المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب القول عند الدخول على السلطان - الدعاء - الطبراني

[الطبراني]

فهرس الكتاب

- ‌بَابُ تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [

- ‌بَابُ تَأْوِيلِ قَوْلِهِ عز وجل {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ لُزُومِ الدُّعَاءِ وَالْإِلْحَاحِ فِيهِ

- ‌بَابُ الْحَثِّ عَلَى الدُّعَاءِ فِي الرَّخَاءِ

- ‌بَابُ مَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَسْتَحِبُّ مِنَ الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ السَّجْعِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ الِاعْتِدَاءِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْعَجْزِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ الْأَمْرِ بِالْإِخْلَاصِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ الْأَمْرِ بِالْعَزِيمَةِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ الْأَمْرِ بِالِاسْتِكْثَارِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ الِاسْتِعْجَالِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَفْتَحُ بِهِ الدُّعَاءُ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ بِأَسْمَاءِ اللَّهِ الْحُسْنَى

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ بِاسْمِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ بِقَوَارِعِ الْقُرْآنِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ بِدُعَاءِ يُونُسَ عليه السلام

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ بِالْإِخْلَاصِ وَالتَّكْبِيرِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الدُّعَاءِ بِاللَّيْلِ

- ‌بَابُ أَيِّ اللَّيْلِ أَجْوَبُ دَعْوَةً

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ فِي السَّاعَةِ الَّتِي يُسْتَجَابُ فِيهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: هِيَ فِيمَا بَيْنَ جُلُوسِ الْإِمَامِ عَلَى الْمِنْبَرِ إِلَى أَنْ يَنْصَرِفَ مِنَ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: هِيَ بَعْدَ الْعَصْرِ

- ‌بَابُ تَقَرُّبُ الْعَبْدِ إِلَى رَبِّهِ عز وجل عِنْدَ الدُّعَاءِ بِصَالِحِ عَمَلِهِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌صِفَةُ رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي الِابْتِهَالِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ الْأَمْرِ بِالتَّضَرُّعِ وَالتَّخَشُّعِ وَالتَّمَسْكُنِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌مَسْحُ الرَّجُلِ وَجْهَهُ عِنْدَ الْفَرَاغِ مِنَ الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ إِشَارَةِ الرَّجُلِ بِأُصْبُعَيْنِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْإِشَارَةِ بِأُصْبُعٍ فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ التَّأْمِينِ بَعْدَ الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ أَخْذِ الْمَضَاجِعِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الِاسْتِيقَاظِ مِنَ النَّوْمِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الصَّبَّاحِ وَالْمَسَاءِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ دُخُولِ الْخَلَاءِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ مِمَّا يُقَالُ عِنْدَ دُخُولِ الْخَلَاءِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ رَفْعِ الثَّوْبِ لِلْجُلُوسِ عَلَى الْخَلَاءِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الْخُرُوجِ مِنَ الْخَلَاءِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ افْتِتَاحِ الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الْفَرَاغِ مِنَ الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ لُبْسِ الثِّيَابِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ اسْتِجْدَادِ الثِّيَابِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ مَنْ رَأَى عَلَى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ ثَوْبًا جَدِيدًا

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ النَّظَرِ فِي الْمَرْآةِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الْخُرُوجِ مِنَ الْمَنْزِلِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ فِي الْمَشْيِ إِلَى الْمَسْجِدِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ دُخُولِ الْمَسْجِدِ وَالْخُرُوجِ مِنْهُ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الْأَذَانِ

- ‌بَابُ ثَوَابِ مَنْ قَالَ كَمَا يَقُولُ الْمُؤَذِّنُ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ سَمِعَ الْمُؤَذِّنَ فَلَمْ يَقُلْ كَمَا يَقُولُ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ بَعْدَ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الدُّعَاءِ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الْإِقَامَةِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الِانْتِهَاءِ إِلَى الصَّفِّ

- ‌جَامِعُ أَبْوَابِ الْقَوْلِ عِنْدَ افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ بَعْدَ التَّكْبِيرِ وَقَبْلَ الْقِرَاءَةِ بَابٌ مِنْ ذَلِكَ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ فِي الرُّكُوعِ بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابُ كَمْ عَدَدِ التَّسْبِيحِ فِي الرُّكُوعِ

- ‌بَابٌ آخَرُ

- ‌بَابٌ آخَرُ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ بَعْدَ رَفْعِ الرَّأْسِ مِنَ الرُّكُوعِ

- ‌بَابُ ثَوَابِ مَنْ قَالَ ذَلِكَ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ فِي السُّجُودِ

- ‌بَابُ الْأَمْرِ بِالدُّعَاءِ فِي السُّجُودِ

- ‌بَابُ الْقَوْلُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ بَعْدَ التَّشَهُّدِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْإِشَارَةِ بِالْأُصْبَعِ فِي الدُّعَاءِ بَعْدَ التَّشَهُّدِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْإِشَارَةِ بِالْأُصْبُعِ فِي الدُّعَاءِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌ جَامِعُ أَبْوَابِ الْقَوْلِ فِي أَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابُ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابُ ثَوَابِ مَنْ قَالَ ذَلِكَ فِي أَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ

- ‌بَابُ التَّسْبِيحِ فِي أَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابٌ مِنْهُ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ فِي قُنُوتِ الْوِتْرِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ فِي التَّهَجُّدِ بِاللَّيْلِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ إِذَا تَعَارَّ الرَّجُلُ مِنْ فِرَاشِهِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ رُكُوبِ الدَّابَّةِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ دُخُولِ الْأَسْوَاقِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْمُبْتَلَى

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ أَنْ يَسْمَعَ الْمُبْتَلَى الِاسْتِعَاذَةَ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ رُكُوبِ السَّفِينَةِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الْخُرُوجِ إِلَى السَّفَرِ

- ‌بَابُ مَا يُقَالُ عِنْدَ وَدَاعِ الْمُسَافِرِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ الْمُسَافِرُ لِمُخَلِّفِيهِ عِنْدَ الْوَدَاعِ

- ‌بَابُ مَا يُقَالُ لِلْحَاجِّ إِذَا قَدِمَ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ الْمُسَافِرُ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلًا

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ الْمُسَافِرُ إِذَا أَشْرَفَ عَلَى بَلْدَةٍ يُرِيدُ دُخُولَهَا

