المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب القول في التهجد بالليل - الدعاء - الطبراني

[الطبراني]

فهرس الكتاب

- ‌بَابُ تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [

- ‌بَابُ تَأْوِيلِ قَوْلِهِ عز وجل {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ لُزُومِ الدُّعَاءِ وَالْإِلْحَاحِ فِيهِ

- ‌بَابُ الْحَثِّ عَلَى الدُّعَاءِ فِي الرَّخَاءِ

- ‌بَابُ مَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَسْتَحِبُّ مِنَ الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ السَّجْعِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ الِاعْتِدَاءِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْعَجْزِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ الْأَمْرِ بِالْإِخْلَاصِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ الْأَمْرِ بِالْعَزِيمَةِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ الْأَمْرِ بِالِاسْتِكْثَارِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ الِاسْتِعْجَالِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَفْتَحُ بِهِ الدُّعَاءُ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ بِأَسْمَاءِ اللَّهِ الْحُسْنَى

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ بِاسْمِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ بِقَوَارِعِ الْقُرْآنِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ بِدُعَاءِ يُونُسَ عليه السلام

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ بِالْإِخْلَاصِ وَالتَّكْبِيرِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الدُّعَاءِ بِاللَّيْلِ

- ‌بَابُ أَيِّ اللَّيْلِ أَجْوَبُ دَعْوَةً

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ فِي السَّاعَةِ الَّتِي يُسْتَجَابُ فِيهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: هِيَ فِيمَا بَيْنَ جُلُوسِ الْإِمَامِ عَلَى الْمِنْبَرِ إِلَى أَنْ يَنْصَرِفَ مِنَ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: هِيَ بَعْدَ الْعَصْرِ

- ‌بَابُ تَقَرُّبُ الْعَبْدِ إِلَى رَبِّهِ عز وجل عِنْدَ الدُّعَاءِ بِصَالِحِ عَمَلِهِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌صِفَةُ رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي الِابْتِهَالِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ الْأَمْرِ بِالتَّضَرُّعِ وَالتَّخَشُّعِ وَالتَّمَسْكُنِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌مَسْحُ الرَّجُلِ وَجْهَهُ عِنْدَ الْفَرَاغِ مِنَ الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ إِشَارَةِ الرَّجُلِ بِأُصْبُعَيْنِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْإِشَارَةِ بِأُصْبُعٍ فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ التَّأْمِينِ بَعْدَ الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ أَخْذِ الْمَضَاجِعِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الِاسْتِيقَاظِ مِنَ النَّوْمِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الصَّبَّاحِ وَالْمَسَاءِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ دُخُولِ الْخَلَاءِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ مِمَّا يُقَالُ عِنْدَ دُخُولِ الْخَلَاءِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ رَفْعِ الثَّوْبِ لِلْجُلُوسِ عَلَى الْخَلَاءِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الْخُرُوجِ مِنَ الْخَلَاءِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ افْتِتَاحِ الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الْفَرَاغِ مِنَ الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ لُبْسِ الثِّيَابِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ اسْتِجْدَادِ الثِّيَابِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ مَنْ رَأَى عَلَى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ ثَوْبًا جَدِيدًا

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ النَّظَرِ فِي الْمَرْآةِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الْخُرُوجِ مِنَ الْمَنْزِلِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ فِي الْمَشْيِ إِلَى الْمَسْجِدِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ دُخُولِ الْمَسْجِدِ وَالْخُرُوجِ مِنْهُ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الْأَذَانِ

- ‌بَابُ ثَوَابِ مَنْ قَالَ كَمَا يَقُولُ الْمُؤَذِّنُ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ سَمِعَ الْمُؤَذِّنَ فَلَمْ يَقُلْ كَمَا يَقُولُ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ بَعْدَ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الدُّعَاءِ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الْإِقَامَةِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الِانْتِهَاءِ إِلَى الصَّفِّ

- ‌جَامِعُ أَبْوَابِ الْقَوْلِ عِنْدَ افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ بَعْدَ التَّكْبِيرِ وَقَبْلَ الْقِرَاءَةِ بَابٌ مِنْ ذَلِكَ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ فِي الرُّكُوعِ بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابُ كَمْ عَدَدِ التَّسْبِيحِ فِي الرُّكُوعِ

- ‌بَابٌ آخَرُ

- ‌بَابٌ آخَرُ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ بَعْدَ رَفْعِ الرَّأْسِ مِنَ الرُّكُوعِ

- ‌بَابُ ثَوَابِ مَنْ قَالَ ذَلِكَ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ فِي السُّجُودِ

- ‌بَابُ الْأَمْرِ بِالدُّعَاءِ فِي السُّجُودِ

- ‌بَابُ الْقَوْلُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ بَعْدَ التَّشَهُّدِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْإِشَارَةِ بِالْأُصْبَعِ فِي الدُّعَاءِ بَعْدَ التَّشَهُّدِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْإِشَارَةِ بِالْأُصْبُعِ فِي الدُّعَاءِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌ جَامِعُ أَبْوَابِ الْقَوْلِ فِي أَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابُ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابُ ثَوَابِ مَنْ قَالَ ذَلِكَ فِي أَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ

