ سَحَابَةٍ

تَهُبُّ بِهَا مِنْ نَحْوِ أرْضِكَ رِيْحُ

عَلَيْكَ سَلَامُ اللَّهِ أَمَّا قُلُوبُنَا. البَيْتُ

ابْنُ الرُّوميّ: [من الطويل]

9890 -

عَليكَ سَلَامُ اللَّهِ أَنتَ وَدِيعَتِي

إِليهِ وَمَا يُستَودعُ اللَّهُ يودعُ

أبْيَاتُ ابْنُ الرُّومِيِّ أوَّلُهَا:

شَفِيْعُكَ مِنْ قَلْبِي مَكِيْنٌ مُشَفَّعُ

وَحَظُّكَ مِنْ وُدِّي حَرِيْم مُمَنَّعُ

فَلَا تَسْألِيْني فِي هَوَاكِ زَيَادَةً

فَأيْسَرُهُ مُرْضٍ وَأدْنَاهُ مُقْنِعُ

كَتَبْتُ وَمَا لِي فِي نَهَارِي مُؤْنِسٌ

وَلَا سَكَنٌ فِي اللَّيْلِ وَالنَّاسُ هُجَّعُ

أبِيْتُ رَقِيْبَ الصُّبْحِ حَتَّى كَأنَّنِي

أُرَجِّي مَكَانَ الصُّبْحِ وَجْهُكَ يَطْلَعُ

أصَعِّدُ أنْفَاسِي وَأحْذِرُ عِبْرَتِي

بِحَيْثُ يَرَى ذَاكَ الإلَهُ وَيَسْمَعُ

عَلَيْكَ سَلَامُ اللَّهِ أنْتَ وَدِيْعَتِي. البَيْتُ

الرَّضِي الموسَوِي: [من الطويل]

9891 -

عَلَيكَ سَلَامُ اللَّهِ إِنِّي لَنازِعٌ

إِلَيكَ وَإِن لَم أُعطَ مِنكَ الأَمَانِيَا

عَبدَة بنُ الطَّبيبِ: [من الطويل]

9892 -

عَلَيكَ سَلَامُ اللَّهِ قَيسَ بنَ عَاصِمٍ

وَرَحمتُهُ مَا شَاءَ أَن يتَرحَّمَا

بَعْدَهُ:

تَحِيَّةَ مَنْ أوْلَيْتَهُ مِنْكَ نِعْمَةً

إِذَا زَارَ عَنْ شَحْطٍ بِلَادَكَ سَلَّمَّا

وَمَا كَانَ قَيْسٌ هُلْكُهُ هُلْكُ وَاحِدٍ

وَلَكِنَّهُ بنْيَانُ قَوْمٍ تَهَدَّمَا

9890 - الأبيات في ديوان ابن الرومي: 2/ 349.

9891 -

البيت في ديوان الشريف الرضي: 2/ 72.

9892 -

الأبيات في عيون الأخبار: 1/ 452.

ص: 249

يَقُولُ ذَلِكَ فِي قَيْسِ بن عَاصِم المَنْقَرِيُّ: [من الطويل]

9893 -

عَلَيكَ سَلَامُ اللَّهِ وَقفًا فَإِنَّنِي

رَأَيتُ الكَرِيم الحُرَّ لَيسَ لَهُ عُمرُ

يَقُولُ قَبْلَهُ:

كَأَنَّ بني نَبْهَانَ يَوْمَ وَفَاتِهِ

نُجُوْمُ سَمَاءٍ خَرَّ مِنْ بَيْنِهَا البَدْرُ

مَضَى طَاهِرَ الأثْوَابِ لَمْ تَبْقَ بِقْعَةٌ

غَدَاةَ ثَوَى إِلَّا اشْتَهَتْ أَنَّهَا قَبْرُ

عَلَيْكَ سَلَامُ اللَّهِ وَقْفًا. البَيْتُ

[من الطويل]

9894 -

عَلَيكَ سَلَامِي مَا تَغنَّت حَمَامَةٌ

فَهاجَت غَرامَ المُستَهَامِ المُتيَّمِ

[من الطويل]

9895 -

عَلَيكَ سَلَامِي مَا حَيبِتُ وَإِن أَمُت

يُحَيِّيْكَ عَظمِي فِي التُرابِ رَميمَا

[من الطويل]

9896 -

عَلَى كلِّ حَالٍ أُمُّ عَمْرٍو جَمِيلةٌ

وَإِن لَبسَت خُلقَانَهَا وَجَدِيدَهَا

[من الطويل]

9897 -

عَلَى كلِّ حَالٍ فَاجعَل الحَزمَ عُدَةً

لِما أَنتَ بَاغِيه وَعَونًا عَلَى الدَّهرِ

بَعْدَهُ:

فَإنْ نِلْتَ أمْرًا نِلْتَهُ عَنْ عَزِيْمَةٍ

وَإِنْ قَصَّرْتْ عَنْهُ الحقُوْقُ فَعَنْ عُذْرِ

9893 - الأبيات في ديوان المعاني: 2/ 176 منسوبا إلى أبي تمام.

9895 -

البيت في تاريخ اربل: 1/ 45.

9896 -

البيت في الوافي بالوفيات: 10/ 160.

9897 -

البيتان في الجليس الصالح: 1/ 386.

ص: 250

أعرابيَّةٌ: [من الطويل]

9898 -

عَلَى كُلِّ حَالٍ يَأكُلُ المَرءُ زَادَهُ

عَلَى البُؤسِ وَالضّرَاءِ وَالحَدثَانِ

قَالَ الأَصْمَعِيُّ: أصِيْبَتْ أعْرَابِيَّةٌ بابْنَيْنِ لَهَا فَاشَتدَّ جَزَعُهَا عَلَيْهُمَا ثُمَّ رَأيْتُهَا تَأكُلُ بَيْنَ قَبْرَيْهِمَا فَقُلْتُ: أبَعْدَ ذَلِكَ الجزَع تأكُلِيْنَ بَيْنَ قَبْرَي حَبِيْبَيْكِ؟ فقالت:

عَلَى كُلِّ حَالٍ يَأكُلُ المَرْءُ زَادَهُ. البَيْتُ

وَقَالَ ابن الأعْرَابِيُّ: مَرَّ رَجُلٌ بِالكُوفَةِ بِالمَنَاخِ بَأعْرَابِيَّةٍ وَهِيَ تُمَرِّضُ أخَاهَا فِي حُطْمَةٍ أصَابَتْهُمْ ثُمَّ رَاحَ بِالعَشِيِّ فَسَألَ عَنْهُ فقالت: دَفَنَّاهُ وَإِذَا هِيَ تَأكُلُ سُوَيْقَةٍ مَعَهَا قَدْ شَرَّتْهَا بِالمَاءِ فَقَالَ لَهَا الرَّجُلُ: مَا أسْرَعَ مَا أكَلْتِ بَعْدَهُ. فَاغْرَوْرَقَتْ عَيْنَاهَا بِالدُّمُوعِ وَقَالَتْ:

عَلَى كُلِّ حَالٍ يَأكُلُ المَرْءُ زَادَهُ. البَيْتُ

الصَّابئ: [من الطويل]

9899 -

عَلَى كُلِّ مَحبُوسٍ رَهينٍ وَحَابسٍ

مِنَ الفَلَكِ الدوَّارِ سُورٌ وَخَندقٌ

الرَّاضِي المُعتَمد صَاحب المغرب: [من البسيط]

9900 -

عَلَيكَ لِلنَّاسِ أَن تَسعَى لِنَصرِهِم

وَمَا عَلَيكَ لَهُم إِسعَادُ أَقدَارِ

عَليُّ بن جَبَلَةَ: [من الطويل]

9901 -

عَلَى كُلِّ نَشزٍ وَطأةٌ مِن نَكَالِهِ

وَفِي كُلِّ حَيٍّ مِن مَوَاهِبِهِ سَجْلُ

زُهيرٌ المصرِيُّ: [من الطويل]

9902 -

عَلَيكُم سَلَامُ اللَّهِ وَالبُعدُ بَينَنَا

وَبِالرُّغمِ مِنِّي أَن أُسَلِّمَ مِن بُعدِ

9898 - البيت في البصائر والذخائر: 9/ 221.

9900 -

البيت في نفح الطيب: 4/ 253.

9901 -

البيت في التذكرة الفخرية: 467.

9902 -

البيت في ديوان البهاء زهير: 72.

ص: 251

عَليُّ بن الجَهمِ: [من الوافر]

9903 -

عَلَيكُم لَعنَةُ اللَّهِ ابتداءً

وَعَودًا فِي الصَّبَاحِ وَفِي المَساءِ

[من الطويل]

9904 -

عَلَيكَ مِنَ الأَحِبَّهِ كُلَّ يَومٍ

سَلَامُ اللَّهِ مَا ذُكِرَ السَلَامُ

المُتَنَبِّي: [من البسيط]

9905 -

عَلَيكَ هَزمُهُم فِي كُلِّ مَعرَكةٍ

وَمَا عَلَيكَ بِهِم عَارٌ إِذَا انهَزَمُوا

أَبُو العَتاهِيَة مِن مزدَوَجاتِهِ: [من الرجز]

9906 -

عَلَيكَ يَا هَذَا بِحُسنِ الزَّادِ

لَا بُدَّ وَاللَّهِ مِنَ المَعَادِ

عُبَيد اللَّهِ: [من الهزج]

9907 -

عَليلٌ مِن مَكَانَينِ

مِنَ الأَسقَامِ وَالدَّينِ

اعْتَلَّ عُبَيْدُ اللَّهِ بنُ يَحْيَى بن خَاقَانَ وَزِيْرُ المُتَوَكِّلِ عَلَى اللَّه فَأمَرَ المُتَوَكِّلُ الفَتْحَ أنْ يَعُوْدَهُ فَأتَاهُ فَقَالَ: أَنَّ أمِيْرُ المُؤْمِنِيْنَ يَسْألُ عَلَيْكَ فَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ (1):

عَلَيْلٌ مِنْ مَكَانَيْنِ مِـ

ـنَ الأسْقَامِ وَالدِّيْنِ

وَفِي هَذَيْنِ لِي شغْلٌ

وَحَسْبِي شُغْلُ هَذَيْنِ

قَالَ: فَأخْبَرَ المُتَوَكِّلَ بِمَا قَالَ فَأمَرَ لَهُ بِألْفِ دِرْهَمٍ.