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ لِلظَّهْرِ الضَّعِيفِ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ الْمُسَافِرُ إِذَا رَجَعَ مِنْ سَفَرِهِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ الْمُسَافِرُ إِذَا مَرَّ بِفَدْفَدٍ أَوْ نَشْزٍ مِنَ الْأَرْضِ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ الْمُسَافِرُ إِذَا رَجَعَ مِنْ سَفَرِهِ وَدَخَلَ بَيْتَهُ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ دُخُولِ مَكَّةَ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْكَعْبَةِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ فِي الطَّوَافِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ فِيمَا بَيْنَ رُكْنِ بَنِي جُمَحٍ وَالرُّكْنِ الْأَسْوَدِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ اسْتِلَامِ الْحَجَرِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ عَلَى الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ فِي السَّعْيِ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ فِي أَيَّامِ الْعَشْرِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ بِعَرَفَاتٍ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ بِالْمُزْدَلِفَةِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ فِي يَوْمِ النَّحْرِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ رَمْيِ الْجِمَارِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ وَدَاعِ الْبَيْتِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ حُضُورِ الطَّعَامِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ مَنْ نَسِيَ أَنْ يَذْكُرَ اللَّهَ تَعَالَى فِي أَوَّلِ طَعَامِهِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الْفَرَاغِ مِنَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ

- ‌بَابُ ثَوَابِ الْحَمْدِ بَعْدَ الطَّعَامِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْهِلَالِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ دُخُولِ رَجَبٍ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ دُخُولِ رَمَضَانَ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي يُبْتَغَى فِيهَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الدُّعَاءِ وَالْعَمَلِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ رَمَضَانَ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الْإِفْطَارِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الدُّعَاءِ عِنْدَ الْإِفْطَارِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ مَنْ أَكَلَ عِنْدَ قَوْمٍ طَعَامًا

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ مَنْ أَفْطَرَ عِنْدَ قَوْمٍ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ فِي الْعِيدَيْنِ

- ‌بَابُ خِطْبَةِ النِّكَاحِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الْإِمْلَاكِ وَالتَّرْفِيهِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ بِنَاءِ الرَّجُلِ بِأَهْلِهِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الْجِمَاعِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الْمَوْلُودِ إِذَا وُلِدَ

- ‌بَابُ كَيْفَ التَّهْنِئَةُ بِالْمَوْلُودِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ نَحْرِ الْأُضْحِيَّةِ

- ‌جَامِعُ أَبْوَابِ الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ مَا يَنْبَغِي لِلنَّاسِ مِنَ الْإِصْلَاحِ مِنْ أَنْفُسِهِمْ قَبْلَ الْخُرُوجِ إِلَى الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ السُّنَّةِ فِي اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ فِي الدُّعَاءِ لِلِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ السُّنَّةِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ عَلَى الْمِنْبَرِ

- ‌بَابُ رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي الدُّعَاءِ لِلِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الِاسْتِسْقَاءِ بِالْأَنْوَاءِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ كَثْرَةِ الِاسْتِغْفَارِ عِنْدَ الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ مَا يَنْبَغِي لِلْإِمَامِ مِنَ اسْتِحْضَارِ الصَّالِحِينَ عِنْدَ الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ إِخْرَاجِ الْبَهَائِمِ عِنْدَ الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ هُبُوبِ الرِّيَاحِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ سَمَاعِ الرَّعْدِ

- ‌بَابُ تَفْسِيرِ الرَّعْدِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ وقُوعِ الْحَرِيقِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ نُزُولِ الْغَيْثِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ الْكَرْبِ وَالشَّدَائِدِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ لِقَضَاءِ الدَّيْنِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ لِلْفَقْرِ وَالسَّقَمِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الدُّخُولِ عَلَى السُّلْطَانِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ لِقَاءِ الْعَدُوِّ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الظُّهُورِ عَلَى الْعَدُوِّ وَكِفَايَتِهِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ تَوْجِيهِ السَّرَايَا

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ لِلْمَجْنُونِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ لِلْأَسْرِ بِحَصَاةِ الْبَوْلِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ لِلْأَرَقِ مِنَ اللَّيْلِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ لِلْمَرِيضِ عِنْدَ عِيَادَتِهِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي دُعَاءِ الْمَرِيضِ لِعُوَّادِهِ

- ‌بَابُ جَوَابِ الْمَرِيضِ إِذَا سُئِلَ عَنْ نَفْسِهِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ الْمُسْلِمُ إِذَا عَادَ الذِّمِّيَّ

- ‌بَابُ تَلْقِينِ الْمَيِّتِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ حُضُورِ الْمَيِّتِ وَإِغْمَاضِهِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا بَلَغَهُ وَفَاةُ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْجَنَازَةِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْجَنَازَةِ

- ‌بَابٌ فِي الدُّعَاءِ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الصَّغِيرِ

- ‌بَابُ الْأَمْرِ بِإِخْلَاصِ الدُّعَاءِ لِلْمَيِّتِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ تَدْلِيَةِ الْمَيِّتِ فِي قَبْرِهِ

- ‌بَابُ مَا يُقَالُ عِنْدَ قَبْرِ الْمَيِّتِ بَعْدَمَا يُدْفَنُ

- ‌بَابُ تَعْزِيَةِ الْمُصَابِ

- ‌بَابُ ثَوَابِ مَنْ عَزَّى مُصَابًا

- ‌بَابُ الِاسْتِرْجَاعِ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ زِيَارَةِ الْقُبُورِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الدُّعَاءِ لِلْمَيِّتِ

- ‌بَابُ مَا يَلْحَقُ الْمَيِّتَ مِنَ الدُّعَاءِ بَعْدَ مَوْتِهِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ بِتَثْبِيتِ الْقَلْبِ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ عز وجل

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ وَسْوَسَةِ الصَّدْرِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الطِّيَرَةِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الرُّؤْيَا الْمَكْرُوهَةِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ بِالْعَافِيَةِ

- ‌بَابُ الِاسْتِخَارَةِ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ مَنِ اشْتَرَى دَابَّةً أَوْ عَبْدًا

- ‌بَابُ سُؤَالِ الْجَنَّةِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ دُعَاءِ الْمَظْلُومِ

- ‌بَابُ دُعَاءِ الْإِمَامِ الْعَادِلِ

- ‌بَابُ دُعَاءِ الْوَالِدِ لِوَلَدِهِ

- ‌بَابُ دُعَاءِ الْمُسْلِمِ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ نُزُولِ الْفِتَنِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ لِحِفْظِ الْقُرْآنِ وَغَيْرِهِ