- ‌بَابُ التَّسْبِيحِ فِي أَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ فِي قُنُوتِ الْوِتْرِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ فِي التَّهَجُّدِ بِاللَّيْلِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ إِذَا تَعَارَّ الرَّجُلُ مِنْ فِرَاشِهِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ رُكُوبِ الدَّابَّةِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ دُخُولِ الْأَسْوَاقِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْمُبْتَلَى

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ أَنْ يَسْمَعَ الْمُبْتَلَى الِاسْتِعَاذَةَ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ رُكُوبِ السَّفِينَةِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الْخُرُوجِ إِلَى السَّفَرِ

- ‌بَابُ مَا يُقَالُ عِنْدَ وَدَاعِ الْمُسَافِرِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ الْمُسَافِرُ لِمُخَلِّفِيهِ عِنْدَ الْوَدَاعِ

- ‌بَابُ مَا يُقَالُ لِلْحَاجِّ إِذَا قَدِمَ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ الْمُسَافِرُ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلًا

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ الْمُسَافِرُ إِذَا أَشْرَفَ عَلَى بَلْدَةٍ يُرِيدُ دُخُولَهَا

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ لِلظَّهْرِ الضَّعِيفِ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ الْمُسَافِرُ إِذَا رَجَعَ مِنْ سَفَرِهِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ الْمُسَافِرُ إِذَا مَرَّ بِفَدْفَدٍ أَوْ نَشْزٍ مِنَ الْأَرْضِ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ الْمُسَافِرُ إِذَا رَجَعَ مِنْ سَفَرِهِ وَدَخَلَ بَيْتَهُ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ دُخُولِ مَكَّةَ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْكَعْبَةِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ فِي الطَّوَافِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ فِيمَا بَيْنَ رُكْنِ بَنِي جُمَحٍ وَالرُّكْنِ الْأَسْوَدِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ اسْتِلَامِ الْحَجَرِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ عَلَى الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ فِي السَّعْيِ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ فِي أَيَّامِ الْعَشْرِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ بِعَرَفَاتٍ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ بِالْمُزْدَلِفَةِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ فِي يَوْمِ النَّحْرِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ رَمْيِ الْجِمَارِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ وَدَاعِ الْبَيْتِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ حُضُورِ الطَّعَامِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ مَنْ نَسِيَ أَنْ يَذْكُرَ اللَّهَ تَعَالَى فِي أَوَّلِ طَعَامِهِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الْفَرَاغِ مِنَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ

- ‌بَابُ ثَوَابِ الْحَمْدِ بَعْدَ الطَّعَامِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْهِلَالِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ دُخُولِ رَجَبٍ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ دُخُولِ رَمَضَانَ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي يُبْتَغَى فِيهَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الدُّعَاءِ وَالْعَمَلِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ رَمَضَانَ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الْإِفْطَارِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الدُّعَاءِ عِنْدَ الْإِفْطَارِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ مَنْ أَكَلَ عِنْدَ قَوْمٍ طَعَامًا

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ مَنْ أَفْطَرَ عِنْدَ قَوْمٍ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ فِي الْعِيدَيْنِ

- ‌بَابُ خِطْبَةِ النِّكَاحِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الْإِمْلَاكِ وَالتَّرْفِيهِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ بِنَاءِ الرَّجُلِ بِأَهْلِهِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الْجِمَاعِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الْمَوْلُودِ إِذَا وُلِدَ

- ‌بَابُ كَيْفَ التَّهْنِئَةُ بِالْمَوْلُودِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ نَحْرِ الْأُضْحِيَّةِ

- ‌جَامِعُ أَبْوَابِ الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ مَا يَنْبَغِي لِلنَّاسِ مِنَ الْإِصْلَاحِ مِنْ أَنْفُسِهِمْ قَبْلَ الْخُرُوجِ إِلَى الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ السُّنَّةِ فِي اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ فِي الدُّعَاءِ لِلِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ السُّنَّةِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ عَلَى الْمِنْبَرِ

- ‌بَابُ رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي الدُّعَاءِ لِلِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الِاسْتِسْقَاءِ بِالْأَنْوَاءِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ كَثْرَةِ الِاسْتِغْفَارِ عِنْدَ الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ مَا يَنْبَغِي لِلْإِمَامِ مِنَ اسْتِحْضَارِ الصَّالِحِينَ عِنْدَ الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ إِخْرَاجِ الْبَهَائِمِ عِنْدَ الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ هُبُوبِ الرِّيَاحِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ سَمَاعِ الرَّعْدِ

