المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب القول عند أخذ المضاجع - الدعاء - الطبراني

[الطبراني]

فهرس الكتاب

- ‌بَابُ تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [

- ‌بَابُ تَأْوِيلِ قَوْلِهِ عز وجل {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ لُزُومِ الدُّعَاءِ وَالْإِلْحَاحِ فِيهِ

- ‌بَابُ الْحَثِّ عَلَى الدُّعَاءِ فِي الرَّخَاءِ

- ‌بَابُ مَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَسْتَحِبُّ مِنَ الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ السَّجْعِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ الِاعْتِدَاءِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْعَجْزِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ الْأَمْرِ بِالْإِخْلَاصِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ الْأَمْرِ بِالْعَزِيمَةِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ الْأَمْرِ بِالِاسْتِكْثَارِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ الِاسْتِعْجَالِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَفْتَحُ بِهِ الدُّعَاءُ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ بِأَسْمَاءِ اللَّهِ الْحُسْنَى

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ بِاسْمِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ بِقَوَارِعِ الْقُرْآنِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ بِدُعَاءِ يُونُسَ عليه السلام

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ بِالْإِخْلَاصِ وَالتَّكْبِيرِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الدُّعَاءِ بِاللَّيْلِ

- ‌بَابُ أَيِّ اللَّيْلِ أَجْوَبُ دَعْوَةً

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ فِي السَّاعَةِ الَّتِي يُسْتَجَابُ فِيهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: هِيَ فِيمَا بَيْنَ جُلُوسِ الْإِمَامِ عَلَى الْمِنْبَرِ إِلَى أَنْ يَنْصَرِفَ مِنَ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: هِيَ بَعْدَ الْعَصْرِ

- ‌بَابُ تَقَرُّبُ الْعَبْدِ إِلَى رَبِّهِ عز وجل عِنْدَ الدُّعَاءِ بِصَالِحِ عَمَلِهِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌صِفَةُ رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي الِابْتِهَالِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ الْأَمْرِ بِالتَّضَرُّعِ وَالتَّخَشُّعِ وَالتَّمَسْكُنِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌مَسْحُ الرَّجُلِ وَجْهَهُ عِنْدَ الْفَرَاغِ مِنَ الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ إِشَارَةِ الرَّجُلِ بِأُصْبُعَيْنِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْإِشَارَةِ بِأُصْبُعٍ فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ التَّأْمِينِ بَعْدَ الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ أَخْذِ الْمَضَاجِعِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الِاسْتِيقَاظِ مِنَ النَّوْمِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الصَّبَّاحِ وَالْمَسَاءِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ دُخُولِ الْخَلَاءِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ مِمَّا يُقَالُ عِنْدَ دُخُولِ الْخَلَاءِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ رَفْعِ الثَّوْبِ لِلْجُلُوسِ عَلَى الْخَلَاءِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الْخُرُوجِ مِنَ الْخَلَاءِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ افْتِتَاحِ الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الْفَرَاغِ مِنَ الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ لُبْسِ الثِّيَابِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ اسْتِجْدَادِ الثِّيَابِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ مَنْ رَأَى عَلَى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ ثَوْبًا جَدِيدًا

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ النَّظَرِ فِي الْمَرْآةِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الْخُرُوجِ مِنَ الْمَنْزِلِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ فِي الْمَشْيِ إِلَى الْمَسْجِدِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ دُخُولِ الْمَسْجِدِ وَالْخُرُوجِ مِنْهُ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الْأَذَانِ

- ‌بَابُ ثَوَابِ مَنْ قَالَ كَمَا يَقُولُ الْمُؤَذِّنُ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ سَمِعَ الْمُؤَذِّنَ فَلَمْ يَقُلْ كَمَا يَقُولُ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ بَعْدَ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الدُّعَاءِ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الْإِقَامَةِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الِانْتِهَاءِ إِلَى الصَّفِّ

- ‌جَامِعُ أَبْوَابِ الْقَوْلِ عِنْدَ افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ بَعْدَ التَّكْبِيرِ وَقَبْلَ الْقِرَاءَةِ بَابٌ مِنْ ذَلِكَ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ فِي الرُّكُوعِ بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابُ كَمْ عَدَدِ التَّسْبِيحِ فِي الرُّكُوعِ

- ‌بَابٌ آخَرُ

- ‌بَابٌ آخَرُ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ بَعْدَ رَفْعِ الرَّأْسِ مِنَ الرُّكُوعِ

- ‌بَابُ ثَوَابِ مَنْ قَالَ ذَلِكَ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ فِي السُّجُودِ

- ‌بَابُ الْأَمْرِ بِالدُّعَاءِ فِي السُّجُودِ

- ‌بَابُ الْقَوْلُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ بَعْدَ التَّشَهُّدِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْإِشَارَةِ بِالْأُصْبَعِ فِي الدُّعَاءِ بَعْدَ التَّشَهُّدِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْإِشَارَةِ بِالْأُصْبُعِ فِي الدُّعَاءِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌ جَامِعُ أَبْوَابِ الْقَوْلِ فِي أَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابُ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابُ ثَوَابِ مَنْ قَالَ ذَلِكَ فِي أَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ

- ‌بَابُ التَّسْبِيحِ فِي أَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ فِي قُنُوتِ الْوِتْرِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ فِي التَّهَجُّدِ بِاللَّيْلِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ إِذَا تَعَارَّ الرَّجُلُ مِنْ فِرَاشِهِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ رُكُوبِ الدَّابَّةِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ دُخُولِ الْأَسْوَاقِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْمُبْتَلَى

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ أَنْ يَسْمَعَ الْمُبْتَلَى الِاسْتِعَاذَةَ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ رُكُوبِ السَّفِينَةِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الْخُرُوجِ إِلَى السَّفَرِ

- ‌بَابُ مَا يُقَالُ عِنْدَ وَدَاعِ الْمُسَافِرِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ الْمُسَافِرُ لِمُخَلِّفِيهِ عِنْدَ الْوَدَاعِ

- ‌بَابُ مَا يُقَالُ لِلْحَاجِّ إِذَا قَدِمَ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ الْمُسَافِرُ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلًا

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ الْمُسَافِرُ إِذَا أَشْرَفَ عَلَى بَلْدَةٍ يُرِيدُ دُخُولَهَا

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ لِلظَّهْرِ الضَّعِيفِ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ الْمُسَافِرُ إِذَا رَجَعَ مِنْ سَفَرِهِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ الْمُسَافِرُ إِذَا مَرَّ بِفَدْفَدٍ أَوْ نَشْزٍ مِنَ الْأَرْضِ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ الْمُسَافِرُ إِذَا رَجَعَ مِنْ سَفَرِهِ وَدَخَلَ بَيْتَهُ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ دُخُولِ مَكَّةَ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْكَعْبَةِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ فِي الطَّوَافِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ فِيمَا بَيْنَ رُكْنِ بَنِي جُمَحٍ وَالرُّكْنِ الْأَسْوَدِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ اسْتِلَامِ الْحَجَرِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ عَلَى الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ فِي السَّعْيِ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ فِي أَيَّامِ الْعَشْرِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ بِعَرَفَاتٍ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ بِالْمُزْدَلِفَةِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ فِي يَوْمِ النَّحْرِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ رَمْيِ الْجِمَارِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ وَدَاعِ الْبَيْتِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ حُضُورِ الطَّعَامِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ مَنْ نَسِيَ أَنْ يَذْكُرَ اللَّهَ تَعَالَى فِي أَوَّلِ طَعَامِهِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الْفَرَاغِ مِنَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ

- ‌بَابُ ثَوَابِ الْحَمْدِ بَعْدَ الطَّعَامِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْهِلَالِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ دُخُولِ رَجَبٍ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ دُخُولِ رَمَضَانَ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي يُبْتَغَى فِيهَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الدُّعَاءِ وَالْعَمَلِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ رَمَضَانَ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الْإِفْطَارِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الدُّعَاءِ عِنْدَ الْإِفْطَارِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ مَنْ أَكَلَ عِنْدَ قَوْمٍ طَعَامًا

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ مَنْ أَفْطَرَ عِنْدَ قَوْمٍ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ فِي الْعِيدَيْنِ

