المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌حرف الغين - الدر الفريد وبيت القصيد - جـ ٧

[محمد بن أيدمر]

الفصل: ‌ ‌حرف الغين

‌حرف الغين

ص: 281

حَرفُ الغَينِ

البُحتُرِي في مَحبوسٍ: [من البسيط]

10014 -

غَابُوا عَن الأرضِ أنَأى غَيتةٍ وَهُم

فِيهَا ولَا وَصلَ إِلَّا الكُتْبُ والرُسُلُ

[من البسيط]

10015 -

غَابُوا وَلَم يَقضِ زَيدٌ مِنهُم وَطَرًا

وَلَا انقَضَت حَاجَةٌ فِي نَفسِ يَعقُوبِ

القَيسرانِيُّ: [من الكامل]

10016 -

غَارَ الفَريقُ وَغَارَ صَبرِي بَعْدَهُ

هَيهَاتَ أطلبُ مُنجدًا مِن غَائِرِ

[من المنسرح]

10017 -

غَارَت عَلَى أُختهَا الغَزَالَةُ

فاستَيقَظت لا بَانةٌ وَلَا عَلَمُ

المتَنَبِّي: [من البسيط]

10018 -

غَاضَ الوَفَاءُ فَمَا تَلْقَاهُ فِي أحَدٍ

وَأعوَزَ الصِّدقِ فِي الأخبَارِ وَالقَسَمِ

دِيكُ الجِنِّ: [من الخفيف]

10019 -

غَاضَتِ المَكرُمَاتُ وَاختَلَفَ النَّجرُ

وَأَجلَت سَحَائِبُ الإفضَالِ

الرضِيُ يَرثى: [من المنسرح]

10014 - البيت في ديوان البحتري: 3/ 1764.

10015 -

البيت في محاضرات الأدباء: 2/ 72 منسوبا إلى الخبزارزي.

10016 -

البيت في ديوان القيسراني: 44.

10018 -

البيت في ديوان المتنبي شرح العكبري: 4/ 162.

10019 -

البيت في ديوان ديك الجن: 212.

ص: 283

10020 -

غَاضَ غَديرُ الكَلامِ مَا بَقِيَ الـ

ـدَّهرُ وَقَرَّتْ شَقَاشِقُ الخُطَبِ

أبو محمَّد السُلَمِي البَغدادِيُّ: [من الكامل]

10021 -

غَالَبتُ كلّ شَديدَةٍ فَغَلَبتُهَا

وَالفَقرُ غَالَبَنِي فَأَصبَح غَالِبي

بَعْدَهُ:

إِنْ أُبْدِهِ أُفْضَح وَإِنْ لَمْ أُبْدِهِ

يَقْتل فَقُبِّحَ وَجْهَهُ مِنْ صَاحِبِ

الطُّغرائِيُّ: [من البسيط]

10022 -

غَالَى بِنَفسِيَ عِرفَانِي بِقِيمَتِهَا

فَصُنتُهَا عَن رَخيِصِ القَدرِ مُبتَذَلِ

وَهِيَ طَوِيْلَةٌ يَقُولُ مِنْهَا:

وَعَادَةُ النَّصْلِ أنْ يُزْهَى بِجَوْهَرِهِ

وَلَيْسَ يَعْمَلُ إِلَّا فِي يَدَيْ بَطَلِ

محمّد بن شِبلٍ: [من الخفيف]

10023 -

غَايَةُ الحُزنِ وَالسُّرُورِ انقِضَاءُ

مَا لِحَيٍّ مِن بَعدِ مَيْتٍ وَفَاءُ

قَصِيْدَةُ أَبِي عَلِيّ مُحَمَّد بنِ شِبْلٍ البَغْدَادِيُّ يَرْثِي أخَاهُ أحْمَد بن الحُسَيْنِ بن عَبْدُ اللَّهِ بن يُوسُفَ بن شبْلٍ أوَّلُهَا:

غَايَةُ الحُزْنِ وَالسُّرُوْرِ انْقِضاءُ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

لَا لَبيْدٌ بِأرْبَدٍ مَاتَ حُزْنًا

وَسَلَتْ عَنْ شَقِيْقِهَا الخَنْسَاءُ

مِثْلُ مَا فِي التّرَابِ يَبْلَى الفَتَى

فَالحُزْنُ يَبْلَى مِنْ بَعْدِهِ وَالبُكَاءُ

غَيْرَ أَنَّ الأمْوَاتَ زَالُوا وَبَقُّوا

غُصَصًا لَا تُسِيغُهَا الأحْشَاءُ

إِنَّمَا نَحْنُ بَيْنَ ظُفْرٍ وَنَابٍ مِنْ

خُطُوبِ أسوَدُهُنَّ ضِرَاءُ

نَتَمَنَّى وَفِي المُنَى قِصرُ العُمْـ

ـرِ فَنَغْدُو بِمَا نُسَرُّ نُسَاءُ

10020 - البيت في ديوان الشريف الرضي: 1/ 218.

10021 -

البيتان في اللطائف والظرائف: 94 منسوبين إلى أحمد اليماني.

10022 -

البيتان في ديوان الطغرائي: 306، 307.

10023 -

القصيدة في شعر ابن شبل: مجلة المجمع العلمي الأردني: 54 السنة 52/ 65 - 66

ص: 284

صِحَّةُ المَرْءِ للسّقَامِ طَرِيْقٌ

وَطَرِيْقُ الفَنَاء هَذَا البَقَاءُ

بِالَّذِي نَغْتَذِي نَمُوْتُ وَنَحْيَى

أقْتَلُ الدَّاءِ لِلنُّفُوسِ الدَّوَاءُ

مَا لَقيْنَا مِنْ غَدْرِ دُنِيَا فَلَا

كَانَتْ وَلَا كَانَ أخْذُهَا وَالعَطَاءُ

صَلَفٌ تَحْتَ رَاعِدٍ وَسَرَابٌ

كَرَعَتْ فِيْهِ مُوْمِسٌ خَرْقَاءُ

رَاجِعٌ جُوْدُهَا عَلَيْهَا مَهْمَا

يَهِبُّ الصُّبْحُ يَسْتَرِدُّ المَسَاءُ

لَيْتَ شِعْرِي حُلُمًا تَمُرُّ بِنَا

الأَيَّامُ أوْ لَيْسَ تُعْقَلُ الأَشْيِاءُ

مِنْ فَسَادٍ بِخَيْبة لِلِعَالِم الكَوْ

نُ فَمَا للنُّفُوسِ مِنْهُ اتِّقَاءُ

فَتَحَ اللَّهُ لذَّةً لأذَانَا

نَالَهَا الأُمَّهَاتُ وَالآبَاءُ

نَحْنُ لَوْلَا الوُجُوْدُ لَمْ نَألم

الفَقْد فَإيِجَادُنَا عَلَيْنَا بَلَاءُ

وَقَلِيْلٌ مَا تَصْحِبُ المُهْجَة

الجسْمَ فَفِيْمَ الأسَى وَفِيْمَ العَنَاءُ

وَلَقَدْ أيَّدَ الإلَهُ عُقُولًا

حُجَّةُ العَوْدِ عِنْدَهَا الإبْدَاءُ

غَيْرَ دَعْوَى قَوْمٍ عَلَى المَيْتِ

شيْئًا أنْكَرَتْهُ الجُلُودُ وَالأعْضَاءُ

وَإِذَا كَانَ فِي العَيَانِ خِلَافٌ

كَيْفَ بِالغَيْبِ يَسْتَبِيْنُ الخَفَاءُ

يَا أخِي عَادَ بَعْدَكَ المَاءُ سُمًّا

وَسُمُوْمًا أضحَى النَّسِيْمُ الرُّخَاءُ

وَأعُدُّ الحَيَاةَ غَدْرًا وَإِنْ كَا

نَتْ حَيَاةً يَرْضى بِهَا الأعْدَاءُ

كَيْفَ أرْجُو شفَاءَ مَا بِي

وَمَا لِي دُوْنَ سُكْنَايَ فِي ثَرَاكِ شفَاءُ؟

شَطْرُ نَفْسِي دفنتُ وَالشَّطْرُ

بَاقٍ يَتَمَنَّى وَمِنْ مُنَاهُ الفَنَاءُ

جَسَدٌ طَيِّبُ الصَّعِيْد

وَرُوْحٌ لنَا نُوْرُهُ أضَاءَ الفَضَاءُ

إِنْ تَكُنْ قَدَّمَتْهُ أيْدِي المَنَايَا

فَإلَى السَّابِقِيْنَ تَمْضِي الفَضَاءُ

يُدْرِكُ المَوْتُ كُلَّ حَيٍّ لَو

أخفتهُ عَنْهُ فِي حِضنِهَا الجوْزَاءُ

لَيْتَ شِعْرِي وَلِلْبلَى كُلُّ

ذَا الخلْقِ بِمَاذَا تُمَيَّزُ الأنْبِيَاءُ

مَوْتُ ذَا العَالِم الممَيَّن بِالنُّطْـ

ـقِ وَذَا السَّارِحُ البَهِيْمُ سَوَاءُ

لَا غَوِيٌّ بِفَقْدِهِ تَبْسَمُ الأرْ

ضُ وَلَا لِلتَّقِيِّ تَبْكِي السَّمَاءُ

أيُّهَا الفَرْقَدَانِ كَمْ فَرْقَدٍ فِي

التُّرْبِ عَفَّتْ آثَارهُ البَوْغَاءُ

ص: 285

كَمْ مَصَابِيْح أوْجُهٍ أطْفَأتهَا

تَحْتَ أطْبَاقِ رَمسهَا البَيْدَاءُ

كَمْ شُمُوسِ وَكَمْ بُدُوْر وَكَمْ

أطْوَادُ حِلْم أمْسَى عَلَيْهَا العَفَاءُ

كمْ مُلوك لمَا دَهَاهَا رَدَاهَا

خَفَتَتْ مِنْ جُنُوْدِهَا الضَّوْضَاءُ

عَلِقَتْهُم عَلُوْقَ صَادِعَةِ الشَّعْبِ

بُدْءُ قَوْمٍ لآخَرِيْنَ انْتِهَاءُ

إِنَّمَا النَّاسُ قَادِمٌ إثْرَ مَاضٍ

وَأحْيَتْ عِظَامَكَ الآلَاءُ

جَاوَرَتْ قَبْرَكَ المَلَائِكَةُ الغُرُّ

وَأبْكَى الصَّحَائِبَ الأنْوَاءُ

وَجَلَا القَطْرُ فِي مَبَاسِمِهِ الزّهْرَ

وَأَبْكَى السَّحائِبَ الأنْوَاءُ

وَتَلَاقَى رُوْحِي رُوْحكَ إِنْ لَمْ

يَكُ بَيْنَ الأحْيَاءِ مِنَّا الْتِقَاءُ

صُرَّدُرَّ: [من الخفيف]

10024 -

غَايَةُ العِلمِ عِندَهُم وَتَمَامُ الفَضْلِ

حُسنُ المَركُوبِ وَالمَلبُوسِ

[من الطويل]

10025 -

غُبَارُ قَطيعِ الشَاءِ فِي عَينِ ذِئبِهَا

إِذَا مَا اقتَفَى آثَارَهُنّ ذَرورُ

قَبْلَهُ:

دَعِ القَلْبَ يَصْلَى بِالأَذَى مِنْ حَبِيْبِهِ

فَحَمْلُ الأَذَى مِمَّنْ تُحِبُّ سُرُوْرُ

غُبَارُ قَطِيع الشَّاءِ فِي عَيْنِ ذِئْبِهَا. البَيْتُ

[من الخفيف]

10026 -

غِبتَ عَنَّا فَغَابَ كُلُّ جَمَالٍ

وَنَأى إذ نَأيتَ كُلُّ السُرُورِ

بَعْدَهُ:

ثُمَّ لَمَا قَدِمْتَ عَاوَدَنَا الأ

نْسُ وَقَرَّتْ قَلُوْبُنَا فِي الصُّدُوْرِ

فلو أنَّا نَجْزِي البَشِيْرَ بِنُعْمَى

لَوَهَبْنَا أرْوَاحَنَا لِلبَشِيْرِ

10024 - البيت في ديوان صردر: 121.

