المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفصل السابع: فصل هام فى إخضاع النصوص للواقع الزمنى - الرد الأمين

[شريف مراد]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة الشيخ أبى حاتم أسامة القوصى

- ‌مقدمة

- ‌الردّ على كتاب عُمْر أمّة الإسلام

- ‌الفصل الأول: أخطاء المؤلف فى المقدمة:

- ‌الفصل الثانى: أخطاء المؤلف فى الباب الأول: علامات الساعة الصغرى

- ‌الفصل الثالث: أخطاء المؤلف فى الباب الثانى

- ‌الفصل الرابع: أخطاء المؤلف فى الباب الثالث: المهدى

- ‌الفصل الخامس: أخطاء المؤلف فى الباب الرابع: المسيح الدّجال

- ‌الفصل السادس: أخطاء المؤلف فى الباب الخامس

- ‌الفصل السابع: فصل هام فى إخضاع النصوص للواقع الزمنى

- ‌الفصل الثامن: الرد على شريطى تسجيل بصوت المؤلف

- ‌الرد على كتاب رد السهام عن كتاب عمر أمة الإسلام

- ‌مقدمة: وقفة لابد منها مع المؤلف

- ‌الرد على الفصل الأول

- ‌الرد على الفصل الثانى

- ‌الرد على الفصل الثالث

- ‌الرد على الفصل الخامس

- ‌الرد على كتاب القول المبين

- ‌1 - مقدمة:

- ‌2 - وقال فى المقدمة أيضاً:

- ‌3 - خطأ فى التمهيد:

- ‌4- قال المؤلف (أمين) أيضاً فى التمهيد

- ‌5 - قال فى العلامة الأولى

- ‌6 - كما قال المؤلف فى العلامة الأولى أيضاً

- ‌7 - العلامة الثالثة: فتح بيت المقدس:

- ‌8 - العلامة الحادية والعشرين:

- ‌9 - العلامة السابعة والعشرين:

- ‌10 - خطأ آخر فى العلامة السابعة والعشرين:

- ‌11 - العلامة الثامنة والثلاثون:

- ‌12 - العلامة التاسعة والثلاثون:

- ‌13 - العلامة السابعة والأربعون:

- ‌14،15 - العلامة الثامنة والأربعون:

- ‌16، 17، 18،19 - العلامات:الثالثة والستون، والرابعة والستون،والخامسة والستون، والسادسة والستون،والسابعة والستون،والثامنة والستون،والتاسعة والستون:

- ‌19 - وأما آراء السادة العلماء فى الحديث فهى كالآتى:

- ‌20 - العلامة الثامنة والسبعون:

- ‌21 - الباب الثالث: الفصل الثالث: المهدى الخليفة المنتظر:

- ‌21 - إنّ الحافظ قد أشار إلى ضعف الحديث

الفصل: ‌الفصل السابع: فصل هام فى إخضاع النصوص للواقع الزمنى

‌الفصل السابع: فصل هام فى إخضاع النصوص للواقع الزمنى

28 -

كتب الدكتور يوسف القرضاوى (1)) فى كتابه ثقافة الداعية ص 33، 34 وهو يحذر من سوء التأويل وتحريف الكلم عن مواضعه:

"وفى عصرنا -كما فى العصور السابقة -كثرت أسباب الانحراف والتحريف ومن هذه الأسباب:

1 -

إخضاع النصوص للواقع الزمنى وإن كان مخالفاً للإسلام ومحاولة أخذها من تلابيبها وتأويلها تأويلاً بعيداً عن الظاهر لتبرير هذا الواقع بإعطائه سنداّ من الشرع كما رأينا ذلك فى محاولات تسويغ نظام الفائدة فى البنوك عند سطوة الرأسمالية فى البلاد الإسلامية ومثلها محاولات تبرير التأمين والمصادرة للملكيات المشروعة بعد ذلك أيام سطوة الاشتراكية ومن ذلك الانحراف فى تفسير الآيات والأحاديث عن مدلولاتها الظاهرة الواضحة إلى تأويلات بعيدة غير سائغة ولا لائقة ولا منسجمة مع الساق والسياق إتباعا لفكرة شائعة أو نظرية سائدة لم تبلغ مبلغ الحقائق العلمية كما وقع فى ذلك بعض العلماء المعاصرين وغيرهم من الكاتبين المتسرعين.

2 -

تبنى مذهب أو فكرة أو اتجاه سابق ثم اتخاذ النصوص بعد ذلك دليلاً له وهو ما عبر عنه بعض علمائنا: أن يعتقد ثم يستدل مع أن المنهج السليم أن يستدل ثم يعتقد. " انتهى كلام د. القرضاوى

(1) * سبق التعليق على ذلك مراراً فليراجع. (أبو حاتم)

ص: 31