- ‌بَابُ خِطْبَةِ النِّكَاحِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الْإِمْلَاكِ وَالتَّرْفِيهِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ بِنَاءِ الرَّجُلِ بِأَهْلِهِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الْجِمَاعِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الْمَوْلُودِ إِذَا وُلِدَ

- ‌بَابُ كَيْفَ التَّهْنِئَةُ بِالْمَوْلُودِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ نَحْرِ الْأُضْحِيَّةِ

- ‌جَامِعُ أَبْوَابِ الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ مَا يَنْبَغِي لِلنَّاسِ مِنَ الْإِصْلَاحِ مِنْ أَنْفُسِهِمْ قَبْلَ الْخُرُوجِ إِلَى الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ السُّنَّةِ فِي اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ فِي الدُّعَاءِ لِلِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ السُّنَّةِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ عَلَى الْمِنْبَرِ

- ‌بَابُ رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي الدُّعَاءِ لِلِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الِاسْتِسْقَاءِ بِالْأَنْوَاءِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ كَثْرَةِ الِاسْتِغْفَارِ عِنْدَ الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ مَا يَنْبَغِي لِلْإِمَامِ مِنَ اسْتِحْضَارِ الصَّالِحِينَ عِنْدَ الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ إِخْرَاجِ الْبَهَائِمِ عِنْدَ الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ هُبُوبِ الرِّيَاحِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ سَمَاعِ الرَّعْدِ

- ‌بَابُ تَفْسِيرِ الرَّعْدِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ وقُوعِ الْحَرِيقِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ نُزُولِ الْغَيْثِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ الْكَرْبِ وَالشَّدَائِدِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ لِقَضَاءِ الدَّيْنِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ لِلْفَقْرِ وَالسَّقَمِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الدُّخُولِ عَلَى السُّلْطَانِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ لِقَاءِ الْعَدُوِّ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الظُّهُورِ عَلَى الْعَدُوِّ وَكِفَايَتِهِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ تَوْجِيهِ السَّرَايَا

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ لِلْمَجْنُونِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ لِلْأَسْرِ بِحَصَاةِ الْبَوْلِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ لِلْأَرَقِ مِنَ اللَّيْلِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ لِلْمَرِيضِ عِنْدَ عِيَادَتِهِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي دُعَاءِ الْمَرِيضِ لِعُوَّادِهِ

- ‌بَابُ جَوَابِ الْمَرِيضِ إِذَا سُئِلَ عَنْ نَفْسِهِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ الْمُسْلِمُ إِذَا عَادَ الذِّمِّيَّ

- ‌بَابُ تَلْقِينِ الْمَيِّتِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ حُضُورِ الْمَيِّتِ وَإِغْمَاضِهِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا بَلَغَهُ وَفَاةُ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْجَنَازَةِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْجَنَازَةِ

- ‌بَابٌ فِي الدُّعَاءِ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الصَّغِيرِ

- ‌بَابُ الْأَمْرِ بِإِخْلَاصِ الدُّعَاءِ لِلْمَيِّتِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ تَدْلِيَةِ الْمَيِّتِ فِي قَبْرِهِ

- ‌بَابُ مَا يُقَالُ عِنْدَ قَبْرِ الْمَيِّتِ بَعْدَمَا يُدْفَنُ

- ‌بَابُ تَعْزِيَةِ الْمُصَابِ

- ‌بَابُ ثَوَابِ مَنْ عَزَّى مُصَابًا

- ‌بَابُ الِاسْتِرْجَاعِ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ زِيَارَةِ الْقُبُورِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الدُّعَاءِ لِلْمَيِّتِ

- ‌بَابُ مَا يَلْحَقُ الْمَيِّتَ مِنَ الدُّعَاءِ بَعْدَ مَوْتِهِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ بِتَثْبِيتِ الْقَلْبِ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ عز وجل

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ وَسْوَسَةِ الصَّدْرِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الطِّيَرَةِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الرُّؤْيَا الْمَكْرُوهَةِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ بِالْعَافِيَةِ

- ‌بَابُ الِاسْتِخَارَةِ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ مَنِ اشْتَرَى دَابَّةً أَوْ عَبْدًا

- ‌بَابُ سُؤَالِ الْجَنَّةِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ دُعَاءِ الْمَظْلُومِ

- ‌بَابُ دُعَاءِ الْإِمَامِ الْعَادِلِ

- ‌بَابُ دُعَاءِ الْوَالِدِ لِوَلَدِهِ

- ‌بَابُ دُعَاءِ الْمُسْلِمِ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ نُزُولِ الْفِتَنِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ لِحِفْظِ الْقُرْآنِ وَغَيْرِهِ

- ‌بَابُ مَا اسْتَعَاذَ مِنْهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَمَا أَمَرَ أَنْ يُسْتَعَاذَ مِنْهُ

- ‌بَابُ مَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَدْعُو بِهِ فِي سَائِرِ نَهَارِهِ

- ‌بَابُ فَضْلِ قَوْلِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ

- ‌بَابُ تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [

- ‌بَابُ تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ} [

- ‌بَابُ تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ} [

- ‌بَابُ تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا} [

- ‌بَابُ تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةَ فِي عَقِبِهِ} [

- ‌بَابُ تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ} [

- ‌بَابُ تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ} [

- ‌بَابُ تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا} [

- ‌بَابُ تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى} [

- ‌بَابُ تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى} [

- ‌بَابُ تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى} [

- ‌بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِهِ عز وجل {أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِهِ عز وجل {فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {غَافِرِ الذَّنْبِ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِهِ عز وجل {طَهِّرا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {وَقُولُوا حِطَّةٌ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيْبَةٍ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى} [

- ‌بَابُ فَضْلِ الْجَوَامِعِ مِنَ التَّهْلِيلِ

- ‌بَابُ فَضْلِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ

- ‌بَابُ فَضْلِ التَّسْبِيحِ وَالتَّحْمِيدِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْجَوَامِعِ مِنَ التَّسْبِيحِ

- ‌بَابُ فَضْلِ التَّسْبِيحِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ تَحْمِيدِ الْمَلَائِكَةِ وَتَسْبِيحِهِمْ

- ‌بَابُ تَفْسِيرِ التَّسْبِيحِ

- ‌بَابُ فَضْلِ حَمْدِ اللَّهِ عَلَى السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي عَقْدِ التَّسْبِيحِ وَالتَّحْمِيدِ بِالْأَنَامِلِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الِاسْتِغْفَارِ

- ‌بَابُ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَجَاءَ اللَّهُ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ»

- ‌بَابُ عَدَدِ اسْتِغْفَارِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي كُلِّ يَوْمٍ مَنْ قَالَ مِائَةَ مَرَّةٍ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ سَبْعِينَ مَرَّةً

- ‌بَابُ فَضْلِ الِاسْتِغْفَارِ فِي أَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ الِاسْتِغْفَارِ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ ذِكْرِ اللَّهِ عز وجل

- ‌بَابُ فَضْلِ ذِكْرِ اللَّهِ عز وجل مِنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ وَمِنْ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى غُرُوبِهَا

- ‌بَابُ فَضْلِ الذِّكْرِ الْخَفِيِّ

- ‌بَابُ فَضْلِ الذِّكْرِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عز وجل

- ‌بَابُ فَضْلِ مَجَالِسِ الذِّكْرِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ يُعْرِضُ عَنْ مَجَالِسِ الذِّكْرِ

- ‌بَابُ كَفَّارَةِ الْمَجَالِسِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّفَرُّقِ مِنَ الْمَجَالِسِ مِنْ غَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ عز وجل وَالصَّلَاةِ عَلَى نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِ الرَّجُلِ لِأَخِيهِ: جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ لِأَخِيهِ الْمُسْلِمِ إِذَا أَمَاطَ عَنْهُ الْأَذَى

- ‌بَابُ جَوَابِ مَنْ قَالَ لِأَخِيهِ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ

- ‌بَابُ جَوَابِ مَنْ أَقْرَأَ رَجُلًا عَنْ رَجُلٍ السَّلَامَ

- ‌بَابُ جَوَابِ مَنْ نَادَى رَجُلًا بِاسْمِهِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِ الرَّجُلِ لِأَخِيهِ مَرْحَبًا