10025 -

البيتان في محاضرات الأدباء: 2/ 51.

10026 -

الأبيات في نفح الطيب: 3/ 482 - 483 منسوبًا إلى أمية بن أبي الصلت.

ص: 286

زُهَيرٌ المَصرِيُّ: [من مجزوء الخفيف]

10027 -

غِبتَ عَنّي فَمَا الخَبَرْ

مَا كَذَا بَينَنا استَقَر

[من مخلع البسيط]

10028 -

غِبتُ فَلم يَأْتِنِي رَسُولُ

وَلَم تَقُل عَلّهُ عَلِيلُ

بَعْدَهُ:

هَيْهَاتَ لَو كُنْتَ لِي خَلِيْلًا

فَعَلْتَ مَا يَفْعَلُ الخَلِيْلُ

وَقَالَ آخَرُ وَقَدْ سَأَلَ عَنْهُ صَدِيْقُهُ: [من الخفيف]

خَبَرِي أنَّنِي وَقِيذٌ عَلِيْلُ

لَمْ تَعُدْنِي وَلَمْ يَجِئْنِي رَسُوْلُ

لِسُؤَالٍ وَرِفْعَةٍ بِاعْتِذَارٍ

هَكَذَا يَفْعَلُ الصَّدِيْقُ الوَصُوْلُ

أبو نصر بن أبي الفرج بن كشاجم: [من الخفيف]

10029 -

غَبَطَ النَّاسُ بِالكِتَابَةِ قَوْمًا

حُرمُوا حَظَّهُم بِحُسنِ الكِتَابَه

بَعْدَهُ:

وَإِذَا أخْطَأَ الكِتَابَةَ حَظٌّ

سَقَطَتْ تَاؤُهُ فَصَارَتْ كَآبَة

بشَارٌ: [من الوافر]

10030 -

غَبِىُّ العَينِ عَن طلَبِ المَعَانِي

وَفِي السّوءَاتِ شَيطَانٌ مَرِيدُ

قَبْلَهُ:

لَهُ وَجْهٌ يَخِفُّ عَلَى المَوَالِي

وَكَفٌّ لَا تُؤَمِّلُهَا الوُفُوْدُ

غَبِيُّ العَيْنِ عَنْ طَلَبِ المَعَالِي. البَيْتُ

10027 - البيت في ديوان البهاء زهير: 113.

10028 -

البيت في قرى الضيف: 4/ 90 منسوب إلى أبي الطيب الطاهري.

10029 -

البيتان في ديوان كشاجم (الخانجي): 474.

10030 -

البيتان في ديوان بشار بن برد: 234.

ص: 287

[من الكامل]

10031 -

غَثُّ المَوَالِي لَا أَبَالُكَ فَاعلَمنَ

خَيرٌ وَأكرمُ مِن سَمينِ الأبعَدِ

مِثْلهُ: [من الكامل]

وَغَثُّ المَوَالِي إِنْ وَجَدْتَ عَلَيْهُم

مَعَاتِبَ أدْنَى مِنْ سَمِيْنِ الأبَاعِدِ

[من الطويل]

10032 -

غَدَا الدَهرُ لِي خَصمًا وَفِيَّ مُحَكَّمًا

فَكَيفَ بِخَصمٍ ظَالِمٍ وَهُوَ حَاكِمُ

أَبُو تَمَّام: [من الطويل]

10033 -

غَدَا الشَيبُ مُختَطًّا بِفَودِي خُطَةً

طَرِيقا لرَدَى مِنْهَا إِلَى القَلبِ مَهيعُ

قَوْلُ أَبِي تَمَّامٍ:

غَدَا الشَّيْبُ مُخْتَطًّا. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

هُوَ الزُّوْرُ يُحْفَى وَالمُعَاشِرُ يُحْتَوَى

وَذُو الإلْفِ يُقلَى وَالجدِيْدُ يُرَقَّعُ

لَهُ مَنْظَرٌ فِي العَيْنِ أبْيَضُ نَاصِعٌ

وَلَكِنَّهُ فِي القَلْبِ أسْوَدُ أسْفَعُ

وَنَحْنُ نُزَجِّيْهِ عَلَى الكَرْهُ وَالرِّضَا

وَأنْفُ الفَتَى مِنْ وَجْهِهِ وَهُوَ أجْدَعُ

وَكُلُّ كُسُوفٍ فِي الدَّرَارِي شُنْعَةٌ

وَلَكِنَّهُ فِي الشَّمْسِ وَالبَدْرِ أشْنَعُ

وَمَا السَّيْفُ إِلَّا زُبْرَةٌ لَو تَرَكْتَهُ

عَلَى الحَالَةِ الأوْلَى لَمَا كَانَ يَقْطَعُ

* * *

وَمِنْ بَابِ (غَدَا) قَوْلُ أَبِي السِّمْطِ فِي طَاهِرِ بنِ الحُسَيْنِ (1):

غَدَا فَرَاحَتْ يُمْنَاهُ وَبَيْنَهُمَا

تَاجَانِ لِلْمُلْكِ مَعْقُودٌ وَمُسْتَلَبُ

أزَالَ دَوْلَةَ مُلْكٍ وَهِيَ ثَابِتَةٌ

قَسْرًا وَثبَّتَ أُخْرَى وَهِيَ تَضطَرِبُ

10031 - البيت في المستقصى في أمثال العرب: 2/ 176.

10032 -

البيت في الإبانة: 18 منسوبا إلى ابن الرومي.

10033 -

الأبيات في ديوان أبي تمام (السلسبيل): 94.

(1)

البيتان في حماسة القرشي: 1/ 365 منسوبين إلى السمط.

ص: 288

وَقَوْلُ آخَرَ (1):

غَدَا بُنَيَّ وَرَاحَ مِثْلِي

يَلْبِسُ ثَوْبِي الطَّوِيْلَ عَنِّي

فَسَرَّنِي مَا رَأيْتُ مِنْهُ

وَسَاءَنِي مَا رَأيْتُ مِنِّي

فِي المَثَلِ:

قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: بَلَغَنِي أَنَّ قَائِلَهُ ضِرَارُ بنُ عَمْرٍو الضّبِيُّ، وَكَانَ وَلَدَهُ قَدْ بَلَغُوا ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا، كُلَّهُمْ قَدْ غَزَا وَرَأَسَ، فَرَاَهُمْ يَوْمًا أوْلَادَهُمْ مَعًا فَعَلِمَ أنَّهُمْ لَمْ يَبْلِغُوا هَذِهِ الأسْنَانَ إِلَّا مَعَ كِبَرِ سِنِّهِ وَنَفَادِ عُمْرِهِ فَقَالَ عِنْدَهَا: مَنْ سَرَّهُ بَنُوْهُ سَاءَتْهُ نَفْسُهُ. فَأرْسَلَهَا مَثَلًا.

الحاجِرِيُّ: [من الطويل]

10034 -

غَدَا القَدُّ غُصنًا مِنكَ تَعطِفُهُ الصَّبا

فَلا غَروَ أنْ هَاجَتْ عَليهِ البَلابِلُ

مِهيارُ: [من المتقارب]

10035 -

غَدَا النَّاسُ أعدَاءَ مَا يَجهَلُو

نَ يَهْزَأُ جَاهِلُهُم بِالعَليمِ

بَعْدَهُ:

وَصَارَ الغِنَى قُرْبَةً لِلعَدُوِّ

وَالفَقْرُ مَبْعَدَةً لِلحَمِيْمِ

وَكُلٌّ وَحَاشَاكَ خِلُّ اليَسَارِ

يُرَى مَعَهُ وَصَدِيْقُ النَّعِيْمِ

وَمَنْ شِئْتَ فَالْقَ بِلَا حَاجَةٍ

بِوَجْهٍ طَلِيْقٍ وَوُدٍّ سَلِيْمِ

فَإنْ عَرَضتْ صِرْتَ أيَّ الذَّلِيْلِ

لَدَيْهِ وَقَدْ كُنْتَ أيّ الكَرِيْمِ

النَّمْرِيُّ: [من الطويل]

10036 -

غَدَا بِنجُومِ السَّعْدِ مَن حَطَّ رَحلَهُ

لَديكَ وَعَزَّت عُصبَةٌ أنتَ جَارُهَا

(1) البيتان في جمهرة الأمثال: 2/ 246.

10034 -

البيت في التذكرة الفخرية: 121 منسوبا إلى الزكي بن أبي الأصبع.

10035 -

الأبيات في ديوان مهيار الديلمي: 3/ 342.

10036 -

البيت في تاريخ دمشق: 72/ 176.

ص: 289

أَبُو العَتاهِيَة: [من المنسرح]

10037 -

غَدًا تُوافِي النُفُوسُ مَا كَسَبَت

وَيَحصُدُ الزَارِعُونَ مَا زَرَعُوا

قَبْلَهُ:

حَتَّى مَتَى يَسْتَرِقُّنِي الطَّمَعُ

ألَيْسَ لِي فِي العَفَافِ مُتَّسَعُ

مَا أوْسَعَ الصَّبْرَ وَالقَنَاعَةَ بِالنَّاسِ

جَمِيْعًا لَو أنَّهُم قَنِعُوا

وَاخْدَعَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لأقْوَامٍ

أرَاهُمْ فِي الغَيِّ قَدْ رَتَعُوا

أَمَّا المَنَايَا فَغَيْرُ غَافِلَةٍ

لِكُلِّ حَيٍّ مِنْ كَأسِهَا جُرَعُ

أيُّ لَبيْبٍ تَصْفُو الحَيَاةُ لَهُ

وَالمَوْتُ وِرْدٌ لَهُ وَمُنْتَجَعُ

الخَلقُ يَمْضي يَؤُمُّ بَعْضُهُمْ

بَعْضًا فَهُمْ تَابِعٌ وَمُتَّبَعُ

يَا نَفْسُ مَا لِي أرَاكِ آمِنَةً

حَيْثُ تَكُونُ الرَّوْعَاتُ وَالفَزَعُ

للَّهِ دَرُّ الدُّنْيَا لَقَدْ لَعِبَتْ

قَبْلُ بِقَوْمٍ فَمَا تُرَى صَنَعُوا

أثْرُوا فَلَمْ يُدْخِلُوا قُبُوْرَهُمُ

شَيْئًا مِنَ الثَّرْوَةِ الَّتِي جَمَعُوا

غَدًا تُوَافِي النُّفُوسُ. البَيْتُ

[من الطويل]

10038 -

غَدَا قَاصِدًا لِلخَيرِ حَتَّى أصَابَهُ

وَكَم مِن مُصِيبٍ قَصدَهُ غَيرِ قَاصِدِ

[من الوافر]

10039 -

غَدَاةَ غَدٍ تُزَمُّ بِنَا المَطَايَا

فَهَل لَك مِن عَزاءٍ يَا خَليلُ

قَبْلَهُ:

أَتَتْ وَدُمُوعُهَا فِي الخَدِّ تَحْكِي

قَلَائِدَهَا وَقَدْ جَعَلَتْ تَقُولُ

10037 - الأبيات في ديوان أبي العتاهية: 230.

10038 -

البيت في ديوان أبي تمام: 105.

10039 -

البيتان في شرح ديوان المتنبي للعكبري: 2/ 16.