جَرجيسُ يَهجو طَبيبًا: [من السريع]

9903 - البيت في ديوان علي بن الجهم: 84.

9904 -

البيت في ربيع الأبرار: 2/ 366 منسوبا إلى إعرابية.

9905 -

البيت في ديوان المتنبي (المعرفة): 249.

9906 -

لم يرد في ديوانه (صادر).

9907 -

البيت في تاريخ بغداد (بشار): 8/ 45.

(1)

البيتان في تاريخ بغداد (بشار): 8/ 45.

ص: 252

9908 -

عَلِيلُهُ المِسكِينُ مِن شُؤمِهِ

فِي بَحرِ هُلكٍ مَالَهُ سَاحِلُ

زُهيرُ المصرِيُّ: [من البسيط]

9909 -

عَليلُ هَجرِكَ فِي حُمَّى صَبَابَتِهِ

لَهُ مِنَ الدَّمعِ طُولَ اللَّيلِ بُحرَانُ

[من الطويل]

9910 -

عَلِيمٌ بِأَعقَابِ الأُمورِ كَأَنَّمَا

تُخَاطِبُهُ مِن كلِّ أَمرٍ عَوَاقِبُه

ابن المعتز في القَاسِمِ بن عُبيدِ اللَّهِ: [من الطويل]

9911 -

عَلِيمٌ بِأَعقَابِ الأُمورِ كَأَنَّهُ

بِمُختَلَسَاتِ الظَنِّ يَسمَعُ أَو يَرَى

بَعْدَهُ:

إِذَا أَخَذَ القِرْطَاسَ خِلْتَ يَمِيْنَهُ

تُفتِّحُ نَوْرًا أوْ تُنَظِّمُ جَوْهَرَا

لَهُ أَيْضًا: [من الطويل]

9912 -

عَلِيمٌ بكَرَّاتِ الزَّمَانِ كَأَنَّهُ

يَرَى بِضَميرٍ مَا أَعَادَ وَمَا أَبدَى

[من الطويل]

9913 -

عَلِيمٌ بِمَعنَى حَاجَتِي فَطِبَاعُهُ

تُخَاطِبُهُ عَنِّي وَلَا أَتَكَلَّمُ

محمَّدُ بن شِبلٍ: [من الطويل]

9914 -

عَلَى مِثلِ أَطرافِ الرِّمَاحِ تَقَلَّبَت

بِنَا هِمَمٌ أَعبَاؤُهَا تَبهَظُ الدَّهرَا

عُروَةُ بن الوَرد: [من الطويل]

9915 -

عَلَى مِثلِ لَيلَى يقتلُ المَرءُ نَفسَهُ

وَإِن كنتُ مِن لَيلَى عَلَى اليَأسِ ثَاوِيَا

9908 - البيت البيت في نوادر المخطوطات: 1/ 37.

9909 -

البيت في ديوان البهاء زهير: 265.

9910 -

البيت في زهر الآداب: 4/ 1044.

9911 -

البيتان في ديوان ابن المعتز (الاقبال): 140.

9915 -

الأبيات في المحب والمحبوب: 76.

ص: 253

قَبْلَهُ:

ألَا لَا أرِيْدُ السَّيْرَ إِلَّا مُصَاعِدًا

وَلَا البَرْقَ إِلَّا أنْ يَكُونَ يَمَانِيَا

عَلَى مِثْلِ لَيْلَى يَقْتُلُ المَرْءَ نَفْسَهُ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

وَكُنْتُ أُرَانِي ذَا احْتِيَالٍ وَمِرَّةٍ

فَأعْيَا بِلَيْلَى مِرَّتِي وَاحْتِيَالِيَا

[من الطويل]

9916 -

عَلَى مِثلِهَا مِثلِي يِكونُ مُنَادِمي

فَإن لَم أَجِد مِثلي خَلَوتُ بِهَا وَحدِي

يَقُولُ ذَلِكَ فِي الخَمْرَةِ.

زهَيرُ بن أبي سُلمَى: [من الطويل]

9917 -

عَلَى مُكثِريهِم حَقُّ مَن يَعتَرِيهِم

وَعِندَ المُقِلِّيْنَ السَّمَاحَةُ وَالبَذلُ

هَذَا البَيْتُ أشْرَدُ بَيْتٍ قِيْلَ فِي مَدْح قَبيْلَةٍ أتْقَنَ وَاجدُوْهَا وَالمُقلُّوْنَ عَلَى الجُوْد وَالكَرَمِ.

وَمِنْ بَابِ (عَلَيْهِ) قَوْلُ ابْنُ هْرمَةً (1):

عَلَيْهِ غَدَاةَ الرَّوع زَعْفٌ حَصِيْنَةٌ

دِلَاصٌ كَنَهي الصَّفْصَفِ المُتَرَقْرِقِ

وَقَالَ كَعْبُ بنُ مَالِكٍ (2):

فِي كُلِّ سَابِغَةٍ يَحُطُّ فَصُولَهَا

كَالنَّهْيِ هَبَّتْ رِيْحُهُ المُتَرَقْرِقِ

بَيْضاءَ مُحْكَمَةٍ كَأَنَّ قَتِيْرَهَا

حَدْقُ الجنَادِبِ ذَاتِ سَرْدٍ مُوْثَقِ

أَبُو فراسٍ: [من الوافر]

9918 -

عَلَينَا أَن نُعَاوِدَ كُلَّ يَومٍ

رَخِيص عِندَهُ المُهَجُ الغَوَالِي

9916 - البيت في قطب السرور: 88 منسوبا إلى أبي الهندي.

9917 -

البيت في ديوان زهير بن أبي سلمى: 114.

(1)

لم يرد في شعره (نفاع وعطوان).

(2)

البيتان في ديوان كعب بن مالك الأنصاري: 245.

9918 -

البيتان في ديوان الأمير أبي فراس الحمداني: 244.

ص: 254

بَعْدَهُ:

فَإنْ عِشْنَا ذَخَرْنَاهَا لأُخْرَى

وَإِنْ مُتْنَا فَمَوْتَاتُ الرِّجَالِ

[من الطويل]

9919 -

عَلَينَا بِأَن نُهدِي إِلَى مَن نُحِبُّهُ

وَإن لَم يَكُن فِي وُسعِنَا مَا يُشَاكِلُهْ

بَعْدَهُ:

ألَمْ تَرَنَا نُهْدِي إِلَى اللَّهِ مَالَهُ

وَإِنْ كَانَ عَنْهُ ذُو غِنًى فَهُوَ قَابِلُهُ

هَذَا البَيْتُ الأَخِيْرُ لأحْمَد بن يُوْسُف الكَاتِب وَهُوَ تَضْمِيْنٌ وَقَدْ كُتِبَ بِبَابِ: عَلَى العَبْدِ حَقٌّ فَهْوَ لَا بُدَّ فَاعِلُهُ. البَيْتَانِ

المُتَنَبِّي: [من الطويل]

9920 -

عَلَينَا لَكَ الإِسعَادُ إِن كَانَ نَافِعًا

بشِقِّ قُلُوبٍ لَا بشَقِّ جُيُوبِ

كَنزَةُ: [من الطويل]

9921 -

عَلَى وَجهِ مَيٍّ مُسحَةٌ مِن مَلَاحةٍ

وَتَحتَ الثِيابِ الخزِيُ لَو كَانَ بَادِيَا

قَبْلَهُ:

ألَا حَبَّذَا أهْلُ المَلَا غَيْرَ أَنَّهُ

إِذَا ذُكِرَتْ مَيٌّ فَلَا حَبَّذَا هِيَا

عَلَى وَجْهِ مَيٍّ مُسْحَةٌ مِنْ مَلَاحَةٍ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

أَلمْ تَر أَنَّ المَاءَ يُخْلِفُ طَعْمهُ

وَإِنْ كَانَ لَوْنُ المَاءِ أبْيَضَ صَافِيَا

إِذَا مَا أتَاهُ وَارِدٌ مِنْ ضرُوْرَةٍ

تَوَلَّى بِأضْعَافِ الَّذِي جَاءَ ظَامِيَا

كَذَلِكَ مَيٌّ فِي الثِّيَابِ إِذَا بَدَتْ

وَأثْوَابهَا يُخْفِيْنَ مِنْهَا المَخَازِيَا

فَلَو أَنَّ غَيْلَانَ الشَّقِيَّ بَدَتْ لَهُ

مُجَرَّدَةً يَوْمًا لَمَا قَالَ آلِيَا

9919 - البيتان في الأوراق (الشعراء): 1/ 212.

9920 -

البيت في ديوان المتنبي (المعرفة): 34.

9921 -

الأبيات في شرح ديوان الحماسة: 1078 منسوبة إلى أم شملة.

ص: 255

كَقَوْلِ مَضى مِنْهُ وَلَكِنْ لَرَدَّهُ

إِلَى غَيْر مَيٍّ أوْ لأصْبَحَ سَالِيَا

هِيَ كَنْزَةُ بِنْتُ أمّ سَلْمَةَ بن بَدْرٍ المَنْقَرِيِّ.