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِ الرَّجُلِ لِأَخِيهِ: جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِ الرَّجُلِ لِلرَّجُلِ: أَعَزَّكَ اللَّهُ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِ الرَّجُلِ لِأَخِيهِ: أَطَالَ اللَّهُ عُمْرَكَ

- ‌بَابُ قَوْلِ الرَّجُلِ لِأَخِيهِ: أَصْلَحَكَ اللَّهُ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي تَشْمِيتِ الْعَاطِسِ

- ‌بَابُ فَضْلِ اتِّبَاعِ الْعَاطِسِ الْحَمْدَ لِلَّهِ قَوْلَ رَبِّ الْعَالَمِينَ

- ‌بَابُ كَيْفَ يُشَمَّتُ أَهْلُ الْكِتَابَيْنِ

- ‌بَابُ فَضْلِ مُبَادَرَةِ الْعَاطِسِ بِالْحَمْدِ

- ‌بَابُ مَا يُقَالُ عِنْدَ سَمَاعِ الْعَاطِسِ

- ‌بَابُ الْأَمْرِ بِتَرْكِ تَشْمِيتِ الْعَاطِسِ إِذَا لَمْ يَحْمَدْ

- ‌بَابُ الْأَمْرِ بِتَرْكِ تَشْمِيتِ الْعَاطِسِ بَعْدَ الثَّالِثَةِ

- ‌بَابُ مَنْ رَوَى أَنَّهُ يُشَمَّتُ مَرَّةً وَاحِدَةً

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْبَاكُورَةِ مِنَ الْفَوَاكِهِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ صُرَاخِ الدِّيَكَةِ وَنَهِيقِ الْحِمَارِ وَنُبَاحِ الْكَلْبِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْغِيلَانِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ عَثْرَةِ الدَّابَّةِ

- ‌بَابُ دُعَاءِ الْمُصَدِّقِ لِأَهْلِ الْمَالِ عِنْدَ أَخْذِ الصَّدَقَةِ

- ‌بَابُ دُعَاءِ الْمُصَدِّقِ عَلَى رَبِّ الْمَالِ إِذَا رَفَعَ الرَّدِيءَ مِنْ مَالِهِ فِي الصَّدَقَةِ

- ‌بَابُ دُعَاءِ الْمُسْتَمِيحِ لِلْمَائِحِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الدُّعَاءِ بِالشَّهَادَةِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ الدُّعَاءِ بِالْبَلَاءِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الدَّهْرِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ سِبَابِ الْمُؤْمِنِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الرِّيحِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ سَبِّ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالشَّمْسِ وَالْقَمَرِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الدُّنْيَا

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الدِّيَكَةِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الْبَرَاغِيثِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ إِسْبَالِ الْإِزَارِ وَالْخُيَلَاءِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الْمَوْتَى

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الْحُمَّى

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّطَاعُنِ وَالتَّلَاعُنِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ لَعْنِ النَّاقَةِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ مَنْ لَعَنَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌جَامِعُ أَبْوَابِ الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ أَمْرِ الْإِمَامِ النَّاسَ فِي الْخُرُوجِ إِلَى الِاسْتِسْقَاءِ فِي يَوْمٍ بِعَيْنِهِ

- ‌بَابُ السُّنَّةِ فِي إِخْرَاجِ الْمِنْبَرِ إِلَى الْمُصَلَّى فِي الِاسْتِسْقَاءِ قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ

- ‌بَابُ فِي أَيِّ سَاعَةٍ يُسْتَحَبُّ الْخُرُوجُ إِلَى الْمُصَلَّى فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ مَا يَبْدَأُ بِهِ الْخَاطِبُ إِذَا قَعَدَ عَلَى الْمِنْبَرِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ رَفْعِ الْيَدَيْنِ عَلَى الْمِنْبَرِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ السُّنَّةِ فِي تَحْوِيلِ الرِّدَاءِ عِنْدَ الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ كَمِ الصَّلَاةُ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ كَمِ التَّكْبِيرُ فِي صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ الْجَهْرِ بِالْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ كَانَ يَخْطُبُ فِي الِاسْتِسْقَاءِ بَعْدَ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الِاسْتِسْقَاءِ فِي السَّفَرِ عِنْدَ عَدَمِ الْمَاءِ

- ‌بَابُ اسْتِسْقَاءِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ أَنْ يُبْعَثَ وَهُوَ غُلَامٌ صَغِيرٌ

- ‌بَابٌ فِي الِاسْتِسْقَاءِ بِالصَّالِحِينَ الْمُتَّقِينَ الطَّاهِرِينَ مِنْ آلِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِمَّنْ لَا غِلَّ فِي صَدْرِهِ لِأَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌جَامِعُ أَبْوَابِ كُسُوفِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ فَمِنْ ذَلِكَ أَمْرُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِالصَّلَاةِ عِنْدَ كُسُوفِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ

- ‌بَابُ مَنْ رَوَى أَنَّهُ صَلَّاهُنَّ بِأَرْبَعِ رَكَعَاتٍ فِي أَرْبَعِ سَجَدَاتٍ

- ‌بَابُ مَنْ ذَكَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى سِتِّ رَكَعَاتٍ فِي أَرْبَعِ سَجَدَاتٍ

- ‌بَابُ مَنْ رَأَى أَنَّهُ صَلَّى ثَمَانِ رَكَعَاتٍ فِي أَرْبَعِ سَجَدَاتٍ

- ‌بَابُ مَنْ رَوَى أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم صَلَّى عَشْرَ رَكَعَاتٍ فِي أَرْبَعِ سَجَدَاتٍ

- ‌بَابُ مَنْ رَوَى أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم صَلَّى رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ حَتَّى انْجَلَتْ

- ‌بَابُ مَنْ رَوَى أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم جَهَرَ بِالْقِرَاءَةِ فِي الْكُسُوفِ

- ‌بَابُ مَنْ رَوَى أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَجْهَرْ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: لَا يُصَلَّى بَعْدَ الْعَصْرِ فِي الْكُسُوفِ

- ‌بَابُ الْأَمْرِ بِالْعَتَاقَةِ وَالصَّدَقَةِ عِنْدَ كُسُوفِ الشَّمْسِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ وَالتَّضَرُّعِ فِي صَلَاةِ الْكُسُوفِ

- ‌بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ} [

الفصل: ‌باب القول عند أخذ المضاجع

‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ أَخْذِ الْمَضَاجِعِ

ص: 90

220 -

حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى بْنِ مُعَاذٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ اللَّاحِقِيُّ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الْحَجَّاجِ الصَّوَّافِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" إِذَا آوَى الرَّجُلُ إِلَى فِرَاشِهِ ابْتَدَرَهُ مَلَكٌ وَشَيْطَانٌ، فَيَقُولُ الْمَلَكُ: اخْتِمْ بِخَيْرٍ، وَيَقُولُ الشَّيْطَانُ: اخْتِمْ بِشَرٍّ، فَإِنْ ذَكَرَ اللَّهَ عز وجل وَنَامَ بَاتَ الْمَلَكُ يَكْلَؤُهُ "

ص: 90

221 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَاجِيَةَ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَهْمِ السِّمَرِيُّ، قَالَا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مِرْدَاسٍ الْأَنْصَارِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ أَبُو النَّضْرِ، ثنا أَبُو عَامِرٍ الْخَزَّازُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذَا آوَى الْإِنْسَانُ إِلَى فِرَاشِهِ ابْتَدَرَهُ مَلَكٌ وَشَيْطَانٌ، فَيَقُولُ الْمَلَكُ: اخْتِمْ بِخَيْرٍ، وَيَقُولُ الشَّيْطَانُ: اخْتِمْ بِشَرٍّ، فَإِنْ ذَكَرَ اللَّهَ عز وجل حَتَّى تَغْلِبَهُ عَيْنُهُ طَرَدَ الْمَلَكُ الشَّيْطَانَ وَبَاتَ يَكْلَؤُهُ "