ص: 290

غَدَاةَ غَدٍ تُزَمُّ بِنَا المَطَايَا. البَيْتُ وَبَعْدَهُ (1):

فَقُلْتُ لَهَا وَعَيْشُكِ لَا أُبَالِي

أقَامَ الحَيُّ أمْ جَدَّ الرَّحِيْلُ

يُبَالِي بِالنَّوَى مَنْ كَانَ حَيًّا

فَإنِّي قَبْلَ بَيْنِكُمُ قَتِيْلُ

وَيُرْوَى:

فقلت لها وَدَمعُ العَين جَارٍ

عَلَى الخدَّينِ مُنسَجمٌ هَمُولُ

يُهدَّدُ بالنَّوَى مَن كَانَ حيًّا

وها أنا بَعد بَينِكُم قتيلُ

ابْنُ العَجلَانِ: [من الطويل]

10040 -

غَدًا يَكثُرُ البَاكُونَ مِنَّا وَمِنكُم

وَتَزدَادُ دَارِي مِن دِيَارِكُم بُعدَا

أبْيَاتُ ابنِ العَجْلَانِ وَتُرْوَى لِلْمُرَقِّشِ الأكْبَرِ:

خَلِيْلَيَّ جُوْرَا بَارَكَ اللَّهُ فِيْكُمَا

وَإِنْ لَمْ تَكُنْ هِنْدٌ لأَرْضِيْكُمَا قَصْدَا

وَقُوْلُوا لَهَا لَيْسَ الضَّلَالُ أجَارَنَا

وَلَكِنَّنَا جُرْنَا لِنَلْقَاكُمُ عَمْدَا

غَدًا يَكْثَرُ البَاكُونَ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

أعَيْنَيَّ إِنْ كَانَ البُكَا رَدَّ هَالِكًا

عَلَى أحَدٍ قَبْلِي فَلَا تَتْرُكَا جُهْدَا

وَجُوْدَا بِإهْمَالِ الدُّمُوعِ لَعَلَّهَا

تَرُدّ حَبِيْبًا صِرْتُ مِنْ أجْلِهِ فَرْدَا

[من الطويل]

10041 -

غَدرًا أضَاعُوا ذِمَمِي وَلَيسَ لِي

إِلَّا الوَفَاءُ وَالحفَاظُ ذَنبُ

نَصر بنُ عُنَينٍ: [من الطويل]

10042 -

غَدَرَ الزَّمَانُ بِنَا فَفَرَّقَ بَينَنَا

إِنَّ الزَّمَانَ بِأهلِهِ غَدَّارُ

قَبلَهُ:

(1) الأبيات في الكشكول: 2/ 234.

10040 -

الأبيات في التحف والهدايا: 23.

10042 -

الأبيات في شعر ابن عنين: 53، 54.

ص: 291

لَا تَغْتَرِرْ بَالدَّهْرِ إِنْ وَافَاكَ فِي

حَالَاتِ يُسركَ إنَّهُ غَرَّارُ

وَإِذَا البَصَائِرُ عَنْ رَشَادٍ أُعْمِيَتْ

مِنْهَا فَمَاذَا تَنْفَعُ الأَبْصَارُ

أنْظُرْ إِلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكَ وَاعْتَبِرْ

سَتَصيْرُ عَنْ كَثَبٍ إِلَى مَا صَارُوا

فَيَزُولُ عنك جِمِيْعُ مَا أُوْتِيْتَ

فِي الدُّنْيَا وَلَوْ زُوِيَتْ لَكَ الأمْصَارُ

غَدَرَ الزَّمَانُ بِنَا فَفَرَّقَ بَيْنَنَا. البَيْتُ

عَارقٌ الطَّائيُّ: اسمه قَيسٌ بن حَزوَةَ بن سَيفٍ: [من الطويل]

10043 -

غَدَرتَ بِأمرٍ أنتَ كُنتَ دَعَوتَنَا إلَيهِ

وَبِئسَ الشِيمَةُ الغَدرُ بِالعَهدِ

بَعْدَهُ:

وَقَدْ يَتْرُكُ الغَدْرَ الفَتَى وَطَعَامُهُ

إِذَا هُوَ أمْسَى جُلُّهُ مِنْ دَمِ الفَصْدِ

يَقُولُ: كَيْفَ غَدَرْتَ بِأمْرٍ انتدَبْتَنَا إلَيْهِ وَالكَرِيْمُ لَا يَغْدِرُ بِمَنْ عَاهَدَهُ وَلَوْ كَانَ فِي الشِّدَّةِ العَظِيْمَةِ. وَدَمُ الفَصدِ هُوَ أنْ يَفْصِدَ الرَّجُلُ بَعِيْرَهُ فَيُؤْخّذُ دَمُهُ فَيُشْتَرَى وَيُؤْكَلَ وَذَلِكَ يَكُونُ فِي الشِّدَّةِ وَأعْوَامَ الجدْبِ وَأزَمَاتِ الدَّهْرِ وَذَلِكَ الطَّعَامُ يُسَمَّى العِلْهِز.

محمّد بن دَاود الأصفهاني: [من الطويل]

10044 -

غَدَرتَ بِعَهدِي عَامِدًا وَأخَفتَنِي

فَخِفتَ وَلَو أمنتَنِي لأمِنتنِي

زُهَيرٌ المَصرِيُّ: [من الـ. . .]

10045 -

غَدَرنَ بِي بَعدَ عُهودٍ جَرَت

يَكفِيكَ قَولُ النَّاسِ يَا غَادِرُ

10046 -

غَدٌ مَا غَدٌ مَا أقرَبَ اليَومَ مِن غَدٍ

سَتَأتِيكَ أخبَارُ العَشيّةِ وَالغَدِ

أَبُو نُواسٍ في الخَمرَةِ: [من البسيط]

10047 -

غَدَوا إلَيهَا سِرَاعًا كالسّهَامِ غَدَت

عَن القسِيّ ورَاحُوا كالعَراجِينِ

10043 - البيتان في شعراء طائيين (عارق): 29، 30.

10044 -

البيت في المنتحل: 131.

10045 -

البيت في ديوان البهاء زهير: 120.

10047 -

البيت في ديوان المعاني: 1/ 324.

ص: 292

الطَّبرَخَرميُّ: [من الطويل]

10048 -

غَدَوتُ أخَا جُوعٍ وِلَستُ بِصَائمٍ

وَرُحتُ أخَا عُريٍ وَلَستُ بِمُحرمِ

القَاضِي أَبُو الحَسَنِ: [من الطويل]

10049 -

غُذيتُ بِهِ طِفلًا وَإن رُمتُ تَركَهُ

تَأبّى وَأغرَتنِي بِهِ أُلْفَةُ المَهدُ

[من المتقارب]

10050 -

غُرَابٌ أرَادَ كمَشي الحَجَل

فَلا ذَا أصَابَ وَلَا ذَا حَصَل

مِثْلهُ (1): [من الكامل]

إِنَّ الغُرَابَ وَرَامَ يَمْشِي مِشْيَةً

فِي سَالِفِ الأَحْقَابِ وَالأهْوَالِ

حَسَدَ القَطَا وَأرَادَ يَمْشِي مَشْيَهَا

فَأصَابَهُ ضَرْبٌ مِنَ العُقَّالِ

فَأضَلَّ مِشْيَتَهُ وَأخْطَأَ مَشْيَهَا

فَلِذَاكَ كُنْيَتُهُ أَبُو المِرْقَالِ

ابْنُ الخيَّاطِ: [من الطويل]

10051 -

غَرَامٌ عَلَى يَأسِ الهَوَى وَرَجَائِهِ

وَشَوقٌ عَلَى بُعدِ المَزَارِ وَقُربِهِ

[من الطويل]

10052 -

غَرَامِي بِكُم فَوقَ الذِي قَدْ عَهِدتُم

وَوَجدِي بِكُم مَا قَد عَلِمتُم مِنَ الوَجدِ

10053 -

غَرَامِي غَرَامِي وَالهَوَى ذَلِكَ الهَوَى

وَحُبّي لَكُم حُبّي وَوَجدِي بِكُم وَجدِي

10048 - البيت في قرى الضيف: 4/ 235 منسوبا إلى الخوارزمي.

10049 -

البيت في المنتحل: 253 منسوبا إلى السري الرفاء.

(1)

الأبيات في العقد الفريد: 2/ 174.

10051 -

البيت في ديوان ابن الخياط: 171.

10053 -

البيتان في انباه الرواة: 1/ 311 منسوبين إلى الحسن بن أحمد بن محمد الحوثري.

ص: 293

بَعْدَهُ: [من الـ. . .]

وَلَيْسَ مُحِبًّا مَنْ يَدُوْمُ وِدَادُهُ

عَلَى القُرْبِ لَكِنْ مَنْ يَدُوْمُ عَلَى البُعْدِ

ابن حَيُّوسٍ: [من الطويل]

10054 -

غَرَائِبُ إن لاحَت فَدُرٌّ وَجَوهَرٌ

ثَمينٌ وَإن فَاحَت فَمِسكٌ وَعَنبَرُ

تَغلِبُ بنُ دَاودَ: [من الخفيف]

10055 -

غُربَةٌ قَارِظِيّةٌ وَغَرَامٌ

عَامِرِيٌّ وَمحنَةٌ عَلَوِيّه

قَبْلَه وَهُوَ أَبُو وَائِلٍ تَغْلِبُ بن دَاوُدَ الحَمَدَانِيُّ: [من الخفيف]

يَا خَلِيْلَيَّ اسْعِدَانِي فقد طَالَ

اصطِبَارِي عَلَى احْتِمَالِ البَلِيَّه

غُرْبَةٌ قَارِظِيَّةٌ وَغَرَامٌ عَامِرِيٌّ. البَيْتُ

قَالَهُمَا لَمَا أسَرَهُ المُبَرْقَعُ.

10056 -

غُرِرتَ وَأطمَعَتكَ ظُنُونُ أفكٍ

وَأضعَفُ عِصمَةٍ عِصَمُ الظُّنُونِ

امرأةٌ من قُريشٍ: [من الخفيف]

10057 -

غُرَّ غَيرِي فَقَد عُرِفتَ بِغَيرِي

عَهدُكَ الخَائِنُ القَليلُ الثّبَاتِ

قَالَ عُمَرُ بنُ أَبِي رَبِيْعَةَ المَخْزُوْمِيُّ وَقَدْ رَأَى بَعْضُ القُرَشِيَّاتِ:

بَدَتْ الشَّمْسِ فِي جوَارٍ تَهَادَى

مُخَطَّفَاتِ الخُصُوْرِ مُعْتَجِرَاتِ

فَتَنَفَّسْتُ وَقُلْتُ لِبَكْرٍ

عُجِّلَتْ فِي الحَيَاةِ لِي حَسَنَاتِي

هَلْ سَبِيْلٌ إِلَى الَّتِي لَا أُبَالِي

بَعْدَهَا أنْ أمُوْتَ قَبْلَ وَفَاتِي

10054 - البيت في ديوان ابن حيوس: 394.

10055 -

البيتان في قرى الضيف: 1/ 117.

10056 -

البيت في ديوان ابن الرومي: 308.

10057 -

الأبيات في ديوان عمر بن أبي ربيعة 76.

ص: 294

فَأجَابَتْهُ القُرْشِيَّةُ تَقُوْلُ (1):

قَدْ أتَانِي الرَّسُوْلُ بِالأَبْيَاتِ

فِي كِتَابٍ قَدْ خُطَّ بِالتُّرَّهَاتِ

خَانَكَ الطَّرْفُ إِنْ نَظَرْتَ وَمَا

طَرْفُكَ عِنْدِي بِصَادِقِ النَّظَرَاتِ

غُرَّ غَيْرِي فقد عُرِفْتَ بِغَيْرِي. البَيْتُ

جَعفَر بن الحجَّاج مَغربيٌّ: [من مجزوء الرمل]

10058 -

غَرَّكَ العِزُّ وَقَد يُعـ

ـقِبُ بَعدَ العِزِّ ذُلٌّ

قَبْلَهُ:

أيُّهَا المُعْتَزُّ فِي الدُّ

نْيَا بِأمْرٍ يَضمَحِلُّ

غَرَّكَ العِزُّ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

وَاسْتَزَلَّتكَ اللَّيَالِي

وَقَدِيْمًا تَسْتَزِلُّ

لَا تُهِنْ نَفْسَكَ يَا مِسْـ

ـكيْنُ فَالشَّيْءُ أقَلُّ

إبراهِيمُ الغَزِّيّ: [من المديد]

10059 -

غُرَرٌ لَكِنَهُم عُرَرٌ

إن قَرَنتَ الخُبرَ بِالخَبَرِ

بَعْدَهُ:

بَقَرٌ لَكِنَّنَا لَهُمْ

فِي امْتِثَالِ الأمْرِ كَالبَقَرِ

العَتَّابِيُّ: [من الخفيف]

10060 -

غُرَّ مَن ظَنَّ أن يَفُوتَ المَنَايَا

وَعُرَاهَا قَلائِدُ الأعنَاقِ

وَيُرْوَى:

غُرَّ مَنْ غَرَّهُ صُرُوفُ اللَّيَالِي. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

(1) الأبيات في ديوان عمر بن أبي ربيعة 77.