- ‌بَابُ مَا اسْتَعَاذَ مِنْهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَمَا أَمَرَ أَنْ يُسْتَعَاذَ مِنْهُ

- ‌بَابُ مَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَدْعُو بِهِ فِي سَائِرِ نَهَارِهِ

- ‌بَابُ فَضْلِ قَوْلِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ

- ‌بَابُ تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [

- ‌بَابُ تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ} [

- ‌بَابُ تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ} [

- ‌بَابُ تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا} [

- ‌بَابُ تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةَ فِي عَقِبِهِ} [

- ‌بَابُ تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ} [

- ‌بَابُ تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ} [

- ‌بَابُ تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا} [

- ‌بَابُ تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى} [

- ‌بَابُ تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى} [

- ‌بَابُ تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى} [

- ‌بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِهِ عز وجل {أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِهِ عز وجل {فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {غَافِرِ الذَّنْبِ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِهِ عز وجل {طَهِّرا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {وَقُولُوا حِطَّةٌ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيْبَةٍ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى} [

- ‌بَابُ فَضْلِ الْجَوَامِعِ مِنَ التَّهْلِيلِ

- ‌بَابُ فَضْلِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ

- ‌بَابُ فَضْلِ التَّسْبِيحِ وَالتَّحْمِيدِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْجَوَامِعِ مِنَ التَّسْبِيحِ

- ‌بَابُ فَضْلِ التَّسْبِيحِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ تَحْمِيدِ الْمَلَائِكَةِ وَتَسْبِيحِهِمْ

- ‌بَابُ تَفْسِيرِ التَّسْبِيحِ

- ‌بَابُ فَضْلِ حَمْدِ اللَّهِ عَلَى السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي عَقْدِ التَّسْبِيحِ وَالتَّحْمِيدِ بِالْأَنَامِلِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الِاسْتِغْفَارِ

- ‌بَابُ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَجَاءَ اللَّهُ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ»

- ‌بَابُ عَدَدِ اسْتِغْفَارِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي كُلِّ يَوْمٍ مَنْ قَالَ مِائَةَ مَرَّةٍ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ سَبْعِينَ مَرَّةً

- ‌بَابُ فَضْلِ الِاسْتِغْفَارِ فِي أَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ الِاسْتِغْفَارِ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ ذِكْرِ اللَّهِ عز وجل

- ‌بَابُ فَضْلِ ذِكْرِ اللَّهِ عز وجل مِنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ وَمِنْ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى غُرُوبِهَا

- ‌بَابُ فَضْلِ الذِّكْرِ الْخَفِيِّ

- ‌بَابُ فَضْلِ الذِّكْرِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عز وجل

- ‌بَابُ فَضْلِ مَجَالِسِ الذِّكْرِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ يُعْرِضُ عَنْ مَجَالِسِ الذِّكْرِ

- ‌بَابُ كَفَّارَةِ الْمَجَالِسِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّفَرُّقِ مِنَ الْمَجَالِسِ مِنْ غَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ عز وجل وَالصَّلَاةِ عَلَى نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِ الرَّجُلِ لِأَخِيهِ: جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ لِأَخِيهِ الْمُسْلِمِ إِذَا أَمَاطَ عَنْهُ الْأَذَى

- ‌بَابُ جَوَابِ مَنْ قَالَ لِأَخِيهِ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ

- ‌بَابُ جَوَابِ مَنْ أَقْرَأَ رَجُلًا عَنْ رَجُلٍ السَّلَامَ

- ‌بَابُ جَوَابِ مَنْ نَادَى رَجُلًا بِاسْمِهِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِ الرَّجُلِ لِأَخِيهِ مَرْحَبًا

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِ الرَّجُلِ لِأَخِيهِ: جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِ الرَّجُلِ لِلرَّجُلِ: أَعَزَّكَ اللَّهُ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِ الرَّجُلِ لِأَخِيهِ: أَطَالَ اللَّهُ عُمْرَكَ

- ‌بَابُ قَوْلِ الرَّجُلِ لِأَخِيهِ: أَصْلَحَكَ اللَّهُ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي تَشْمِيتِ الْعَاطِسِ

- ‌بَابُ فَضْلِ اتِّبَاعِ الْعَاطِسِ الْحَمْدَ لِلَّهِ قَوْلَ رَبِّ الْعَالَمِينَ

- ‌بَابُ كَيْفَ يُشَمَّتُ أَهْلُ الْكِتَابَيْنِ

- ‌بَابُ فَضْلِ مُبَادَرَةِ الْعَاطِسِ بِالْحَمْدِ

- ‌بَابُ مَا يُقَالُ عِنْدَ سَمَاعِ الْعَاطِسِ

- ‌بَابُ الْأَمْرِ بِتَرْكِ تَشْمِيتِ الْعَاطِسِ إِذَا لَمْ يَحْمَدْ

- ‌بَابُ الْأَمْرِ بِتَرْكِ تَشْمِيتِ الْعَاطِسِ بَعْدَ الثَّالِثَةِ

- ‌بَابُ مَنْ رَوَى أَنَّهُ يُشَمَّتُ مَرَّةً وَاحِدَةً

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْبَاكُورَةِ مِنَ الْفَوَاكِهِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ صُرَاخِ الدِّيَكَةِ وَنَهِيقِ الْحِمَارِ وَنُبَاحِ الْكَلْبِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْغِيلَانِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ عَثْرَةِ الدَّابَّةِ

- ‌بَابُ دُعَاءِ الْمُصَدِّقِ لِأَهْلِ الْمَالِ عِنْدَ أَخْذِ الصَّدَقَةِ

- ‌بَابُ دُعَاءِ الْمُصَدِّقِ عَلَى رَبِّ الْمَالِ إِذَا رَفَعَ الرَّدِيءَ مِنْ مَالِهِ فِي الصَّدَقَةِ

- ‌بَابُ دُعَاءِ الْمُسْتَمِيحِ لِلْمَائِحِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الدُّعَاءِ بِالشَّهَادَةِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ الدُّعَاءِ بِالْبَلَاءِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الدَّهْرِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ سِبَابِ الْمُؤْمِنِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الرِّيحِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ سَبِّ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالشَّمْسِ وَالْقَمَرِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الدُّنْيَا

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الدِّيَكَةِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الْبَرَاغِيثِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ إِسْبَالِ الْإِزَارِ وَالْخُيَلَاءِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الْمَوْتَى