- ‌بَابُ تَفْسِيرِ الرَّعْدِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ وقُوعِ الْحَرِيقِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ نُزُولِ الْغَيْثِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ الْكَرْبِ وَالشَّدَائِدِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ لِقَضَاءِ الدَّيْنِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ لِلْفَقْرِ وَالسَّقَمِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الدُّخُولِ عَلَى السُّلْطَانِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ لِقَاءِ الْعَدُوِّ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الظُّهُورِ عَلَى الْعَدُوِّ وَكِفَايَتِهِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ تَوْجِيهِ السَّرَايَا

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ لِلْمَجْنُونِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ لِلْأَسْرِ بِحَصَاةِ الْبَوْلِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ لِلْأَرَقِ مِنَ اللَّيْلِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ لِلْمَرِيضِ عِنْدَ عِيَادَتِهِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي دُعَاءِ الْمَرِيضِ لِعُوَّادِهِ

- ‌بَابُ جَوَابِ الْمَرِيضِ إِذَا سُئِلَ عَنْ نَفْسِهِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ الْمُسْلِمُ إِذَا عَادَ الذِّمِّيَّ

- ‌بَابُ تَلْقِينِ الْمَيِّتِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ حُضُورِ الْمَيِّتِ وَإِغْمَاضِهِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا بَلَغَهُ وَفَاةُ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْجَنَازَةِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْجَنَازَةِ

- ‌بَابٌ فِي الدُّعَاءِ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الصَّغِيرِ

- ‌بَابُ الْأَمْرِ بِإِخْلَاصِ الدُّعَاءِ لِلْمَيِّتِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ تَدْلِيَةِ الْمَيِّتِ فِي قَبْرِهِ

- ‌بَابُ مَا يُقَالُ عِنْدَ قَبْرِ الْمَيِّتِ بَعْدَمَا يُدْفَنُ

- ‌بَابُ تَعْزِيَةِ الْمُصَابِ

- ‌بَابُ ثَوَابِ مَنْ عَزَّى مُصَابًا

- ‌بَابُ الِاسْتِرْجَاعِ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ زِيَارَةِ الْقُبُورِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الدُّعَاءِ لِلْمَيِّتِ

- ‌بَابُ مَا يَلْحَقُ الْمَيِّتَ مِنَ الدُّعَاءِ بَعْدَ مَوْتِهِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ بِتَثْبِيتِ الْقَلْبِ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ عز وجل

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ وَسْوَسَةِ الصَّدْرِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الطِّيَرَةِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الرُّؤْيَا الْمَكْرُوهَةِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ بِالْعَافِيَةِ

- ‌بَابُ الِاسْتِخَارَةِ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ مَنِ اشْتَرَى دَابَّةً أَوْ عَبْدًا

- ‌بَابُ سُؤَالِ الْجَنَّةِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ دُعَاءِ الْمَظْلُومِ

- ‌بَابُ دُعَاءِ الْإِمَامِ الْعَادِلِ

- ‌بَابُ دُعَاءِ الْوَالِدِ لِوَلَدِهِ

- ‌بَابُ دُعَاءِ الْمُسْلِمِ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ نُزُولِ الْفِتَنِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ لِحِفْظِ الْقُرْآنِ وَغَيْرِهِ

- ‌بَابُ مَا اسْتَعَاذَ مِنْهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَمَا أَمَرَ أَنْ يُسْتَعَاذَ مِنْهُ

- ‌بَابُ مَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَدْعُو بِهِ فِي سَائِرِ نَهَارِهِ

- ‌بَابُ فَضْلِ قَوْلِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ

- ‌بَابُ تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [

- ‌بَابُ تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ} [

- ‌بَابُ تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ} [

- ‌بَابُ تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا} [

- ‌بَابُ تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةَ فِي عَقِبِهِ} [

- ‌بَابُ تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ} [

- ‌بَابُ تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ} [

- ‌بَابُ تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا} [

- ‌بَابُ تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى} [

- ‌بَابُ تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى} [

- ‌بَابُ تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى} [

- ‌بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِهِ عز وجل {أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِهِ عز وجل {فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {غَافِرِ الذَّنْبِ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِهِ عز وجل {طَهِّرا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {وَقُولُوا حِطَّةٌ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيْبَةٍ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى} [

- ‌بَابُ فَضْلِ الْجَوَامِعِ مِنَ التَّهْلِيلِ

- ‌بَابُ فَضْلِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ

- ‌بَابُ فَضْلِ التَّسْبِيحِ وَالتَّحْمِيدِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْجَوَامِعِ مِنَ التَّسْبِيحِ

- ‌بَابُ فَضْلِ التَّسْبِيحِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ تَحْمِيدِ الْمَلَائِكَةِ وَتَسْبِيحِهِمْ

- ‌بَابُ تَفْسِيرِ التَّسْبِيحِ

- ‌بَابُ فَضْلِ حَمْدِ اللَّهِ عَلَى السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي عَقْدِ التَّسْبِيحِ وَالتَّحْمِيدِ بِالْأَنَامِلِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الِاسْتِغْفَارِ