10059 -

البيتان في تاريخ دمشق: 29/ 35 منسوبين إلى ابن لؤلؤ الكاتب.

10060 -

الأبيات في ديوان كلثوم العتابي: 96.

ص: 295

أيُّنَا قَدَّمَتْ صُرُوفُ اللَّيَالِي

فَالَّذِي أخَّرَتْ سَرِيْعُ اللَّحَاقِ

غَلَبَ المَوْتُ كُلَّ حِيْلَةِ مُحْـ

ـتَالٍ وَأعْيَا بِدَائِهِ كُلَّ رَاقِي

يحيَى بن الوَلِيدُ النَّرسِيُّ: [من الكامل]

10061 -

غَرَسَ الفَسيلَ مُؤمّلًا لِبَقَائِهِ

فَنَمَا الفَسيلُ وَمَاتَ عَنهُ الغَارِسُ

قَبْلَهُ:

وَفتَى كَأَنَّ جَبِيْنَهُ شَمْسُ الضُّحَى

قَامَتْ عَلَيْهِ نَوَادِبٌ وَرَوَامِسُ

غَرَسَ الفَسِيْلَ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

تَرَكَ المَنَازِلَ مُوْحِشَاتٍ بَعْدَهُ

وَلَقَدْ يَكُنَّ بِهِ وَهُنَّ أوَانِسُ

صُرَّدُرَّ: [من الكامل]

10062 -

غَرَسَ المَكَارِمَ فَاجتَنَى ثَمَرَاتِهَا

شُكرًا وَكُلٌّ حَاصِدٌ مَا يَزرَعُ

بَعْدَهُ:

يَقِفُ الثناءُ عَلَيهِ وَقفَةَ حائرٍ

مِمَّا يَسُنُّ لَهُ ندَاهُ وَيَشرَعُ

وَمِنْ بَابِ (غَرَسَ) قَوْلُ السَّيِّدُ الرَّضِيّ (1):

غَرَسْتُ غُرُوْسًا كُنْتُ أرْجُو لِحَاقَهَا

وَآمَلُ أنْ تَطِيْبَ جَنَاتُهَا

فَإنْ أثْمَرَتْ لِي غَيْرَ مَا كُنْتُ آمِلًا

فَلَا ذَنْبَ لِي إِنْ حَنْظَلَتْ نَخلَاتُهَا

[من الوافر]

10063 -

غُرُورًا كَانَ مَا وَعَدَتكَ سُعدَى

وَأَحلَى الوَعدِ مِن سُعدَى الغُرُورُ

[من الوافر]

10064 -

غَريبُ الدَارِ لَيسَ لَهُ صَديقٌ

جَميعُ سُؤالِهِ أينَ الطّريقُ

10061 - البيتان الأول والثاني في العقد الفريد: 3/ 243.

10062 -

البيتان في ديوان صردر: 96.

(1)

البيتان في ديوان الشريف الرضي: 1/ 283.

10064 -

البيت في الفرج بعد الشدة: 3/ 124.

ص: 296

[من الطويل]

10065 -

غَريبٌ مَشُوقٌ مُولَعٌ بإدكَارِكُم

وَكُلُّ غَريبِ الدَارِ بِالشَّوقِ مُولَعُ

أَبُو فراس بن حَمْدَانَ: [من الطويل]

10066 -

غَريبٌ وَأهلِي حَيثُمَا كَرَّ نَاظِري

وَحيدٌ وَحَولِي مِنْ رِجَالِي عَصَائِبُ

[من الوافر]

10067 -

غَريتِ بِتَوبَتِي وَلَججتِ فيهَا

فَشُقّي الآن جَيبَكِ لا أتوبُ

الغَزِّيُّ: [من الطويل]

10068 -

غَسَلتُ يَدِي جَمعًا مِنَ الشِعرِ كلِّهِ

وَمَا الشِعرُ بالفَنِّ المُقَدَّمِ صَاحِبُه

ابْنُ طُلَيبٍ: [من المنسرح]

10069 -

غُشّ بَنِي آدَمٍ فَكُلُّهُم

لِلّهِ عَاصٍ وَكُن لَهُم دَغِلا

يُقَالُ أَنَّ المَأمُونَ لَمَا غَزَى الرُّوْمَ نَزلَ بِقَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا مُكَوْكَبًا مِنْ قُرَى أنْطَاكِيَةَ فَنَظَرَ إِلَى زَيْتُونٍ حَامِلٍ وَكُرُومٍ مِثلِهِ فَقَالَ: لِمَنْ هَذَا؟ قَالُوا: لابنِ طُلَيْبٍ. فَقَالَ: لَعَلَّهُ صَاحِبُ الشِّعْرِ الَّذِي يَقُولُ:

غُشُّ بني آدَمٍ فَكُلُّهُمُ. البَيْتُ

قَالُوا: نَعَم. قَالَ: مَا فَعَلَ؟ قَالُوا: شَيْخٌ كَبيْرٌ في مَنْزِله. قَالَ: آتُوني بِهِ. فَلَمَّا مَثَلَ بين يَدَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ قَالَ: أنْشِدْنِي شِعْركَ فَأنْشَدَهُ:

غُشُّ بني اَدَمٍ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

وَكُلْ بِضرْسٍ وَطَأَ الأنَامُ بِظُلْفٍ

تَأتِ حَزْمًا وَتحْكِمُ العَمَلَا

10065 - البيت في الحماسة البصرية: 2/ 122.

10066 -

البيت في ديوان أبي فراس الحمداني (صادر): 22.

10067 -

البيت في التذكرة الحمدونية: 8/ 406.

10068 -

البيت في ديوان إبراهيم الغزي: 646.

10069 -

الأبيات في بغية الطلب في تاريخ حلب: 10/ 4686 - 4687.

ص: 297

لَا تَخِف بَالنَّازِلِ المُقِيْمِ وَلَا

تَبْكِ عَلَى ظَاعِنٍ إِذَا رَحَلَا

مَنْ غَابَ أوْ حَالَ عَنْ مَوَدَّتِهِ

فَخَلِّ عَنْهُ وَاطْلُبْ بِهِ بَدَلَا

وَلَا تَقُلْ احْفَظ الذِّمَامِ وَلَا

أنْسَى فُلَانًا وَحُسْنَ مَا فَعَلَا

إنْسَ أبَاكَ المَفْرُوْضَ طَاعَتُهُ

عَلَيْكَ فِيْمَا يُحْيِي لَكَ الأَمَلَا

وَمِلْ مَعَ الرِّيْحِ مَيْلَ مُنْتَقِلٍ

عَنْ كَدَرِ العَيْشِ وَابْتَغِ الدُّوَلَا

وَكُنْ مِنَ النَّاسِ مِنْ أبيْكَ فَلَا

أقْرَبَ مِنْهُ مُسْتَوْحِشًا وَجَلَا

إِنْ مُسْتَشِيْرٌ أتَاكَ مُنَتصِحًا

فَامْدُدْ لَهُ كَيْفَ مَا اشْتَهَى الطوَلَا

خَلِّطْ عَلَى النَّاسِ يَنْسُبُوكَ إِلَى

الظُّرْفِ وَشَتِّتْ عَلِيْهمُ السُّبُلَا

قَدِّمْ وَأخِّرْ وَاسْلُك بِهِم طُرُقَ

ـًا يَلْقُونَ فِيْهَا العِثَارَ وَالزَّلَلَا

وَاسْقِهِم السُّمَّ إِنْ ظَفرْتَ بِهِم

وَامْزِجْ لَهُمْ مِنْ لِسَانِكَ العَسَلَا

إِنَّ رِجَالُ الوَفَاءِ قَدْ ذَهَبُوا

لأنَّ نَجْمَ الوَفَاءِ قَدْ أَفَلَا

قَالَ: فَلَمَّا وَصَلَ إِلَى هَذَا البَيْتِ الأخِيرِ قَالَ لَهُ المَأمُونُ: أَوْلَى لَكَ قَدْ أسْتَحْقَقْتَ القَتْلَ لأمْرِكَ بِغَيْرِ مَا أمَرَ اللَّهُ بِهِ، لَكِنَّكَ نَجَوْتَ بِهَذَا البَيْتِ امْضِ لِسَبِيْلِكِ فَقَالَ: يَا أمِيْرُ المُؤْمِنِيْنَ إِلَى أيْنَ أمْضي؟ إِلَى صِبْيَةٍ صِغَارٍ وَعَجَائِزَ الحَيِّ يُعَيِّرُونَنِي بِأنيّ وَقَفْتُ بَيْنَ يَدَي أمِيْرُ المُؤْمِنِيْنَ ثُمَّ رَجَعْتُ صِفْرًا؟ قَالَ: أوَ مَا تَرْضَى أنْ تَفْلِتَ بِحَشَاشَتِكَ؟ قَالَ: يَا أمِيْرُ المُؤْمِنِيْنَ وَأنَّى؟ بَلْ تُضيْفَ الفَضْلَ إِلَى الفَضْلِ وَتَقْرِنُ الإحْسَانَ بِالإِحْسَانِ فَمَتَى يتّفِقُ لِي الوُقُوفَ مَرَّةً أُخْرَى بَيْنَ يَدَي أمِيْر المُؤْمِنِيْنَ؟ فَتَبَسَّمَ المَأمُونُ وَأمَرَ لَهُ بِعَشَرَةِ آلَافِ دِرْهَمٍ.

المَعَرِّي: [من الكامل]

10070 -

غصنُ الشَبَابِ عَصَى السَّحَابَ فَلَم يَعُد

ذَا خُضرَةٍ إذ كُلُّ غُصنٍ أخضَرُ

بَعْدَهُ: [من الـ. . .]

قَدْ أوْرَقَتْ عَمَدُ الخيَامِ وَأعْشَبَتْ

شُعَبُ الرِّجَالِ وَلَوْنُ رَأسِي أغْبَرُ

10070 - الأبيات في سقط الزند: 225.