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الْحُمَّى

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّطَاعُنِ وَالتَّلَاعُنِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ لَعْنِ النَّاقَةِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ مَنْ لَعَنَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌جَامِعُ أَبْوَابِ الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ أَمْرِ الْإِمَامِ النَّاسَ فِي الْخُرُوجِ إِلَى الِاسْتِسْقَاءِ فِي يَوْمٍ بِعَيْنِهِ

- ‌بَابُ السُّنَّةِ فِي إِخْرَاجِ الْمِنْبَرِ إِلَى الْمُصَلَّى فِي الِاسْتِسْقَاءِ قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ

- ‌بَابُ فِي أَيِّ سَاعَةٍ يُسْتَحَبُّ الْخُرُوجُ إِلَى الْمُصَلَّى فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ مَا يَبْدَأُ بِهِ الْخَاطِبُ إِذَا قَعَدَ عَلَى الْمِنْبَرِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ رَفْعِ الْيَدَيْنِ عَلَى الْمِنْبَرِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ السُّنَّةِ فِي تَحْوِيلِ الرِّدَاءِ عِنْدَ الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ كَمِ الصَّلَاةُ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ كَمِ التَّكْبِيرُ فِي صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ الْجَهْرِ بِالْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ كَانَ يَخْطُبُ فِي الِاسْتِسْقَاءِ بَعْدَ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الِاسْتِسْقَاءِ فِي السَّفَرِ عِنْدَ عَدَمِ الْمَاءِ

- ‌بَابُ اسْتِسْقَاءِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ أَنْ يُبْعَثَ وَهُوَ غُلَامٌ صَغِيرٌ

- ‌بَابٌ فِي الِاسْتِسْقَاءِ بِالصَّالِحِينَ الْمُتَّقِينَ الطَّاهِرِينَ مِنْ آلِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِمَّنْ لَا غِلَّ فِي صَدْرِهِ لِأَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌جَامِعُ أَبْوَابِ كُسُوفِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ فَمِنْ ذَلِكَ أَمْرُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِالصَّلَاةِ عِنْدَ كُسُوفِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ

- ‌بَابُ مَنْ رَوَى أَنَّهُ صَلَّاهُنَّ بِأَرْبَعِ رَكَعَاتٍ فِي أَرْبَعِ سَجَدَاتٍ

- ‌بَابُ مَنْ ذَكَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى سِتِّ رَكَعَاتٍ فِي أَرْبَعِ سَجَدَاتٍ

- ‌بَابُ مَنْ رَأَى أَنَّهُ صَلَّى ثَمَانِ رَكَعَاتٍ فِي أَرْبَعِ سَجَدَاتٍ

- ‌بَابُ مَنْ رَوَى أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم صَلَّى عَشْرَ رَكَعَاتٍ فِي أَرْبَعِ سَجَدَاتٍ

- ‌بَابُ مَنْ رَوَى أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم صَلَّى رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ حَتَّى انْجَلَتْ

- ‌بَابُ مَنْ رَوَى أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم جَهَرَ بِالْقِرَاءَةِ فِي الْكُسُوفِ

- ‌بَابُ مَنْ رَوَى أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَجْهَرْ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: لَا يُصَلَّى بَعْدَ الْعَصْرِ فِي الْكُسُوفِ

- ‌بَابُ الْأَمْرِ بِالْعَتَاقَةِ وَالصَّدَقَةِ عِنْدَ كُسُوفِ الشَّمْسِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ وَالتَّضَرُّعِ فِي صَلَاةِ الْكُسُوفِ

- ‌بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ} [

الفصل: ‌باب القول عند الدخول على السلطان

1049 -

حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْمِصْرِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ، ثنا عِيسَى بْنُ مَيْمُونٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَدْعُو يَقُولُ:«اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَوْسَعَ رِزْقِكَ عَلَيَّ عِنْدَ كِبَرِ سِنِّي، وَانْقِطَاعِ عُمْرِي»

ص: 320

‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الدُّخُولِ عَلَى السُّلْطَانِ

ص: 320

1050 -

حَدَّثَنَا طَاهِرُ بْنُ عِيسَى الْمُقْرِئُ الْمِصْرِيُّ، ثنا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمَكِّيِّ، عَنْ شَبِيبِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَطْمِيِّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عَنْ عَمِّهِ عُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفٍ رضي الله عنه أَنَّ رَجُلًا كَانَ يَخْتَلِفُ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه فِي حَاجَتِهِ وَكَانَ عُثْمَانُ لَا يَلْتَفِتُ إِلَيْهِ وَلَا يَنْظُرُ فِي حَاجَتِهِ، فَلَقِيَ ابْنَ حُنَيْفٍ فَشَكَا ذَلِكَ إِلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ بْنُ حُنَيْفٍ: ائْتِ الْمِيضَأَةَ فَتَوَضَّأْ، ثُمَّ ائْتِ الْمَسْجِدَ، فَصَلِّ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ وَقُلِ:" اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّنَا نَبِيِّ الرَّحْمَةِ: يَا مُحَمَّدُ إِنِّي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى رَبِّكَ فَيَقْضِي لِي حَاجَتِي، وَتُذْكُرُ حَاجَتَكَ " حَتَّى أَرْوَحَ مَعَكَ، فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ فَصَنَعَ مَا قَالَ لَهُ، ثُمَّ أَتَى بَابَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه فَجَاءَهُ الْبَوَّابُ حَتَّى أَخَذَ بِيَدِهِ فَأَدْخَلَهُ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فَأَجْلَسَهُ مَعَهُ عَلَى الطِّنْفِسَةِ فَقَالَ: حَاجَتُكَ؟ فَذَكَرَ حَاجَتَهُ وَقَضَاهَا لَهُ، وَقَالَ لَهُ: مَا فَهِمْتَ حَاجَتَكَ حَتَّى كَانَ السَّاعَةُ، وَقَالَ لَهُ: مَا كَانَ لَكَ مِنْ حَاجَةٍ فَسَلْ، ثُمَّ إِنَّ الرَّجُلَ خَرَجَ مِنْ عِنْدِ عُثْمَانَ فَلَقِيَ عُثْمَانَ بْنَ حُنَيْفٍ فَقَالَ لَهُ جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا مَا كَانَ يَنْظُرُ إِلَيَّ فِي حَاجَتِي وَلَا يَلْتَفِتُ إِلَيَّ حَتَّى كَلَّمْتُهُ فِي، فَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ حُنَيْفٍ: مَا كَلِمَتُهُ فِيكَ، وَلَكِنِّي شَهِدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَتَاهُ ضَرِيرٌ فَشَكَا إِلَيْهِ ذَهَابَ بَصَرِهِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«أَوَتَصْبِرُ؟» فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ لَيْسَ لِي قَائِدٌ وَقَدْ شَقَّ عَلَيَّ