- ‌بَابُ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَجَاءَ اللَّهُ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ»

- ‌بَابُ عَدَدِ اسْتِغْفَارِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي كُلِّ يَوْمٍ مَنْ قَالَ مِائَةَ مَرَّةٍ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ سَبْعِينَ مَرَّةً

- ‌بَابُ فَضْلِ الِاسْتِغْفَارِ فِي أَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ الِاسْتِغْفَارِ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ ذِكْرِ اللَّهِ عز وجل

- ‌بَابُ فَضْلِ ذِكْرِ اللَّهِ عز وجل مِنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ وَمِنْ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى غُرُوبِهَا

- ‌بَابُ فَضْلِ الذِّكْرِ الْخَفِيِّ

- ‌بَابُ فَضْلِ الذِّكْرِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عز وجل

- ‌بَابُ فَضْلِ مَجَالِسِ الذِّكْرِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ يُعْرِضُ عَنْ مَجَالِسِ الذِّكْرِ

- ‌بَابُ كَفَّارَةِ الْمَجَالِسِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّفَرُّقِ مِنَ الْمَجَالِسِ مِنْ غَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ عز وجل وَالصَّلَاةِ عَلَى نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِ الرَّجُلِ لِأَخِيهِ: جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ لِأَخِيهِ الْمُسْلِمِ إِذَا أَمَاطَ عَنْهُ الْأَذَى

- ‌بَابُ جَوَابِ مَنْ قَالَ لِأَخِيهِ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ

- ‌بَابُ جَوَابِ مَنْ أَقْرَأَ رَجُلًا عَنْ رَجُلٍ السَّلَامَ

- ‌بَابُ جَوَابِ مَنْ نَادَى رَجُلًا بِاسْمِهِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِ الرَّجُلِ لِأَخِيهِ مَرْحَبًا

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِ الرَّجُلِ لِأَخِيهِ: جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِ الرَّجُلِ لِلرَّجُلِ: أَعَزَّكَ اللَّهُ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِ الرَّجُلِ لِأَخِيهِ: أَطَالَ اللَّهُ عُمْرَكَ

- ‌بَابُ قَوْلِ الرَّجُلِ لِأَخِيهِ: أَصْلَحَكَ اللَّهُ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي تَشْمِيتِ الْعَاطِسِ

- ‌بَابُ فَضْلِ اتِّبَاعِ الْعَاطِسِ الْحَمْدَ لِلَّهِ قَوْلَ رَبِّ الْعَالَمِينَ

- ‌بَابُ كَيْفَ يُشَمَّتُ أَهْلُ الْكِتَابَيْنِ

- ‌بَابُ فَضْلِ مُبَادَرَةِ الْعَاطِسِ بِالْحَمْدِ

- ‌بَابُ مَا يُقَالُ عِنْدَ سَمَاعِ الْعَاطِسِ

- ‌بَابُ الْأَمْرِ بِتَرْكِ تَشْمِيتِ الْعَاطِسِ إِذَا لَمْ يَحْمَدْ

- ‌بَابُ الْأَمْرِ بِتَرْكِ تَشْمِيتِ الْعَاطِسِ بَعْدَ الثَّالِثَةِ

- ‌بَابُ مَنْ رَوَى أَنَّهُ يُشَمَّتُ مَرَّةً وَاحِدَةً

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْبَاكُورَةِ مِنَ الْفَوَاكِهِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ صُرَاخِ الدِّيَكَةِ وَنَهِيقِ الْحِمَارِ وَنُبَاحِ الْكَلْبِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْغِيلَانِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ عَثْرَةِ الدَّابَّةِ

- ‌بَابُ دُعَاءِ الْمُصَدِّقِ لِأَهْلِ الْمَالِ عِنْدَ أَخْذِ الصَّدَقَةِ

- ‌بَابُ دُعَاءِ الْمُصَدِّقِ عَلَى رَبِّ الْمَالِ إِذَا رَفَعَ الرَّدِيءَ مِنْ مَالِهِ فِي الصَّدَقَةِ

- ‌بَابُ دُعَاءِ الْمُسْتَمِيحِ لِلْمَائِحِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الدُّعَاءِ بِالشَّهَادَةِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ الدُّعَاءِ بِالْبَلَاءِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الدَّهْرِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ سِبَابِ الْمُؤْمِنِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الرِّيحِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ سَبِّ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالشَّمْسِ وَالْقَمَرِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الدُّنْيَا

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الدِّيَكَةِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الْبَرَاغِيثِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ إِسْبَالِ الْإِزَارِ وَالْخُيَلَاءِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الْمَوْتَى

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الْحُمَّى

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّطَاعُنِ وَالتَّلَاعُنِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ لَعْنِ النَّاقَةِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ مَنْ لَعَنَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌جَامِعُ أَبْوَابِ الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ أَمْرِ الْإِمَامِ النَّاسَ فِي الْخُرُوجِ إِلَى الِاسْتِسْقَاءِ فِي يَوْمٍ بِعَيْنِهِ