ابْنُ شَمسِ الخلافَةِ: [من الطويل]

9922 -

عَلَى وَجهِهِ نُورُ السَعَادَةِ ظَاهِرٌ

وَفِيهِ قَبُولٌ لَيسَ يَخفَى وَإقبَالُ

حَارِثَةُ بن أَوس الكَلبيُّ: [من الطويل]

9923 -

عَلَيهِم سَرابِيلٌ كَأَنَّ قَتِيرَهَا

عُيونُ أَفاعٍ تَنطَوِي وَتَسِيب

خَلَف بن خَليفَةَ: [من الطويل]

9924 -

عَلَيهِم وَقَارُ الحِلمِ حَتَّى كَأَنَّمَا

وَلِيدُهُم مِن أَجلِ هَيبَتِهِ كَهلُ

أَحمَد بن إبراهيم اليَماميُّ: [من المتقارب]

9925 -

عَلَيَّ التَقَلُّبُ وَالاضطِرابُ

جُهدِي وَلَيسَ عَلَيَّ النَجَاحُ

وَمِثْلُهُ قَوْلُ آخَرَ (1): [من مجزوء الكامل]

وَعَلَيَّ أنْ أسْعَى وَلَيـ

ـسَ عَلَيَّ إدْرَاكُ النَّجَاحِ

أبْيَاتُ أَبِي رِيَاشٍ أحْمَد بن أَبِي هَاشِمٍ إبْرَاهِيْمُ القَيْسِيّ اليَمَامِيِّ وَفَاتُه سَنَةَ 349، قَالَ: مَدَحْتُ الوَزِيْرِ المُهَلَّبِيَّ فَتَأخَّرَتْ عَنِّي صِلَتُهُ وَطَالَ تَرَدُّدِي إلَيْهِ فَقُلْتُ (2):

وَقَائِلِةٍ قَدْ مَدَحْتَ الوَزِيْرَ

وَهُوَ المؤَمَّلُ المُسْتَمَاحُ

فَمَاذَا أَفَادَكَ ذَاكَ المَدِيْحُ

وَهَذَا الغُدُوُّ وَهَذَا الرُّوَاحُ

فَقُلْتُ لَهَا لَيْسَ يَدْرِي امْرُؤٌ

بِأيِّ الأُمُورِ يَكُونُ الصَّلَاحُ

عَلَى التَّقَلُّبِ وَالاضطِرَابِ. البَيْتُ

9924 - البيت في سمط اللآلئ: 1/ 581.

9925 -

البيت في معاهد التنصيص: 1/ 115 منسوبا إلى أبي رياش.

(1)

البيت في محاضرات الأدباء: 1/ 35 منسوبا إلى كشاجم.

(2)

الأبيات في معاهد التنصيص: 1/ 114.

ص: 256

أَبُو طَاهرٍ الخَيزرانيُّ: [من الطويل]

9926 -

عَلَيَّ ثِيَابٌ فَوقَ قِيمَتِهَا الفَلسُ

وَفِيهنَّ نَفسٌ دُونَ قِيمَتِهَا الإِنسُ

بَعْدَهُ:

فَثَوْبُكَ مِثْلُ الشَمْسِ مِنْ دُوْنهَا الدُّجَى

وَثَوْبِي مِثْلُ الغَيْمِ مِنْ تَحْتِهِ الشَّمْسُ

الإمام الشافِعي رحمه الله: [من الطويل]

9927 -

عَلَيَّ ثِيابٌ لَو تُقَاسُ جَميعُهَا

بِفَلسٍ لَكَانَ الفَلسُ مِنهُنَّ أَكثَرا

يُقَالُ إِنَّ الإمَامَ الشَّافِعِيَّ رحمه الله لَمَا قَصَدَ مِصرَ قُطِعَ عَلَيْهِ الطَّرِيْقُ وَأُخِذَتْ ثِيَابُهُ وَكُلُّ مَا كَانَ مَعَهُ مِنَ الرّحْلِ، فَدَخَلَ بَعْضَ المَسَاجِدِ وَعَلَيْهِ خُلَيْقَاتٌ فَكَانَ النَّاسُ يَدْخُلُونَ المَسْجِدَ وَيْخْرِجُونَ فَلَا يَلتفِتُ إلَيْهِ أحَدٌ مِنْهُم فَقَالَ:

وَفِيْهنَّ نَفْسٌ لَو يُقَاسُ بِبَعْضِهَا

نُفُوسُ الوَرَى كَانَتْ أجَلَّ وَأكْبَرَا

وَمَا ضَرَّ نصلَ السَّيْفِ إِخْلَاقُ غِمْدِهِ

إِذَا كَانَ عَضْبًا حَيْثُ وَجَّهَتُهُ بَرَا

فَإنْ تَكُنِ الأَيَّامُ أزْرَتْ بِبَزَّتِي

فَكَمْ مِنْ حُسَامٍ فِي غِلَافٍ تَكَسَّرَا

مُسلِم بن الوَليدِ: [من البسيط]

9928 -

عَلَيَّ دِرعٌ تَلينُ المُرهَفَاتُ لَهُ

مِنَ الشَجَاعَةِ لَا مِن نَسجِ دَاوودِ

بَعْدَهُ:

إِنَّ الَّذِي صَوَّرَ الأشْيَاءَ صَوَّرَني

نَارًا مِنَ البَأسِ فِي بَحْرٍ مِنَ الجُوْدِ

تَوبةُ بن الحُمَيِّرِ: [من الطويل]

9929 -

عَلَيَّ دِمَاءُ البُدنِ إِن كَانَ بَعلهَا

يَرَى لِي ذَنبًا غَيرَ أَنِّي أَزُورُهَا

9926 - البيتان في غرر الخصائص: 1/ 55.

9927 -

الأبيات في ديوان الشافعي (المعرفة): 54.

9928 -

البيتان في محاضرات الأدباء: 2/ 183.

9929 -

البيت في العمدة: 1/ 171.

ص: 257

[من الطويل]

9930 -

عَلَيَّ طِلَابُ العِزِّ مِن مُستَقَرِّهِ

وَلَا ذَنبَ لِي إِن حَارَبتنِي المَطَالِبُ

ربيب بن إسحاق النصرانيُّ: [من البسيط]

9931 -

عَلَيَّ لِلسِرِّ حَقٌ لَا يُضيِّعُهُ

أَمِينُ صَدرِي وَإِن أَفشَاهُ مُودِعُهُ

بَعْدَهُ:

بَلْ أقْذِفُ السِّرَّ فِي غَوْرِ الضَّمِيْرِ فَمَا

تَدْرِي خَوَاطِرُ قَلْبِي أيْنَ مَوْضِعُهُ

[من الطويل]

9932 -

عَلَيَّ لَئِن لَاقَيتُ ليلى بِخلوَةٍ

زِيَارَةُ بَيتِ اللَّهِ رجلَانَ حَافِيَا

البُحتُرِيُّ: [من البسيط]

9933 -

عَلَيَّ نحتُ القَوَافِي مِن مَقَاطِعِهَا

وَمَا عَلَيَّ إِذَا لَم تَفهَمِ البَقَرُ

قَبْلَهُ:

أهُزُّ بِالشِّعْرِ فَهْمًا مِنْ ذَوِي وَسَنٍ

فِي الشِّعْرِ لَو ضُرِبُوا بِالسَّيْفِ مَا شَعَرُوا

عَلَيَّ نَحْتُ القَوَافِي فِي مَقَاطِعِهَا. البَيْتُ

الغَزِّي: [من البسيط]

9934 -

عَلَىَّ نَصبُ المَعَانِي فِي مَنَاصِبِهَا

فَإِن كَبَت دُونَها الأَفهامُ لَم أُلَمِ

[من البسيط]

9935 -

عَلَيَّ وَاللَّهِ فِيمَا لفَّقُوا كذَبُوا

كَكِذبِ أَولَادِ يَعقُوبٍ عَلَى الذِيبِ

9930 - البيت في مجمع الحكم: 7/ 93 منسوبا إلى أبي فراس.

9932 -

البيت في حماسة الظرفاء: 2/ 115.

9933 -

البيتان في ديوان البحتري: 2/ 955.

9934 -

البيت في ذيل طبقات الحنابلة: 2/ 497.

9935 -

البيت في التمثيل والمحاضرة: 20.

ص: 258

أَبُو العَواذِل زكريا بن هارُون: [من الطويل]

9936 -

عَلِيٌّ وَعَبدُ اللَّهِ بَينَهُمَا أَبٌ

وَشَتَّانَ مَا بَينَ الطَبَائِعِ وَالعَقلِ

بَعْدَهُ:

ألَمْ تَرَ عَبْدَ اللَّهِ يَلْحَى عَلَى النَّدَى

عَلِيًّا وَيَلْحَاهُ عَلِيُّ عَلَى البُخْلِ

وَقَرِيْبٌ مِنْهُ قَوْلُ آخَرَ (1): [من الوافر]

لَئِنْ وَصَلَتْ أُبُوَّتُنَا انْتِسَابًا

لقد قَطَعَتْ مَرَائِرَنَا العُقُولُ

أبُوكَ أَبِي فَأنْتَ أخِي وَلَكِنْ

تَبَايَنَتِ الطَّبَائِعُ وَالشُّكُولُ

مُصعَب بنُ محمَّدٍ: [من الطويل]

9937 -

عَلَيَّ لآمَالِي اضطِرَابُ مُؤملٍ

وَلَكِن عَلَى الأَقدارِ نُجحُ المَطَالِبِ

أبْيَاتُ أَبِي العَرَبِ مُصعَبِ بنِ مُحَمَّدٍ مِنْ قَصِيْدَةٍ يَمْدَحُ فِيْهَا الخَلِيْفَةَ المُتَوَكِّلَ عَلَى اللَّهِ يَقُولُ مِنْهَا:

إلَامَ اتِّبَاعِي للأَمَانِي الكَوَاذِبُ

وَهَذَا طَرِيْق النُّجْحِ بَادِ المذَاهِبِ؟

أُهُمُّ ولِي عَزْمَانِ عَزْمٌ مُشَرِقٌ

وَآخَرُ يُغْرِي هِمَّتِي بِالمَغَارِبِ

وَلَا بُدَّ لِي أنْ أسْألُ العِيْسَ حَاجَةً

تَشُقُّ عَلَى أخْفَافِهَا وَالغَوَارِبِ

عَلَيَّ الأمَالِي اضْطِرَابٌ مُؤَمَّلٌ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

فَيَا نَفْسِ لَا تَسْتَضجِعِي الهَوْنَ إنَّهُ

وَإِنْ خَدَعَتْ أسْبَابُهُ شَرُّ صَاحِبِ

وَيَا وَطَنِي إِنْ بِنْتَ عَنِّي فَإنَّنِي

سَأُوَطَّنُ أكْوَار العِتَاقِ النَّجَايِبِ

إِذَا كَانَ أمَلِي مِنْ تُرَابٍ فَكُلُّهَا

بِلَادِي وَكُل العَالَمِيْنَ أقَارِبِي

9936 - البيتان في ديوان المعاني: 1/ 201.