⦗ص: 321⦘

فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ: «ائْتِ الْمِيضَأَةَ فَتَوَضَّأْ، ثُمَّ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ ادْعُ بِهَذِهِ الدَّعَوَاتِ» قَالَ ابْنُ حُنَيْفٍ: وَاللَّهِ مَا تَفَرَّقْنَا حَتَّى دَخَلَ عَلَيْنَا الرَّجُلُ كَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بِهِ ضَرَرٌ قَطُّ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ رحمه الله: خَالَفَ شُعْبَةُ رَوْحَ بْنَ الْقَاسِمِ فِي إِسْنَادِ هَذَا الْحَدِيثِ فَرَوَاهُ عَنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَطْمِيِّ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفٍ رضي الله عنه

1051 -

حَدَّثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ فَارِسٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَطْمِيِّ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفٍ، رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِمَعْنَاهُ

1052 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ، يَقُولُ: رَوَى شُعْبَةُ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ، فَذَكَرَ حَدِيثَ عُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفٍ، قَالَ عَلِيُّ: وَرَوَاهُ رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَطْمِيِّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفٍ، قَالَ عَلِيُّ: وَمَا أَرَى رَوْحَ بْنَ الْقَاسِمِ إِلَّا قَدْ حَفِظَهُ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: وَرَوَاهُ عَوْنُ بْنُ عُمَارَةَ عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَجُلًا كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى عُثْمَانَ

1053 -

حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، ثنا عَوْنُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، رضي الله عنهما أَنَّ رَجُلًا كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى عُثْمَانَ رضي الله عنه فَذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ شَبِيبِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ رحمه الله: وَهِمَ عَوْنٌ فِي الْحَدِيثِ وَهْمًا فَاحِشًا

ص: 320

1054 -

حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، ثنا فَرْوَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ الْأَنْصَارِيُّ، بِالْأَبْوَاءِ، حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ يَحْيَى الْحَاطِبِيُّ، حَدَّثَنِي زَكَرِيَّا بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَمِّهِ سُلَيْمَانَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: قَالَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ رضي الله عنه غَدَوْنَا يَوْمًا غَدَاةً مِنَ الْغَدَوَاتِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى كُنَّا فِي مَجْمَعِ طُرُقِ الْمَدِينَةِ فَبَصُرْنَا بِأَعْرَابِيٍّ آخِذٍ بِخِطَامِ بَعِيرِهِ حَتَّى وَقَفَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

⦗ص: 322⦘

وَنَحْنُ حَوْلَهُ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، فَرَدَّ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم السَّلَامَ فَقَالَ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟ قَالَ: وَرَغَا الْبَعِيرُ، وَجَاءَ رَجُلٌ كَأَنَّهُ حَرَسِيُّ، فَقَالَ الْحَرَسِيُّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا الْأَعْرَابِيُّ سَرَقَ الْبَعِيرَ، فَرَغَا الْبَعِيرُ سَاعَةً وَحَنَّ فَأَنْصَتَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَسْمَعُ رُغَاهَ وَحَنِينَهُ فَلَمَّا هَدَأَ الْبَعِيرُ أَقْبَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْحَرَسِيِّ فَقَالَ:«انْصَرِفْ عَنْهُ، فَإِنَّ الْبَعِيرَ يَشْهَدُ عَلَيْكَ أَنَّكَ كَاذِبٌ» فَانْصَرَفَ الْحَرَسِيُّ، فَأَقْبَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْأَعْرَابِيِّ فَقَالَ:«أَيُّ شَيْءٍ قُلْتَ حِينَ جِئْتَنِي؟» قَالَ: قُلْتُ: بِأَبِي وَأُمِّي اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ حَتَّى لَا تَبْقَى صَلَاةٌ، اللَّهُمَّ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ حَتَّى لَا تَبْقَى بَرَكَةٌ، اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ حَتَّى لَا يَبْقَى سَلَّامٌ، اللَّهُمَّ وَارْحَمْ مُحَمَّدًا حَتَّى لَا تَبْقَى رَحْمَةٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«إِنَّ اللَّهَ عز وجل أَبْدَاهَا لِي وَالْبَعِيرُ يَنْطِقُ بِعُذْرِهِ وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ قَدْ سَدُّوا الْأُفُقَ»

ص: 321

1055 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمُّوسِ بْنِ نَصْرٍ الْقَطَّانُ الْهَمْدَانِيُّ، ثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ الْوَصَّابِيُّ الْحِمْصِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ مُوسَى الْأَزْدِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رضي الله عنه قَالَ: جَاءُوا بِرَجُلٍ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَشَهِدُوا عَلَيْهِ أَنَّهُ سَرَقَ نَاقَةً لَهُمْ، فَأَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُقْطَعَ فَوَلَّى الرَّجُلُ وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ صَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ حَتَّى لَا يَبْقَى مِنْ صَلَاتِكِ شَيْءٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ حَتَّى لَا يَبْقَى مِنْ بَرَكَاتِكَ شَيْءٌ، وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ حَتَّى لَا يَبْقَى مِنَ السَّلَامِ شَيْءٌ، فَتَكَلَّمَ الْجَمَلُ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ إِنَّهُ بَرِيءٌ مِنْ سَرِقَتِي، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«مَنْ يَأْتِينِي بِالرَّجُلِ؟» فَابْتَدَرَهُ سَبْعُونَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ فَجَاءُوا بِهِ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «يَا هَذَا مَا قُلْتَ آنِفًا وَأَنْتَ مُدْبِرٌ؟» فَأَخْبَرَهُ بِمَا قَالَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِذَلِكَ نَظَرْتُ إِلَى الْمَلَائِكَةَ يَخْتَرِقُونَ سِكَكَ الْمَدِينَةِ حَتَّى كَادَ أَنْ يَحُولَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ الْمَلَائِكَةُ " ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«لَتَرِدَنَّ عَلَى الصِّرَاطِ وَوَجْهُكَ أَضْوَأُ مِنَ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ»

ص: 322

1056 -

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْعَبَّاسِ الرَّازِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلْمٍ الرَّازِيُّ، قَالَا: ثنا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا جُنَادَةُ بْنُ سَلْمٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" إِذَا تَخَوَّفَ أَحَدُكُمُ السُّلْطَانَ فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، كُنْ لِي جَارًا مِنْ شَرِّ فُلَانٍ - تُسَمِّي الَّذِي تُرِيدُ - وَشَرِّ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَأَتْبَاعِهِمْ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ، عَزَّ جَارُكَ وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ "

ص: 322

1057 -

حَدَّثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ الْأَزْدِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ، وَإِسْحَاقَ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" إِذَا تَخَوَّفْتَ مِنْ أَحَدٍ شَيْئًا فَقُلِ: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، وَرَبَّ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ، كُنْ لِي جَارًا مِنْ فُلَانِ وَأَشْيَاعِهُ وَأَتْبَاعِهِ أَنْ يَفْرُطُوا عَلَيَّ أَوْ أَنْ يَطْغَوْا عَلَيَّ أَبَدًا، عَزَّ جَارُكَ وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ "

ص: 323

1058 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَرِيفٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، رضي الله عنه قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةَ صُرِفَ إِلَيْهِ النَّفَرُ مِنَ الْجِنِّ فَأَتَى رَجُلٌ مِنَ الْجِنِّ شُعْلَةً مِنْ نَارٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ جِبْرِيلُ عليه السلام: " يَا مُحَمَّدُ أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ إِذَا قُلْتَهُنَّ طُفِيَتْ شُعْلَتُهُ وَانْكَبَّ لِمِنْخَرِهِ، قُلْ: أَعُوذُ بِوَجْهِ اللَّهِ الْكَرِيمِ وَكَلِمَاتِهِ التَّامَّةِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ، وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا، وَمِنْ شَرِّ مَا ذَرَأَ فِي الْأَرْضِ، وَمَا تَخْرُجُ مِنْهَا، وَمِنْ شَرِّ فِتَنِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَمِنْ شَرِّ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِلَّا طَارِقٍ يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْمَنُ "

ص: 323

1059 -

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ وَهْبِ بْنِ مُهَاجِرٍ الْقُرَشِيُّ الْمِصْرِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ الْعَمَّارُ، حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّهُ كَانَ فِي مَجْلِسِ الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ وَهُوَ يَعْرِضُ خَيْلًا وَعِنْدَهُ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رضي الله عنه فَقَالَ: يَا أَبَا حَمْزَةَ أَيْنَ هَذِهِ مِنَ الْخَيْلِ الَّتِي كَانَتْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: تِلْكَ وَاللَّهِ كَمَا قَالَ اللَّهُ عز وجل {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ} [الأنفال: 60] وَهَذِهِ هُيِّئَتْ بِالرِّيَاءِ وَالسُّمْعَةِ، فَغَضِبَ الْحَجَّاجُ وَقَالَ: لَوْلَا كِتَابُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ إِلَيَّ لَفَعَلْتُ وَلَفَعَلْتُ، فَقَالَ لَهُ أَنَسٌ: إِنَّكَ لَنْ تُطِيقَ ذَلِكَ لَقَدْ

⦗ص: 324⦘

عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا أَحْتَرِزُ بِهِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ وَمِنْ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ، فَجَثَا الْحَجَّاجُ عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَقَالَ: عَلِّمْنِيهِنَّ يَا عَمُّ، فَقَالَ: لَسْتَ لَهَا بِأَهْلٍ قَالَ: فَدَسَّ إِلَى عِيَالِهِ وَوَلَدِهِ فَأَبَوْا عَلَيْهِ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ: قَالَ أَبِي: حَدَّثَنِي بَعْضُ بَنِيهِ أَنَّهُ قَالَ: «بِسْمِ اللَّهِ عَلَى نَفْسِي وَدِينِي، بِسْمِ اللَّهِ عَلَى مَا أَعْطَانِي رَبِّي عز وجل، بِسْمِ اللَّهِ عَلَى أَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ رَبِّي، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، أَجِرْنِي مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ، وَمِنْ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ، إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ، فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ»

ص: 323

1060 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رضي الله عنه قَالَ:" إِذَا أَتَيْتَ سُلْطَانًا مَهِيبًا تَخَافُ أَنْ يَسْطُوَ بِكَ فَقُلِ: اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَعَزُّ مِنْ خَلْقِهِ جَمِيعًا، اللَّهُ أَعَزُّ مِمَّا أَخَافُ وَأَحْذَرُ، أَعُوذُ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمُمْسِكُ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ أَنْ يَقَعْنَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ مِنْ شَرِّ عَبْدِكَ فُلَانٍ وَجُنُودِهِ وَأَتْبَاعِهِ وَأَشْيَاعِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ، اللَّهُمَّ كُنْ لِي جَارًا مِنْ شَرِّهِمْ، جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَعَزَّ جَارُكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ "

ص: 324

1061 -

حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعَمَ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنْ يُوسُفَ صلى الله عليه وسلم، حِينَ دَخَلَ عَلَى الْمَلِكِ قَالَ:«إِنِّي أَسْأَلُكَ بِخَيْرِكَ مِنْ خَيْرِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ غَيْرِهِ» ، فَأَعْطَاهُ اللَّهُ عز وجل مِنَ الَّذِي أَعْطَاهُ

ص: 324

1062 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ زَيْدٍ الْعَمِّيِّ، قَالَ:" لَمَّا رَأَى يُوسُفُ عليه السلام عَزِيزَ مِصْرَ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِخَيْرِكَ مِنْ خَيْرِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ غَيْرِهِ "

ص: 324

1063 -

حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّهُ مَنْ دَخَلَ عَلَى ذِي سُلْطَانٍ فَقَالَ: بِسْمِ اللَّهِ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، وَقَاهُ اللَّهُ شَرَّهُ وَسُدِّدَ فِي مَنْطِقِهِ

ص: 324

1064 -

حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ:" مَنْ دَخَلَ عَلَى ذِي سُلْطَانٍ غَاشِمٍ سَفِيهٍ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَعِينُكَ عَلَيْهِ، وَأَدْفَعُ بِكَ فِي نَحْرِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ، صَنَعَ اللَّهُ عز وجل بِهِ ذَلِكَ "

ص: 325

1065 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَهْلِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيُّ، ثنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، ثنا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ:" كُنَّا عِنْدَ زِيَادٍ فَأُتِيَ بِرَجُلٍ وَمَا يَشُكُّ النَّاسُ فِي قَتْلِهِ، قَالَ: فَرَأَيْتُهُ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ بِشَيْءٍ فَخُلِّيَ سَبِيلُهُ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ: جِيءَ بِكَ وَمَا يَشُكُّ النَّاسُ فِي قَتْلِكَ فَرَأَيْتُكَ حَرَّكْتَ شَفَتَيْكَ بِشَيْءٍ فَخُلِّيَ سَبِيلُكَ، قَالَ: قُلْتُ: اللَّهُمَّ رَبَّ إِبْرَاهِيمَ، وَرَبَّ إِسْحَاقَ، وَرَبَّ جِبْرِيلَ، وَرَبَّ مِيكَائِيلَ، وَرَبَّ إِسْرَافِيلَ، مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ ادْرَأْ عَنِّي شَرَّ زِيَادٍ فَدَرَأَ اللَّهُ عز وجل شَرَّهُ "