ص: 298

وَلَقَدْ سَلَوْتُ عَنِ الشَّبَابِ كَمَا سَلَا

غَيْرِي وَلَكِنْ لِلحَزِيْنِ تَذَكُّرُ

السَّرِيُّ الرَّفَاءُ: [من البسيط]

10071 -

غَضبَانُ يَستُرُ عَنّي وَجهَهُ بِيَدٍ

وَدِدتُ لَو سُمِرَتْ فِيهِ بِمِسْمَارِ

يَقُولُ السَرِيُّ الرَّفَاءُ ذَلِكَ فِي هَجْوِ

الخَالِدِييَّنِ وَيَذْكُرُ انْتِحَالَهُمَا شِعْرَهُ:

لَقَدْ تَحَيَّفَ شِعْرِي مَعْشَرٌ عُرَرٌ

مِنْهُم قَرِيْبٌ وَمِنْهُمْ نَازحُ الدَّارِ

إيَّاكُمُ أنْ تَشِيْمُوا بَرْقَ غَادِيَةٍ

مُسنَّعَةٍ بِذُعَافِ السمِّ مِدْرَارِ

وَلَا يَغُرَّكُمُ أمْطَارُ مُبْتَسِمٍ

يُزْجِي الصَّوَاعِقَ فِي أثناءِ أمْطَارِ

فَالسَّيْفُ يُبْدِي ابْتِسَامًا عِنْدَ هِزَّتِهِ

وَقَدْ أسَرَّ المَنَايَا أيَّ إسْرَارِ

وَمَا أظُنُّ دَعِيَّ الأّزْدِ يُنْصِفُنِي

حَتَّى تَمُوجَ بِهِ أمْوَاجُ تَيَّارِي

غَضبَانُ يَسْتُرُ عَنِّي وَجْهَهُ بِيَدٍ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

مَنْ كَانَ يَعْجِزُ عَنْ سَهْلِي إِذَا سَبَقَتْ

خَيْلُ القَرِيْضِ فَلِمْ يَجْتَابُ أوْعَارِي

وَهَلْ يَقُومُ بِجَمْعِي حِيْنَ أصْرِمُهُ

مُعَرِّدٌ عَنْ زِنَادٍ قَبْلَهُ وَارِي

لَو كُنْتُمُ العَنْبَرَ الوَرْدَ المُشَبَّهَ بِي

وَالمَنْدَلَ الرَّطْبَ شَبَّتْ فِيْكُمُ نَارِي

لَكِنَّكُمْ حَطَبٌ بِالٍ يُحْرِّقُهُ

سَعِيْرُ شَمْسِ الضُّحَى مِنْ قَبْلِ إسْعَارِي

بشر بن أبي خَازمٍ: [من الكامل]

10072 -

غَضِبَت تَميمٌ أن تُقَتَّلَ عَامِرٌ

يَومَ النِّسار فَاعتَبُوا بِالصَّيلَمِ

هذا البيت هُو المَثَلُ السَائِر يُضرَبُ في جَزِعَ الرَّجلِ أو غَضبِهِ لِغَيره فَيُصَابُ في نَفسِهِ بمَا هو أَعظَمُ مِن ذَلكَ.

[من الطويل]

10073 -

غَضَبتَ عَلَينَا أن عَلاكَ ابْنُ غَالِبٍ

فَهَلَّا عَلَى جَدّيكَ فِي ذَاكَ تغضَبُ

10071 - الأبيات في السري الرفاء: 195 - 196.

10072 -

البيت في ديوان بشر بن أبي خازم: 180.

10073 -

البيت في الأغاني: 8/ 29.

ص: 299

ابْنُ الرُّوميّ: [من الوافر]

10074 -

غَضِبتَ وَطُلتَ مِن سَفَهٍ وَطَيشٍ

تُهَزهِزُ لِحيَةً فِي قَدرِ رَفشِ

بَعْدَهُ:

فَمَا افترَقَتْ لِغَضْبَتِكَ الثُّرَيَّا

وَلَا اجْتَمَعَتْ لِذَاكَ بَنَاتُ نَعْشِ

[من الطويل]

10075 -

غَضِبنَا لَكُم يَا آلَ بَكر بنِ وَائِلٍ

فَلَمَّا رَضِيتُم لَم نَلُمكُم عَلَى الحُكمِ

شَمعَلَةُ: [من الكامل]

10076 -

غُضَّ الوَعيدَ فَمَا أكُونُ لمَوعِدي

قَنَصًا وَلَا أُكلًا لَهُ مُتَخَضَّما

الصَّابِئ: [من الطويل]

10077 -

غَضَضتُ عَلَى الأَقدَارِ نَفسَ ابنَ حُرّةٍ

إِذَا ضَامَهُ المَقدُورُ أنجَدَهُ الصَّبرُ

ابْنُ المعتَزِّ: [من البسيط]

10078 -

غَطّى ذُنُوبَهُم عَفوِي فَقَد أَمِنُوا

وَالجَهلُ حِينَ يَضيعُ الحِلمُ مَعذُورُ

بَعْدَهُ:

إيَّاكَ مِنْ حَيَّةٍ قتَالَةٍ ذَكَرٍ

يَمْشِي عَلَى القِرْنِ قُدْمًا وَهُوَ مَزْجُورُ

يَا رُبَّ شَرٍّ يَظَلُّ البَغِيُ يُوْقِدُهُ

صابَرْتُ مَكْرُوْهَهُ وَالصَّبْرُ مَنْصُوْرُ

وقَدْ أُكَاثِرُ أقْوَامًا عَلَى حَنَقٍ

وَالسَّيْفُ يَضحَكُ غَيْظًا وَهُوَ مَوْتُورُ

[من الطويل]

10079 -

غَفَرتُ لِدَهرِي مَا جَنَتهُ خُطُوبُهُ

بِقُربِكَ فَالأَيَّامُ فِي أوسَعِ الحَلِّ

10074 - البيتان في ديوان ابن الرومي: 2/ 245.

10076 -

البيت في شرح ديوان الحماسة للتبريزي: 2/ 194 منسوبا إلى قرواش بن حوط الضبي.

10079 -

البيت في ديوان سبط ابن التعاويذي: 1012

ص: 300

ابْنُ المعتَزِّ: [من الطويل]

10080 -

غَفَرتُ وَلَو كَانَت ذُنُوبُكَ كَالحَصَا

وَعِندِي إِذَا جَرَّبتَنِي خُلُقٌ سَهلُ

لَهُ أَيْضًا: [من الكامل]

10081 -

غَلَبَ الزَمَانُ الكَيدَ وَالحِيَلا

وَاشتَدَّ حَتَّى هَانَ مَا فَعَلا

بَعْدَهُ: [من الـ. . .]

وَحَلَاوَةُ الدُّنْيَا لِجَاهِلِهَا

وَمَرَارَةُ الدُّنْيَا لِمَنْ عَقِلَا

أَبُو تَمَّام: [من الكامل]

10082 -

غَلَبَ السُرُورُ عَلَى هُمُومي بِالّذِي

أظهَرتَ مِن بِرِّي وَمن إينَاسِي

يَقُولُ مِنْهَا:

عَدَلَ المَشِيْبُ عَلَى الشَّبَابِ وَلَمْ يَكُنْ

مِنْ كَبْوَةٍ لَكِنَّهُ مِنْ بَاسِ

أثَرُ المَطَالِبِ فِي الفُؤَادِ وَإِنَّمَا

أثَرُ السِّنِيْنَ وَوَسْمُهَا فِي الرَاسِ

فَالآنَ حِيْنَ غَرَسْتُ في كَرَمِ الثَّرَى

تِلْكَ المُنْى وَبَنَيْتُ فَوْقَ أسَاسِ

ابْنُ شَمسِ الخِلافَة: [من الكامل]

10083 -

غُلِبَ العَزَاءُ وَخَانَ عَنكَ تَصَبُّرِي

وَإِلَى مَتى يَتَحَمَّلُ المُتَحَمِّلُ

العَتَّابِي: [من الخفيف]

10084 -

غَلَبَ المَوتُ كُلَّ حِيلَةِ مُحتَالٍ

وَأعيَا بِدَائِهِ كلَّ أَرَقِي

أَبُو نَصر بنُ نَباتَة: [من الوافر]

10085 -

غَلَبتُ عَلَى البَلاغَةِ كُلَّ نُطقٍ

وَعَلَّمتُ الإصَابَةَ كُلَّ رَامِ

10080 - البيت في معجم الأدباء: 4/ 1524.

10081 -

البيت الثاني في معاهد التنصيص: 1/ 308.

10082 -

الأبيات في ديوان أبي تمام (الصولي): 1/ 573، 574.

10085 -

الأبيات في ديوان ابن نباتة: 1/ 491.

ص: 301

بَعْدَهُ:

تُفِيْدُ بِهَا العُقُولُ نُهًى وَصَحُّوا

وَقَدْ فَعَلَتْ بِهَا فِعْلَ المُدَامِ

لَهَا فِي حَلْبَةِ الآذَانِ رَكْضٌ

إِلَى حبِّ القُلُوبِ بلا احْتِشَامِ

أَرطَاة بن سُهيَّةَ: [من الطويل]

10086 -

غَلَبنَا بَنِي حَوَّاءَ مَجدًا وَرِفعَةً

وَلَكِنَّنا لَم نَستَطِع غَلَبَ الدَّهرِ

يَقُولُ مِنْهَا:

أقِيْمُ صَفَى ذِي الضِّغْنِ حَتَّى أرُدَّهُ

وَأحْطِمَهُ حَتَّى يَعُودَ إِلَى القدرِ

هُوَ أرْطَأةُ بنُ سُهَيَّةَ المُرِيُّ وَسُهَيَّةُ أمّهُ.

[من الرمل]

10087 -

غَلِطَ الدَّهرُ بِمَا أعطَاكُم

وَفِعَالُ الدَّهرِ جَهلٌ وَغَلَطُ

ابن جكِينَا: [من مجزوء الكامل]

10088 -

غَلِطَ الزَّمَانُ بِمَا عَلا

بِكَ ثُمَّ حَطَّكَ وَاعتَذَرْ

ابْنُ الرُّوميّ: [من الكامل]

10089 -

غَلِطَ الطَبيبُ عَليَّ غَلطَةَ حَازمٍ

عَجزَت مَوَارِدُهُ عَنِ الإصدَارِ

بَعْدَهُ: [من الـ. . .]

وَالنَّاسُ يَلْحَوْنَ الطَّبِيْبَ وَإِنَّمَا

غَلَطُ الطَّبِيْبِ إصَابَةُ المِقْدَارُ

وَمِنْ بَابِ (غَلَط) قَوْلُ آخَرَ:

غَلَط فَاحِشٌ وَجَهْلٌ مُبِيْنُ

وَعَمًى لَا يُخِيْلُ لَا بَلْ جُنُوْنُ

10086 - البيتان في شعر ارطأة بن سهية: المورد: ع 1 مج 7/ 179.

10087 -

البيت في محاضرات الأدباء: 1/ 594 منسوبا إلى جحظة البرمكي.

10088 -

البيت في الضوء اللامع: 7/ 64.

10089 -

البيتان في ديوان ابن الرومي: 2/ 146.

ص: 302

طَمَعُ العَبْدُ فِي كَرَامَةِ مَوْلَاهُ

وَإصْرَارُهُ عَلَى مَا يَهِيْنُ

قَالَ شَقِيْقٌ البَلْخِيُّ: مَرَّ إبْرَاهِيْمُ بنُ أدْهَمَ رحمه الله عَلَيْهُمَا بِسُوْقِ البَصْرَةِ فَاجْتَمَعَ النَّاسُ إلَيْهِ فَقَالُوا لَهُ: يَا أبَا إسْحَاقَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ فِي كِتَابِهِ الكَرِيْمِ: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60]، وَنَحْنُ نَدْعُوْهُ مِنْذُ دَهْرٍ فَلَا يَسْتَجِيْبُ لنا؟

فَقَالَ لَهُمْ إبْرَاهِيْمُ: يَا أهْلُ البَصْرَة مَاتَت قُلُوبكُم فِي عَشْرَةِ أشِيَاءَ:

أوَّلُهَا: عَرَفتمْ اللَّهَ وَلَمْ تُؤَدُّوا حَقَّهُ.

والثَّانِي: قَرَأتُمْ كِتَابَ اللَّهِ وَلَمْ تَعْملُوا بِهِ.

وَالثَّالِثُ: ادَّعَيْتُمْ حُبَّ الرَّسُولَ صلى الله عليه وسلم وَتَرَكْتُمْ سُنَّتُهُ.

وَالرَّابِعُ: ادَّعَيْتُمْ عَدَاوَةَ الشَّيْطَانَ وَوَافَقْتمُوهُ.

وَالخَامِسُ: قُلتمْ نُحِبُّ الجنَّةَ فَلَمْ تَعْملُوا لَهَا.

وَالسَّادِسُ: قُلتمْ نَخَافُ النَّارَ وَرَهَنْتُمْ نُفُوسَكُمْ بِهَا.