(1)

البيتان في ديوان المعاني: 1/ 202.

9937 -

الأبيات في المنازل والديار: 51، 56.

ص: 259

[من الطويل]

9938 -

عَلَيَّ لإِخوَانِي رَقِيبٌ مِنَ الصَفَا

تَبِيدُ اللَّيالِي وَهوَ لَيسَ يَبِيدُ

بَعْدَهُ:

يَذَكِّرنِيْهِم فِي مَغِيْبٍ وَمَشْهَدٍ

فَسِيَّانِ مِنْهُمْ غَائِبٌ وَشَهِيْدُ

وَإنِّي لأستَجْبِي أَخِي أَنْ أوَدَّهُ

قَرِيْبًا وَأنْ أجْفُوهُ وَهْوَ بِعِيْدُ

قَالَ عَلِيّ بن أَبِي طَالِبٍ عليه السلام: الأَقْوَالُ وَالأَفْعَالُ تَرَاجِمُ أحْوَالِ الرِّجَالِ.

كَشَاجم: [من المتقارب]

9939 -

عَمَدنَ لإِصلَاحِ أَوتَارِهِنَّ

فَأَصلَحنَهُنَّ وَأَفسَدنَنِي

المُتَنَبِّي: [من البسيط]

9940 -

عُمرُ العَدُوِّ إِذَا لَاقَاهُ فِي رَهَجٍ

أَقلُّ مِن عُمرِ مَا يَحوِي إِذَا وَهَبَا

الميكَاليُّ: [من البسيط]

9941 -

عُمرُ الفَتَى ذكرُهُ لَا طُولُ مُدَّتِهِ

وَمَوتُهُ خِزيُهُ لَا يَومُهُ الدَّانِي

بَعْدَهُ:

فَأحْيِي ذِكْرَكَ بِالإِحْسَانِ تَزْرَعهُ

تُجْمَعْ بِهِ لَكَ فِي الدُّنْيَا حَيَاتَانِ

هُوَ الأَمِيْرُ أَبُو الفَضْلِ عَبْدُ اللَّهِ بنُ أحْمَدَ المِيكَالِيُّ.

ابْنُ شَمسِ الخِلافَة: [من البسيط]

9942 -

عُمرُ الفَتَى شِدَّةٌ مِن بَعدِهَا فَرَجٌ

وَعُسرَةٌ بَعدَهَا يُسرٌ وَإِمكَانُ

9938 - الأبيات في زهر الأكم: 2/ 298.

9939 -

البيت في ديوان كشاجم: 473.

9940 -

البيت في ديوان المتنبي شرح العكبري: 1/ 114.

9941 -

البيتان في الإعجاز والإيجاز: 222 منسوبين إلى ابن المعتز، ديوان الميكالي (العطية)221.

ص: 260

البُحتُرِيُّ: [من الخفيف]

9943 -

عُمّرَت لِلسُّرورِ دَهرًا فَصَارَت

لِلتَّعَزِي رُبُوعُهُم وَالتَأَسِي

وَمِنْ بَابِ (عُمر) قَوْلُ آخَرَ (1):

عُمّرْتُ مَعَ النَّاسِ دَهْرًا طَوِيْلًا

وَصَاحَبْتُ شَأنَهُمْ وَالكُهُولَا

وَجَرَّبْتُ أحْوَالهُمْ فِي الخُطُوْبِ

فَشَرًّا كَثِيْرًا وَخَيْرًا قَلِيْلَا

وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُ الفَقِيْهِ مُحَمَّد بن عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ شَاذَانَ الحِيْرِيِّ، مِنْ حَيْرَةِ نِيْسَابُورَ وفَاتهُ سَنَةَ 441 (2).

عُمْرُكَ اليَوْمَ بَضاعَةُ

جَمْعكَ المَال إضَاعَه

لَا يَضِعْ عُمْرُكَ فِيْهِ

إِنَّمَا عُمُرُكَ سَاعَه

وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُ مَحْمُوْدٍ الوَرَّاقِ (3):

عُمُرَكَ قَدْ أفْنَيْتَهُ تَحْتَمِي

خَوْفًا مِنَ البَارِدِ وَالحَارِّ

وَكَانَ أَوْلَى بِكَ أنْ تَحْتَمِي

مِنَ المَعَاصِي حَذرَ النَّارِ

[من الخفيف]

9944 -

عَمَرُوا مَوضِعَ التَّصَنُّعِ مِنهُم

فَمَكَانُ الصَّلَاحِ مِنهُم خَرَابُ

[من مجزوء الكامل]

9945 -

عَمرِي لَقَد جَرَّبتُكُم

فَوَجَدتُكُمُ نَار المَجُوسِ

قوله: نَارَ المَجُوْسِ.

9943 - البيت في ديوان البحتري: 2/ 1161.

(1)

البيتان في الصداقة والصديق: 202.

(2)

البيتان في المنتخب: 930

(3)

البيتان في ديوان محمود الوراق: 126.

9944 -

البيت في محاضرات الأدباء: 2/ 430.

9945 -

البيت في التمثيل والمحاضرة: 265.

ص: 261

هَذَا البَيْتُ هُوَ المَثَلُ السَّائِرُ:

يُضْرَبُ لِمَنْ لَا يُفَرِّقُ بَيْنَ مُوَالِيْهِ وَمُعَادِيْهِ لأنَّ النَّارَ لَا تَبْقَى عَلَى مَنْ يَعْبدُهَا مِنَ المَجُوْسِ وَلَا عَلَى غَيْرِهِمْ فَهِيَ لَا تعرفُ بيْنَهُمْ قي الإحْرَاقِ والمَضَرَّةَ.

أَبُو تَمَّام: [من الكامل]

9946 -

عَمرِي لَقَد نَصَحَ الزَّمَانُ وَإِنَّهُ

لَمنَ العَجَائِبِ نَاصحٌ لَا يُشفِقُ

قَبْلَهُ:

حَكَمَتْ لأَنْفُسِهَا اللَّيَالِي أَنَّهَا

أَبَدًا تُفَرِّقُنَا وَلَا تَتَفَرَّقُ

عمْرِي لَقَدْ نَصَحَ الزَّمَانُ. البَيْتُ، وَبَعْدَهُ:

إِنَّ العَزَاءَ وَإِنْ فَتًى حُرِمَ الغِنَى

رِزْقٌ جَمِيْلٌ لامْرِيءٍ لَا يُرْزَقُ

هَمُّ الفَتَى فِي الأرْضِ أغْصَانُ الغِنَى

غُرِسَتْ وَلَيْسَتْ كُلّ عَامٍ تُوْرِقُ

مَا أُنْشِئَتْ لِلْمَكْرُمَاتِ سَحَابَةٌ

إِلَّا وَمِنْ أيْدِيْهِمُ تَتَدَفَّقُ

يَقُولُ مِنْهَا:

أخْرِسْتَ إِذْ عَايَنْتَنِي حَتَّى إِذَا

مَا غِبْتَ عَنْ بَصَرِي ظَلِلْتَ تَشَدَّقُ

عَيرٌ رَأَى أَسَدَ العَرِيْنِ فَهَالَهُ

حَتَّى إِذَا وَلَّى تَوَلَّى يَنْهَقُ

هَيْهَاتَ غَالَكَ أنْ تَنَالَ مَا أثْرَى

اسْتٌ بهَا سِعَةٌ وَبَاعٌ ضيِّقُ

قُلْ مَا بَدَا لَكَ يَا بنُ ترْنَا فَالصَّدَى

بِمهذَّبِ العِقْيَانِ لَا يَتَعَلَّقُ

أفَعِشْتَ حَتَّى عِبْتَهُمْ قُلْ لِي مَتَى

فَرَزُنْتَ سُرْعَةَ مَا أرَى يَا بَيْدَقُ

إيَّاكَ يَعْنِي القَائِلُونَ بِقَوْلِهم

إِنَّ الشَّقِيَّ بِكُلِّ حَبْلٍ يُخْنَقُ

فَلتعْلَمَنَّ حِرّ مَنْ وَإهَابِ مَنْ

وَقَدِيْم مَنْ وَحَدِيْثِ مَنْ يَتَمَزَّقُ

المُتَنَبِّي: [من الكامل]

9947 -

عَمَّت فَوَاضِلُهُ فَعَمَّ مُصَابُهُ

فَالنَّاسُ فِيهِ كُلُّهُم مَأجُورُ

9946 - الأبيات في ديوان أبي تمام (الصولي): 3/ 166.

9947 -

البيت في مجاني الأدب: 3/ 45 منسوبا إلى التيمي.