- ‌بَابُ السُّنَّةِ فِي إِخْرَاجِ الْمِنْبَرِ إِلَى الْمُصَلَّى فِي الِاسْتِسْقَاءِ قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ

- ‌بَابُ فِي أَيِّ سَاعَةٍ يُسْتَحَبُّ الْخُرُوجُ إِلَى الْمُصَلَّى فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ مَا يَبْدَأُ بِهِ الْخَاطِبُ إِذَا قَعَدَ عَلَى الْمِنْبَرِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ رَفْعِ الْيَدَيْنِ عَلَى الْمِنْبَرِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ السُّنَّةِ فِي تَحْوِيلِ الرِّدَاءِ عِنْدَ الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ كَمِ الصَّلَاةُ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ كَمِ التَّكْبِيرُ فِي صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ الْجَهْرِ بِالْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ كَانَ يَخْطُبُ فِي الِاسْتِسْقَاءِ بَعْدَ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الِاسْتِسْقَاءِ فِي السَّفَرِ عِنْدَ عَدَمِ الْمَاءِ

- ‌بَابُ اسْتِسْقَاءِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ أَنْ يُبْعَثَ وَهُوَ غُلَامٌ صَغِيرٌ

- ‌بَابٌ فِي الِاسْتِسْقَاءِ بِالصَّالِحِينَ الْمُتَّقِينَ الطَّاهِرِينَ مِنْ آلِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِمَّنْ لَا غِلَّ فِي صَدْرِهِ لِأَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌جَامِعُ أَبْوَابِ كُسُوفِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ فَمِنْ ذَلِكَ أَمْرُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِالصَّلَاةِ عِنْدَ كُسُوفِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ

- ‌بَابُ مَنْ رَوَى أَنَّهُ صَلَّاهُنَّ بِأَرْبَعِ رَكَعَاتٍ فِي أَرْبَعِ سَجَدَاتٍ

- ‌بَابُ مَنْ ذَكَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى سِتِّ رَكَعَاتٍ فِي أَرْبَعِ سَجَدَاتٍ

- ‌بَابُ مَنْ رَأَى أَنَّهُ صَلَّى ثَمَانِ رَكَعَاتٍ فِي أَرْبَعِ سَجَدَاتٍ

- ‌بَابُ مَنْ رَوَى أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم صَلَّى عَشْرَ رَكَعَاتٍ فِي أَرْبَعِ سَجَدَاتٍ

- ‌بَابُ مَنْ رَوَى أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم صَلَّى رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ حَتَّى انْجَلَتْ

- ‌بَابُ مَنْ رَوَى أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم جَهَرَ بِالْقِرَاءَةِ فِي الْكُسُوفِ

- ‌بَابُ مَنْ رَوَى أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَجْهَرْ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: لَا يُصَلَّى بَعْدَ الْعَصْرِ فِي الْكُسُوفِ

- ‌بَابُ الْأَمْرِ بِالْعَتَاقَةِ وَالصَّدَقَةِ عِنْدَ كُسُوفِ الشَّمْسِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ وَالتَّضَرُّعِ فِي صَلَاةِ الْكُسُوفِ

- ‌بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ} [

الفصل: ‌باب القول في التهجد بالليل

‌بَابُ الْقَوْلِ فِي التَّهَجُّدِ بِاللَّيْلِ

ص: 239

754 -

حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الدَّبَرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ الْأَحْوَلُ، أَنَّ طَاوُسًا، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ، رضي الله عنه يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا تَهَجَّدَ مِنَ اللَّيْلِ قَالَ: «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ إِلَهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، أَنْتَ الْحَقُّ، وَقَوْلُكَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ إِلَهِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ» حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الصَّبَّاحِ الرَّقِّيُّ، ثنا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، ثنا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلِ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا تَهَجَّدَ مِنَ اللَّيْلِ فَذَكَرَ نَحْوَهُ

ص: 239

755 -

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْعَبَّاسِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلْمٍ الرَّازِيَّانِ قَالَا: ثنا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا جُنَادَةُ بْنُ سَلْمٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ بَعْدَ التَّكْبِيرِ وَبَعْدَ أَنْ يَقُولَ: «وَجَّهْتُ وَجْهِي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا مُسْلِمًا، اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ، أَنْتَ الْحَقُّ، وَقَوْلُكَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ إِلَهِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ» ، ثُمَّ يَقْرَأُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

ص: 239

756 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ الصَّنْعَانِيُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

⦗ص: 240⦘

كَانَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قِيَامُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، أَنْتَ الْحَقُّ، وَقَوْلُكَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ إِلَهِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ»

ص: 239

757 -

حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا مُسَدَّدٌ، ثنا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثنا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ رَاشِدٍ، قَالَا: ثنا عِمْرَانُ بْنُ مُسْلِمٍ الْقَصِيرُ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا قَامَ لِلتَّهَجُّدِ مِنَ اللَّيْلِ قَالَ بَعْدَ مَا يُكَبِّرُ:«اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، أَنْتَ الْحَقُّ، وَقَوْلُكَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ حَقٌّ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ إِلَهِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ»