ص: 90

222 -

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْعَلَّافُ الْمِصْرِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، رضي الله عنه قَالَ: أُهْدِي لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَقِيقٌ أَهدْاهُمْ لَهُ بَعْضُ مُلُوكِ الْعَجَمِ، فَقُلْتُ لِفَاطِمَةَ رضي الله عنها: ائْتِي أَبَاكِ فَاسْتَخْدِمِيهِ خَادِمًا وَاشْتَكِي إِلَيْهِ مَا تَلْقَيْنَ مِنَ الْخِدْمَةِ، فَانْطَلَقَتْ إِلَيْهِ فَلَمْ تَجِدْهُ، وَكَانَ يَوْمَ عَائِشَةَ، ثُمَّ رَجَعَتْ مَرَّةً أُخْرَى فَاخْتَلَفَتْ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ فَلَمْ يَأْتِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى صَلَّى الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ، فَلَمَّا أَتَى أَخْبَرَتْهُ عَائِشَةُ رضي الله عنها أَنَّ فَاطِمَةَ الْتَمَسَتْهُ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ، فَأَتَى فَاطِمَةَ فَقَالَ:«مَا أَخْرَجَكِ مِنْ بَيْتِكِ» وَطَفِقْتُ أُعِيدُ قُولِي اسْتَخْدِمِي أَبَاكِ، فَأَخْرَجَتْ إِلَيْهِ يَدَيْهَا فَقَالَتْ: قَدْ مَجِلَتَا يَدِي مِنَ الرَّحَى، بِتُّ لَيْلَتِي جَمِيعًا أُدِيرُ الرَّحَى حَتَّى أَصْبَحْتُ وَأَبُو الْحَسَنِ يَحْمِلُ حَسَنًا وَحُسَيْنًا رضي الله عنهما فَقَالَ لَهَا عِنْدَ ذَلِكَ: «اصْبِرِي يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ فَإِنَّ خَيْرَ النِّسَاءِ الَّتِي نَفَعَتْ أَهْلَهَا، أَوَلَا أَدُلُّكُمَا عَلَى خَيْرٍ

⦗ص: 91⦘

مِنَ الَّذِي تُرِيدَانِ، إِذَا أَخَذْتُمَا مَضْجَعَكُمَا فَكَبِّرَا اللَّهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَاحْمَدَا اللَّهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَسَبِّحَا اللَّهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، ثُمَّ اخْتِمَا بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنَ الَّذِي تُرِيدَانِ وَمِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»

ص: 90

223 -

حَدَّثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ الْأَزْدِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنْ شَبَثِ بْنِ رِبْعِيٍّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، رضي الله عنه قَالَ: قُدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِسَبْي فَقَالَ عَلِيٌّ لِفَاطِمَةَ رضي الله عنهما: ائْتِ أَبَاكِ فَاسْأَلِيهِ خَادِمًا نَتَّقِي بِهِ الْعَمَلَ، فَأَتَتْ أَبَاهَا حِينَ أَمْسَتْ فَقَالَ لَهَا: مَا لَكِ يَا بُنَيَّةُ؟ " فَقَالَتْ: لَا شَيْءَ جِئْتُ أُسَلِّمُ عَلَيْكَ، وَاسْتَحْيَتْ أَنْ تَسْأَلَهُ شَيْئًا فَلَمَّا رَجَعَتْ قَالَ لَهَا عَلِيٌّ رضي الله عنه: مَا فَعَلْتِ؟ قَالَتْ: لَمْ أَسْأَلْهُ وَاسْتَحَيْتُ، حَتَّى إِذَا كَانَتِ الْقَابِلَةُ قَالَ لَهَا: ائْتِ أَبَاكِ فَاسْأَلِيهِ خَادِمًا نَتَّقِي بِهِ الْعَمَلَ، فَخَرَجَتْ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُ قَالَ:«مَا لَكِ يَا بُنَيَّةُ؟» قَالَتْ: لَا شَيْءَ يَا أَبَهْ، جِئْتُ أَنْظُرُ كَيْفَ أَمْسَيْتَ، وَاسْتَحْيَتْ أَنْ تَسْأَلَهُ، حَتَّى إِذَا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الثَّالِثَةُ قَالَ لَهَا عَلِيٌّ: امْشِ فَخَرَجَا جَمِيعًا حَتَّى أَتَيَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «مَا أَتَى بِكُمَا؟» فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ شَقَّ عَلَيْنَا الْعَمَلُ فَأَرَدْنَا أَنْ تُعْطِيَنَا خَادِمًا نَتَّقِي بِهِ الْعَمَلَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«هَلْ أَدُلُّكُمَا عَلَى خَيْرٍ لَكُمَا مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ؟» قَالَ عَلِيٌّ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ:«تَكْبِيرَاتٍ وَتَسْبِيحَاتٍ وَتَحْمِيدَاتٍ مِائَةً حِينَ تُرِيدَانِ أَنْ تَنَامَا فَتَبِيتَانِ عَلَى أَلْفِ حَسَنَةٍ، وَمِثْلُهُ حِينَ تُصْبِحَانِ فَتَقُومَانِ عَلَى أَلْفِ حَسَنَةٍ» فَقَالَ عَلِيٌّ: فَمَا فَاتَتْنِي مُنْذُ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَّا لَيْلَةَ صِفِّينَ فَإِنِّي ذَكَرْتُهَا مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ فَقُلْتُهَا

ص: 91

224 -

حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا الْحُمَيْدِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الطَّالْقَانِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارِ الرَّمَادِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقِ السَّرَّاجُ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، قَالُوا: ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَزِيدَ، أَنَّهُ سَمِعَ مُجَاهِدًا، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى

⦗ص: 92⦘

، يُحَدِّثُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، رضي الله عنه أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم، وَرَضِيَ عَنْهَا أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَسْأَلُهُ خَادِمًا، فَقَالَ:«أَلَا أُخْبِرُكِ بِمَا هُوَ خَيْرٌ لَكِ مِنْهُ، تُسَبِّحِي اللَّهَ عز وجل ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتَحْمَدِي اللَّهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتُكَبِّرِي اللَّهَ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ» قَالَ سُفْيَانُ: إِحْدَاهُنَّ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، قَالَ عَلِيٌّ: فَمَا تَرَكْتُهَا مُنْذُ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالُوا لَهُ: وَلَا لَيْلَةَ صِفِّينَ؟ قَالَ: وَلَا لَيْلَةَ صِفِّينَ

ص: 91

225 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشٍ، ح وَحَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سِنَانٍ الْوَاسِطِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَا: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيُّ، ثنا عَمْرُو بْنُ صَالِحٍ، كِلَاهُمَا عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَلِيٍّ، رضي الله عنه أَنَّ فَاطِمَةَ، رضي الله عنها أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَسْأَلُهُ خَادِمًا فَقَالَ:«أَلَا أَدُلُّكِ عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ لَكِ مِنْ ذَلِكَ؟ إِذَا أَوَيْتِ إِلَى فِرَاشِكِ فَسَبِّحِي اللَّهَ تَعَالَى ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَاحْمَدِيهِ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَكَبِّرِيهِ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ»

ص: 92

226 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَبِيبٍ الطَّرَائِفِيُّ الرَّقِّيُّ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ الرَّقِّيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْأُمَوِيُّ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ حَسَّانَ، أَنَّ مُجَاهِدًا، حَدَّثَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، رضي الله عنه أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ: قَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَقِيقًا، فَقُلْتُ لِفَاطِمَةَ وَقَدْ أَثَّرَ الْعَجِينُ فِي كَفِّهَا: ائْتِ أَبَاكِ فَاسْتَخْدِمِيهِ، فَانْطَلَقَتْ فَأَتَتْ بَعْضَ نِسَائِهِ، فَلَمْ تَجِدْهُ فَجَلَسَتْ حَتَّى إِذَا يَئِسَتِ انْطَلَقَتْ وَجَاءَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ رضي الله عنها: قَدْ كَانَتْ بِنْتُ مُحَمَّدٍ هَاهُنَا حَتَّى أَمْسَتْ ثُمَّ انْقَلَبْتُ، فَلَمْ يَجْلِسِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى أَقْبَلَ إِلَيْنَا وَأَدْخَلَ رِجْلَيْهِ بَيْنَنَا وَقَالَ إِذَا جِئْتُكُمَا غِرَّتُكُمَا هَذِهِ فَسَبِّحَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَاحْمَدَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَكَبِّرَا أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ " قَالَ عَلِيٌّ: فَمَا تَرَكْتُهَا مِنْ بَعْدُ، قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: وَلَا لَيْلَةَ صِفِّينَ؟ فَقَالَ عَلِيٌّ: وَلَا لَيْلَةَ صِفِّينَ

