المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب أصول الدين وما يجب على المكلف - أسهل المسالك في مذهب الإمام مالك - ضمن مجموع «الرفعة»

[محمد البشار]

فهرس الكتاب

- ‌تَرْجَمَةُ الشَّيْخِ مُحَمَّدٍ الْبَشَّارِ

- ‌اسْمُهُ وَنَسَبُهُ:

- ‌مُصَنَّفَاتُهُ:

- ‌وَفَاتُهُ:

- ‌مُقَدِّمَةٌ

- ‌بَابُ أُصُولِ الدِّينِ وَمَا يَجِبُ عَلَى الْمُكَلَّفِ

- ‌بَابُ أَقْسَامِ الْمِيَاهِ وَمَا يَرْفَعُ الْحَدَثَ

- ‌بَابُ الأَعْيَانِ الطَّاهِرَةِ وَالنَّجِسَةِ وَمَا يَجُوزُ مِنَ التَّحْلِيَةِ

- ‌بَابُ إِزَالَةِ النَّجَاسَةِ وَمَا يُعْفَى عَنْهُ مِنْهَا

- ‌بَابُ فَرَائِضِ الْوُضُوءِ وَسُنَنِهِ وَفَضَائِلِهِ

- ‌بَابُ نَوَاقِضِ الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ قَضَاءِ الْحَاجَةِ

- ‌بَابُ مُوجِبَاتِ الْغُسْلِ وَفَرَائِضِهِ وَسُنَنِهِ وَفَضَائِلِهِ

- ‌بَابُ التَّيَمُّمِ وَفَرَائِضِهِ وَسُنَنِهِ وَفَضَائِلِهِ وَمُبْطِلاتِهِ

- ‌بَابُ الْمَسْحِ عَلَى الْجَبِيرَةِ وَالْخُفَّيْنِ

- ‌بَابُ الْحَيْضِ وَالنِّفَاسِ وَمَا يَمْنَعُ الْحَدَثُ

- ‌بَابُ أَوْقَاتِ الصَّلاةِ

- ‌بَابُ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ

- ‌بَابُ شَرَائِطِ الصَّلاةِ

- ‌بَابُ فَرَائِضِ الصَّلاةِ وَسُنَنِهَا وَفَضَائِلِهَا وَمَكْرُوهَاتِهَا وَمُبْطِلاتِهَا

- ‌بَابُ قَضَاءِ الْفَوَائِتِ وَأَوْقَاتِ الْمَنْعِ وَالْكَرَاهَةِ

- ‌بَابُ سُجُودِ السَّهْوِ

- ‌بَابُ النَّوَافِلِ وَسُجُودِ التِّلاوَةِ

- ‌بَابُ السُّنَنِ الْمُؤَكَّدَةِ

- ‌بَابُ صَلاةِ الْجَمَاعَةِ وَشُرُوطِ الإِمَامِ وَالْمَأْمُومِ

- ‌بَابُ صَلاةِ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ الْقَصْرِ وَالْجَمْعِ

- ‌بَابُ الْمُحْتَضِرِ وَتَجْهِيزِهِ

- ‌بَابُ زَكَاةِ الْمَاشِيَةِ وَالْحَرْثِ وَالْعَيْنِ وَمَصْرِفِهَا وَزَكَاةِ الْفِطْرِ

- ‌بَابُ الصِّيَامِ

- ‌بَابُ الاعْتِكَافِ

- ‌بَابُ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ

- ‌فَصْلٌ فِي مُحَرَّمَاتِ الإِحْرَامِ

- ‌بَابُ الذَّكَاةِ وَالصَّيْدِ

- ‌بَابُ الأُضْحِيَةِ وَالْعَقِيقَةِ وَمَا يُبَاحُ مِنَ الطَّعَامِ

- ‌بَابُ الأَيْمَانِ وَالنُّذُورِ

- ‌بَابٌ فِي الْجِهَادِ وَالْجِزْيَةِ وَالْمُسَابَقَةِ [وَهُوَ نِصْفُ الْكِتَابِ]

- ‌بَابُ الْمُسَابَقَةِ

- ‌بَابُ النِّكَاحِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهِ

- ‌فَصْلٌ

- ‌611 - فَصْلٌ وَأَرْكَانُ النِّكَاحِ أَرْبَعَةْ:…وَلِيُّهَا فِيهِ شُرُوطٌ مُجْمَعَةْ:

- ‌فَصْلٌ

- ‌637 - فَصْلٌ وَأَقْسَامُ فَسَادِ الْأَنْكِحَةْ…ثَلَاثَةٌ تَأْتِي فَخُذْهَا مُوضَحَةْ:

- ‌بَابُ خِيَارِ الزَّوْجَيْنِ وَتَنَازُعِهِمَا فِي التَّزْوِيجِ

- ‌بَابُ الطَّلاقِ وَالرَّجْعَةِ

- ‌بَابُ الإِيلاءِ

- ‌بَابُ الظِّهَارِ

- ‌بَابُ اللِّعَانِ

- ‌بَابُ الْعِدَّةِ

- ‌بَابُ الاسْتِبْرَاءِ

- ‌بَابُ الْمَفْقُودِ

- ‌بَابُ الرَّضَاعِ

- ‌بَابُ النَّفَقَةِ

- ‌بَابُ الْحَضَانَةِ

- ‌بَابُ الْبَيْعِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهِ

- ‌بَابُ الْبَيْعِ الْفَاسِدِ

- ‌بَابُ الْخِيَارِ

- ‌بَابُ مَا يَدْخُلُ فِي الْبَيْعِ وَمَا لا يَدْخُلُ وَبَيْعِ الْحُبُوبِ وَالثِّمَارِ

- ‌بَابُ السَّلَمِ

- ‌بَابُ الْقَرْضِ

- ‌بَابُ الرَّهْنِ

- ‌بَابُ الْفَلَسِ

- ‌بَابُ الْحَجْرِ

- ‌بَابُ الْحَوَالَةِ

- ‌بَابُ الضَّمَانِ

- ‌بَابُ الشَّرِكَةِ

- ‌بَابُ الْمُزَارَعَةِ

- ‌بَابُ الْوَكَالَةِ

- ‌بَابُ الإِقْرَارِ

- ‌بَابُ الاسْتِحْقَاقِ

- ‌بَابُ الْوَدِيعَةِ

- ‌بَابُ الْعَارِيَةِ

- ‌بَابُ الْغَصْبِ وَالاسْتِحْقَاقِ

- ‌بَابُ الشُّفْعَةِ

- ‌بَابُ الْقِرَاضِ

- ‌بَابُ الإِجَارَةِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهَا

- ‌بَابُ الْجُعْلِ

- ‌بَابُ إِحْيَاءِ الْمَوَاتِ

- ‌بَابُ الْوَقْفِ

- ‌بَابُ الْهِبَةِ

- ‌بَابُ اللُّقَطَةِ

- ‌بَابُ الْقَضَاءِ وَالشَّهَادَةِ

- ‌بَابُ الْجِنَايَاتِ

- ‌بَابُ الرِّدَّةِ

- ‌بَابُ الزِّنَا

- ‌بَابُ الْقَذْفِ

- ‌بَابُ السَّرِقَةِ

- ‌بَابُ شُرْبِ الْخَمْرِ

- ‌بَابُ الصَّائِلِ وَالْمُحَارِبِ

- ‌بَابُ الْعِتْقِ وَالْوَلاءِ

- ‌بَابُ التَّدْبِيرِ

- ‌بَابُ الْكِتَابَةِ وَأُمِّ الْوَلَدِ

- ‌بَابُ الْفَرَائِضِ

- ‌بَابُ الْوَصِيَّةِ

- ‌بَابُ الْحَدِّ وَأَحْكَامٍ مُتَفَرِّقَةٍ

- ‌بَابُ جُمَلٍ مِنَ الْفَرَائِضِ وَالسُّنَنِ وَالآدَابِ

الفصل: ‌باب أصول الدين وما يجب على المكلف

17 -

وَنَافِعًا لِمَنْ حَوَاهُ أَوْ قَرَا

أَوْ مَنْ وَعَى أَوْ مَنْ سَعَى أَوْ أَمَرَا

18 -

وَعِصْمَةً مِنْ كُلِّ زَيْغٍ وَزَلَلْ

فَإِنَّهُ حَسْبِي عَلَيْهِ الْمُتَّكَلْ

‌بَابُ أُصُولِ الدِّينِ وَمَا يَجِبُ عَلَى الْمُكَلَّفِ

19 -

أَوَّلُ وَاجِبٍ عَلَى الْمُكَلَّفِ:

مَعْرِفَةُ اللهِ يَقِينًا فَاعْرِفِ

20 -

وَإِنَّمَا الْعَالَمُ طُرًّا حَادِثُ

وَاللهُ مَوْجُودٌ قَدِيمٌ وَارِثُ

21 -

وَقَائِمٌ بِنَفْسِهِ وَذُو غِنَا

مُخَالِفٌ لِخَلْقِهِ لَهُ الثَّنَا

22 -

وَوَاحِدٌ فِي ذَاتِهِ وَفِي الصِّفَةْ

لَيْسَ كَمِثْلِ اللهِ شَيْءٌ فَاعْرِفَهْ

23 -

لَهُ: كَلَامٌ قُدْرَةٌ سَمْعٌ بَصَرْ

إِرَادَةٌ عِلْمٌ حَيَاةٌ جَا الْخَبَرْ

24 -

وَكَوْنُهُ حَيًّا مُرِيدًا قَادِرَا

وَمُتَكَلِّمَا سَمِيعًا مُبْصِرَا

25 -

وَعَالِمًا جَلَّ عَنِ التَّمْثِيلِ

وَالطَّبْعِ وَالتَّعْلِيلِ وَالتَّعْطِيلِ

26 -

وَاللَّوْنِ وَالطَّعْمِ وَجِسْمٍ أَوْ عَرَضْ

وَمَا عَلَى اللهِ أُمُورٌ تُفْتَرَضْ

27 -

وَكُلُّ مَا جَاءَ بِلَفْظٍ يُوهِمُ

أَوِّلْهُ أَوْ قُلْ فِيهِ: رَبِّي أَعْلَمُ

28 -

وَالْقَدَرُ -اعْلَمْ- خَيْرُهُ وَشَرُّهُ

بِأَمْرِهِ وَحُلْوُهُ وَمُرُّهُ

29 -

مَا شَاءَ كَائِنٌ وَإِلَّا لَمْ يَكُنْ

إِذَا قَضَى أَمْرًا يَقُولُ: كُنْ يَكُنْ

30 -

وَيَغْفِرُ الذَّنْبَ سِوَى الشِّرْكِ لِمَنْ

يَشَاءُ وَالتَّوْبَةُ فَرْضٌ؛ فَالْزَمَنْ

31 -

وَشَرْطُهَا: عَنْ ذَنْبِهِ أَنْ يُقْلِعَا

مِنْ فَوْرِهِ وَالْعَزْمُ أَنْ لَا يَرْجِعَا

32 -

وَرَدُّ ظُلْمٍ مُمْكِنٍ وَالنَّدَمُ

وَبِاجْتِنَابِ الْإِثْمِ يُمْحَى اللَّمَمُ

33 -

وَمَنْ يَمُتْ وَلَمْ يَتُبْ عَنْ وِزْرِهِ

فَوِّضْ إِلَى اللهِ جَمِيعَ أَمْرِهِ

ص: 328

34 -

لَا بِالْعَذَابِ لِلْمُسِيءِ يُقْطَعُ

وَالْكُفْرُ وَالتَّخْلِيدُ عَنْهُ يُمْنَعُ

35 -

وَذُو ابْتِدَاعٍ وَاعْتِزَالٍ فَسَقَا

مِنْ غَيْرِ تَكْفِيرٍ سِوَى نَافِي اللِّقَا

36 -

أَوْ قَالَ بِالْكُلِّيِّ: رَبِّي عَلِمَا

مِنْ دُونِ جُزْئِيَّاتِهِ أَوْ جَسَّمَا

37 -

وَكُلُّ مَقْتُولٍ يَمُوتُ بِالْأَجَلْ

وَالرُّوحُ يَبْقَى دَائِمًا مَدَى الْأَزَلْ

38 -

وَعِنْدَنَا لِلْعَبْدِ كَسْبٌ يُخْلَقُ

ثُمَّ شَهِيدُ الْحَرْبِ حَيٌّ يُرْزَقُ

39 -

وَكُلُّ أَفْعَالِ الْعِبَادِ تُكْتَبُ

لِلْعَدْلِ لَا عَنْ عِلْمِ رَبِّي تَعْزُبُ

40 -

وَالرِّزْقُ حَقًّا: مَا بِهِ يُنْتَفَعُ

حَلَالٌ اوْ مَكْرُوهٌ اوْ مُمْتَنِعُ

41 -

وَاثْبِتْ لِكُلِّ الْأَنْبِيَا الْأَمَانَةْ

وَالصِّدْقَ وَالتَّبْلِيغَ وَالْفَطَانَةْ

42 -

وَكُلُّهُمْ بِالْمُعْجِزَاتِ أُيِّدُوا

وَخَيْرُهُمْ: خِتَامُهُمْ مُحَمَّدُ

43 -

قَدْ خُصَّ بِالرُّؤْيَةِ وَالْمِعْرَاجِ

بِالرُّوحِ وَالْجِسْمِ وَبِالتَّنَاجِي

44 -

وَبِاللِّوَا وَالْحَوْضِ وَالْوَسِيلَةْ

وَبِالشَّفَاعَاتِ وَبِالْفَضِيلَةْ

45 -