ص: 262

أبو نصر بن نباتَةَ: [من الكامل]

9948 -

عُمِّرتَ عُمرَ الشَمسِ وَالبَدرِ

أَبَدًا عَلَى الأَيَّامِ وَالدَّهرِ

بَعْدَهُ:

وَأطَاعَكَ المِقْدَارُ تَصْرِفُهُ

فِي النَّاسِ بَيْنَ النَّهْي وَالأَمْرِ

وَإِذَا غَدَوْتَ لِمَطْلَبٍ عَسِرٍ

فَعَلَى النَّجَاحِ وَأيْمُنِ الزَّجْرِ

للَّهِ عِنْدَكَ عَادَةٌ عُرِفَتْ

فِي العُسْرِ تَألَفُهَا وَفِي اليُسْرِ

قَدْ جَرَّبُوكَ فَكُنْتَ أصْلَهُمُ

وَأحَقَّهُمْ بِمَوَاطِنِ الصَّبْرِ

جَدٌّ يَرُدُّ الخَيْلَ مُقْعِمَةً

وَيَفلُّ حَدَّ البيْضِ وَالسُّمْرِ

حَافِظْ عَلَى الذِّكْرِ الجمِيْلِ فَمَا

يَبْقَى عَلَى الأَيَّامِ كَالذِّكْرِ

كَمْ فِيْكَ لِي مِنْ عَذْبِ قَافِيَةٍ

عَذْرَاءَ قَدْ زُفَّتْ بلا مهْرِ

وَمُخَلَّدَاتٍ كُلَّما نشُرَتْ

تَزْدَادُ جِدَّتُهَا عَلَى النَّشْرِ

يُنْسَى كَلَامُ النَّاسِ كُلِّهمُ

إِلَّا كَلَامُ اللَّهِ أوْ شِعْرِي

الرّضِي الموسَوِي: [من الخفيف]

9949 -

عَمَلٌ فَاضِحٌ وَأَجمَلُ مِن بَعـ

ـضِ الولَايَاتِ عُطلَةُ المَصرُوفِ

وَمِنْ هَذَا البَابِ قَوْلُ آخَرَ (1):

عَمَّنْ أُسَائِلُ لَا أهْلٌ وَلَا خَبَرُ

رَحَلْتُمْ وَأقَامَ الدَّمْعُ وَالسَّهَرُ

كُنْتُمْ شُمُوسٌ وَصُبْحِي فِي دِيَارِكُمُ

فَلَيْسَ لِلصُّبْحِ مُذْ غُيِّبْتمُ خَبَرُ

وَمَا أُعَابُ بِشَيْءٍ بَعْدَ فِرْقتكُمْ

إِلَّا البَقَاءُ فَإنِّي منه أعْتَذِرُ

وَمِنْ بَاب (عَنْ) قَوْلُ أرطْأةَ بن سُهَيَّةَ المُرِيِّ (2):

9948 - الأبيات في ديوان ابن نباتة: 2/ 443، 446.

9949 -

البيت في ديوان الشريف: 2/ 26.

(1)

الأبيات في المنازل والديار: 45 منسوبا إلى الوأواء.

(2)

البيت في شعر أرطأة بن سهية: المورد: ع 1 مج 7/ 181.

ص: 263

عَنِ الدَّهْرِ فَاصْفَحْ إنَّهُ غَيْرُ مُعْتَبٍ

وَفِي غَيْر مَنْ قَدْ وَارَتِ الأرْضُ فَاطْمَعِ

[من الطويل]

9950 -

عَنِ اللُّؤمِ وَالفَحشَاءِ وَالمَينِ وَالخَنَا

جَبَانٌ وَفِي الهَيجَاءِ غَيرُ جَبَانِ

عديُّ بنُ زَيدٍ: [من الطويل]

9951 -

عَنِ المَرءِ لَا تَسأَل وَأَبصِر قَرِينَهُ

فَإِنَّ القَرِينَ بِالمُقَارِنِ يَقتَدِي

قَوْلُ عُدَيّ بنِ زَيْدٍ:

عَنِ المَرْءِ لَا تَسَأَل. البَيْتُ

هُوَ أشْرَدُ مَثَلٍ قِيْلَ فِي اخْتِيَارِ قُرَنَاءِ الصِّدْقِ وَمُمَاثَلَةِ مَذْهَب كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ بِمَذْهَبِ قَرِيْنِهِ. قَالَ أَبُو عَلِى مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ الحَاتِمِيُّ فِي كِتَابِ (حِلْيَةِ المُحَاضَرَةِ) أخْبَرْنَا أَبُو الحَسَنِ العَرَوْضِيُّ عَنْ أحْمَدُ بن مُحَمَّدٍ الأسَدِيِّ عَنِ الحَسَنِ بن عُلِيْلٍ العَتْرِيِّ عَنْ عُقْبَةَ بن قُبَيْصَةَ عَنْ عَلِيِّ بن عَبْدِ الحَمِيْدِ عَنْ مُدْركٍ عَنْ الحَسَنُ البَصْرِيّ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي قَوْلِهِ: فَإنَّ القَرِيْنَ بِالمَقَارِنِ يَقْتَدِي كَلِمَهُ نِبيّ أُلْقِيتْ عَلَى لِسَانِ شَاعِرٍ يَقُولُ مِنْهَا:

لَعَمرُكَ مَا الأيَّامُ إِلَّا مُعَارَةٌ

فَمَا اسَطَعْتَ مِنْ مَعْرُوفِهَا فَتَزُوْدُ

سُحَيم بنُ وثيلٍ: [من البسيط]

9952 -

عَنِ المَكَارِمِ تُنفَى طَيِّءٌ طَردًا

نَفْيَ الزُّيوفِ أَبتهَا كَفُّ مُنتَقِدِ

أَبُو ثُوَابةَ: [من البسيط]

9953 -

عَن خَطِّ أَقلَامِهِ خُطَّ القَضَاءُ عَلَى الأَ

عدَاءِ فَالمَوتُ بَينَ البِيضِ وَالأَسَلِ

بَعْدَهُ:

9951 - البيتان في ديوان عدي بن زيد: 106.

9952 -

البيت في محاضرات الأدباء: 2/ 382 منسوبا إلى سحيم بن موسى.

9953 -

البيتان في زهر الآداب: 3/ 893.

ص: 264

كَالنَّارِ تُعْطِيْكَ مِنْ نُوْرٍ وِمِنْ حَرَقٍ

وَالدَّهْرُ يُعْطِيْكَ مِنْ هَمٍّ وَمِنْ خَذْلَ

[من الرجز]

9954 -

عِندَ الصَّبَاحِ يَحمَدُ القَومُ السُّرَى

عِندَ المَمَاتِ يَحمَدُ القَومُ التُّقَى

كَانَ الحَسَنُ البَصْرِيُّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ يَقُولُ فِي مَوَاعِظِهِ:

عِنْدَ الصبَاحِ يَحْمَدُ القَوْمُ السّرَى. البَيْتُ

[من الرجز]

9955 -

عِندَ النِّطَاحِ يُغـ

ـلَبُ الكَبشُ الأَجَمْ

بَشَارٌ: [من الخفيف]

9956 -

عِندَهَا الصَّبرُ عَن لقَائِي وَعِندِي

زَفَراتٌ يَأكُلنَ قَلبَ الحَديدِ

[من الخفيف]

9957 -

عِندَهُ الدَّهرَ لِلمَكَارِمِ سُوقٌ

يَشتَرِي وَحدَهُ وَنَحنُ نَبِيعُ

السَّرِي في الكُتُبِ: [من الكامل]

9958 -

عِندِي إِذَا مَا الرَّوضُ أَصبَحَ ذَابِلًا

طُرَفٌ أَرقُّ مِنَ النَّسِيمِ شَمَائِلَا

بَعْدَهُ:

خُرْسٌ تُحَدِّثُ آخَرًا عَنْ أوَّلٍ

بِعَجَائِبٍ سَلَفْتْ وَكُنَّ أوَائِلَا

وَتُرِيْكَ مَا قَدْ فَاتَ فِي دَهْرٍ مَضَى

حَتَّى تَرَاهُ بِعَيْنِ فِكْركَ مَاثِلَا

[من البسيط]

9959 -

عِندِي اشتِيَاقٌ إِلَى لُقيَاكَ يُزعِجُنِي

وَلَيسَ عِندَكَ لَا شَوقٌ وَلَا أَسَفُ

9954 - البيت في مختصر تاريخ دمشق: 28/ 167 منسوبا إلى أبي بكر العابد.

9955 -

البيت في محاضرات الأدباء: 2/ 187.

9956 -

البيت في الأغاني: 3/ 182 منسوبا إلى (بشار).

9958 -

الأبيات في ديوان السري الرفاء: 360.

ص: 265

بَعْدَهُ:

وَجُمْلَةُ الأمْرِ أنِّي لَا أُطِيْقُ إِذَا

ذَكَرْتُ أحْبِسُ دَمْعِي حِيْنَ ينْذِرُني

[من البسيط]

كَمْ ذَا البِعَادُ مَتَى تَدْنُو الدِّيَارُ لَقَدْ

أوْجَعْتَ قَلْبِي وَهَذَا كُلُّهُ سَرَفُ

وَمِنْ بَابِ (عِنْدِي) قَوْلُ آخَرَ يَسْتَدْعِي صَاحِبًا (1):

عِنْدِي جُعلَت لَكَ الفِدَا

سَهْلٌ وَسَهْلٌ لَيْسَ يُجْدِي

إِنْ لَمْ تَكُنْ لِي ثَالِثًا

فَكَأنَّنِي فِي البَيْتِ وَحْدِي

عَبد المُحسِن الصُوريُّ: [من البسيط]

9960 -

عِندِي حَدَائِقُ شُكرٍ غَرسُ نِعمَتِكُم

قدَ مَسَّهَا عَطَشٌ فَليَسقِ مَن غَرَسَا

بَعْدَهُ:

تَدَارَكُوْهَا وَفِي أغْصَانِهَا رَمَقٌ

فَلَنْ يَعُوْدَ اخْضِرَارُ العُوْدِ إِنْ يَبِسَا

أَبُو القَاسِمِ الحَرِيريُّ: [من الكامل]

9961 -

عِندِي لِشُكرِكَ نَاطِقَانِ فَوَاحِدٌ

آثَارُ طَولكَ وَاللِّسَانُ الثَّانِي

بَعْدَهُ:

وَمَجَالُ مِنَّتِكَ الَّتِي أوْلَيْتَنِي

فِي الشُّكْرِ أفْصحُ مِنْ مَجَالِ لِسَانِي

وَقَالَ الرِّضيّ المَوْسَوِيّ (1): [من الكامل]

وَإِذَا سَكَتُّ فَإنَّ أعْظَمَ مِنْ فَمِي

عِنْدِي يَدُ المَعْرُوْفِ وَالإحْسَانِ

(1) البيت في محاضرات الأدباء: 1/ 796.

9960 -

البيتان في ديوان الصوري: 1/ 252.

9961 -

البيتان في معجم الأدباء: 5/ 2214.

(1)

البيت في ديوان الشريف الرضي: 2/ 444.

ص: 266

وَقَالَ عُمَارَةَ بن عَقِيْلٍ (1): [من الكامل]

فَلأشْكُرَنَّكَ بِالَّذِي أوْلَيْتَنِي

مَا بَلَّ رِيْقِي لِلْكَلامِ لِسَانِي

وَيُقَالُ فِي المَثَلِ:

لِسَانُ الحَالِ أفْصَحُ مِنْ لِسَانِ الشِّكْرِ. وَمِنْهُ أَخَذَ الحَرِيْرِيُّ.