ص: 240

758 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الْمَكِّيُّ، ثنا أَبُو مَعْمَرٍ الْمُقْعَدُ، ثنا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا حُسَيْنٌ الْمُعَلِّمُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ:«اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَنْ أَضِلَّ، أَنْتَ الْحَيُّ الَّذِي لَا يَمُوتُ، وَالْجِنُّ وَالْإِنْسُ يَمُوتُونَ»

ص: 240

759 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، ثنا الْمِنْهَالُ بْنُ عَمْرٍو، ح وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَمَرَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رضي الله عنه قَالَ: بِتْ بِآلِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَانْطَلَقْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ، فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم بِالنَّاسِ صَلَاةَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي حَتَّى لَمْ يَبْقَ فِي الْمَسْجِدِ أَحَدٌ غَيْرُهُ، ثُمَّ مَرَّ بِي، فَقَالَ:«مَنْ هَذَا؟» قُلْتُ: عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: فَمَهْ؟ " قُلْتُ: أَمَرَنِي الْعَبَّاسُ أَنْ أَبِيتَ بِكُمُ اللَّيْلَةَ، قَالَ:«فَالْحَقْ» قَالَ: فَلَمَّا دَخَلَ قَالَ: «أَفْرِشُوا عَبْدَ اللَّهِ» قَالَ: فَأُتِيتُ بِوِسَادَةٍ مِنْ مُسُوحٍ، قَالَ: وَتَقَدَّمَ إِلَيَّ الْعَبَّاسُ: لَا تَنَمْ حَتَّى تَحْفَظَ صَلَاةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: فَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَنَامَ حَتَّى سَمِعْتُ غَطِيطَهُ، ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى فِرَاشِهِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ:«سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ مِنْ آخِرِ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ حَتَّى خَتَمَهَا {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ} قَالَ: ثُمَّ قَامَ ثُمَّ اسْتَنَّ بِسِوَاكِهِ، ثُمَّ تَوَضَّأَ، ثُمَّ دَخَلَ مُصَلَّاهُ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَيْسَتَا بِطَوِيلَتَيْنِ وَلَا قَصِيرَتَيْنِ، ثُمَّ عَادَ إِلَى فِرَاشِهِ، فَنَامَ حَتَّى سَمِعْتُ غَطِيطَهُ، ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى فِرَاشِهِ فَفَعَلَ كَمَا فَعَلَ الْمَرَّةَ الْأُولَى، ثُمَّ اسْتَنَّ بِسِوَاكِهِ وَتَوَضَّأَ، ثُمَّ دَخَلَ مُصَلَّاهُ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَيْسَتَا بِطَوِيلَتَيْنِ وَلَا قَصِيرَتَيْنِ، ثُمَّ عَادَ إِلَى فِرَاشِهِ فَنَامَ حَتَّى سَمِعْتُ غَطِيطَهُ، ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى فِرَاشِهِ فَفَعَلَ كَمَا فَعَلَ، ثُمَّ اسْتَنَّ بِسِوَاكِهِ، ثُمَّ تَوَضَّأَ ثُمَّ دَخَلَ مُصَلَّاهُ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَيْسَتَا بِطَوِيلَتَيْنِ وَلَا قَصِيرَتَيْنِ ثُمَّ عَادَ إِلَى فِرَاشِهِ فَنَامَ حَتَّى سَمِعْتُ غَطِيطَهُ، ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى فِرَاشِهِ فَفَعَلَ كَمَا فَعَلَ، ثُمَّ اسْتَنَّ بِسِوَاكِهِ، ثُمَّ تَوَضَّأَ ثُمَّ دَخَلَ مُصَلَّاهُ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَيْسَتَا بِطَوِيلَتَيْنِ وَلَا قَصِيرَتَيْنِ ثُمَّ عَادَ إِلَى فِرَاشِهِ فَنَامَ حَتَّى سَمِعْتُ غَطِيطَهُ، ثُمَّ فَعَلَ كَمَا فَعَلَ ثُمَّ أَوْتَرَ، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ سَمِعْتُهُ يَقُولُ:«اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي بَصَرِي نُورًا، وَاجْعَلْ فِي سَمْعِي نُورًا، وَاجْعَلْ فِي لِسَانِي نُورًا، وَاجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا، وَاجْعَلْ عَنْ يَمِينِي نُورًا، وَاجْعَلْ عَنْ شِمَالِي نُورًا، وَاجْعَلْ مِنْ أَمَامِي نُورًا، وَاجْعَلْ مِنْ خَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ مِنْ فَوْقِي نُورًا، وَاجْعَلْ مِنْ أَسْفَلِي نُورًا، وَاجْعَلْ لِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ نُورًا، وَأَعْظِمْ لِي نُورًا»