وَكُلُّ مَا قَدْ جَاءَنَا عَنِ النَّبِي

مِنْ مَلَكٍ أَوْ أَنْبِيَا أَوْ كُتُبِ

46 -

أَوْ يَوْمِنَا الْآخِرِ أَوْ أَمْرِ السَّمَا

إِيمَانُنَا غَيْبًا بِهِ قَدْ لَزِمَا

47 -

وَمِنْهُ أَشْرَاطُ مَجِيءِ السَّاعَةِ

كَالشَّمْسِ وَالْمَهْدِي وَكَالْجَسَّاسَةِ

48 -

وَغَلْقِ بَابِ التَّوْبِ عَمَّنْ أَثِمَا

وَالرَّفْعِ لِلْقُرْآنِ وَالْعِلْمِ كَمَا

49 -

يَنْزِلُ عِيسَى يَقْتُلُ الدَّجَّالَا

وَفَتْحِ يَأْجُوجَ وَخَسْفٍ وَالَى

50 -

نَارٍ تَسُوقُ النَّاسَ أَرْضَ الْحَشْرِ

وَفِتْنَةِ الْمَحْيَا وَضَمِّ الْقَبْرِ

51 -

وَبِعَذَابِ الْقَبْرِ وَالْفَتَّانِ

وَالْحَشْرِ وَالنَّشْرِ وَبِالْمِيزَانِ

ص: 329

52 -

وَالنَّفْخِ فِي الصُّورِ وَنَشْرِ الصُّحُفِ

وَبِالصِّرَاطِ ثُمَّ هَوْلِ الْمَوْقِفِ

53 -

وَالْمُؤْمِنُونَ يَنْظُرُونَ الرَّبَّا

فِي الْحَشْرِ وَالْجَنَّةِ دَارِ الْعُقْبَى

54 -

وَيَشْفَعُ الْأَخْيَارُ مِنْ بَعْدِ النَّبِي

فِي مُؤْمِنٍ مُوَحِّدٍ مُعَذَّبِ

55 -

وَرَحْمَةُ اللهِ تَعَالَى عَمَّتِ

كُلَّ امْرِئٍ إِيمَانُهُ كَالذَّرَّةِ

56 -

وَالنَّارُ وَالْجَنَّةُ حَقًّا خُلِقَا

دَارَيْ جَزَاءٍ لِلنَّعِيمِ وَالشَّقَا

57 -

وَأَفْضَلُ الْخَلْقِ جَمِيعًا: أَحْمَدُ

صَلَّى عَلَيْهِ اللهُ نِعْمَ السَّيِّدُ

58 -

وَبَعْدَهُ: الْخَلِيلُ فَالْمُكَلَّمُ

فَنُوحُ فَالرُّوحُ أُولُو الْعَزْمِ هُمُ

59 -

فَالرُّسْلُ ثُمَّ الْأَنْبِيَا ثُمَّ الْمَلَكْ

الْخَاصُ فَالصِّدِّيقُ ثُمَّ ذُو النُّسُكْ

60 -

عُمَرُ عُثْمَانُ يَلِيهِمْ حَيْدَرَةْ

وَرَتِّبِ السِّتَّةَ بَاقِي الْعَشَرَةْ

61 -

فَأَهْلُ بَدْرٍ فَأُحُدْ فَالْبَيْعَةُ

فَسَائِرُ الْأَصْحَابِ ثُمَّ الْأُمَّةُ

62 -

وَفِي النِّسَاءِ: مَرْيَمٌ فَالزَّهْرَا

فَإِبْنَةُ الصِّدِّيقِ بَعْدُ الْكُبْرَى

63 -

وَخَيْرُ قَرْنٍ: مَا أَتَى فِيهِ النَّبِي

ثُمَّ ثَلَاثٌ بَعْدَهُ وَأَقْرَبِ

64 -

وَسَائِرُ الصَّحْبِ عُدُولٌ كُمَّلُ

وَمَا جَرَى مِنْ حَرْبِهِمْ مُؤَوَّلُ

65 -

وَ ((مَالِكٌ)) وَ ((أَحْمَدٌ)) وَ ((الشَّافِعِي))

((أَبُو حَنِيفَةَ)) الْإِمَامُ التَّابِعِي

66 -

عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَ رَحْمَةْ

وَالِاخْتِلَافُ نِعْمَةٌ لِلْأُمَّةْ

67 -

وَ ((الْأَشْعَرِيُّ)) قُدْوَةٌ مُقَدَّمُ

((جُنَيْدُنَا)) طَرِيقُهُ مُقَوَّمُ

68 -

لِلْأَوْلِيَا كَرَامَةٌ لَا تُنْكَرُ

ثُمَّ الدُّعَاءُ نَفْعُهُ مُؤَثِّرُ

69 -

وَلَا نَبِيٌّ قَطُّ أُنْثَى يُجْتَبَى

أَوْ عَبْدٌ او ذُو عَاهَةٍ قَبْلَ النَّبَا

ص: 330