ص: 325

1066 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ الْمُسْتَمْلِي، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَائِشَةَ التَّيْمِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَائِلَةَ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثنا دَاوُدُ بْنُ بِلَالٍ السَّعْدِيُّ، قَالَا: ثَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، رضي الله عنه قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ وَهُوَ مَرِيضٌ فَلَمْ نَبْرَحْ حَتَّى قَضَى، فَبَسَطْنَا عَلَيْهِ ثَوْبًا وَأُمٌّ لَهُ عَجُوزٌ كَبِيرَةٌ عِنْدَ رَأْسِهِ فَقُلْنَا لَهَا: يَا هَذِهِ احْتَسِبِي مُصِيبَتَكِ عَلَى اللَّهِ عز وجل، قَالَتْ:«وَمَاتَ ابْنِي؟» قَالَ: قُلْنَا نَعَمْ، قَالَتْ:«حَقًّا تَقُولُونَ؟» قُلْنَا، نَعَمْ، قَالَ: فَمَدَّتْ يَدَيْهَا، فَقَالَتِ:«اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي أَسْلَمْتُ لَكَ وَهَاجَرْتُ إِلَى رَسُولِكَ رَجَاءَ أَنْ يُغِيثَنِي عِنْدَ كُلِّ شَدِيدَةٍ وَرَخَاءٍ، فَلَا تَحْمِلْ عَلَيَّ هَذِهِ الْمُصِيبَةَ الْيَوْمَ، فَكَشَفَ الثَّوْبَ عَنْ وَجْهِهِ ثُمَّ مَا بَرِحْنَا حَتَّى طَعِمْنَا مَعَهُ»

ص: 325

1067 -

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْحِنَّائِيُّ، ثنا الْمُعَلَّى بْنُ جُزَيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُهَاجِرٍ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ بْنُ التُّومِ الرَّقَاشِيُّ، أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخَافَ رَجُلًا فَطَلَبَهُ لِيَقْتُلَهُ فَهَرَبَ الرَّجُلُ مِنْ عِنْدِهِ فَجَعَلَتْ رُسُلُهُ تَخْتَلِفُ إِلَى مَنْزِلِ ذَلِكَ الرَّجُلِ يَطْلُبُونَهُ وَفِي جِيرَانِهِ فَلَمْ يَظْفَرْ بِهِ، فَهَرَبَ الرَّجُلُ فَجَعَلَ لَا يَأْتِي بَلْدَةً إِلَّا قِيلَ لَهُ قَدْ كُنْتَ تُطْلَبُ هَاهُنَا، فَلَمَّا طَالَ عَلَيْهِ الْأَمْرُ وَخَشِيَ أَنْ لَا يُفْلِتَ مِنْهُ قَالَ: مَا أَجِدُ شَيْئًا خَيْرًا مِنْ أَنْ أَذْهَبَ إِلَى بِلَادٍ لَيْسَ لَهُ فِيهَا مَمْلَكَتُهُ، فَعَزَمَ عَلَى ذَلِكَ، فَأَقْبَلَ قَاصِدًا إِلَى أَهْلِهِ حَتَّى طَرَقَهُمْ لَيْلًا، فَدَقَّ الْبَابَ فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ: مَنْ