ص: 241

760 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ عِيسَى، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّ أَبَاهُ، رضي الله عنهما بَعَثَهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي حَاجَةٍ فَوَجَدْتُهُ جَالِسًا مَعَ أَصْحَابِهِ فِي الْمَسْجِدِ، فَلَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أُكَلِّمَهُ، فَلَمَّا صَلَّى الْمَغْرِبَ قَامَ يَرْكَعُ حَتَّى أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ بِصَلَاةِ الْعِشَاءِ وَثَابَ النَّاسُ، ثُمَّ صَلَّى الصَّلَاةَ فَقَامَ يَرْكَعُ حَتَّى انْصَرَفَ مَنْ فِي الْمَسْجِدِ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى مَنْزِلِهِ وَتَبِعْتُهُ فَلَمَّا سَمِعَ حِسِّي قَالَ:«مَنْ هَذَا؟» وَالْتَفَتَ إِلَيَّ، فَقُلْتُ: ابْنُ عَبَّاسٍ، فَقَالَ:«ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ؟» قُلْتُ: ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ، قَالَ:«مَرْحَبًا بِابْنِ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ، مَا جَاءَ بِكَ؟» قُلْتُ: بَعَثَنِي أَبِي بِكَذَا وَكَذَا، قَالَ:«السَّاعَةَ جِئْتَ؟» فَقُلْتُ: لَا، فَقَالَ:«إِذْ لَمْ تَنْصَرِفْ إِلَى سَاعَتِكَ هَذِهِ فَلَسْتَ مُنْصَرِفًا» فَدَخَلَ مَنْزِلَهُ وَدَخَلْتُ مَعَهُ فَقُلْتُ: لَأَنْظُرَنَّ صَلَاةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَنَامَ حَتَّى سَمِعْتُ غَطِيطَهُ، ثُمَّ اسْتَيْقَظَ فَرَمَى بِبَصَرِهِ إِلَى السَّمَاءِ وَتَلَا هَذِهِ الْآيَاتِ الَّتِي فِي سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ} الْآيَاتِ الْخَمْسَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى {إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ} [آل عمران: 194] ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي سَمْعِي نُورًا، وَفِي بَصَرِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتِي نُورًا، وَاجْعَلْ لِي عِنْدَكَ نُورًا» وَإِلَى جَانِبِهِ مِخْضَبٌ مِنْ بِرَامِ مُطْبَقٌ عَلَيْهِ سِوَاكٌ فَاسْتَنَّ ثُمَّ تَوَضَّأَ، فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ عَادَ فَنَامَ أَيْضًا حَتَّى سَمِعْتُ غَطِيطَهُ، ثُمَّ اسْتَيْقَظَ فَتَلَا الْآيَاتِ، وَدَعَا بِالدَّعْوَةِ ثُمَّ اسْتَنَّ ثُمَّ تَوَضَّأَ، ثُمَّ رَكَعَ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ نَامَ حَتَّى سَمِعْتُ غَطِيطَهُ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ فَتَلَا الْآيَاتِ ثُمَّ دَعَا بِالدَّعْوَةِ، ثُمَّ اسْتَنَّ ثُمَّ تَوَضَّأَ، ثُمَّ رَكَعَ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ نَامَ حَتَّى سَمِعْتُ غَطِيطَهُ، ثُمَّ اسْتَيْقَظَ فَتَلَا الْآيَاتِ ثُمَّ دَعَا بِالدَّعْوَةِ ثُمَّ اسْتَنَّ ثُمَّ تَوَضَّأَ ثُمَّ صَلَّى صَلَاةً عَرَفْتُ أَنَّهُ يُوتِرُ فِيهَا، ثُمَّ قَالَ:«نَامَ الْغُلَامُ؟» فَقُلْتُ: لَا، فَقُمْتُ فَتَوَضَّأْتُ ثُمَّ أَقْبَلْتُ فَجِئْتُ إِلَى رُكْنِهِ الْأَيْمَنِ، ثُمَّ رَكَعَ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ

ص: 242

761 -

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ، ثنا هِشَامٌ، ثنا عَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ الْحَلَبِيُّ، ثنا الْعَلَاءُ بْنُ الْمُسَيَّبِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رضي الله عنهما قَالَ: أَهْدَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى أَبِي بَكَارَةَ فَاسْتَصْغَرَهَا، ثُمَّ قَالَ لِي: انْطَلِقْ بِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَا بُنَيَّ فَقُلْ: بِأَبِي أَنْتَ إِنَّا قَوْمٌ نَعْمَلُ فَإِنْ كَانَ عِنْدَكَ أَسَنُّ مِنْهَا فَابْعَثْ بِهَا إِلَيْنَا، فَأَتَيْتُهُ بِهَا، فَقَالَ ابْنُ عَمِّي:«وَجِّهْهَا إِلَى إِبِلِ الصَّدَقَةِ» ثُمَّ أَتَيْتُهُ فِي الْمَسْجِدِ فَصَلَّيْتُ مَعَهُ الْعِشَاءَ، فَقَالَ:«مَا تُرِيدُ أَنْ تَبِيتَ عِنْدَ خَالَتِكَ اللَّيْلَةَ؟ قَدْ أَمْسَيْتَ» فَوَافَقْتُ لَيْلَتَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَتَيْتُهَا فَعَشَّتْنِي وَوَطَّتْ لِي عَبَاءَةً بِأَرْبَعَةٍ فَافْتَرَشْتُهَا، فَقُلْتُ: لَأَعْلَمَنَّ مَا يَعْمَلُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

