الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَابُ فَضْلِ التَّسْبِيحِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ
1745 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ الشُّمُونِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْجَرَّاحِ الْجَوْزَجَانِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ زَيْدٍ الْعَمِّيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ صَلَّى يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَشْرَ رَكَعَاتٍ قَبْلَ خُرُوجِ الْإِمَامِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ فَيَقُولُ فِي آخِرِهَا: آمِينْ، وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ يَقْرَأُ فِي أَوَّلِ كُلِّ رَكْعَةٍ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، ثُمَّ يَقُولُ عَلَى أَثَرِ ذَلِكَ سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، لَمْ يَسَلِ اللَّهَ عز وجل عَلَى أَثَرِ ذَلِكَ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ "
بَابُ تَحْمِيدِ الْمَلَائِكَةِ وَتَسْبِيحِهِمْ
1746 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَأَبُو مُسْلِمٍ قَالَا: ثنا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ، ثنا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، ثنا حَجَّاجُ بْنُ فُرَافِصَةَ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ فَدَكَ عَنْ حُذَيْفَةَ، رضي الله عنه قَالَ: " بَيْنَمَا أَنَا أُصَلِّي، إِذْ سَمِعْتُ مُتَكَلِّمًا، يَقُولُ: اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ، وَلَكَ الْمُلْكُ كُلُّهُ، وَبِيَدِكَ الْخَيْرُ كُلُّهُ، وَإِلَيْكَ يَرْجِعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ، عَلَانِيَتُهُ وَسِرُّهُ أَهْلٌ أَنْ تُحْمَدَ أَبَدًا، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
⦗ص: 497⦘
، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي جَمِيعَ مَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِي، وَاعْصِمْنِي فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمْرِي، وَارْزُقْنِي عَمَلًا زَاكِيًا تَرْضَى بِهِ عَنِّي قَالَ: فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: بَيْنَمَا أَنَا أُصَلِّي إِذْ سَمِعْتُ مُتَكَلِّمًا يَقُولُ هَذَا الْكَلَامَ أَجْمَعَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «ذَاكَ مَلَكٌ أَتَاكَ يُعَلِّمُكَ تَحْمِيدَ رَبِّكَ عز وجل»
1747 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثنا مِسْكِينُ بْنُ مَيْمُونٍ، مُؤَذِّنُ مَسْجِدِ الرَّمْلَةِ، حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ رُوَيْمٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ قُرْطٍ، رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى فَلَمَّا رَجَعَ كَانَ بَيْنَ الْمَقَامِ وَزَمْزَمَ، جِبْرِيلُ عليه السلام عَنْ يَمِينِهِ وَمِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِهِ فَطَارَا بِهِ حَتَّى بَلَغَ السَّمَوَاتِ السَّبْعَ فَلَمَّا رَجَعَ قَالَ:«سَمِعْتُ تَسْبِيحًا فِي السَّمَوَاتِ الْعُلَى مَعَ تَسْبِيحٍ كَثِيرٍ سَبَّحَتِ السَّمَوَاتُ الْعُلَى مِنْ ذِي الْمَهَابَةِ مُشْفِقَاتٍ لِذِي الْعُلُوِّ بِمَا عَلَا، سُبْحَانَ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى سبحانه وتعالى»
1748 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْسٍ الْمِصْرِيُّ، ثنا وَهْبُ اللَّهِ بْنُ رِزْقٍ أَبُو هُرَيْرَةَ الْمِصْرِيُّ، ثنا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ، ثنا الْأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنِي عَطَاءٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّ لِلَّهِ عز وجل مَلَكًا لَوْ قِيلَ لَهُ الْتَقِمِ السَّمَوَاتِ السَّبْعَ وَالْأَرَضِينَ السَّبْعَ بِلَقْمَةٍ وَاحِدَةٍ لَفَعَلَ، تَسْبِيحُهُ سُبْحَانَكَ حَيْثُ كُنْتَ»
1749 -
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ السَّيْلَحِينِيُّ، ثنا قَحْذَمُ بْنُ النَّضْرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مَرْضِيَّةَ، قَالَ:" كُنْتُ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ فَصَلَّيْتُ الْعَتَمَةَ وَنِمْتُ فَإِذَا أَنَا بِالْأَبْوَابِ مُغْلَقَةٌ، وَإِذَا أَنَا بِحَفِيفِ أَجْنِحَةٍ، وَإِذَا وَاحِدٌ يَقُولُ: سُبْحَانَ الدَّائِمِ الْقَائِمِ، سُبْحَانَ الْحَيِّ الْقَيُّومِ، سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ الْقُدُّوسِ رَبِّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ، سُبْحَانَ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى، سبحانه وتعالى، فَإِذَا قَالَهَا قَالُوهَا، فَقُلْتُ لِوَاحِدٍ مِنْهُمْ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: هَذَا جِبْرِيلُ وَهَؤُلَاءِ الْمَلَائِكَةُ عليهم السلام، قُلْتُ: وَمَا لِقَائِلِهَا مِنَ الْفَضْلِ؟ قَالَ: مَنْ قَالَهَا عَدَدَ لَيَالِ السَّنَةِ كُلَّ لَيْلَةٍ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ أَوْ يُرَى لَهُ "
1750 -
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مِقْسَمٍ الصَّنْعَانِيُّ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي أُكْسُومٍ، قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ، يَقُولُ:«إِنَّ لِلَّهِ عز وجل نَهْرًا فِي الْهَوَاءِ بِسَعَةِ الْأَرْضِ كُلِّهَا سَبْعَ مَرَّاتٍ يَنْزِلُ عَلَى ذَلِكَ النَّهَرِ مَلَكٌ مِنَ السَّمَاءِ فَيَمْلَؤُهُ وَيَسُدُّ مَا بَيْنَ أَطْرَافِهِ وَيَغْتَسِلُ بِهِ فَإِذَا خَرَجَ مِنْهُ قَطَرَتْ مِنْهُ قَطَرَاتٌ مِنْ نُورٍ فَتُخْلَقُ مِنْ كُلِّ قَطْرَةٍ مِنْهَا مَلَكٌ يُسَبِّحُ اللَّهَ عز وجل بِجَمِيعِ تَسْبِيحِ الْخَلَائِقِ كُلِّهِمْ»