المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الرد على الفصل الثالث - الرد الأمين

[شريف مراد]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة الشيخ أبى حاتم أسامة القوصى

- ‌مقدمة

- ‌الردّ على كتاب عُمْر أمّة الإسلام

- ‌الفصل الأول: أخطاء المؤلف فى المقدمة:

- ‌الفصل الثانى: أخطاء المؤلف فى الباب الأول: علامات الساعة الصغرى

- ‌الفصل الثالث: أخطاء المؤلف فى الباب الثانى

- ‌الفصل الرابع: أخطاء المؤلف فى الباب الثالث: المهدى

- ‌الفصل الخامس: أخطاء المؤلف فى الباب الرابع: المسيح الدّجال

- ‌الفصل السادس: أخطاء المؤلف فى الباب الخامس

- ‌الفصل السابع: فصل هام فى إخضاع النصوص للواقع الزمنى

- ‌الفصل الثامن: الرد على شريطى تسجيل بصوت المؤلف

- ‌الرد على كتاب رد السهام عن كتاب عمر أمة الإسلام

- ‌مقدمة: وقفة لابد منها مع المؤلف

- ‌الرد على الفصل الأول

- ‌الرد على الفصل الثانى

- ‌الرد على الفصل الثالث

- ‌الرد على الفصل الخامس

- ‌الرد على كتاب القول المبين

- ‌1 - مقدمة:

- ‌2 - وقال فى المقدمة أيضاً:

- ‌3 - خطأ فى التمهيد:

- ‌4- قال المؤلف (أمين) أيضاً فى التمهيد

- ‌5 - قال فى العلامة الأولى

- ‌6 - كما قال المؤلف فى العلامة الأولى أيضاً

- ‌7 - العلامة الثالثة: فتح بيت المقدس:

- ‌8 - العلامة الحادية والعشرين:

- ‌9 - العلامة السابعة والعشرين:

- ‌10 - خطأ آخر فى العلامة السابعة والعشرين:

- ‌11 - العلامة الثامنة والثلاثون:

- ‌12 - العلامة التاسعة والثلاثون:

- ‌13 - العلامة السابعة والأربعون:

- ‌14،15 - العلامة الثامنة والأربعون:

- ‌16، 17، 18،19 - العلامات:الثالثة والستون، والرابعة والستون،والخامسة والستون، والسادسة والستون،والسابعة والستون،والثامنة والستون،والتاسعة والستون:

- ‌19 - وأما آراء السادة العلماء فى الحديث فهى كالآتى:

- ‌20 - العلامة الثامنة والسبعون:

- ‌21 - الباب الثالث: الفصل الثالث: المهدى الخليفة المنتظر:

- ‌21 - إنّ الحافظ قد أشار إلى ضعف الحديث

الفصل: ‌الرد على الفصل الثالث

‌الرد على الفصل الثالث

قال فى ص 49

قال المعصوم صلى الله عليه وسلم: " إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم "

ثم قال فنحن لا ندرى ما حدثونا به أمن الحق هو أم من الباطل، فالصواب لزوم سبيل " المحايدين " فلا نصدق ولا نكذب، فمن قال: يلزم تصديقهم فقد أخطأ شرعاً، ومن قال: كذبوا وخرفوا فقد أخطأ كذلك.

- وإلى هنا نحن نتفق مع المؤلف (أمين) - إلا انه قال بعد ذلك وفى نفس الصفحة:

وإن كان لا بد من ترجيح أحد الجانبين فنميل إلى التصديق فيما لا نعلم كذبه أو يخالف شرعنا لأن عندهم أصل علم سماوى.

الرد: 41 - هذا القول الأخير خطأ كبير جداً، فكيف نميل إلى التصديق؟؟! مع أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:" إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم ".

فلا يجوز لنا أن نميل بل نلزم سبيل المحايدين كما قلت أنت أولاً، ولا داعى للإضطراب: فمرة تقول لا نصدقهم وأخرى تقول نصدقهم!!!

أما قولك فيما لا نعلم كذبه أو يخالف شرعنا، فنقول هذا تحفظ لا فائدة منه، لأننا قطعاً لن نصدقهم أصلاً فى أى شئ يخالف شرعنا أو نحن نعلم كذبه، أما بيت القصيد فهو ما لا نعلم عنه شيئاً من قبل شرعنا، فهل نصدقهم أم لا؟ الإجابة واضحة وهى: لا نصدقهم. والدليل على ذلك هو الحديث المذكور. أما الأصل السماوى الذى عندهم فقد حُرف وجعلوه قراطيس يبدونها ويخفون كثيراً، وكتبوا الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله واشتروا به ثمناً قليلاً.

قال فى ص 55:

إن العلامة الألبانى والعلامة ابن باز شيوخ وائمة نعم، ولكن هناك من لا يقل عنهم علماً وفقهاً من علمائنا، فلماذا تجصرون العلم فى أولئك؟!

الرد: 42 - إن كلامك هذا قد توقعناه سلفاً، فإنك كنت دائماً تقدرهم - ونحسبهما يستحقان ذلك ولا نزكى على الله أحداً - ولكن نقول إذا خالف أحد هؤلاء العلماء المؤلف (أمين) فهل سيبدأ فى التراجع عن تقديره له ويهاجمه ويقول تعجب من علماء آخر الزمان وأشبالهم؟!

وان المؤلف (أمين) ذكر فى كتابه (القول المبين) ص 96 انه لا يعلم علماء مجتهدين فى هذا الوقت إلا أربعة نفر وذكر منهم الشيخين ابن باز والألبانى - حفظهما الله تعالى - والآن يقول هناك من لا يقل عنهما علماً وفقهاً من علمائنا فهل يقصد الأثنين الآخرين - من الأربعة - أم يقصد غيرهما، فتتناقض أقواله كعادته؟!

ونحن نسأله هل إذا هاجم كتابك الشيخ الألبانى مثلاً - وهذا الذى أظنه سيحدث إذا سُأل الشيخ عنه - وقال الشيخ أن كلام المؤلف (أمين) متهافت ومتناقض و

و

و

فهل سيسحب المؤلف درجة الاجتهاد من الشيخ والتى سبق أن أعترف له بها؟!

ص: 51