وَالسَّابِعُ: قُلْتُمْ إِنَّ المَوْتَ حَقٌّ وَلَمْ تَسْتَعِدُّوا لَهُ.

وَالثَّامِنُ: اشْتَغَلْتُمْ بِعُيُوْبِ إخْوَانِكُمْ وَنَبَذْتُمْ عُيُوبَكُمْ.

وَالتَّاسِع: أكَلْتُمْ نِعْمَةَ رَبِكُمْ وَلَمْ تَشْكُرُوْهَا.

وَالعَاشِرُ: دَفَنتمْ مَوْتَاكُمْ وَلَمْ تَعْتَبِرُوا بِهِمْ.

أبو عُمر بن البَاجي الكَاتب: [من المنسرح]

10090 -

غَلِطتَ يَا دَهرُ أكبَرَ الغَلَطِ

فَارجِع فَإِنَّ الكِرَامَ فِي سَخَطِ

بَعْدَهُ:

وَلَمْ تَزَلْ تَرْفَعُ الخِسَاسَ عَلَى

حَالٍ وَلَكِنْ مِنْ غَيْرِ ذَا النَّمَطِ

كُثيّرُ في عُمر بن عبد العزيز: [من الكامل]

10090 - البيتان في خريدة القصر: 2/ 893 - 897.

ص: 303

10091 -

غمرُ الرِدَاءِ إِذَا تَبَسَّمَ ضَاحِكًا

عَلِقَت لِضِحكَتِهِ رِقَابُ المَالِ

[من البسيط]

10092 -

غَمَستَ نَفسَكَ فِي خَضرَاءَ مُونقَةٍ

وَغَيَّرَتكَ عَلَى إِخوَانِكَ النِعَمُ

ابْنُ الرُّومِيّ: [من الوافر]

10093 -

غُمُوضُ الحَقِّ حِينَ يَذُبُّ عَنهُ

يُقَلِّلُ نَاصِرَ الرَجُلِ المُحِقِّ

بَعْدَهُ:

تِضِلُّ عَنِ الدَّقِيْقِ فُهُوْمُ قَوْمٍ

فَيَحْكُمُ لِلمُجِلِّ عَلَى المُدِقِّ

عبد الصَّمد مَغربيٌّ: [من الطويل]

10094 -

غَنَاءُ الغَوَانِي فِي الحُرُوبِ غَنَاؤُهُم

وَإن عَهِدُوا كَانُوا كذَلِكَ فِي العَهدِ

أَيمَن بن خُرَيمٍ: [من الطويل]

10095 -

غَنَاءٌ قَليل عَن أرَامِلَ جُوَّعٍ

قَرَاطِيْسُ فِي أجوَافِهِنَّ خُطُوطُ

بَعْدَهُ:

لَعَمْرِي لَقَدْ هَانَتْ عَلَى اللَّهِ أُمَّةٌ

يُدَبِّرُ سَيْفٌ أمْرَهَا وَلَقِيْطُ

وَمِنْ بَابِ (غَنَاء) قَوْلُ آخَرَ يَذُمُّ قَيْنَةً (1):

غِنَاؤُهَا يصْلحُ لِلتَّوْبَةِ

وَرِيْقُهَا مِنْ عَرَقِ الجوْبَةِ

فَبَادِرُوا الشُّرْبَ فقد أمْكَنَتْ

مِنْ قَبْلِ أنْ تَدْخُلَ فِي النَّوْبَةِ

10091 - البيت في ديوان كثير: 288.

10092 -

البيت في الصداقة والصديق: 229.

10093 -

البيتان في محاضرات الأدباء: 1/ 100 منسوبين إلى ابن الرومي، ديوانه (نصار) 4/ 1683.

10094 -

البيت في جذوة المقتبس: 156.

10095 -

البيت الأول في فرحة الأديب: 5.

(1)

البيتان في أشعار أولاد الخلفاء: 633.

ص: 304

أَبُو هِلالٍ العَسكَرِيُّ: [من الطويل]

10096 -

غَنَائي غِنَى نَفسِي وَمَالِي قَنَاعَتِي

وَكَنزِي لآدَابِي وَزيْنِي عَفَافِيَا

قَوْلُ أَبِي هِلَالٍ الحسن بن سهل العَسْكَرِيِّ:

غَنَائِي غِنَى نَفْسِي وَمَا لِي قَنَاعَتِي. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

وَفَخْرِيَ إسْلَامِي وَذُخْرِي أمَانَتِي

وَجُنْدِيَ أشْعَارِي وَسَيْفِي لِسَانِيَا

ألَا لَا يَذُمُّ الدَّهْرَ مَنْ كَانَ عَاجِزًا

وَلَا يَعْذُلُ الأقْدَارُ مَنْ كَانَ وَانِيَا

فَمَنْ لَمْ تُبَلِّغُهُ المَعَالِي نَفْسهُ

فَغَيْرُ جَدِيْرٍ أنْ يَنَالَ المَعَالِيَا

[من الكامل]

10097 -

غَنَمٌ خطَّفُهَا ذِئَابُ ضَلالَةٍ

لَمَّا رَعَوا فِي حَدِّ غَيرِ الرَاعِي

الرّضِي الموسَوِي: [من الطويل]

10098 -

غِنَى المَرءِ عِزٌّ وَالفَقيرُ كَأَنَّهُ

إِلَى النَّاسِ مَهنُوءُ الذِّرَاعَينِ أجرَبُ

أَبُو فراسٍ: [من الهزج]

10099 -

غِنَى النَفسِ لِمَن يَعقِلُ

خَيرٌ مِن غِنَى المَالِ

بَعْدَهُ:

وَفَضْلُ النَّاسِ فِي الأنْفُسِ

لَيْسَ الفَضْلُ فِي الحَالِ

سَالِم بنُ وابِصَة: [من الطويل]

10100 -

غِنَى النَفسِ مَا يَكفِيكَ مِن سَدِّ فَاقَةٍ

فَإن زَادَ شَيئًا عَادَ ذَاكَ الغِنَى فَقرَا

أبْيَاتُ سَالِم بن وَابِصَةَ، وَتُرْوَى لِعُمَارَةَ:

10096 - الأبيات في ديوان المعاني: 1/ 90.

10098 -

البيت في ديوان الشريف الرضي: 1/ 133.

10099 -

البيتان في ديوان أبي فراس الحمداني (صادر): 247.

10100 -

الأبيات في أمالي القالي: 2/ 224.

ص: 305

أُحُبُّ الفَتَى يَنْفِي الفَوَاحِشَ سَمْعُهُ

كأنَّ بِهِ عَنْ كُلِّ فَاحِشَةٍ وَقْرَا

سَلِيْمُ دَوَاعِي الصدْرِ لَا بَاسِطًا

وَلَا قَابِضًا عُرْفًا وَلَا قَائِلًا هجْرَا

وَفِي اليَأْسِ من أنْ تَسْألِ النَّاسِ رَاحَةٌ

تُمِيْتُ بِهَا عُسْرًا وَتُحْيِي بهم يُسْرَا

وَلَيْسَ يَدٌ أوْلَيْتَهَا بغَنِيْمَةٍ

إِذَا كُنْتَ تَبْغِي أنْ تَعِدَّ لَهَا شُكْرَا

غِنَى النَّفْسِ مَا يَكِفِيْكَ مِنْ سَدِّ فَاقَةٍ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

إِذَا مَا أتَتْ مِنْ صَاحِبٍ لَكَ زَلَّةٌ

فَكُنْ أنْتَ مُحْتَالًا لِزَلَّتِهِ عُذْرَا

وَقَالَ أَبُو العَتَاهِيَّةِ وَضمَّنَ آخِرُهُ (1):

غِنَى النَّفْسِ. البَيْتُ

ألَا لَا أرَى لِلَمَرْءِ أنْ يَأمَنَ الدَّهْرَا

فَإنَّ لَهُ فِي طُوْلِ مُهْلَتِهِ فِكْرَا

فَكَمْ مِن جَمِيْعٍ أمَّلُوا أنْ يَخْلِدُوا

رَأيْتُ صرُوْفَ الدَّهْرِ تَجْزُرُهُم جَزْرَا

بُلِيْتُ بِدَارٍ مَا تَنْقَضِي هُمُوْمُهَا

فَلَسْتُ أرَى إِلَّا التَّوَكُّلَ وَالصَّبْرَا

إِذَا مَا مَضى يَوْمٌ بِأمْرٍ تَقَطَّعَتْ

قُواهُ وَرَّثَتْ وأحْدَثَتْ لَيْلَةٌ أمْرَا

غِنَى المَرْءُ مَا يَكْفِيْهِ مِنْ سَدِّ فَاقَةٍ. البَيْتُ وَهُوَ تَضمِيْنٌ.

عثمان بن عفَّان رضي الله عنه: [من الطويل]

10101 -

غِنَى النَّفسِ يُغني النَّفس حَتَّى يَكُفَّهَا

وإِن عَضَّهَا حَتَّى يَضُرَّ بهَا الفَقرُ

أنْشَدَ الرِّيَاشِيُّ قَالَ: أنْشَدَنِي رَجُلٌ مِنْ بني أُمَيَّةَ لأَمِيْرُ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانُ بنُ عَفَّانَ رضي الله عنه:

غِنَى النَّفْسِ يُغْنِي النَّفْسَ حَتَّى يَكُفَّهَا. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

وَمَا عُسْرَةٌ فَاصْبِرْ لَهَا إِنْ لَقِيْتَهَا

بِدَائِمَة إِلَّا سَيَتْبَعُهَا يُسْرُ

حَاتِمٌ الطَّائِيُّ: [من الطويل]

(1) الأبيات في ديوان أبي العتاهية: 158، 159.

10101 -

البيتان في زهر الآداب: 1/ 76.

ص: 306

10102 -

غَنَينَا زَمَانًا بِالتَصَعلُكِ وَالغِنَى

وَكِلتَاهُمَا يَسقِي بِكَأسَيهِمَا الدَهرُ

ويروَى:

كَذَا الدَّهر في أيامهِ العُسرُ واليُسرُ.

بَعْدَهُ:

فَمَا زَادَنَا بَغِيًا عَلَى ذِي قَرَابَةٍ

غِنَانَا وَلَا أزْرَى بِأحْسابِنَا الفَقْرُ

ألَمْ تَرَ مَا أفْنَيْتُ لَمْ يَكُ ضَرَّبي

وَأنَّ يَدِي مِمَّا بَخِلْتُ بِهِ صِفْرُ

ألَمْ تَرَ أَنَّ المَال غَادٍ وَرَائِحٌ

وَيَبْقَى مِنَ المَال الأحَادِيْثُ وَالذِّكْرُ

بشِرُ بنُ مَروَانَ: [من الطويل]

10103 -

غَنِينَا فَأغنَانَا غِنَانَا وَعَاقَنَا

مآكِلُ عَمَّا عِندَكم وَمَشَارِبُ

قَيس بن الخَطِيم: [من الوافر]

10104 -

غَنِيّ النَفسِ مَا عَمِرتْ غَنِيٌّ

وَفَقرُ النَفسِ مَا عَمِرَتْ شَقَاءُ

محمَّدُ بن هَانئ: [من الطويل]

10105 -

غَنِيٌّ بِمَا فِي الطَبعِ عَن مُستَفَادِهِ

لَهُ كَرَمُ الأخلاقِ دُونَ التَكَرُّم

[من الطويل]

10106 -

غنِيٌّ بِلا مَالٍ عَنِ النَّاسِ كُلِّهِم

وَلَيسَ الغِنَى إلا عَنِ الشَيءِ لا بِهِ

[من الطويل]

10107 -

غَنِيٌّ عَنِ الفَحشَاءِ أَمَّا لِسَانُهُ

فَعَفّ وَأَمَّا طَرفُهُ فَكَلِيلُ

10102 - الأبيات في ديوان حاتم الطائي: 83، 84.

10103 -

البيت في تاريخ دمشق: 10/ 259.

10104 -

البيت في ديوان قيس بن الخطيم: 158.