ص: 92

227 -

حَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي، وَعُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ الضَّبِّيُّ، قَالَا: ثنا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، أَنْبَأَ شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّ فَاطِمَةَ، رضي الله عنها أَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تَشْكُو إِلَيْهِ مَا تَلْقَى مِنْ يَدِهَا مِنْ أَثَرِ الرَّحَا، فَلَمْ تَجِدْهُ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِعَائِشَةَ رضي الله عنها، فَلَمَّا جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهُ عَائِشَةُ، قَالَ عَلِيٌّ: فَأَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ أَخَذْنَا مَضَاجِعَنَا فَذَهَبْنَا لِنَقُومَ فَقَالَ: «عَلَى مَكَانِكُمَا» قَالَ فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَنَا حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمَيْهِ عَلَى صَدْرِي فَقَالَ: «أَلَا أُعَلِّمُكُمَا أَوْ أُخْبِرُكُمَا بِخَيْرٍ مِمَّا سَأَلْتُمَا، إِذَا أَوَيْتُمَا إِلَى فِرَاشِكُمَا فَكَبِّرَا اللَّهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَاحْمَدَاهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَسَبِّحَاهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ فَإِنَّهُ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ وَمِمَّا سَأَلْتُمَا»

228 -

حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو كُرَيْبٍ، ثنا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عِيسَى بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَلِيٍّ، رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَهُ

ص: 93

229 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الطَّالْقَانِيُّ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ح وَحَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ، ثنا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، كِلَاهُمَا عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، رضي الله عنه قَالَ:" أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى وَضَعَ قَدَمَهُ بَيْنِي وَبَيْنَ فَاطِمَةَ رضي الله عنها فَعَلَّمَنَا أَنْ نَقُولَ إِذَا أَخَذْنَا مَضَاجِعَنَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ تَسْبِيحَةً وَثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ تَحْمِيدَةً وَأَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ تَكْبِيرَةً، قَالَ عَلِيٌّ: فَمَا تَرَكْتُهَا مِنْ بَعْدُ، قَالَ لَهُ رَجُلٌ: وَلَا يَوْمَ صِفِّينَ؟ قَالَ: وَلَا يَوْمَ صِفِّينَ "

ص: 93

230 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا الْحَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمَّا زَوَّجَ فَاطِمَةَ رضي الله عنها بَعَثَ مَعَهَا بِخَمِيلَةٍ وَوِسَادَةٍ مِنْ أَدَمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ وَجَرَّتَيْنِ وَسِقَاءٍ قَالَ عَلِيٌّ: فَقُلْتُ يَوْمًا وَاللَّهِ لَقَدْ سَنَوْتُ حَتَّى اشْتَكَيْتُ صَدْرِي وَقَدْ جَاءَ اللَّهُ عَزَّ

⦗ص: 94⦘

وَجَلَّ أَبَاكِ بِسَبْي فَأْتِيهِ فَاسْتَخْدِمِيهِ، قَالَتْ: وَأَنَا وَاللَّهِ لَقَدْ طَحَنْتُ حَتَّى مَجِلَتْ يَدَايَ، فَذَهَبَتْ إِلَيْهِ فَاسْتَحْيَتْ أَنْ تَذْكُرَ لَهُ ذَلِكَ، فَقَالَ لَهَا:«مَرْحَبًا بِكِ» فَقَالَتْ: جِئْتُ أُسَلِّمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَرَجَعَتْ فَقَالَ لَهَا عَلِيٌّ: مَا فَعَلْتِ؟ قَالَتِ: اسْتَحَيْتُ أَنْ أَذْكُرَ لَهُ شَيْئًا، فَأَتَيَاهُ جَمِيعًا فَذَكَرَا لَهُ ذَلِكَ وَقَالَا: قَدْ أَتَاكَ اللَّهُ تَعَالَى بِسَبْي فَأَخْدِمْنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا أُخْدِمُكُمَا وَأَدَعُ أَهْلَ الصُّفَّةِ يَطْوُونَ جُوعًا، لَا أَجِدُ مَا أُنْفِقُ عَلَيْهِمْ، وَلَكِنِّي أَبِيعُهُمْ فَأُنْفِقُهُ عَلَيْهِمْ» فَرَجَعَا فَدَخَلَا فِي خَمِيلَتَهُمَا فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُمَا فِي خَمِيلَتَهُمَا إِذَا غَطَّيَا رُءُوسَهُمَا انْكَشَفَتْ أَقْدَامُهُمَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«مَكَانَكُمَا أَلَا أُخْبِرُكُمَا بِشَيْءٍ خَيْرٍ مِمَّا سَأَلْتُمَانِي عَلَّمَنِيهِ جِبْرِيلُ عليه السلام، إِذَا أَوَيْتُمَا إِلَى فِرَاشِكُمَا سَبَّحْتُمَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَحَمَّدْتُمَا اللَّهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَكَبَّرْتُمَا أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ» قَالَ عَلِيٌّ: فَوَاللَّهِ مَا وَدَعْتُهُنَّ مُنْذُ عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ أَبُو الْكَوَّا قَالَ حَجَّاجٌ: هُوَ ابْنُ الْكَوَّا وَلَا لَيْلَةَ صِفِّينَ؟ فَقَالَ عَلِيٌّ: قَاتَلَكُمُ اللَّهُ وَلَا لَيْلَةَ صِفِّينَ

ص: 93

231 -

حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا الْحُمَيْدِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ الرَّمَادِيُّ، قَالَا: ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ، رضي الله عنه أَنَّ فَاطِمَةَ، رضي الله عنها كَانَتْ حَامِلًا فَكَانَتْ إِذَا خَبَزَتْ أَصَابَ حَرْقُ التَّنُّورَةِ بَطْنَهَا، فَأَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تَسْأَلُهُ خَادِمًا، فَقَالَ:«لَا أُعْطِيكِ خَادِمًا وَأَدَعُ أَهْلَ الصُّفَّةِ تُطْوَى بُطُونُهُمْ مِنَ الْجُوعِ، أَوَلَا أَدُلُّكِ عَلَى خَيْرٍ مِنْ ذَلِكَ، تُسَبِّحِي اللَّهَ تَعَالَى إِذَا أَوَيْتِ إِلَى فِرَاشِكِ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتَحْمَدِيهِ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتُكَبِّرِيهِ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ» قَالَ: فَمَا تَرَكْتُهَا مُنْذُ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ سُفْيَانُ: قَالَ حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُتْبَةَ قَالَ لِعَلِيٍّ: وَلَا لَيْلَةَ صِفِّينَ؟ قَالَ: وَلَا لَيْلَةَ صِفِّينَ، ذَكَرْتُهَا مِنْ آخِرِ السَّحَرِ فَقُلْتُهَا

232 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الطَّالْقَانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ، رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَهُ

ص: 94

233 -

حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، وَزَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ، قَالَا: ثنا أَبُو الْخَطَّابِ زِيَادُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَزْهَرُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عُبَيْدَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، رضي الله عنه قَالَ: اشْتَكَتْ فَاطِمَةُ رضي الله عنها مَجْلَ يَدَيْهَا مِنَ الطَّحِينِ، فَقُلْتُ: لَوْ أَتَيْتِ أَبَاكِ فَسَأَلْتِيهِ خَادِمًا، فَأَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ تُصَادِفْهُ فَلَمَّا جَاءَ أُخْبِرَ فَأَتَانَا وَقَدْ أَخَذْنَا مَضَاجِعَنَا وَعَلَيْنَا قَطِيفَةٌ إِذَا لَبِسْنَاهَا طُولًا خَرَجَتْ مِنْهُ جُنُوبَنَا، وَإِذَا لَبِسْنَاهَا عَرْضًا خَرَجَتْ رُءُوسُنَا وَأَقْدَامُنَا، فَقَالَ:«يَا فَاطِمَةُ أُخْبِرْتُ أَنَّكِ جِئْتِ فَهَلْ كَانَتْ حَاجَةٌ؟» قَالَتْ: لَا، فَقُلْتُ: بَلَى، شَكَتْ إِلَيَّ مَجْلَ يَدَيْهَا مِنَ الطَّحِينِ، فَقُلْتُ: لَوْ أَتَيْتِ أَبَاكِ فَسَأَلْتِيهِ خَادِمًا قَالَ: «أَدُلُّكُمَا عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنَ الْخَادِمِ، إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا تَحْمَدَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَتُسَبِّحَا أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ وَتُكَبِّرَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ»