[من البسيط]

9962 -

عِندِي مِنَ الحُبِّ مَا لَو أَنَّ أَهونَهُ

يَنصَبُّ فِي المَاءِ لَم يُشرَب مِنَ الكَدَرِ

ابْنُ لَنكك البَصرِيُّ: [من البسيط]

9963 -

عِندِي مِنَ الدَّهرِ مَا لَو أَن أَيسَرَهُ

يُلقَى عَلَى الفَلَكِ الدوَّارِ لَم يَدُرِ

أَعرابِيُّ: [من مجزوء الكامل]

9964 -

عُنفُ العِتَابِ مَضَّرةٌ

فَتَوقَّ مِن عُنفِ العِتَاب

بَعْدَهُ:

وَاسْتَبْقِ خُلَّةَ مَنْ تَلُو

مُ فَذَاكَ أَدْنَى لِلإيَابِ

وَاصْفَحْ عَنِ الأمْرِ الَّذِي

إعْلَانُهُ هَتْكُ الحِجَابِ

هَذَا مَنْظُومُ قَوْلِ أفْلَاطُون: يَنْبَغِي لِلَّذِيْنَ يَأخِذُوْنَ عَلَى الأحْدَاثِ أنْ يَدَعوا لَهُمْ مَوْضِعًا لِلعُذْرِ لِئَلَّا يَضطَرُّوْنَ إِلَى القَحَةِ بِكُثْرَةِ التَّوْبِيْخِ.

ابْنُ التَّعاوِيذيُّ: [من الخفيف]

9965 -

عَنكُمُ يُؤخَذُ الوَفَاءُ وَمِنكُم

يَحتَدِي النَّاسُ كُلَّ خَيرٍ وَخِيْرِ

(1) البيت في ديوان عمارة بن عقيل: 101.

9962 -

البيت في التشبيهات: 87 منسوبا إلى أبي نواس.

9963 -

البيت في التمثيل والمحاضرة: 117.

9964 -

البيتان في الصداقة والصديق: 143 منسوبين إلى ابن عمرو.

ص: 267

[من الكامل]

9966 -

عَن مِثلِهِ نَكَصَ الهجاءُ مُقَهقِرًا

وَنَبت سُيُوفُ الشَّتمِ وَهيَ حِدَادُ

الحَارِثُ بن سُليكٍ الأسَدِيُّ: [من البسيط]

9967 -

عَنِّي إلَيكِ فَإِنِّي لَا تُوافِقُني

عُورُ الكَلَامِ وَلَا شُربٌ عَلَى كَدَرِ

هَذَا يُخَاطِبُ بِهِ امْرَأتِهِ الزَّبَّاءَ بِنْتَ عَلْقَمَةَ بنِ حَفْصَةَ الطَّائِي.

الرَّضي الموسَوِي: [من الكامل]

9968 -

عَنِّي إِلَيكَ فَلَستَ مِن أَربِي

مَا أَنتَ مِن غَيِّي وَلَا رَشدِي

بَشَّارٌ: [من الخفيف]

9969 -

عَن يَمِيني وَعَن شَمالِي وَقُدَّ

امِي وَخَلفِي الهَوَى فَأَينَ أَفِرُّ؟

الرَّضي الموسَوِي: [من الطويل]

9970 -

عَوَارٍ مِنَ الدُّنيَا يُهوِّنُ فَقدَهَا

تَيَقُّنُنَا أَن العَوارِيَ لِلرَّدِ

وَمِنْ هَذَا البَابِ قَوْلُ يَعْقُوبَ بنِ السِّكِّيْتِ اللُّغَوِيّ وَلَمْ يِقُلْ مِنَ الشِّعْرِ غَيْرَهُمَا (1):

عَوَاقِبُ مَكرُوهِ الأُمُورِ خَيَارُ

وَأيَّامُ شَيْءٍ لَا يَدُوْمُ قِصَارُ

وَلَيْسَ بِبَاقٍ بُؤْسُهَا وَنَعِيْمِهَا

إِذَا كَرَّ لَيْلٌ ثُمَّ كَرَّ نَهَارُ

الأعشَى: [من الكامل]

9971 -

عَوَّدتَ كِندَة عَادةً فَاصبِر لَهَا

اغفِر لِجَاهِلِهَا ورَوِّ سِجَالَها

9966 - البيت في ديوان ابن الرومي: 1/ 219.

9967 -

البيت في الفاخر: 110.

9968 -

البيت في ديوان الشريف الرضي: 1/ 437.

9969 -

البيت في ديوان بشار: 346.

9970 -

البيت في ديوان الشريف الرضي: 1/ 422.

(1)

البيتان في الوافي بالوفيات: 7/ 240.

9971 -

الأبيات في ديوان الأعشى الكبير: 29، 30.

ص: 268

بَعْدَهُ:

أو كُنْ لَهَا جَمَلًا ذَلُوْلًا ظَهْرُهُ

وَاحْمِلْ فَأنْتَ مُعَوَّدٌ تِحْمَالِهَا

وَإِذَا تُحِلُّ مِنَ الأُمُورِ عَظِيْمَةً

نَفْسِي فِدَاؤُكَ فَاكْفِهِم أثْقَالَهَا

يُخَاطِبُ الأعْشَى بِقَوْلِهِ هَذَا قَيْسَ بنِ مَعْدِ يْكَرِب.

مُسلم بن الوَليدِ: [من البسيط]

9972 -

عَوَّدتَ نَفسَكَ عَادَاتٍ خُلِقتَ لَهَا

صِدقَ اللِّقاءِ وَإنجازَ المَواعِيدِ

التَّقِي المَغربيُّ، مُحدثٌ:[من الكامل]

9973 -

عَوَّدتَنِي أَنِّي أَنَالُ بِكَ المُنَى

فِيمَا أَرُومُ فَكُن كمَا عَوَّدتَنِي

قَبْلَهُ:

يَا مُقْتَنِي الذِّكْرَ الجمِيْلَ وَإِنْ غَلَا

أحْسَنْتَ نِعْمَ المُقْتَنَى وَالمُقْتَنِي

عَوَّدْتَنِي أنِّي أنَالُ بِكَ المُنَى. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

كُنْ كَيْفَ شِئْتَ فَأنْتَ أجْمَلُ مُجْملٍ

نِيْطَ الرَّجَاءُ بِهِ وَأحْسَنُ مُحْسِنِ

هُوَ شَاعِرٌ بَغْدَادِيّ كَانَ فِي عَصْرِنَا وَلَهُ شِعْرٌ فَائِقٌ. مَاتَ رحمه الله وَهُوَ شَابٌّ فَلِذَلِكَ لَمْ يَنْتَشرْ مِنْ شِعْرِهِ إِلَّا القَلِيْلُ.

[من الكامل]

9974 -

عَوَّدتَنِي مِنكَ الجَمِيلَ فَلَا تَكُن

بِمُعوِّدِي مَا لَم تَكُن بِمُعَوَّدِ

[من الكامل]

9975 -

عَوِّد لِسَانَكَ قِلَّةَ اللَّفظِ

وَاحفَظ مَقَالكَ أَيَّما حِفظِ

بَعْدَهُ:

9972 - البيت في ديوان صريع الغواني: 171.

9975 -

البيتان في مجمع الحكم: 9/ 325.

ص: 269

إيَّاكَ أنْ تَعِظِ الرِّجَالِ وَقَدْ

أصْبَحْتَ مُحْتَاجًا إِلَى الوَعْظِ

[من البسيط]

9976 -

عَوِّد لِسَانَكَ قَولَ الخَيرِ تَحظَ بِهِ

إِنَّ اللِّسَانَ لِمَا عوَّدتَ مُعتَادُ

زَيد الخَيلِ: [من الرمل]

9977 -

عَوِّدُوا مُهرِي الَّذِي عَوَّدتُهُ

دَلجَ اللَّيلِ وَإِيطاءَ القَتِيلْ

حَاشِيَةٌ قَبْلَهُ:

يَا بَنِي الصَّيْدَاءِ رُدُّوا فَرَسِي

إِنَّمَا يُفْعَلُ هَذَا بِالذَّلِيْلْ

عَوِّدُوا مُهْرِي الَّذِي عَوَّدْتُهُ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

أحْمِلُ الرِّزْقَ عَلَى مَنْسِجِهِ

وَأجُرُّ الرُّمْحَ نَشْوَانَ أمِيْلْ

الغَزِّي: [من البسيط]

9978 -

عَوِّل عَلَى اللَّهِ فِيمَا أَنتَ نَاشِدُهُ

فَاللَّهُ لَا يَحرِمُ السُلطانَ من رَزقَهُ

أبْيَاتُ إبْرَاهِيْمُ الغَزِيُّ:

مَا لِي أرَى النَّاس فِي جِدٍّ وَفِي لَعِبٍ

نِجَارُهُمْ مِن سَرَابِ القَاعِ مُسْرَقَهُ

وَأَنَّهُ المَرْءِ فِي طَغِيَانِ آخِرِهِ

نِسْيَانُ أوَّلِهِ المَخْلُوقِ مِنْ عَلَقَه

يُرِيْدُ أنْ يُرْزَقَ الدُّنْيَا وَجُمْلتهَا

مَلِكٌ يَكْفِيْهِ مِنْهَا سَدَّةُ رَمْقَه

يَا مَنْ بِهِ دَوْلَةُ السُّلْطَانِ وَاثِقَةٌ

مَا كُلُّ مَنْ قَدَّمَتْهُ دَوْلَةٌ بِثِقَه

عَوِّلْ عَلَى اللَّهِ فِيْمَا أنْتَ نَاشِدُهُ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

بِمَنْ يُلَاذُ وَمُلْكُ الأرْضِ فِي يَدِهِ

إِذَا تَوَقَّفَ فِي إطْلَاقِهِ الصَّدَقَه

الأُحيمَر السَّعدِي اللصُّ: [من الطويل]

9976 - البيت في لباب الآداب لأسامة بن منقذ: 326.