10105 -

البيت في التذكرة الحمدونية: 4/ 69.

10106 -

البيت في المستطرف: 1/ 304 منسوبا إلي الشافعي.

10107 -

البيت في محاضرات الأدباء: 1/ 97.

ص: 307

المتَنَبِّي: [من الطويل]

10108 -

غَنِيٌّ عَنِ الأَوطَانِ لا يَستَخِفُّنِي

إِلَى بَلَدٍ سَافَرتُ عَنهُ إيَابُ

الشَنفَرى الأَسَدِي: [من الطويل]

10109 -

غَوَى فَغَوت ثُمَّ ارعَوَى بَعدُ وارعَوت

وَلَلْصَّبْرُ إن لَم يَنفَع الصَّبرُ أجمَلُ

[من الطويل]

10110 -

غُلامٌ أتَاهُ اللَّومُ مِن شَطرِ نَفسِهِ

وَلَم يَأتِهِ مِن شَطرِ أَمٍّ وَلَا أَبِ

10111 -

غُلامٌ إِذَا مَا هَمَّ بِالفَتكِ لَم يُبَلْ

أَلامَت قَليلًا أَم كَثيرًا عَوَاذِلُه

أَبُو نُواس في امرأةٍ: [من الطويل]

10112 -

غُلامٌ وَإلَّا فَالغُلامُ شَبيهُهَا

وَرَيحَانُ دُنيَا لَذَّةٌ لِلمُعَانِقِ

قَبْلَهُ:

لَقَدْ صُبِّحَتْ بِالخَيْرِ عَيْن تَصَبَّحَتْ

بِوَجْهِكِ مَا مَكْنُونُ فِي كُلِّ شَارِقِ

غَلَامٌ وَإلَّا فَالغُلَامُ شَبِيْهَّهَا. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

تَجَمَّعِ فِيْهَا الشَّكْلُ وَالزَّي كُلُهُ

فَلَيْس مُحِيْط وَصفَهَا قَوْلُ نَاطِقِ

فِطانةُ زِنْدِيْقٍ وَلَحْظَةُ قَيْنَةٍ

بِعَيْنِ الَّذِي يَهْوَى وَمُنية عَاشِقِ

وَتَقْطِيْبِ سجْنِيٍّ وَتَكْرِيْهِ شَاطِرٍ

وَنَظْرَةِ جِنِّيٍّ وَقَلْبِ مُنَافِقِ

أَعرَابِيٌّ: [من الوافر]

10113 -

غُلامُ وَغًى تَقَدَّمَهَا فَأبلَى

فَخَانَ بَلَاءَهُ الزَّمَنُ الخَؤُونُ

10108 - البيت في ديوان المتنبي شرح العكبري: 1/ 198.

10109 -

البيت في ديوان الشنفرى: 65.

10110 -

البيت في أمالي القالي: 2/ 82.

10111 -

البيت في الكامل في اللغة: 1/ 167.

10112 -

الأبيات في ديوان أبي نواس (منظور): 194، 195.

10113 -

البيتان في البصائر والذخائر: 2/ 20.

ص: 308

أنْشَدَ أَبُو مُحَلّمٍ لِبَعْضِ الأَعْرَابِ:

غُلَامُ وَغًى تَقَدَّمَهَا فَأبْلَى. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

وَكَانَ عَلَى الفَتَى الإقْدَامُ فِيْهَا

وَلَيْسَ عَلَيْهِ مَا جَنَتِ المَنُونُ

ابن شمس الخلافة: [من الطويل]

10114 -

غِيَاثٌ لِمَلهُوفٍ وَأمنٌ لِخَائِفٍ

وَنَصرٌ لِمَخذُولٍ وَكنزٌ لِمُعدِمِ

ثابتُ قُطنَةَ: [من البسيط]

10115 -

غَيثًا لَدَى أزمَةٍ غَبرَاءَ شَاتِيَةٍ

مِنَ السِنينَ وَمَأوَى كُلِّ مَسكِين

بَشَارٌ: [من البسيط]

10116 -

غَيثُ الزُّنَاةِ إِذَا حَلُّوا بِسَاحَتِهِ

وَآفَةُ المَالِ بَينَ الزِّقِّ وَالعُودِ

الرَّملِيُّ: [من الـ. . .]

10117 -

غَيثٌ وَلَيثٌ فَغَيثٌ حِينَ تَسألُهُ

عُرفًا وَلَيثٌ لَدَى الهَيجَاءِ ضِرغَامُ

بَعْدَهُ:

يَحْيَى الأنَامُ بِهِ فِي الجدْبِ إِنْ قَحِطُوا

جُوْدًا وَتَشْقَى بِهِ يَوْمَ الوَغَى الهَامُ

حَالَانِ ضِدَّانِ مَجْمُوْعَانِ فِيْهِ فَمَا

يَنْفَكُّ بَيْنَهُمَا بُؤْسى وَإنْعَامُ

كَالمُزْنِ تَجْتَمِعُ الحَالَانِ فِيْهِ مَعًا

مَاءٌ وَنَارٌ وَإِرْهَامٌ وَإضرَامُ

المُتَنَبِّي: [من المنسرح]

10118 -

غَيرَ اختِيَارٍ قَبِلتُ برَّكَ بِي

وَالجُوعُ يُرضِي الأُسُودَ بِالجِيفِ

10115 - مجموع شعره (السامرائي)65.

10116 -

البيت في ديوان بشار بن برد: 226.

10117 -

الأبيات في معجم الأدباء: 2/ 518 منسوبة إلى أبي مسهر.

10118 -

البيت في محاضرات الأدباء: 1/ 635 منسوبا إلى المتنبي.

ص: 309

هَذَا كَقَوْلِ ابنِ أَبِي عُيَيْنَةَ (1): [من مخلع البسيط]

مَا كُنْتَ إِلَّا كَلَحْمِ مَيْتٍ

دَعَا إِلَى أكْلِهِ اضْطِرَارُ

أبْيَاتُ المُتَنَبِّيّ وَهُوَ فِي الجنِ أوَّلُهَا (2):

أهْونُ بِطُوْلِ الثَّوَاءِ وَالتَّلَفِ

وَالسِّجْنِ وَالقَيْدِ يَا أبَا دُلَفِ

غَيْرَ اخْتِيَارٍ قَبِلْتُ بِرَّكَ بِي. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

كُنْ أيُّهَا السِّجْنُ كَيْفَ شِئْتَ فقد

وَطَّنتُ لِلَمَوتِ نَفْسَ مُعْتَرِفِ

لَو كَانَ سُكْنَايَ فِيْكَ مَنْقصةً

لَمْ يَكُن الدرُّ سَاكِنَ الصَّدَفِ

عَلِيُّ بن الجَهمِ: [من الكامل]

10119 -

غِيَرُ اللّيَالِي بَادِيَاتٌ عُوَّدُ

وَالمَالُ مُكتَسَبٌ يُفَادُ وَيَنفَدُ

الرَّضِي الموسَوِي: [من الكامل]

10120 -

غَيْرَ إِنَّ دُونَ العرضِ لا أَسخُو بِهِ

وَالعِرضُ خَيرُ عَقيلَة الإِنسَانِ

صُرَّدُرّ: [من الخفيف]

10121 -

غَيَر أَنَّا إذا السَلامَةُ حَاطَتـ

ـكَ وَسِعنَا الزَمَانَ عَفوًا وَغَفرَا

وَمِنْ بَابِ (غَيْر) قَوْل الخَلِيْل بن أحْمَدَ (1):

غَيْرَ أَنَّ الرُّبَا إِلَى سُبُلِ الأنْوَ

اءِ أدْنَى وَالحَظُّ حَظُّ الوِهَادِ

المَتَنَبِّي: [من الخفيف]

(1) البيت في جمهرة الأمثال: 2/ 164.

(2)

الأبيات في ديوان المتنبي شرح العكبري: 280، 281.

10119 -

البيت في ديوان علي بن الجهم: 43.

10120 -

البيت في ديوان الشريف الرضي: 2/ 442.

10121 -

البيت في ديوان صردر: 133.

(1)

البيت شعر الخليل بن أحمد: 8.

ص: 310

10122 -

غَيرَ أَنَّ الفَتَى يُلاقِي المَنَايَا

كَالِحَاتٍ وَلَا يُلاقِي الهَوَانَا

[من الخفيف]

10123 -

غَيرَ أَنِّي أَصبَحتُ أَضيَعَ فِي القَـ

ـوم مِنَ البَدرِ فِي لَيَالِي الشِتَاء

يُقَالُ فِي المَثَلِ: أضْيَعُ مِنَ القَمَرِ فِي الشّتَاءِ.

لأَنَّهُ يَكُونُ فِي غَايَةِ النَّصاعَةِ وَالحُسْنِ إِلَّا أَنَّهُ لَا يُجْلَسُ فِيْهِ وَلَا يُنْتَفَعُ بِهِ لِشِدَّةِ بَرْدِ الشِّتَاءِ.

[من الخفيف]

10124 -

غَيرَ أَنِّي عَلَى القَطيعَةِ لا أُظـ

ـهِرُ هَجرًا وَلَا أَقُولُ قَبيحًا

البُحتُرِيُّ: [من المنسرح]

10125 -

غَيرُ كَليِلٍ نَاسٍ وَلَا وَكَلٍ

يُحيلُ فِي عِلمِهِ عَلَى كتُبِه

بَعْدَهُ:

إحَاطَةً بِالصَّوَابِ تُؤْمِنُ مِنْ

لَجَاجَةٍ فِي المُحَالِ أوْ شَغبِه

[من المديد]

10126 -

غَيرُ مَأسُوفٍ عَلَى زَمَنٍ

يَنقَضِي بِالهَمِّ وَالحَزَنِ

أَبُو زُبيدٍ الطَّائيُّ: [من الخفيف]

10127 -

غَيرُ مَا طَالبِينَ ذُحلًا وَلَكِن

مَالَ دَهرٌ عَلَى أنَاسٍ فَمَالُوا

قِيْلَ لَمَا عَزَل المَنْصُورُ بنَ عُمْرَانَ عَنْ القَضَاءِ جَعَلَ النَّاسُ يَسُبُّوْنَهُ وَكَانَ فِيْهِمْ رَجُلٌ

10122 - البيت في ديوان المتنبي شرح العكبري: 4/ 241.

10123 -

البيت في التمثيل والمحاضرة: 1/ 231.

10125 -

البيتان في ديوان البحتري: 1/ 243.

10126 -

البيت في المنصف: 693.

10127 -

القصيدة في شعر أبي زبيد الطائي: 127 وما بعدها.