⦗ص: 243⦘

اللَّيْلَةَ، فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:«يَا مَيْمُونَةُ» فَقَالَتْ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ:«مَا أَتَاكَ ابْنُ أُخْتِكَ؟» قَالَتْ: بَلَى، هُوَ هَذَا، قَالَ:«أَفَلَا عَشَّيْتِيهِ إِنْ كَانَ عِنْدَكَ شَيْءٌ» قَالَتْ: قَدْ فَعَلْتُ، قَالَ:«وَطَّيْتِ لَهُ؟» قَالَتْ: نَعَمْ، فَمَالَ إِلَى فِرَاشِهِ فَلَمْ يَضْطَجِعْ عَلَيْهِ وَاضْطَجَعَ دُونَهُ وَوَضَعَ رَأْسَهُ عَلَى الْفِرَاشِ، فَمَكَثَ سَاعَةً ثُمَّ سَمِعْتُهُ قَدْ نَفَخَ فِي النَّوْمِ، فَقُلْتُ: نَامَ وَلَيْسَ بِالْمُسْتَيْقِظِ، وَلَيْسَ بِقَائِمٍ اللَّيْلَةَ، ثُمَّ قَامَ حِينَ قُلْتُ ذَهَبَ الرُّبُعُ الْأَوَّلُ مِنَ اللَّيْلِ، فَأَتَى سِوَاكًا لَهُ وَمِطْهَرَةً فَاسْتَاكَ حَتَّى سَمِعْتُ صَرِيرَ ثَنَايَاهُ تَحْتَ السِّوَاكِ، وَهُوَ يَتْلُو هَؤُلَاءِ الْآيَاتِ {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ} ثُمَّ وَضَعَ السِّوَاكَ، ثُمَّ قَامَ إِلَى قِرْبَةٍ لَهُ فَحَلَّ شِنَاقَهَا فَأَرَدْتُ أَنْ أَقُومَ فَأَصُبُّ عَلَيْهِ فَخَشِيتُ أَنْ يَذَرَ شَيْئًا مِنْ عَمَلِهِ، فَلَمَّا تَوَضَّأَ دَخَلَ مَسْجِدَهُ فَصَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، فَقَرَأَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ مِقْدَارَ خَمْسِينَ آيَةٍ يُطِيلُ فِيهَا الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ ثُمَّ جَاءَ إِلَى مَكَانِهِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ فَاضْطَجَعَ هَوِيًّا، فَنَفَخَ وَهُوَ نَائِمٌ، فَقُلْتُ: نَامَ، لَيْسَ بِقَائِمٍ اللَّيْلَةَ حَتَّى يُصْبِحَ، فَلَمَّا ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ أَوْ نِصْفُهُ أَوْ قَدْرُ ذَلِكَ قَامَ، فَصَنَعَ ذَلِكَ، ثُمَّ دَخَلَ مَسْجِدَهُ فَصَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ عَلَى قَدْرِ ذَلِكَ، ثُمَّ جَاءَ إِلَى مَضْجَعِهِ فَاتَّكَأَ عَلَيْهِ فَنَفَخَ، فَقُلْتُ: ذَهَبَ النَّوْمُ لَيْسَ بِقَائِمٍ حَتَّى يُصْبِحَ، ثُمَّ قَامَ حِينَ بَقِيَ سُدُسُ اللَّيْلِ أَوْ أَقَلُّ، فَاسْتَاكَ ثُمَّ تَوَضَّأَ، ثُمَّ دَخَلَ مَسْجِدَهُ، فَكَبَّرَ فَافْتَتَحَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ، ثُمَّ قَرَأَ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ثُمَّ رَكَعَ وَسَجَدَ ثُمَّ قَامَ فَقَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ثُمَّ رَكَعَ وَسَجَدَ، ثُمَّ قَامَ فَقَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثُمَّ قَنَتَ ثُمَّ رَكَعَ وَسَجَدَ فَلَمَّا فَرَغَ قَعَدَ حَتَّى إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ قَالَ: " يَا عَبْدَ اللَّهِ قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ:«قُمْ، فَوَاللَّهِ مَا كُنْتَ بِنَائِمٍ» فَقُمْتُ فَتَوَضَّأْتُ ثُمَّ صَلَّيْتُ خَلْفَهُ، فَقَرَأَ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ثُمَّ رَكَعَ وَسَجَدَ، ثُمَّ قَامَ فِي الثَّانِيَةِ فَقَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَلَمَّا سَلَّمَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ:«اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا، وَفِي سَمْعِي نُورًا، وَفِي بَصَرِي نُورًا، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لِي نُورًا يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ»

ص: 242