9977 -

البيتان في شعر زيد الخيل: 151.

9978 -

الأبيات في ديوان إبراهيم الغزي: 603 - 604.

ص: 270

9979 -

عَوَى الذِئبُ فَاستَأنَستُ لِلذِئبِ إِذ عَوَى

وَصَوّتَ إِنسانٌ فَكِدتُ أَطيرُ

ص: 271

بَعْدَهُ:

فَمَا لَكُمْ لَمَا نَذَرْتُمْ دَمِي

صرْتُمْ مِنَ المُوْفِيْنَ بِالنَّذرِ

[من الطويل]

9982 -

عَهِدتُكَ لَا تَعتَدُّ بِالعَينِ شَاهِدًا

علَيَّ فَلِمْ أَصبَحتَ تَعتدُّ بِالأُذنِ

قَبْلَهُ:

أَأَلْقَى إلَيْكَ الكَاشِحُونَ نَمِيْمَةً

طَوَيْتَ بِهَا كَشْحَيْكَ مِنِّي عَلَى ضِغْنِ

عَهِدْتُكَ لَا تَعْتَدُّ بِالعَيْنِ شَاهِدًا. البَيْتُ

وَمِنْ بَابِ (عَهْدِي) قَوْلُ الصَّابِئُ (1):

عَهْدِي بِشِعْرِي وَكُلُّهُ غَزَلُ

يَضحَكُ عَنْهُ السُّرُوْرُ وَالجذَلُ

فَالآنَ شِعْرِي فِي كُلِّ دَاهِيَةٍ

نِيْرَانُهَا فِي القُلُوبِ تَشْتَعِلُ

أخْرُجُ مِنْ نَكْبَةٍ وَأدْخُلُ فِي

أُخْرَى فَنَحْسِي بِهُنَّ مُتَّصِلُ

فَالعَيْشُ مُرٌ كَأَنَّهُ صَبْرٌ

وَالمَوْتُ حُلْوٌ كَأَنَّهُ عَسَلُ

إبراهيم الصُولِيُّ: [من السريع]

9983 -

عَهدِي بِعَوفٍ وَهوَ مِن مَازِنٍ

فَمِمَّن اليَومَ أَبُو نَهشَلِ

بَعْدَهُ:

آنَ لِعَوْفٍ أنْ يُرَى رَاضيًا

قَدْ حَلَّ فِي بَيْتٍ وَلَمْ يَرْحَلِ

هَذَا يَقُوْلهُ فِي الوَزِيْرِ ابن الزَّيَّاتِ وَأكْثَرُ أشْعَارِهِ فِي مُعَاتَبَتِهِ.

سَيدُوك الوَاسِطيُّ: [من البسيط]

9984 -

عَهدِي بِنَا وِردَاءُ الوَصل يَجمَعُنَا

وَاللَّيلُ أَطوَلُهُ كَاللَّمحِ بِالبَصَرِ

9982 - البيت في ديوان ابن الرومي: 207.

(1)

الأبيات في معاهد التنصيص: 2/ 75.

9983 -

البيتان في الطرائف الأدبية (الصولي): 163، 164.

9984 -

البيتان في الإعجاز والإيجاز: 205.

ص: 272

بَعْدَهُ:

فَالآنَ لَيْلِي مُذْ غَابُوا فَدَيْتُهُمُ

لَيْلُ الضرِيْرِ فَصُبْحِي غَيْرُ مُنْتَظَرِ

وَيُروَيَانِ لابن المُعْتَزِّ.

السَرِيُّ الرَّفَّاء: [من البسيط]

9985 -

عَهدِي بِهَا وَاللَّيَالِي الغُرُّ تَابعَةٌ

أَيَّامَهَا البِيضَ بَينَ الخَفضِ وَالنِعَمِ

أَبُو تَمَّام: [من البسيط]

9986 -

عَهدِي بِهم تَستَنيرُ الأَرضُ إِن نَزَلُوا

فِيهَا وَتَجتَمِعُ الدُّنيَا إِذَا اجتَمَعُوا

بَعْدَهُ:

وَيَضْحَكُ الدَّهْرُ مِنْهُمْ عَنْ غَطَارِفَةٍ

كَأَنَّ أيَّامَهُمْ مِنْ أُنْسِهَا جُمَعُ

مَنْ لَمْ يُعَايِن أبَا نَصرٍ وَقَاتِلَهُ

فَمَا رَأَى ضَبُعًا فِي شِدْقِهَا سَبُعُ

فِيْمَ الشَّمَاتَةُ إعْلَانًا بِأُسْدِ وَغًى

أفْنَاهُمُ الصَّبْرُ إِذْ أبْقَاكُمُ الجَزَعُ

لَا غَرْوَ أنْ قُتِلُوا صَبْرًا وَلَا عَجَبٌ

وَالصَّبْرُ لِلْقَتْلِ فِي حُكْمِ القَنَا تبعُ

ابْنُ شَمسِ الخِلافَة: [من الوافر]

9987 -

عُهُودُ الغَانِيَاتِ إِلَى انتِقَاضٍ

وَعَقدِ وِدَادِهِنَّ إِلَى انحِلَالِ

بَعْدَهُ:

فَلَا تَطْلُبْ وَفَاءً مِنْ مَلُولٍ

يَعُدُّ الغَدْر مِنْ كَرَمِ الخِصَالِ

وَوُدُّ ذَوِي المُرُوءَة غَيْرُ بَاقٍ

فَكَيْفَ بِوُدِّ رَبَّاتِ الحِجَالِ

الأحَوَصُ: [من الطويل]

9988 -

عَلَاقَةُ حُبٍّ لَجَّ فِي سَنَنِ الهَوَى

فَأَبلَى وَمَا يَزدَادُ إِلَّا تَجَدُّدَا

9985 - البيت في ديوان السري الرفاء: 358.

9986 -

الأبيات في ديوان أبي تمام (الصولي): 3/ 311.

9988 -

البيتان في ديوان الأحوص: 119.

ص: 273

قَبْلَهُ:

وَإِنِّي لأهْوَاهَا وَأهْوَى لِقَاءَهَا

كَمَا يَشْتَهِي الصَّادِي الشرَابَ المُبَرَّدَا

عَلَاقَةُ حُبٍّ لَجَّ فِي سَنَنِ الهَوَى. البَيْتُ

عَمرو بن مَعد يْكربَ: [من الطويل]

9989 -

عَلَامَ تَقُولُ الرُمحُ يُثقِلُ سَاعِدِي

إِذَا أَنَا لَم أَطعن إِذَا الخَيلُ كَرَّتِ

[من البسيط]

9990 -

عَلَامَ قُلتَ نَعَم حَتَّى إِذَا وَجَبَت

أَتبعتَ لَا بنَعَم مَا هَكَذَا الجُودُ

[من السريع]

9991 -

عَلَامَةُ العَاشِقِ فِي وَجهِهِ

رَعدَتهُ وَالنَّظَرُ الخَفض

قَبْلَهُ:

أرْعِشُ إِنْ أبْصَرْتُهُ مُقْبِلًا

كَأَنَّمَا تَرْجِفُ بِي الأرْضُ

عَلَامَةُ العَاشِقِ فِي وَجْهِهِ. البَيْتُ

قَوام الدِّين بنُ زَيادةَ: [من البسيط]

9992 -

عَلَامَةُ العِزِّ فِي النَفسِ الَّتِي شَرُفَت

أَن لَا يؤثِّر فِيهَا حَادِثُ الزَمَنِ

بَعْدَهُ:

وَآيَةُ الجوْدِ فِي النَّفْسِ الَّتِي كَرُمَتْ

أنْ لَا تَرَى كُلْفَةً فِي المُوْنِ وَالمِنَنِ

البُحتُرِيُّ: [من الطويل]

9993 -

عَلَامَةُ جُودٍ مِنكَ عِندِي مُبيِنَةٌ

وَشَاهِدُ عَدلٍ لِي بِنُعمَاكَ يَصدُقُ

9989 - البيت في شعر عمرو بن معدي يكرب: 72.

9990 -

البيت في محاضرات الأدباء: 1/ 651.

9991 -

البيتان في المحب والمحبوب: 57.

9993 -

الأبيات في ديوان البحتري: 3/ 1537، 1538.

ص: 274

أبْيَاتُ البُحْتُرِيِّ يَطْلِبُ مِنَ الخَلِيْفَةِ خَاتِمًا فِصُّهُ يَاقُوتٌ أحْمَرُ يَقُولُ مِنْهَا:

فَهَلْ أنْتَ يَا ابنَ الرَّاشِدِيْنَ مُخَتِّمِي

بِيَاقُوتَةٍ تَبْهَى عَلَيَّ وَتُشْرِقُ

يَغَارُ احْمِرَارُ الوَرْدِ مِنْ حُسْنِ صُبْغِهَا

وَيَحْكِيْهِ جَادي الرَّحِيْقِ المُعَتَّقُ

إِذَا بَرَزَتْ وَالشَّمْسُ قُلْتُ تَجَارِيًا

إِلَى أمَدٍ أوْ كَادَتِ الشَّمْسُ تُسْبَقُ

إِذَا الْتَهَبتْ فِي اللَّحْظِ ضَاهَى ضِيَاؤُهَا

جَنيكَ عِنْدَ الجوْدِ إِذْ يَتَألَّقُ

عَلَامَةُ جُودٍ مِنْكَ عِنْدِي مُبِيْنَةٌ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

وَمِثْلُكَ أعْطَاهَا وَأضْعَافَ مِثْلهَا

وَلَا غَرْوَ لِلبَحْرِ انْبَرَى يَتَدَفَّقُ

[من الطويل]

9994 -

عَلَامَةُ كُلِّ اثنَينِ بَيَنَهُمَا هَوًى

عِتَابُهُمَا فِي كُلِّ حَقٍّ وَبَاطِلِ

ابْنُ الرُّومِيّ: [من البسيط]

9995 -

عَيبُ الأنَاةِ وَإِن سَرَّت عَوَاقِبُهَا

أَن لَا خُلودَ وَأَن لَيسَ الفَتَى حَجَرا

هَذَا أحْسَنُ ما قِيْلَ فِي عَيْبِ الأنَاةِ.