ص: 311

يُبَالِغُ فِي سَبِّهِ وَشَتْمِهِ فَقَالَ لَهُ: يَا هَذَا هَلْ أسْأْت إلَيْكَ قَطّ؟ قَالَ: لَا. قَالَ: فَمَا يَحْمِلُكَ عَلَى هَذَا الَّذِي تأتِيْهِ؟ قَالَ: سَمِعْتُ النَّاسَ يَسُبُّوْنَكَ فَسَاعَدْتَهُم. قَالَ: فَأنْشَدَ المَنْصُورُ مُتَمَثِّلًا:

غَيْرُ مَا طَالِبِيْنَ ذَحْلًا. البَيْتُ أوَّلُ أبْيَاتِ أَبِي زَيْدٍ:

مَنْ يَرَى العِيْسَ لابنِ أرْوَى

عَلَى ظَهْرِ المَرْوِيُّ حُدَاتُهُنَّ عِجَالُ

يَقُولُ مِنْهَا:

أصبَحَ البَيْتُ قَدْ تَبَدَّلَ بِالْحـ

ـيِّ وُجُوْهًا كَأَنَّهَا أقْيَالُ

لَيْتَ شِعْرِي كَذَاكُمْ العَهْدُ كَانُوا

أُنَاسًا كَمَا تَزُوْلُوا فَزَالُوا

غَيْرُ مَا طَالِبِيْنَ ذَحْلًا ولَكِنْ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

كُلُّ شَيْءٍ يَحْتَالُ فِيْهِ الرِّجَالُ

غَيْرَ أنْ لَيْسَ لِلْمَنَايَا احْتِيَالُ

وَلَعمْرُ الإلَهِ لَو كَانَ لِلسَّيْفِ

مَصَالٌ وَاللِّسَانِ مَقَالُ

مَا تَنَاسيْتُكَ الصَّفَاءَ وَلَا الوُدَّ

وَلَا حَالَ دُوْنَكَ الأشْغَالُ

وَأبِي ظَاهِرُ العَدَاوَة إِلَّا

شنآنًا وَقَوْلَ مَا لَا يُقَالُ

مِنْ رِجَالٍ تَقَارَضُوا مُنْكَرَاتٍ

لِيَنَالُوا الَّذِي أرَادُوا فَنَالُوا

مَنْ يَخُنْكَ الصَّفَاءَ أوْ يَتَبَدَّلُ

أوْ يُزلْ مِثْلَمَا يَزُوْلُ الخَيَالُ

فَاعْلِمْنِي أنَّنِي أخُوْكَ أخُو الوُدَّ

حَيَاتِي حَتَّى تَزُوْلَ الجبَالُ

وَلَكَ النَّصْرُ بِاللِّسَانِ وَبِالسَّيْفِ

إِذَا كَانَ لِليَدَيْنِ مَصالُ

[من الخفيف]

10128 -

غَيرُ مُستَنكَرٍ زَوَالُ خَليلٍ

لَيسَ شَيءٌ عَلَى الزَّمَانِ بِبَاقِي

[من الخفيف]

10129 -

غَيرُ مُستَنكَرٍ وَغَيرُ بَديعٍ

بَثُّ يَومِ الفِرَاقِ مَا فِي الضُّلُوعِ

10128 - عجز البيت في صيد الأفكار: 2/ 403.

10129 -

البيتان في قرى الضيف: 5/ 11.

ص: 312

بَعْدَهُ:

رُبَّ دَمْعٍ كَأَنَّهُ مِنْ حَدِيْثٍ

وَحَدِيْثٍ كَأَنَّهُ مِنْ دُمُوْعِ

مِثْلُهُ لأَبِي المُطَاعِ (1): [من الكامل]

لَو كُنْتَ سَاعَةَ بَيْنِنَا مَا بَيْنَنَا

فَشَهِدْتَ حِيْنَ نُكَرِّرُ التَّوْدِيْعَا

أيْقَنْتَ أَنَّ مِنَ الدُّمُوعِ مُحَدِّثًا

وَعَلِمْتَ أَنَّ مِنَ الحَدِيْثِ دُمُوْعَا

مِهيارُ: [من الرمل]

10130 -

غَيرُ نَفسِي شَأنُهَا هَمُّ غَدٍ

وَحَديثُ الأَمْس تكرَارٌ يُمَل

بَعْدَهُ:

أشك مِنْ يَوْمِكَ أوْ فَاشْكُر لَهُ

مَا مَضَى فَاتَ وَمَا يَأتِي لَعَلْ

سَعِيد بنُ هَاشمٍ الخالِديُّ: [من الكامل]

10131 -

غَيرِي أقَامَ بِدَار مَضيَعَةٍ

وَلِسَانُهُ عَضْبٌ وَمُنصُلُه

المتَنَبِّي: [من البسيط]

10132 -

غَيرِي بِأكثَرِ هَذَا النَّاسِ يَنخَدِعُ

إن قَاتَلُوا جَبُنُوا أو حَدَّثُوا شَجُعُوا

قَدْ كَتَبْنَا مُخْتَارَ هَذِهِ القَصيْدَةِ بِبَابِ:

أَأَطْرَحُ المَجْدَ عَنْ كَتِفِي. البَيْتُ وَهُوَ فِي الجزْءِ الأوَّلِ فِي أوَّلِ أبْوَابِ الألِفِ.

الحَصكَفِيُّ وهو مَحبوسٌ: [من مجزوء الكامل]

10133 -

غَيرِي بِفعلِ الدَّهرِ غِرٌّ

فِيمَا يَسُوءُ وَمَا يَسُرُّ

قَوْلُ يَحْيَى بنُ مُحَمَّدٍ الحَصكَفِيّ:

(1) البيتان في وفيات الأعيان: 3/ 207.

10130 -

البيتان في ديوان مهيار الديلمي: 356.

10131 -

البيت في حماسة الخالديين: 53.

10132 -

البيت في ديوان المتنبي شرح العكبري: 2/ 221.

ص: 313

غَيْرِي بِفِعْلِ الدَّهْرِ غِرُّ. بَعْدَهُ:

أحْدَاثُهُ وَحَدِيثُهُ

عِنْدِي هَبَاءٌ لا مُسْتَمِرُّ

لَا نفعُهُ نَفْعٌ

لَدَيَّ وَلَا مَضَرَّتُهُ تَضرُّ

قَدَرٌ تَسَاوَى الهِرُّ فِي

أعْرَاضِهِ وَالجوْزَ هِرُّ

لَا النُّجْبُ فُتْنَ وَلَا العِـ

ـرَابُ وَلَا الهَجِيْنُ وَلَا الطِّمِرُّ

سيَّان فيهُنَّ الأبَا

طِحُ وَالسَّنَامُ المُشْمَخِرُّ

وَجهانِ إلَا أَنَّ ذَا

طَلقٌ وَذَلِكَ مُكْفَهِرُّ

بِالأَمْسِ كَانَ القَبْضُ يُلـ

ـهبُ وَقْدهُ وَاليَوْمَ قَرُّ

مُرٌّ وَحُلْوٌ سَائِغٌ

وَكِلَاهُمَا حُلُمٌ يَمُرُّ

وَالصَّبْرُ أوْلَى بِاللَّبـ

ـيْبِ وَكُلُّ أمْرٍ مُسْتَقِرُّ

مَا ضَرَّنِي حَبْسِي لَأ

نَّ الحُرَّ حَيْثُ يَحُلُّ حُرُّ

كَالدُّرِّ فِي قَعْرِ البُحُـ

ـورِ وَفِي نُحُورِ الحُوْرِ دُرُّ

ابْنُ اللبَانَةِ: [من البسيط]

10134 -

غَيرِي تُعَلِّمُهُ النّعمَاءُ يَشكُرُهَا

مَن أَنطَقَتهُ اللُّهَى لَم يَعرُه حَصَرُ

[من الكامل]

10135 -

غَيرِي جَنَى وَأَنَا المُؤَاخَذُ فِيْكُمُ

فَكَأَنَّنِي سَبَّابَةُ المُتَنَدِّمِ

أَبُو فراسٍ: [من الكامل]

10136 -

غَيرِي يُغَيِّرُهُ الفَعَالُ الجَافِي

وَيَحُولُ عَن شِيَم الكَرِيمِ الوَافِي

كَانَ أَبُو فِرَاسٍ عِنْدَ سَيْفِ الدَّوْلَةِ وَقَدْ عُرِضَتْ عَلَيْهِ خَيْلٌ اشْتُرِيَتْ لَهُ مِنَ العَرَبِ، فَقَامَ أَبُو فِرَاسٍ وَمَضَى وَلَمْ يَسْتَهْدِهِ مِنْهَا شَيْئًا فَعَتَبَ سَيْفُ الدَّوْلَةِ عَلَيْهِ بِسَبَب ذَلِكَ وَبَلَغَهُ العَتَبُ فَقَال أَبُو فِرَاسٍ:

10135 - البيت في المختار من شعر شعراء الأندلس: 67 منسوبا إلى محمد بن شرف.

10136 -

الأبيات في ديوان أبي فراس الحمداني (صادر): 191.

ص: 314

غَيْرِي يُغَيِّرُهُ الفَعَالُ الجَّافِي. وَبَعْدَهُ:

لَا أرْتَضِي وُدًّا إِذَا هُوَ لَمْ يَدُمْ

عِنْدَ الجفَاءِ وَقِلَّةِ الإنْصافِ

تَعِسَ الحَرِيْصُ وَقَلَّمَا يَأتِي بِهِ

عَوَضًا مِنَ الإلْحَاحِ وَالإلْحَافِ

إِنَّ الغَنِيَّ هُوَ الغَنِيُّ بِنَفْسِهِ

وَلَوْ أَنَّهُ عَارِي المَنَاكِبِ كَافِ

مَا كُلُّ مَا فَوْقَ البَسِيْطَةِ كَافِيًا

وَإِذَا اقتنَعْتَ فَكُلُّ شَيْءٍ كَافِ

وَتَعَافُ لِي طَغ الحَرِيْصِ أبُوَّتِي

وَمُرُوَّتِي وَقَنَاعَتِي وَكَفَافِي

مَا كَثْرَةُ الخَيْلِ العِتَاقِ بِزَائِدِي

شَرَفًا وَلَا عَدَدُ السَّوَامُ الضَّافِي

خَيْلٌ وَإِنْ قَلَّتْ كَثِيْرٌ نَفْعُهَا

بَيْنَ الصَّوَارِمِ وَالقَنَا الرّعَافِ

وَمَكَارِمِي عَدَدَ النُّجُومِ وَمَنْزِلِي

مَأوَى الكِرَام وَمَنْزِلُ الأضْيَافِ

لَا أقْتَنِي لِصُرُوفِ دَهْرِي عُدَّةً

حَتَّى كَأَنَّ صُرُوْفَهُ أحْلَافِي

شِيَمٌ بِهُنَّ مُذْ أَنَا يَافِعٌ

وَلَقَدْ عَرَفْتُ بِمِثْلِهَا أسْلَافِي

* * *

وَمِنْ بَابِ (غَيَّرَ) قَوْلُ الرِّضَى المَوْسَوِيّ (1):

غَيَّرْتَ ألْوَانَ الرِّمَاحِ

وَرَوْنَقَ البِيْضِ الذَّكُوْرِ

بِضَوَامِرٍ مِثْلِ النُّسُورِ

وَغِلْمَةٍ مِثلِ الصُّقُورِ

ابْنُ زيدُونَ: [من البسيط]

10137 -

غَيظَ العِدَا مِن تَسَاقِينَا الهَوَى فَدَعَوا

بِأَن نَغَصَّ فَقَالَ الدَّهرُ آمِينَا

[من الكامل]

10138 -

غَيٌّ لَعَمرُكِ لا أزَالُ أَعُودُهُ

مَا دَامَ مَالٌ عِندَنَا مَوجُودُ

قَبْلَهُ:

(1) البيتان في ديوان الشريف الرضي: 1/ 464.

10137 -

البيت في ديوان ابن زيدون: 11.

10138 -

البيتان في المفضليات: 356 منسوبا إلى معاوية.

ص: 315

قَالَتْ سُمَيَّةُ قَدْ غَوِيْتَ بِأنْ رَأتْ

حَقًّا تَنَاوبَ مَا لنَا وَوُفُوْدُ

غَيٌّ لَعَمْرُكَ لَا أزَالُ أعُوْدُهُ. البَيْتُ

* * *

تَمَّ حَرفُ الغَينِ المُعجَمَةِ

وَالحَمدُ لِلهِ الغَنِيِّ الحَميدِ.

عَدَدُ أبْيَاتِ هَذَا الحَرْفِ مِائَةٌ وَخَمْسَةٌ وَعِشْرُوْنَ بَيْتًا عَدَا الحَوَاشِي. وَهِيَ فِي سِتِّ قَوَائِمٍ وَوجْهَةٍ وَاحِدَةٍ هِيَ هَذِهِ. وَالحَمْدُ للَّهِ عَلَى حُسْنِ تَوْفِيْقِهِ وَكَرَمِهِ وَسَوَابغِ نِعَمِهِ. وَصلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ.

وَصلَّى اللَّهُ عَلَى النَبِيّ النَّذِيرِ البَشِيرِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحبِهِ أَجمَعِينَ وَسَلَّم

* * *

ص: 316