⦗ص: 326⦘

هَذَا؟ فَقَالَ: افْتَحِي أَنَا فُلَانٌ، فَقَالَتْ: وَيْحَكَ وَمَا الَّذِي جَاءَ بِكَ فَوَاللَّهِ مَا نَأْمَنُ وَلَا يَأْمَنُ جِيرَانُنَا، وَلَكِنْ أَرَى وَاللَّهِ الْحَيْنَ جَاءَ بِكَ، فَفَتَحَتْ لَهُ وَأَسْرَجَتْ لَهُ سِرَاجًا وَنَبَّهَتْ لَهُ عِيَالَهُ وَجَاءَتْهُ بِعَشَاءٍ فَتَعَشَّى، وَإِنَّهُ أَرَادَهَا عَلَى نَفْسِهَا فَلَمْ تَمْتَنِعْ عَلَيْهِ فَوَقَعَ بِهَا، وَقَالَتْ: يَا جَارِيَةُ ضَعِي لِمَوْلَاكِ فِي الْمُتَوَضَّأِ سِرَاجًا، وَضَعِي لَهُ مَاءً وَاذْهَبِي إِلَى فُلَانٍ وَفُلَانٍ أَرْبَعَةٌ مِنْ جِيرَانَهَا، وَلَا يَعْلَمُ الرَّجُلُ، فَأَتَتْ أَبْوَابَهُمْ فَدَقَّتْ عَلَيْهِمْ، فَقَالَتْ لَهَا: وَيْلَكِ مَا لُكُمْ، أَطَرَقَكُمُ اللَّيْلَةَ أَحَدٌ؟ قَالَتْ: لَا، قَالُوا فَلِأَيِّ شَيْءٍ بَعَثَتْكِ؟ قَالَتْ: مَا لِي بِهِ عِلْمٌ، قَالَ: فَدَقَّ هَذَا عَلَى هَذَا وَقَالُوا تَعَالَوْا إِلَى هَذِهِ الْبَائِسَةِ فَقَدِ اسْتَغَاثَتْ بِكُمْ، فَأْتَوْهَا فَفَتَحَتْ لَهُمُ الْبَابَ وَقَالَتِ: ادْخُلُوا الْبَيْتَ فَدَخَلُوا الْبَيْتَ فَقَامَ إِلَيْهِمْ فَاعْتَنَقَهُمْ، فَقَالُوا: مَا الَّذِي جَاءَ بِكَ فَوَاللَّهِ مَا نَأْمَنُ فِي مَنَازِلِنَا وَلَكِنَّا نَرَى الْحَيْنَ وَاللَّهِ جَاءَ بِكَ، فَقَالَ: يَا قَوْمُ إِنِّي لَمْ آتِ بَلْدَةً إِلَّا وَجَدْتُنِي أُطْلَبُ فِيهَا، فَلَمْ أَرَ شَيْئًا خَيْرًا مِنْ أَنْ أَدْخُلَ بَلْدَةً لَيْسَ عَلَيْهَا مَمْلَكَتُهُ وَهَذَا وَجْهِي، وَإِنَّمَا جِئْتُ لِأُوصِيَ هَذِهِ الْمَرْأَةَ وَصِيَّةَ الْمَوْتِ؛ لِأَنِّي إِنَّ دَخَلْتُ بِلَادًا غَيْرَ بِلَادِ الْإِسْلَامِ لَمْ أَقْدِرْ أَنْ أَخْرُجَ مِنْهَا، فَأَوْصَيْتُ إِلَيْهَا وَأُشْهِدُهُمْ عَلَى ذَلِكَ، ثُمَّ وَدَّعَهُمْ وَقَامُوا يَخْرُجُونَ، قَالُوا: أَيَّتُهَا الْمَرْأَةُ لِأَيِّ شَيْءٍ بَعَثْتِ إِلَيْنَا؟ فَقَالَتْ: أَلَيْسَ تَعْرِفُونَ الرَّجُلَ إِنَّهُ زَوْجِي؟ قَالُوا: بَلَى قَالَتْ: فَإِنَّهُ قَدْ كَانَ مِنْهُ اللَّيْلَةَ مَا يَكُونُ مِنَ الرَّجُلِ إِلَى أَهْلِهِ فَاشْهَدُوا عَلَى هَذِهِ اللَّيْلَةِ فَإِنِّي لَا أَدْرِي مَا يَكُونُ هَاهُنَا - وَأَوْمَأَتْ إِلَى بَطْنِهَا - فَيَقُولُ النَّاسُ مِنْ أَيْنَ جَاءَتْ بِهَذَا وَزَوْجُهَا غَائِبٌ، قَالَ: فَخَرَجَ الْقَوْمُ وَهُمْ يَقُولُونَ: مَا رَأَيْنَا كَالْيَوْمِ امْرَأَةً قَطُّ أَحْسَنَ عَقْلًا وَلَا أَقْرَبَ مَذْهَبًا، قَالَ: وَوَدَّعُوهُ وَخَرَجَ الرَّجُلُ تَرْفَعُهُ أَرْضٌ وَتَضَعُهُ أُخْرَى، حَتَّى ظَنَّ أَنَّهُ قَدْ خَرَجَ مِنْ مَمْلَكَتِهِ، قَالَ: فَبَيْنَا هُوَ فِي صَحْرَاءَ لَيْسَ فِيهَا شَجَرٌ وَلَا مَاءٌ إِذَا هُوَ بِرَجُلٍ يُصَلِّي، قَالَ: فَخِفْتُهُ وَقُلْتُ: هَذَا يَطْلُبُنِي، قَالَ: ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَى نَفْسِي، فَقُلْتُ: وَاللَّهِ مَا مَعَهُ رَاحِلَةٌ وَلَا دَابَّةٌ وَلَا قِرْبَةٌ، قَالَ: فَكَأَنِّي آنَسْتُ فَقَصَدْتُ نَحْوَهُ، فَلَمَّا صِرْتُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ رَكَعَ ثُمَّ سَجَدَ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ وَأَنَا قَائِمٌ، فَقَالَ:«لَعَلَّ هَذَا الطَّاغِي أَخَافَكَ» ، قُلْتُ: أَجَلْ، يَرْحَمُكَ اللَّهُ، قَالَ:«فَمَا يَمْنَعُكَ مِنَ السَّبْعِ» ، قُلْتُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ وَمَا السَّبْعُ؟ فَقَالَ: " قُلْ سُبْحَانَ الْوَاحِدِ الَّذِي لَيْسَ غَيْرُهُ إِلَهٌ، سُبْحَانَ الْقَدِيمِ الَّذِي لَا بَادِيَ لَهُ، سُبْحَانَ الدَّائِمِ الَّذِي لَا نَفَادَ لَهُ، سُبْحَانَ الَّذِي كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ، سُبْحَانَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ، سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ مَا يُرَى وَمَا لَا يُرَى، سُبْحَانَ الَّذِي عَلِمَ كُلَّ شَيْءٍ بِغَيْرِ تَعْلِيمٍ، ثُمَّ قَالَ: قُلْهَا، قَالَ: فَقُلْتُهَا وَحَفِظْتُهَا، قَالَ: فَأَلْقَى اللَّهُ عز وجل فِي قَلْبِي الْأَمْنَ وَرَجَعْتُ رَاجِعًا مِنْ طَرِيقِي الَّذِي جِئْتُ بِهِ، فَالْتَفَتُّ فَلَمْ أَرَ الرَّجُلَ، وَقَصَدْتُ قَاصِدًا أُرِيدُ أَهْلِي فَقُلْتُ: لَآتِيَنَّ بَابَ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ فَأَتَيْتُ بَابَهُ فَإِذَا هُوَ يَوْمَ إِذْنِهِ وَهُوَ يَأْذَنُ لِلنَّاسِ، فَدَخَلْتُ وَإِنَّهُ لَعَلَى فَرْشِهِ فَمَا غَدَا أَنْ رَآنِيَ فَاسْتَوَى عَلَى فَرْشِهِ ثُمَّ أَوْمَأَ إِلَيَّ فَمَا زَالَ يُدْنِينِي حَتَّى قَعَدْتُ مَعَهُ عَلَى الْفِرَاشِ، ثُمَّ قَالَ: سَحَرْتَنِي وَسَاحِرٌ أَيْضًا مَعَ مَا بَلَغَنِي عَنْكَ، فَقُلْتُ: وَاللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا أَنَا بِسَاحِرٍ وَلَا

⦗ص: 327⦘

أَعْرِفُ السَّحَرَةَ وَلَا سَحَرْتُكَ، قَالَ: فَكَيْفَ، فَمَا ظَنَنْتُ أَنَّهُ يَتِمُّ مُلْكِي إِلَّا بِقَتْلِكَ، فَلَمَّا رَأَيْتُكَ لَمْ أَسْتَقِرَّ حَتَّى دَعَوْتُكَ فَأَقْعَدْتُكَ مَعِي عَلَى فِرَاشِي، وَهُوَ يَضْرِبُ بِيَدِهِ عَلَى فَخِذِهِ ثُمَّ قَالَ اصْدُقْنِي أَمْرَكَ، فَأَخْبَرَهُ بِقِصَّتِهِ وَخَوْفِهِ وَأَمْرِهِ كُلِّهِ وَمَا كَانَ فِيهِ، قَالَ: يَقُولُ لَهُ سُلَيْمَانُ: الْخَضِرُ وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَّمَكَهَا، اكْتُبُوا لَهُ أَمَانَةً وَأَحْسِنُوا جَائِزَتَهُ وَاحْمِلُوهُ إِلَى أَهْلِهِ

ص: 325