ص: 95

234 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ح وَحَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثنا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، قَالَا: ثنا عِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ يَعْلَى النَّهْدِيَّ، يَقُولُ: قَالَ عَلِيُّ: أَتَتْ فَاطِمَةُ رضي الله عنهما رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَشْكُو إِلَيْهِ الْعَمَلَ وَتَسْأَلُهُ خَادِمًا، فَقَالَ:«أَوَلَا أَدُلُّكِ عَلَى خَيْرٍ مِنْ ذَلِكَ، إِذَا أَوَيْتِ إِلَى فِرَاشِكِ تُسَبِّحِي اللَّهَ عز وجل ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَاحْمَدِيهِ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَكَبِّرِيهِ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ» قَالَ عِيسَى: فَقُلْتُ: أَدْرَكْتَ عَلِيًّا؟ قَالَ: نَعَمْ، وَأَنَا شَابٌّ يَوْمَ صِفِّينَ وَاللَّفْظُ لِأَبِي نُعَيْمٍ

ص: 95

235 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي الْوَرْدِ، عَنِ ابْنِ أَعْبُدٍ، قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه: يَا ابْنَ أَعْبُدٍ، هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ الطَّعَامِ إِذَا طَعِمْتَ؟ قُلْتُ: وَمَا حَقُّهُ يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ؟ قَالَ: أَنْ تَقُولَ بِسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيمَا رَزَقْتَنَا، وَهَلْ تَدْرِي مَا شُكْرُهُ إِذَا فَرَغْتَ؟ قُلْتُ: وَمَا شُكْرُهُ؟ قَالَ: شُكْرُهُ أَنْ تَقُولَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا، ثُمَّ قَالَ: أَلَا أُخْبِرُكَ عَنِّي وَعَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَتْ مِنْ أَكْرَمِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ، وَكَانَتْ زَوْجَتِي فَرَحَّتِ الرَّحَا حَتَّى أَثَّرَ الرَّحَا بِيَدِهَا، وَاسْتَقَتْ بِالْقِرْبَةِ حَتَّى أَثَّرَتِ الْقِرْبَةُ بِنَحْرِهَا، وَقَمَّتِ الْبَيْتَ حَتَّى اغْبَرَّتْ ثِيَابُهَا، وَأَوْقَدَتْ تَحْتَ الْقَدْرِ حَتَّى دَنِسَتْ ثِيَابُهَا فَأَصَابَهَا مِنْ ذَلِكَ الضُّرُّ، قَالَ: وَقَدِمَ

⦗ص: 96⦘

عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَدَمٌ أَوْ سَبْي، فَقُلْتُ لَهَا: لَوْ أَتَيْتِ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلْتِيهِ خَادِمًا يُعِينُكِ عَلَى مَا أَنْتِ فِيهِ، قَالَ: فَانْطَلَقَتْ وَرَجَعَتْ وَلَمْ تَسْأَلْهُ فَغَدَا عَلَيْهَا وَكَانَ يَفْعَلُ فَقَالَ: «السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَأَدْخُلُ؟» قَالَ: وَنَحْنُ فِي لُفُعِنَا فَاسْتَحْيَيْنَا مِنْ مَكَانِنَا، فَمَكَثْنَا، فَأَعَادَ الْقَوْلَ فَقَالَ:«السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَأَدْخُلُ؟» فَرَهِبْنَا - أَوْ قَالَ رَهِبْتُ - أَنْ يُعِيدَ الثَّالِثَةَ فَنَسْكُتُ وَيَسْكُتُ، قَالَ: فَقُلْتُ وَعَلَيْكَ السَّلَامُ ادْخُلْ، قَالَ: فَدَخَلَ فَقَعَدَ عِنْدَ رُءُوسِنَا فَاسْتَحْيَتْ فَاطِمَةُ مِنْ مَكَانِهَا فَأَدْخَلَتْ رَأْسَهَا فِي لُفُعِهَا فَقَالَ: «يَا فَاطِمَةُ إِنَّكِ جِئْتَنِي أَمْسِ، فَمَا كَانَتْ حَاجَتُكِ إِلَى آلِ مُحَمَّدٍ» فَسَكَتَتْ، فَأَعَادَ عَلَيْهَا فَسَكَتَتْ فَرَهِبَتْ أَنْ يُعِيدَ الثَّالِثَةَ فَتَسْكُتُ، فَقَصَصْتُ عَلَيْهِ الْقِصَّةَ وَأَنَّهُ بَلَغَهَا أَنَّهُ قَدِمَ عَلَيْكَ خَدَمٌ أَوْ سَبْي فَقُلْتُ لَهَا: لَوْ أَتَيْتِ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلْتِيهِ خَادِمًا يُعِينُكِ عَلَى مَا أَنْتِ فِيهِ فَانْطَلَقَتْ فَاسْتَحْيَتْ، فَرَجَعَتْ وَلَمْ تَسْأَلْكَ، فَقَالَ:«يَا فَاطِمَةُ اتَّقِي اللَّهَ عز وجل وَاعْمَلِي عَمَلَ أَهْلِكِ، أَلَا أَدُلُّكِ عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْ ذَلِكَ، إِذَا أَوَيْتِ إِلَى فِرَاشِكِ فَسَبِّحِي اللَّهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَاحْمَدِيهِ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَكَبِّرِيهِ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ» فَأَخْرَجَتْ رَأْسَهَا مِنْ لُفُعِهَا وَقَالَتْ: رَضِيتُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى وَعَنْ رَسُولِهِ، رَضِيتُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى وَرَسُولِهِ

ص: 95

236 -

حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَوَّارٍ الْعَنْبَرِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ، ثنا أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَوَّارٍ الْعَنْبَرِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَسَّانَ الْعَنْبَرِيُّ، أَنَّ جَدَّتَيْهِ، أَخْبَرَتَاهُ أَنَّ قَيْلَةَ بِنْتَ مَخْرَمَةَ كَانَتْ إِذَا أَخَذَتْ حَظَّهَا مِنَ الْمَضْجَعِ بَعْدَ الْعَتَمَةِ قَالَتْ: بِسْمِ اللَّهِ وَأَتَوَكَّلُ عَلَى اللَّهِ، وَضَعْتُ جَنْبِي لِرَبِّي، وَأَسْتَغْفِرُهُ لِذَنْبِي، حَتَّى تَقُولَهَا مِرَارًا ثُمَّ تَقُولُ: أَعُوذُ بِاللَّهِ وَبِكَلِمَاتِهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا، وَشَرِّ مَا يَنْزِلُ فِي الْأَرْضِ، وَشَرِّ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا، وَشَرِّ فِتَنِ النَّهَارِ وَشَرِّ طَوَارِقِ اللَّيْلِ إِلَّا طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ، آمَنْتُ بِاللَّهِ وَاعْتَصَمْتُ بِهِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اسْتَسْلَمَ لِقُدْرَتِهِ كُلُّ شَيْءٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي ذَلَّ لِعِزَّتِهِ كُلُّ شَيْءٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي تَوَاضَعَ لِعَظَمَتِهِ كُلُّ شَيْءٍ، وَالْحَمْدُ اللَّهِ الَّذِي خَشَعَ لِمُلْكِهِ كُلُّ شَيْءٍ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ، وَجَدِّكَ الْأَعْلَى وَاسْمِكَ الْأَكْبَرِ، وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ أَنْ تَنْظُرَ إِلَيْنَا نَظْرَةً مَرْحُومَةً، لَا تَدَعُ لَنَا ذَنْبًا إِلَّا غَفَرْتَهُ، وَلَا فَقْرًا إِلَّا جَبَرْتَهُ، وَلَا عَدُوًّا إِلَّا