[من الخفيف]

9996 -

عَيبُ تِلكَ الخِلَالِ أَن لَم يُعوَّ

ذنَ بِعَيبٍ يَكُوُن فِيهنَّ خَالَا

هَارون الرشيد الخَلِيفَةُ: [من الخفيف]

9997 -

عَيبُ مَا نَحنُ فِيهِ يَا أَهلَ وُدِّي

أنَّكُم غُيَّبٌ وَنَحنُ حُضورُ

بَعْدَهُ:

فَأجِدُّوا فِي السَّيْرِ بَلْ إِنْ قَدَرْتُمْ

أنْ تَطِيْرُوا مَعَ الرِيَاحِ فَطِيْرُوا

9994 - البيت في محاضرات الأدباء: 2/ 12.

9995 -

البيت في التمثيل والمحاضرة: 100.

9996 -

البيت في ديوان ابن الرومي: 88.

9997 -

البيتان في المستطرف: 1/ 136 منسوبين إلى المأمون.

ص: 275

أبو تَمَّام: [من الكامل]

9998 -

عَيرٌ رَأَى أَسَدَ العَرِينِ فَهَالَهُ

حَتى إِذَا وَلَّى تَوَلَّى يَنهَقُ

بَعْدَهُ:

أوْ مِثْلَ رَاعِي السُّوءِ أتْلَفَ ضَأَنَهُ

لَيْلًا وَأصْبَحَ فَوْقَ نَشْزٍ يَنْعِقُ

ابْنُ المُعتَزِّ: [من السريع]

9999 -

عَينٌ أَصَابَت وُدَّنَا لَا رَأَت

وَجهَ حَبِيبٍ نَحوَهَا مُقبِلِ

قَبْلَهُ فِي أحْمَدَ وَعَلِيٍّ ابْنَي الفُرَاتِ:

يَا دَهْرُ غَيِّرْ كُلَّ شَيْءٍ سِوَى

رَأْيِ أَبِي العَبَّاسِ فَاتْرُكْهُ لِي

قَدْ كَانَ لِي ذَا مَشْرَبٍ سَايِغٍ

عَذْبٍ فَشِيْبَ الآنَ بِالحَنْظَلِ

عَيْنٌ أصَابَتْ وُدُّنَا لَا رَأَتْ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

إِنْ كَانَ يَرْضَى لِي بِذَا أحْمَدٌ

فَلَيْسَ يَرْضَى لِي بِهَذَا عَلِي

وَمِنْ بَابِ (عَيْن) قَوْلُ آخَرَ:

عَيْنٌ أصَابَتْكَ إِنَّ العَيْنَ صائِبَةٌ

وَالعَيْنُ أسْرَعُ أحْيَانًا إِلَى الحَسَنِ

[من البسيط]

10000 -

عَينَاكَ قَد دَلَّتَا عَينىَّ مِنكَ عَلَى

أَشيَاءَ لَولَاهُمَا مَا كُبْتُ أُبديهَا

ابْنُ الحَجَّاج: [من الكامل]

10001 -

عَينِي إِذَا قَذِيَت ضَجِرتُ بِهَا

فَأَودُّ لَو سَالَت عَلَى خَدِّي

9998 - البيت في ديوان أبي تمام (السلسبيل): 192.

9999 -

الأبيات في ديوان ابن المعتز (الاقبال): 282.

10000 -

البيت في غرر الخصائص: 58.

10001 -

البيت في الصداقة والصديق: 199.

ص: 276

[من السريع]

10002 -

عَينِي أَسَاطَت بِدَمِي فِي الهَوَى

فَابكُوا قَتِيلًا بَعضُهُ قَاتِلُه

الصَّابِئُ: [من الكامل]

10003 -

عَينِي مُنَافِسَةٌ لِقَلبِي إنّهُ

أَبَدًا يَرَاكَ بِفِكرِهِ مِن دُونِهَا

أبْيَاتُ أَبِي إسْحَاقُ الصَّابِئِ مَنْقُولٌ مِنْ خَطِّهِ:

عَيْني مُنَافِسَةٌ لِقَلْبِي. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

وَكَذَا اللِّسَانُ مُنَافِسٌ لأنَامِلِي

إِذْ كَاتَبَتْكَ بِمُضْمَرَاتِ شُجُونَهَا

فَجَوَارِحِي مُتَغَايِرَاتٌ بَعْدَ مَا

كَانَتْ سِوَاءً اتِّعَاقِ شُؤُونَهَا

وَإِذَا كِتَابُكَ جَاءَنِي أعْدَا الَّتِي

اسْتَعْدَتْ وَألَّفَ بَيْنَهَا بِسكُونِهَا

فَقَرَأَ لِسَانِي مِنْهُ رَيَّ أوَامِهِ

وَرَأتْ بِهِ عَيْنٌ جَلاءَ جُفُونهَا

وَاللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا فَيُرِيْحُهَا

مِنْ حَيْفِ غَابَتِهَا عَلَى مَغْبُونهَا

[من الوافر]

10004 -

عُيُوبُكَ مِن وَرَائكَ مَا تَرَاهَا

وَعَيبُ النَّاسِ أَنتَ بِهِ بَصِيرُ

المَعَرِّي: [من الوافر]

10005 -

عُيوبِي إِن سألتَ بِهَا كَثيرٌ

وَأَيُّ النَّاسِ لَيسَ لَهُ عُيُوبُ

بَعْدَهُ:

وَلِلإنِسَانِ ظَاهِرُ مَا يَرَاهُ

وَلَيْسَ عَلَيْهِ مَا تُخْفِي الغُيُوبُ

العبَّاسُ بن الأحنَف: [من الوافر]

10006 -

عُيونُ العَائِدَاتِ تَرَاكِ دُونِي

فَيَا حَسدًا لِعَينيَ مَن يَرَاكِ

10002 - الأبيات في المنصف: 701 منسوبا إلى ابن المعتز.

10005 -

البيت في مجمع الحكم: 7/ 413 منسوبا إلى المعري.

10006 -

الأبيات في ديوان العباس بن الأحنف: 232، 233.

ص: 277

بَعْدَهُ:

أُرِيْدُكِ بِالسَّلَامِ وَأَتَّقيِهمْ

فَأَرْجعُ بِالسَّلامِ إِلَى سِوَاكِ

وَأكْثِرُ فِيْهُمُ ضِحْكِي لأُخْفِي

فَطَرْفِي ضَاحِكٌ وَالقَلْبُ بَاكِي

وَقَاكِ اللَّهُ كُلَّ أَذًى بِرُوْحِي

وَعَجَّلَ يَا ظَلُومُ لنَا شِفَاكِ

قَالَهَا مُخَاطِبًا لِظَلُومٍ وَقَدْ اشْتَكَتْ.

عليُّ بن الجَهمِ: [من الطويل]

10007 -

عُيُونُ المَهَا بَينَ الرُّصَافَةِ وَالجِسرِ

جَلَبنَ الهَوَى مِن حَيثُ أَدرِي وَلَا أَدرِي

سَلمَى البَغداديَّة: [من الوافر]

10008 -

عُيُونُ مَهَا الصَّرِيمِ فِدَاءُ عَينِي

وَأَجيَادُ الظِبَاءِ فِدَاءُ جِيدِي

بَعْدَهُ:

أزَيَّنُ بِالعُقُوْدِ وَإنَّ نَحْرِي

لأَزْيَنُ لِلْعُقُوْدِ مِنَ العُقُوْدِ

[من الكامل]

10009 -

عِيُّ الشَرِيفِ يَشينُ مَنصبَهُ

وَتَرَى الوَضِيعَ يَزِينُهُ أَدَبُهْ

[من الكامل]

10010 -

عَيَّرتَنا أَن بَاضَ جُمَّزُ أَرضِنَا

وَبِأَيِّ أَرضٍ لَا يَبيضُ الجُمَّزُ

[من الكامل]

10011 -

عَيَّرْتِنِي أَن رُحتُ فِي سَمَلٍ

وَالدُّرُّ لَا يَزرِي بِهِ الصَدَفُ

10007 - البيت في ديوان علي بن الجهم: 141.

10008 -

البيت في نفح الطيب: 4/ 178 منسوبا إلى سلمى القراطيسي.

10009 -

البيت في زهر الأكم: 1/ 252.

10011 -

البيت في ديوان المعاني: 1/ 80.

ص: 278

مَالكُ بن أسماء بن خَارجَةَ: [من البسيط][من مجزوء الكامل]

10012 -

عَيَّرتنِي خَلقًا أَبلَيت جِدَّتَهُ

وَهَل رَأَيتِ جَدِيدًا لَم يَعُد خَلَقَا

قَالَ مَالِكُ بن أسْمَاءَ بن خَارِجَةَ لِجَارِيَةٍ لَهُ: أخْضِبِيْنِي. فقالت: حَتَّى مَتَى أُرَقِّعُكَ؟ فَقَالَ:

عَيَّرْتِي خَلْقًا أبْلَيْت جِدَّتَهُ. البَيْتُ

10013 -

عِيْبُوا بِأَمرِهِم كَمَا

عيْبَتْ بِبَيضَتِهَا الحَمَامَة

* * *

تَمَّ حَرفُ العَينِ المُهمَلَةِ.

عِدَّةُ أبْيَاتِ حَرْفِ العَيْنِ المُهْمَلَةِ أرْبَعُ مِائَةٍ وَسِتَّة وَسَبْعُونَ بَيْتًا عَدَا الحَوَاشِي. وَذَلِكَ فِي أرْبَعٍ وَعِشْرِيْنَ قَائِمَةٍ هَذِهِ القَائِمَةُ آخِرُهَا. وَالحَمْدُ للَّهِ العَلِيّ العَظِيْمِ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ العَرَبِيِّ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيْمًا كَثِيْرًا.

وَالحَمدُ للَّهِ عَلَى نِعَمِهِ. وَصلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّم.

* * *

10012 - البيت في البيان والتبيين: 3/ 121.

10013 -

البيت في التمثيل والمحاضرة: 372.

ص: 279