⦗ص: 97⦘

أَهْلَكْتَهُ، وَلَا عَرِيًّا إِلَّا كَسَوْتَهُ، وَلَا دَيْنًا إِلَّا قَضَيْتُهُ، وَلَا أَمْرًا لَنَا فِيهِ صَلَاحٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ إِلَّا أَعْطَيْتَنَاهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، آمَنْتُ بِاللَّهِ وَاعْتَصَمْتُ بِهِ، ثُمَّ تَقُولُ: سُبْحَانَ اللَّهِ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، ثُمَّ تَقُولُ: يَا بُنَيَّتِي هَذِهِ رَأْسُ الْخَاتِمَةِ إِنَّ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَتَتْهُ تَسْتَخْدِمُهُ فَقَالَ: «أَلَا أَدُلُّكِ عَلَى خَيْرٍ مِنَ الْخَادِمِ؟» قَالَتْ: بَلَى، فَأَمَرَهَا بِهَذِهِ الْمِائَةِ عِنْدَ الْمَضْجَعِ بَعْدَ الْعَتَمَةِ

ص: 96

237 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثنا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، ثنا أَبُو الْجَوَّابِ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ رُزَيْقٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، وَأَبِي مَيْسَرَةَ عَنْ عَلِيٍّ، رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ عِنْدَ مَضْجَعِهِ:«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ، إِنَّكَ تَكَشِفُ الْمَغْرَمَ وَالْمَأْثَمَ، اللَّهُمَّ لَا يُهْزَمُ جُنْدُكَ، وَلَا يُخْلَفُ وَعْدُكَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدِّ، سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ»

ص: 97

238 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ، وَإِسْحَاقُ بْنُ أَبِي حَسَّانَ الْأَنْمَاطِيُّ، قَالُوا: ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَلْبِيُّ الْكُوفِيُّ، ثنا أَبُو إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ كَتَبَ إِلَيَّ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ كِتَابًا وَقَالَ: أَمَرَنِي بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ فَقُلْ: أَعُوذُ بِوَجْهِ اللَّهِ الْكَرِيمِ، وَبِكَلِمَاتِهِ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ تَكَشِفُ الْمَغْرَمَ وَالْمَأْثَمَ، اللَّهُمَّ لَا يُهْزَمُ جُنْدُكَ، وَلَا يُخْلَفُ وَعْدُكَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدَّ مِنْكَ الْجَدِّ، سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ "

ص: 97

239 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَابِسٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، رضي الله عنه قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ قَالَ: «اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ»

ص: 97

240 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، ثنا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، وَسَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«يَا بَرَاءُ كَيْفَ تَقُولُ إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ؟» قَالَ: قُلْتُ: اللَّهُ عز وجل وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ:" إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ طَاهِرًا فَتَوَسَّدْ يَمِينَكَ وَقُلِ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ " فَقُلْتُ كَمَا عَلَّمَنِي غَيْرَ أَنِّي قُلْتُ: وَبِرَسُولِكَ، فَقَالَ بِيَدِهِ فِي صَدْرِي:«وَنَبِيِّكَ» قَالَ: «فَمَنْ قَالَهَا فِي لَيْلَةٍ ثُمَّ مَاتَ مَاتَ عَلَى الْفِطْرَةِ»

ص: 98

242 -

أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ الدَّبَرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ، رضي الله عنه يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ح وَحَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمَّارُ، قَالَا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، ثنا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، قَالَا: ثنا شُعْبَةُ، قَالَ: أَنْبَأَ أَبُو إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ، يَقُولُ: ح وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ الْبَغَوِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ، عَنِ الْبَرَاءِ، ح وَحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصَّوَّافُ، ثنا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ دِينَارٍ الْكُوفِيُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، ح وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حُبَاشٍ الْحِمَّانِيُّ الْكُوفِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْعَطَّارُ الْكُوفِيُّ، ثنا سَيْفُ بْنُ عَمِيرَةَ، حَدَّثَنِي أَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، وَحَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ أَبِي عِمَادٍ الْمَكِّيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا أَبِي، ثنا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، ح وَحَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا مُسَدَّدٌ وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَا: ثنا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ ثنا أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، حَدَّثَنِي ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، ح وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، ثنا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ، ثنا عَمِّي، ثنا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، ثنا أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ، عَنِ الْبَرَاءِ، ح وَحَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، وَحَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، زَيْدُ بْنُ الْحَرِيشِ، قَالُوا: ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، ح وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ الْبَغْدَادِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ نَافِعٍ الطَّحَّانُ الْمِصْرِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، ثنا مَعْمَرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْمُرُ رَجُلًا إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيْلِ أَنْ يَقُولَ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ وَبِرَسُولِكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ فَإِنْ مَاتَ مِنْ لَيْلَتِهِ مَاتَ عَلَى الْفِطْرَةِ، وَإِنْ أَصْبَحَ أَصْبَحَ وَقَدْ أَصَابَ خَيْرًا وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ مَعْمَرٍ وَالْآخَرُونَ نَحْوَهُ وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ الْفَضْلُ بْنُ مُوَفَّقٍ عَنْ فِطْرِ بْنِ خَلِيفَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ وَأَدْخَلَ بَيْنَ أَبِي إِسْحَاقَ وَالْبَرَاءِ أَبُوعُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

ص: 98

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُوَفَّقٍ، ثنا أَبِي، ثنا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ، رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا تَقُولُ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ؟» قُلْتُ: اللَّهُ عز وجل وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ:" قُلِ: اللَّهُمَّ وَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَأَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ " حَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثنا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، أَنْبَأَ شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنِ الْبَرَاءِ، رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ: فَذَكَرَ نَحْوَهُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ التُّسْتَرِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَبْدَا الْمَذَارِيُّ، ثنا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلَابِيُّ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، وَأَبِي حَصِينٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنِ الْبَرَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَهُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْعُصْفُورِيُّ الْبَصْرِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الزِّيَادِيُّ، ثنا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، ح وَحَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، ثنا جَرِيرٌ، كِلَاهُمَا عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنِ الْبَرَاءِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ:«إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ» فَذَكَرَ نَحْوَهُ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا مُسَدَّدٌ، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْبَرَاءِ، رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَهُ

ص: 99

247 -

حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ الدِّمْيَاطِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَشْكِيبٍ الْكُوفِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ زُرَارَةَ، قَالَا: ثنا عَلِيُّ بْنُ عَابِسٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا آوَى إِلَى فِرَاشِهِ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ الْأَيْمَنِ وَقَالَ: «اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ»

ص: 101

248 -

حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ الضَّبِّيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، أَنْبَأَ إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ الْيُمْنَى وَقَالَ:«رَبِّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ»

ص: 101

249 -

حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَأَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ قَالَا: ثنا مُسَدَّدٌ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ فِطْرٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ اضْطَجَعَ عَلَى شِقِّهِ الْأَيْمَنِ وَقَالَ:«اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ»

ص: 101

250 -

حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى، ثنا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا أَبِي، ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْقَطِرَانِيُّ، ثنا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، قَالَا: ثنا زُهَيْرٌ، ثنا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، ح وَحَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا مُسَدَّدٌ، ثنا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلْمٍ، ثنا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، ح

⦗ص: 102⦘

وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ، ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ الْحَسَنِ الْهِلَالِيُّ، ثنا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَ سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، ح وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْهِلَالِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَامِرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثنا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، ثنا حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ تَوَسَّدَ يَمِينَهُ ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ»

ص: 101

251 -

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ جَرِيرٍ الصُّورِيُّ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ التَّنُوخِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ الْيُمْنَى وَقَالَ:«رَبِّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ»

ص: 102

252 -

حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنْ فِرَاشِهِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ فَلْيَنْفُضْهُ بِدَاخِلَةِ إِزَارِهِ فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَا حَدَثَ بَعْدَهُ، وَإِذَا وَضَعَ جَنْبَهُ فَلْيَقُلْ: بِاسْمِكَ يَا رَبِّ وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِاسْمِكَ أَرْفَعُهُ، فَإِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَاغْفِرْ لَهَا، وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ "

ص: 102

253 -

حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى فِرَاشِهِ فَلْيَنْفُضْ فِرَاشَهُ بِدَاخِلَةِ إِزَارِهِ فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَا خَلَّفَهُ بَعْدَهُ، ثُمَّ لِيَقُلْ: بِاسْمِكَ رَبِّ وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِاسْمِكَ أَرْفَعُهُ، إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَاغْفِرْ لَهَا، وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا حَفِظْتَ بِهِ الصَّالِحِينَ "

ص: 103

254 -

حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، وَمُوسَى بْنُ هَارُونَ، قَالَا: ثنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ فَلْيَنْفُضْ فِرَاشَهُ بِدَاخِلَةِ إِزَارِهِ ثُمَّ لِيَتَوَسَّدْ يَمِينَهُ وَلْيَقُلْ: بِاسْمِكَ رَبِّ وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِكَ أَرْفَعُهُ، فَإِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَاغْفِرْ لَهَا، وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ "

ص: 103

255 -

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْعَلَّافُ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذَا أَخَذَ أَحَدُكُمْ مَضْجَعَهُ فَلْيَنْفُضْهُ بِصَنِفَةِ ثَوْبِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَا خَلَّفَهُ، ثُمَّ لِيَقُلْ: بِاسْمِكَ رَبِّي وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِكَ أَرْفَعُهُ، فَإِنْ قَبَضْتَ نَفْسِي فَاغْفِرْ لَهَا، وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ "

ص: 103

256 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الْأَزْدِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ وَاقِدٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا زُهَيْرٌ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ فَلْيَنْفُضْ فِرَاشَهُ بِدَاخِلَةِ إِزَارِهِ فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَا خَلَّفَهُ، ثُمَّ لِيَضْطَجِعْ عَلَى شِقِّهِ الْأَيْمَنِ ثُمَّ يَقُولُ، بِاسْمِكَ رَبِّ وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِكَ أَرْفَعُهُ، إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَارْحَمْهَا، وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ»

⦗ص: 104⦘

257 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَا: ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ فِرَاشَهُ» فَذَكَرَ نَحْوَهُ

ص: 103

258 -

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْحَسَنِ الْخَفَّافُ الْمِصْرِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي حُيَيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا اضْطَجَعَ لِلنَّوْمِ يَقُولُ:«بِاسْمِكَ وَضَعْتَ جَنْبِي فَاغْفِرْ ذَنْبِي»

ص: 104

259 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، رضي الله عنه قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ قَالَ: «اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ أَمُوتُ وَأَحْيَا»

ص: 104

260 -

حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثنا شَرِيكٌ، وَحَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا مُسَدَّدٌ، ثنا أَبُو عَوَانَةَ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدٍ الرَّقِّيُّ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، ح وَحَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْحَسَنِ الْخَفَّافُ، ثنا زُهَيْرُ بْنُ عَبَّادٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ عَطَاءٍ، كُلُّهُمْ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ، رضي الله عنه قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ الْأَيْمَنِ وَاضْطَجَعَ عَلَى شِقِّهِ الْأَيْمَنِ، ثُمَّ يَقُولُ: بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ أَحْيَا وَبِاسْمِكَ اللَّهُمَّ أَمُوتُ " وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ شَرِيكٍ وَهُوَ أَتَمُّهَا

ص: 104

261 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ الْعَمِّيُّ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ:«اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَرَبَّ الْأَرْضِ وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى، مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا، أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ وَأَغْنِنِي مِنَ الْفَقْرِ»

262 -

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُعَاذٍ التُّسْتَرِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ غَيْلَانَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَزِيعٍ، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَهُ

ص: 105

263 -

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْحَسَنِ الْخَفَّافُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي حُيَيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ حِينَ يُرِيدُ أَنْ يَنَامَ:«اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، وَإِلَهَ كُلِّ شَيْءٍ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ وَشَرَكِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي إِثْمًا أَوْ أَجُرُّهُ إِلَى مُسْلِمٍ»

ص: 105

264 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ الْوَاسِطِيُّ، ثنا أَبُو هَمَّامٍ مُحَمَّدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ أَبِي زُهَيْرٍ الْأَنْمَارِيِّ، رضي الله عنه قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ قَالَ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَأَخْسِئْ شَيْطَانِي، وَفُكَّ رِهَانِي، وَثَقِّلْ مِيزَانِي، وَاجْعَلْنِي فِي النَّدِيِّ الْأَعْلَى»

ص: 105

265 -

حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا عَمْرُو بْنُ الْحُصَيْنِ الْعُقَيْلِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُلَاثَةَ، عَنْ مَعْرُوفٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ: «اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي وَاسْتُرْ عَوْرَتِي وَأَدِّ عَنِّي أَمَانَتِي، وَاقْضِ عَنِّي دَيْنِي»

ص: 105

266 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، رضي الله عنه قَالَ:«كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لَا يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةَ، وَتَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ»

ص: 106

267 -

حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، رضي الله عنه قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لَا يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةَ، وَتَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ

ص: 106

268 -

حَدَّثَنَا أَبُو حَصِينٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «لَا يَنَامُ كُلَّ لَيْلَةٍ حَتَّى يَقْرَأَ الم تَنْزِيلُ، وَتَبَارَكَ»

ص: 106

269 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ، ثنا أَبُو عَوَانَةَ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، رضي الله عنه «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ لَا يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ الم تَنْزِيلُ، وَتَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ»

270 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدوسِ بْنِ كَامِلٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ حَمَّادٍ الْبَرْبَرِيُّ، قَالَا: ثنا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ الْحَرْبِيُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عِيسَى النَّخَعِيِّ الْكُوفِيِّ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، رضي الله عنه قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لَا يَنَامُ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ

ص: 106

271 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الْأَزْدِيُّ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، وَحَدَّثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، رضي الله عنه قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لَا يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةَ، وَتَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ

ص: 107

272 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، ثنا زُهَيْرٌ، ثنا لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ لَا يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ الم تَنْزِيلُ، وَتَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ

ص: 107

274 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْغَلَابِيُّ، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ بَكَّارٍ الضَّبِّيُّ، ثنا أَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، رضي الله عنها قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ نَفَثَ فِي يَدَيْهِ يَقْرَأُ فِيهِمَا بِالْمُعَوِّذَاتِ وَيَمْسَحُ بِهِمَا جَسَدَهُ

ص: 107

275 -

حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا مُسَدَّدٌ، ثنا خَالِدٌ، ثنا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عَنِ الْحَنْظَلِيِّ، عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ قَرَأَ سُورَةً مِنَ الْقُرْآنِ حِينَ يَأْخُذُ مَضْجَعَهُ وَكَّلَ اللَّهُ عز وجل بِهِ مَلَكًا يَحْفَظُهُ حَتَّى يَهُبَّ مَتَى هَبَّ»

ص: 107

276 -

حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ، أَخْبَرَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاتِكَةِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، رضي الله عنه عَنْ عَلِيِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، رضي الله عنه أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ:" مَا أَرَى رَجُلًا وُلِدَ فِي الْإِسْلَامِ وَنَبَتَ فِي الْإِسْلَامِ وَأَدْرَكَ عَقْلَهُ فِي الْإِسْلَامِ يَبِيتُ أَبَدًا حَتَّى يَقْرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة: 255] حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ آيَةِ الْكُرْسِيِّ، تَعْلَمُونَ مَا هِيَ إِنَّمَا أُعْطِيَهَا نَبِيُّكُمْ عليه السلام مِنْ كَنْزٍ تَحْتَ الْعَرْشِ لَمْ يُعْطَهَا أَحَدٌ قَبْلَ نَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وسلم، مَا أَتَتْ عَلَيَّ لَيْلَةٌ قَطُّ حَتَّى أَقْرَأَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ أَقْرَأُهَا فِي الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ، وَأَقْرَأُهَا فِي وِتْرِي، وَأَقْرَأُهَا حِينَ آخُذُ مَضْجَعِي مِنْ فِرَاشِي "

ص: 108

277 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الْأَزْدِيُّ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا أَبِي، ح وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ شَرِيكٍ الْأَسَدِيُّ الْكُوفِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، قَالُوا: ثنا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنْ أَبِيهِ، رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ أَتَاهُ فَقَالَ:«مَجِيءٌ مَا جَاءَ بِكَ؟» قَالَ: جِئْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لِتُعَلِّمَنِي شَيْئًا أَقُولُهُ عِنْدَ مَنَامِي، قَالَ:«إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ فَاقْرَأْ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ثُمَّ نَمْ عَلَى خَاتِمَتِهَا فَإِنَّهُ أَمَانٌ مِنَ الشِّرْكِ»

ص: 108

278 -

حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا زَيْدُ بْنُ الْحَرِيشِ، ثنا الْفَضْلُ بْنُ الْعَلَاءِ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ الْأَشْجَعِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ فَاقْرَأْ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ فَإِنَّهَا بَرَاءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ»

ص: 108